الملف التونسي
(25)
في هــــــــــذا الملف
تونس: تعيينات جديدة في الإعلام تثير حفيظة الصحفيين
المعارضة التونسية تتهم “النهضة” بمحاولة إقصاء رئيس “التأسيسي”
إذاعة تونسية: رئيس وزراء تونس يعانى من "متاعب" فى القلب
يهود تونس يرفضون الزج بهم في النزاع بين الفلسطيني الاسرائيلي
تسمم 11 من الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء التونسى
المرزوقي: الأولوية لجرحى وشهداء الثورة التونسية وسنعالجهم بالخارج إن لزم الأمر
الجبالي يتهم الخاسرين بالانتخابات بتأجيج الاحتقان الاجتماعي
في وقفة احتجاجية .. مثقفو تونس يطالبون بحماية الحقوق الثقافية
وفد حقوقي دولي يسلم رئيس المجلس التأسيسي التونسي تقريراً بانتهاكات «إسرائيل» في الأراضي الفلسطينية
لعيادي لـ"قدس برس": زيارة عباس لتونس جزء من سياسة التوازن
فرنسا تدعم العملية الديمقراطية في تونس
تونس: تعيينات جديدة في الإعلام تثير حفيظة الصحفيين
شبكة ايجي برس الإخبارية،الشرق الأوسط،جريدة الرياض
أجرت الحكومة التونسية الموقتة برئاسة حمادي الجبالي حركة في المؤسسات الإعلامية " الرسمية " طالت مراكز التسيير في وكالة تونس إفريقيا للأنباء والشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر وجريدتي "لابريس" و"الصحافة"ومؤسسة التلفزة وقناتيها الأولى و الثانية وإدارة الأخبار بالتلفزة التونسية .هذا الإجراء الحكومي فاجأ أهل القطاع واعتبروه تجاوزا صارخا للقانون وانتهاكا واضحا للمساعي المبذولة من كل الأطراف لإصلاح القطاع الإعلامي وتحريره من سيطرة السلطة الحاكمة وعبرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين عن استياءها الكبير من قرار رئاسة الحكومة المؤقتة بتسمية عدد من المسؤولين في قطاع الإعلام دون استشارة الهياكل المهنية المختصة وأساسا النقابة الوطنية باعتبارها الهيكل الشرعي المنتخب والممثل لعموم الصحفيين التونسيين.
وأكدت النقابة عن رفضها لهذه الأساليب المعتمدة في تعيين المسؤولين على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية وتنديدها بمواصلة تجاهل أهل الاختصاص، فإنها تحمّل الحكومة المؤقتة مسؤولياتها كاملة في ما سيترتب عن هذه التعيينات العشوائية من نتائج خطيرة على المهنة والقطاع وترديه خاصة وأن بعض المعيّنين كان خادما طيّعا للنظام الاستبدادي السابق بل إن بعضهم ارتبط اسمه بملفات فساد.
كما استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هذا التعدي الذي لم يتوقف عند تسمية المديرين فحسب بل شمل في سابقة غريبة هي الأولى من نوعها، تعيينات رؤساء التحرير والأخبار التي من المفترض أن تتم عن طريق الانتخاب أو التوافق داخل المؤسسات الإعلامية فضلا عن كونها ترقية مهنية... ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحكومة الموقتة إلى التراجع عن هذه التعيينات وهذا الإجراء الفوقي والانفرادي وتطالبها بالتفعيل الآني والعاجل لقانون بعث الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري التي ستتولى ملف التعيينات وفق المعايير المهنية والموضوعية.
ودعت النقابة كافة الزميلات والزملاء إلى وقفة احتجاجية امام قصر الحكومة للتعبير عن رفضهم لهذه التسميات ودعت كذلك كافة مكونات المجتمع المدني لمناصرة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في الدفاع عن حرية الصحافة باعتبارها شأنا وطنيا وهدفا من أهداف ثورة الحرية والكرامة.
المعارضة التونسية تتهم “النهضة” بمحاولة إقصاء رئيس “التأسيسي”
دار الخليج
اتهمت المعارضة التونسية أعضاء حركة النهضة بمحاولتهم إقصاء مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي من رئاسة الهيئة المشتركة للتنسيق والصياغة التي ستتولى مهمة صياغة الدستور الجديد للبلاد، وذلك خلال جلسة المجلس السبت .
ورداً على هذه الاتهامات التي وصفتها النهضة ب”الظالمة والمتسرعة”، أورد بعض نواب المجلس التابعين ل”النهضة” تجديد ثقتهم بابن جعفر ولا مانع لديهم في أن يتولى رئاسة الهيئة، إلا أن ذلك غير ممكن لما يتطلبه من تفرغ تام لهذه المسؤولية الجسيمة، وهو ما لا يتوفر في ابن جعفر .
من جهة أخرى، أثارت قرارات جديدة اتخذتها الحكومة، وشملت تعيينات في قطاع الإعلام، استياء وغضب هيئات إعلامية تونسية لم تتردد في وصفها بأنها لا تنسجم مع المعايير الديمقراطية .
وأعربت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين عن رفضها لهذه الأساليب المعتمدة في تعيين المسؤولين على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية وتنديدها بمواصلة تجاهل أهل الاختصاص .
وحمّلت في المقابل الحكومة المؤقتة مسؤولياتها كاملة “لما سيترتب على هذه التعيينات العشوائية من نتائج خطيرة على المهنة والقطاع وترديه خاصة أن بعض المعيّنين كان خادماً طيّعاً للنظام الاستبدادي السابق، بل إن بعضهم ارتبط اسمه بملفات فساد” .
وكشف مصدر إعلامي أن رئيس الحكومة حمادي الجبالي نقل الجمعة إلى مصحة لأمراض القلب والشرايين في العاصمة تونس بسبب “متاعب في القلب”، لكن نتائج التحاليل والفحوصات الطبية أظهرت أنه “لا يعاني من أي مرض خطير” .
إذاعة تونسية: رئيس وزراء تونس يعانى من "متاعب" فى القلب
بوابة الأهرام،صحيفة الرأي،جريدة الأنباء،دي برس
كشف مصدر إعلامي أن حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية المؤقتة - 62 عامًا - أمين عام حركة النهضة الإسلامية، نقل أول أمس الجمعة إلى مصحة لأمراض القلب والشرايين في العاصمة تونس بسبب "متاعب في القلب".
وقالت إذاعة "إكسبرس إف إم" التونسية الخاصة اليوم الأحد نقلا عن مصدر طبي إن الجبالي غادر المصحة بعد أن ركب له الأطباء آلة لقياس نبضات القلب.
وأضافت أن رئيس الحكومة عاد في ساعة مبكرة اليوم الأحد إلى المصحة وأن نتائج التحاليل والفحوصات الطبية أظهرت أنه "لا يعاني من أي مرض خطير".
يذكر أن الجبالي قضى أكثر من 16 عامًا في السجن، منها 10 سنوات في زنزانة انفرادية بسبب انتمائه إلى حركة النهضة الإسلامية، التي اتهمها نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة مطلع التسعينات. وخرج الجبالي من السجن في 2006 بموجب "عفو رئاسي" من بن علي.
يهود تونس يرفضون الزج بهم في النزاع بين الفلسطيني الاسرائيلي
AFP،ايلاف،راديو سوا،الراية
اعلن ممثلو الطائفة اليهودية في تونس الاحد رفضهم "الزج بهم في النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، وذلك تعليقا على اطلاق هتافات معادية للسامية لدى استقبال رئيس حكومة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية لدى وصوله الى مطار تونس.
وقال بيريز طرابلسي احد ممثلي الطائفة اليهودية التونسية لوكالة فرانس برس "لا يوجد صهاينة في تونس، ولا نريد ادخالنا في مشكلة الشرق الاوسط لان تونس هي بلدنا".
ويعد اليهود في تونس نحو الف نسمة في حين انهم كانوا نحو مئة الف خلال استقلال تونس عام 1956.
وكان نحو الفي شخص العديد منهم من انصار حركة النهضة الاسلامية تجمعوا امام مطار تونس لاستقبال هنية واطلق بعضهم هتافات مثل "قتل اليهود فرض عين" اضافة الى شعارات مناهضة لاسرائيل ومؤيدة للفلسطينيين.
واضاف طرابلسي "لا يجوز سب اي تونسي وعلى الحكومة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذا الحادث" معتبرا ان الذين يرفعون شعارات من هذا النوع "انما يعملون على تدمير تونس".
الا ان المسؤول في حركة النهضة عجمي لوريمي قال في تصريح لصحيفة لوتان "ان اطلاق الشعارات المناهضة لليهود هو عمل منعزل لا يعكس مواقف حركة النهضة ولا مواقف الحكومة التونسية".
من جهته قال حاخام تونس الاكبر حاييم بيتان "اصاب الخوف بعض افراد الطائفة اليهودية اثر هذا الحادث، ولا بد من التفرقة بين الوضع في الشرق الاوسط والوضع في تونس" مضيفا في اشارة الى زيارة هنية الى تونس "كل ضيوف تونس مرحب بهم".
وكان هنية زار تونس اثر جولة شملت حتى الان مصر والسودان وتركيا على ان يزور لاحقا قطر والبحرين.
تسمم 11 من الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء التونسى
اليوم السابع،جريدة القدس
كشف مصدر إعلامى، أن 11 من الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء التونسى حمادى الجبالى أمين عام حركة النهضة الإسلامية، أصيبوا بحالات "تسمم غذائى"، خلال مرافقتهم الجبالى فى الزيارة التى قام بها أمس إلى محافظة القصرين وسط غرب تونس.
وقال محمد بن عمارة، ممثل نقابة جهاز الحرس الوطنى فى تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، إن التسمم ناجم عن تناول حراس الجبالى عصير غلال معلبا منتهى الصلاحية منذ ثلاثة أشهر وقشدة وجبنة منتهية الصلاحية أيضا.
وأضاف أنه تم نقل أعوان الأمن المتسممين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وأن ثلاثة منهم فقط بقوا فى المستشفى لسوء حالتهم، ولم يعرف بعد ما إذا كانت الحادث مدبرا أم عرضيا.
المرزوقي: الأولوية لجرحى وشهداء الثورة التونسية وسنعالجهم بالخارج إن لزم الأمر
الشرق الأوسط،جريدة الدستور،الأهرام
شدد الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، اليوم "الأحد" على أهمية قضية الجرحى والشهداء في مسار الثورة، قائلا "سنرسل الجرحى للتداوي بالخارج إن لزم الأمر".
واعترف المرزوقي خلال زيارته لولاية القصرين لتفقد أوضاعها المعيشية -كما قالت وكالة ألانباء التونسية/وات/- وبرفقته رئيس الوزراء حمادي الجبالي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر- بجميل مواطنيها الذين قدموا الكثير للثورة، مما يجعل النهوض بواقعها المتردي اجتماعيا واقتصاديا حقا وطنيا.
ومن جهته قال رئيس وزراء الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي "إن الذين ضحوا من أجل تونس يستحقون منا كل الوفاء والتقدير"، مضيفا أن من أولويات حكومته تكريم الشهداء وصرف تعويضات لعائلاتهم خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن جانبه قال رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر "إن ما خلفه النظام السابق من فقر وتهميش للمناطق الداخلية للبلاد يتطلب مجهودات كبيرة من الحكومة الجديدة، مشددا على أن من أولويات نواب الشعب مراقبة الحكومة في إعطاء الأولوية لملفات التعويض للشهداء والجرحى والحد من البطالة، بالإضافة إلى صياغة دستور جديد للبلاد.
الجبالي يتهم الخاسرين بالانتخابات بتأجيج الاحتقان الاجتماعي
ميدل ايست اون لاين
حذر رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي من تواصل حركات الاحتجاج ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية متهما "أطرافا لم ترضها نتائج الانتخابات" بتأجيج الاحتقان الاجتماعي في البلاد.
وقال الجبالي خلال زيارته لمحافظة القصرين وهي واحدة من أفقر الجهات الداخلية "إن أطرافا لم ترضها نتائج الانتخابات تسعى إلى تأجيج المطلبية الاجتماعية التي باتت تشكل عائقا أمام التنمية والاستثمار".
وهذه أول مرة تشكك فيها الحكومة في مشروعية الاحتجاجات التي تقوم بها أهالي الجهات المحرومة حيث ترتفع نسبة الفقر إلى 25 بالمائة فيما تتجاوز نسبة البطالة نسبة 28 بالمائة.
وهدد الجبالي بـ "ضرورة تحقيق الأمن والسلم الاجتماعيين" غير أنه استدرك قائلا "لن نسقط في فخاخ الحلول الأمنية".
وحمل جميع التونسيين الوعي بصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد مشددا على أن "من يعول على فشل الحكومة إنما يريد إفشال الدولة والوطن".
ولاحظ سياسيون ونقابيون أن حكومة حمادي الجبالي غيرت من خطابها السياسي تجاه المواطنين والمعارضة حيث صعدت من حدته وضمنته تحذيرات بـ "تطبيق القانون".
وقال النقابي منجي الخروبي لـ "ميدل إيست أونلاين" في اتصال هاتفي من مدينة القصرين "إن تصريحات الجبالي تبعث على الانشغال، والغريب أنه بدل أن تفي الحكومة بوعودها التي قطعتها عل نفسها خلال الحملة الانتخابية لحركة النهضة فإنها تتهم اليوم جهات بتأجيج إحتجاجات ذات مطالب مشروعة" وتساءل المصدر"كيف يصف رئيس الحكومة المطالبة بالشغل والحياة الكريمة بالمطالب المشطة".
وقال حمة الهمامي زعيم حزب العمال الشيوعي التونسي أن حكومة الجبالي "بدل أن تقدم حلولا لمشاغل التونسيين المحرومين حملتهم مسؤولية احتجاجات مشروعة تنادي بتشغيل العاطلين وأن تقوم الحكومة بمسؤوليتها في توفير العيش الكريم للعمال الكادحين".
واضاف "إن مثل هذا الخطاب هو رسالة لجهات أجنبية لإقناعها بأن الحكومة تمتلك كل المشروعية في تسيير شؤون البلاد، إنه خطاب تمويهي يدعو إلى الكف عما يسميها بالمطالب المشطة والحال أن المحتجين لا يطالبون سوى بأدنى مقومات الحياة الكريمة مثل الشغل ومياه الشرب وتنفيذ خطط لانتشال أكثر من ربع التونسيين من الفقر".
وكان المتحدث باسم الحكومة وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو قد مهّد يوم السبت لتحذيرات الجبالي مؤكدا "الاعتصامات التي بلغ عددها منذ ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011 بلغت 513 اعتصاماً وأدت إلى شل نشاط المؤسسات الاقتصادية في البلاد".
ولمح ديلوا إلى رفض الحكومة لحركات الاحتجاج قائلا أن "الحكومة في مأزق، فإما ان تطبق القانون وتضع حداً للاعتصامات، او تحترم الحق المشروع للناس بالتظاهر"، داعياً إلى وضع حد لما سماها بـ "الإعتصامات العشوائية".
ويتوقع خلال الأيام القادمة أن تدخل حكومة الجبالي في خلاف مع الإتحاد العام التونسي للشغل وهي الجهة التي تنظم الاحتجاجات في مختلف الجهات، ويتمتع الإتحاد بسطوة كبيرة نتيجة مصداقية مناضليه وثقله الاجتماعي والسياسي في البلاد.
في وقفة احتجاجية .. مثقفو تونس يطالبون بحماية الحقوق الثقافية
وكالة أنباء الشعر العربي
على هامش أيام قرطاج المسرحية، نظم نحو 300 مثقف تونسي "وقفة فنية" اليوم الأحد أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي وسط العاصمة تونس من أجل المطالبة بحماية "الحقوق الثقافية" في تونس والابتعاد عن "شتى الإكراهات".
وأوضح حبيب بلهادي مدير صالة "سينما ار" التي تعرضت في تموز/يوليو الماضي إلى هجوم قامت به مجموعة من الأصوليين بهدف منع عرض فيلم حول العلمانية "نحن هنا اليوم لمطالبة كل القوى الحية في تونس بتضمين الحقوق الثقافية في الدستور الجديد" مضيفا "يجب ضمان حرية التفكير والخلق والإبداع والابتكار وحماية المبدعين والمفكرين من شتى الإكراهات"، تماشيا مع متطلبات الثورة التونسية التي "لا مستقبل لها بدون ثقافة جديدة تقطع مع الأساليب الزجرية القديمة".
وأشارت زينت فرحات التي تدير فضاء ثقافيا وسط العاصمة إلى أهمية أن يتضمن الدستور "حق الثقاقة لكل التونسيين بصفة عادلة واحترام ثقافات الأقلية ودعم الثقافات البديلة".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "حماية حرية الإبداع والأقليات الثقافية والثقافات البديلة مضمونة في الدستور" و"كفوا أيديكم عن الفكر والإبداع" و"حرية الإبداع والتعبير أساس حرية المجتمع والشعوب".
ولفت الفنان الملتزم خميس البحري في تصريح لفرانس برس إلى أن "التهجمات على مكونات الفكر والإبداع وإن بدت متفرقة خلال العام الجاري فإن المؤشرات تدل على أننا نسير نحو ديكتاتورية جديدة"
ودعا المخرج التونسي النوري بوزيد الذي تعرض هو الآخر إلى العنف "ألا ينسى صناع القرار الثقافة التي كانت شبه غائبة في ملفاتهم" داعيا إلى "علمانية ثقافية تكون تقدمية ترتقي بالشخصية التونسية".
وكان فنانون تونسيون تعرضوا للعنف خلال تظاهرة لمساندة موجة الاحتجاجات التي شهدتها المدن التونسية إثر إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 احتجاجا على مصادرة بضاعته بحجة عدم امتلاك التراخيص اللازمة، في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية.
وفد حقوقي دولي يسلم رئيس المجلس التأسيسي التونسي تقريراً بانتهاكات «إسرائيل» في الأراضي الفلسطينية
السبيل
سلم وفد حقوقي دولي يزور الأراضي التونسية، الأربعاء الماضي، رئيس مجلسها التأسيسي المنتخب، مصطفى بن جعفر، تقريرًا خاصًا حول انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب بن جعفر للوفد الذي ضمّ سياسيين سويسريين بارزين، وناشطين حقوقيين دوليين، عن أمله في أن تلعب تونس الجديدة دورًا رائدًا في صيانة حقوق الإنسان في المنطقة العربية، لا سيما بالأراضي الفلسطينية.
كما التقى الوفد الذي ترأسه، رئيس حزب الخضر السويسري «أولي ليونبيرجي»، وضم ناشطين حقوقيين بينهم رئيس لجنة حقوق الإنسان في جنيف، بأعضاء الترويكا في المجلس التأسيسي التونسي، وبحث معهم سبل ترسيخ مبادئ وتشريعات حقوق الإنسان في بلادهم، بوصفها نموذجًا تتجه أنظار العالم صوب تجربته الديمقراطية.
وقالت المديرة الإقليمية للمرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان أماني السنوار المشاركة في الزيارة أن الوفد حضر إلى تونس بترتيب من جمعية «الحقوق للجميع» السويسرية، والمرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان، حيث التقى بممثل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى جانب لقاء الوفد بكل من وزير الصحة، ووزير الفلاحة والصيد البحري، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة.
وأضافت السنوار أن الوفد اطلع على تجربة العمل الحقوقي في تونس، عبر زيارته عددًا من المؤسسات والجمعيات الحقوقية في البلاد، منها جمعية «حرية وإنصاف»، مشددين على أهمية الانفتاح على الثقافة الحقوقية في تونس خلال فترة التحول الديمقراطي التي تعيشها البلاد بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي.
وأشارت السنوار إلى أن الوفد الحقوقي والسياسي رفيع المستوى، يختتم جولته في تونس التي جاءت بناء على دعوة رسمية من الديوان الرئاسي، بلقاء الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، اليوم الخميس (5/1)، من أجل بحث سبل تفعيل الحركة الحقوقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لضمان صيانة حرية الرأي والتعبير للسياسيين والنشطاء، في ضوء ما عاناه الرئيس المرزوقي على يد النظام التونسي المخلوع، ودعم المحافل الحقوقية لقضيته الإنسانية.
لعيادي لـ"قدس برس": زيارة عباس لتونس جزء من سياسة التوازن
قدس برس
أكد رئيس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" في تونس المحامي عبد الرؤوف العيادي أن الثورة التونسية التي أطاحت بالاستبداد أعادت الاعتبار للعمل السياسي ولهامش المناورة المطاوبة في السياسة الخارجية، ورأى أن انفتاح التونسيين على المشهد السياسي الفلسطيني بألوانه المختلفة يعتبر من تجليات هذا العهد السياسي الجديد.
فرنسا تدعم العملية الديمقراطية في تونس
أخبار الوطن
أشاد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بالانتقال الديمقراطي في تونس داعيا إلى شراكة حقيقة بين البلدين في مسعى للدبلوماسية الفرنسية في فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
فقد أعرب جوبيه في مؤتمر صحفي، بعد لقائه رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي في اليوم الأول من زيارته إلى تونس التي تستغرق يومين، عن دعم بلاده للعملية الديمقراطية التي تشهدها تونس «لأنها تقوم على أساس القيم التي نعتنقها وهى سيادة القانون واحترام الحريات المدنية والفردية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة».
وأضاف الوزير الفرنسي أن تونس تحتاج -لإنجاح العملية الديمقراطية- إلى أن تتغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجهها، متعهدا بأن تقدم فرنسا دعمها الكامل على هذا الصعيد، داعيا إلى شراكة حقيقة ندية بين البلدين. وأكد أن «الصداقة بين فرنسا وتونس أقوى من أي وقت مضى».
وقال جوبيه «نحن متمسكون بعدد من المبادئ هنا في تونس، واستنادا إلى محادثات أجريتها وعبر متابعة تطور الوضع بكل عناية، لا أشعر بقلق حيال احترام هذه المبادئ الأساسية» مشيرا إلى «ثقته» في عملية الانتقال إلى الديمقراطية.
وتابع الوزير الفرنسي حديثه لوسائل الإعلام بحضور نظيره التونسي رفيق عبد السلام مشيرا إلى أن باريس تحض المستثمرين الفرنسيين على إبداء الاهتمام بتونس وتشجع مواطنيها على العودة لممارسة السياحة بهذا البلد الجذاب الذي يتمتع بالظروف الأمنية وبالاستقرار».
وأضاف جوبيه «لقد تم الوفاء بالوعود الفرنسية» في إشارة إلى ما تم الإعلان عنه في أبريل الماضي عن مساعدة فرنسية بقيمة 350 مليون يورو لتونس موضحا أنه «تم صرف 180 مليونا منها، وسيصرف القسم الآخر في 2012».
ومن المنتظر أن يلتقي جوبيه في وقت لاحق اليوم الجمعة الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي الذي سبق وقضى عدة سنوات في فرنسا بسبب مواقفه المناهضة لنظام بن علي، كما يلتقي الوزير الفرنسي رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى جعفر زعيم حزب التكتل من أجل العمل والحريات.
وكان الوزير الفرنسي قد وصل تونس الخميس في زيارة هي الثانية له منذ انطلاق الثورة التي أدت للإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وهو أول شخصية أجنبية رفيعة المستوى تزور العاصمة التونسية منذ تشكيل حكومتها الجديدة برئاسة حزب النهضة الإسلامي.
وتهدف زيارة جوبيه إلى فتح صحفة جديدة في العلاقات الفرنسية التونسية بعد أن شابتها بعض التوترات في الماضي بعدما عرضت وزيرة الدفاع الفرنسية آنذاك ميشال إليوت ماري على الرئيس التونسي المخلوع مساعدات لإخماد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس