الملف العـــراقي

(30)

في هـــذا الملف

الأكراد يتهمون حكومة العراق بتهريب النفط لإسرائيل

قطر ترفض رسميا طلب بغداد لتسليمها الهاشمي

النفط... يؤجج تبادل الاتهامات بين بغداد وإقليم كردستان قطر ترفض رسميا طلب بغداد لتسليمها الهاشمي

العراق يطالب قطر بتسليم الهاشمي

الهاشمي الى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين

أوكرانيا تصنع 62 عربة مدرعة للعراق

كردستان العراق: لن نستأنف الصادرات النفطية لحين الاتفاق على المدفوعات

بغداد تحذر من تبعات قرار كردستان وقف تصدير النفط

الصحف السعودية والقطرية تشن هجوما "عنيفا" على المالكي وتدعو الدول الخليجية إلى مقاطعته

رئيس الوزراء نوري المالكي ينتقد بشدة التدخلات التركية في شؤون بلاده

المالكي يشن هجوما لاذعا على قطر والسعودية على خلفية الملف السوري

واشنطن "قلقة" من تفاقم الأزمة السياسية في العراق

مذكرة التوقيف بحق الهاشمي

واشنطن تحث الأطراف العراقية على الحوار والهاشمي يقترح تحويل قضيته إلى كردستان

الهاشمي يؤكد إستعداده للمثول أمام القضاء بكردستان

رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يحذر من "انهيار" العملية السياسية على خلفية الازمة المستجدة

قطر تؤكد أن الهاشمي "مسؤول يتمتع بحصانة" وترفض طلب العراق بتسليمه

التخطيط تنتقد اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لوارداته وتدعو لتأهيل التنمية

أزمة جديدة بين بغداد وأربيل

الأكراد يتهمون حكومة العراق بتهريب النفط لإسرائيل

الوفد الإلكتروني

نفت حكومة إقليم كردستان اتهامات الحكومة المركزية باستحواذهاعلى ستة بلايين دولار من واردات بيع النفط المنتج في الإقليم، متهمة «أطرافاً» بالسعي إلى تعطيل مصادقة قانون النفط والغاز بهدف «الاستيلاء» على الثروات، فيما كشفت كتلة «التحالف الكردستاني» في البرلمان ما وصفته بـ»أدلة» تشير إلى عمليات تهريب للنفط من المناطق الجنوبية إلى إيران وإسرائيل.

وكان الأكراد أعلنوا تعليق الصادرات النفطية من الإقليم احتجاجاً على رفض بغداد دفع «مستحقات» الشركات العاملة، وهذا ما رفضته بغداد. وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إن «كردستان حرمت العراقيين من ستة بلايين و650 مليون دولار خلال العامين الماضيين بسبب امتناعها عن تصدير النفط»، مشيراً إلى أن «17 في المئة من حجم الموازنة تقدم إلى الإقليم، فيما لم يقدم الأخير حتى 5 في المئة من النفط المنتج. واتهم الإقليم "بتهريب النفط إلى إيران."

وأعلنت حكومة الإقليم في بيان أنها اتفقت مع بغداد على "تصدير النفط عن طريق أنابيب كركوك -جيهان وأن تقوم الحكومة الاتحادية بدفع مستحقات الشركات النفطية، لكن بغداد لم تدفع المستحقات ولم تلتزم الاتفاق".

وأوضحت أن اتهامات الشهرستاني «عارية عن الصحة، فيما هناك بعض المراكز والأطراف العراقية ربما تعمل بالعقلية السابقة وتفكر بروح شوفينية وهي تعارض المصادقة على قانون النفط والغاز، كي تستولي على ثروات هذا البلد بصورة غير قانونية»، نافية «الاستحواذ على ستة بلايين دولار من الصادرات»، مشيرة إلى أن «لدى الحكومة الاتحادية مجموعة من المستحقات المالية في مجالات البيشمركة والنفط والموازنة وقال وزير الموارد الطبيعية في الحكومة الكردية آشتي هورامي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن التي يزورها مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني إن شركة «إكسون موبيل» الأميركية «أكدت التزامها العقود الموقعة معنا، وما تعلنه بغداد عن تجميد تلك العقود غير صحيح وهي فارغة»، وأضاف أن «صادرات النفط لن تستأنف حتى التوصل إلى اتفاق على سياسة السداد.»

إلى ذلك، قال الناطق باسم كتلة «التحالف الكردستاني» في البرلمان العراقي مؤيد الطيب خلال مؤتمر صحافي أمس إن تصريحات الشهرستاني «محاولة للتستر على الفشل»، وتساءل: «لماذا سكتوا عن مسألة تهريب النفط طوال تلك الفترة». واتهم طيب الشهرستاني «بمصادرة صلاحيات المسؤولين الآخرين في الحكومة جراء اتخاذه خطوات منفردة»، وأكد أن "إعادة ضخ النفط مرتبط بدفع مستحقات الشركات النفطية المتعاقدة مع الإقليم بعد تأخير استمر نحو 10 أشهر".

وعرضت الكتلة خلال المؤتمر الصحافي أدلة قالت إنها «تشير إلى وجود سرقة وتهريب للنفط في جنوب العراق»، وعرضت لقطات مصورة لبحيرات نفط يتم سحب النفط منها وذكرت أن «هناك 15.000 برميل نفط يجري تهريبها يومياً إلى ميناء العقبة، تتولى إسرائيل شراءها»، مضيفاً أن"هناك خط أنابيب رسمي يهرب النفط إلى إيران لبيعه في عبادان

قطر ترفض رسميا طلب بغداد لتسليمها الهاشمي

روسيا اليوم

رفضت قطر رسميا طلب العراق لتسليمها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي اتهمته بغداد بالتورط في النشاط الإرهاب

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بين محمد العطية في مؤتمر صحفي بالدوحة يوم 3 أبريل/نيسان إن تسليم الهاشمي يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية.

يذكر أن طارق الهاشمي توجه بعد أن أصدرت السلطات العراقية مذكرة اعتقال بحقه في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى كردستان العراق، حيث مكث عدة أشهر حتى وصوله إلى دولة قطر فيما يسمى بزيارة رسمية يوم 1 أبريل/نيسان.

وفي 2 أبريل/نيسان استقبل أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني المسؤول العراقي المطلوب قضائيا في بلده الأصلي، و"جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع في المنطقة"، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام القطرية. كما التقى الهاشمي يوم 3 أبريل/نيسان بالدوحة كلا من ولي العهد القطري تميم بن حمد آل ثاني ووزير الدولة للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية وعدد من المسؤولين القطريين.

وفي مؤتمر صحفي في الدوحة يوم 2 أبريل/نيسان صرح الهاشمي أن الطلب الذي وجهته بغداد للدوحة لتسليمه إلى القضاء العراقي "يخالف الدستور العراقي الذي يوفر له الحماية".

النفط... يؤجج تبادل الاتهامات بين بغداد وإقليم كردستان قطر ترفض رسميا طلب بغداد لتسليمها الهاشمي

روسيا اليوم

تصاعدت لغة الاتهامات بين الحكومة المركزية في العراق وحكومة إقليم كردستان. ففي الوقت الذي اتهم فيه نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني سلطات الإقليم بتهريب النفط وعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة، اتهم التحالف الكردستاني وزارة النفط والحكومة بتهريب النفط الى اسرائيل وايران، معتبرا تصريحات الشهرستاني بمثابة اعلان حرب على الاقليم.

ومن جهتها انتقدت الحكومة العراقية قرار اقليم كردستان بوقف صادرات النفط متهمة سلطات الاقليم بتهريب النفط العراقي الى ايران وعدم ادخال العائدات المالية لنفط الاقليم ضمن واردات الدولة العراقية. وأكدت اللجنة المالية البرلمانية ان قانون الموازنة ينص على استقطاع عائدات نفط الاقليم، في حال عدم التزامه بالتصدير، من التخصيصات المالية لاقليم كردستان البالغة 17% من الميزانية العامة للبلاد .

وفي رد فعل سريع اعتبرالتحالف الكردستاني اتهامات نائب رئيس الوزراء لشؤن الطاقة حسين الشهرستاني لسلطات الاقليم بمثابة اعلان حرب ضد اقليم كردستان، متهما وزارة النفط العراقية بتهريب النفط الى اسرائيل عن طريق الاردن.

وفي الوقت الذي اعلن فيه وزير النفط العراقي ان الاقليم قد استرد تكاليف الاستخراج قبل عدة سنوات، اعلن الجانب الرسمي الكردي انه لن يستأنف تصدير النفط مالم تدفع الحكومة نفقات استخراج النفط

العراق يطالب قطر بتسليم الهاشمي

فرانس برس

طالبت الحكومة العراقية دولة قطر الاثنين 2 أبريل/نيسان بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي،المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الارهاب، الذي بدأ زيارة الى الدوحة. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني في مؤتمر صحافي في بغداد ان "قطر تستقبل شخصا مطلوبا وهذا فعل غير مقبول، ويجب ان تتراجع عن هذا الموقف وتعيده الى العراق".

من جانبه قال طارق الهاشمي لوكالة "فرانس برس" ردا على طلب بغداد لقطر:"لم يصدر بحقي قرار قضائي من طرف محكمة ما وهذا الطلب لا يراعي المادة 93 من الدستور التي توفر لي حصانة"

وبدأ طارق الهاشمي الاحد زيارة الى الدوحة بناء على دعوة قطرية، على ان يزور دولا اخرى ويعود في وقت لاحق الى اقليم كردستان العراق، حيث مكان اقامته المؤقت، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.

الهاشمي الى الدوحة للقاء مسؤولين قطريين

فرانس برس

غادر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المطلوب للقضاء بتهمة تورطه في أعمال إرهابية اقليم كردستان متوجها الى الدوحة صباح الأحد 1 ابريل/نيسان، على أن يعود في وقت لاحق إلى كردستان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب الهاشمي انه "غادر اقليم كردستان العراق صباح اليوم الأحد متوجهاً إلى الدوحة في دولة قطر بناءً على دعوة تلقاها في وقت سابق". وأضاف ان "الهاشمي سيلتقي أثناء الزيارة بأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

ويتوقع أن تستغرق الزيارة بضعة أيام، يقوم بعدها الهاشمي بزيارة دول أخرى يعلن عنها في حينه، بحسب البيان، على أن يعود بعدها الى مقر اقامته في كردستان العراق.

أوكرانيا تصنع 62 عربة مدرعة للعراق

وكالة "إيتار – تاس" الروسية للانباء

افاد ناطق باسم شركة "اوكروبوروم بروم" الحكومية الاوكرانية يوم 3 ابريل/نيسان بان اوكرانيا قامت بتصنيع دفعة ثانية من ناقلات الافراد المدرعة تتألف من 62 عربة مدرعة.

وقال دميتري بيريغودوف مديرعام الشركة ان الصفقة بين اوكرانيا والعراق تنفذ بنجاح. وسيتم تسليم العربات للجانب العراقي في وقت قريب. وبحسب قوله فان فاعلية وانتاجية العمل التي تم التوصل اليها في فروع الشركة تتماشى مع المؤشرات العالمية لاهم صناع العتاد الحربي.

يذكر ان اوكرانيا والعراق قد وقعا في اواخر عام 2009 اتفاقية توريد 420 عربة مدرعة من طراز "بي تي أر – 4" بمبلغ 457.5 مليون دولار. وقد تسلم الجانب العراقي اول دفعة مـؤلفة من 26 عربة قتالية في 20 ابريل/نيسان عام .2011

كردستان العراق: لن نستأنف الصادرات النفطية لحين الاتفاق على المدفوعات

رويترز

قال وزير الطاقة الكردي اشتي هورامي يوم الاثنين 2 ابريل/نيسان إن المنطقة الكردية، شبه المستقلة بالعراق، لن تستأنف صادرات النفط لحين التوصل الى اتفاق مع بغداد بشأن المدفوعات مع شركات النفط العاملة بالمنطقة.

وكانت حكومة اقليم كردستان أوقفت صادرات النفط يوم الاحد متهمة الحكومة المركزية بعدم دفع مستحقات المنتجين في الشمال، وذلك في أحدث مواجهة ضمن نزاع طويل الامد للسيطرة على النفط في الشمال.

وقال هورامي في مقابلة مع "رويترز" إن "صادرات النفط لن تستأنف لحين التوصل الى اتفاق على سياسة السداد.

بغداد تحذر من تبعات قرار كردستان وقف تصدير النفط

AFP،روسيا اليوم

دعا حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الاثنين 2 أبريل/ نيسان، الحكومة العراقية إلى استرداد حق العراق من النفط من إقليم كردستان، واعتبر أن قرار إقليم كردستان العراق بإيقاف تصدير النفط يلحق ضررا كبيرا بالعراق. وأضاف ان النفط الخام يهرب عبر الحدود بدلا من تصديره ويذهب معظمه لايران، على حد تعبيره.

وقال الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي في بغداد إن ذلك سيسبب عجزا في الميزانية، مؤكدا ضرورة تحرك الحكومة للمحافظة على الموارد العراقية. وأشار إلى أن حكومة أقليم كردستان تحصل على 17% من الموازنة ولكنها لم تقدم حتى 5% لهذه الموازنة في أفضل الأحوال.

ومن جانبه ذكر عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي خلال المؤتمر، أن "إقليم كردستان يهرب الآلاف من السيارات الحوضية التي تحمل النفط الخام ومشتقاته إلى إيران عبر منافذها الحدودية". وأضاف أن "الوزارة لديها مؤشرات وتقارير تفصيلية عن الكميات المهربة."

وأضاف لعيبي أن "معظم الكميات النفطية التي تهرب إلى إيران تباع في الأسواق العالمية" عبر الخليج وبأقل من الأسعار العالمية"، مبينا أن "الكميات الأخرى تذهب إلى أفغانستان عبر إيران."

ولفت لعيبي إلى أن "المبالغ التي يستوفيها الإقليم من بيع النفط محليا لا تدخل ضمن واردات الدولة العراقية كموازنة موحدة وهي تشكل أكثر من خمس أضعاف الكلفة المقدرة لتطوير الحقول النفطية في الإقليم"، مبينا أن "الإقليم استرد فعليا التكاليف قبل عدة سنوات وليس من الصحيح أن يطالب بها مرة أخرى."

ويبرز الخلاف بين بغداد والاقليم المشكلة التي يواجهها مستثمرون من بينهم شركة "اكسون موبيل" وهي شركة النفط الكبرى الوحيدة التي وقعت عقود نفط مع كل من الحكومة المركزية واقليم كردستان. وحذرت بغداد "اكسون موبيل" من انها ستواجه عقوبات اذا استمرت في عقود التطوير في الإقليم.

الصحف السعودية والقطرية تشن هجوما "عنيفا" على المالكي وتدعو الدول الخليجية إلى مقاطعته

مونت كارلو

شنت الصحف السعودية والقطرية هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي داعية دول الخليج إلى مقاطعته، وذلك على خلفية تصريحاته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" التي انتقد فيها بشكل غير مباشر دعوة العربية السعودية وقطر إلى تسليح المعارضة السورية.

شنت صحف سعودية وقطرية اليوم الثلاثاء هجوما عنيفا على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة وقطر الى تسليح المعارضة السورية وتاكيده ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد (لن يسقط )."

وكتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية التي مقرها لندن "لا بد ان يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته" لافتة الى ان رئاسة العراق للجامعة العربية الان ليست ذات قيمة بالشان السوري، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق واولهم حكومة المالكي.

واضافت "قاطعوه لكي لا تسمحوا بظهور صدام جديد او بشار اخر".

واعتبرت انقلاب مواقف المالكي على السعودية وقطر "خداع واضح ودليل على وجوب عدم الثقة في حكومة المالكي".

وكان المالكي اعلن قبل يومين ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".

واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".

من جهتها، عنونت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها ب "المالكي صوت لايران.. ام حاكم للعراق؟".

وكتبت الصحيفة "توقعنا بعد القمة العربية ان يكون واقعيا في ادارة علاقاته مع محيطه الخليجي ويخرج من حبوس ايران وهيمنتها على القرارات الحكومية في بغداد (...) والابتعاد عن خلق الازمات".

وتابعت الصحيفة ان "الشعب السوري ثار على مظالم تشابه ما كان يعانيه العراق مع صدام، لكن المبرر اكبر من حكاية الاسد الى المخاوف من وصول السنة الى الحكم لتعزز دور سنة العراق ولبنان".

واضافت ان "المالكي انتقد بشكل غير مباشر دعوة المملكة وقطر تسليح المعارضة السورية، بينما بلده قنطرة لتمرير السلاح لحكومة الاسد وتدعمها ماليا، وبالنفط".

واشارت "الرياض" الى ان المالكي "كان شخصيا يضج بالشكوى من دور حكومة الاسد في تدريب وتسليح اعضاء القاعدة وادخالهم عبر الحدود بين البلدين والآن يتباكى على اسقاط النظام السوري بانه سيحدث زلزالا في المنطقة كلها".

بدورها، رات صحيفة "الوطن" السعودية انه "لم يكد الحبر الذي كتبت به مقررات القمة العربية في بغداد يجف، حتى خرج المالكي (...) مدافعا عن النظام البعثي في سورية في +شيزوفرينيا+ سياسية لا يمكن ان توجد الا عند المالكي وامثاله".

وطالبت المالكي بان "ينشغل بهموم العراق الحالية وان ينجز ملف الوزارات السيادية الشاغرة، وان يجد حلا لمشكلة وقف اقليم كردستان تصدير النفط لبغداد، فذلك انجع للعراق والعرب".

واشارت الى ان "خطاب نوري قبل القمة (...) يحسب الف حساب لكل كلمة يتفوه بها، فاطلق بعد هذا التاريخ العنان للسانه لمهاجمة السعودية وقطر".

واعتبرت ان "ما قاله المالكي يثير الضحك والسخرية في آن، ان نظام الاسد لن يسقط، وهو ما راهن عليه منذ بدء الازمة السورية، ليس حبا في نظام دمشق الحالي ولكن انحيازا لموقف الحليف الايراني المشترك".

واضافت الوطن ردا على قول المالكي متسائلة "لماذا سقط صدام ولا يسقط بشار؟".

من جهتها، خصصت صحيفة الشرق القطرية افتتاحيتها اليوم الثلاثاء لانتقاد سياسة رئيس الوزراء العراقي.

وقالت الصحيفة القريبة من السلطة في مقال افتتاحي تحت عنوان "بداية غير موفقة لرئاسة القمة" ان "المتابع للحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء العراق ضد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ بوضوح النهج الذي يتبعه القيادي في حزب الدعوة الشيعي وسياسته، ليس فقط ضد الوجود السني في مؤسسات الدولة العراقية بل وضد كل من يبدي رايا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي العراق من المنطقة الخضراء".

واضاف "بسبب جهله بالعلاقات الدبلوماسية راح (المالكي) يطلب من الدول التي يزورها نائب الرئيس الا تستقبله وان تقوم بتسليمه للمنطقة الخضراء في بغداد".

ووصفت صحيفة الشرق القطرية تصرف المالكي بانه "لا يعكس فقط الجهل بالاعراف الدبلوماسية بل والجهل بالقيم العربية والعراقية الاصيلة التي غابت عنه بسبب بقائه خارج العراق فترة طويلة من عمره".

واضاف كاتب الافتتاحية ان "الحملة التي يشنها نوري المالكي رئيس وزراء المنطقة البغدادية الخضراء ضد السيد طارق الهاشمي والمكون السني في العراق تخفي نزعة طائفية من المؤكد ان الشعب العراقي يرفضها بكل طوائفه".

رئيس الوزراء نوري المالكي ينتقد بشدة التدخلات التركية في شؤون بلاده

مونت كارلو

انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في لقاء مع قناة "الحرة" الفضائية مساء الجمعة بشدة التدخلات التركية في شؤون بلاده الداخلية واستنكر تصريحات نظيره التركي رجب طيب أوردغان فيما يخص العراق، محذرا من خطورة نشوب حرب طائفية قد تؤدي إلى "كارثة لاتسلم منها تركيا نفسها".

انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشدة التدخلات التركية في شؤون بلاده، محذرا من خطورة نشوب صراح طائفي قد يؤدي الى "كارثة لاتسلم منها تركيا نفسها.

وتأتي تصريحات المالكي، وسط ازمة سياسية خانقة في العراق، اثر صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بتهمة قيادة فرق موت. وعبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان عن قلقه بشأن صدور المذكرة.

وقال المالكي في لقاء مع قناة "الحرة" الفضائية مساء الجمعة "ما كنا نعتقد ان هناك ما ينبغي ان تكون ازمة" بين العراق وتركيا

واضاف "نحن نعلم بوجود تدخل، لكن في الاونة الاخيرة وبشكل مفاجىء ارتفعت وتيرة التدخل، واصبح الحديث عن العراق، وكانه تحت سيطرة او توجيه او ادارة، الدولة الاخرى" في اشارة الى تركيا.

وتابع "وقفنا الى جانب تركيا في التعاون الاقتصادي وحزب العمال، لكن التصريحات الاخيرة تدخلت في تفاصيل القضايا الداخلية".

ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء زعماء مختلف الكتل السياسية والدينية العراقية الى "الاصغاء لضمائرهم" للحؤول دون ان يتحول التوتر الطائفي في بلادهم الى "نزاع اخوي".

وقال اردوغان "ادعو بالطريقة نفسها المسؤولين العراقيين، والرؤساء الدينيين العراقيين وزعماء الاحزاب، والبلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق، الى التصرف بحس سليم وبطريقة مسؤولة. وآخر شيء نتمنى رؤيته في العراق هو اندلاع نزاع اخوي جديد".

ووصف المالكي هذه التصريحاب بكونها "اولا تدخلات في شان القضاء العراقي وهذا ما لانسمح به، اذا جاز لهم الحديث عن قضائنا فنتحدث عن قضائهم، واذا تحدثوا عن خلافتنا فنتحدث عن خلافتهم، نحن لا نريد ان نتحدث عن ذلك، لان سياستنا الخارجية، لاتسمح لنا بالحديث عن الشأن الداخلي".

واضاف ان "تركيا مع الاسف تمارس دورا ربما يؤدي كارثة او حربا اهلية، تركيا نفسها لن تسلم من هذه الحرب، لان فيها مكونات مختلفة وستؤثر على العراق والمنطقة".

ودعا رئيس الوزراء العراقي تركيا الى "ضرورة الحكمة والحذر من التساهل، من اندلاع حرب طائفية، لانها تؤثر على الدول الاخرى".

المالكي يشن هجوما لاذعا على قطر والسعودية على خلفية الملف السوري

مونت كارلو

شن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الأحد في مؤتمر صحافي في بغداد هجوما لاذعا على السعودية وقطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية وقال إن "لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه" واتهم المالكي قطر والسعودية بالعمل على التدخل بـ"شؤون كل الدول" العربية.

شن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الاحد هجوما لاذعا على السعودية وقطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية، متهمة اياهما بالعمل على التدخل ب"شؤون كل الدول" العربية.

في هذا الوقت، استقبلت الدوحة التي اتهمت بغداد قبل ايام بتهميش السنة، نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الشخصية السنية البارزة والمطلوب للقضاء بتهم ارهاب، في تطور بارز ومفاجئ يؤشر على توتر محتمل بين قطر والعراق.

وقال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".

واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".

وكانت الازمة السورية هيمنت على اعمال القمة العربية التي استضافتها بغداد الخميس، وسط تباين بين الدول العربية حول كيفية التعامل مع احداث سوريا حيث تدور احتجاجات منذ اكثر من عام يواجهها النظام بالقمع وقتل فيها الآلاف.

وتتخذ السعودية وقطر اللتان ارسلتا مندوبيهما لدى الجامعة العربية لتمثيلهما في قمة بغداد، موقفا متشددا حيال النظام السوري وتؤيدان تسليح المعارضة، بينما تدعو دول عربية اخرى بينها العراق الى حوار وحل سلمي.

وقال المالكي الاحد "عجيب امر هاتين الدولتين ان تدعوا الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار"، في اشارة محتملة الى السعودية وقطر.

وتابع "ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي"، مضيفا ان "الدول التي تتدخل بشؤون دول اخرى ستتدخل بشؤون كل الدول".

وجاءت تصريحات المالكي الاحد بعد قول رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مقابلة تلفزيونية عشية القمة ان "ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة الى حكومة العراق".

واضاف الشيخ حمد ان "اختيار الحكومة شأن عراقي، لكن ما حصل هو تجاوز لبعض الفئات منهم السنة وبطريقة لا تؤدي الى مصلحة العراق"، في اشارة الى شكوى السنة في العراق من تهميشهم داخل حكومة يسيطر عليها الشيعة.

واشنطن "قلقة" من تفاقم الأزمة السياسية في العراق

فرانس برس

أعربت واشنطن عن قلقها من تفاقم الأزمة السياسية في العراق غداة انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. ودعا البيت الأبيض الأطراف إلى الحوار واحترام دولة القانون والعملية السياسية الديمقراطية، على إثر إصدار القضاء العراقي لمذكرة اعتقال في حق نائب الرئيس طارق الهاشمي على خلفية "قضايا تتعلق بالإرهاب".

مذكرة التوقيف بحق الهاشمي

مونت كارلو

اعرب البيت الابيض الاثنين عن "قلقه" حيال الازمة السياسية التي استجدت في العراق وخصوصا بعد صدور مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.

واكد المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني "اننا نتحدث مع كل الاطراف" المعنية بالازمة السياسية التي اندلعت في البلاد بعد انسحاب اخر الجنود الاميركيين من البلاد. وشدد على ان واشنطن ابلغت القادة العراقيين "قلقها" بازاء هذه الازمة وحضت جميع الاطراف المعنيين على "العمل من اجل حل خلافاتهم بشكل سلمي عن طريق الحوار وبشكل يحترم دولة القانون والعملية السياسية الديموقراطية".

يشار الى ان الازمة السياسية المستجدة في العراق اتخذت منحى خطيرا الاثنين بعدما اصدر القضاء العراقي مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي على خلفية "قضايا تتعلق بالارهاب".

وقال مصدر قضائي عراقي رفيع المستوى ان "هيئة قضائية خماسية اصدرت مساء اليوم مذكرة اعتقال بحق الهاشمي وفق للمادة 4 ارهاب"، وهو ما اكده مصدر امني رفيع المستوى.

من جهته اصدر الهاشمي وهو قيادي في قائمة "العراقية" البرلمانية بيانا اعلن فيه ان القوات الامنية اعتقلت ثلاثة ضباط من افراد حمايته، مطالبا باطلاق سراحهم كونه "تم احتجازهم في غياب اوامر قضائية ورسمية للقبض عليهم".

واشنطن تحث الأطراف العراقية على الحوار والهاشمي يقترح تحويل قضيته إلى كردستان

AFP

دعت واشنطن على لسان نائب الرئيس جون بايدن الأطراف العراقية إلى الحوار للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد على خلفية إصدار القضاء العراقي لمذكرة توقيف في حق نائب الرئيس طارق الهاشمي بتهمة تدبير أعمال "إرهابية" في العراق.

الهاشمي يؤكد إستعداده للمثول أمام القضاء بكردستان

مونت كارلو

اعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، المتهم بقضايا "ارهاب"، الثلاثاء انه مستعد للمثول امام القضاء في اقليم كردستان الشمالي، في وقت دعا قادة العراق الى عقد مؤتمر موسع لبحث الازمة السياسية المتفاقمة.

وفي المساء، دعا نائب الرئيس الاميركي جو بايدن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى استعمال الحوار لحل الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد بعد ايام على رحيل القوات الاميركية.

وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في مدينة اربيل (320 كلم شمال بغداد)، كبرى مدن الاقليم الكردي "اقترح تحويل القضية الى اقليم كردستان (...) وعلى هذا الاساس انا مستعد للمثول امام القضاء".

وطالب الهاشمي، الشخصية السنية القيادية في ائتلاف "العراقية" الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، بان "يحضر التحقيق والاستجواب ممثلون عن الجامعة العربية ومحامون عرب من اجل ضمانة التحقيق".

وجاء المؤتمر الصحافي للهاشمي بعدما اصدرت هيئة قضائية خماسية مذكرة اعتقال بحقه مساء الاثنين على خلفية "قضايا تتعلق بالارهاب"، بحسب ما اكدت مصادر قضائية وامنية لوكالة فرانس برس.

وبثت قناة "العراقية" الحكومية ما قالت انه "اعترافات لافراد حماية الهاشمي" بشأن ارتكاب "اعمال ارهابية"، قالوا انها كانت بتكليف من نائب الرئيس وأحد مساعديه الكبار.

الا ان الهاشمي، الذي لا يتمتع بحصانة قضائية بحسب القانون، نفى التهم الموجهة اليه، وقال ان "القضية سياسية" وان الاعترافات التي جرى بثها "باطلة".

وكان مصدر امني رفيع المستوى ابلغ فرانس برس الاحد ان "اللجنة القضائية الخماسية قررت منع سفر الهاشمي وعدد من افراد حمايته على خلفية قضايا تتعلق بالارهاب".

وفي ثاني رد فعل على الازمة العراقية الثلاثاء، قالت الرئاسة الاميركية في بيان ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اجرى اتصالا مع المالكي اشار خلاله الى "الحاجة الملحة لرئيس الوزراء وزعماء الاحزاب الاخرى للقاء".

واضاف المصدر ان بايدن بحث ايضا الوضع مع رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي وقال "للرجلين ان الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في العراق".

ودعت الادارة الاميركية الثلاثاء قادة بغداد الى اجراء التحقيقات في اطار احترام القانون.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند "ندعو السلطات المكلفة التحقيقات باجراء هذه التحقيقات بشأن الانشطة الارهابية المزعومة بما يتماشى مع الاعراف الدولية وفي اطار الاحترام التام للقانون العراقي".

ورفضت نولاند التعليق بشأن صحة الاتهامات لكنها اصرت على ضرورة اجراء الحوار السياسي في العراق في اطار المؤسسات الدستورية.

وقد اعرب البيت الابيض الاثنين عن "قلقه" حيال الازمة السياسية التي استجدت في العراق.

وارغمت السلطات العراقية الهاشمي على مغادرة طائرة مساء الاحد بسبب وجود مذكرتي توقيف بحق اثنين من حراسه الشخصيين، قبل ان يجري توقيفهما ويسمح لنائب الرئيس بالسفر الى اقليم كردستان.

واعلنت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء ان القوات الامنية "ملزمة" بتنفيذ امر القبض على الهاشمي "في جميع المناطق دون استنثاء".

وتمثل قضية الهاشمي احد فصول الازمة السياسية المستجدة التي انزلق اليها العراق بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الاميركي من البلاد صباح الاحد، بعد نحو تسع سنوات من اجتياح البلاد لاسقاط نظام صدام حسين.

ووسط تحذيرات من احتمال "انهيار العملية السياسية"، قرر ائتلاف "العراقية" (82 نائب من بين 325) الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الاثنين مقاطعة جلسات الحكومة (9 وزراء من بين 31) بعد يومين من اعلانه مقاطعة جلسات البرلمان.

وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي ان "رئيس الوزراء يدعو لعقد مؤتمر لرؤساء الكتل والزعماء السيساسيين لبحث القضايا المختلفة وتوضيح الخلل الامني والسياسي في هذه المرحلة".

وشدد في تصريح لفرانس برس على ان "الدستور سيكون المرجع الوحيد للحل"، مؤكدا ان رئيس الحكومة "لن يساوم على دماء العراقيين مهما كان الثمن".

بدوره دعا رئيس البرلمان اسامة النجيفي قادة البلاد الى عقد "مؤتمر وطني عام في وقت تتعرض فيه العملية السياسية الى هزات عنيفة وصدمات خطيرة ليست محمودة العواقب".

وتحدث في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه عن "ايام عصيبة من تاريخ العراق"، معتبرا ان البلاد "تعيش في مناخات الانسحاب الاميركي وتقاوم ارتدادات وانعكاسات التطورات الاقليمية وبعض دول الجوار العراقي".

وحذر من استمرار "الخطاب الطائفي وترويجه"، مطالبا القادة السياسيين بنبذ التناحر "العرقي والطائفي (...) والخروج من التقوقعات الحزبية والفئوية والطائفية والعرقية".

والنجيفي القيادي السني في ائتلاف "العراقية"، بحث اليوم مع السفير الاميركي جيمس جيفري وممثل الامين العام للجامعة العربية ناجي شلغم والقائم بالاعمال البريطاني بيتر بوكسر، "آخر التطورات السياسية والاوضاع الامنية الجارية" على الساحة العراقية، وفقا لمكتبه الاعلامي.

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن في بيان نشره موقع الرئاسة العراقية ان التطورات المتسارعة في البلاد وبينها مذكرة التوقيف الصادرة بحق الهاشمي جرت "من دون التشاور والتخابر" معه.

ودعا الى "توفير البيئة المناسبة للعمل السياسي الهادئ والمستقر الذي يضمن عدم تعريض البلد وعمليته السياسية الى اية اضرار جانبية في هذا الوقت العصيب".

رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يحذر من "انهيار" العملية السياسية على خلفية الازمة المستجدة

رويترز

حذر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الاثنين من "انهيار" العملية السياسية على خلفية ازمة مستجدة بدات عشية انجاز الانسحاب الاميركي من البلاد، داعيا الى عقد "مؤتمر وطني عاجل".

وذكر بارزاني في بيان وزعه مكتبه الاعلامي وتلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه ان "الوضع يسير نحو التأزم الشديد والشراكة في الحكم اصبحت مهددة".

قطر تؤكد أن الهاشمي "مسؤول يتمتع بحصانة" وترفض طلب العراق بتسليمه

رويترز

اكدت دولة قطر، الثلاثاء، ان نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي ما زال مسؤولا ويتمتع بحصانة، واعتبرت ان طلب العراق منها بتسليمه "منافيا للاعراف الدبلوماسية".

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية والتعاون الدولي خالد العطية في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة مع وزير الخارجية الافغاني زلماي رسول إن "قطر لن تسلم نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي لأن ذلك يعتبر منافيا للاعراف الدبلوماسية".

وغادر الهاشمي إقليم كردستان العراق متوجها إلى قطر يوم الأحد 1 نيسان بناء على دعوة رسمية وجهها له امير قطر في وقت سابق بحسب بيان صدر عن مكتبه. وأكد مكتب الهاشمي أن زيارته الخارجية ستشمل عددا من الدول قبل ان يعود إلى مقر إقامته المؤقت في إقليم كردستان العراق.

وأكد العطية أن الهاشمي "ما زال مسؤولا ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية، ولم يصدر بحقه أي حكم قضائي"، وأضاف "نرجو ان يكون هذا الامر واضحا لدى الاشقاء (...) الاعراف الدبلوماسية ومنصب الهاشمي تمنع قطر من فعل مثل هذا العمل (تسليمه إلى العراق)".

التخطيط تنتقد اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لوارداته وتدعو لتأهيل التنمية

مونت كارلو

انتقدت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الثلاثاء، اعتماد العراق على النفط كمصدر وحيد لوارداته، داعية الشركات الكورية إلى تأهيل قطاعات التنمية في البلاد، فيما أشارت كوريا الجنوبية إلى وجود الكثير من مذكرات التفاهم بين البلدين لتنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية في العراق.

وقال وزير التخطيط علي الشكري في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، على هامش لقاءه بالسفير الكوري وشركة كويكا للتنمية في بغداد إن "موازنة العراق للعام الحالي اعتمدت بنسبة 92 % على النفط، وبسعر 85 دولارا للبرميل الواحد"، مبينا أن "اعتماد العراق على مصدر وحيد لوارداته سيؤدي إلى مشاكل، خاصة في حالة انخفاض أسعار النفط عالميا (مونت كارلو)

أزمة جديدة بين بغداد وأربيل

رويترز

في ازمة سياسية جديدة تضاف الى الازمات القائمة والمتفاقمة بين اقليم كردستان العراق وبين حكومة المالكي في بغداد ، اعتبر التحالف الكردستاني العراقي، أمس الثلاثاء، ان تصريحات نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في مؤتمره الصحفي أمس الأول، بمثابة "قرع طبول الحرب" ضد إقليم كردستان العراق، وطالبه بالاعتذار للشعب الكردي.

وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي مؤيد الطيب، خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتلة في مبنى البرلمان أمس الثلاثاء ، إن "تصريحات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تعتبر قرع طبول الحرب ضد إقليم كردستان". وحذّر مؤيد الطيب، الشهرستاني من أنه "سيكون وحيداً إذا أراد إعلان الحرب على إقليم كردستان، كون الشعب العراقي يرفض المشاركة بحرب أخرى ضد الإقليم".

العراق: ايران تقترح اجراء مباحثات نووية في بغداد بدلا من اسطنبول

قال وزير الخارجية العراقي ان ايران اقترحت عقد الجولة القادمة من المحادثات مع القوى العالمية الست بشأن برنامجها النووي المثير للجدال الأسبوع القادم في العراق بدلا من تركيا.وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت يوم السبت ان مباحثات مع ايران في 13 و14 من ابريل ستجرى في اسطنبول وهو أول اجتماع من نوعه منذ يناير عام 2011 حينما فشل الجانبان حتى في الاتفاق على جدول أعمال.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لرويترز ان اقتراح اجراء المباحثات في بغداد نقله وفد ايراني زائر يوم الثلاثاء وانه سيلتقي بسفراء من القوي الغربية الخمس وألمانيا لبحث اقتراح طهران. وقال زيباري "جاء الاقتراح منهم واستقبلنا وفدا من ايران.

واليوم ندعو سفراء مجموعة الخمسة زائد واحد لتسليم رسالة بشأن الاقتراح". وكان مسؤول ايراني رفيع عبر في الاونة الاخيرة عن معارضته استضافة تركيا للمحادثات مع فتور العلاقات بين تركيا وايران بسبب موقف انقرة من الرئيس السوري بشار الأسد الحليف العربي الوثيق لايران.

.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً