النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 26/12/2014

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 26/12/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الجمعـــة 26/12/2014 م


    في هــــــذا الملف


    في ظل احتمال صعود اليمين الى السلطة من جديد.. وعدم قدرة اليسار والوسط على السير في حل الدولتين في حال صعوده للسلطة من الافضل عدم تأجيل مشروع قرار السلطة في مجلس الامن وليقرر الناخب الاسرائيلي ماذا يريد
    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس

    عام 2014 تحول الى لعنة ويجب أن لا تتكرر تجربة الحكومة الحالية بعد الانتخابات
    بقلم: آري شبيط،عن هآرتس

    إن تشويش برنامج السلاح النووي الايراني هو مصلحة عليا للدول العربية لأن التدخل الايراني عسكريا واقتصاديا ودينيا يضر بالأمن القومي لهذه الدول
    بقلم: د. إيدي كوهين،عن اسرائيل اليوم

    حماس غير مردوعة وتعيش أزمة.. ولا سيما اقتصادية.. وكلما تفاقمت وتأخرت المساعدات الدولية عن الوصول ستواصل اطلاق النار نحو اسرائيل والساعة نحو الجولة التالية باتت تتكتك بسرعة منذ الان
    بقلم: يوسي يهوشع،عن يديعوت






    في ظل احتمال صعود اليمين الى السلطة من جديد.. وعدم قدرة اليسار والوسط على السير في حل الدولتين في حال صعوده للسلطة من الافضل عدم تأجيل مشروع قرار السلطة في مجلس الامن وليقرر الناخب الاسرائيلي ماذا يريد

    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس

    يُمارس في هذه الايام ضغط كبير على محمود عباس لتأجيل مشروع القرار في الامم المتحدة من اجل تحديد موعد لانهاء الاحتلال. وحسب التقارير الفلسطينية قد يوافق “اللاشريك” على تأجيل “الخطوة أحادية الجانب” الى ما بعد الانتخابات في اسرائيل. وعلى رأس الضاغطين توجد واشنطن التي هي سجينة بين التزامها بمبدأ الدولتين الذي يتطلب الامتناع عن الفيتو وبين تفهم تأثيرات خطوة كهذه على علاقاتها مع اسرائيل ومجموعات الضغط اليهودية.
    يعرفون في اسرائيل وفي واشنطن أنه لولا الحاجة الى مراعاة السياسة الداخلية لكان بالامكان ادارة السياسات. التعقيد واضح، المنطق السياسي غريب. لأن الضغط من اجل تأجيل التصويت في الامم المتحدة يستند الى فرضية أن هناك فرصة لاقامة حكومة اخرى في اسرائيل، أقل يمينية وأقل تطرفا وأقل عنصرية وتسعى أكثر الى السلام من تلك القائمة حاليا. حتى وإن تحقق السيناريو الأقل تفاؤلا وأقام بنيامين نتنياهو الحكومة، فسيكون أقل تقييدا من قبل الهوامش المتطرفة ويستطيع أن يبدي ليونة كبيرة في المفاوضات السياسية. هذه الفرضيات ترتبط في افضل الاحوال بالكبح وواقعيا هي أمنيات على شفا الهذيان.
    حتى وإن تم انتخاب نتنياهو لولاية اخرى فلن يكون ذلك لكونه وعد بالانسحاب من المناطق، وتقسيم القدس والاعتراف بالدولة الفلسطينية. سيتم انتخابه بالذات لأنه لا ينوي تغيير سياساته. لكن هل واشنطن تستطيع أن تتوقع ممن يعتبر جدارا واقيا في وجه الدولة الفلسطينية سيبدي ليونة بعد الانتخابات؟ هذه الفرضية واقعية مثل التوقع بأن يعترف نتنياهو بفلسطين على شرف عيد الفصح أو عيد النيروز، رأس السنة الفارسية، الذي سيصادف في اسبوع الانتخابات.
    لا تقل غرابة الفرضية التي تقول إن الحكومة القادمة ستكون أقل يمينية. من الصعب التصديق أن واشنطن تعلق الآمال على صرخة “انقلاب، انقلاب، انقلاب، انقلاب” التي أطلقها اسحق هرتسوغ. لكن حتى اذا حدثت معجزة فكيف يمكن معرفة ما ستقوله رئيسة الحكومة البديلة تسيبي لفني؟ حتى الآن تحدثت عن ضرورة المفاوضات ولم تتحدث عن جوهر المفاوضات. وقد أعلنت عن حائط المبكى كموقع اسرائيلي أبدي، وماذا عن الأحياء في القدس الشرقية؟ ماذا عن الانسحاب من المستوطنات ورسم حدود اسرائيل؟ يمكن أن واشنطن تتجاهل جميع التقارير التي تصلها من تل ابيب حول ذهاب الرأي العام في اسرائيل باتجاه اليمين. يمكن أنها تعرف شيء لا يعرفه مواطنو دولة اسرائيل حول اقتراب تسونامي يساري سيغرق الدولة في شهر آذار.
    ولكن كما هو معروف تحدث المعجزات. ويمكن التساؤل عن الفرق بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحديد موعد لانهاء الاحتلال قبل الانتخابات وبين اعتراف كهذا بعدها. في كلتي الحالتين مطلوب من اسرائيل اجراء المفاوضات مع الفلسطينيين، وفي كلتي الحالتين ستضطر الى الموافقة أو ترفض طلب انهاء الاحتلال، وفي كلتي الحالتين هي تفهم جيدا ما تؤدي اليه المفاوضات مع الفلسطينيين.
    الخلاف هو اذا هل من الافضل لاسرائيل ادارة مفاوضات مع دولة أم مع سلطة فلسطينية. حول الجزء الثاني من السؤال أجابت اسرائيل، حيث أفشلت جهود السلطة الفلسطينية، أما جهود الولايات المتحدة فقد حولتها اسرائيل الى سخرية. في المقابل فان الجزء الاول من السؤال لم يُجرب بعد ومن الجدير تجربته.
    مفاوضات مع دولة فلسطينية قد تكون أصعب، ولكن ما يتحقق فيها يكون ساري المفعول أكثر. الاعتراف بفلسطين هو اعطاء ثقة جوهرية لحل الدولتين. وتحديد موعد لانهاء الاحتلال قبل الانتخابات يعني وضع برنامج سياسي أمام الناخب الاسرائيلي. اذا كان هذا تدخلا في الانتخابات أو في الشؤون الداخلية الاسرائيلية فانه تدخل مرغوب فيه. من يعتقد أن واشنطن ستخدم بذلك نتنياهو وتعززه، يجب أن يضمن أن نتنياهو لن يُنتخب بدون هذا التدخل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    عام 2014 تحول الى لعنة ويجب أن لا تتكرر تجربة الحكومة الحالية بعد الانتخابات

    بقلم: آري شبيط،عن هآرتس

    بدأ العام بوعود السلام: حتى ربيع 2014 كان يفترض أن ينتهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وقبل أقل من 12 شهرا بذل فرسان السلام الامريكيون والاسرائيليون جهودا لسلام طموح، حيث قاموا بعمل شامل وأساسي وغير مسبوق. في كانون الثاني كانوا متفائلين: في شباط كان أقل بقليل: مصاعب، مخاوف وعندها انهار كل شيء في آذار.
    وعندما انهار السلام القديم لم يكن هناك سلام جديد ليحل محله. لا الامريكيون ولا الاسرائيليون ولا الفلسطينيون بادروا الى عملية سياسية بديلة. وعود السلام كانت في الربع الأول خيبة أمل للربع الثاني، وتحولت الى بالوعة استراتيجية. وفي ظلمة البالوعة حدثت عملية فلسطينية فظيعة وعملية اسرائيلية تثير القشعريرة الامر الذي أدى الى التصعيد.
    تحول التصعيد الى حرب، قتل فيها أكثر من 70 اسرائيليا وأكثر من 2000 فلسطينيا. وما بدأ بوعود السلام تحول الى حدثا حربيا جلب الرعب لملايين الاسرائيليين والدمار لمئات آلاف الفلسطينيين. عام الأمل 2014 تحول الى عام اللعنة.
    ما زالت اللعنة معنا. القومية الاسرائيلية استغلت فشل السلام ومشاهد الحرب من اجل تعميق الاحتلال وتوسيع المستوطنات ودفن حل الدولتين. وحاولت الانقضاض على مباديء الديمقراطية وبثت كراهية الآخر والعنصرية.
    القومية الفلسطينية استغلت فشل السلام ومعاناة الحرب من اجل التطرف أكثر في المواقف وتأجيج المشاعر والهجوم على اسرائيل، بل وبدأت بالكفر بشرعية الدولة اليهودية الديمقراطية وحاولت زعزعة حقها في الوجود.
    إن عدم قدرة المعتدلين الاسرائيليين والفلسطينيين على العمل معا وبشكل جدي قد لعبت لصالح المتطرفين الفلسطينيين والاسرائيليين. لذلك فان البالوعة الاستراتيجية التي حفرت في الربيع ما زالت معنا. وبدلا من اطلاق عملية سياسية ثنائية جديدة خلاقة وواقعية نحن مستمرون في الوحل التدميري للعداء القومي. والواقع الذي نعيش فيه أصبح مطاطي أكثر وسام وخطر أكثر.
    ولكن في اللعنة توجد ايضا بركة. العقد الذي سبق عام 2014 كان عبارة عن سبات جميل. كان الاسرائيليون ضحايا لنجاحهم. سلاح الجو و”الشباك” وجدار الفصل والقبة الحديدية سمحت لنا بالعيش في فقاعة الهاي تيك والغاز والعقارات، وكأنه لا يوجد حولنا عالم عربي وشعب فلسطيني ومستوطنات واحتلال. النجاح الامني والاقتصادي في السنوات العمياء دفعا بنا الى التغاضي عن حقيقة أن النمو يتم فوق ثلج دقيق.
    صيف 2014 كان صفارة إنذار. وخريف 2014 كان نداء الصحوة. والاشهر الستة الاخيرة قالت لنا بصوت مسموع إن ما كان لن يكون. وإن الوضع القائم لن يستمر. وفي نهاية هذه السنة السيئة يجب أن نفهم أن الوحل وصل الى الرقبة. وأن اللعنة موجودة على أبوابنا. وبقي لنا القليل من الوقت لانقاذ الصهيونية ممن يدوسها من الداخل والخارج.
    على 2015 اعطاء اجوبة جديدة للاسئلة الصعبة التي طرحها العام 2014. واضح أنه مطلوب تغيير سياسي عميق في الانتخابات. محظور أن تعود على نفسها ظاهرة حكومة نتنياهو – لبيد – بينيت. وواضح ايضا أنه لن يكفي التغيير الشخصي.
    أثبتت السنة الماضية أن الازمة الاسرائيلية متعددة الأبعاد ومتعددة الجوانب. والسنة القادمة يجب أن تواجه هذه التعددية. لا خيار فقد انفجرت الفقاعة وتضخمت الآمال. هناك حاجة الى تحديد الجمهورية الاسرائيلية والعودة من جديد لبناء البيت.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ





    إن تشويش برنامج السلاح النووي الايراني هو مصلحة عليا للدول العربية لأن التدخل الايراني عسكريا واقتصاديا ودينيا يضر بالأمن القومي لهذه الدول

    بقلم: د. إيدي كوهين،عن اسرائيل اليوم

    رغم الجهود الكبيرة التي يقوم بها الدبلوماسيون الايرانيون من اجل التوصل الى اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي، يبدو أن هذا الملف ليس الوحيد أمام سلطة آيات الله. فهناك تحديات كبيرة أمام الايرانيين في هذا الوقت ولا سيما أمام الدول العربية.
    الجهود الايرانية ومحاولة زعزعة الاستقرار في الدول العربية من خلال دعم الجماعات الشيعية (ليس فقط الجماعات الشيعية) تسبب التوتر الكبير بين ايران والدول العربية. ترى ايران نفسها قوة عظمى اقليمية وتتبع استراتيجية تحاول من خلالها وبنجاح كبير استجماع القوة والتأثير في الخليج الفارسي والشرق الاوسط. قوة تستطيع من خلالها حسب اعتقادها الدفاع عن الأقلية الشيعية في الدول العربية وفي السياق ضرب “الكيان الصهيوني”. انهيار سلطة صدام حسين وانسحاب القوات الامريكية من العراق أعطيا فرصة نادرة لايران بحرية العمل من اجل توسيع تأثيرها باتجاه دول اخرى.
    يعمل الاخطبوط الايراني سرا وعلنا في عدة دول عربية. حيث وضع لنفسه هدف “تصدير الثورة” الشيعية الى العالم العربي، وبالذات الدول الاسلامية التي تعيش فيها جاليات شيعية، مثل لبنان، اليمن والعراق. يساعد الايرانيون بالمال والسلاح المجموعات الشيعية في هذه الدول، يؤيدون ويساعدون الحوثيين من اجل السيطرة على اليمن. وليس سرا أن حرس الثورة الايراني يقوم بتدريب هؤلاء المقاتلين فوق اراضي اريتيريا وبأموال طائلة تتدفق على زعماء هذه الدولة الفاسدين تحت غطاء اتفاقية تعاون.
    أقامت ايران في لبنان حزب الله وهي تقوم بتسليحه حتى اليوم بالسلاح الاكثر تطورا. وحولت الطائفة الشيعية من طائفة هامشية مقموعة الى الأكثر تنظيما وصاحبة المليشيا العسكرية الأقوى في الدولة التي تهدد الجيش اللبناني واستقرار لبنان. وتعتبر ايران اليوم لاعبة مركزية ذات تأثير كبير في لبنان. ومنذ ثمانية أشهر يحاول اعضاء حزب الله في البرلمان انتخاب رئيس لبناني جديد يخلف الرئيس ميشيل سليمان الذي أنهى ولايته في أيار الاخير. الهدف الايراني هو انتخاب رئيس يكون مقبولا على الشيعة وعلى ايران.
    يتركز التدخل الايراني في العراق في تمويل وتدريب وتسليح المليشيات الشيعية. والتدخل السياسي والاقتصادي والديني في الدولة يحولها الى دولة مرعية. الحدود المشتركة وظهور داعش يزيدان من تدخل طهران في هذه الدولة. سوريا وحماس هما حليفتان غير شيعيتان لايران. حيث يساعد الايرانيون سوريا في حربها ضد داعش وضد المتمردين من اجل اعادة سيطرة الاسد بالكامل، الحليف الطبيعي المفضل على الايرانيين. مثلا، في الحرب ضد داعش اعترف الايرانيون للمرة الاولى أنهم يقصفون داعش في العراق ويساعدون النظام السوري في حربه ضد متمردي الدولة الاسلامية. وحول الساحة الفلسطينية تعتبر ايران أن واجبها الاخلاقي هو دعم حماس في حربها ضد اسرائيل وتساعد المنظمة الارهابية بالسلاح والاموال.
    التدخل الايراني فاعل ايضا في الخليج الفارسي، حيث احتلت ايران في عام 1971 جزر طمب الكبرى وطمب الصغرى وجزيرة أبو موسى التي تعتبرها دولة الامارات تابعة لها. هذه السيطرة أكدت للدول العربية خطورة ايران وعلاقتها مع جيرانها. ورغم دعم الجامعة العربية إلا أنه لم تُحل هذه الازمة المستمرة.
    تعمل ايران ايضا في البحرين وتبذل جهودا كبيرة من اجل توسيع تأثيرها في المملكة. وتزعم طهران أن البحرين تابعة لها، والاغلبية الشيعية في المملكة تعطي ايران الشرعية لهذا الزعم. وتتهم البحرين ايران بالتآمر، وقد قال الايرانيون أكثر من مرة إن البحرين هي احدى مقاطعات الجمهورية الاسلامية.
    إن تشويش البرنامج النووي الايراني هو مصلحة عليا للدول العربية لأن تدخلها العسكري والاقتصادي والديني هو مس كبير بالأمن القومي لتلك الدول. وستكون ايران النووية أكثر تهديدا للدول العربية من ايران اليوم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    حماس غير مردوعة وتعيش أزمة.. ولا سيما اقتصادية.. وكلما تفاقمت وتأخرت المساعدات الدولية عن الوصول ستواصل اطلاق النار نحو اسرائيل والساعة نحو الجولة التالية باتت تتكتك بسرعة منذ الان

    بقلم: يوسي يهوشع،عن يديعوت

    بعد أربعة اشهر من نهاية حملة الجرف الصامد بات واضحا بان الردع الذي تحدثوا عنه كثيرا في القيادة السياسية وفي الجيش الاسرائيلي آخذ في التبدد.
    من لا يزال يتذكر بانهم وعدوا بان يكون هنا هدوء لسنوات طويلة بعد جولة القتال الاخيرة أو الاعلانات عن أن حماس “تلقت ضربة لن تحاول بعدها رفع الرأس″ – بالضبط مثل حزب الله بعد حرب لبنان الثانية.
    نار القناصة صباح أمس نحو قوة من الجيش الاسرائيلي كانت تعمل على الجدار الفاصل داخل اسرائيل ليست نار صاروخ آخر من منظمة عاقة فقدت حماس السيطرة عليها. هذه المرة يدور الحديث عن حدث خطير بشكل خاص بالضبط لسبب أن حماس موقعة عليه. ولولا العلاج الطبي الممتاز الذي منحته القوة للجندي الجريح، لكان من شأن الحادثة أن تنتهي مع قتيل للجيش الاسرائيلي.
    في الاشهر الاخيرة شهدنا تنقيطا للصواريخ نحو اسرائيل. يوم الجمعة وصل هذا الى منطقة كيبوتس نير اسحق. لم يكن ممكنا الادعاء بان هجوم الجيش الاسرائيلي الذي جاء ردا على ذلك كان زائدا: فقد ضرب مصنع للباطون ينتج بنية تحتية للانفاق الهجومية الخاصة بحماس.
    ولكن حادثة أمس تتناقض تماما والتقديرات التي اطلقتها محافل اسرائيلية وبموجبها حماس ليست مشاركة في اطلاق النار الذي تنفذه منظمات عاقة. اما الان فلم يعد شك: من نفذ النار كان قناصا من حماس – التي أخذت أيضا المسؤولية على ذلك وحذرت اسرائيل من الرد.
    لقد كانت تصفية تيسير السميري، قائد وحدة المراقبة في كتائب القسام في جبهة خانيونس مصادفة ولم تكن مخططة مسبقا. كان الحديث يدور عمليا عن هجوم ضمن اطار رد الجيش الاسرائيلي المعياري على النار من غزة – والذي بالصدفة اصاب مسؤولا من حماس كان متواجدا في الميدان.
    وفي الكرياة – وزارة الدفاع انطلقت ادعاءات تقول ان هذه كانت “مبادرة محلية” وانه لم يكن مؤكدا على الاطلاق بان قادة الذراع العسكري لحماس كانوا يعرفون بها. وضباط كبار على قناعة بان الجمهور في غزة يلعق جراحه من الدمار الذي خلفته الجرف الصامد. ولكن يجب الاعتراف بان هذا التحليل يذكر الايام التي سبقت الحملة – والمشاكل المقلقة في فهم شكل عمل العدو وفهم نواياه.
    ان تنقيط نار الصواريخ وحادثة القناصة امس تشير الى ميل آخر: لن يكون ممكنا مواصلة النظام الغريزي وبعد كل ضربة اعفاء حماس من المسؤولية بسبب حقيقة أنها نفذت اعتقالات في أوساط المنظمات العاقة. هذا عرض عابث. حماس لم تعد مردوعة: وهي تواصل تنفيذ عشرات محاولات تنفيذ اطلاق النار نحو البحر، تريد بناء قدراتها العسكرية، تبني الاستحكامات قرب الجدار وتحاول اعادة بناء شبكة الانفاق (حتى وان كان لا توجد معلومات عن انها عادة للحفر).
    حماس تعيش أزمة، ولا سيما اقتصادية. وكلما تفاقمت – وتأخرت المساعدات الدولية عن الوصول – ستواصل اطلاق النار نحو اسرائيل. والمعنى: الساعة نحو الجولة التالية باتت تتكتك بسرعة منذ الان.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 26/09/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-11-04, 01:26 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 24/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:34 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 23/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:34 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 22/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:33 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 21/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •