النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 275

  1. #1

    اقلام واراء حماس 275

    • اقلام وآراء
    • (275)
    • الثلاثاء
    • 26/2/2013
    • مختارات من اعلام حماس
    • موقف و موقف.. و دم و دم
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. يوسف رزقة
    • خطاب دون مستوى دم الشهيد ومعاناة الأسرى
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش
    • عندما تنفرد الوحوش الإسرائيلية بالفريسة
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن،، د. فايز أبو شمالة
    • عن الانتفاضة وإرهاصاتها!
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
    • غرف العار..العصافير
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، ثامر سباعنة
    • انتفاضة ثالثة بشرط
    • فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
    • أسر الجنود أمل الأسرى
    • فلسطين الآن ،،، محمد حميدة

    • أقلام وآراء (275)
    • موقف و موقف.. و دم و دم
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. يوسف رزقة
    • حكومة الاحتلال تتجه نحو الاعتذار للحكومة التركية عن مهاجمة سفينة مرمرة التركية في البحر المتوسط وقتل عدد من المتضامنين على متنها. وكالات الأنباء التركية تنسب إلى أوباما ضغوطا على إسرائيل لكي تعتذر عن الجزء المتعلق (بالأخطاء التنفيذية). الاعتذار قد يتزامن مع زيارة أوباما إلى الأراضي المحتلة. قد لا يكون ما تقصده الوكالة التركية اعتذارا كاملا، ولكنه في الخاتمة اعتذار يتطابق مع الشخصية اليهودية التي ذكرها القرآن الكريم في كثرة التشقيقات والتقسيمات والمراوغة.
    • إذا حصل الاعتذار فهو يعبر عن رغبة في عودة العلاقة الطبيعية بين الطرفين، وهو أمر قد يحدث بشكل أو آخر، ولكن ما يهم التنبيه إليه في درس العلاقات الدولية أنه يقوم على أمرين على الأقل: الأول المصالح، فالمصالح المتبادلة بين دولة الاحتلال وتركيا كبيرة في التجارة والأمن، والنواحي العسكرية، وبعض هذه المصالح ما زالت تشتغل بوتيرة أقل. والثاني أن الموقف القوي والحازم يجبر الطرف الآخر على الالتزام باحترام تركيا وسياستها، لأن التغول عليها يستجلب تهديدا للمصالح، وتتحول حالة المصالح إلى حالة خصومة ونزاع. وأحسب أن السياسة التركية اشتغلت على العاملين (عامل المصالح- وعامل القوة) وستصل إلى ما تريد، بتدخل أوباما أو بدون تدخله.
    • في ظلال تناقل وكالات الأنباء لهذا الخبر نقلت بشكل مواز خبر استشهاد الأسير عرفات جرادات تحت التعذيب في سجون الاحتلال، ومن المؤكد أن القتل كان بسبب التعذيب وليس بنوبة قلبية، فالشهيد لا يتجاوز (29 عاما). والنوبات القلبية نادرة جدا في هذا السن، لاسيما أن الشاب لم يكن يعاني من أي من الأمراض.
    • قتل (جرادات) في أقبية السجون يتطلب اعتذارا، ويتطلب تحقيقا دوليا، حتى الآن لم تتبن الجهات الرسمية التي تقود الشعب الفلسطيني خطة تستند إلى قوة الحق، وقوة الشعب والجماهير للحصول على تحقيق دولي والحصول على اعتذار، يترتب عليه تعويض كامل الحقوق.
    • التعليق الذي صدر عن رئيس السلطة كما قالت الوكالات مؤسف، لأنه يقول فيه (إسرائيل تريد الفوضى، ولن نسمح لها بجرنا لذلك)؟!، هذا تعليق عجيب وغير مقبول: لأنه ينزع عامل القوة آنف الذكر من يد القيادة الفلسطينية والشعب للحصول على (تحقيق-واعتذار)، لأن القوة المتوفرة حاليا عند الشعب الفلسطيني هي المظاهرات والانتفاضة الشعبية، لأن فلسطين لا تملك عناصر القوة الأخرى التي تمتلكها تركيا. ووصف المظاهرات والاحتجاجات بالفوضى خطأ قيادي كبير على مستوى الرؤية والتشخيص، لأن من تظاهروا ورجموا قوات الاحتلال هم أولياء الدم، فجرادات شهيد فلسطيني. نعم فلسطيني وفقط. وبدون احتجاج ضد المحتل سنجد أنفسنا أمام شهداء آخرين تحت التعذيب.
    • إسرائيل بحسب الوكالات طلبت من السلطة التهدئة، وقدمت لها رشوة مالية، وفي هذا السياق جاء تصريح الرئيس أو قل هكذا سيفهمه خصوم الرئيس ولهم الحق في فهمهم، وكان يمكن الضغط على مصالح المحتل، وطلب اعتذار، كما فعل الدرس التركي الذي يحترم الدم التركي، والعلم التركي.
    • خطاب دون مستوى دم الشهيد ومعاناة الأسرى
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش
    • تحركت الجماهير في مدن الضفة وقطاع غزة غضبا ضد الاحتلال بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات.وطالب الجميع بلا استثناء بما في ذلك حركة فتح بالرد على الجريمة،وبانطلاق انتفاضة الأسرى، ورفع الاحتلال درجة التأهب واستنفر قواه الأمنية والعسكرية، وبدأ في استغلال ورقة الابتزاز المالي كرشوة للسلطة.
    • الموقف الإعلامي للسلطة برئاستها وقياداتها المختلفة كان متساوقا للأسف مع التخوف من انتفاضة ثالثة، وتركزت التصريحات أن الاحتلال يخطط لانفلات الاوضاع في الضفة الغربية، وهو يسعى لسحب السلطة الى مربع الاحتلال لقلب الطاولة...ما هذا، ما الذي يحصل، كيف تجرأت قيادة السلطة على هذا المستوى من الخطاب؟!
    • الشعب كله يُريد حراكا جماهيريا عاما للتخلص من سطوة وسياسة الاحتلال, وإطلاق سراح الاسرى،وفضح سياسة التهويد... وهذا يُمثل حالة اجماع شعبي لكل مكونات الشعب الفلسطيني، وتأتي السلطة لتقول إن هذا الموقف الوطني للشعب وفصائله وفتح منهم بتخطيط من قيادة الاحتلال لإخراج السلطة من منهجها. وهنا من حقنا التساؤل هي تمثل من ؟! وتعبر عن من ؟!
    • إنه خطاب مهزوم، مُتدنٍّ، غير واقعي, وبعيد عن القواعد الشعبية، لا يليق بتضحيات الشهداء، ولا يُلبي تطلعات الأسرى ومعاناتهم. وهو اتهام لكل الشعب الفلسطيني، واستهتار بتطلعات الجمهور وبالأعراف السياسية والدستورية، إن لم يلامس الحاكم الرأي العام ولا يلتحم مع مطالبه فعليه أن يرحل، والأمر في الحالة الفلسطينية ثوري بجانب القانوني وهو أكثر تعقيدا لأن العلاقة مع الاحتلال مرتبطة بثوابت وقضايا مفصلية ومصيرية...فيكون الوضع أصعب وألزم بحق العلاقة بين المسؤول والشعب.
    • ولو رجعنا إلى الوراء قليلا سنجد مثل هذه التصريحات قد تكررت في (حجارة السجيل) حيث اعتبرتها السلطة محاولة من الاحتلال للتخريب على عباس في ذهابه للأمم المتحدة...
    • من المُهم أن تحترم السلطة عقول الناس، ومُراعاة مشاعر وأحاسيس وتطلعات الجمهور.والتركيز في آليات تمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف للقصاص للشهداء والعمل على الإفراج عن الأسرى.لأن القافلة ماضية، والتغير قادم، والانتفاضة ضد الاحتلال والظلم آتية لا محالة.
    • عندما تنفرد الوحوش الإسرائيلية بالفريسة
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن،، د. فايز أبو شمالة
    • المشهد نفسه الذي رأيتموه في الغابة يتكرر في غرف التحقيق الإسرائيلية، حين تلتقي مجموعة من الضباع الجائعة على جسد الفريسة، بعد أن تحاصرها، وتتعلق بعرقوبها، وتنقض عليها، وهي بين الموت والحياة، تنهش أعضاءها التناسلية، وتلغ في أحشائها، وتقضم لحمها، دون أن يطبق أحدهم أنيابه على عنقها، فالوحوش الإسرائيلية لا تريد للفريسة أن تموت بسرعة، يريدون الفلسطيني حياً، يقدم لهم المعلومة، ويشهد بما لم ير، ولم يسمع، كي يضمنوا له إقامة دائمة في السجون، ويجعلوا منه عبرةً لم اعتبر.
    • الفلسطيني عند الإسرائيليين متهمٌ طالما لم يخن، فإن خان، يصير في نظرهم حاوية نفايات قذرة، يتوجب التخلص من قرفها على أول مفترق، وفي أمثال اليهود الموروثة يقولون: لا يؤتمن العربي بعد أربعين سنة من موته، لذلك حين أشرف البروفسور اليهودي يهودا هيس رئيس مركز الطب الشرعي في "أبو كبير" على فحص جثمان الشهيد عرفات جرادات كان يهدف من ذلك التأكد من الوفاة، قبل أن تفرج إدارة السجون عن الجثمان، ولم يكن الهدف هو معرفة سبب الوفاة، الذي بات معروفاً للقاصي والداني، ولاسيما أن البروفسور اليهودي هيس قد اعتاد على نزع أحشاء العرب الذين استشهدوا في الانتفاضة، ودأب على بيعها لمراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات اليهودية، وهذا ما كشف عنه التلفاز الإسرائيلي، الذي تشكك في أمانته الطبية سنة 2009.
    • الشهيد عرفات جرادات فارق الحياة لأنه صمد تحت التعذيب، ولم يقدم المعلومة التي انتظرها المحقق اليهودي الحاقد، والتي كان سيفتخر فيها قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال آفي مزراحي، الذي قال في برنامج واجه الصحافة: منذ شهر نوفمبر 2012 وحتى نهاية يناير 2013 تمكنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من إحباط 18 محاولة من قبل مجموعات فلسطينية لأسر جنود من جيش الاحتلال.
    • الجنرال اليهودي القاتل آفي مزراحي يعترف بالفضل لذوي الفضل حين اعترف علانية بأن الجيش الإسرائيلي تمكن من الحفاظ على الهدوء النسبي في أرجاء الضفة الغربية المحتلة بفضل التعاون والتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
    • ما يحزن أن عرفات جرادات استشهد في أقبية التحقيق رغم تواصل التنسيق الأمني، وما يحزن أكثر؛ أن الرد الشعبي قد ارتقى إلى مستوى الجريمة، حين شرع شباب فلسطين بالانتفاضة على الصهاينة، بينما الرد الرسمي للسلطة الفلسطينية لم يرق إلى جسامة الحدث، فلم يصدر عن أي مسئول فلسطيني ما يشير إلى توقف التنسيق الأمني مع المخابرات الإسرائيلية، واكتفىوا بالتصريحات اللفظية من شجبٍ واستنكارٍ وتحميل مسئولية.
    • عن الانتفاضة وإرهاصاتها!
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
    • منذ الحرب الأخيرة على غزة والإعلام منشغل برصد إرهاصات الانتفاضة الثالثة المتوقع اندلاعها في فلسطين، وتحديداً في الضفة الغربية، وقد تزايد رصيد التوقعات بعد استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال، والمواجهات العنيفة التي اندلعت عقب استشهاده وكانت امتداداً لتصاعد التفاعل الشعبي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
    • لا نجد من يختلف على حقيقة أن دواعي الانتفاضة الجديدة متوفرة وحاضرة، ليس حديثاً فقط وإنما على مدار السنوات الأخيرة التي تصاعد فيها الاستيطان وتهويد القدس، واعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، ودون أن تواجه برادع يمثّل الحد الأدنى مما يجب أن تكون عليه مقاومة الاحتلال.
    • غير أن توفر موجبات الانتفاض لا يبدو كافياً إن لم تتوفر الإرادة في نفوس من سيقع على عاتقهم حمل لواء هذه الانتفاضة باعتبارهم وقودها وعامل استمرارها. ومن جهة أخرى فإن وجود جهة فلسطينية قوية ونافذة تبذل قصارى جهدها لعرقلة الانتفاضة ومواجهة تمدّدها، ومحاصرة إرهاصاتها هو عامل إفشال كبير لها، لأنها قادرة على إجهاضها في مهدها، خصوصاً أن بؤر مواجهة الاحتلال تتركز في مناطق تماس محدودة!
    • أي أن اندلاع انتفاضة جديدة في ظلّ حكم السلطة الحالية للضفة سيعني أن على المنتفضين أن يواجهوا على جبهتين، الاحتلال والسلطة، وهذه الأخيرة ستظلّ حريصة على ألا تتطور المواجهات باتجاه انتفاضة شاملة ومستمرة، لأن الاحتلال ببساطة لا يمكن أن يغامر بالتفريط بحالة الأمن غير المسبوقة المتحققة على جبهته منذ سنوات، حيث تضطلع السلطة بالدور الأكبر في تكريسها.
    • وإذا عدنا بالذاكرة إلى انتفاضة الأقصى، لا بد أن نتذكر بأن الشكل الشعبي لها (أي المواجهة بالحجارة على الحواجز) تركز في شهورها الأولى فقط، ثم ما لبثت أن تحوّلت إلى المواجهة المسلّحة، مما يعني أن الفلسطيني يطمح لتطوير وسائله المقاومة إذا ما استطاع إليها سبيلا، ولا يقبل بأن يظل مفروضاً عليه مواجهة الجندي المسلح بالحجر، وأنه يفعل ذلك فقط حين يتجرد من السلاح كما كان حاله مطلع انتفاضة الحجارة، والتي دخلت أيضا في طور المقاومة المسلحة مطلع التسعينيات، مع عدم توقف شكلها الشعبي، ولكنّ حدته خفّت في سنوات الانتفاضة اللاحقة.
    • إن من ينشد التحرير لا بدّ أن يضع نصب عينيه تطوير وسائله لمواجهة عدوّه، وأن يوفّر بيئة حاضنة للمقاومة ثقافة وسلوكا، لا طاردة لها، أما من يطالب بأن يظل الاحتجاج على الاحتلال مكتسباً شكلاً سلمياً خالصاً لا يتطور مع مرور الزمن، بل من يرى أن استخدام الحجر من أشكال العنف فهو لا يبحث عن تحرير، بل يفتّش عن مخرج لنبذه ثقافة المقاومة ومبرر لقمعه الأشكال التي يصنفها مضرّة بمصلحة الشعب الفلسطيني، رغم أنها الوحيدة التي أثبتت جدواها على مرّ تاريخ الصراع الفلسطيني، لكن ضريبتها العالية والغالية لا يمكن أن يطيقها مدّعو الوطنية أو من اتخذوها تجارة ووسيلة للتكسّب.
    • ومع كل ذلك، ما زلنا نثق بأن ثقافة المقاومة التي ارتفع منسوبها في وعي الشارع الفلسطيني مؤخراً لن تلبث أن تترجم نفسها على الأرض، وإن لم تنجح في كسر القبضة الأمنية المشبوهة التي تلاحقها خدمة للاحتلال، فستنجح على الأقلّ في إحداث ثغرة في جدار الجمود والركود، وستنشئ للجيل الجديد مساراً يؤدي من خلاله دوره المنتظر والمتوقع، سواء عبر مواجهات شعبية واسعة تستنزف طاقات جيش الاحتلال، أو عمليات مقاومة مركزة تعيد تصويب الأوضاع المختلة وتفرض معادلات جديدة!
