النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 01/05/2014

  1. #1

    اقلام واراء حماس 01/05/2014

    اقلام وآراء
    حماس
    الخميس
    01/05/2014



    ماذا ينتظر محمود عباس؟
    مصطفى الصواف / الرسالة نت
    الجهود التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة
    عصام عدوان / فلسطين اون لاين
    عمال فلسطين.. أشعلوا الانتفاضة
    غسان الشامي / فلسطين اون لاين
    زيارة الأقصى لغير الفلسطينيين والافتراء على العلماء
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام
    إعدام القتلة مطلب جماهيري
    فايز أبو شمالة / المركز الفلسطيني للاعلام
    لا فرحة لعمال الضفة "بعيدهم"
    خالد معالي / المركز الفلسطيني للاعلام
    اليهود يحاربون خبز القدس
    غسان الشامي / فلسطين الان
    حماس والانتخابات المقبلة
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت
    مختارات من اعلام حماس




























    حماس والانتخابات المقبلة
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت
    شكل فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 صدمة للقوى الإقليمية والدولية، وحاولوا جاهدين إفشال تجربتها والحيلولة دون إنضاجها، ورغم الكثير من المعيقات والعقبات إلا أن تجربة حماس في العمل السياسي اعتبرت نموذجا لحركات المقاومة،.
    فقد جمعت ما بين الحكم وادارة السلطة ورعاية مصالح الناس، وبين المقاومة وممارسة الكفاح المسلح، وتمسكت الحكومة بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ولم تقدم تنازلا واحدا يحسب عليها.
    معظم الإخفاقات والمآخذ على تجربة حكم حماس تعود للضغوط الخارجية والمعيقات المصنوعة بهدف إفشال التجربة وتشويهها، وأي تقييم حقيقي يجب أخذ الاعتبارات السابقة في عين الاعتبار، فهي لم تأخذ فرصتها الكافية والمريحة، إلا أنها ثبتت نفسها ومنطقها المقاوم كجزء رئيسي في المعركة، وأي تنازل أو تراجع يعتبر استجابة للضغوط (الإسرائيلية) والأمريكية.
    ولهذا فأنا مع أن تقوم حماس بطرق باب الانتخابات بكل قوتها، إن كانت رئاسية أو تشريعية ومجلس وطني، فمن حقها استكمال مشروعها السياسي والمشاركة في إدارة المنظومة الفلسطينية إن اختارها الشعب الفلسطيني مجددا، وهي الأصلح في ضوء تهاوي النظام القديم وفشل مشروع المفاوضات.
    إن استنكاف حركة حماس عن خوض الانتخابات الرئاسية والاكتفاء بالتشريعي مع دور شكلي في الحكم لن يرضي الاحتلال والقوى الإقليمية التي تدعمه، ولن يُشبع مطالبتهم بمزيد من التنازلات الفلسطينية، بل على العكس من ذلك سيفتح شهيتهم ويزيد من مطالبهم لتنازلات أخرى، وسيرسل لهم إشارات حول نجاح أسلوب الحصار والتضييق لجعله سيفا مسلطا على رقاب شعبنا.
    لهذا أي خطوة تراجع ستعتبر بداية السقوط في الهاوية والاضمحلال السياسي، بل على الحركة التفكير برفع سلم المشاركة السياسية والدخول لمفاصل المنظومة القائدة للمرحلة المقبلة. وعليها ألا تخشى الحصار فمن واجه التحديات الأولى والكبرى ولم يكن هناك خبرة مسبقة بالعمل الحكومي والسلطوي، هو الأقدر على المواجهة بعد تجربة حكم سبع سنوات في غزة، وتنامي القوة الميدانية والسياسية والدبلوماسية.
    واعتقد أن تقبل المجتمع الدولي لحماس سيكون أكثر مرونة من السابق، كما أن على حماس ان تقوم بمراجعة حقيقية لأدائها الاداري والسياسي واستخلاص العبر والعظات. حركة حماس أحرص من الرئيس محمود عباس على الانتخابات وأكثر جدية من حركة فتح على انجاز هذا الاستحقاق.
    وأتمنى أن تتشدد في شروط نزاهة العملية الانتخابية خصوصا في الضفة الغربية، ولتطالب بمراقبين دوليين ومؤسسات مهنية لتقوم بدور الرقابة والمتابعة والتأكد من سيرها بشكل صحيح، كما أن عليها اخذ تعهد وطني واقليمي ودولي باحترام النتائج مهما كانت.
    لا شك أن حركة حماس استفادت من تجربتها السابقة، ونضُجت لديها رؤية معمقة لتجاوز العقبات وللتخلص من بعض شوائب وأدران العمل السياسي، وتمتلك الآن رؤية متفتحة ومنفتحة على القطاعات المجتمعية والقوى المختلفة، فحماس قوة فلسطينية ومن حق شعبنا اختيارها واستثمارها.


    ماذا ينتظر محمود عباس؟
    مصطفى الصواف / الرسالة نت
    يغضب البعض عندما نبدي حذرا وتحذيرا وترقبا وتشكيكا من أمر ما معتقدين أننا غير متفائلين من إمكانية حدوث المصالحة او تطبيق اتفاق القاهرة بعد أن تم التأكيد عليه في غزة ، ويشط البعض ويرى أننا ضد المصالحة ولا نريدها ، والحقيقة أن كلا الرأيين جانبه الصواب، فنحن مع المصالحة منذ اللحظات الأولى وتحدثنا في ذلك كثيرا ودعونا إلى تجاوز الخلافات وعندما نكتب نكون فيما نكتب حريصين على الاتفاق وتنفيذه ومدركين ما يعطله محذرين من الانزلاق في هاوية الخلاف والمماطلة والتسويف لأنها تفتح أبواب الخلاف الذي يسبب تعطيل تنفيذه مما له أثر شديد على نفوس المواطن الفلسطيني الذي بات حذرا وخائفا من التعطيل والمماطلة.
    نحن نقول أن ثمانية أيام مضت على الاتفاق وعلى المهلة التي أعطيت للسيد محمود عباس لتشكيل حكومة الوفاق الوطني أو التكنوقراط من مهلة الأسابيع الخمسة التي يمنحها القانون الفلسطيني ثلاثة أسابيع ثم تمدد لأسبوعين وهذا منصوص عليه في القانون ولكن هذا لا يعني أن يستغرق عباس في تشكيل الحكومة الخمسة أسابيع وإن احتاجها فهذا أمر قانوني ولا خلاف عليه.
    أبو مازن في تصريحات له أكد على انه قريبا سيبدأ في إجراءات تشكيل الحكومة ولكن السؤال متى سيتحرك في مشاوراته وهل يضمن أن يتم التوافق كما هو متفق عليه بسرعة البرق أو أن هناك قد تطرأ خلاف حول هذا الشخص أو ذلك وهذا يحتاج إلى الوقت؟، لماذا هذا التأخير ولماذا لم يلمس المواطن أي تغيير على ارض الواقع؟، وهل عباس يرغب في إضاعة الوقت حتى يعتبر نهاية المهلة وسيلة للضغط حتى تجعل حماس والأطراف الأخرى الا تناقشه فيما اختار ويخالف مبدأ التوافق على الوزراء؟
    أم أن أبو مازن يراقب الرياح التي أعقبت التوقيع على الاتفاق في غزة وينظر في أي اتجاه تسير وبناء على وجهة الريح يكون قراره في موضوع المصالحة خاصة أن الموقفين (الإسرائيلي) والأمريكي ضد ما يجري في قطاع غزة واتخذوا مواقف أضرت بالتفاوض ولو شكليا أو مؤقتا رغم كل التطمينات التي أرسلها محمود عباس في خطاب المركزي أو من خلال تصريحاته الإعلامية حول الحكومة واعترافها بـ(إسرائيل) وأن هذه حكومته هو وسوف تحمل برنامجه السياسي وفصل كثيرا في هذا الأمر إلا أن الموقف من المصالحة من كلا الطرفين على حاله، وينظر عباس قبل تشكيل الحكومة هل لو شكلها لن تكون المواقع أكبر مما هي عليه الآن أو أنها ستأخذ منحى أكثر تطرفا وأكثر شدة ما سيؤثر على السلطة من حيث الموارد والتسهيلات الممنوحة لها خاصة أن الموقف العربي من تشكيل شبكة أمان للسلطة مشكوك فيه رغم الوعود المختلفة.
    وهذه الريح التي يرقبها عباس قد تتجه نحو إقناعه بأن المصالحة ليس الآن وقتها وإذا توصل لهذه القناعة سيعمل على تعطيلها بأي شكل من الأشكال والشماعة جاهزة وهي أن حماس عطلت واشترطت وغيرت فيتوقف عن تشكيل الحكومة الخطوة الأولى لاتفاق المصالحة، وبقية القضايا لم يتحرك فيها أي ملف والحال على ما هو عليه في الضفة الغربية.
    هذا كله يجعلنا والمواطنين في حالة قلق وترقب حذرين من إبداء التفاؤل الكثير مشككين في صدق النوايا وجاهزية الإرادات وعدم القدر على مواجهة الضغوطات والتهديدات (الإسرائيلية) والأمريكية، لذلك نتمنى على القوى الفلسطينية أن تأخذ دورها ولا تقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها، كما أن الشعب الفلسطيني يجب أن يتحرك نحو الضغط على محمود عباس وتطمينه حال نفذت أمريكا و(إسرائيل) تهديداتها بأنها ستقف خلفه وستدعمه ما تمسك بالحقوق والواجبات ومضى في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.


    اليهود يحاربون خبز القدس
    غسان الشامي / فلسطين الان
    لم تسلم أماكن بيع الخبز المقدسي الفلسطيني من الملاحقات (الإسرائيلية) والمصادرة وتضييق الخناق على بائعي الكعك المقدسي، وتهديدهم بالحبس والغرامة في حال استمرار بيعهم للخبز المقدسي في شوارع وأزقة القدس، والتهمة عند الصهاينة جاهزة مفادها أن البائعين المقدسيين يخالفون الشريعة (اليهودية) المتبعة خلال ما يسمى (عيد الفصح) ببيعهم للخبز المقدسي.
    وتلعب ما تسمى بـ " بلدية القدس" التابعة للاحتلال دورًا خطيرًا في تطبيق (الشريعة اليهودية) في مختلف مناحي الحياة، ومجالاتها في القدس المحتلة في سعي جاد لفرض الطابع اليهودي على مدينة القدس المحتلة، وهذا أمر خطير يستدعي مواجهته والوقوف ضده, خاصة أنه يأتي ضمن البرنامج التهويدي الكبير للقدس المحتلة.
    إن العدو الصهيوني يمتلك مخططات تهويدية كبيرة للقدس ومعدة سلفًا، ومن ضمنها مخططات تطبيق (الشريعة اليهودية)، وهو يبدأ بتنفيذها اليوم عبر مصادرة أكشاك البيع وإغلاق المتاجر وملاحقة وتهديد تجار القدس، وإغلاق المخابز المقدسية والمتاجر أو فرض ضرائب باهظة عليهم، وبعد الانتهاء من تنفيذ هذا المخطط يبدأ بمنع المصلين المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى وإغلاق باحات المسجد الأقصى يوم الجمعة, وهذا ما يتم بشكل جزئي من خلال منع المصلين ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى، كما يسعى الصهاينة للعمل الجاد على فرض التشريعات الصهيونية اليهودية في القدس، ومحاربة الهوية الإسلامية التاريخية للقدس والمسجد الأقصى المبارك والعمل المتواصل على مسحها من ذاكرة الجيل الفلسطيني، فضلاً عن محاربة التاريخ والتراث المقدسي الراسخ منذ آلاف السنين .
    تسعى دولة الاحتلال اليوم لفرض الطابع اليهودي بعاداته وتقاليده السيئة المسخة على مدينة القدس المحتلة، بهدف إلباسها الثوب اليهودي, وصبغها بالصبغة الصهيونية، كما يتواصل العدو في تنفيذ مخططات التهويد الثقافي للقدس والمسجد الأقصى, وهذه الإجراءات الصهيونية هي جزء من مشاريع التهويد الثقافية للقدس المحتلة.
    كما يستخدم الصهاينة في حربهم على القدس والمسجد الأقصى كافة الوسائل والأساليب الدنيئة من أجل الانتصار في معركتهم ضد المسجد الأقصى وضد التاريخ والحضارة الإسلامية العربية الأصيلة، لذلك يخططون ويرسمون القوانين الصهيونية ويسرقون القطع الأثرية المقدسية وينقشون عليها عبارات باللغة العبرية ورموزًا عنصرية صهيونية، كما أنهم يواصلون تغيير أسماء الشوارع بأسماء صهيونية عبرية، ويواصلون هدم ونبش المقابر التاريخية الإسلامية في القدس وإغلاق المساجد التاريخية وتحويلها لأماكن سياحية خاصة بالصهاينة.
    المعركة (الإسرائيلية) مفتوحة على مصراعيها بحق القدس والمسجد الأقصى، والهدف الصهيوني واحد يتمثل في إزالة المسجد الأقصى وتدميره وبناء هيكلهم المزعوم، لذلك فهم الآن يكثفون جهودهم من أجل تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وبدؤوا بتنفيذ خطط التقسيم الزماني من خلال الاقتحامات الصباحية للجماعات الصهيونية وبصورة مكثفة وتحت حراسات عسكرية مشددة، حيث تواجه الجماعات الصهيونية بالصد من قبل المرابطين في المسجد الأقصى ومن قبل طلبة مصاطب العلم.
    كما يسعى الصهاينة بشكل جدي إلى مواجهة المرابطين في المسجد الأقصى ووضع قانون يسمح للصهاينة باعتقال المرابطين وزجهم في السجون لأجل بعيد, من أجل إنهاء كل ما يشكل خطرًا كبيرًا عليهم, ويؤجج العالم الدولي عليهم عند اقتحام باحات المسجد الأقصى..
    ويشرع الاحتلال هذه الأيام بتنفيذ مشروع صهيوني خطير كشفته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، حيث يعمل على تحويل جزء من طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى لـ"كنيس" خاص بالنساء اليهوديات، في إطار مشروع تحويل طريق باب المغاربة وما تبقى من فجواتها الداخلية إلى (كنيس يهودي)، حيث بدأت سلطات الاحتلال بنصب قطع وأعمدة خشبية كبيرة على جزء من طريق باب المغاربة، كما تم خلال وقت قصير تغطية الأعمدة والألواح بسقف خشبي واق من الأشعة، ثم تركيب مروحة كهربائية ووضع كراسٍ وطاولات، وبدأت (النساء اليهوديات) بالدخول إلى الموقع وتأدية الصلوات والشعائر التلمودية.
    ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى من مخططات خطيرة تستوجب الوقوف بوجهها وصدها، خاصة أنها تأتي ضمن برنامج تهويدي كبير للمسجد الأقصى، حيث إن العدو الصهيوني يسير وفقًا لمخططاته التهويدية المعدة سلفًا, ضاربًا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والدعوات التي تستوجب حماية القدس والمسجد الأقصى لمكانتهما الدينية والتاريخية الإسلامية.
    إن المشاريع التهويدية الصهيونية بحق القدس والمسجد الأقصى هي في ازدياد دون حسيب أو رقيب، والصهاينة يراهنون في حربهم الشرسة على القدس على كسب الوقت، فالتهويد وبناء المستوطنات في القدس يتواصل بشكل يومي، وفي كل ساعة من ساعات النهار, وحتى في أعياد اليهود تستمر المخططات الصهيونية لتهويد القدس والمسجد الأقصى.
    إن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من مشاريع ومخططات تهويدية صهيونية يمثل خطرًا كبيرًا على القدس والمسجد الأقصى، ويستوجب هبات عربية وجماهيرية لإنقاذ المسجد الأقصى من الهدم وإنقاذ مدينة القدس المحتلة من التهويد، ولا بد من العمل على تنفيذ كافة القرارات العربية التي اتخذت في القمم العربية الداعمة للقدس, وعلى رأسها قرار تأسيس صندوق عربي للقدس الذي أعلن عنه في قمة الدوحة الأخيرة، كما أن الإعلام العربي الرسمي والخاص ومواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تنتفض من أجل القدس والمسجد الأقصى وحماية مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.

    الجهود التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة
    عصام عدوان / فلسطين اون لاين
    دأبت الفصائل الفلسطينية والقوى والمؤسسات الفاعلة على إحياء ذكرى النكبة كل عام بجهود فردية أحياناً أو منسقة بين عدد منها أحياناً أخرى. بعد مضي 66 عاماً على النكبة الأليمة، أصبح شعبنا أشد حاجة لتغيير نمطية التعامل مع ذكرى النكبة والذكريات الوطنية المختلفة، بحيث يتم التوجه لتنسيق الفعاليات بين كافة الأطر الوطنية والمجتمعية بلا استثناء. إن من شأن هذا الأسلوب الجديد أن يحقق نتائج إيجابية على عدة مستويات:
    1- يكثِّف من الفعاليات الوطنية المتعددة، وينشرها على طول البلاد، وعلى أكثر عدد من الأيام، وبأقل تكلفة، بحيث يتحملها كل مشارك.
    2- يعزز ثقة الجمعيات والمنظمات الصغيرة بقدرتها على تنفيذ فعاليات ذات جدوى وبأقل التكاليف، بفضل التكاتف مع الآخرين، وربما لولا هذا التكاتف لما قامت بأي عمل.
    3- يؤكد لجموع شعبنا في كل أماكنه؛ إصراره على التمسك بحق العودة، وأن ذاكرته حية رغم محاولات طمسها من البعض.
    4- يحول دون استمرار عقلية الاستئثار التي يمارسها البعض، الذين يتخذون من المناسبات الوطنية فرصة للظهور، دون أدنى وازع حرص على وحدة شعبنا أو بناء جسور الثقة والتعاون والتنسيق بين ذوي القضية الوطنية الواحدة.
    5- يدرِّب المشاركين في هذه الأعمال التنسيقية على العمل المشترك، والحرص على الآخرين، والتعاون، وتقديم العام على الخاص، والاقتصاد في النفقات بعيداً عن البهرجة الزائفة.
    6- يمهد الطريق أمام اتحادات قوية وفاعلة بين المشاركين، تنقل العمل الوطني وقضية العودة نقلة واسعة، لتحقق انجازات لم يكن بمقدورها أن تنال طرفها منفردة.
    7- إن مما يغيظ أعداءنا أن يرونا متحدين أو متعاونين في قضايانا الوطنية، لأن مبدأ كل احتلال واستعمار هو: "فرِّق تسُد".
    8- يؤكد – مع الاستمرارية – أن القوى الوطنية والمجتمعية المختلفة تتسم بالحيوية والقدرة على تطوير الممارسات الوطنية، وإبداع وسائل جديدة تتحدى بها مراهنة أعدائنا على نسياننا لقضيتنا وتنكُّرنا لها.
    9- العمل التنسيقي يتسع ليشمل كل قطاعات الشعب العمرية والفئوية، ويشمل النساء والرجال والأطفال والمعاقين والجرحى وأسر الشهداء، ويشمل النقابات المهنية على اختلافها، والكتل الطلابية، والجمعيات الخيرية والتنموية والسياسية والرياضية، وغيرها. كما يتسع ليشمل كل الساحات: من مدارس وجامعات وأندية ومساجد وساحات عامة.
    10- وعلى الرغم من أن الفصائل الوطنية تتحكم إلى حد كبير بمؤسسات المجتمع وطاقاته البشرية، إلا أنها لم تعتد من قبل على تحريك كل هذه المؤسسات في المناسبات الوطنية، فيكون من مزايا هذه الجهود التنسيقية أنها تشد كل مفردات شعبنا وعناصر فصائله، في صورة ستكون هي الأروع لشعب يصر على الحياة وعلى حقوقه وإصراره على مقاومة عدوه.

    عمال فلسطين.. أشعلوا الانتفاضة
    غسان الشامي / فلسطين اون لاين
    البناء والإعمار والإسكان على أرضنا المباركة فلسطين يرتكز بالأساس على عمال فلسطين البواسل، هؤلاء الرجال الشامخون الذين خاضوا غمار التحديات الصعبة والعقبات الكؤود من احتلال وحصار وفقر واقتصاد منهك وسياسات صهيونية ظالمة وقوانين عنصرية واعتقالات وقتل وتهديد بحقهم؛ ورغم كل ذلك صمدوا في وجه هذه التحديات وأعلنوا أن عمال فلسطين لن يسقطوا راية التحرير والدفاع عن أرض فلسطين بكل ما يملكونه، حيث قدموا التضحيات الجسام؛ جل هذه الظروف الصعبة والتحديات والعقبات وغيرها لم تحبط العامل الفلسطيني وتثبطه عن القيام بمهمته الأساسية في بناء الوطن، وتربية أسرة فلسطينية قوية عمادها حفظة القرآن الكريم، والمدرس والطبيب والمهندس الماهر، والصحفي والصانع والممرض وغيرهم، فهناك الآلاف من الأسر الفلسطينية متميزة بأبنائها وشبابها، فقد عاش رب الأسرة يعمل بكد وتعب وحرمان من أجل تربية أبنائه على العلم والأخلاق والجهاد وحب أرض فلسطين ... هكذا رجال فلسطين ومجاهدوها الأوفياء للحقوق والثوابت الوطنية.
    عمال فلسطين معادلة نضالية صعبة ومقاومة كبيرة وملحمة صمود وتستعصي على الجميع وصخرة تتحطم عليها المؤامرات .. ونحن اليوم نبرق لهم أسمى التحايا الثورية والفكرية لجهادهم ونضالهم العمالي في سبيل الله ومن أجل تحرير أرض فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
    عند الكتابة عن عمال فلسطين والحديث في تاريخهم الطويل، وسبر أغوار الحركة العمالية الفلسطينية؛ نجد أن تاريخ نضال عمال فلسطين عريق وضارب في الجذور والأعماق منذ أواخر القرن التاسع عشر في عام 1878م عندما قام الصهاينة اليهود ببناء أول مستوطنة يهودية على أرض فلسطين وهي (بتاح تكفا) على أراضي قرية الملبس قرب مدينة يافا، ومنذ أن وطأت أقدام المستوطنين أرض فلسطين وهم قلة قليلة، فقد هب المزارعون الفلسطينيون فورا وخرجوا عن صمتهم ليعلنوا رفضهم لتأسيس المستوطنة اليهودية الصغيرة الأولى، وحارب عمال فلسطين المستوطنين، ورفضوا التعامل معهم، وعملوا جاهدين على عزلتهم لأنهم أدركوا مخططات اليهود الخبيثة لسرقة أرضنا المباركة فلسطين، وقد استمر نضال عمال فلسطين الأبطال ضد هجرات اليهود إلى أرضنا المباركة حتى بدء ما يسمى (الانتداب البريطاني) على أرض فلسطين عام 1917م، حيث بدأ النضال العمالي الفلسطيني يشتد ضد السياسة البريطانية اليهودية في تعاملها مع شعب فلسطين، على رأسها فتح باب الهجرة اليهودية على مصراعيها، والمساعدة في إقامة المنظمات الصهيونية الإجرامية الصهيونية منها الهاجاناة، والأرغون، كما ساعد البريطانيون اليهود في تأسيس الجامعة العبرية على أرض فلسطين عام (1925م)، وساعدوا اليهود البريطانيين وعلموهم فنون القتال والحرب من أجل قتل الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه، أمام هذه المعطيات التاريخية والسياسات الصارمة وغيرها كان عمال فلسطين هم النموذج النضالي يعيشون في كافة تفاصيل هذه السياسات ويرفضون الاحتلال البريطاني لأرض فلسطين، ويتمسكون بالأرض يزرعونها ويفلحونها في كل ساعة ويتواجدون دوما في أراضيهم، معلنين تمسكهم بالثوابت والحقوق الفلسطينية وحفاظهم على العهد.
    والتاريخ الفلسطيني يذكر لعمال فلسطين نضالهم الوطني ودورهم الكبير في انطلاق جذوة الانتفاضة الشعبية الأولى في الثامن من ديسمبر لعام 1987م، تلكَ الانتفاضة التي أشعلَ فتيلها استشهاد 4 عمال فلسطينيين في جباليا بعدَ أن تعمدَ سائق شاحنة (إسرائيلية) اعتراض سيارات العمال وقتلهم عمدا، وقد حمل عمال فلسطين هم انتفاضة الحجارة، وكانوا أول الشهداء وأول الجرحى وأول الأسرى ووقفوا جدارا صلبا في مواجهة قوات الاحتلال المدججة بالسلاح التي انتشرت في كل المدن والقرى الفلسطينية، كما وقف عمال فلسطين في وجه الحرب الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، ووقف العمال البواسل كالجبال في وجه المحاكمات العسكرية (الإسرائيلية) الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين الفلسطينيين ورجالات المقاومة؛ كما سأتحدث هنا عن اهتمام العدو الصهيوني في العمال لإدراك العدو مدى تأثير العمال ودورهم في حياة الشعوب والمجتمعات، فإن العدو الصهيوني منذ احتلاله أرض فلسطين أولى اهتماما كبيرا بعماله، فقد سرق الكيان الصهيوني أرض فلسطين الطاهرة من خلال العمال الصهاينة، كما أسس العدو في مدينة حيفا المحتلة بين الرابع والتاسع من كانون الأول/ ديسمبر عام 1920م "الهستدروت" (الاتحاد العام لعمال اليهود في أرض إسرائيل)، وأكدت القرارات والكلمات التي ألقيت في المؤتمر التأسيسي على أن هدف الاتحاد الموحد لجميع العمال والفلاحين الذين يعيشون بعرق جبينهم دون استغلال جهود الآخرين، وأن يسير قدما في عملية استيطان الأرض، وأن يقحموا أنفسهم في كافة المسائل الاقتصادية والثقافية التي تمس العمل في فلسطين؛ فقد عرضت التجربة تعامل العدو مع العمال فقط كمثال على اهتمام العدو بالعمال الصهاينة الذين اعتبرهم ركيزة في احتلال أرض فلسطين، ونحن في هذا المقام نعتبر عمال فلسطين الأشاوس هم الركيزة الأساسية في تحرير أرض فلسطين وتعمير المساكن والمدن والأرض الفلسطينية بعد تحريرها من الاحتلال وخروجه يجر أذيال الهزيمة، وقد كان للعمال الفلسطينيين في غزة دورٌ بارزٌ بعد الانسحاب ( الإسرائيلي ) من القطاع عام 2005م حيث عملوا في المحررات وحوّلوها لحقول زراعية خضراء وغناء، وها هي غزة تُصدّر للغرب وأوروبا الكثير من منتجاتها من الأخشاب والمنتجات الصناعية وحتى الزراعية، كما تُصدّر غزة الورود، وتصدّر الفداء والتضحيات والحريات من أجل تحرير الوطن، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله، والآن يترقب عمال فلسطين البواسل الذين عانوا الويلات ومرارة الحصار، تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وأن تكون معاناة العمال على رأس الأولويات في برنامج حكومة الوحدة الفلسطينية الوطنية، كما يحدو العمال الأمل أن تتحمل الشركات الوطنية الفلسطينية مسؤوليتها تجاه عمال فلسطين وأن توفر لهم الدعم المتواصل والعمل على التخفيف من معاناتهم وآلامهم .. كل التحية والتقدير والاحترام لعمال فلسطين البواسل المجاهدين.

    لا فرحة لعمال الضفة "بعيدهم"
    خالد معالي / المركز الفلسطيني للاعلام
    في يوم العمال العالمي؛ لا يعرف مئات آلاف العمال في الضفة الغربية أنه حان يومهم بالأول من أيار، ومن عرف منهم يبحث عن الفرحة به فلا يجدها؛ لخصوصية وضعهم الصعب والشاق، الواقع تحت أشرس وأظلم احتلال عرفه التاريخ؛ رغم أن جميع عمال العالم يفرحون به؛ عبر تحقيقهم الانجاز تلو الانجاز، وتحصيل حقوقهم من حلوق مشغليهم من أصحاب رؤوس الأموال.
    أكثر من مائة وعشرة آلاف عامل فلسطيني يعملون داخل الاراضي المحتلة عام 1948، بينهم أكثر من ستة آلاف امرأة؛ يتم ابتزاز بعضهم والضغط عليهم بطرق عديدة، من بينها أكل وهضم حقوقهم، ومحاولة الإسقاط عبر التصاريح، عدا عن حالات الوفيات العديدة، والابتزاز الجنسي والمخدرات وغيرها.
    البطالة بين العمال وصلت أرقاما قياسية حيث ارتفعت نسبة البطالة في صفوف العمال إلى ثلاثمائة وسبعين ألفاً، دون وجود حلول خلاقة لهكذا معضلة، ولسان الحال لدى عمال الضفة: ربنا يفرجها على الجميع.
    قرابة 27 ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح، وهناك 30 ألف عامل يعملون من خلال تصاريح الغرف التجارية والصناعية، وباقي العمال يعملون بشكل غير قانوني، حيث يكون الموت والحبس يترصدهم في كل لحظة على يد شرطة الاحتلال وجنود حرس الحدود وجيش الاحتلال.
    لكثرة الأيدي العاملة التي تبحث عن عمل ولا تجد، أو تجد ولا يكفيها راتبها؛ يضطر الكثير من عمالنا للهجرة الى الخارج؛ حيث يعيش اغلب العمال تحت خط الفقر الوطني الذي اعتمده جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني وحدده بقيمة 2350 شيكلا ما يقارب 677 دولارا أمريكيا، وهناك من العاملات من تتقاضى اجرة شهرية ب600 شيكل ، وهو اقل من الحد الادنى للأجور البالغ 1450 شيكلا.
    حقوق العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل أراضي 48، مسلوبة وضائعة، بسبب تعامل أرباب العمل معهم، وكل من يحتج او يعترض يقول له مشغله سوف أسجنك عبر الاتصال بالشرطة ويتهمه بأنه مخالف.
    كيف يفرح عمالنا بعيدهم؛ وعشرات الوفيات تقع بينهم سنويا بسبب ملاحقة الاحتلال، وبسبب حالة القلق والخوف خلال العمل او بسبب اجتيازهم للحواجز والجدار العنصري للوصول إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل.
    لعل الوضع الأصعب هو من نصيب النساء العاملات اللواتي هن في ازدياد مستمر، بسبب الظروف الصعبة والغلاء المعيشي المستمر، دون وجود رواتب وأجور موازية لذلك الغلاء، ودون عثورهن على فرص عمل في الضفة؛ مما يضطرهن للبحث عن ذلك داخل المستوطنات او في ال 48 .
    6000 امرأة من أصل 110 آلاف عامل فلسطينيي يعملن داخل أراضي 48 ، ما يعمل على نشر التفكك الأسري، وغياب الأم عن البيت لفترات طويلة، عدا عن محاولات رخيصة للابتزاز الجنسي لبعضهن؛ وسط غياب تام وصمت مثير ومريب للمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.




    زيارة الأقصى لغير الفلسطينيين والافتراء على العلماء
    عصام شاور / المركز الفلسطيني للاعلام
    نشرت وسائل إعلامية عربية وفلسطينية خبراً يفيد بأن علماء المسلمين أفتوا بجواز زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال لغير الفلسطينيين ولكن بشروط، وقد أدرج نحو أربعين اسما وصفتهم بعض وسائل الإعلام الفلسطينية بأنهم أبرز العلماء المشاركين في المؤتمر الذي عقد في عمان تحت عنوان " الطريق الى القدس".
    الملفت أن لائحة الأسماء لا يوجد بها سوى بضعة علماء وما تبقى خليط من الدعاة والمشايخ والأساتذة ورجال الاقتصاد ومنهم السني ومنهم الشيعي، ومن الملفت أيضا أن بعض المشايخ ما زالت تقطر من أنيابهم وألسنتهم دماء المسلمين في سوريا وفي مصر، أولئك أباحوا قتل المسلمين في البيوت والمساجد والميادين ثم ينتظر البعض منا أن نأخذ منهم الفتوى للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، كما انه لا بد من التذكير بأن بعضهم زار القدس تحت الحراب الإسرائيلية وأباح اتفاقية أوسلو بما فيها التنازل عن ثلاثة أرباع فلسطين، ويكفي أن يتصدر القائمة " الداعية" عمرو خالد خريج كلية التجارة قسم المحاسبة ولم يثبت أنه حصل على أي شهادة تتعلق بالدراسات الإسلامية.
    قناة الجزيرة كشفت آراء بعض المشاركين في المؤتمر ومنهم من أكد انه طلب من " العلماء" استصدار فتوى تجيز زيارة القدس تخالف الفتوى الحالية الصادرة عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما أكد الحضور بأن الشيخ محمد رشيد قباني اعترض على ذلك وأبلغ القائمين على المؤتمر بأنه لا يمكن إصدار فتوى بهذا الشكل لأنها لا تعني سوى التطبيع مع (إسرائيل)، ويرى القباني ضرورة دخول المسلمين للقدس تحت رعاية الجيش الأردني لا تحت حراب الجيش الإسرائيلي، علما بأن اسم الشيخ القباني ورد ضمن اللائحة المضللة .وممن وردت أسماؤهم أيضا السيد ياسين حمود الذي قال: كان واضحا منذ البداية أن هدف المؤتمر الأول والأخير إصدار فتوى تجيز زيارة القدس تحت حراب الاحتلال.
    ونختم بما يراه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محيي الدين القرة داغي _وهو ممن ورد اسمه في اللائحة _ حول الموضوع كما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد، حيث أعرب عن ارتيابه من محاولات البعض إعادة فتح موضوع زيارة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لغير الفلسطينيين وفي هذا التوقيت بالذات ,الأمر الذي اعتبره مثيرا للجدل، وأشار إلى أن زيارة القدس لغير الفلسطينيين غير جائزة.

    إعدام القتلة مطلب جماهيري
    فايز أبو شمالة / المركز الفلسطيني للاعلام
    رغم قسوة عقوبة الإعدام إلا أنها تشفي النفوس، وتداوي جروح المجتمع الفلسطيني الذي اهتز في الفترة الأخيرة من عدة جرائم بشعة، قتل فيها أبرياء في قطاع غزة بدم بارد، في ظروف تشابه فيها فعل المجرمين، وتشابهت نفسياتهم، وتشابهت جرائمهم، وفي الوقت نفسه تشابهت ردة فعل العائلات، التي أدركت أن الجريمة الأشد هي معاقبة البريء بجريرة المتهم. هذا التطور الإيجابي في موقف العائلات الفلسطينية يعكس حالة من الوعي، ويحاكي نضوج المجتمع المدني الذي ارتقى عن الانتقام، ووثق بالقانون طريقاً للخلاص من المجرم والجريمة معاً، وقد تجلى ذلك بالسلوك الموزون والواثق الذي انتهجته عائلة الأسطل تجاه قاتل ابنهم، وهو السلوك نفسه الذي سبق وأن انتهجته عائلة أبو معمر تجاه قاتل ابنهم، وهو التصرف الوازن الذي انتهجته عائلة شراب نفسها تجاه قاتل ابنهم، ومن قبلهم سلوك وتصرف عائلة التلباني، وعائلة فروانة، حيث التقطت جميع هذه العائلات قطرات دم أبنائها، وتوجوا منها فكرة القصاص العادل، وليس الانتقام الأهوج، وفي هذا دليل ثقة بالنفس، ودليل اقتناع بالحكومة التي ستراعي حاجات المجتمع للسلم، وستستجيب لحكم القضاء العادل.
    حتى اليوم، والمجتمع برمته ينتظر من الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين الذين استوفت محاكمتهم إجراءاتها القانونية، حتى اليوم والمجتمع ينتظر أن يمسح دمعته، ويطفئ ناره من خلال مشاهد الموت الذي يرسم معالم الحياة، فالمجتمع الفلسطيني لا يهتم كثيراً بالتبريرات التي تسوقها الحكومة، ولا يهمه الجهة السيادية التي ستوقع على قرار الإعدام، ولا يهتم كثيراً بما تقوله جمعيات حقوق الإنسان الممولة من الخارج، والتي رأت بأفكار جان بول سارتر نبراساً لتفكيرها بهذا الشأن، المجتمع العربي الفلسطيني لا يحفظ عن ظهر قلب إلا قوله تعالى:" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".
    إن تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين لا يحصن الأجيال القادمة من الجريمة، ولا يشكل رادعاً لمن تحدثه نفسه بالقتل والفوز، تنفيذ حكم الإعدام يعزز السلم بين الناس، فتنفيذ الحكم مطفئ للحقد لدى عائلة القتيل وموقدة الأمان لعائلة القاتل، وفي تنفيذ الإعدام تشجيعٌ لعقلاء العائلات كي يضبطوا مجانينها، بالتأكيد لهم أن القصاص العادل سيكون من خلال القضاء. إن أي تأخير في تنفيذ أحكام الإعدام سيخلق حالة من عدم اليقين، وسيشجع على الانفلات، والاعتماد على النفس في تطبيق القانون، وهذا ما يجب أن تتنبه له الحكومة؛ التي يجب أن تترك من خلفها بصمة عدل يحفظها الناس، وتقتدي فيها الحكومات القادمة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 26/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:29 AM
  2. اقلام واراء محلي 25/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:29 AM
  3. اقلام واراء محلي 24/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:28 AM
  4. اقلام واراء محلي 21/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-04, 09:27 AM
  5. اقلام واراء عربي 25/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 01:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •