تاريخ النشر الحقيقي: 15-11-2017

قال صلاح البردويل إن "شخصية رئيس الوزراء رامي الحمد الله غير مرغوبة لدى حماس لتولي أي حكومة فلسطينية قادمة" وأضاف أن حل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية أكثر قوة ونزاهة أصبح مطلبا هاما لجميع الفصائل وحتى لدى جمهور كبير من حركة فتح وأكد أن مصير حكومة التوافق الوطني بيد الفصائل . (الرأي 15-11-2017)
قال صلاح البردويل " رؤيتنا بان يتم تشكيل حكومة وطنية أفضل من الحكومة القائمة حاليا للضعف الكبير لدى حكومة الحمد الله وتنكرها للقانون ، ولانها منحازة ولا تعبر عن الكل الوطني " وذكر " شخصية الحمد الله ارتبط اسمها بحصار غزة والمناكفات"، مضيفا انها "حتى بعد المصالحة لم تقدم أي جديد لحل مشاكل المواطنين ، بل بالعكس كل يوم يصدر منها تصريحات سلبية وغير مبالية بمعاناة الناس في قطاع غزة".(الرأي 15-11-2017)
قال صلاح البردويل " لدينا قرار واضح بأننا لن نعترف بأي قرار تقوم به اللجنة الإدارية القانونية ،طالما انها لم تلتزم بالاتفاق وهي أن تكون اللجنة بالشراكة بين الضفة الغربية وقطاع غزة واضاف " من سلبيات حكومة الوفاق الوطني أنها تنكرت للاتفاق من أول وهلة ، والاتفاق يقضي بان تكون اللجنة الإدارية لجنة متوافقة من غزة والضفة الغربية ، ولكن للأسف الشديد الحمد الله يعقد اللجنة بعيدا عن التوافق".(الرأي 15-11-2017)
أشار صلاح البردويل أن اتفاق المصالحة ينص على انه في تاريخ الخامس من ديسمبر المقبل تقوم حكومة التوافق الحال أن تبدأ بدفع راتب شهر نوفمبر للموظفين المدنيين والأمنيين بحد أدنى 50 % حسب الاتفاق" واضاف "تم الاتفاق أمام الراعي المصري على ان كل موظف في غزة سواء كان مدنيا أو يعمل لدى الأجهزة الأمنية هو موظف سلطة وهو أمر الذي لا يجوز التلكؤ به".(الرأي 15-11-2017)
اوضح صلاح البردويل أنه "سيتم الاتفاق على آليات تنفيذ ما جاء في الاتفاقية حول دمج الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع على أساس من العقيدة الأمنية كما جاء في الاتفاقية الواردة" وتابع: " نحن بصدد إنهاء كل المآسي القائمة عن الأرض وتدشين وحدة وطنية قادرة على مواجهة الاحتلال وإجراءاته".(الرأي 15-11-2017)
قال صلاح البردويل من طرفنا نرى أن الأمور جيدة وسارت على أكمل وجه وتشهد كل الفصائل والشعب الفلسطيني اننا لم نقصر في بند واحد ، بل ان بنود أخرى أعطينا فيها أكثر مما التزمنا به " واستطرد " نحن ماضون في هذا الاتجاه لنحمي الثوابت الوطنية والشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية ، ولن نتراجع عن المصالحة مهما حدثت من عقبات ، مستدركا: "ولكن في نفس الوقت لن نتهاون في ثوابت الشعب الفلسطيني وفي سلاح المقاومة".(الرأي 15-11-2017)