    • غرف العار..العصافير
    • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، ثامر سباعنة
    • في ظل الحديث مؤخرا عن موضوع العصافير في سجون الاحتلال استغربت ان هنالك مجموعه كبيرة من الفلسطينيين الذين لا يعرفون معنى هذه الكلمة في السجون ولا يدركون من هم !!!الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني الذي يعتبر كله مشاريع اعتقال لابد لثقافة الأسر والاعتقال ان تكون متوفرة لديه و لكل فئات الشعب..
    • غرف العار او كما يسميهم العصافير هي احد اهم الاساليب التي يستخدمها الاحتلال في اخذ المعلومة من الاسير الفلسطيني، وفي الفترات الاخيرة نجد ان نسبة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين يدلون باعترافاتهم في غرف العار ولدى العصافير بسبب الجهل او لاسباب اخرى تتعلق بالاسير ونفسيته، لذا من هم العصافير وما دورهم في سجون الاحتلال؟
    • لن اتحدث عن تاريخ وجودهم في سجون الاحتلال، انما سيكون الحديث عن اساليبهم وعملهم، فالعصافير هم عبارة عن فلسطينيين سقطوا في وحل العمالة واصبحوا جزءا من كيان الاحتلال، ويتم تدريبهم واعطاؤهم الدروس والدورات التي تجعل منهم موظفين مخلصين لكيان الاحتلال بحيث يكون مهمتهم اخذ المعلومات من الاسير الفلسطيني او اعطاء الاسير معلومات مغلوطة عن بعض الامور.
    • العصافير او جواسيس الاحتلال في السجون قد تجدهم في زنازين التحقيق بحيث يتم ادخال العصفور الى زنزانة الاسير الفلسطيني فترة التحقيق ليبدأ بالتعارف عليه والحديث معه على انه اسير مثله ويبدأ إما بحصول معلومات من الاسير حول سبب اعتقاله او الحديث بأمور تخص قضيته، وقد يحدثه عن اشخاص من بلده ومن معارفه ليجعل الاسير يثق به ويتقرب منه الى ان يعطيه المعلومات التي يريدها المحققون الاحتلاليون، وقد يكون دور العصفور الجاسوس اخافة الاسير او إثارة عواطفه لاضعاف شخصيته بالتحقيق كالحديث عن العائلة او الاولاد وعن طول فترة التحقيق وان لا فائدة من الانكار لأن الاحتلال يعرف كل شيء مما يضعف الاسير و يجعله احيانا يدلي باعترافاته للمحقق الاحتلالي.
    • لا يقف دور العصافير الجواسيس على الزنزانة فقط انما قامت سلطات الاحتلال بإنشاء غرف كاملة في بعض السجون تحتوى على عدد كبير من العصافير، بحيث يتم إيهام الاسير انه سيتم نقله الى سجن من السجون الاحتلالية ولكن يقوم الاحتلال بنقل الاسير الى غرف العار حيث ينتظره العصافير الجواسيس وهنالك يتعاملون معه كانهم اسرى فلسطينيين حقيقيين بل ويبرعون بالصلاة والدعاء والقيام والبكاء في الصلاة بحيث يجعل الاسير يثق بهم ويصدق انه بين اسرى حقيقيين فينفتح عليهم ويتحدث معهم في اموره وقضاياه وبالتالي اخذ المعلومات التي تدينه عند المحقق الاحتلالي.
    • قصص وحكايا الأسرى كثيرة ومتعددة وكل الأسرى الفلسطينيين سمعوا او مروا بتجارب مختلفة، وهنالك اسرى فلسطينيون صمدوا عشرات الأيام في غرف التحقيق القاسي وتعرضوا للتعذيب والضرب لكنهم صبروا وصمدوا ولم يدلوا بأي اعترافات لكنهم سقطوا عند العصافير و أدينوا بعشرات السنين بل منهم من حكم بالمؤبدات، قد يقول البعض ان الامر خطير و صعب استيعابه!! لكن الجواب انه لايوجد في داخل السجون من يهمه ان يعرف حقيقة عملك ونشاطك بالخارج، لذا مهما كانت الحجة التي يسوقها العصفور العميل على الاسير الفلسطيني يجب ان لا ينساق له ويدلي له بأي معلومة ليست معروفة.
    • المجتمع الفلسطيني مجتمع محتل، لذا موضوع الاعتقال موضوع متكرر ودائم ومعرض له أي فلسطيني فلا بد من غرس ثقافة الاسر لدى المجتمع الفلسطيني، ولابد من نشر المعلومات التي تتحدث عن الاعتقال والاسر، والأصل أن يكون منهاج فلسطيني يدرس في مدارس فلسطين.
    • انتفاضة ثالثة بشرط
    • فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
    • كل الأسباب مهيأة لقيام انتفاضة ثالثة يكون مركزها الضفة الغربية المحتلة. (الاحتلال، والاستيطان، ومصادرة الأراضي، واقتلاع الأشجار، والحواجز الدائمة والطائرة، وتهويد القدس، وتعذيب الأسرى، وتدهور الحياة الاقتصادية، واليأس من المفاوضات، ومن السلطة، ومن المجتمع الدولي) وغير ذلك من الأسباب يدفع باتجاه تفجير انتفاضة ثالثة.
    • عرفات جرادات (29 عامًا) ابن بلدة سعير قضاء الخليل قضى نحبه تحت التعذيب في أقبية سجن (مجدو) بعد عدة أيام من اعتقاله، قد يكون (الصاعق) الذي يفجر الانتفاضة الثالثة. المظاهرات ورجم جنود الاحتلال بالحجارة عمت الساحات كافة في الضفة الغربية. المظاهرات والاشتباكات الواسعة عبرت عن حالة الاحتقان وحالة الرفض لما هو قائم منذ سنين في الضفة الغربية.
    • حكومة الاحتلال تدرك بدقة حجم حالة الاحتقان والرفض، وتدرك حجم التداعيات المحتملة لمقتل أسير في السجون تحت التعذيب، وتدرك أيضًا أن حالة الإضراب عن الطعام التي تتوسع في المعتقلات والسجون، قد تسفر عن وفاة معتقل أو آخر في أي لحظة، وتدرك أن أية انتفاضة ثالثة سوف تتجه نحو السلاح والكفاح المسلح، وستتخذ من غزة نموذجًا، وهو سيناريو غير محتمل لقوات الاحتلال في الضفة الغربية. لذا بادرت حكومة نتنياهو إلى الضغط على السلطة وأجهزة الأمن في الضفة لإجهاض التحركات الشعبية التي تتبلور في اتجاه انتفاضة ثالثة.
    • (العصا والجزرة) معادلة قديمة جديدة في السياسة الصهيونية مع السلطة الفلسطينية، فأنت تجدها في أمر نتنياهو بتحويل مستحقات الضرائب فورًا إلى السلطة في رام الله بعيد مقتل "جرادات" وانتفاضة الشارع، وتجدها أيضًا في ضغوط الاحتلال على الأجهزة الأمنية لضبط الاحتجاجات.
    • في ظل (زيارة أوباما) ثمة مصالح متضاربة، فـ(إسرائيل) تريد زيارة في ظل حالة من الهدوء في القدس والضفة بما لا يعكر أجواء الزيارة، ولا يستدعي تدخل أوباما بشكل مباشر لمعالجة أوضاع ملتهبة في الضفة. وبينما يرى الجانب الفلسطيني الشعبي (وربما الرسمي) أيضًا أن انفجار حالة الهدوء في وجه الاحتلال بسبب الاحتقان المتراكم واستشهاد عرفات جرادات، وتفاقم إضراب الأسرى يحقق جزءًا من مصالح الشعب الفلسطيني في ظل زيارة (أوباما) بصفته الرئيس الوحيد في العالم الذي يملك كرت ضغط على الاحتلال.
    • نتنياهو أمر بتحويل المال إلى السلطة ومع المال طلب للسلطة لوقف الاحتجاجات الشعبية. خروج الشعب إلى الشوارع والاشتباك مع جيش الاحتلال لم يكن بأمر من السلطة، أو طلبًا لمستحقات مالية واجبة، إنما خرج بإرادة شعبية ترفض الاحتلال وتطلب إزالته، وتطلب تحرير الأسرى، ووقف التعذيب، ومن ثمة فإن عصا نتنياهو وجزرته قد لا تجدي نفعًا، وقد تدفع زيارة أوباما في 20 مارس القادم حالة الاحتقان نحو مزيد من الاشتعال، شرط أن ترفع الأجهزة الأمنية يد التنسيق الأمني والخدمة المجانية للمحتل .
    • أسر الجنود أمل الأسرى
    • فلسطين الآن ،،، محمد حميدة
    • إن الأيام تكشف لنا يوماً بعد يوم عن جرائم المحتل الصهيوني التي يرتكبها بحق الأسرى ،فشهيد يتلوه شهيد كان آخرهم عرفات جردات الذي قضى نتيجة التعذيب ،ولن يكون الأخير فهناك الكثير من الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ، وأبرزهم الأسرى المضربون عن الطعام العيساوي والشروانة اللذين ما زالا مضربين عن الطعام من أجل نيل حريتهم.
    • وها هو الاحتلال الصهيوني يواصل عنجهيته وصلفه ضد الأسرى داخل السجون ولا يراعي بذلك _أو كما يقولون ويتغنون به_ القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.
    • إن الاحتلال الصهيوني لا يجد من يوقفه عن ارتكاب جرائمه بحق الأسرى حيث وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 206 شهيدا، وجميعهم قضوا نتيجة التعذيب أو القتل العمد من قبل السجانين دون أن يراعوا أي قانون على الأرض.
    • هذا المحتل لا يردعه ولا يرده عن هذه الجرائم التي يرتكبها سوى العمليات التي توجعه وتجعله يطأطئ رأسه ويأتي إلى المقاومة منكسراً كما شاهدنا في عملية الوهم المتبدد، كيف كانت العظمة للمقاومة والحرية للأسرى ، وكما قلنا سابقاً أن الرادع الحقيقي لمنع المحتل من التواصل في جرائمه بحق الأسرى هو اسر الجنود، لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي سيوقفه عن ارتكاب جرائمه داخل السجون الذين ليس لهم حول ولا قوة سوى الدعاء لإخوانهم من المقاومين بأن يوفقهم الله في أسر جنود لينالوا حريتهم.
    • نحن نعلم أن هناك الكثير من المحاولات من قبل فصائل المقاومة على الأرض لأسر جنود صهاينة ولم تتوقف أبداً، ولكننا نريد من المقاومة العمل بجد واجتهاد وبشكل مستمر حتى يتمكنوا من اسر جنود صهاينة لان عمليات الأسر هي الأمل الوحيد للأسرى لتحريرهم من أنيابه وفك أسرهم ونيل حريتهم والعودة الى عائلاتهم.
    • وإلى أهلنا في الضفة نوجه إليكم رسالة، بأنكم يجب أن تتحركوا وأن تسعوا إلى أسر الجنود لان إمكانية أسر الجنود في الضفة الغربية أكبر، فنناشدكم أن تشدوا الهمة وان تبذلوا كل ما في وسعكم لإنقاذ إخوانكم الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لأنهم أمانة في أعناقنا جميعاً، وقد دفع إخوانكم في غزة ثمناً كبيرا لتخرج صفقة وفاء الأحرار إلى النور ، وكل معاناة أو تضحية لا تساوي شيئاً أمام ألم سجين مريض أو مقاوم محكوم عليه مدى الحياة، ونحن أهل فلسطين أملهم الوحيد في أن يفك قيدهم من سجون الاحتلال الصهيوني .
    • عمليات الأسر هي الأمل الوحيد لتحرير الأسرى من سجون العدو الصهيوني فبدون ذلك لن يرى أسرانا النور أبدا وسيكون هناك مآسي كثيرة في سجون الاحتلال ستشهدها الأيام المقبلة فعيون الأسرى تنظر إليكم بعمليات اسر جديدة حتى يكونوا بين اهلهم في فلسطين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 262
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:16 AM
  2. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM
  3. اقلام واراء حماس 255
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:59 AM
  4. اقلام واراء حماس 250
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:58 PM
  5. اقلام واراء حماس 248
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:54 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •