الملف العراقي

(24)

في هـــــــــــذا الملف...

صبيح: لا نخشى عقد القمة العربية في بغداد

الوضع في سورية والمسألة الفلسطينية في مقدم جدول أعمال القمة العربية

الإجراءات الأمنية لحماية القمة العربية في بغداد تثير استياء العراقيين

الداخلية العراقية تؤكد اتخاذ التدابير كافة لتأمين القمة العربية

عشرة رؤساء يؤكدون الحضور ابرزهم قادة دول «الربيع العربي»

الملك الأردني يكلّف رئيس حكومته بتمثيل الأردن في القمة العربية في بغداد

شبح التفجيرات يخيم على القمة العربية في بغداد.. والرئيس اليمني لن يحضر

قمة المصالحة العراقية والعربية

كربلاء: تعويل على القمة لاستعادة العراق دوره الريادي

القمة العربية توقف الدوري العراقي

"العراقية": سنبلغ العرب عن التعذيب بالعراق

العراق ينفق أكثرمن مليار وربع المليار دولار لاستعدادات القمة العربية

صبيح: لا نخشى عقد القمة العربية في بغداد

الرياض

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين محمد صبيح، أن عقد القمة العربية فى العاصمة العراقية بغداد جاء تطبيقا لتعديل ميثاق جامعة الدول العربية بعد 50 عاما، وتأكيدا على عدم الخوف من التهديدات الأمنية. وقال صبيح إن الإصرار على عقد القمة العربية، التي تعد المؤسسة الرئيسية والحاكمة بالجامعة العربية، فى بغداد هذا العام يأتي بعد توقفها العام الماضي، حيث إنه "لا يجوز أن تتوقف هذا العام أيضا حتى لا ينهار النظام العربي الهش الحالي لافتا الى أن المنطقة مستهدفة بأكثر من استراتيجية من الخارج. وأضاف صبيح فى تصريحات له أن السبب الثانى الذى يبرر عقد القمة فى العراق هو التأكيد على عروبة بغداد وسيادة الدولة العراقية، وأنها جزء من المنظومة العربية، واصفا الخطوة بأنها شجاعة من الجامعة ومؤسساتها والقادة العرب.

واعترف صبيح، بوجود مشاكل اقتصادية واجتماعية وأمنية فى العراق التى دخلت حروباً طاحنة أنهكتها، مشيراً إلى أن هذا سبب أدعى لعقد القمة هناك "للمحافظة على وحدتها، وألا نلقى بها للأجانب أو بعيدا عن الأسرة العربية، قائلا :" هذه القمة للشعب العراقي وليست لشخص بعينه" .

وقال صبيح، إن الانتخابات الأمريكية الحالية تشهد بيعا للحقوق العربية، وتهديدا للشعب الفلسطينى، متوقعا أن يفوز باراك أوباما بفترة رئاسة جديدة نظرا للمشاكل الداخلية فى الولايات المتحدة، مثل البطالة والأسعار، إلا أن ذلك لن يعود بالخير على القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.

الوضع في سورية والمسألة الفلسطينية في مقدم جدول أعمال القمة العربية

الحياة

فيما يصل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الإثنين إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى استعداداً للقمة العربية، انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي «مواقف متشنجة هدفها التشويش والإيحاء بعدم قدرة العراق على استضافة المؤتمر».

وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي لـ «الحياة» إن «أعمال القمة ستبدأ الثلثاء وتعقد أولى جلساتها وتضم وزراء المال والاقتصاد وستكون برئاسة وزير التجارة العراقي لوضع الملف الاقتصادي في صورته النهائية».

وأضاف أن «وزراء الخارجية سيعقدون في اليوم التالي اجتماعاً برئاسة الخارجية هوشيار زيباري لوضع اللمسات النهائية على جدول أعمال القمة يليها في اليوم الأخير انعقاد الجلسة الختامية التي تضم الزعماء للمصادقة على البيان الختامي».

وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعاته في القاهرة برئاسة العراق . وأنهى المندوبون الدائمون في الجامعة جدول أعمال القمة بصيغته النهائية. والصيغة المقترحة لإعلان بغداد.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية خلال مؤتمر صحافي مع مندوب العراق الدائم قيس العزاوي بعد الاجتماع إن «جدول أعمال القمة يتضمن عشر نقاط، أبرزها تطور الأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل».

وأفاد مصدر في الحكومة العراقية «الحياة» أمس أن «الرئيس جلال طالباني سيرأس القمة، فيما يرأس الوفد العراقي رئيس الوزراء نوري المالكي وسيحضر افتتاح القمة 70 شخصية عربية وأجنبية».

واكد المصدر أن «العراق بصفته رئيس القمة سيقدم اقتراحاً لحل الأزمة السورية يتضمن تأييد الإجماع العربي وقرارات الجامعة العربية الخاصة بسورية ويركز على ضرورة الحيلولة دون حصول حرب أهلية أو اقتتال داخلي». واستبعد اتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية أو مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي.

إلى ذلك، انتقد المالكي «ما يصدر من مواقف وتصريحات متشنجة هدفها التشويش على الأجواء والإيحاء بأن العراق غير مهيأ لاستضافة القمة العربية»، ودعا العشائر إلى «دعم الأجهزة الأمنية وإدامة الصلة بين جميع فئات المجتمع لأن هذه المرحلة مهمة وستكون جزءاً من مراحل بناء العراق».

ونقل بيان للحكومة قول المالكي خلال استقباله عدداً من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة بغداد أن «العراق ما زال نقطة الاستهداف وهنالك دول تخشى أن يعود إلى سياساته السابقة: عراق مسلح يسعى لاستهداف جيرانه وأشقائه، لكن نقول إن هذه الصورة انتهت والعراق اليوم يسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع الجميع».

وأضاف أن «الدولة التي نريدها هي الدولة التي تكون السيادة فيها للدستور وأن لا يكون أحد فوق القانون كما أن الدولة لا يمكنها أن تنهض بمسؤولياتها ما لم يكن هنالك انسجام وتحمل للمسؤولية بين مكونات الشعب».

وزاد المالكي أن «استضافة بغداد للقمة العربية دليل على عودة العراق إلى محيطه العربي».

الإجراءات الأمنية لحماية القمة العربية في بغداد تثير استياء العراقيين

محيط

تثير الإجراءات الأمنية التي تنفذها السلطات العراقية في بغداد بهدف السيطرة على الأوضاع لتأمين انعقاد القمة العربية، استياء لدى العراقيين، بعد أن أغلقت أمامهم الطرق بشكل شبه كامل.

فقد بدأت السلطات العراقية بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة وصارمة لفرض الأمن ومنع وقوع حوادث لتأمين نجاح انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للقمة في بغداد في 29 مارس.

وانطلقت قوات الأمن لتنفيذ خطتها الصارمة في عموم بغداد خصوصا على مداخل الطرق الرئيسية، بعد سلسلة هجمات وقعت الثلاثاء وأدت إلى مقتل وجرح أكثر من 300 شخصا في عموم العراق.

ولغرض نجاح تنفيذ خطتها الأمنية، قامت الحكومة بتعطيل الدوام الرسمي من الأحد المقبل 25 مارس حتى الأول من ابريل، ما يجعل البلاد في وضع شبه معطل لحين انعقاد القمة.

وتحتشد عشرات وأحيانا مئات السيارات، عند كل نقطة تفتيش خصوصا على الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط بغداد، فيما لا يسمح عناصر الأمن بالمرور إلا بعد إجراء تفتيش شامل ودقيق لكل واحدة، الأمر الذي دفع اغلب الناس إلى التنقل سيرا خوفا من التأخر عن العمل وهربا من الانتظار الذي يستمر أحيانا لساعات.

ويتساءل اغلب الناس بغضب عن مصير المرضى أو العجزة أو المعاقين وسط أزمة كهذه.

كما أدت هذه الإجراءات إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية خصوصا الخضار والفاكهة، ما دفع عدد كبير من الأهالي إلى شراء ما يمكن شراءه، تجنبا لشحها وارتفاع أسعارها في الأيام القادمة.

الداخلية العراقية تؤكد اتخاذ التدابير كافة لتأمين القمة العربية

الخليج

أكدت وزارة الداخلية العراقية أن الخطط والإجراءات الأمنية التي اتخذتها قبل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الأسبوع المقبل، دفعت “الإرهابيين” إلى توجيه ضرباتهم لدائرة العاصمة الأوسع والمحافظات الأخرى، فيما اعتبر قيادي في ائتلاف دولة القانون الحاكم أن قمة بغداد “رسالة” لعودة العراق إلى وضعه الطبيعي .

وأوضحت الداخلية في بيان أنه في الوقت الذي يستعد فيه العراق لاستضافة القمة العربية، التي تعد استحقاقاً سياسياً كبيراً يليق بأهمية البلاد ومركزها الجيوسياسي في المنطقة، تتسابق القوى الإرهابية لتأكيد حضورها الإعلامي، معتبرة أنها تسعى إلى تنفيذ أعمال هستيرية بهدف التأثير في أجواء القمة العربية . وأضافت الوزارة أن الخطط والإجراءات الأمنية المشددة أحبطت الجهد الأكبر للإرهابيين، مبينة أنها دفعتهم للقيام بأعمالهم العدوانية في الدائرة الأوسع لبغداد وبقية المحافظات . وأكدت الداخلية أنها اتخذت التدابير الاحترازية والأمنية كافة لاستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر القمة وتوفير الحماية اللازمة لهم ولجميع الإعلاميين من المراسلين والصحافيين الوافدين لتغطيته .

من جهة أخرى، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري أن مجرد عقد القمة العربية المقبلة في بغداد نهاية الشهر الحالي في ظل الظروف الراهنة، فيه رسائل عدة لنجاح العراق، ومن أهمها عودة العراق إلى وضعه الطبيعي بعد أن تعرض إلى عزلة خارجية شبه تامة بعد قيام نظام صدام حسين باحتلال الكويت في ،1990 وذكر العسكري أنه وفي ضوء التغيير الذي شهدته المنطقة فإن الجميع يتطلع إلى العراق لكي يأخذ دوره الريادي في قيادة المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد أن تخلص من تداعيات خطرة خلال السنوات الأخيرة وتمكن من استعادة سيادته الكاملة بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي بشكل كامل نهاية العام الماضي . مشدداً على أن الأوضاع في العراق عادت بشكل طبيعي، بعد أن أصبح العراق من أكثر البلدان استقراراً في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي التي ضربت الكثير من البلدان العربية .

ورأى العسكري أن عقد القمة في بغداد يعطي رسالة لكل العراقيين بأن حالة الانكفاء التي مرت على العراق هي حالة طارئة وقد عاد العراق إلى ممارسة دوره الريادي بين أشقائه العرب وفي عموم المنطقة . وأكد أن احتضان العراق للقمة العربية يمثل نصراً كبيراً للشعب العراقي الذي سيفرح كثيراً عندما يحتضن أشقائه العرب في بغداد دار السلام والوئام والمحبة .

عشرة رؤساء يؤكدون الحضور ابرزهم قادة دول «الربيع العربي»

الصباح الجديد

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أمس الجمعة، ان رؤساء عرب أبلغوا بغداد خطياً بحضورهم القمة العربية المزمع عقدها اواخر الشهر الجاري.

وياتي ذلك في وقت تم الكشف فيه عن ملامح جدول اعمال القمة التي تتضمن مناقشة ملف الازمة في سوريا واحتمالات اغلاق مضيق هرمز.

وقالت المصادر ان امير الكويت، ورؤساء لبنان وتونس ومصر وفلسطين وجيبوتي والصومال وموريتانيا وليبيا سيحضرون القمة ولم يعرف بعد، من يمثل دولة اليمن.

على صعيد اخر، سيمثل القادة من الصف الثاني دولا مثل السعودية، الاردن، الامارات، البحرين، قطر، الجزائر، المغرب، وسلطنة عمان.

الى ذلك، كشف نائب رئيس الوزراء المصري السابق يحيى الجمل أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم حاليا في مصر سيشارك في قمة بغداد.

وفي السياق أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة في بغداد يوم الخميس المقبل يتضمن 10 بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وملف اغلاق مضيق هرمز.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع مندوب العراق لدى الجامعة السفير قيس العزاوي الرئيس الحالي للاجتماعات التحضيرية للقمة.

وفي السياق، قال السفير التونسي في القاهرة محمود الخميري إن رئيس الجمهوريـة المنصـف المرزوقـي سيمثل بـلاده فـي قمـة بغـداد.

وقال الخميري وهو مندوب تونس لدى الجامعة العربية لوكالة كردستان للأنباء إن المرزوقي هو من يرأس وفد جمهورية تونس للقمة العربية.

وقال الخميري «تأتي هذه القمة بعد الثورات العربية والتي بدأتها تونس وهي لأول مرة تمثل الشعب التونسي في مؤتمر القمة العربية... من الضروري ان يكون التمثيل على أعلى المستويات».

على صعيد آخر، اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية ان فلسطين ستشارك في القمة العربية مهما كانت الظروف، مبينة انه حتى لو كان الرئيس محمود عباس لوحده من بين جميع الزعماء العرب فإنه سيذهب الى بغداد.

وقال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات صحفية ان «فلسطين ستشارك في القمة العربية، وأن الرئيس محمود عباس سيكون في بغداد نهاية الشهر بغض النظر عن مشاركة بعض الزعماء العرب أو عدم مشاركتهم».

واضاف «حتى لو كان الرئيس عباس لوحده من بين جميع الزعماء العرب فإننا سنذهب الى بغداد لأن فلسطين لا يمكن ان تغيب عن أية قمة عربية مهما كانت الظروف».

وكان الرئيس محمود عباس قد زار العراق في 13 نيسان 2009، واكدت مصادر مقربة من الرئيس عباس قوله «إن العراق وقفت دوماً مع فلسطين وأهلها ونحن لا نتردد في الذهاب إلى العراق في أي وقت ومهما كانت الظروف».

وفيما تشهد العاصمة إجراءات أمنيّة غير مسبوقة واختناقات مرورية شديدة، تم الإعلان امس أن أعمال القمة تبدأ الثلاثاء المقبل باجتماع لوزراء الاقتصاد والمال ثم للخارجية في اليوم التالي وتختتم الخميس بلقاء القادة لبحث موضوعات تتعلق بسوريا وفلسطين والصومال ومضيق هرمز ثم إصدارهم «اعلان بغداد» عن نتائج مؤتمرهم الثالث والعشرين هذا.

وتبدأ التحضيرات الخاصة بالقمة في بغداد بعقد اجتماع لوزراء المال والاقتصاد العرب برئاسة خير الله بابكر وزير التجارة العراقي يوم الثلاثاء المقبل لوضع الملف الاقتصادي في صورته النهائية فيما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا لهم في بغداد أيضا في اليوم التالي الاربعاء برئاسة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لوضع اللمسات النهائية على مشروع جدول اعمال القمة الذي سلم العراق نسخة أولية منه الى مندوبي الحكومات العربية لدى الجامعة العربية في القاهرة الاسبوع الماضي متضمنا بندا اقترحه العراق يشدد على ضرورة إدانة أعمال الإرهاب والاتفاق على محاربته.

وستكون وفود الدول العربية ممثلة بسبعة أعضاء لكل منها حيث سيترأس القمة الرئيس العراقي جلال طالباني فيما يترأس الوفد العراقي الرسمي رئيس الوزراء نوري المالكي.

ويحضر افتتاح القمة 70 شخصية عربية وأجنبية. وسيشهد اليوم الأخير من القمة وهو الخميس المقبل قراءة بيان القمة من قبل الرئيس طالباني حيث سيتضمن ما توصل اليه اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد العرب من نتائج رفعت الى القادة للمصادقة عليها.

واعرب لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية عن تفاؤله بالنتائج التي ستخرج بها القمة العربية.

وقال إن»القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الحالي ستكون نوعية بمضامينها وستحقق نتائج إيجابية لصالح العراق».

وأشار إلى أنّ»قمة بغداد ستبحث المستجدات في المنطقة العربية»،مبينا أن «قمة بغداد ستسهم في تعزيز علاقات العراق بأشقائه العرب وستفتح آفاق التعاون بشكل أكبر»

ومن المنتظر ان ينتهي مندوبو الدول العربية في الجامعة العربية الذين بدأوا الخميس الماضي اجتماعاتهم في مقر الجامعة في القاهرة برئاسة مندوب العراق قيس العزاوي خلال الساعات المقبلة من اعداد جدول اعمال القمة بصيغته النهائية والصيغة المقترحة لإعلان بغداد الذي سيصدر عن اجتماع القمة ويتضمن النتائج التي توصل اليها.

وتتعلق هذه النتائج بالموضوعات التي سيبحثها القادة في ما يخص دعم دول الربيع العربي (تونس، مصر، ليبيا، اليمن) والقضية الفلسطينية وخاصة ما يتعلق منها بالمصالحة الوطنية هناك وقضية مكافحة الارهاب والعنف وملف الجزر الاماراتية التي تحتلها ايران والوضع في الصومال والسودان.. اضافة الى ملفي المياه والتعاون الاقتصادي.

كما سيبحث القادة العرب مقترحا عراقيا لحل الأزمة السورية وكيفية إبعاد شبح الحرب الأهلية عن سوريا ويناقشون آليات تمتين التعاون العربي المشترك وتطوير واقع جامعة الدول العربية إضافة الى ملف مضيق هرمز ومسائل تتعلق بلبنان وموريتانيا والتعاون في محاربة التطرف.

وستصدر القمة بيانا يتعلق بجميع القضايا التي تهم الدول العربية والاخرى الدولية التي لها علاقة بالدول العربية سيطلق عليه «إعلان بغداد».

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية والقمة العربية علي الدباغ ان اتفاقاً مبدئياً قد تم بين العراق وجامعة الدول العربية على اطلاق تسمية «اعلان بغداد» على النتائج والمقررات التي ستخرج بها القمة.

وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقية أنها ستخصص مطارات البلاد المقبل لاستقبال رؤساء وفود قمة بغداد.

وقال رئيس سلطة الطيران المدني في بيان صدر امس الاول إن أجواء العراق مفتوحة لاستقبال جميع الطائرات من جميع مطارات البلاد ما عدا يوم ال 29 من الشهر الحالي الذي سيخصص لاستقبال طائرات ضيوف العراق من الملوك والرؤساء الذين سيشاركون في القمة.

الملك الأردني يكلّف رئيس حكومته بتمثيل الأردن في القمة العربية في بغداد

الرافدين

إعتذر الملك الأردني عبدالله الثاني عن حضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية في 29 مارس /آذار الجاري، وكلّف رئيس حكومته عون الخصاونة بتمثيل الأردن في قمة بغداد.

وقالت مصادر سياسية أردنية رفيعة المستوى، ليونايتد برس إنترناشونال، إن الملك عبدالله الثاني إعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد، وكلّف رئيس حكومته عون الخصاونة تمثيل الأردن فيها.

وأوضحت المصادر التي لم تشأ الإفصاح عن هويتها، أن الخصاونة سيترأس الوفد الأردني إلى القمة العربية وسيغادر إلى بغداد الخميس المقبل.

وشهد العراق الثلاثاء الماضي في سلسلة تفجيرات في أحدث موجة عنف قبل أسبوع من انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيداً لإجتماعات القمة العربية.

وتقول الحكومة العراقية إن 14 من الزعماء والملوك العرب سيحضرون قمة بغداد .

وأعلنت الحكومة العراقية قبل أيام عطلة لمدة أسبوع تبدأ الأحد المقبل بمناسبة إستضافة البلاد للقمة العربية الأسبوع المقبل.

شبح التفجيرات يخيم على القمة العربية في بغداد.. والرئيس اليمني لن يحضر

يمن برس

مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة العراقية بغداد، قررت السلطات العراقية اتخاذ العديد من الاجراءت الامنية لحماية الزعماء العرب والوفود المشاركة، وقررت السلطات العراقية إغلاق عدد من الطرق والشوارع في جانبي العاصمة الكرخ والرصافة المحيطة بالمنطقة الخضراء استعدادا لعقد القمة العربية في 29 من الشهر الجاري.

ورجحت مصادر دبلوماسية مشاركة 10 الى 11 زعيما عربيا فقط في قمة بغداد المقبلة، ومن ابرزهم زعماء تونس، الكويت، لبنان، الاردن، جزر القمر، الصومال، موريتانيا، فلسطين، جيبوتي واليمن بالاضافة الى العراق.

الرئيس اليمني لن يحضر

قالت مصادر مقربة من دائرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنه لن يحضر القمة الاعتيادية العربية المزمع انعقادها في العاصمة العراقية بغداد أواخر الشهر الجاري.

وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ "نشوان نيوز" إن تغيب الرئيس هادي عن أول قمة عربية بعد صعوده للرئاسة، ناجم عن طبيعة المرحلة الانتقالية وملفاتها الكثيرة والمعقدة التي تستوجب تركيزه عليها خصوصا الملفات الأمنية والوضع في محافظتي أبين وحجة جنوبي وشمالي اليمن.

وحول من سينوب عن الرئيس هادي في قمة بغداد قالت المصادر إنه لم يتم حتى الان تحديد من ينوب عن الرئيس غير أنها رجحت أن يكون رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة هو من سينوب عنه لحضور أعمال القمة.

وعلم "نشوان نيوز" أن الحكومة العراقية تحاول جاهدة حضور الرئيس هادي وقامت بعدة إجراءات منها اعلان وعد بإطلاق سراح اليمنية حسناء المسجونة في العراق والمحكوم عليها أحكاما جائرة بلا أدلة.

الزعماء العرب لن يبيتوا في بغداد

وقالت المصادر لـ'القدس العربي' ان الزعماء العرب الذين سيحضرون القمة لن يبيتوا في بغداد، وانهم سيحضرون الجلسة الصباحية ثم الغداء الرسمي، يعقبه جلسه مغلقة، ثم اختتام القمة ليغادروا بغداد في نفس اليوم لدواع امنية.

فقبل أيام قليلة على موعد انعقاد القمة العربية في بغداد نهاية الشهر الجاري قتل نحو 60 شخصا وأصيب أكثر من 240 آخرين في سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة وعبوات ناسفة شملت مناطق متفرقة من البلاد.

وفي تبرير مثير للجدل، أوضح السفير قيس عزاوي مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية أن التفجيرات التي شهدها العراق تمت في مناطق بعيدة عن المنطقة الخضراء مقر انعقاد القمة وقال إن المناطق جميعها مؤمنة وهي مسار القمة بدءا من المطار ومكان إقامة الوفود والصحافيين والملوك والرؤساء وانتهاء بقصر المؤتمرات ولا خوف على استهدافها.

وذكر أنه لا توجد تداعيات سلبية لهذه التفجـــيرات على عقــد القمة حيث أنها 'تفجيرات اعتاد عليها العراق من مجموعات إرهابية'.

وقررت الحكومة العراقية إغلاق مطار بغداد الدولي يوم 29 من الشهر الجاري كما قررت تعطيل الدوام الرسمي لمدة أسبوع ابتداء من يوم الأحد المقبل وحتى الأول من شهر نيسان (أبريل) من أجل فسح المجال لوضع الخطط الأمنية والحد من حالة الاختناقات المرورية في حين منعت السلطات العراقية حركة الدراجات البخارية والهوائية والعربات في الشوارع ابتداء من مطلع الأسبوع الحالي.

واتخذت القوات العراقية مواقعها في الشوارع وازدادت عمليات التفتيش في نقاط التفتيش في أرجاء العاصمة''للحد من الهجمات المسلحة.

وهيأت وزارة الصحة مستشفى ابن سينا داخل المنطقة الخضراء لاستقبال الحالات الطارئة وزودته بالكفاءات الطبية المتخصصة التي سيكون تواجدها على مدار أيام القمة، فيما ذكرت أمانة بغداد أنها أنجزت تأهيل القصر الجمهوري وصالة الشرف الكبرى لاستضافة القمة. وتم تخصيص فنادق داخل المنطقة الخضراء وبالقرب من قصر السلام على ضفاف نهر دجلة لإقامة الزعماء والملوك فيما خصص فندق الرشيد لإقامة الإعلاميين.

وفرضت السلطات الأمنية العراقية إجراءات حظر سير الدراجات النارية في أرجاء مدينة الكوت (180 كم جنوب شرقي بغداد) قبل انعقاد القمة العربية في بغداد.

ويصر المسؤولون العراقيون على ان قوات الامن قادرة على الحفاظ على امن مؤتمر القمة، بعد اضافة اربعة الاف من عناصر الجيش والشرطة لتولي هذه المسؤولية ولكنهم يعترفون بانهم قد يحتاجون الى غلق بغداد لتنفيذ هذه المهمة.

ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاجهزة الامنية الى بذل الجهود والعمل على تهيئة الاجواء لانجاح القمة، فيما شهدت العاصمة العراقية امس إجراءات أمنية مشددة استعدادا لاستضافة القمة.

ونقل بيان لرئاسة الوزراء عن المالكي تأكيده خلال ترؤسه ببغداد امس اجتماعا لكبار القادة الامنيين بحضور وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي، على ضرورة التزام منتسبي الاجهزة الامنية بالتوصيات والقرارات التي تتخذ من قبل القيادات العسكرية والامنية في وزارتي الدفاع والداخلية.

وبدأ مائة الف عسكري عراقي منذ ايام بتنفيذ خطة امنية غير مسبوقة في اطار الاستعدادات لاستضافة القمة العربية .

وباشرت الاجهزة الامنية منذ امس الخميس قطع الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء والى الفنادق التي سيقيم فيها اعضاء الوفود الرسمية المشاركة، بينها فندقا ميريديان وشيراتون فضلا عن قطع جسرالجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء وشارعي السعدون وابو نواس والطرق الرئيسة في حي الجادرية الراقي.

وأدت هذه التدابير الى حدوث اختناقات مرورية كبيرة بالعاصمة اضطرت الكثير من الموظفين واصحاب المحال التجارية والعيادات الطبية للعودة الى منازلهم لتعذر وصولهم الى مواقع عملهم .

ودعا المالكي الى متابعة اداء الوحدات القتالية من قبل امري الافواج وقادة الفرق، كما دعا السياسيين الى عدم التدخل في عمل الاجهزة الامنية، قائلا ان 'عمل الاجهزة الامنية يقوم على اسس وطنية والتعامل يكون بموجب الرتبة العسكرية'.

وأضاف 'نطمح الى بناء دولة لها كيانها وقدراتها المستقلة تعمل على تقديم الرفاهية لجميع ابناء الشعب لكن هذا الطموح يواجه تحديات وعلى الجميع ان يساهم في تجاوزها'.

من جانبه قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية ان مشروع جدول أعمال القمة العربية يتضمن 10 بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سورية والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن وإخلاء الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي.

قمة المصالحة العراقية والعربية

البيان

تداخل موضوع القمة العربية في بغداد مع الأزمة التي تلف الوضع السياسي الداخلي وتعرض العراق لخطر التدخل الخارجي، فعرض المشاكل السياسية الداخلية في اجتماعات القمة العربية سيكون بمثابة رسالة إلى القادة العرب.

بأن السياسيين العراقيين غير قادرين على إدارة بلدهم وحل مشاكلهم بأنفسهم بالطريقة التي تؤمن له الاستقرار والأمن، ولذلك يجب أن تتوحد الرؤى وتتطهر القلوب وتصفى النوايا وتتوجه بتوجه واحد نحو العراق ومستقبله.

فالقمة مرتبط نجاحها بنجاح جميع العراقيين في إذابة جليد الخلافات، والتوحد بنهج وطني للتهيئة الكاملة للقمة العربية. إن على السياسيين مسؤولية تاريخية جسيمة، لا بد أن يستشعرها الجميع، لأنهم أساس نجاح القمة من خلال صهر كل ما يعيق أهدافها، فالشعب العراقي ينتظر من خلال المؤتمر الوطني، أن تشرق شمس المصالحة السياسية لتضيء سماء العراق .

ويشعر الجميع بمسؤولياتهم تجاه الشعب وتطلعاته، بعيدا عن المساجلات السياسية لأنها وسائل هدم، والبلد بحاجة إلى بناء وتطور ضمن منظور حديث، وهذا لا يتحقق بنوايا مختلفة.

لا بد أن تذاب كل الخلافات ويعم الوئام بين السياسيين الذين ينتظرهم حدث تاريخي يجب أن يجندوا أنفسهم لنجاحه. إن الواجب الوطني يتطلب أن يتنازل البعض عن مطالبهم من أجل مصلحة الشعب والوطن.

فجميع أبناء الشعب العراقي وغالبية ممثليهم السياسيين يتطلعون لعودة العراق إلى دوره المؤثر والحيوي ضمن محيطه العربي، وأية محاولة لطرح الأزمات الداخلية على مؤتمر القمة العربية قد يعرقل هذا التطلع ويؤثر سلبا على أجواء القمة.

فالعراق يسعى من خلال القمة العربية في بغداد، إلى تحقيق إجماع عربي على الاعتراف بالدور المحوري للعراق، وإعادة الثقة بين بغداد والعواصم العربية الأخرى التي أدركت ضرورة تقوية الدور العراقي والاستقواء به في مواجهة تحديات كبرى عاصفة، لاعاصم للعالم العربي منها بغير وحدة الكلمة وانتهاج مبدأ التكامل والتضامن العربي.

وهو ما أكد عليه العراق في أكثر من مناسبة، معلنا حرصه الأكيد على أن يبقى في قلب محيطه العربي. وتجسيد ذلك عمليا، يتطلب توحيد الجهود وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح قمة بغداد العربية.

كربلاء: تعويل على القمة لاستعادة العراق دوره الريادي

اذاعة العراق الحر

اعرب مواطنون في كربلاء عن املهم في أن يسهم انعقاد القمة العربية في بغداد، باستعادة العراق لدوره العربي والإقليمي بعد ما يزيد على الثلاثين عاما انكفأ فيها هذا الدور، بعد ان انشغل العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بمشاكله.

وقال عبد الجليل المعموري"القمة العربية تخدم العراق لجهة تعزيز دوره كبلد عربي، ودور حكومته وعد انعقادها ببغداد اعترافا من الحكومات العربية بشرعية الحكم في العراق بعد 2003".

المواطن، حيدر المالكي، وصف بدوره قمة العرب في بغداد بالإنجاز العظيم، وقال"إذا تم عقدها فعلا فهي إنجاز عظيم يكشف عن كفاءة القيادات العراقية مقللا من مساعي جهات تريد عرقلة انعقاد القمة".

وكلما اقترب موعد انعقاد القمة العربية، أصبح معظم المواطنين بكربلاء، أكثر تطلعا نحو عاصمتهم لمعرفة تفاصيل أكثر حول مدى الاستعدادات الأمنية واللوجستية التي يأملون بأن تكون مطمئنة وتليق بهذا الحدث الذي لم يشهده العراق منذ قمة بغداد نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

وبدا من خلال أحاديث مواطنين بكربلاء، حول القمة أنهم لا يعولون كثيرا على ما سيقرره الزعماء والوفود العربية في نتائج قمتهم، وإنهم يعتبرون أهم ما ستأتي به القمة هو أنها تعقد في بغداد، كما يشير محمد حسن، قائلا "لم تحقق القمم العربية التي عقدت في الماضي إنجازات هامة، واعتبر العراق المستفيد الأكبر من عقد القمة ببغداد باعتبارها تأتي في وقت يشق فيه العراق طريقه في بناء الديمقراطية وهو بحاجة لدعم الحكومات العربية على الأقل من الناحية المعنوية".

لكن الدكتور فاضل عبيد حسون، من جامعة كربلاء، يرى قمة بغداد من نافذة أوسع، فهو يعتقد أنها ستسهم بإضافة تجربة أخرى لقادة العراق، من جهة ومن جهة أخرى ستمكن العرب من رؤية العراق بشكل مباشر وليس من خلال وسائل الإعلام كما اعتادوا طوال السنوات الماضية، وقال"هذه القمة تعتبر الخطوة الأولى التي ستعزز عودة العراق إلى محيطه العربي والإقليمي، وبين أن وسائل إعلام أسهمت في السنوات الماضي وحتى في الحاضر بتشويه تجربة العراق، وعد انعقاد القمة في بغداد يسهم بإزاحة ما شاب التصورات العربية من ضبابية حول العراق".

القمة العربية توقف الدوري العراقي

القبس

قررت لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم ايقاف مسابقة الدوري حتى الثالث من ابريل المقبل نتيجة الاجراءات الامنية المشددة المتخذة في العاصمة بغداد والمتصلة باستضافة مؤتمر القمة العربية المقرر نهاية الشهر الجاري.

وذكر مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم لوكالة فرانس برس ان «لجنة المسابقات قررت ايقاف بطولة الدوري حتى الثالث من الشهر المقبل، وذلك بسبب الاجراءات المتخذة في العاصمة، التي تستعد لاستضافة مؤتمر القمة العربية نهاية الشهر الجاري».

واضاف «نتيجة هذه الاجراءات يتعذر على الفرق التنقل ولا يمكنها الوصول الى الملاعب المنتشرة في العاصمة».

يذكر ان اجراءات وخطوات امنية غير مسبوقة اتخذت في انحاء العاصمة بغداد منذ اكثر من ثلاثة ايام، تحضيرا لاستضافة اجتماعات مؤتمر القمة العربية في 29 الجاري، تضمنت اغلاق المنافذ الرئيسية في مناطق متفرقة وإغلاق عدد من الجسور بين جانبي العاصمة وانتشار نقاط التفتيش بشكل لافت.

"العراقية": سنبلغ العرب عن التعذيب بالعراق

الجزيرة نت

أعلنت القائمة العراقية الخميس أنها ستقدم إلى مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في 29 من الشهر الحالي أدلة وصورا تثبت تعذيب المعتقلين من قبل قيادة عمليات بغداد التي وصفتها بأنها تحولت إلى أجهزة قمع ضد الشعب العراقي.

وأعربت القائمة العراقية -على لسان المتحدثة الرسمية باسمها ميسون الدملوجي- عن "استنكار كتلة العراقية واستهجانها الشديدين للتعذيب القاسي وغير الإنساني الذي تعرض له أحد أفراد حماية طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية والذي أدى إلى استشهاده".

وأضافت أن الأجهزة الأمنية سلمت جثمان عنصر الحماية عامر سربوت زيدان البطاوي إلى ذويه بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر في الفوج الثاني لواء 45 من الفرقة 11 التابعة للواء بغداد، وبدت عليها آثار التعذيب في يديه ورجليه وبطنه وظهره، ومواضع أخرى.

وأعربت الدملوجي عن "أسفها لاستمرار ما وصفته بالتعذيب الوحشي والاستهانة بكرامة العراقيين وغيرها من ممارسات ورثناها عن النظام السابق".

وطالبت كتلة العراقية مجلس النواب باستدعاء مسؤولي الأجهزة الأمنية السرية والعلنية لاستجوابهم عن طبيعة التحقيقات ونوعها، وكيفية انتزاع المعلومات من المتهمين.

وأكدت أن كتلة العراقية ستقدم الصور والأدلة التي بحوزتها عن تعذيب المعتقلين إلى مؤتمر القمة العربية والقيادات السياسية العراقية ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة والجامعة العربية، لإطلاعهم على ما يتعرض له المواطن العراقي من امتهان لكرامته من قبل السلطات.

وكان طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء اتهم في وقت سابق الأجهزة الأمنية بتعذيب أحد عناصر حمايته (البطاوي) حتى الموت، بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله. ونفت قيادة عمليات بغداد الخميس تعرض المتوفى للتعذيب المفضي إلى الموت، مؤكدة أن سبب الوفاة هو الفشل الكلوي.

نفي رسمي

من جانبه نفى مجلس القضاء الأعلى الخميس وفاة الشخص المذكور بسبب التعذيب. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء عبد الستار البيرقدار في بيان اليوم "نود أن نبين الحقائق بأنه تم تدوين أقوال المتوفى الموقوف عامر سربوت زيدان من قبل الهيئة القضائية في 14 يناير/كانون الثاني الماضي بالاعتراف المعزز بكشف الدلالة على محل تنفيذ الجريمة بحضور تسعة قضاة، وتم تصويره".

وأضاف أن "التحقيق اقتصر على هذا الإجراء فقط من قبل القضاة أعضاء الهيئة ولا يوجد أي تحقيق آخر سواء من ضابط شرطة أو محقق".

ولفت إلى أن تقرير الطب العدلي نفى وجود أي أثر للشدة ظاهريا على مختلف نواحي جسم المتوفى منوها بأنه كان يعاني من المرض، وتم إرساله إلى عدة مستشفيات منها مستشفى الكندي ومستشفى ابن النفيس، ومعهد مكافحة التدرن، وآخرها مستشفى مدينة الطب الذي أدخل فيه بتاريخ السابع من الشهر الحالي ولغاية تاريخ وفاته، موضحا أن النتيجة الأولية لتشريح الجثة أكد أن سبب الوفاة هو إسهال شديد وانخفاض في الضغط وتوقف الكلية.

العراق ينفق أكثرمن مليار وربع المليار دولار لاستعدادات القمة العربية

الاهرام

أعلنت مصادر عراقية متطابقة أن العراق أنفق أكثر من مليار وربع المليار دولار خلال العامين‏2011‏ و‏2012‏ للإستعداد للقمة العربية التي ستنعقد نهاية الشهر الجاري في بغداد.

وسط شبهات حول حالات فساد في المشاريع الخاصة بتلك الاستعدادات,وتوزعت هذه المبالغ علي صيانة الفنادق الرئيسة والشوارع القريبة من مقر انعقاد اجتماع الزعماء العرب في المنطقة الخضراء وسط العاصمة وقال عضو اللجنة المالية النيابية فالح الساري إن التخصيصات المالية للقمة عـهدت إلي كل من أمانة بغداد ووزارة الخارجية, وأرجع عضو لجنة النزاهة النيابية شيروان الوائلي أسباب هذه التكلفة الضخمة إلي افتقار العاصمة بغداد للبني التحتية لاستضافة مثل هذا الحدث, وكشف عن عزم لجنة النزاهة النيابية فتح ملفات الفساد التي شابت مشاريع التأهيل عقب انتهاء أعمال القمة,وتعد قمة بغداد التي ستعقد نهاية شهرمارس الجاري الثالثة بعد قمتي1990,1978 بغداد هي الثالثة الأكثر تكلفة بالنسبة للدول المضيفة لاجتماعات الدول العربية علي مر تاريخ القمم العربية.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً