النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 371

  1. #1

    اقلام واراء حماس 371

    اقلام واراء حماس 371
    27/6/2013

    الحمد الله وتعميق أزمتي السلطة الفلسطينية وحركة "فتح"

    جمال أبو ريدة / المركز الفلسطيني للاعلام

    عن قضية فلسطين في المؤشر العربي
    خالد وليد محمود / فلسطين اون لاين

    عرب آيدول.. الهوس والهوس المقابل!
    لمى خاطر /فلسطين اون لاين

    إيران وحماس وتعقيدات العلاقة
    ابراهيم المدهون / الرسالة نت

    زيف التوافق القومي الإسلامي
    مصطفى الليداوي / فلسطين الان

    نعم هناك أزمة
    مصطفى الصواف / فلسطين الان


    الحمد الله وتعميق أزمتي السلطة الفلسطينية وحركة "فتح"
    جمال أبو ريدة / المركز الفلسطيني للاعلام
    كشفت استقالة رئيس وزراء حكومة رام الله رامي الحمد الله- وذلك بعد أسبوعين على أدائها اليمين الدستورية- هشاشة مؤسسة الحكم في السلطة الفلسطينية، بل هشاشة النظام السياسي الفلسطيني كله، ويمكن القول بأن هناك أسباباً عدة دفعت الرجل إلى تقديم استقالته بهذه السرعة غير المتوقعه، أولها عدم وضوح صلاحياته كرئيس للوزراء في النظام السياسي الفلسطيني، الذي يركز الصلاحيات جميعاً في يد الرئيس، ويترك رئيس الوزراء حائراً بين منصبه وصلاحياته المحدودة، ويمكن القول بأن هذا السبب نفسه هو الذي تسبب في العام 2006م، إلى تمرد قادة الأجهزة الأمنية في غزة، على رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، وكان هذا التمرد دافعاً قوياً لحركة "حماس" لوضع حد له، فيما سمي بالحسم العسكري في يونيو/2007م، ولعل الحسم وما ترتب عليه من انقسام مقيت للشعب الفلسطيني، كان يكفي لتداعي القوى السياسية الفلسطينية إلى المطالبة بإعادة النظر في مجمل النظام السياسي الفلسطيني، ولكن واقع الأمر يقول بخلاف ذلك، فلا يزال هذا النظام على ما كان عليه، يركز الصلاحيات في يد الرئيس ويترك رئيس الوزراء لا حول له ولا قوة.
    ولعل السبب الجديد وراء استقالة الحمد الله، هو "تعمد" الرئيس محمود عباس إلى تعيين نائبين له، في سابقة هي الأولى من نوعها في الحياة السياسية الفلسطينية، وهما من أكثر المقربين له زياد أبوعمرو، ومحمد مصطفى، الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول تكليف الرئيس الحمد الله بتشكيل الحكومة، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تقليص صلاحياته، ولكن هذه المرة بإشغاله بنائبين له، أحدهما من الحرس القديم في المقاطعة، والآخر أبو عمرو الذي يقدم نفسه كإصلاحي، ومستقل سياسياً، ولكنه في الواقع من الحالمين بالسلطة بأي ثمن، ولا أدل على ذلك من تحالفه مع حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في العام 2006م، للحصول على أصواتها وضمان الفوز في الانتخابات، رغم أنه من المحسوبين على اليسار الفلسطيني، وهو الأمر " الفوز" الذي لم يحظ به أي نائب سابق في المجلس التشريعي، ولكن المفاجأة أنه كان أول المنقلبين على الحركة التي صوتت له في الانتخابات، حيث غادر غزة بعد الحسم العسكري مباشرة إلى رام الله للبحث عن منصب سياسي وتحالف جديد، يبقيه حاضراً على الساحة السياسية الفلسطينية.
    لقد فتحت أيضاً استقالة الحمد الله بهذه الصورة "العاجلة"، الباب على مصراعيه للوقوف على حالة "اللاتوازن" التي انتهت إليها السلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، فالسلطة وبعد عشرين عاماً على قيامها لا تزال أسيرة ما يعرف بـ"الحرس القديم" داخل مقر المقاطعة في رام الله، وهو صاحب السطوة والقرار بعد الرئيس محمود عباس، ولا يمكن لرئيس وزراء تجاهل أو تجاوز هذا الحرس بحال من الأحوال، وهو الأمر الذي اشتكى منه رئيس الوزراء السابق سلام فياض مراراً، ولكن بدون أي جدوى، ولعل الحالة التي انتهت إليها الضفة الغربية، في السنوات الأخيرة، وهي باختصار حالة الاستسلام الكامل للاحتلال (الإسرائيلي)، والوقوف موقف المتفرج من مصادرة الأراضي، وبناء المستوطنات، مع قمع أي مقاومة فلسطينية لهذه الانتهاكات، تكفي للتأكيد على حالة "اللاتوازن" التي انتهت السطلة ومن خلفها حركة "فتح"، بالتأكيد باعتبارها الحاضنة لمشروع السلطة، وكل ذلك بسبب غلبة المصالح الشخصية على المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
    ولعل من الأهمية أيضاً بمكان الوقوف على الحالة التي انتهت حركة" فتح" في السنوات الأخيرة، لفهم أكبر للمستقبل الذي ينتظر القضية الفلسطينية، فالحركة في الفترة الأخيرة تعيش حالة غير مسبوقة من الانقسام الداخلي واالصراع على مراكز القوى والنفوذ، ولعل الاستقالات الأخيرة لأمناء سر الحركة في أقليم غزة على وجه التحديد، تكفي للتأكيد على عمق الأزمة البنيوية للتنظيم، الذي لايزال رهناً للحرس القديم، في الوقت الذي يتم فيه تهميش القيادات الشابة رغم عظم التضحيات التي قدمتها، بل إبعادها بالكامل عن عملية صنع القرار داخل الأطر التنظيمية للحركة، وعليه فإنه يمكن القول بأن الصراع داخل حركة "فتح" قد وصل إلى مراحله الأخيرة، وأن علاجه بات مستحيلا، واستقالة الحمد الله مظهر من مظاهر ذلك، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلباً على مجمل الحالة الفلسطينية، وتحديداً ملف المصالحة الوطنية، الذي سيدخل بسبب هذا الصراع حالة من الجمود، فحركة "فتح" منشغلة الآن في تبرير استقالة الحمد الله سواء للرأي العام الفلسطيني، وقبل ذلك للصف الداخلي لها، وكذلك البحث عن شخصية جديدة لتولي هذا المنصب خلال الأسابع القليلة، الذي يبدو أنه سيكون من نصيب شخصية من داخل مقر المقاطعة، ليسهل من ثمَّ تسييرها وتوجيهها الوجهة التي يريدها الحرس القديم، فالوضع الداخلي للحركة لا يحتمل تكليف شخصية قوية على غرار الحمد الله، تتسبب في تعميق أزمة الحركة أكثر فأكثر.

    عن قضية فلسطين في المؤشر العربي
    خالد وليد محمود / فلسطين اون لاين
    يبعث استطلاع المؤشر العربي الذي نفّذه المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات للمرة الثانية على التوالي في عامي 2012 و2013م برسائل ودلالات في غاية الأهمية: أولًا يعد هذا الاستطلاع الأول عربيًّا الذي يتقصى الرأي العام في موضوعات مهمة، ومن ضمنها القضية الفلسطينية، ثانيًا إن هذا "المؤشر" يُعد أضخم مشروع لقياس الرّأي العامّ العربيّ حاليًّا، فقد نفذ في 14 بلدًا عربيًّا، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسّودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعوديّة، واليمن، والكويت، خلال المدة الواقعة بين تمّوز (يوليو) 2012م و آذار (مارس) 2013م، ثالثًا إن الأهمية الأخرى التي يكتسبها هذا المؤشر أنه يصدر عن مؤسسة بحثية عربية، سبق أن صدر عنها العديد من الدراسات والأبحاث، التي حظيت باهتمام سياسي وأكاديمي متميز، وسيحظى هذا المؤشر السنوي بهذا الزخم نفسه، وسيؤسس عليه لخدمة المشروع والأمن القومي العربي.
    أُجري الاستطلاع بمقابلة 21350 مستجيبًا من خلال مقابلات شخصيّة وجاهية ضمن عيّناتٍ ممثّلة لتلك البلدان، ويعادل مجموع سكّان المجتمعات التي نُفّذ فيها الاستطلاع 89% من عدد السكّان الإجماليّ لمجتمعات المنطقة العربيّة، علمًا أن الاستطلاع السابق في عام 2011م نفذ فقط في 12 دولة تشمل 85 من المئة من سكّان الوطن العربيّ، بواقع 16173 مقابلة وجاهيّة مع عينة ممثلة من المواطنين في هذه البلدان، وبذلك يكون هذا الاستطلاع أكبرَ مشروعِ مسحٍ ينفَّذ في المنطقة العربيّة للعام الثاني، بالتعاون مع مراكزَ وفرقٍ بحثية في البلدان المستطلعة آراء مواطنيها، وتحت إشرافِ فريق المركز العربيّ، وتدريبه المباشر.
    والمؤشّرُ العربيُّ هو استطلاعٌ سنويّ ينفّذه المركز العربيّ في البلدان العربيّة؛ بهدف الوقوف على اتّجاهات الرّأي العامّ العربيّ في مجموعةٍ من الموضوعات: الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، ومنها اتّجاهات الرّأي العامّ في قضايا الدّيمقراطيّة، والمشاركة السياسيّة والمدنيّة.
    تناول القسم السادس من المؤشر اتجاهات الرأي العام العربي في القضية الفلسطينية، وكما جرت عليه العادة طرح المؤشر أسئلة دورية للوقوف على آراء المواطنين العرب في هذا الموضوع؛ لأهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوطن العربي.
    سأل المؤشر العربي المستجيبين: "هل تعدون القضية الفلسطينية قضية جميع العرب أم ترونها قضية الفلسطينيين وحدهم؟"، فأشارت النتائج إلى أن اتجاهات الرأي العام العربي تنحاز إلى التعامل مع قضية فلسطين من منطلق أنها قضية عربية، وليست قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، ووصلت نسبة الإجماع على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب إلى 84%، وهي النسبة نفسها التي جاء بها المؤشر العربي السابق عام 2011م، وهذا يؤكد من جملة ما يؤكده أن اتجاهات مواطني الدول العربية بقيت ثابتة ولم تتغير فيما يتعلق بموضوع القضية الفلسطينية ومركزيتها.
    ما يمكن التقاطه من نتائج الاستطلاع أن ثمة إجماعًا لدى الرأي العام العربي في البلدان التي شملها الاستطلاع على أن فلسطين هي قضية جميع العرب بنسب متفاوتة، وأعلى هذه النسب كانت في المغرب واليمن وتونس والكويت،وأفاد أكثر من 90% من المستجيبين في تلك البلدان بأن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب، في حين أقل نسبة وافقت على ذلك كانت في لبنان بنسبة 63%.
    تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية ثورات العربي التي انطلقت منذ أواخر 2010م بدءًا من تونس ثم مصر وتوالت بعدهمافي ليبيا واليمن وسوريا ثمة من روّج لانكفاء الشعوب العربية عن القضية الفلسطينية، إلا أن مؤشر هذا الاستطلاع أثبت أن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى، رغم المشكلات التي استجدت لدى العديد من الدول العربية وشعوبها.
    لاشك أن الثورات والتغيرات في المنطقة العربية مهدّت لميلاد بيئة إقليمية جديدة أنتجت علاقات وتحالفات ومحاور إقليمية جديدة تختلف عما كان سائدًا خلال العقدين الماضيين، و"الصراع العربي الإسرائيلي" والمقاربات المتباينة نحو القضية الفلسطينية هي أحد تجليات المرتكزات لهذه العلاقات والتحالفات، كيف لا؟!، وقد أزالت الثورات العربية الركام التاريخي عن عقول وأنفس الإنسان العربي الذي طالما جعلته أنظمته يألف اليأس والسكون والخنوع؛لتأتي هذه الثورات لتقول لنا إن الشعوب العربية قد تمرض إلا أنها لا تموت، ولعل من أهم الثمار الذي ستجنيها الشعوب العربية من حركة التغيير والإصلاح التي تجوب الدول العربية أنها ستعيد تنظيم حقل السياسية (داخليًّا وخارجيًّا)، ولأن الشعوب كسرت حاجز الخوف؛ إنها بالمطلق ستقف مع العدالة ضد الظلم ومع الحرية، وهذا بحد ذاته بداية لفجر جديد أعتقت فيه الشعوب من الصمت والسلبية، وستنظر دون شك بمنظار آخر إلى الصورة التي ألفتها عقولهم في الزمن العربي الرديء؛ فالمجال العربي اليوم بات مهيئًا أكثر من أي وقت مضى لرسم صفحة جديدة تعالج قضاياه المصيرية، صفحة يتمكّن فيها الشباب العرب من إعادة رسم مجرى "الصراع العربي الإسرائيلي" بعيدًا عما كرسته الأنظمة الدكتاتورية التسلطية من أوهام وشعارات جوفاء لم تنتج غير الاستبداد والفساد (...) فحقبة ربيع الثورات العربية المزهرة _وإن مازالت في بداياتها المتعثرة_ من الممكن أن تفضي إلى تأطير جديد تعالج فيه قضية الصراع مع الكيان العبري، وتضعه في سياق يعبّر عن طموحات الشعوب العربية، وترسم مسرحه وفق أولويات قوى التغيير الصاعدة، وعليه؛ إن اعتراف 84 من المئة من أبناء الأمة العربية (وهي نسبة لم تتغير في استطلاعين متتاليين) في زمن الربيع العربي أن فلسطين هي قضية العرب جميعًا يعني من جملة ما يعنيه فشلًا لكل مخططات الاستعمار، ولكل العمليات التي مارستها القوى الاحتلالية ومن يدور في فلكها على مدار العقود الماضية تجاه هذه القضية.
    جماع القول: إن نسبة 84% تعني من جملة ما تعنيه أنه على الرغم مما مرت به القضية الفلسطينية منذ (أوسلو) لغاية اليوم لا تزال هي القضية الأساسية والرئيسة والمركزية، ومازالت في حضن الجماهير العربية بقوة، وهي لب الصراع في هذه المنطقة وستبقى قضية العرب الأولى إلى أن تحل الحل العادل الذي يحقق للشعب الفلسطيني هدف قيام دولته المستقلة؛ ففي استطلاع المؤشر في عام 2013م يجدد الرأي العام العربي العهد تجاه فلسطين وقضيتها، فهل يقدّر صناع القرار والحكومات والأنظمة العربية هذا العهد وهذا الكرم فلا تخذلهم في الممارسة؟!، سؤال ستجيب عنه قادمات الأيام.

    عرب آيدول.. الهوس والهوس المقابل!
    لمى خاطر /فلسطين اون لاين
    لم يكن من فراغ نجاح قناة MBC في خلق حالة من الإبهار في عقول ونفوس متابعي برامجها المختلفة، فهي تملك المال الوفير، والإمكانات الفنية الهائلة، وتنتفي الضوابط عن برامجها ومشاريعها، ولها سوابق كثيرة مشابهة حين كانت تثير حالة من الهوس في صفوف العرب مرة بمسلسل تركي، ومرة ببرامج مسابقاتها المعلوماتية أو الفنية المتنوعة، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يصبح برنامجها Arab Idol بمثابة قضية الأمة (وهذه بالمناسبة إحدى تجليّات الهيمنة لقناة MBC الاحتكارية)، لكنّ الأمر على الصعيد الفلسطيني تجاوز حدود الإعجاب بالشاب محمد عساف، صاحب الموهبة الحقيقية.. باتجاه الهوس والاستغراق في القضية، وهو أمر لم يكن يحتمله برنامج مسابقات غنائي، لدرجة أن قيادة السلطة السياسية رأيناها تتمسّح بفوز عساف في محاولة (احتكارية أيضا) وكأنها تريد الإيحاء بأن ما حصل كان إنجازاً لها!

    وحين يكون (الهوس) صادراً عن أفراد عاديين وعن عامة الناس يسهل فهم دوافعه، حتى مع إنكاره بشدّة والنفور منه! أما أن يكون ديدن مؤسسة سياسية أو إعلامية؛ فهذه طامّة.. فتلفزيون فلسطين مثلاً انشغل أكثر مما يجب بموضوع محمد عساف، وأكثر مما تحتمله مسابقة غنائية عادية، خصوصاً أننا لم نلحظ مثل هذا الاهتمام المبالغ فيه لدى وسائل الإعلام العربية الأخرى، حتى العلمانية منها، بمتسابقي بلدانها!
    وأول من أمس ركز في برامجه الحوارية على نظرية وهمية قوامها أن فوز عساف شكّل تحديّا كبيرا لحماس..! ولكن دون أن يبيّن متحدثوه كيف! ولست أدري ما علاقة حماس كحركة بموضوع المسابقة الغنائية أصلا؟ ثمّ لا هي ضيّقت على الشاب ومحبيه، ولا ركبت موجته كما فعلت حركة فتح وسلطتها! أم كان عليها إصدار بيانات رسمية حول هذه (المعجزة الوطنية)؟
    موهبة عساف يكفي معها أن يحصل على تكريم من وزير الثقافة في غزة، مثلما جرت العادة على تكريم جميع الموهوبين، ولأن عساف أصلاً له أغان وطنية وشعبية متميزة، وقد سبقه كثيرون!
    أما هذا الردح الذي يمارسه تلفزيون فلسطين يوميا، ومحاولته إقحام حماس في كل تفاصيل الموضوع فهو مؤشر إفلاس، لكنه من النوع الرديء جدا، والمناسب لمستوى هكذا مؤسسة!
    على الجانب الآخر هناك مغالاة من قبل الدعاة في جلد الذات واتهام المشروع الإسلامي بالتقصير لأنه لم يوفّر البديل، ولستُ أدري هنا أي بديل ذاك الذي يمكن توفيره لبرنامج نهب منظم مثل هذا، ومنفتح بلا أي ضابط، وميزانيته بالملايين (تأتي من جيوب المصوتين بالدرجة الأولى)!
    وحين يخرج المئات من الشباب للاحتفال والرقص في الشوارع، وحين تحدث فوضى ومخالفات فهذا لا يعني أن كل الشعب الفلسطيني فعل ذلك، تماماً كما أنه في حالات المواجهة مع الاحتلال فهذا لا يعني أن كل الشعب الفلسطيني احتشد خلف قضية التحرر وتخلص من جميع اهتماماته الأخرى!
    القليل من التوازن مطلوب دائما، وما يستحق الإدانة بالدرجة الأولى هو ذلك الانجراف الأعمى خلف نزوات MBC والقبول بالمساهمة في مراكمة ملايينها، خصوصاً أنها (كما يبدو) ستستأنف سياسة إشغال الناس ببرامج مسابقاتها بعد شهر رمضان، الذي ستعرض فيه أيضاً مجموعة من برامجها ومسلسلاتها (الدسمة)!
    أما محاولة تبرير حالة الهوس بأنها إفراز لحاجة الفلسطيني (تحديدا) للفرح فهي تسطيح آخر للموضوع، فمن قال إن الفلسطيني الفرد لا يمارس حياته كما ينبغي حتى وهو تحت الاحتلال؟ ومن قال إنه لا يفرح كما غيره؟ هذه المبالغة في توصيف المعاناة لا تقابلها إلا مبالغة في التشنيع على حقّ الشعب بالفرح، أو التباكي على حال القدس والأسرى عند الحديث عن أي شأن مقابل. وحتى يكون انتقاد أية ظاهرة مقنعاً ومفيداً وبعيداً عن النمط (البكائي) فلا بدّ من انتقادها في ذاتها، وفي مكمن المبالغة فيها، بعيداً عن محاولات الوصاية على مشاعر الآخرين أو إلزامهم برؤية حادة في اتجاه معيّن!

    إيران وحماس وتعقيدات العلاقة
    ابراهيم المدهون / الرسالة نت
    بطبيعتها العلاقات السياسية معقدة لا تحمل وجهاً واحداً محدداً، ففي أساسها تُبنى على تقاطع الأهداف والمصالح بين الطرفين، إلا أن هناك عناصر أخرى قيمية وأيديولوجية ونفسية لا غنى عنها في تحديد العلاقة، وتلعب هذه العناصر دوراً بارزاً في التأثير والتوجيه والبعد والقرب، وهذا ما حدث في علاقة حركة حماس والجمهورية الإيرانية.
    فحركة حماس وإذ تدخل السياسة من أوسع أبوابها فهي تمتلك رؤيةً ناضجة، وحساً وطنياً خالصاً، بالإضافة إلى مرونة إيجابية في التشبيك والتشابك مع القوى الدولية ممن تتفق أو تختلف معهم، في ضوء هدفها المركزي (تحرير فلسطين).
    فلم يُثن حماس ما تعرضت له من انتقاد واتهام حول علاقتها بالجمهورية الإيرانية طوال الفترة السابقة، ولم تخجل في يوم من الأيام من الإعلان عن تقديرها واحترامها لهذه الدولة التي وقفت إلى جانب المقاومة الفلسطينية في السراء والضراء، واستطاعت تقديم يد العون لها في كثير من المواطن والمنعطفات الخطرة، ولولا الأزمة السورية وموقف إيران الحاد منها، ودعمها غير المحدود للنظام لما طرأ أي تغيير على موقف حركة حماس من علاقتها بطهران.
    تحرص حركة حماس على إبقاء الحد الأدنى من العلاقات والتواصل المستمر مع إيران، ولا تسعى بأي حالٍ من الاحوال للقطع النهائي مع قوة إقليمية عدوة لـ(إسرائيل)، فاستراتيجية حماس واضحة بألا تتورط في الصراعات المذهبية من جهة، وتحدد عدوها الرئيسي والمركزي والوحيد في المنطقة والمتمثل بالاحتلال (الإسرائيلي).
    إيران من جهتها تحرص على إبقاء حماس في دائرة قريبة من جمهوريتها، لما للحركة من ثقل رئيسي في القضية الفلسطينية، وما تمثله كرأس حربة للمقاومة في المنطقة، إضافةً إلى أن حركة حماس تحظى باحترام وتقدير الشعوب العربية والإسلامية، وهي محط ثقة وإعجاب كبيرين بعد تاريخها المشرف وحروبها الناجحة.
    علاقة حماس بإيران تمر بمرحلة فتور بسبب تعقيدات الأزمة السورية والشحن الطائفي الموتور، بالإضافة للدور الايراني الحاد والمستفز لضمير المستضعفين العرب، وما يواكب أزمة سوريا من تقسيمات إقليمية جديدة، وإعادة تشكيل أحلاف مختلفة وهيكلتها وفق نتائج ومواقف ثورات الربيع العربي.
    تتمسك إيران بخيوط العلاقة والتواصل مع حركة حماس ليقينها بانعدام البديل عنها في الساحة الفلسطينية، ويمكن الاعتماد عليه والتنسيق معه كواجهة لدعم الشعب الفلسطيني، وفي المقابل حركة حماس تحفظ لإيران أنها الدولة الوحيدة القادرة على دعمها بالسلاح، وهو جزء أساسي مما تحتاجه الحركة في مشروعها التحرري.
    حركة حماس في ضوء مشروع التحرر تحتاج لجميع القوى الاسلامية والعربية للوقوف إلى جانبها ولا يمكن أن تدخل في إحدى الصراعات الخارجية، وما يميز الحركة تمسكها بهدفها الرئيسي تحرير فلسطين دون التورط بمستنقعات بعيدة عن هذا الهدف.

    زيف التوافق القومي الإسلامي
    مصطفى الليداوي / فلسطين الان
    لسنين طويلة مضت ظننت أن التيارين القومي العربي والإسلامي قد توافقا، وأنهما قد قفزا على مشاكلهما الداخلية، وقد طويا صفحاتٍ سوداء من تاريخهما الذي اتصف بالتصادم وعدم اللقاء، وشابه خلال سنواتٍ طويلة في النصف الثاني من القرن العشرين، مواجهاتٌ وصداماتٌ مسلحة، أودت بحياة الكثير، وأضرت بمصالح البلاد ومرافقها العامة، وأثرت على سمعة الدول العربية ومكانتها الدولية، وتسببت في قطع جسور التوافق والتلاقي بين التيارين، بعد أن بالغ التيار القومي الذي كان يحكم في أكثر من بلدٍ عربي في رد فعله على أتباع التيار الإسلامي، فاعتقل الآلاف منهم، وحاكم وأعدم المئات من خيرتهم، كما ساهم في تشريد وهروب أو هجرة عشرات الآلاف من المنتسبين للحركات الإسلامية.
    ظننت أنهما قد تجاوزا الماضي، وقد تخلصا من ربقة الأنظمة السابقة، وأعلنا البراءة من كل ما سبب القطيعة بينهما، أو كان له دور في إثارة الخلافات والتناقضات بينهما، أو دفعهما للتنازع والاقتتال، وأنها رحما الأجيال التالية من الاحتكام إلى تاريخ أسلافهم، وتحمل مسؤولية أخطاء السابقين، بعد أن أدركا أنهما يمثلان جناحي الأمة التي بهما تنهض وتحلق، وبدونهما أو بأحدهما تصبح ضعيفةً مهيضة الجناح، عاجزة عن التحليق أو المواجهة، وأضعف من أن تصمد وتبقى.
    ولكن هذا التزاوج بينهما كان يلزمه تسامحٌ ومصالحةٌ، وإقرارٌ من الطرفين بحاجةِ كلِ طرفٍ إلى الآخر، وأن أحدهما لا يستطيع شطبَ الآخرِ ولا تجاوزه، وأنه لم يعد من الممكن أن يحكم فريقٌ الآخر، أو أن يجبره على الخضوع والنزول عند أحكامه ومفاهيمه، كما لم يعد من السهل أن يتفردَ تيارٌ بحكم البلاد، وتسيير شؤون المواطنين، مهما كان قوياً وكبيراً، دون أن تنشأ بين التيارين تحالفاتٌ وتفاهماتٌ، تقوم على أرضية المشاركة في الوطن، وتقاسمِ الأعباء والمسؤوليات والواجبات.

    وكان يسعدني كثيراً أن أرى أقطابَ التيارين القومي والإسلامي يتلاقيان ويتحاوران، ويتبادلان الإبتسامات والتحيات، ويعقدان الخلوات والمؤتمرات، ويشتركان في الندوات والمحاضرات، ويحسن كلٌ منهما الإصغاء إلى الآخر، وتقدير آرائه واحترام أشخاصه، مع حرصٍ واضحٍ على تجاوز الماضي، والتعامل وفق مفردات الحاضر، والاعتراف بأهمية كل فريق، وبوجوب أن يكون له دور ومساهمة، فلا هيمنة ولا سيطرة، ولا شطب ولا إلغاء، ولا تهميش ولا إقصاء، ولا حرمان ولا اجتثات، وإنما تقاسمٌ ومشاركةٌ، وتلاقي وتحاورٌ وتفاهم، وهو ما بدا جلياً في المؤتمرات القومية الإسلامية، وفي مؤتمرات الأحزاب العربية، وفي مؤتمرات القدس والملتقيات العديدة التي عقدت من أجل القدس والأسرى وحق العودة وغيرها.
    ولكن ما بال العهد بين التيارين قد نُقض، والحلف الذي بينهما قد انهار، والتفاهم الذي كان قد انتهى، وكأن التيارين كانا يخدعان بعضهما البعض، وينافق كلٌ منهما الآخر، ويبديان خلاف ما يظهران، ويتحدثان نقيض ما يؤمنان أو يعلنان، وكأنهما كانا يدعيان التوافق وهما أبعد ما يكون عن اللقاء، فقد تواجه الفريقان، وتبارز التياران، ووقف كلٌ منهما في مواجهة الآخر، يتحديان بعضهما البعض، وقد صمم كلُ فريقٍ على النيل من الآخر أو اسقاطه، وأبديا في معاركهما المشبوهة الاستعداد لتدمير البلاد، وإزهاق أرواح المواطنين، وإهدار مقدرات الأمة، وتحطيم آمال الشعوب، بل والتحالف مع الغرباء، والاتفاق مع الأعداء، من أجل أن يستقوي فريقٌ على الآخر، ليسقطه أو يوهنه.
    التياران يعلمان أنهما يخاطران بمصالح الأمة، ويعرضان أمن بلادنا العربية للخطر، ويدركان أن العدو فرحٌ بما يجري في بلادنا، وسعيدٌ بما يصيب قلوبنا ونفوسنا، وبما يلحق ببلادنا وبمؤسساتنا، فهو يتربص بنا، ولعله يذكي نار الخصومة بيننا، ويشعل فتيلها إن خبا أوراها، أو انطفأ لهيبها، فلا مصلحة لعدونا في أن نتفق، ولا أمل له بيننا أو بلادنا إن توافقنا وتلاقينا، ولهذا فإنه يستخدم بعضنا ليتسلل خلالنا، ويستغل خلافاتنا لينفذ بيننا، ويخدعنا ليكون له دورٌ ووجودٌ وتأثيرٌ ونفوذ.
    كنا نظن أن ثورات الربيع العربي، وانحسار بعض الأنظمة الشمولية والديكتاورية، التي حكمت الشعوب بالحديد والنار، وأغلظت في تعاملها مع أتباع التيار الإسلامي بأشد مما عاملت به أقطاب التيار القومي، الذي نَعِمَ في ظل أغلب هذه الأنظمة بالكثير من الحرية، فلم تُغلق مؤسساته، ولم تُسحب الشرعية من أحزابه، ولم تُصادر أمواله، ولم تُلاحق رموزه وأقطابه، ولم يُسجن أتباعه ومناصروه، بل كانوا جزءاً من السلطة، وركناً من أركان الحكم، كنا نظن أنهما سيتعاونان معاً، وسيتفقان على إدارة شؤون البلاد، وتسيير الحكم فيها، وكنا نظن أنهما سيتبعان الشرعية، وسيخضعان للديمقراطية، وسيحترمان نتائج الإنتخابات، وما تفرزه صناديق الاقتراع، وأنهما سيذللان لبعضهما الصعاب، وسيزيلان من طريق بلادهما العقبات، وسيواجهان معاً الأزمات والتحديات.
    لكن المفاجأة كانت انقلاب القوميين على الإسلاميين، وإعلان الثورة ضدهم، وتأليب الشارع عليهم، فقد رفض القوميون نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، وشككوا في شرعية الانتخابات ونزاهتها، وطعنوا في دستورية الأحكام والمراسيم والقوانين، وحملوا القيادات الجديدة كل التركة القديمة، بكل ما فيها من فسادٍ وخرابٍ وتدهور، وما عليها من ديونٍ والتزاماتٍ وتعهدات، رغم علمهم أنها تركة الأنظمة السابقة، وأنهم لا يتحملون المسؤولية عنها، وإن كانوا يبدون تصميماً على مواجهتها والتصدي لها.
    لكن التيار القومي آثر التحالف مع الفلول، والإتفاق مع بقايا الأنظمة التي السابقة، من الفاسدين والمتورطين والمشاركين في جرائم كبيرة، وهدد الأنظمة الجديدة التي فازت ديمقراطياً في انتخاباتٍ حرة ونزيهة، بالتنحي وترك الحكم، أو بالخروج إلى الشوارع، والاعتصام في الميادين والساحات، وتعطيل الحياة العامة، وتجميد مرافق الدولة، حتى تخضع الحكومات لبلطجتهم وتتنحى، رغم أنه لم يمض على هذه الأنظمة مدة زمنية كافية، تمكنهم من الإصلاح والإنطلاق، ومن فتح كل الملفات والتعامل معها.
    ألا يحق لنا أن نشكك في حقيقة تلاقي التيارين القومي والإسلامي، فقد كان لقاؤهما محض كذب، وحوارهما تسلية وتمضية وقت، واجتماعهما سرابٌ أو لالتقاط الصور وإحياء المناسبات، وأن الماضي الذي كان بينهما لم يغب، بل كان وما زال حاضراً وماثلاً بينهما كالجبال، يفصل بينهما، ويحول دون اتفاقهما بصدق، وأنهما كانا يخدعان شعوبنا، ويضحكان على أجيالنا، ويبطنان خلاف ما يظهران، وأنهما يخافان من بعضهما، ويرفضان احترام إرادة شعوبهما، وأن التيار القومي مازال يتطلع بعيونِ الماضي، ويحلم بسطوته القديمة، وسلطاته الكطلقة، وأنه استعظم أن يفوز المظلومون، وأن ينتصر المعذبون، وأن يحكم البلاد الذين كانوا بالأمس في سجونها، ونزلاء زنازينها.

    نعم هناك أزمة
    مصطفى الصواف / فلسطين الان
    نعم هناك أزمة في المواد الواردة من الجانب المصري عبر الممرات الأرضية ( الأنفاق ) وبدت في الأيام الأخيرة واضحة؛ ولكنها أزمة مؤقتة إن شاء الله، وهي في نفس الوقت ليست مستفحلة، وهي ناتجة عن الأوضاع الداخلية في مصر خاصة في ظل ما يسمى الحراك ضد الرئيس المصري الذي تقوده المعارضة وحركة ( تمرد ) والتي يخشى منها أن تمارس عنفا وتخريبا داخل المجتمع المصري الأمر الذي انعكس على الحالة الأمنية في كافة أنحاء مصر وزاد الأمر في سيناء ما أدى إلى تشديد الرقابة على الدخول والخروج من وإلى سيناء وخاصة سيارات النقل للمواد المختلفة وعلى رأسها المواد البترولية.
    هناك أزمة نعم وعلينا أن نقر بها وتبيان الأمر للجمهور الفلسطيني حتى يكون على بينة تامة بما يجري ونوضح الأسباب الحقيقية، وان ندعو الناس إلى ضرورة الهدوء وعدم الانكباب على تخزين المواد البترولية أو غيرها من المواد التموينية، وأن الأزمة لها أسبابها وهي أزمة مؤقتة ولن تطول وأن هناك اتصالات مع الجانب المصري وخاصة الجهات الأمنية وجهاز المخابرات صاحب الملف الفلسطيني وأن هناك تطمينات بعودة الأمور بعد الثلاثين من الشهر الجاري إلى ما كانت عليه خاصة أن مصر تعيش حالة طوارئ أثرت على مناحي الحياة.
    ما يجري في مصر ينعكس بشكل مباشر على قطاع غزة وهذا يعكس عمق العلاقة بين الجانب الفلسطيني المصري والذي تشكل فيه مصر العمق الحقيقي والاستراتيجي لفلسطين، لذلك نجد التأثير كبير على القطاع بما يجري في الساحة المصرية سلبا أو إيجابا.
    نتمنى أن تمر الأمور في مصر بما يحقق الاستقرار للثورة والنظام وتنتهي حالة الفوضى المراد منها قلب نظام الحكم والقفز على إرادة الشعب المصري التي عبر عنها في صناديق الاقتراع والتي قالت نعم للدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر لمدة أربعة سنوات الأمر الذي لم يرق للمناوئين لمرسي المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين لرفضهم للإسلام كي يأخذ دوره في حكم مصر وفق رغبة شعب مصر وبعيدا عن الإرادات الخارجية أو الوسائل العنفية كالانقلابات العسكرية أو من خلال تزوير إرادة الشعب المصري كما كان يحدث في الحكم السابق.
    استقرار مصر ليس فقط من أجل دخول المواد إلى قطاع غزة فهذا الأمر على أهميته إلا أنه ثانوي، لأن استقرار الوضع الداخلي يعني بداية عودة العافية لمصر، وعودة العافية لمصر تعني أننا على أبواب مرحلة جديدة ستنعكس بالإيجاب على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ثم أن مصر تمثل العمود الفقري للأمة العربية وللمنطقة الإقليمية وان تأخذ مصر دورها الريادي هو لصالح مصر الدولة الكبيرة والعظيمة وذات التأثير على المنطقة برمتها.
    مطلوب من المواطن الفلسطيني الهدوء وعدم الالتفات إلى ما يروجه الطابور الخامس من إشاعات ودعايات سوداء هدفها ضرب الاستقرار الداخلي، المواطن مطالب بوقف حالة الهلع لشراء المواد البترولية ووقف حالة الإرباك في الشارع وعدم استنزاف الكميات المتبقية والتي تدخل إلى القطاع ولكن ليس بالمستوى المطلوب حتى تنتهي الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر من حالة استنفار عالية أثرت على الوضع في قطاع غزة.
    الوضع في القطاع ليس خطيرا هذا ليس للتقليل من حجم الأزمة القائمة؛ ولكن من أجل الهدوء وتدبير الأمور بشكل منطقي وعقلاني يخفف من حدة الأزمة القائمة بأقل الخسائر واستمرار الحياة العامة في القطاع دون اضطراب أو قلق يؤثر على المواطنين وان الحكومة تقوم بواجبها في تدبر الأمر وتسيير الأمور وفق حالة الطوارئ القائمة بما يحقق الاستقرار الداخلي وإدارة الأزمة بحكمة عالية وبأقل الخسائر.

    وضع الناس أمام الحقيقة يجعلهم يتحملون مسئولياتهم، ويجعلهم يساهمون في تحمل جزء من الحل، أما الحديث عن عدم وجود أزمة من قبل بعض المسئولين اعتقد أنه تصرف خاطئ يجب أن يتوقف لصالح المصارحة والوضوح دون إحداث إرباك في صفوف المواطنين وتقديم هذه الحقائق بطريقة تساعد في الاستقرار، و مشاركة الناس في تحمل المسئوليات والتصرف بحكمة يخفف من حدة الأزمة ويقطع الطريق على مروجي الشائعات واستغلال التناقض بين التصريحات والواقع القائم.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 307
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-08, 10:12 AM
  2. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM
  3. اقلام واراء حماس 273
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:47 AM
  4. اقلام واراء حماس 262
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:16 AM
  5. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •