تاريخ النشر الحقيقي:
17-01-2024
رونين برغمان نجحت إسرائيل بتحرير مخطوفة واحدة طوال 100 يوم، وباقي الثمانين مخطوفا حررتهم بصفقة، قال الوسطاء القطريون إنها كانت مطروحة قبل بدء المناورة البرية. وطوال المئة يوم ادعت المؤسسة كلها، السياسية والأمنية، أن هدف العملية العسكرية الأول هو تفكيك قدرات حماس هو الذي سيدفع ويسمح بتحقيق الهدف الثاني، تحرير المخطوفين يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى
رونين برغمان الجيش وأجهزة الاستخبارات يتحدثون بهمس، منذ 100 يوم، حول إمكانية أنه حدث في مرات عديدة ما يخشاه الجميع طوال الوقت، وأن مخطوفين قتلوا بقصف إسرائيلي أو بأيدي حماس في ظروف مرتبطة مباشرة بتلك المناورة البرية التي يفترض أن تنقذهم يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى
رونين برغمان موضوع المخطوفين لم يكن في البداية على رأس سلم أفضليات القيادة. كما أنه لم يكتب كهدف من أهداف الحرب. وفقط في 16 أكتوبر، بعد ضغط جماهيري شديد وبعد أن نظمت عائلات المخطوفين نفسها، أضاف كابينيت الحرب سرا موضوع المخطوفين كهدف ثان للحرب يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى
رونين برغمان إن هدفي الحرب لا يمكن تحقيقهما معا وهما يناقضان بعضهما. ولم يكن في جهاز الأمن أحد ليوقف هذا السباق ويقول إن هذا لن ينجح. وفي العديد من الحالات على الأقل، التوغل البري لم يحسن وضع المخطوفين، وإنما قتلهم يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى
رونين برغمان هناك من يدعي أن بحوزة الجيش معلومات استخباراتية بنوعية عالية بشأن موت عدد غير قليل من المخطوفين، بعضهم بنيران الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول للحرب، في إطار إجراء حنبعل الذي استخدم رسميا يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى
رونين برغمان المشكلة هي أنه إذا لم تتوقف الحرب، واستمر غالانت في قيادة العملية العسكرية التي تشمل احتلال أجزاء من قطاع غزة على الأقل، فإن لا أحد بإمكانه ضمان أنها ستنتهي بإنجاز الأهداف. وعمليا، يقول الجيش أن هذه العملية ستستمر لسنة أو اثنتين، وذلك من دون أن يفسر أبدا ماذا سيحدث للمخطوفين خلال هذه الفترة. فالهدفان متناقضان يديعوت أحرونوت 17/1/2024 طوفان الأقصى