تاريخ النشر الحقيقي:
05/09/2016
زعم أحمد عطون، إن حجم التهويل والتضخيم الصهيوني من مشاركة حماس بالانتخابات المقبلة، وإمكانية فوزها تكمن بمبدأ المشاركة وإعادة الدور التنظيمي للحركة في المجتمع والمؤسسات المدنية وكسر حلقة الرفض والقبول لها في الضفة عموماً، مؤكدا أن هذه المشاركة ستساهم في إعادة بناء البنية التنظيمية، بعد كل ما بُذل من ملاحقة وتضييق عليها سواء من الاحتلال أم من السلطة.
زعم أحمد عطون أن حالة الفساد والمحسوبية المستشرية في السلطة الفلسطينية، وغياب الخطط التنموية هي أسباب تراكمية تؤكد للمواطن الفلسطيني فشل السلطة، وأحداث نابلس التي وقعت قبل أسابيع تؤكد ذلك، وإن المواطن سيحاسب المقصرين والفاسدين في صناديق الاقتراع.
زعم أحمد عطون أن "حماس لا تخشى الانتخابات، بل إن الآخرين هم من يخشونها، ولا يؤمنون بالشراكة السياسية، ويمارسون حالة التسلط والديكتاتورية بأشكال مختلفة وإلغاء الآخر سواء كان بانتخابات على مقاييسهم أو بوسائل أخرى"، منوها إلى أن أي محاولة من السلطة وفتح بتأجيل الانتخابات سيظهرها أمام الرأي العام الدولي والمحلي بمظهر الخاسر، وحتى وإن كانت كل الدلائل تشير لرغبة من فتح والسلطة بتأجيل الانتخابات. (المركز الفلسطيني للاعلام 05-09-2016)
زعم أحمد عطون أن أي مجلس يُحسم بدون انتخابات لا يدخل ضمن تقييم السلوك التصويتي للناخب الفلسطيني. (المركز الفلسطيني للاعلام 05-09-2016)