الملف الايراني

رقم (52 )

في هـــــــذا الملف

موسكو: ضرب إيران يهدد استقرار العالم

باراك: قرار مهاجمة إيران «لايزال بعيداً جداً»

واشنطن: العقوبات على إيران حققت نتائج ملموسة

"نيويورك تايمز": يمكن منع ايران من امتلاك الاسلحة النووية سلميا

السعودية تحذر من أي مغامرة ايرانية واسرائيل لم تقرر مهاجمة ايران

روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع نشوب نزاع مسلح حول ايران

نتنياهو: امتلاك إيران للأسلحة النووية يشكل خطرًا على إسرائيل والعالم

ايران تقول انها على اتصال بالقوى العالمية وأوروبا تنفي

مسئول مخابرات إسرائيلي: إيران تمتلك العناصر المطلوبة لامتلاك قنبلة نووية

بانيتا: الجيش الأمريكي مستعد للتصدي لتهديدات إيران

العملة الإيرانية تتدهور وأزمة بين نجاد و «المركزي»

إيران: نستطيع حماية المنطقة بالتعاون مع دول الجوار

موسكو: ضرب إيران يهدد استقرار العالم

المصدر: الجزيرة نت

حذرت روسيا بقوة الدول الغربية من مغبة التفكير بتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وذلك على وقع تصاعد الأزمة بين طهران والعواصم الغربية بشأن مضيق هرمز وتداعيات البرنامج النووي الإيراني. وقالت موسكو إن شن هجوم عسكري ضد الجمهورية الإسلامية سيهدد استقرار العالم برمته.

فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن شن هجوم عسكري غربي على إيران سيكون "كارثة" ستفاقم من الانقسامات الخطيرة القائمة بالفعل في العالم الإسلامي، بل إن الهجوم -إن حدث- سيسبب "سلسلة من ردود الأفعال" ستهدد الاستقرار الدولي.

ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها سيشنون هجوما عسكريا على إيران، قال لافروف "فيما يتعلق باحتمالات ما إذا كانت هذه الكارثة ستحدث أم لا عليكم أن تسألوا من يتحدثون عن هذا بشكل متكرر".

وتابع قائلا "ليس لدي شك في أن هذا سيسكب الوقود على نار مشتعلة بالفعل، النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة، والأكثر من هذا (أنه سيحدث) سلسلة من ردود الأفعال لا أدري أين ستتوقف".

منع وتأهب

وعبر الوزير الروسي عن قلق بلاده العميق من أن يكون الخيار العسكري ضد طهران قيد البحث بالفعل، وتعهد بأن روسيا ستسعى حثيثا إلى منع قيام ذلك، وفق ما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية.

وكانت الصحافة الروسية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن المناورات السنوية التي يجريها الجيش الروسي في جنوب البلاد ستركز هذا العام على سيناريوهات متصلة بالتداعيات الإقليمية لصراع عسكري محتمل في إيران.

وكانت روسيا قد أيدت عقوبات على إيران، لكنها تعارض حاليا توسيع تلك العقوبات أو فرض عقوبات جديدة. وقال لافروف أمس في مؤتمره الصحفي إن العقوبات الغربية على إيران تهدف إلى إثارة سخط شعبي من خلال "خنق" الاقتصاد.

وأكد لافروف موقف روسيا من تشديد عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران بشأن برنامجها النووي قائلا إن عقوبات المنظمة الدولية "استنفدت" إمكاناتها، لافتا إلى أن العقوبات الإضافية "تهدف إلى إحداث تأثير خانق على الاقتصاد الإيراني والشعب الإيراني ربما أملا في إثارة السخط".

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران مؤخرا على خلفية تهديد الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز حال تعرض قطاعها النفطي لعقوبات.

وقالت الولايات المتحدة الأربعاء إن قواتها مستعدة تماما للتصدي لأي تهديد إيراني بغلق مضيق هرمز، في وقت تدفع الخشية من غلق المضيق الدول المصدرة للنفط إلى طلب طمأنة من طهران.

أميركا مستعدة

وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الأربعاء ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن بصدد إعادة تمركز قواتها ردا على التهديدات الإيرانية بغلق مضيق هرمز، إنه لا يجري في هذه المرحلة اتخاذ خطوات خاصة لتعزيز تلك القوات في المنطقة.

وأضاف في تصريحات له بمقر وزارة الدفاع (بنتاغون) "نحن لا نتخذ أي خطوات خاصة في هذه المرحلة للتصدي للوضع.. لماذا؟ لأننا بصراحة مستعدون تماما للتصدي لذلك الوضع".

واتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء على تجميد أصول البنك المركزي الإيراني وعلى حظر مبدئي لنفط إيران دون تحديد موعده، في حين أعلنت الولايات المتحدة أن الحملة التي تقوم بها عبر العالم لتشديد العقوبات ناجعة.

في المقابل، أعربت تركيا عن تفاؤلها حيال فرص استئناف المفاوضات بشأن الأزمة النووية الإيرانية في إسطنبول.

باراك: قرار مهاجمة إيران «لايزال بعيداً جداً»

المصدر: الامارات اليوم

قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، إنه لا يوجد قرار في إسرائيل بمهاجمة إيران، وأن التهديدات بشن هجوم عسكري عليها والعقوبات الاقتصادية الدولية تؤخر تطوير سلاح نووي فيها، وأكد أن أي قرار اسرائيلي حول مهاجمة ايران لايزال «بعيدا جدا»، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان العقوبات الغربية الجديدة ضد ايران تهدف الى «خنق» الاقتصاد الايراني، وربما اثارة حالة من الاستياء الشعبي، وحذّر من أن شن هجوم عسكري ضد إيران سيكون له عواقب كارثية على المنطقة، كما حذر من أن المواجهة المحتدمة حول إيران قد تسفر عن تفجير للموقف تكون عواقبه وخيمة، وتفصيلاً، قال باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، «لا يوجد في هذه الأثناء قرار بمهاجمة إيران، والأمر كله بعيد جدا».

ونفى الأنباء التي ترددت أخيراً بأن زيارة رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع الجاري هدفها ممارسة ضغوط لمنع هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران.

وأضاف «أنا لا أتوقع أن يمارس رئيس الأركان الأميركي ضغطاً خلال زيارته لإسرائيل، وهو منشغل في إعداد الجيشين (الأميركي والإسرائيلي) لاحتمالات متنوعة والتعبير عن آراء القادة العسكريين لزعماء الدولتين، وهم ليسوا منشغلين بتمرير رسائل سياسية».

وتابع أن «الإدارة الأميركية تمنح دعما غير مسبوق لجهاز الأمن الإسرائيلي، وهي تعمل في المجال الدبلوماسي أكثر من الماضي»، وقال باراك إن «إيران تركز على خلق واقع يكون فيه برنامجها النووي محصناً من التعرض لأضرار».

وأضاف أن النظام الإيراني لم يبدأ حتى الآن بتطوير برنامج نووي بعيدا عن إشراف المؤسسات الدولية، وأنه «على ما يبدو أن إيران لم تقرر كسر علاقتها بنظام المراقبة (الدولي)، والذهاب في طريق مستقلة ومحاولة الحصول على سلاح نووي أو منشأة تسمح بتطوير (سلاح) بأسرع ما يمكن».

وتابع «لا أعرف كم من الوقت سيمر حتى يكون بحوزتها رؤوس حربية نووية، لكن من أجل تحقيق ذلك ينبغي عليهم أن يعلنوا عن خروجهم من نظام المراقبة والتوقف عن الاستجابة لانتقادات الوكالة الدولية للطاقة النووية وما شابه».

وقال باراك إن إيران لا تعمل على تطوير سلاح نووي لأنها «تدرك أن الواقع الحالي، الذي يعرف الجميع فيه أنها تحاول الحصول على سلاح نووي، من شأن نشاط من هذا النوع أن يشكل دليلا قاطعا على أن الوقت انتهى، الأمر الذي قد يحرك ضربة استباقية أو عملية أخرى ضد إيران وهم لا يريدون هذا».

وتشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن إيران لم تتخذ قراراً بعد بشأن تطوير سلاح نووي، وأن النظام الإيراني يتعرض لضغوط داخلية وخارجية تهدد استقراره.

ويعتزم مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي استعراض هذه التقديرات أمام رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، خلال زيارته لإسرائيل في نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن التقديرات الإسرائيلية هي أن إيران مستمرة بالتقدم في تطوير قدرات نووية، إلا أنها لم تصل حتى الآن إلى النقطة التي ستقرر فيها ترجمة هذه القدرات إلى سلاح نووي، الذي يعني وضع رأس حربي نووي على صاروخ، ووفقاً للمعلومات المتوافرة لدى إسرائيل فإن إيران لم تقرر أيضاً موعد اتخاذ قرار بتطوير سلاح نووي.

وأضافت التقويمات الإسرائيلية أن النظام الإيراني يرزح تحت تهديد متزايد، وربما غير مسبوق على استقراره، وأنه لأول مرة توجد ضغوط خارجية وداخلية على شكل العقوبات الدولية والتهديدات بمهاجمة المنشآت النووية، إلى جانب ضائقة اقتصادية وتخوف من نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستجري في مارس المقبل.

وتابعت التقويمات الإسرائيلية أن على رأس اهتمامات القيادة الإيرانية التخوف على استقرار النظام، وجهاز الأمن الإسرائيلي يلاحظ وجود قلق في صفوف القيادة من احتمال نجاح جهات في المعارضة بالانتخابات، ويرافق هذا التخوف معضلة تقضي بأنه في حال تزوير الانتخابات فإن ذلك سيؤدي إلى موجة احتجاجات مثلما حدث في أعقاب انتخابات الرئاسة الإيرانية في يونيو عام .2009

وأشارت إلى أن النظام الإيراني يخشى أيضا من حصول مؤيدي الإصلاحات على دعم من أحداث «الربيع العربي» التي تم خلالها إسقاط أنظمة تونس ومصر وليبيا. وأضافت التقويمات الإسرائيلية أن النظام الإيراني يواجه صعوبات أيديولوجية داخلية، وأن معسكراً آخذاً بالاتساع، وفيه مؤيدو الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يسعى إلى تقويض الصلاحيات العليا للقيادة الدينية وعلى رأسها المرشد العام للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

ونقلت «هآرتس» عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن «إيران في حال توتر بسبب أحداث الربيع العربي، وعلى رأس تخوفاتها احتمال سقوط نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، وعام 2011 كان عاما سيئا للغاية للنظام في طهران».

واشنطن: العقوبات على إيران حققت نتائج ملموسة

المصدر: اليوم السابع

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، أن الحملة التى تقوم بها الولايات المتحدة عبر العالم لتشديد العقوبات على إيران المتهمة بالسعى إلى امتلاك السلاح النووى "تؤتى بثمارها".

ويقوم دبلوماسيون أمريكيون منذ فترة بزيارات إلى عدد من الدول للطلب من الحكومات تشديد عقوباتها على طهران ووقف شراء نفطها، من أجل إرغام إيران على احترام واجباتها ناحية عدم نشر الأسلحة النووية.

وقالت فيكتوريا نولاند خلال لقائها اليومى مع الصحافيين: "نعتقد أن هذه المشاورات تؤتى بثمارها"، مضيفة "نرى أيضا أن إيران بدأت تشعر بالتأثيرات السلبية على مستوى العائدات التى تجنيها من النفط وسوف نواصل العمل فى هذا الاتجاه".

وفى إطار هذه الحملة التى تقوم بها الولايات المتحدة، أكد مساعد وزير الطاقة الأمريكى دانييل بونمان الثلاثاء فى جوهانسبرج، أنه بإمكان العالم الاستغناء عن النفط الإيرانى الذى يغطى خصوصا ربع حاجات جنوب أفريقيا.

"نيويورك تايمز": يمكن منع ايران من امتلاك الاسلحة النووية سلميا

المصدر: النشرة اللبنانية

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية مقالا تحت عنوان «منع إيران من امتلاك أسلحة نووية سلمياً»، جاء في مستهله أن النقاش الدائر حول سبل التعامل مع برنامج إيران النووي يقوم على التدمير والقصف، إذ يرى كثيرون أن إسرائيل ينبغي أن تختار بين السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية أو الهجوم قبل حدوث ذلك، مشيرة إلى أن هناك خيار ثالث، ألا وهو العمل لخلق منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهو أكثر جدوى مما يعتقده البعض. حيث إن مهاجمة إيران قد تعرقل برنامجها النووي لعدة سنوات، ولكنها على الأرجح ستدفع إيران إلى السعي بقوة لامتلاك -وربما تطوير- أسلحة نووية.

ونشير الصحيفة الى أنه على الرغم من الأهمية التي تحملها عرقلة إيران، قد يسفر ذلك عن خسائر ومخاطر أكبر بكثير، فمن المؤكد أن تسعى إيران للانتقام مما سيؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في الوقت الذي ما زالت فيه إسرائيل على خلاف مع معظم الدول العربية وتركيا.

وتعتبر أن معظم المنادين بالحرب على إيران يعتقدون أنها تمثل «تهديداً وجودياً» بالنسبة لإسرائيل، وأنها لا تؤمن بمنطق الرادع النووي وستكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية دون خوف من العواقب. ولكن حتى إذا قامت إسرائيل بقصف إيران، من المحتمل أن تمتلك أسلحة نووية في نهاية المطاف ولكنها ستكون أكثر ميلاً إلى استخدامها، موضحة أن 43 % من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم عسكري ضد إيران، وفقاً لاستطلاع جرى في نوفمبر بالتعاون مع معهد داهاف في إسرائيل.

ولدى سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون أن تمتلك كل من إسرائيل وإيران قنبلة نووية، أجاب 65 % أنهم يفضلون عدم امتلاك أي من الدولتين للقنبلة، ويفضل 64 % من الإسرائيليين فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، حتى وإن كان ذلك يعني تخلي إسرائيل عن أسلحتها النووية.

كما يبدو أن الشعب الإسرائيلي يفضل الابتعاد عن السياسة النووية السرية نحو مزيد من الوضوح والصراحة حول المنشآت النووية الإسرائيلية، حيث حبذ 60 % من المستطلعين فرض «نظام تفتيش دولي كامل» على كافة المنشآت النووية بما في ذلك إسرائيل وإيران كخطوة نحو نزع السلاح بالمنطقة. فقد كانت إيران تتهم الغرب بازدواجية المعايير لأنه لا يطالب بنزع السلاح الإسرائيلي، مما أكسبها تعاطف كثيرين في العالم العربي.

واعتبرت الصحيفة أنه سيكون من الصعب على إيران رفض فكرة المنطقة الخالية من السلاح النووي، حيث أعرب دبلوماسيون إيرانيون عن استعدادهم لقبول تدخل الأمم المتحدة شريطة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بغرض إنتاج الطاقة.

وعلى الرغم من إعراب الزعماء الإسرائيليين فيما مضى عن قبولهم لهذه الفكرة، أصروا دائماً على ضرورة إقامة السلام بين إسرائيل وجيرانها أولاً. ولكن الأزمة التي تعيشها إسرائيل مع إيران قد تعرقل أو تمنع إقامة هذا السلام، ومن ثَمَّ ينبغي الشروع في عملية المفاوضات الطويلة والشاقة اللازمة للوصول لهذا الهدف.

واشارت الصحيفة إلى أن التفاوض بنجاح لتحقيق عملية نزع السلاح النووي الإقليمي لن يكون أمراً يسيراً، ولكنه قد يساعد على الخروج من النقاش العالق بين الخيارين غير المرغوب فيهما "القنبلة النووية أو الحرب".

السعودية تحذر من أي مغامرة ايرانية واسرائيل لم تقرر مهاجمة ايران

المصدر: راديو سوا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس الأربعاء إن أي قرار إسرائيلي حول مهاجمة إيران من أجل وقف برنامجها النووي لا يزال "بعيدا جدا".

وصرح باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي "لم نتخذ قرارا للمضي في هذه الأمور. وليس لدينا قرار أو تاريخ لاتخاذ مثل هذا القرار. الأمر كله بعيد جدا".

روسيا:العقوبات تهدف لخنق اقتصاد ايران

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف الأربعاء إن العقوبات الغربية الجديدة ضد إيران تهدف إلى "خنق" الاقتصاد الإيراني وربما إثارة حالة من الاستياء الشعبي. وصرح للصحافيين بان "فرض عقوبات إضافية أحادية ضد إيران ليس له آية علاقة بالرغبة في ضمان التزام النظام بوقف الانتشار النووي، ويهدف بشكل كبير إلى خنق الاقتصاد الإيراني وإرادة الشعب الإيراني، ربما على أمل إثارة حالة من الاستياء" الشعبي.

السعودية تحذر من مغامرة غير محسوبة

وفي السعودية، حذر الأمير السعودي والرئيس السابق للاستخبارات تركي الفيصل من أن يؤدي التصعيد الإيراني إلى "مغامرة غير محسوبة"، مؤكدا استعداد دول الخليج العربية لاستخدام كل الخيارات المتاحة للدفاع عن مصالحها.

وقال الفيصل في كلمة خلال مؤتمر حول امن دول الخليج في المنامة الثلاثاء إن "الجميع سمع عن المناورات المستفزة التي نفذت في الخليج ومضيق هرمز وبحر العرب، والتصريحات العنترية من أفواه قادة إيران حول إغلاق مضيق هرمز واستهداف دول الجوار".

وأكد الأمير الذي نقلت تصريحاته وسائل الإعلام الخليجية الأربعاء أن "زيادة التصعيد والتوتر الدائم قد ينتهي بمغامرة غير محسوبة أو بمواجهة عسكرية غير مرغوبة".

التزام بالشرعية والقوانين الدولية

وشدد الأمير تركي الذي شغل في السابق أيضا منصب سفير المملكة في لندن وواشنطن أن دول الخليج ليست طرفا في النزاع الإيراني الغربي حول برنامج طهران النووي، إلا أنه أكد أن دول مجلس التعاون ملتزمة "بشكل كامل بالشرعية والقوانين الدولية".

واعتبر انه على إيران "إلا تؤجج هذا النزاع وعليها إلا تهددنا عندما نلتزم بالقرارات الدولية، وعليها تحييد مسألة أمن مضيق هرمز وأمن الطاقة الدولية عن هذا النزاع" في إشارة إلى تهديد إيران المتكرر بإغلاق مضيق هرمز بسبب العقوبات على قطاعها النفطي.

وتقول وزارة الطاقة الأميركية إن 20 بالمئة من إجمالي النفط العالمي يمر من مضيق هرمز الضيق.

وشدد الأمير تركي على أن "أي مساس بمصالحنا وأمننا سوف يجبرنا على اللجوء إلى كل الخيارات المتاحة لنا دفاعا عن مصالحنا وأمننا الوطني والإقليمي".

تصاعد التوتر في الخليج

وقد تصاعد التوتر بشكل كبير في الخليج في الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعد إقرار عقوبات جديدة على القطاعين النفطي والمالي في إيران . كما أن العلاقات الإيرانية السعودية تدهورت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد الاحتجاجات التي قادها الشيعة في البحرين وعقب اتهامات أميركية عن مخطط إيراني لمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.

وقال الأمير تركي في هذا السياق "على القيادة الإيرانية الكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المجلس ومحاولة بث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية".

كما دعا إيران إلى "عدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر وعدم استخدام القوة أو التهديد بها بما يكفل الحفاظ على امن واستقرار المنطقة".

روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع نشوب نزاع مسلح حول ايران

المصدر: روسيا اليوم

قال سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي الختامي الذي عقده يوم 18 يناير/كانون الثاني بموسكو، ان روسيا قلقة جدا من خطر القيام بعمليات عسكرية ضد ايران وتبذل قصارى جهدها لمنع حدوث ذلك.

وقال "حتى اني لن أخمن، متى يمكن ان يحدث ذلك، لاننا نعمل كل شيئ لمنع حدوث ذلك"، واضاف "ان نتائج العملية ستكون وخيمة جدا. نحن قلقون جدا".

واشار لافروف الى ان من بين النتائج السلبية المتوقعة لهذه العملية نزوح عدد كبير من مواطني ايران باتجاه اذربيجان ومنها الى روسيا. وقال "ان هذه ليست النقطة الاساسية في المشكلة. العملية لن تكون نزهة سهلة وان تخمين نتائجها غير ممكن. ولكني لا اشك بانها ستصب الزيت على النار الساكنة للصراع السني – الشيعي ومن ثم تنتشر. ولا اعلم اين ستتوقف".

ان احتمال استخدام القوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة واسرائيل ضد المواقع النووية الايرانية بدأ يظهر في وسائل الاعلام بعد ان نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها بشأن البرنامج النووي الايراني في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والذي جاء فيه ان طهران لغاية عام 2003 كانت تقوم بابحاث هدفها انتاج الاسلحة النووية، ومن الممكن انها مستمرة في هذه الابحاث حتى هذا اليوم.

لقد ظهرت في بداية نوفمبر/تشرين الثاني بوسائل الاعلام الغربية معلومات تفيد بان بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل يحاول الحصول على دعم اكبر عدد من الوزراء الاساسيين للقيام بعملية عسكرية ضد ايران. كما اعلن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 ، ان الدولة اليهودية تميل الى استخدام القوة في حل المشكلة الايرانية اكثر من ميلها للحل الدبلوماسي. اما ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي فقد اعلن في 20 نوفمبر/تشرين الثاني خلال تصريحات ادلى بها الى قناة "سي أن أن " الاخبارية الامريكية ان اسرائيل لاتنوي علنا مناقشة امكانية توجيه ضربة الى ايران.

نتنياهو: امتلاك إيران للأسلحة النووية يشكل خطرًا على إسرائيل والعالم

المصدر: بوابة الاهرام

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن امتلاك إيران للأسلحة النووية يشكل خطراً بالنسبة لإسرائيل والمنطقة والعالم بأسره مشدداً على وجوب منعها من حيازة مثل هذه الأسلحة.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال كلمته أمس في الكنيس البرتغالي في أمستردام أمام المئات من أبناء الجالية اليهودية في هولندا، دعوته إلى فرض عقوبات على البنك المركزي في طهران وعلى قطاع النفط الإيراني، وجاءت أقواله هذه في سياق كلمة ألقاها في.

وتطرق نتنياهو إلى الملف الفلسطيني معرباً عن استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أي زمان ومكان مجدداً التزام إسرائيل بخوض المفاوضات السلمية دون شروط مسبقة، وأكد رئيس الوزراء رفضه المساومة على الثوابت الأمنية لإسرائيل.

ايران تقول انها على اتصال بالقوى العالمية وأوروبا تنفي

المصدر: رويترز

قالت ايران يوم الاربعاء انها على اتصال بالقوى الكبرى لإجراء محادثات جديدة قريبا لكن الاتحاد الاوروبي نفى ذلك وقالت بريطانيا ان طهران لم تبد حتى الان استعدادا لإجراء مفاوضات بشأن أنشطتها النووية دون شروط مسبقة.

وبعد نحو عام من انهيار اخر محادثات تلوح مواجهة في الأفق مع استعداد الاتحاد الاوروبي لتشديد العقوبات على ايران من خلال حظر صادراتها النفطية الحيوية للاقتصاد.

وقال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي يوم الأربعاء ان حكومات الاتحاد اتفقت من حيث المبدأ على تجميد أصول البنك المركزي الايراني الى جانب حظر مزمع لواردات النفط الخام من الجمهورية الاسلامية لكنها لم تتفق بعد بشأن كيفية حماية التجارة غير النفطية من العقوبات.

وهددت ايران باغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره ثلث تجارة النفط المنقولة بحرا اذا لم تتمكن من بيع نفطها مما أجج المخاوف من حرب في الخليج يمكن أن تشعل منطقة الشرق الاوسط.

وقال سياسيون ايرانيون ان الرئيس الامريكي باراك أوباما عبر في رسالة الى طهران عن استعداده للتفاوض وهي خطوة ربما تخفف التوتر الذي تسبب في ارتفاع أسعار النفط وتزايد المخاوف من صراع عسكري في الخليج.

وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي للصحفيين يوم الأربعاء خلال زيارة لتركيا "المفاوضات جارية بشأن المكان والزمان. نود اجراء هذه المفاوضات. على الارجح.. وان كنت غير متأكد بعد.. ستجري في اسطنبول. الموعد لم يتحدد بعد لكنه سيكون قريبا."

ونفى متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي التي تمثل القوى العالمية الست وجود أي مناقشات جديدة مع الجمهورية الاسلامية لترتيب اجتماع.

وقال في بروكسل "لا توجد أي مفاوضات على اجراء محادثات جديدة." واضاف "ما زلنا ننتظر رد ايران على الاقتراحات الجوهرية التي قدمتها الممثلة العليا (اشتون) في خطابها في أكتوبر"، ولم ترد ايران رسميا حتى الان.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج انه يجب على ايران أن تكون مستعدة لاجراء مفاوضات جادة، وتابع "انه لامر ذو مغزى انه بينما نبحث عقوبات اضافية في الاتحاد الاوروبي يخرج من ايران عرض لاجراء مفاوضات."

وأضاف في مؤتمر صحفي في البرازيل "لن يمنعنا عن فرض عقوبات اضافية مجرد اقتراح باحتمال اجراء مفاوضات. نريد رؤية مفاوضات حقيقية."

ومضى يقول "في غياب مفاوضات حقيقية سيستمر بالطبع العمل على تشديد الضغط السلمي والمشروع" في اشارة الى اجتماع مقرر يوم الاثنين لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحث حظر النفط الايراني.

وتنفي ايران سعيها لصنع اسلحة نووية وتقول ان أنشطتها موجهة لتوليد الكهرباء وللتطبيقات الطبية، ولم ترد واشنطن حتى الان على التلميحات الايرانية الى اجراء محادثات.

وقال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم الأربعاء ان الجيش الامريكي مستعد تماما للتصدي لاي تهديدات من ايران باغلاق مضيق هرمز.

وبعثت اشتون برسالة الى المفاوض الايراني سعيد جليلي لتأكيد ان الغرب ما زال مستعدا لاستئناف المحادثات لكن ينبغي أن تكون ايران مستعدة للدخول "بجدية في محادثات حقيقية".

واصرت الجمهورية الاسلامية في اجتماعات متفرقة على مدى السنوات الخمس الماضية على أن تركز المحادثات على القضايا الامنية العالمية الاوسع وليس على برنامجها النووي.

مسئول مخابرات إسرائيلي: إيران تمتلك العناصر المطلوبة لامتلاك قنبلة نووية

المصدر: بوابة الاهرام

أكد الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال احتياط عاموس يادلين أن إيران باتت تمتلك كل العناصر المطلوبة لامتلاك القنبلة النووية.

وقال يادلين في ـ تصريحات أوردتها الإذاعة الاسرائيلية اليوم "الخميس" ـ/ إن الجدول الزمني الخاص بامتلاك إيران القدرات النووية صار مرهونًا بقرار إيراني محض.

وأضاف:"أن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية من عام 2007 حول عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني حالت في حينه دون فرض عقوبات أشد على طهران كان من المحتمل أن تحقق نتائج أفضل حاليًا".

وأقر يادلين جهارة بمخالفته رأي رئيس جهاز الموساد السابق مئير داجان المعارض لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.. مؤكدًا وجوب طرح الخيار العسكري على الطاولة.

بانيتا: الجيش الأمريكي مستعد للتصدي لتهديدات إيران

المصدر: عكاظ السعودية

أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس أن الجيش الأمريكي مستعد تماما للتصدي لأية تهديدات من إيران بإغلاق مضيق هرمز، لكنه قال إنه لا يجري في هذه المرحلة اتخاذ أية خطوات خاصة لتعزيز القوات الأمريكية في المنطقة.

وردا على سؤال ما إذا كانت التهديدات الإيرانية قد دفعته إلى إجراء أية تغييرات في وضع القوات الأمريكية في المنطقة قال بانيتا للصحفيين في وزارة الدفاع «نحن لا نتخذ أية خطوات خاصة في هذه المرحلة». وأضاف «لماذا .. لأننا بصراحة مستعدون تماما للتصدي لهذا الوضع».

كما حث حلف شمال الأطلسي «الناتو» إيران أمس على ضمان أمن شحنات الطاقة المارة عبر مضيق هرمز.

وقال الأمين العام للحلف أندرس فو راسموسن في بروكسل «إن المهم للغاية ضمان استمرار تدفق إمدادات الطاقة المارة عبر الممر الحيوي». وأضاف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو «أود أن أشدد على أن من واجب السلطات الإيرانية التصرف كطرف دولي مسؤول .. حلف شمال الأطلسي ليس لديه خطط للتدخل».

وأفاد دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي أن حكومات الاتحاد اتفقت من حيث المبدأ على تجميد أصول البنك المركزي الإيراني إلى جانب حظر مزمع لواردات النفط الخام من الجمهورية الإيرانية،

ومن جانبه أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا ديفيد لدينغتون، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات إضافية ضد إيران، خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل الإثنين المقبل.

من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في أنقرة أمس أن المفاوضات المتوقفة منذ عام واحد بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني ستجرى في إسطنبول «على الأرجح».

وقال صالحي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام «لست متأكدا لكنها (المفاوضات) ستجرى في إسطنبول على الأ رجح»، بدون أن يحدد أي موعد لها.

العملة الإيرانية تتدهور وأزمة بين نجاد و «المركزي»

المصدر: ج. الاتحاد الاماراتية

تراجعت العملة الإيرانية أمس إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار، حيث ذكرت وكالة الانباء الايرانية الطلابية، مستندة الى الاسعار في السوق السوداء، “أن سعر الدولار وصل الى 18 ألف ريال”. وحاولت الحكومة الايرانية في الاسابيع الماضية الحفاظ على سعر صرف الريال من خلال رفع اسعار الصرف في المصارف ومكاتب الصرف، ولكن عددا من مكاتب الصرف رفض شراء أو بيع الدولارات بالسعر المحدد، واستمر الصيارفة بالتعامل في السوق السوداء على الرغم من مراقبة الشرطة.

وقال موقع إلكتروني يتابع سعر صرف العملة مباشرة “إن سعر الدولار بلغ 18 ألفاً ومئتي ريال”. والموقع “مشغل” محجوب في إيران لكن يمكن الالتفاف على منع دخوله. وفقد الريال الإيراني أكثر من أربعين بالمئة من قيمته مقابل الدولار والعملات الأخرى بسبب العقوبات المالية والمصرفية التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

إلى ذلك، تحول خلاف بشأن أسعار الفائدة سريعا إلى نزاع شخصي بين محافظ البنك المركزي الإيراني محمود بهماني والرئيس محمود أحمدي نجاد. ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن بهماني قوله “سوف أقبل يد أي شخص يقيلني من منصبي “، وذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الخلاف مع نجاد قد يؤدي إلى إقالته من منصبه.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن بهماني استقال من منصبه. ورغم أن التقارير عن استقالة بهماني لم تكن مؤكدة، إلا أن الخلاف بين رئيس البنك المركزي ونجاد في طريقه لأن يصبح سريعا سرا مكشوفا.

ويرجع الخلاف الى تخفيض سريع لقيمة العملة الوطنية. ولأجل وقف أو السيطرة على تدهور الريال، قرر البنك المركزي زيادة أسعار الفائدة من 12 إلى 21%. ومن غير المرجح أن يوافق نجاد على رفع أسعار الفائدة لأن أحد أهدافه الرئيسية منذ توليه الرئاسة عام 2005 يتمثل في الحفاظ على أسعار الفائدة دون سقف 10% لتعزيز الإنتاج المحلي.

على صعيد آخر، نقلت وكالة “فارس” للأنباء عن رئيس الشركة الوطنية الإيرانية للغاز جواد أوجي قوله “إن واردات بلاده من الغاز الطبيعي تجاوزت صادراتها منه على مدى الأشهر العشرة الماضية”.

وأضاف “إن إيران صاحبة ثاني أكبر احتياطيات من الغاز في العالم استوردت نحو تسعة مليارات متر مكعب في عشرة أشهر منذ بداية السنة الفارسية يوم 21 مارس 2011 بارتفاع بنسبة 35 بالمئة على أساس سنوي، بينما صدرت إيران 7.6 مليار متر مكعب من الغاز خلال الفترة نفسها بزيادة نسبتها 10.5 بالمئة عن صادراتها في الفترة المقابلة من العام السابق.

إيران: نستطيع حماية المنطقة بالتعاون مع دول الجوار

المصدر: الامارات اليوم

أكد مسؤول إيراني، أمس، قدرة طهران على حفظ وتأمين منطقة الخليج بالتعاون مع دول المنطقة، وذكر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، إن طهران "قادرة على حفظ وتأمين أمن منطقة الخليج ومضيق هرمز بالتعاون مع دول المنطقة".

وأوضح في تصريحات اوردتها قناة "العالم" الإيرانية في معرض تعليقه على رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يسعى من خلال رسالته الى أن "يوحي بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن أمن الخليج ومضيق هرمز في حين أن إيران هي المسؤولة الأساسية بهذا الشأن".

واعتبر المسؤول الإيراني إن التواجد الأميركي والبريطاني في المنطقة يزعزع الأمن بها، وأنهما إذا كانتا تشعران بالقلق حيال أمنها، فمن الأفضل أن "تغادرا المنطقة بأسرع وقت".


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً