النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 561

  1. #1

    اقلام واراء حماس 561

    اقلام وآراء
    (561 )

    الاربعاء
    23/04/2014



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (561 )
    مصالحة مُباشر
    أيمن تيسير دلول / المركز الفلسطيني للاعلام
    في عين العاصفة
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    ثقافة الحوار
    محمد اسليم / الرأي
    ماذا أعددنا لنُصرة الأقصى
    عصام عدوان/ الرأي

    هل تبيع فتح المصالحة للسيسي؟
    محمد القيق / المركز الفلسطيني للاعلام
    المصالحة وتدخل نتنياهو الوقح
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام

























    المصالحة وتدخل نتنياهو الوقح
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام
    في اللحظات الأخيرة التي سبقت وصول وفد الرئيس للمصالحة إلى قطاع غزة طلب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من السلطة أن تختار بين السلام وبين الوحدة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، في المقابل أشار السيد عزام الأحمد_في آخر تصريح له من الضفة_ إلى أن الانقسام أصبح ورقة بغيضة يتسلح بها اليمين الإسرائيلي ويجب أن نسحب منه هذه الورقة( ويقصد الأحمد بالورقة البغيضة عدم تمثيل الرئيس لكافة سكان الضفة وغزة كما تزعم أطراف إسرائيلية" .
    تصريحات بنيامين نتنياهو وقحة ولا معنى لها لسببين، الأول أنه لا يحق له التدخل في الشأن الداخلي كما لو كان قائدا لأحد الفصائل الفلسطينية الكبرى، أما السبب الآخر_وهو شأن خاص بالمنظمة_ فلأنه لا يريد السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية ويرفض تنفيذ أي اتفاق تم برعاية أمريكا،ولكن تصريحات السيد عزام الأحمد غير مريحة لأنه أقحم الجانب الإسرائيلي في مصالحة من المفترض أن تتم بعيدا عن المؤثرات الخارجية؛ كنا نأمل منه عدم ذكر ورقة اليمين البغيضة وأن تظل الأمور ضمن مطالب الشعب الفلسطيني وأن يكون الهدف من المصالحة إعادة الأمل إلى شعبنا في الضفة وغزة من اجل حياة أفضل وأقل توترا وإرهاقا بعد سنوات من الفرقة والانقسام.
    نحن فعلا نريد سحب ورقة الانقسام من يد (إسرائيل) ولكن ليس من اجل المضي في المفاوضات بتمثيل كامل ولكن لأن الانقسام كان أفضل منحة _بعد هدية أوسلو_ قدمها الفلسطينيون للعدو الإسرائيلي، وقد استغلها العدو طيلة السنوات الماضية لصالحه وقد آن الأوان لسحب تلك الورقة ومحاولة إصلاح ما أفسدته اتفاقية أوسلو والمفاوضات الماراثونية العبثية حتى نعيد القضية الفلسطينية الى مسارها الصحيح.
    نأمل بشدة أن تصمد قيادة منظمة التحرير أمام الضغوط التي قد تفرضها (إسرائيل) والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الأطراف العربية بسبب المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، فنحن نعتقد أن أولئك لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام وحدة الشعب الفلسطيني وترتيب الصف الداخلي بما في ذلك إعادة تأهيل منظمة التحرير الفلسطينية التي ستتولى مسؤولية التفاوض باسم الشعب الفلسطيني على أسس جديدة،وعلى الفصائل الوطنية والإسلامية ألا تظل صامتة إزاء التدخل الإسرائيلي السافر في الشأن الفلسطيني الداخلي.

    مصالحة مُباشر
    أيمن تيسير دلول / المركز الفلسطيني للاعلام
    بإطلاق جولة مفاوضات وحوارات ما يُسمى بـ” المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام” في غزة هذه الأيام لا أستطيع إحصاء عدد الجلسات التي تم تنظيمها لهذا الغرض بين الحركتين فتح وحماس، فهي جلسات عددها أكثر من حصره، سواء كان ذلك داخلياً أو خارجيا، أو من خلال أطراف محلية وأخرى إقليمية وعربية. في كل مرة كانت التصريحات تخرج باتفاق الطرفين على إتمام هذا الأمر، لكن الوقائع على الأرض تذهب إلى العكس من ذلك.مصالحة
    وبالتوازي مع هذا الملف الذي أكاد أجزم بأننا لو منحنا عدد جلساته لملف القدس أو اللاجئين أو غيرها من الثوابت الوطنية لكنا خرجنا بتوصيات لو أنجزناها، لأدت لا أقول لإنهاء هذه الملفات، ولكن على الأقل أدت إلى تفعيلها دولياً لدرجة أزعجت العدو الصهيوني المحتل لأرضنا وبلادنا الغالية فلسطين، ولم تتركه يتعجرف ويزيد من لطماته اليومية لنا.
    وأمام كل جولة من جولات “إنهاء الانقسام” ما نشاهده أمران لا ثالث لهما- ودعونا نتحدث بصراحة بعيداً عن إيهام المواطن الغلبان بأمور بعيدة المنال- فحركة حماس في غزة تقدم مبادرة تلو الأخرى من خلال الإفراج عن معتقلين أمنيين من حركة دفعة تلو أخرى، بالإضافة إلى أمور أخرى منها التصريحات الإعلامية الإيجابية من وفدها المفاوض. أما على الطرف الآخر، فحركة فتح تكون تصريحاتها خلال اللقاءات ايجابية، وبعد مغادرة غزة يشعر الواحد من حجم الهجوم بأن ذلك الوفد قد زال مفعول “حبة مسكنة” تلقاها خلال اللقاء وعاد إلى طبيعته، أما بالنسبة لملاحقة واعتقال وتعذيب أبناء حماس في الضفة المحتلة فقد بات حدثاً يوميا واعتيادياً ولا يهز شعرة في جسم وفود التفاوض!!.
    قد يختلف مع حديثي هذا بعض الأطراف، ويقول بأني أتجنى على حركة فتح، وأنا أحترم ما يقول وحديثي هذا لا يعني رفضي للمصالحة الفلسطينية على أسس سليمة، بل إني أتمنى تحققها اليوم قبل الغد، فقضيتنا بحاجة لكل شخص في سبيل حملها والنهوض بها، لكن المطلوب تعرية الكاذب من القيادات الفلسطينية، فحرام علينا أن تمضي السنوات تلو الأخرى ولا يجد المواطن الفلسطيني ضوءا في نهاية نفق طال مداه.
    إن المطلوب فعلياً أن تكون جلسات المصالحة الوطنية على الهواء مباشرة، والفضائيات لهذه المهمة أعتقد أنها جاهزة. آن الأوان أن نعرف الطرف الذي تختلف تصريحاته للجمهور عن تلك الأحداث التي تجري في الغرف المظلمة. نحن بحاجة للصراحة أمام الجمهور، أليست حركتا فتح وحماس تدعيان أنهما مستعدتان لإنجاز المصالحة؟ دعونا نصدق هذا الأمر هذه المرة، لكن التصديق للأسف لن يكون إلا إن شاهدناه بأعيننا.
    أدرك بأن البعض في مجتمعنا الفلسطيني وإن رأى الجلسات حتى وإن كان فصيله على الباطل، فسوف يخرج لإيجاد التبريرات لموقف حزبه، لكن على الرغم من ذلك، فخروج الجلسات على الهواء مباشرة سيدفعنا لتأييد كل باحث عن هموم الوطن والقضية الفلسطينية وحمله على الأكتاف، في مقابل أحذية قديمة سنلطم بها وجه كل من يؤيد العدو الصهيوني على حساب مصالح وطنه وقضيته العادلة.

    هل تبيع فتح المصالحة للسيسي؟
    محمد القيق / المركز الفلسطيني للاعلام
    من الغريب أن يقوم نظام الانقلاب في مصر بتسهيل الدخول إلى قطاع غزة لقيادات حركة حماس التي صنفت على أنها إرهابية وحظرت نشاطاتها هناك؛ في الوقت الذي فيه الغرابة أكثر من تطور موقف حركة فتح الذي ظاهريا يعتبر نقلة نوعية رغم أن باطنه ما زال في مربع الاستهلاك من أجل تحسين المواقف التفاوضية أمام الاحتلال والأمريكان، ومن الممكن أن تكون هناك عدة وجهات نظر أو زوايا لدراسة مرحلة مقبلة تحمل فيها المعطيات الكثير من التناقضات.
    فنظام انقلاب السيسي في مصر يحاصر حركة حماس وقطاع غزة بينما يتم الحديث عن مصالحة سيكون التوقيع فيها في غزة والاحتفال في القاهرة وطرف الاحتفال سيكون حماس المحظورة؛ وتناقض آخر في موقف حركة فتح التي ترى بأن غزة بعد الانقلاب باتت أقرب لتنضم إلى فكرها المستسلم وسيادتها المنتهية منذ سنوات أصلا في الضفة وغزة، وتناقض آخر هو في التحرك العاجل وقبل انتهاء مهلة المفاوضات وكأن الأمريكان ليسوا هم من يقرر مصير المصالحة نظرا لارتباط السلطة ماليا بهم.
    ومن هنا من الممكن أن نصحو على تطورات حتى اللحظة لا يعرف أي تلك السيناريوهات سترجح كفته خاصة وأن كل أطراف اللعبة من مصر إلى حماس والاحتلال وفتح ليسوا في أجواء استقرار؛ وتقلب المواقف والتحركات هو سيد الميدان منذ أن حدث انقلاب مصر في تموز العام الماضي.
    ومن بين السيناريوهات أن يكون هناك ضغط من قبل الانقلابي السيسي على حركة فتح بأنه يجب أن تكون له دفعة معنوية على صعيد الإقليم بأن تتم المصالحة الفلسطينية الداخلية برعايته حتى يتسنى له أن يقدم نفسه بصورة جميلة ووطنية ويخفي بعضا من جرائمه بحق غزة والشعب المصري قبيل الانتخابات؛ وهذا سيكون على حساب حركة فتح في مواقفها التي ارتفع سقفها فور الانقلاب وباتت الآن تبحث عن رضا السيسي لتسوق نفسها في المنطقة نظرا لأن فكر قادة تلك الحركة يعتمد على الجري خلف الأقوى في المنطقة ولو على حساب الشعوب كما حدث من تحسين علاقتهم مع الجزار بشار.
    وفي هذا السيناريو رصيد إيجابي للسيسي محليا ودوليا وحتى أمام الجمهور المصري، ولكن ليس لأنه يريد المصالحة والمحبة بين الفلسطينيين لأن فكره يعتمد على المرحلية كما عاش الدور مع الرئيس المنتخب محمد مرسي؛ أي أنه سيدفع فتح للتوقيع على المصالحة ومن ثم يجبرها على الانتخابات التشريعية والرئاسية ليتخلص من حركة حماس وإن ضحك لقادتها بابتسامته الخبيثة بعض الوقت ليحقق إنجازا له ثم يطيح بسلطة عباس لصالح انتخابات يأخذ موافقة الجميع عليها ثم يدخل العنصر المختفي حاليا وهو محمد دحلان للحلبة على مقاييس يحددها من يحاصر غزة وتسعى سلطة الضفة أن ترضيه.
    والسيناريو الآخر هو محاولة حركة فتح بمعزل عن التطورات الإقليمية أن تبرق رسالة وهمية للأمريكان أنها باتت قريبة من حركة حماس لتحسين حالها بعد الصفعات الأخيرة لطاقم مفاوضاتها وسياسييها، بالإضافة إلى محاولتها الصعود في المرحلة المقبلة في ملفات باتت تستهلك حينما تفرغ جعبة المفاوضات حتى يتم شحنها ومن ثم تعاد إلى الرف.
    وسيناريو ثالث وهو خطة حركة فتح لإجراء الانتخابات كي تتم الإطاحة بحركة حماس ببعدها عن الشرعية في حال عدم إجراء المصالحة؛ وكذلك الإطاحة بتيار يريد الانشقاق داخل الحركة عبر صندوق اقتراع فصل بترتيب إما محلي أو دولي لتمهيد الطريق أمام شخص يستطيع أن يوقع اتفاق إطار بشرعية منتخبة وإن كانت في الضفة وحسب.
    وسيناريو رابع وهو جدية من حركة فتح في العودة إلى حضن الشارع الفلسطيني وإرادته الديمقراطية التي أعرب عنها عام 2006 بنزاهة ولإبداء ندمها من تنكرها لإرادة الشعب بعد أن فشلت سياسيا وماليا في إدارة أموره بعيدا عن برلمان وحكومة ومؤسسات منتخبة؛ وهذا السيناريو لن يكون في أذهان الناس مطروحا إلى أن يتم تطبيقه فعلا نظرا لحالة الثقة المعدومة بين الجماهير والحركة التي أوصلتهم عدة مرات للبحر وأعادتهم عطشى.

    في عين العاصفة
    يوسف رزقة / فلسطين اون لاين
    في 26 من الشهر الجاري يعقد المجلس المركزي جلسته في أجواء أزمة مفاوضات غير مسبوقة. قال صائب عريقات في الأزمة: "نحن في عين العاصفة). بهذه اللغة الروائية آلمطاطة وصف عريقات الأزمة الحالية.
    من كان في عين العاصفة فهو واحد من اثنين : إما خاسر رئيس لا يحتمل العاصفة فيخضع لها. وإما بطل يتحدى العاصفة، ويملك الخروج من أخطارها دون خسائر، أو بأقل الخسائر.
    لست أدري ماذا يريد عريقات بهذا الوصف. حيث لم يقدم إجابة الخروج. ولكن اعلم أن المجلس المركزي مجبر على تقديم إجابة على سؤال العاصفة.
    تقول المصادر إن المركزي يكتسب أهمية انعقاده من حالة ( عين العاصفة)، لذا يجدر به أن يقدم للشعب طريقا آمنا للخروج. من أين يبدأ الطريق الآمن؟ البدايات التي تناولتها وسائل الإعلام عديدة، ومنها: البدء بتطبيق المصالحة، ومنها البدء بإجراءات حلّ السلطة، ومنها تمديد المفاوضات ضمن صفقة معقولة.
    حين يكون المرء في عين العاصفة كما قال عريقات، فلا تتوقع منه غير إجراءات الهروب منها، لا مواجهتها، لغياب القدرة على المواجهة. لذا يمكن القول: بأن حلّ السلطة هو نوع من المواجهة، ومن ثم فهو مستبعد في داخل اجتماعات المركزي، كما أنه مستبعد في خارج المركزي، لذا لا نتوقع مناقشة الموضوع في المركزي، وإن صرحت بعض القيادات أنه أحد الخيارت المطروحة.
    إنه إذا استبعدنا خيار حل السلطة، لأن يفتح باب المواجهة، فإننا نخشى الأصوات التي تتحدث عن أنه ثمة مواجهة أيضا في خيار المصالحة كبداية للخروج من عين العاصفة، لأن فيه تحديا للاعبين الرئيسيين في ملف المفاوضات. وبالتالي لا يرسم هؤلاء إلا طريقا آمنا واحدا، غير طريق تمديد المفاوضات ضمن صفقة ما.
    بالأمس رسم لقاء رئيس الوزراء إسماعيل هنية مع وفد رئيس السلطة، بداية للخروج من العاصفة عن طريق المصالحة والمشاركة، دون خشية أو تردد.
    يجدر باجتماعات المصالحة أن تجيب على سؤال العاصفة، وعلى سؤال التمديد والصفقة التي تحكي عنها وسائل الإعلام ولا تستبعد حتمية وقوعها شخصيات نافذة في فتح. نريد شراكة تخرج شعبنا من عتمة التردد، ومن غيبة المؤسسة، ومن خطأ القرار المنفرد. ماذا سيحمل وفد المصالحة غداً أو بعد غد الى إلمركزي؟، وماذا سيكون رد المركزي؟ وهل سنشهد شيئا جديدا، أم سنبقى في دائرة الخطاب الجميل، والمناورة المكررة؟ أم سيكتفي المركزي بتمديد المفاوضات.
    ثقافة الحوار
    محمد اسليم / الرأي
    نحن نعيش واقعاً متطوراً للغاية، تطور تكنولوجي رهيب، ونعيش أوضاعاً اجتماعية ونفسية واقتصادية صعبة جدا، ونظرا لتلك الظروف فالمشاكل ليست ببعيدة عن واقعنا كذا، والسؤال هنا هل لها تأثير على علاقاتنا ببعضنا البعض؟؟. الاتصال مع الأخرين أمر مهم جدا فالحوار هو الطريقة السليمة للخروج بنتائج إيجابية، ولكن -للأسف- هناك العديد ممن يفتقر إلى لغة الحوار أو ثقافته وهم كثيرون بمجتمعنا العربي، فليس المقصود من الحوار العلو في الأرض، ولا الفساد، ولا الانتصار للنفس؛ ولكن المقصود الوصول إلى الحق.
    أسئلة عديدة تطرح حول هذا الأسلوب الغائب عن الكثيرين والحاضر ببعضهم، منها: ماهي الطريقة المناسبة للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟، وهل الصمت سلاح قوي للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؟، وكيف نختلف بحواراتنا وما النقطة التي تجعلنا نتفق؟، ولعل الطريقة المناسبة للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار؛ هي تعلم هذه الثقافة أولًا ..ونبدأ من أنفسنا، فيكون ذلك من خلال مشاهدة البرامج الدينية وبرامج التنمية البشرية، ومن خلال القراءة بالكتب والمجلات العلمية .من أبسط الكتب التي قرأتها في هذا المجال وأمتعها كتاب استمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي.
    ولا أعتقد أن الصمت سلاح قوي للتعامل مع من يجهل ثقافة الحوار، فنحن بذلك لن نتطور أبدا لأن معظم مجتمعاتنا العربية للأسف لا تتقن فن الحوار ..فإذا صمتنا عم الجهل بها ..وظنوا أنهم على صواب، ومضَوا في طريقهم بهذا الاعتقاد الخاطئ.. ربما علينا التعامل معهم بالحسنى والهدوء والحكمة والموعظة الحسنة ..ونعلمهم ليس من خلال الأوامر والتعليمات وإنما من خلال التطبيق العملي أمامهم ..وأن يكون الانسان قدوة لمن هو دونه ويجتهد في ذلك..ليس رياءً وإنما بنية تعليم الآخرين ما لديه هو من العلم.
    عندما توجد نقطة خلاف..أقترح أن نبدأ البحث فورًا عن نقطة البداية التي يتفق عليها الطرفان ..والانطلاق منها نقطة تلو الأخرى ..وعدم الانتقال إلى التي تليها الا بعد الاتفاق على سابقتها؛ كي لا يتشعب الحديث ويطول بلا فائدة ..وعلى الطرفان أن يعلم كل منهما أن رأيه صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيره خطأ ولكنه يحتمل الصواب، والحفاظ على الود والمحبة بينهما وإن اختلفا في الرأي، وفي الغالب نقطة الاتفاق تكون الرغبة الصادقة في معرفة الحق والصواب.
    فنحن كمرشدين تربويين نعزز هذا الأسلوب بالأجيال القادمة أجيال المدارس، نزرعه في قلوب الطلاب والطالبات؛ كي يطبقوه بالواقع الذي يعيشونه، مع أصدقائهم مع أهلهم ومجتمعهم.
    ثقافة الحوار أسلوب رائع جدا نحتاجه في حياتنا، كي نبني جيل التحرير نحو القدس الشريف بإذنه تعالى .. دمتم بود .

    ماذا أعددنا لنُصرة الأقصى
    عصام عدوان/ الرأي
    إن تعديات اليهود في القدس، وقرار الكنيست بالسماح لليهود بالصلاة في ساحات المسجد الأقصى وتقسيمه زماناً ومكاناً يعتبر أكثر خطورةً من حرق المسجد الأقصى في عام 1969، وربما أكثر خطورة من احتلال المسجد الأقصى في عام 1967.
    إن على المقاومة الفلسطينية أخذ زمام التصدي لاعتداءات العدو المتكررة على القدس والمسجد الأقصى.
    ولم يعد الشعب الفلسطيني يقبل أي أعذار واهية، تؤجل استخدام المقاومة المسلحة، بدعوى الاستعداد، أو الحرص على أرواح وممتلكات المواطنين، أو انتظار نتائج الربيع العربي.. وغير ذلك. إن على المقاومة الفلسطينية أن تبادر إلى:
    1. العمل على تحقيق توافق فصائلي ووطني على استراتيجية تصدٍ لسياسات الاحتلال في مدينة القدس، بما في ذلك، وعلى رأسها، المقاومة المسلحة.
    2. في حال رفضت بعض الفصائل أو القوى الوطنية الاشتراك في هذا التوافق، يجب فضحها وكشفها للشعب ليعرف الشعب الخبيث من الطيب.
    3. تتضمن الاستراتيجية الجديدة إحداث فعل مقاوم في أي بقعة من فلسطين مقابل كل اعتداء على القدس مهما كان صغيراً.
    4. يجب تحضير الشعب الفلسطيني للتجاوب مع هذه الخطة الجديدة، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والمساجد، والفعاليات والأطر التنظيمية. ورفع مستوى التحدي لدى الشعب دفاعاً عن مقدساته.
    5. يجب توريط الدول العربية المتخاذلة، من خلال تنفيذ عمليات من أراضيها دفاعاً عن القدس، ولكن بأيدي أبنائها. لأن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم؛ بل للعرب والمسلمين في العالم.
    6. يجب أن تتضمن المصالحة الفلسطينية تحديد موقف واضح بشأن القدس يشتمل على تفعيل المقاومة الشعبية والمسلحة في القدس بتضافر جميع قوى المقاومة.
    7. أن نضع العدو أمام معادلة صعبة: هدم بيت عربي في القدس يعني صاروخاً يسقط في (تل أبيب). والمساس بالمسجد الأقصى يعني أنه لا خطوط حمراء أمام المقاومة.
    إن في رد المقاومة بإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات ضد تجمعات العدو في القدس وضد المستوطنات في القدس وحولها فوائد منها:
    1. تأكيد قدسية سلاح المقاومة عندما يدافع عن مقدسات المسلمين.
    2. رفع مكانة المقاومة الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية عندما تنوب عنهم في الذود عن مقدساتهم وعلى رأسها المسجد الأقصى.
    3. في ذلك إحراج لكل الأنظمة الخانعة التي تفكر وتعمل على حصار وضرب المقاومة الفلسطينية، ولن تجد هذه الأنظمةُ سبيلاً للنيل من مثل هذه المقاومة الشريفةِ.
    4. إن مبادرة المقاومة لضرب العدو في المكان والزمان والكيفية التي تقررها ستفاجئ العدو، وتظهر قدرة المقاومة، وتربك كلَّ المؤامراتِ في المنطقةِ التي يمسك العدو الصهيونيُّ بخيوطها. وما دامت المقاومة تدرك أن العدو يحضر لضربها ويُؤَلِّبُ الأنظمةَ العميلةَ عليها فَلْتُبَادِر المقاومةُ بِإِرْبَاكِ مُخَطّطهِ وتلقينه درساً وإفهامه أن التعدي على المسجد الأقصى أمرٌ لا يمكن السكوت عنه ويفوق كل الحسابات.
    5. إن استهداف بعض المستوطنات والمستوطنين في القدس وحولها سيربك عمليات الاستيطان ويثبت(لإسرائيل) أن في المنطقة رجالاً يستطيعون وضع حدٍ لهذا الاستيطان ولأفعال المستوطنين. وإن أي ردَّ فعل من العدو على هذه المقاومة الشريفة لن يكون بِدْعاً بين سلوك الاستعمار في كل مكان، والمقاومة التي أعدَّت نفسها لهذا العدو يجب أن تتوقع كل ما هو أسوأ. وإن الله مع الصابرين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 296
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:04 AM
  2. اقلام واراء حماس 291
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:06 AM
  3. اقلام واراء حماس 290
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:06 AM
  4. اقلام واراء حماس 289
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM
  5. اقلام واراء حماس 288
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •