الملف السوري

(203)

 سورية دخلت العام الجديد بعشرة قتلى

 البرلمان العربي يدعو إلى سحب المراقبين العرب فورا من سوريا

 صحيفة: بريطانيا وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا بإشراف 'الناتو'

 الخضير: من المبكر الحديث عن غير عمل بعثة المراقبة في سوريا .. و22 مراقبا يصلون الخميس المقبل

 مشاف سرية لمتظاهري سوريا

 الموساد يتوقع تحول سوريا إلى دولة سنية وهروب الأسد إلى روسيا

 ناشط سورى: نظام بشار الأسد يلقى بالمعتقلين فى عرض البحر

 غليون: وثيقة الاتفاق مع هيئة التنسيق مسودة غير نهائية

 اسلحة سعودية تصل الى الارهابيين في سوريا

 هاأرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات ما بعد مرحلة الأسد في سوريا

سورية دخلت العام الجديد بعشرة قتلى

الجزيرة

قتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم طفل في مظاهرات عمت سوريا في أول أيام العام الجديد، وخرج بعضها في العاصمة دمشق، في وقت يستعد فيه فريق جديد للالتحاق بالمراقبين العرب الذين دعا رئيس البرلمان العربي إلى سحبهم، وتضاربت تصريحاتهم بشأن ما يجري.

وحسب لجان التنسيق المحلية، فقد سقط أغلب قتلى أمس في حمص وحماة، في وقت تحدثت فيه الهيئة العامة للثورة عن اشتباكات في ريف دمشق بين الأمن السوري و"الجيش السوري الحر"، الذي أعلن تعليق عملياته "إلا في حالة الدفاع عن النفس" لتسهيل عمل المراقبين.

وأعربت الهيئة عن مخاوفها من حدوث مجزرة في بلدة شيزر في ريف حماة بعد تعرضها لقصف بالأسلحة الثقيلة.

ودخلت مهمة المراقبين أسبوعها الثاني بتضارب شديد في تصريحات أعضائها.

المراقبون بدرعا

وزار المراقبون أمس في درعا بيت الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري، مهد الثورة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الوفد قد تمكن من لقاء الصياصنة الذي يخضع منذ أشهر للإقامة الجبرية، حسب السكان.

ويقول ناشطون إن الأمن ارتدى لباسا مدنيا، وأجرى مقابلات مع المراقبين عند مقرهم في درعا، لتزوير الحقائق.

ويرى النشطاء أنه لا ثقة كبيرة في قدرة فريق صغير على تحقيق انسحاب القوات المسلحة من المدن المضطربة. ولم يكتمل بعد عدد المراقبين الذين يعتمدون على السلطات السورية في وسائل النقل والأمن.

وقال الناشط في درعا إبراهيم أبازيد إن محافظ درعا رافق المراقبين ولم يكن ممكنا لأي كان الاقتراب منهم عدا فريق الحماية. ورفعت مظاهرات أمس هتافات تندد بأداء المراقبين.

ودعا أمس رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي لسحب البعثة فوراً.

وقال للجزيرة إن المراقبين يمثلون سياسات دولهم التي تؤيد نظام بشار الأسد، وعلى الجامعة حسم موقفها من أعمال القتل التي راح ضحيتها منذ بدء الوفد العربي عمله 300 شخص على الأقل، حسب الناشطين.

وكان البرلمان العربي –وهو هيئة استشارية- بين أول الداعين لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.

لكن عدنان الخضير مساعد الأمين العام للجامعة العربية قال إن الأخيرة هي الجهة المختصة بإيقاف عمل البعثة، وإن المراقبين يمثلون جميع الدول العربية.

وانتشر المراقبون ضمن خطة عربية لحل الأزمة نصت على إنهاء المظاهر المسلحة في المدن، والإفراج عن السجناء وحوار المعارضة.

واستقبلت القاهرة أمس مراقبين جددا من تونس والسودان والعراق ومجلس التعاون الخليجي، تمهيدا لانضمامهم إلى زملائهم في سوريا.

وقالت العضو البارز في المجلس الوطني السوري المعارض ريما الفليحان لرويترز إن وجود المراقبين لم يؤثر على سلوك النظام الذي "ما زال مستمرا في نهجه".

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قال سابقا إن الأمر لن يستغرق إلا أسبوعا للتأكد من حسن نوايا الأسد.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في حملة النظام على المعارضة منذ مارس/آذار الماضي. وفي المقابل تصر حكومة الأسد على أن العنف تثيره "عصابات إرهابية مسلحة تتلقى دعما من الخارج"، وتقول إن 2000 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا.

البرلمان العربي يدعو إلى سحب المراقبين العرب فورا من سوريا

راديو سوا، اليوم السابع، CNN، الشروق

دعا البرلمان العربي لسحب بعثة المراقبين العرب من سوريا فورا بعد تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص يوم الأحد قائلا إن مهمتهم تسمح لدمشق بالتغطية على العنف والانتهاكات المستمرة.

وقالت اللجان التنسيقية للثورة السورية التي تقوم بإحصاء القتلى إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد الحريصة على منع حدوث احتجاجات ضخمة في وجود المراقبين قتلت 286 شخصا منذ بدء البعثة لمهمتها في 23 ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت اللجان إن بعض قتلى يوم الأحد الثمانية سقطوا عندما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين في حي داريا بدمشق.

وأثارت بعثة المراقبين بالفعل جدلا لقلة عدد أفرادها وتعليقات رئيسها السوداني محمد الدابي عندما قال إنه لم ير شيئا "مخيفا" في أولى جولاته في حمص إحدى مراكز الاضطرابات الرئيسية.

وقال البرلمان العربي وهو هيئة استشارية مؤلفة من 88 عضوا تضم ممثلين للدول الأعضاء بالجامعة العربية يوم الأحد إن أعمال العنف تتواصل لحصد أرواح العديد من الضحايا.

وقال علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي إن ذلك يتم "في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية الأمر الذي أثار غضب الشعوب العربية ويفقد الهدف من إرسال فريق تقصي الحقائق".

وأضاف أن ذلك "يتيح للنظام السوري غطاء عربيا لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية".

ومن المفترض أن تراقب البعثة مدى التزام سوريا بخطة الجامعة العربية التي تدعو إلى انسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن والبلدات والإفراج عن آلاف السجناء السياسيين وبدء الحوار مع جماعات المعارضة.

وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن الأمر لا يحتاج أكثر من أسبوع لتقييم ما إذا كان الأسد يفي بوعوده.

وقالت ريما فليحان عضو المجلس الوطني السوري المعارض إن وجود المراقبين لم يؤثر في تصرفات النظام السوري حيث قتل المئات ولم يحدث تراجع.

والبرلمان العربي هو أول منظمة تدعو إلى تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية احتجاجا على إراقة الدماء.

وذهب المراقبون الذين يزورون درعا مهد الانتفاضة السورية المستمرة منذ تسعة أشهر إلى منزل الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري في درعا حيث اندلعت أول الاحتجاجات في مارس/ آذار.

ولم يتضح إذا ما كان المراقبون قد التقوا بالصياصنة شخصيا الذي يقول السكان إنه رهن الإقامة الجبرية في بيته منذ خمسة أشهر على الأقل لدوره في الدعوة إلى إنهاء حكم حزب البعث المستمر منذ عقود.

وقال سكان إن آلاف الأشخاص تجمعوا في مظاهرة وهم يكبرون ويهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".

تشكيك في قدرة البعثة على الوصول للمتظاهرين

ولم تكمل البعثة العربية بعد قوتها المزمعة التي تضم 150 عضوا والذين يتعين عليهم مراقبة الأحداث في عشرات البلدات والمدن في شتى أنحاء سوريا التي يقطنها 23 مليون نسمة . كما أن البعثة تعتمد بشكل كبير على مرافقين أمنيين رسميين يقول بعض المحتجين إنهم يحولون دون وصول أفرادها إلى المتظاهرين.

وقال ناشط يدعى ابا زيد من درعا: "الفريق يتحرك بصحبة المحافظ ولا يمكن لأحد غير أفراد الأمن أن يقترب منهم".

وتراجع الدابي لاحقا عن تصريحاته ولكن بدا أنه سبب على الأرجح قلقا من أن البعثة ستكون متساهلة مع سوريا بتشكيكه في التعليقات التي خرج بها أحد أفراد بعثة المراقبين في درعا التي نشرت على موقع يوتيوب فجر السبت.

وقال المراقب وهو يبدو عليه القلق إن المراقبين شاهدوا قناصة في البلدة مؤكدا أنهم رأوهم بأنفسهم وأنهم سيطلبون من الحكومة سحبهم على الفور. وقال المراقب إن الفريق سيكون على اتصال بالجامعة العربية في القاهرة.

وأبلغ الدابي هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي فيما بعد "إذا رأى هذا الرجل القناصة بعينيه فسيقدم تقريرا فوريا عن الحادثة ولكن لم يحدث أنه شاهد القناصة".

وفي واقعة أخرى أذاعتها قناة العربية طالب أحد المراقبين في حي بابا عمرو المضطرب في حمص من السلطات عبر الهاتف وقف إطلاق النار هناك.

وقال مصدر بالجامعة العربية إن الفجوة المتوقعة بين تصرفات الدابي والمخاوف التي أعرب عنها بعض أعضاء فريقه على الأرض دعت الجامعة إلى دعوة المراقبين إلى التركيز على عملهم الفني وتفادي الإدلاء بتصريحات.

وتحاول جماعات المعارضة إنشاء حركة متماسكة لتعزيز مصداقيتها في نظر الدول الأخرى التي تخشى من وقوع فوضى إذا أجبر الأسد على التنحي.

توقيع على خطة لمرحلة ما بعد الأسد

وقال ملحم دروبي العضو البارز في المجلس الوطني السوري من جماعة الإخوان المسلمين إن المجلس وهو أبرز جماعة معارضة في المنفى وقع على خطة انتقالية لمرحلة ما بعد الأسد مع اللجنة الوطنية للتنسيق وهي جماعة غالبية أعضائها في سوريا.

وحظيت الجماعتان باهتمام من القوى الغربية على الرغم من أنه لا يعرف حجم التأييد الذي تحظى به بين جموع المحتجين.

وقال نشطاء ومقيمون وتسجيلات مصورة نشرت على الانترنت إن آلاف السوريين خرجوا إلى الشوارع عشية العام الجديد في عدد من المدن والبلدات ومن بينها أحياء في دمشق.

ورفع أحد المحتجين في حي القدم بالعاصمة دمشق لافتة كتب عليها "السوريون يريدون نظاما حديثا في العام الجديد".

ويقول الأسد (46 عاما) إن جماعات إسلامية تدعمها قوى خارجية هي التي تقف وراء الاضطرابات وإنها قتلت 2000 من قواته. وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة غالبيتهم من المحتجين المسالمين.

ارتياح من هيئة التنسيق الوطنية لعمل المراقبين

وعن هذا الموضوع قال منسق هيئة التنسيق الوطنية السورية للتغيير الديمقراطي هيثم مناع لـ"راديو سوا": "أتمنى من اتحاد البرلمانات العربية والرئيسة أن يقدموا اقتراحا عربيا وأن يباشروا لمبادرة ينتقل بها عدد من البرلمانين العرب إلى سوريا ليساعدوا على حصول ذلك، وليس فقط الطلب السلبي والبحث عن تدويل بأي ثمن. فهذا الموقف مستغرب".

وأعرب مناع عن ارتياحه لعمل لجنة المراقبين العربية في سوريا، وقال: "أول الإنجازات غير المباشرة للمراقبين العرب هو ارتفاع عدد المتظاهرين يوم الجمعة الماضية إلى ثلاثة أضعاف الجمعة التي سبقتها. وهذا ناجم عن الأوضاع النفسية التي خلقها وجود مراقبين ليسوا تحت السيطرة السورية على الأراضي السورية".

كما قال رئيس اتحاد الصحافيين في سوريا إلياس مراد لـ"راديو سوا" إن اللجنة تقوم بعمل جيد، وأضاف: "أعتقد أن ما يجري حتى الآن هو أمر طبيعي ويتم وفق البروتوكول الذي تم توقيعه بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية. كان هناك خلل في أحد المراقبين، ارتكب أخطاء شنيعة وخالف البرتوكول ويجري الاعتراض عليها رسميا من أجل أن يتم استبداله بشخص محايد".

وقال عدنان الخضير رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا سيتوجه نحو عشرين مراقبا آخرين إلى دمشق من السعودية والبحرين وتونس.

صحيفة: بريطانيا وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا بإشراف 'الناتو'

UPI، البيان الاماراتية، CNN

كشفت صحيفة (ديلي ستار صندي) أمس الأحد، أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا يشرف عليها (الناتو)، وأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سوريا.

وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا يشرف عليها (الناتو)، وإن بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الخطط.

وأضافت أن مسؤولاً أمنياً بريطانياً أكد بأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سوريا لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية إتصالات بالجنود السوريين المنشقين لمعرفة إحتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الإتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم.

ونسبت الصحيفة إلى المسؤول الأمني قوله إن "عملاء (إم آي 6) و(سي آي إيه) تسللوا إلى سوريا للحصول على الحقيقة، ولدينا قوات خاصة ليست بعيدة عنها كُلّفت بمهمة تقييم ما يحدث فيه ومعرفة إحتياجات الجنود السوريين المنشقين من المعدات العسكرية".

وأضاف المسؤول الأمني "سوريا تدعم حزب الله الذي يهدد إسرائيل ومجمل الشرق الأوسط، وتم إيلاء المسألة الأولوية القصوى لأن كل شيء يمكن أن ينهار وعلى غرار ما حصل في ليبيا، لكن هذا سيكون أكبر وأكثر دموية لأن المدنيين يُقتلون في سوريا والأمور تبدو سيئة من جميع النواحي".

وقالت الصحيفة إن إقامة منطقة حظر الطيران في سوريا بدعم من حلف الأطلسي تمت مناقشتها من قبل مجلس الأمن القومي في الحكومة البريطانية، فيما قامت وزارة الدفاع البريطانية بوضع خطط مؤقتة لتنفيذ أي أمر حكومي.

وأضافت أن المصدر الأمني كشف أيضاً أن المخططين العسكريين البريطانيين يدرسون إستخدام مقاتلات (تورنادو جي آر 4) وطائرات مقاتلة أخرى، مشيرة إلى أن قوات (الناتو) إحتاجت إلى 8 أشهر لإسقاط نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وقواته، لكنها قبلت بأن القوات السورية هي أفضل تدريباً وتسليحاً بكثير.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية البريطانية حذّرت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن هناك حاجة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ أي إجراء حيال سوريا، مع أنه من المرجح أي يواجه بالنقض (الفيتو) من قبل روسيا والصين، غير أن استمرار القتل في سوريا سيضع الأمم المتحدة تحت ضغوط شديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقالت (ديلي ستار صندي) إن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية إعتبر أن "هذه كلها تكهنات والمسألة ليست مهمتنا حتى الآن، لكننا نتابع التطورات في جميع الأوقات"، فيما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "(أننا) نراقب الوضع في سوريا، ونحن قلقون جداً إزاء تفاقم العنف وندعو إلى وضع حد لعمليات القتل".

الخضير: من المبكر الحديث عن غير عمل بعثة المراقبة في سوريا .. و22 مراقبا يصلون الخميس المقبل

سيريانيوز، اليوم السابع، الاهرام

أشار رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية، السفير عدنان الخضير، إلى أنه "من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا"، لافتا إلى أن "وفدا من المراقبين تابع للجامعة العربية سوف يزور دمشق الخميس المقبل".

وقال الخضير في بيان أصدره مساء السبت، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "أي قرار بهذا الشأن يجب أن يقرره مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية،" داعيا في الوقت نفسه وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة فيما تنشره من أخبار قد يكون لها دور سلبي على مهام البعثة".

وأضاف أن "البعثة مستمرة في مهامها المحددة وقد نجحت حتى الآن بالقيام بالمهام الموكلة إليها ما انعكس على حسن سير عمل البعثة وتوفير احتياجاتها وقيام عدد من الدول بطلب زيادة عدد مراقبيها".

وكانت عدة دول غربية, وعلى رأسها فرنسا, قللت من دور بعثة المراقبين, حيث أعلنت الخارجية الفرنسية مؤخرا إن وصول المراقبين إلى سورية هو بطبيعة الحال ليس غاية في حد ذاته, داعية البعثة أن يساعدوا في وضع حد لأعمال "العنف" في البلاد.

في سياق متصل، كشف السفير عدنان الخضير يوم الأحد أن وفدا من المراقبين العرب التابع للجامعة سيتوجه إلى سوريا الخميس المقبل.

وأضاف أن الفوج الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتوجه إلى سوريا "سيبلغ عدد أعضائه 22 مراقبا"، مشيرا إلى أن "20 مراقبا سيصلون غدا من المملكة العربية السعودية والبحرين وتونس".

وكان الخضير أعلن يوم الجمعة أن 28 مراقبا عربيا لحقوا بوفد البعثة الذي سافر سابقا، كما تجري استعدادات لإرسال وفد آخر من المراقبين يصل عددهم إلى أكثر من 40 مراقبا من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والذين سيتلقون تعليماتهم من رئيس البعثة في سورية.

وكانت الدفعة الأولى من بعثة المراقبين من جنسيات عربية مختلفة وصلت سورية يوم الاثنين الماضي لتقييم مدى الالتزام بخطة الجامعة في سورية, وذلك عملا ببروتوكول المراقبين الموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية.

وأشار الخضير إلى أن "الأمر الرائع أن الدول العربية هي التي تطلب زيادة عدد مراقبيها إلى سوريا وان هذا يؤكد إصرار الدول العربية على إنجاح مهمة المراقبين".

كما ذكر أن "غرفة العمليات في الجامعة تلقت العديد من الاتصالات ورسائل الشكر من داخل سوريا وخارجها لقبول الغرفة شكاوى حول معتقلين وغير ذلك، وأن الغرفة نجحت في علاج مشكلاتهم مع السلطات السورية"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "فرق المراقبين العرب تواصل أعمالها في حمص وحماه وادلب".

وباشرت بعثة المراقبين العرب عملها بدءا من صباح يوم الثلاثاء الماضي, حيث زارت عددا من أحياء حمص وادلب ودرعا وريف دمشق وحماة, للاطلاع على تطورات الأوضاع هناك.

وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.

وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

مشاف سرية لمتظاهري سوريا

الجزيرة

أشارت صحيفة صنداي تايمز إلى ما وصفتها بالمستشفيات السرية المنشرة في ربوع سوريا التي يقصدها الجرحى المتظاهرون للعناية الطبية، وذلك تجنبا لملاحقات السلطات الأمنية للأطقم الطبية والجرحى بالاعتقال والقتل والتعذيب.

وذكرت الصحيفة أن قوات أمنية وصفتها بالمرعبة قامت عند السادسة من مساء الاثنين الماضي باقتحام منزل قرب دمشق كان يختبئ فيه الطبيب السوري تيسير كريم (32 عاما).

وقامت الشرطة بمصادرة جهاز حاسوب محمول تابع له ودخلت إلى حسابه في "سكايب" وكل جريمته أنه قدم مساعدة طبية من أجل إنقاذ أرواح الجرحى من الناشطين المحتجين السورين الساعين نحو الديمقراطية في البلاد وإسقاط النظام.

وقالت الصحيفة إن المحتجين اضطروا لإنشاء عيادات طبية في بعض الأماكن السرية في بعض المساجد وأقبية المنازل، في ظل القمع الذي يتعرض له المختصون الطبيون الذي يحاولون إسعاف الجرحى والعناية بهم.

ملاحقة وتعذيب

وأما المصابون بالرصاص أو بجروح كبيرة من المتظاهرين فيخشون الذهاب إلى المستشفيات الحكومية المتخصصة في سوريا مخافة التعرض للاعتقال والقتل والتعذيب على يد قوات نظام بشار الأسد الأمنية.

وكشف تقرير حديث لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن تعرض الكثير من الجرحى السوريين للضرب والتعذيب، وذلك بعد إدخالهم إلى المستشفيات الحكومية بهدف العلاج.

وأضاف التقرير أن قوات شرطة تابعة للنظام قامت بارتداء ملابس أطباء واقتحام المستشفى الحكومي بمدينة حمص، حيث قاموا بتعذيب وقتل الجرحى من الناشطين السوريين الذين ذهبوا إلى هناك طلبا للرعاية الطبية.

ونسبت الصحيفة إلى جراح سوري استخدم الاسم المستعار "عمر الحكيم" القول إن كثيرين دخلوا المستشفيات للتشافي من جروح بسيطة، وإنهم خرجوا من المستشفيات جثثا هامدة.

مستشفيات ميدانية

ويدير الحكيم شبكة من نحو 16 مستشفى ميدانيا سريا يقدم الإسعافات الأولية والعلاج والعناية الطبية المتمثلة في العلميات الصغيرة للجرحى من الناشطين.

وتقول الصحيفة إن الطبيب الذي أسس شبكة المستشفيات السرية ويدعى إبراهيم عثمان (26 عاما) لقي حتفه بإطلاق رصاص قبل ثلاثة أسابيع، وهو يحاول عبور الحدود التركية.

وأما الثورة الشعبية السورية فتصف الطبيب عثمان بأنه بطل الثورة، وذلك نظير مساهمته في إسعاف ومعالجة الجرحى من المتظاهرين.

الموساد يتوقع تحول سوريا إلى دولة سنية وهروب الأسد إلى روسيا

دنيا الوطن

أشارت تقديرات لعدد من مسئولي جهاز الموساد الإسرائيلي، وخبراء الشئون العربية بإسرائيل، في تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى قرب إبرام اتفاق داخل سوريا، يتم بمقتضاه نقل السلطة فى ضوء الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا.

وذكر التقرير أن الاتفاق سيتم بين عدد من ممثلي الحكومة والمعارضة السورية، مضيفا أن الاتفاق الذي ستتم بلورته قريبا، من المنتظر أن يؤدي إلى صعود الطائفة السنية للسلطة في سوريا قريبا.

وأضاف التقرير أنه من المقرر أن يحظى أفراد السلطة السورية الحالية، على حصانة كاملة تحميهم من المحاسبة على ما اقترفوه من جرائم ضد الشعب السوري، خلال الـ40 عاما الماضية، فيما توقعت التقديرات الإسرائيلية أن يحظى الأسد وأفراد أسرته وعدد من أقربائه على حق اللجوء السياسي لدى روسيا، التي تعتبر الصديق المقرب لبشار الأسد.

ناشط سورى: نظام بشار الأسد يلقى بالمعتقلين فى عرض البحر

اليوم السابع

كشف ناشط سورى عن وسائل التعذيب الجديدة البشعة التى أصبح نظام بشار الأسد يستخدمها مع المعتقلين، والتى شملت الإلقاء بهم أحياء فى عرض البحر وإجبارهم على الوقوف على لوحة معدنية ساخنة.

وتقول صحيفة الجارديان البريطانية فى متابعتها للأوضاع فى سوريا إن الثورة هناك تشبه الطفل اليتيم، مشيرة إلى أن المجتمع الدولى الذى تتسم تصريحات قادته بالقوة، لا يفعل شيئاً لحماية الثورة، وأصبح إرهابيو الرئيس السورى بشار الأسد يتمتعون بالحرية فى القتل والاغتصاب وانتزاع أظافر المحتجين وتعذيبهم.

وتضيف الصحيفة فى المقال الذى كتبه نيك كوهين إنه لإدراك حجم همجية النظام السورى، يجب الاستماع إلى الناشط حمزة فاخر الذى يعد واحداً من أكثر المصادر الموثوق بها فى كشف الجرائم التى يحاول النظام السورى التعتيم عليها.. حيث يقول فاخر إن القمع شديد للغاية، لدرجة أن المعتقلين يتم تكديسهم وهم أحياء ووضعهم فى حاويات سفن الشحن ويتم التخلص منهم فى عرض البحر. ويضيف الناشط أنه من السيئ جدا أن مسئولى النظام اخترعوا طريقة جديدة فى التعذيب فى مدينة حلب، حيث يقومون بتسخين لوحة معدنية ويجبرون المعتقل على الوقوف عليها حتى يعترف.

ويتابع فاخر قائلاً: "من المحزن أن جميع المتظاهرين اختاروا المقاومة المسلحة، فهم يعرفون أن الأمر أصبح يتعلق الآن ببقائهم على قيد الحياة، وليس بحريتهم. ولابد من تسليط الضوء على هذا الأمر، فالسوريون يقاتلون الآن من أجل الحفاظ على أرواحهم وليس من أجل حرياتهم".

وعن دور جامعة الدول العربية، قالت الصحيفة إنها تعمل كما لو كانت ممثلة للمجتمع الدولى فى المنطقة. ويرى الكاتب أن الإزدراء ليس بالكلمة القوية بما يكفى لوصف سلوك الجامعة، فرئيس بعثة المراقبة التى أرسلتها إلى سوريا، الجنرال أحمد مصطفى الدبى، هو مؤيد للرئيس السودانى عمر البشير المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والدبى ليس مجرد مؤيد، بل إن معارضيه يتهمونه بالمسئولية الشخصية عن المذابح التى ارتكبت فى دارفور.

ودعا كوهين الغرب إلى ضرورة التدخل لوقف نزيف الدماء فى سوريا، متهماً هؤلاء الذين يحاولون إرضاء الأسد بأن أيديهم ملوثة بالماء. وقال إن التدخل لوقف حرب إقليمية أمر ربما يحمل الكثير من المخاطر، إلا أننا يجب أن نتخلى بالأمانة بشأن عواقب القبول بما يفعله الأسد، لأن سوريا مهددة بأن تتحول إلى دولة فاشلة وعش للإرهاب على البحر المتوسط، وستستمر قوات المرتزقة الأجنبية والقوات العسكرية العلوية فى ذبح الشعب الذى يفتقر أغلبه لأى دفاع، وربما ينتشر الصراع ليصل إلى العراق وإسرائيل وتركيا والأردن.

غليون: وثيقة الاتفاق مع هيئة التنسيق مسودة غير نهائية

CNN، البيان

سارع المجلس الوطني السوري المعارض إلى حسم الجدل حول الوثيقة الموقعة مع الجناح المعارض الآخر، "هيئة التنسيق الوطنية،" فأوضح أن ما جاء فيها مجرد "مسودة" تعرض على الأمانة العامة للمجلس، واستغرب قيام "هيئة التنسيق" بتسريب نصها، بعد الانتقادات التي طالتها من قبل الحركات الكردية وجماعة "الإخوان المسلمين."

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الوطني، برهان غليون: "هيئة التنسيق قامت بنشر المشروع على أساس اتفاق نهائي قبل الرجوع إلى الهيئات القيادية المعنية لدى الطرفين و هذا مخالف لكل قواعد العمل المشترك وهو أول خرق لمشروع التفاهم المحتمل."

وأضاف البيان: "الوثيقة هي مشروع و ليس اتفاق نهائي، و سيتم عرضه على الأمانة العامة والمكتب التنفيذي في المجلس الوطني ويجب أن تقر في المجلس الوطني حتى تصبح وثيقة اتفاق معترف بها.. ويأتي هذا المشروع تلبية لطلب جامعة الدول العربية في توحيد رؤية المعارضة لتقديمها إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي سيضم المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطنية و كافة أطياف المعارضة، و ضمن هذا المؤتمر يمكن قبول أو رفض هذا المشروع."

وحول ما جاء في الوثيقة لجهة رفض التدخل الأجنبي قال بيان مكتب غليون: "نحن نرفض التدخل الأجنبي البري الذي من شأنه المساس بوحدة واستقلال الأراضي السورية، ونوافق على التدخل الأجنبي الذي يفرض مناطق عازلة تحت حظر جوي وبحري وهذا هو ركيزة أساسية من مطالب الحراك الثوري."

وانتقد المجلس الوطني "هيئة التنسيق الوطنية" التي قال إنها "جسد ليس له أرضية شعبية واسعة،" ورأى أن موفقتها على الاكتفاء برفض التدخل الأجنبي البري "يعني انشقاقاً سياسياً من طرفها عن النظام السوري وضربة ذات ثقل ضد النظام السوري ومحاولة لعزله سياسيا."

وأكد اليبان على موقف المجلس الوطني ورئيسه على "ضرورة تدويل الملف السوري وتحويله إلى مجلس الأمن الدولي بأسرع وقت ممكن،" كما أكد "الدعم الكامل" للقوات المنشقة عن الجيش السوري، والتي تعمل تحت اسم "الجيش السوري الحر،" بعد أن كانت الوثيقة قد اكتفت بالإعراب عن "الاعتزاز" بمن رفض إطلاق النار على المحتجين.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين في سورية فقد انتقدت الوثيقة بالصيغة المقدمة من "هيئة التنسيق الوطنية،" والتي أظهرتها على أنها صيغة نهائية، وقالت إن هذه الوثيقة "احتوت على كثير من التفصيلات المثيرة للجدل الوطني، وغاب عنها العديد من المواقف والمطالب الوطنية المهمة، كما أن كثيرا من الصياغات اللفظية قد تم بطريقة ضبابية تثير الريبة والشك."

وختم الإخوان بيانهم بالقول: "نعلن أن الوثيقة المشار إليها إنما تعبر عن وجهة نظر الجهة التي تقدمت بها، ولا تلزم المجلس الوطني، ولا جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إلاّ بعد إقرارها من قبل المؤسسات المعنية."

كما أصدرت الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري بياناً قالت فيه إنها "فوجئت" كغيرها من مكونات المجلس الوطني السوري بإعلان الاتفاق، وأعلنت "استغرابها لهذا السلوك من قيادة المجلس،" وأكدت رفضها لهذا الاتفاق."

أما "هيئة التنسيق الوطنية،" فقد انتقدت رد المجلس الوطني، وقالت في تعليق لرئيسها في المهجر، هيثم مناع، الذي يظهر توقيعه على الوثيقة: "بعد نشر بيان من الدكتور غليون حول الموضوع، أصبح من الضروري تقديم تقرير مفصل للمعارضة الديمقراطية السورية وأصدقائنا العرب والرأي العام، حول ما جرى بدقة من أجل توضيح وقائع المباحثات والجلسات الأخيرة تحديدا ووجهة نظر الوفد المفاوض في هيئة التنسيق الوطنية، وسينشر التقرير في أقرب أجل."

وكانت "هيئة التنسيق" السورية قد أعلنت السبت أنها توصلت إلى توقيع اتفاق مع المجلس الوطني، الممثل الأساسي للمعارضة، وذلك بهدف توحيد القوى المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، ويحدد الاتفاق معالم المرحلة الانتقالية، على أن يقدم كوثيقة رسمية للجامعة العربية.

وتشير أبرز مواد الاتفاق إلى "رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد" مع الإشارة إلى أن التدخل العربي "لا يعتبر أجنبيا،" لكنه أضاف ضرورة "حماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان."

وأكد الاتفاق على "صون وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب السوري بكل أطيافه ورفض وإدانة الطائفية والتجييش الطائفي وكل ما يؤدي إلى ذلك،" إلى جانب "الاعتزاز" بمواقف الضباط والجنود السوريين الذين رفضوا الانصياع لأوامر النظام بـ"قتل المدنيين المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية."

وبالنسبة للمرحلة الانتقالية، قال الاتفاق إنها تبدأ بسقوط النظام القائم بكافة أركانه ورموزه مع الحفاظ على مؤسسات الدولة ووظائفها الأساسية، وتنتهي بإقرار دستور جديد للبلاد يضمن النظام البرلماني الديمقراطي المدني التعددي والتداولي وانتخاب برلمان ورئيس جمهورية على أساس هذا الدستور.

وحدد الاتفاق الفترة الانتقالية، بسنة قابلة للتجديد مرة واحدة، وتعهد بأن تلتزم مؤسسات الدولة في المرحلة الانتقالية بأن يكون الشعب مصدر السلطات وباستقلال سوريا وحماية أسس الديمقراطية المدنية والحريات.

كما تطرق الاتفاق إلى المسألة الكردية بالتأكيد على "أن الوجود القومي الكردي جزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري، وهو ما يقتضي إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في إطار وحدة البلاد أرضا وشعبا، الأمر الذي لا يتناقض البتة مع كون سورية جزءا لايتجزأ من الوطن العربي."

وحملت صورة من الاتفاق نقلها الموقع الرسمي لهيئة التنسيق توقيع رئيس الهيئة في المهجر، هيثم مناع، وكذلك رئيس المجلس الوطني السوري، برهان غليون.

وأشار إعلان هيئة التنسيق إلى أن المباحثات حول هذا الاتفاق استمرت لأكثر من شهر، مضيفاً أن نصه سيودع كوثيقة رسمية للجامعة العربية بحضور الأمين العام نبيل العربي الأحد في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة.

وكان من شأن هذا الاتفاق بين أكبر تجمعين للمعارضة السورية تلبية مطلب توحيد مواقف القوى المناهضة لحكم الأسد، إلى جانب الاستجابة لشروط مبادرة الجامعة العربية التي دعت المعارضة للتوحد والخروج ببرنامج مشترك للمرحلة الانتقالية، علماً أن دمشق سبق لها وقالت إن توقيعها على البروتوكول الخاص بالمراقبة لا يشمل الموافقة على المبادرة.

ويعتبر المجلس الوطني السوري الممثل الأكبر لقوى المعارضة السورية حالياً، ويضم تشكيلات عديدة بينها جماعة الإخوان وحركات كردية وشبابية، أما "هيئة التنسيق" فتضم مثقفين وناشطين، ومجموعة أخرى من الأحزاب الأصغر حجماً، وهي ترفض تدويل الملف السوري.

اسلحة سعودية تصل الى الارهابيين في سوريا

وكالة اهل البيت للانباء

أفاد الاعلامي حسين مرتضى، أن لقاءً تم على الأراضي التركية بحضور شخصيات لبنانية وعناصر أمن فرنسيين و من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والملحق العسكري للسفارة السعودية في أنقرة، لتنسيق إيصال شحنات أسلحة سعودية و(إسرائيلية) وصلت إلى تركيا والأراضي اللبنانية، لتسليمها إلى الإرهابيين على الأراضي السورية، وذلك بغية تنفيذ جرائم بشعة وإشعال الموقف في ظل تواجد المراقبين.

وأضاف مرتضى أن الساحة السورية ونتيجة لهذا التنسيق، ستشهد عمليات تخريب تتمثل بإطلاق قذائف على المؤسسات العامة، وتهريب صواريخ تحمل على الكتف إلى دمشق وحلب ومدن أخرى وإطلاقها عشوائياً، وتشكيل مجموعات انتحارية تضرب داخل المدن.

وأوضح مرتضى إلى أن المجموعات التي سيتم نقلها للاراضي السورية لتنفيذ ذالك المخطط، تضم عناصر استخبارتية كانت تعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية في قيادات معارضة داخل بعض الدول العربية والاسلامية، ومجموعات أخرى يتم تدريبها في معسكرات داخل الكيان الصهيوني وتركيا وإشراف إستخبارتي فرنسي وإيطالي من داخل الأراضي اللبنانية على مقربة من الأراضي السورية.

وأشار الاعلامي حسين مرتضى إلى أن فشل طواقم صهيونية تركية وفرنسية في التشويش على الاتصالات السورية، والموجات العاملة بين وحدات الأمن، أدى إلى تشكيل غرف عمليات مشتركة وعلى الحدود التركية وكذلك الحدود اللبنانية.

هاأرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات ما بعد مرحلة الأسد في سوريا

اليوم السابع، الشروق، الجزيرة، القبس

ذكرت صحيفة " هاأرتس " الإسرائيلية اليوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا ويستعد لمواجهة سيناريوهات ما بعد مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة - في سياق نبأ أوردته على موقعها الألكتروني - أن الجيش الإسرائيلي يتخذ خطوات تشمل تكثيف الجهود وتقييم الوضع وإجراء التعديلات اللازمة لمواجهة السيناريوهات المحتمله على الجبهة الشمالية لإسرائيل.

ونوهت الصحيفة الى أن الجيش الإسرائيلي لم يشاهد أيه تغييرات في عدد الجنود السوريين المنتشرين على الحدود مع إسرائيل.. وأنه لا توجد أي محاولات من جانب المدنيين السوريين للعبور إلى الأراضي الإسرائيلية.. هربا من عناصر نظام الأسد رغم محاولتهم المستمره اللجوء إلى تركيا ولبنان .

وسلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على تقييم صادر عن مؤسسة أمنية إسرائيلية يفيد بأن الوضع الداخلي السوري يزداد سوءا ...لافته إلى ما قاله مصدر عسكري إسرائيلي " أنه في حال غياب التدخل الدولي فيمكن للأزمه السورية أن تستمر لوقت أطول " .

ونقلت الصحيفة عن ضابط بالقياده الشمالية للجيش الإسرائيلي قوله " أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة عدة سيناريوهات.. من بينها سقوط النظام السوري الحالي وما قد يتبعه من صعود تأثير حركة الجهاد الإسلامية وغيرها من الجماعات الدينية على مجريات الأحداث " . و أضاف، أن الجيش الإسرائيلي مستعد أيضا لمواجهة أى هجوم محتمل على مرتفعات هضبة الجولان بواسطة مدنيين سوريين.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً