الملف السوري

رقم (293)

_____________________ ___________________

في هـــــــــــــذا الملف

 39 قتيلا بسوريا والجيش يواصل القصف

 كلينتون: خطة أنان آخر فرصة للأسد

 بان لمجلس الأمن: دمشق لم تلتزم

 بان كي مون يوصي بإرسال بعثة من 300 مراقب لثلاثة أشهر إلى سوريا

 مصادر: سورية تبيع احتياطيات الذهب تحت وطأة العقوبات

 حاكم مصرف سوريا المركزي ينفي نية بيع احتياطي الذهب

 ساركوزي يدعو لاقامة ممرات للمساعدات الانسانية في سوريا

 الصين تقول انها تبحث ارسال مراقبين لسوريا

 الرئيس الأسد خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للإدارة المحلية: أهمية اعتماد مبدأ الشفافية في العمل ما يغلق المجال أمام أي فساد ويسهم في مشاركة المواطن عبر إبداء رأيه ومقترحاته في المشاريع

39 قتيلا بسوريا والجيش يواصل القصف

المصدر: الجزيرة

قال ناشطو الثورة السورية إن 39 شخصا قتلوا أمس الأربعاء برصاص القوات الحكومية معظمهم في حمص، في حين واصل الجيش النظامي قصف أهداف في مدن سورية عدة، واجتاح جنود بلدات وقرى في حملات للقبض على معارضي الرئيس بشار الأسد.

فقد ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 39 شخصا قتلوا أمس برصاص القوات الحكومية في عدة مدن، وأوضحت أن 20 شخصا قتلوا في حمص بينهم سيدة جراء القصف العنيف هناك، كما قتل ثلاثة في دير الزور وأربعة في درعا واثنان في حماة وواحد في كل من إدلب وريف دمشق.

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد ذكرت في وقت سابق أمس أن من بين القتلى برصاص قوات جيش وأمن النظام في حمص ودرعا طفلة وشخصا مات تحت التعذيب".

وأكدت الهيئة في بيان أن الجيش النظامي واصل قصف مواقع في مدينة حمص وريفها. وقد استهدفت قوات الأسد بلدة القصير بالقصف، وقامت بحملة مداهمات في الجهة الشرقية من طريق بعلبك، كما تواصل القصف على حيي جوبر والسلطانية.

وشهد حي الخالدية بحمص قصفا عنيفا، أما حي الوعر فسمع فيه دوي انفجارات ضخمة، وفق الهيئة العامة.

وأظهر شريط فيديو عن حي الخالدية في حمص -وزعه ناشطون على شبكة الإنترنت- دخانا كثيفا يرتفع من أماكن مختلفة من الحي بعد وقوع انفجارات ضخمة.

كما يمكن مشاهدة حريق يندلع في أحد الأبنية بعد سقوط قذيفة عليه. ويسأل صوت مسجل على الشريط "أين المراقبون؟ أين أنت يا كوفي أنان؟".

دهم واعتقالات

وشنت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في المعضمية بريف دمشق، كما نفذت عناصر الأمن حملة اقتحامات لمنطقة الظاهرية في حماة. أما خربة الجوز في إدلب فقد قصفها الجيش النظامي بقذائف الهاون. وحلق الطيران العمودي في سماء مدينة اللاذقية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية أطلقت النار في عربين بريف دمشق على مظاهرة مناهضة لنظام الأسد أثناء وجود المراقبين في المنطقة، مما تسبب في إصابة ثمانية أشخاص بجروح.

أما محطة الإخبارية السورية الرسمية فذكرت أن مسلحين ألقوا قنبلة على قوات حفظ النظام أثناء مرافقتهم الوفد الأممي الذي زار منطقة عربين.

وأوضحت أن القنبلة أصابت العميد سالم داغستاني بجروح، مشيرة إلى أن الوفد الأممي غادر المكان على الفور إثر الحادث.

لكن محللين وناشطين يشككون في رواية الجانب الرسمي ويتهمون الحكومة السورية بمحاولة وضع العراقيل أمام البعثة الدولية وتخويف المراقبين.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) إن ستة جنود من قوات الأمن السورية قتلوا في انفجار بمحافظة إدلب شمال البلاد أمس الأربعاء. وقالت الوكالة إن "جماعة إرهابية مسلحة" نفذت الهجوم الذي أصاب أيضا 11 آخرين.

جولة المراقبين

وكان المراقبون الدوليون في سوريا قد زاروا أمس كلا من مناطق جوبر وعربين في ريف دمشق واستمعوا إلى السكان بمرافقة السلطات المحلية.

وصرح رئيس فرقة طلائع المراقبين الدوليين العقيد المغربي أحمد حميش بأن عدد المراقبين ارتفع أمس إلى سبعة وسيرتفع غدا على أقصى تقدير إلى 30 في إطار وفود المراقبين الدوليين إلى سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2042.

وكان قد رفض الإفصاح عن المناطق التي سيزورونها، قائلا "لا نريد الحديث عن إلى أين نتوجه". وزار المراقبون أمس محافظة درعا بمرافقة السلطات السورية، والتقوا محافظ درعا ثم زاروا أحد أحياء المدينة.

كلينتون: خطة أنان آخر فرصة للأسد

المصدر: الجزيرة

توعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيواجه إجراءات أكثر شدة إذا ما أهدر ما وصفتها بـ"فرصته الأخيرة" المتمثلة في تطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان. أما الصين فأكدت أن وزير الخارجية السوري وعد باحترام خطة أنان، في حين حث كل من المغرب وهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة أثناء زيارة لموسكو، روسيا على الضغط على نظام الأسد من أجل وقف إطلاق النار.

تتزامن هذه التطورات مع اجتماع مرتقب يعقده مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس للاطلاع على تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن إرسال بعثة مراقبين موسعة إلى سوريا.

فقد توعدت كلينتون -في اجتماع لوزراء حلف شمال الأطلسي ببروكسل- الرئيس الأسد بأنه سيواجه إجراءات أكثر شدة إذا ما أهدر "فرصته الأخيرة"، وهي تطبيق خطة أنان.

وقالت كلينتون إن بلادها لا تقدم أسلحة للمعارضة السورية، كما دعت إلى عدم التغافل عن كون النزاع في سوريا يجري عند أبواب حلف شمال الأطلسي.

من ناحية أخرى انتقد البيت الأبيض ما سماه "عدم صدق" حكومة الأسد لاستمرارها في قصف المعارضين رغم اتفاق لوقف إطلاق النار، وحذر من "الخطوات التالية" من جانب المجتمع الدولي ما لم تتوقف الهجمات.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كاي كارني للصحفيين المرافقين للرئيس باراك أوباما في رحلة إلى ولاية أوهايو "هذا مؤشر آخر يدل على عدم صدق نظام الأسد الواضح وغير الجديد عليه حين وعد بالالتزام بعناصر وقف إطلاق النار والانسحاب".

بكين أكدت لها دمشق أنها ملتزمة

بكين تطمئن

أما الصين فقالت إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم وعد أثناء زيارته لبكين باحترام خطة المبعوث الدولي، ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن المعلم أنه أخبر نظيره الصيني يانغ جيتشي بأن الحكومة السورية "ملتزمة باحترام وتطبيق خطة أنان"

كما قال جيتشي نقلا عن نظيره السوري إن دمشق "ستواصل تطبيق التزاماتها في مجال وقف إطلاق النار وسحب القوات" وستواصل التعاون مع بعثة المراقبين الدوليين.

لكن المعلم أكد -في مؤتمر صحفي- أنه يجب اختيار مراقبين مما وصفها بدول "محايدة"، مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وكلها دول مساندة لنظام الأسد.

من ناحية أخرى قام كل من المغرب وهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة الأربعاء بحث روسيا على الضغط على الحكومة السورية للالتزام بوقف إطلاق النار وسحب القوات من المدن وفقا لخطة أنان.

وجاءت الدعوتان المنفصلتان لروسيا باستخدام نفوذها لدى دمشق لضمان استمرار وقف إطلاق النار أثناء زيارتين قام بهما إلى موسكو وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني وأعضاء من الهيئة.

وقال العثماني -في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف- إن بلاده تتمنى نجاح مهمة أنان وتعتقد أن روسيا يمكن أن تقوم بدور فعال في إقناع الحكومة السورية باحترام وقف إطلاق النار وسحب القوات من المدن.

في الوقت نفسه، أكد العضو في هيئة التنسيق الوطنية هيثم مناع أن روسيا هي "الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تقوم بالضغط الضروري على النظام السوري لتنفيذ الجزء الأول من خريطة الطريق التي وضعها أنان".

استخدام طائرات

على صعيد آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه سأل الاتحاد الأوروبي هل يمكنه توفير طائرات وطائرات هليكوبتر لزيادة قدرة بعثة المراقبة على التحرك بشكل مستقل، لكن المعلم قال إن سوريا ستوفر النقل الجوي إذا لزم الأمر.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سياسي في لبنان قوله إن دمشق رفضت بالفعل استخدام طائرات الهليكوبتر التابعة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية السوري في مؤتمره الصحفي "طبعا هذا الالتزام لا يلغي إطلاقا حق الدفاع عن النفس والرد بصورة متناسبة مع كل عدوان على قوات الحكومة أو البنية التحتية أو المدنيين والممتلكات العامة والخاصة".

ووصل فريق من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى دمشق لبحث بروتوكول بعثة مراقبة الهدنة المقترحة. وقال قائد الفريق العقيد أحمد حميش من المغرب إنه يحاول الاتصال بالمقاتلين السوريين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قوله إن "المحادثات التي جرت بين الحكومة وبعثة المراقبين في دمشق كانت بناءة"، وأضاف "إننا على وشك الانتهاء من مناقشة المواضيع المتعلقة بوضع البروتوكول"، و"تم الاتفاق على نحو 90% من بنوده".

وقال قائد فريق المراقبين للصحفيين صباح الأربعاء لدى مغادرته مع أعضاء الوفد الآخرين الفندق الذي ينزلون فيه في دمشق، إن عدد المراقبين اليوم ارتفع إلى سبعة. وأضاف "إن شاء الله اليوم أو غدا، سيرتفع أكثر، كي نصل إلى ثلاثين قريبا".

ويعرض الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء أمام مجلس الأمن النتائج الأولية لعمل المراقبين، على أن يتحدث المبعوث الدولي لسوريا كوفي أنان أمام المجلس قبل نهاية الأسبوع.

وفي تطور آخر أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء أن 14 وزير خارجية سيصلون الخميس إلى باريس للمشاركة في اجتماع دولي يتناول الوضع في سوريا بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه.

بان لمجلس الأمن: دمشق لم تلتزم

المصدر: الجزيرة

امن المقرر أن يطلع مجلس الأمن الدولي اليوم على تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن إرسال بعثة مراقبين موسعة إلى سوريا، وذلك بعد تأكيدات بان أن النظام السوري لم يلتزم تماما بخطة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان. كما تشهد باريس اليوم اجتماعا لأصدقاء سوريا لبحث الصعوبات التي تعترض تطبيق خطة أنان، بينما حث كل من المغرب وهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة موسكو على ممارسة ضغوط أشد على دمشق للالتزام ببنود الخطة.

وقبل ساعات قليلة وجه بان رسالة لمجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة مغلقة اليوم بشأن الأزمة في سوريا، أكد فيها أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يلتزم حتى الساعة بسحب قواته وآلياته الثقيلة من المدن، وأن ما قام به لا يرقي إلى ما هو متوقع منه، كما دعا لنشر ثلاثمائة مراقب دولي تحدد فترة اعتمادهم بثلاثة أشهر.

وأشار بان في رسالته إلى أن طليعة المراقبين تمكنوا من زيارة درعا بحرية، لكنهم منعوا من زيارة حمص "لدواع أمنية".

وقال مراسل الجزيرة في نيويورك إن بان أقر في رسالته بانخفاض وتيرة العنف في سوريا بعد بدء تطبيق الهدنة، لكنه قال إن عدد الضحايا عاد ليرتفع مجددا.

وفيما يتعلق بالبروتوكول المفترض توقيعه بين بعثة المراقبين ودمشق، أكد بان أنه لم يتم التوصل لاتفاق على البروتوكول خاصة فيما يتعلق بحرية الحركة والاتصالات للبعثة الدولية، بينما قالت الخارجية السورية إنه تم الاتفاق "على نحو 90% من بنود البروتوكول".

وفيما يتعلق بحرية حركة الفريق الأممي، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه سأل الاتحاد الأوروبي إذا كان يمكنه توفير مروحيات لزيادة قدرة بعثة المراقبة على التحرك بشكل مستقل، لكن سوريا ردت على هذا السؤال على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم بأن الحكومة ستوفر النقل الجوي إذا لزم الأمر.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة والرئيسة الحالية لمجلس الأمن سوزان رايس أكدت أن المبعوث الأممي أنان سيطلع الأسبوع المقبل مجلس الأمن على تصوراته وتوصياته بشأن هذه البعثة، وعلى ضوء ذلك سيقرر المجلس خطوته المقبلة.

اجتماع باريس

وبالتزامن مع ذلك تشهد باريس اليوم مؤتمرا لأصدقاء سوريا بمشاركة 14 وزير خارجية لبحث الأزمة بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي قال إن المؤتمر سيوجه رسالة "حازمة" للنظام السوري.

وبدوره قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن المشاركين بالمؤتمر يدركون مدى صعوبة تطبيق خطة أنان، وأوضح أن الاجتماع يهدف لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد ليقبل بمطالب مجلس الأمن وخطة أنان.

وفي سياق الضغوط الدولية على نظام دمشق، توعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون -باجتماع لوزراء حلف شمال الأطلسي ببروكسل- الرئيس الأسد بمواجهة إجراءات أكثر شدة إذا ما أهدر "فرصته الأخيرة" وهي تطبيق خطة أنان.

وقالت كلينتون إن بلادها لا تقدم أسلحة للمعارضة السورية، غير أنها دعت لعدم التغافل عن كون النزاع في سوريا يجري عند أبواب حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وفي هذا الشأن قال الأمين العام للناتو أندرس راسموسن إن تركيا لم تطلب مساعدة الحلف بالتعامل مع تداعيات العنف على حدودها مع سوريا. لكنه أكد أن الناتو الذي تشترك تركيا بعضويته على استعداد للتشاور بشأن أي قضية أمنية تهم أحد أعضائه.

بكين وموسكو

وفي الجهة المقابلة، قالت بكين إن وزير الخارجية السوري وعد أثناء زيارته لها باحترام خطة أنان وتطيبق التزاماتها بمجال وقف إطلاق النار وسحب القوات.

غير أن المعلم طالب بمؤتمر صحفي مع نظيره الصيني باختيار مراقبين من دول وصفها بأنها محايدة مثل "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا".

وفي سياق الضغط على حلفاء نظام الأسد، حث كل من وزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني وهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة موسكو على الضغط على دمشق للالتزام بخطة أنان.

وجاءت الدعوتان المنفصلتان لروسيا باستخدام نفوذها لدى دمشق أثناء زيارتين قام بهما إلى موسكو العثماني وأعضاء من الهيئة.

بان كي مون يوصي بإرسال بعثة من 300 مراقب لثلاثة أشهر إلى سوريا

المصدر: القدس العربي

اوصى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي بالسماح بنشر بعثة تضم 300 مراقب لوقف اطلاق النار في سوريا "لفترة اولى من ثلاثة أشهر".

وقال بان في رسالة إلى المجلس انه يرى ان ثمة "فرصة للتقدم" في سوريا مع انه "من الواضح" ان وقف اطلاق النار "غير كامل".

وأوضح بان في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "ارغب في اقتراح بعثة مراقبة من الامم المتحدة في سورية لفترة اولية من ثلاثة اشهر".

واضاف "اوصي المجلس بان يجيز هذه البعثة"، موضحا انه سيقرر نشر هذه البعثة تدريجيا تبعا "لتعزز" وقف اطلاق النار.

وهذه "المهمة الموسعة" تشمل "نشر عدد من المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة يصل الى 300". وسيتم نشر هؤلاء "تدريجيا على مدى اسابيع في حوالى عشرة مواقع في جميع انحاء سوريا" لمراقبة وقف القتال وتطبيق خطة كوفي انان.

وسيرافقهم مستشارون سياسيون وفي مجال حقوق الانسان لكنهم لن يشاركوا في تسليم مساعدة انسانية.

وفي رسالته الطويلة الى مجلس الامن الذي يفترض ان يصوت على قرار جديد للسماح بالمهمة الكاملة، عبر بان عن "قلقه الشديد من خطورة الوضع" في سوريا. لكنه قال انه "ومن دون التقليل من اهمية التحديات المقبلة، هناك فرصة للتقدم علينا ان ندعمها لنتقدم".

واعترف بانه "من الواضح ان وقف العنف المسلح بكل اشكاله ليس كاملا" ودمشق "لم تنفذ حتى الآن كل التزاماتها".

الا انه اشار إلى أن "مستوى العنف تراجع بشكل واضح منذ 12 نيسان/ ابريل (تاريخ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ) وحصيلة الضحايا تراجعت نتيجة لذلك".

واكد بان كي مون من جديد انه "من الاساسي" ان تحترم الحكومة السورية وعودها بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة من المدن المتمردة وتسهل عمل مهمة المراقبين بمنحهم حرية كاملة في التحرك والاتصال بموجب القرار 2042 الذي تبناه مجلس الامن السبت الماضي.

ويفترض ان يناقش المجلس تقرير الامين العام للمنظمة الدولية صباح الخميس بينما يتوقع دبلوماسيون ان يتم تبني قرار يجيز نشر 300 مراقب مطلع الاسبوع المقبل.

وكتب بان كي مون في رسالته ان بعثة كهذه للمراقبة تنشر بسرعة وبتفويض واضح ووسائل مناسبة "ستساهم الى حد كبير في فرض احترام تعهدات كل الاطراف بوقف العنق المسلح بكل اشكاله ودعم تطبيق خطة النقاط الست" التي تقدم بها كوفي انان.

واضاف ان هذه البعثة "ستكون ضرورية للمحافظة على السلام ومن اجل عملية سياسية حقيقية في البلاد".

واكد بان انه سيسعى الى ان يبرم مع الحكومة السورية "اتفاقا يتعلق بوضع" البعثة في الايام الثلاثين التي تلي تبني القرار الذي يجيز نشرها.

مصادر: سورية تبيع احتياطيات الذهب تحت وطأة العقوبات

المصدر: القدس العربي

قال دبلوماسيون وتجار إن سورية تحاول بيع احتياطيات الذهب للحصول على إيرادات مع تأثرها بالعقوبات الغربية والعربية التي تستهدف البنك المركزي وصادرات النفط.

وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء بعد اجتماع عقد مع نحو 60 دولة لتنسيق الإجراءات ضد نظام الرئيس بشار الأسد إن العقوبات الغربية قلصت احتياطيات النقد الأجنبي السورية من حوالي 17 مليار دولار إلى النصف.

وقال مصدر دبلوماسي غربي "سورية تبيع ذهبها بأسعار بخسة" لكنه رفض الإفصاح عن مكان بيعه.

وأكد مصدر دبلوماسي ثان هذه المعلومة مضيفا أن دمشق تسعى لبيع كل ما تستطيع بيعه للحصول على سيولة بما في ذلك احتياطيات العملة.

وفي 27 شباط (فبراير) أقر الاتحاد الأوروبي مزيدا من العقوبات تتضمن حظر التجارة في الذهب وغيره من المعادن النفيسة مع المؤسسات الحكومية السورية بما في ذلك البنك المركزي.

وقال اثنان من تجار الذهب في الإمارات العربية المتحدة إن الحكومة السورية تعرض بيع ذهب بأسعار منخفضة. وقال أحدهما إنها تعرض البيع بسعر يقل 15 بالمئة عن سعر السوق.

وقال التاجر إن دمشق تبيع كميات صغيرة بين 20 و30 كيلوجراما لأن بيعها أسهل وإن عروض البيع تقدم من خلال حسابات خاصة يجري إنشاؤها لدى مزودي البريد الالكتروني المجاني.

وقال تاجر آخر إنه حتى الآن لم تكتمل الصفقات في دبي لأن السلطات الإماراتية تمنع الصفقات غير المرخصة وإن عددا قليلا فقط من المشترين المحتملين مستعد لتحمل مخاطر هذه الصفقات.

وقال التاجر "نتلقى عروضا لبيع الذهب من سورية ودول في شمال افريقيا بخصم 15 بالمئة لكن هناك قيودا صارمة في دبي لا تسمح بأي صفقات غير مرخصة."

وكان من بين أهداف الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء تشديد العقوبات القائمة ومحاولة تحديد الدول التي تقدم لدمشق وسائل للالتفاف عليها.

ووفقا لتقديرات مجلس الذهب العالمي كانت سورية تملك 25.8 طن من الذهب في شباط (فبراير) 2012 تمثل نحو 7.1 بالمئة من احتياطياتها الإجمالية.

وبحسب أسعار السوق الفورية الأربعاء تساوي احتياطيات سورية الإجمالية من الذهب نحو 1.36 مليار دولار.

ولم تنشر سورية إحصاءات اقتصادية منذ مايو ايار 2011 وهو ما يستحيل معه التحقق من بيانات الذهب أو احتياطيات النقد الأجنبي.

وارتفع سعر الذهب للبيع الفوري 0.2 بالمئة إلى 1652.84 دولار للأوقية (الأونصة) الأربعاء بعد أن لامس أدنى مستوياته في أسبوع قرب 1634 دولارا في الجلسة السابقة.

وتقول مصادر دبلوماسية إنها تعتقد أن العقوبات خفضت إنتاج النفط السوري بنسبة 30.

حاكم مصرف سوريا المركزي ينفي نية بيع احتياطي الذهب

المصدر: UPI

نفى حاكم مصرف سوريا المركزي اديب ميالة نية المصرف طرح قسم من احتياطي الذهب الذي يملكه للبيع.

وقال ميالة في تصريح خاص لـصحيفة الوطن السورية الخاصة إن "ما نشر حول نية المصرف طرح قسم من احتياطات الذهب عنده للبيع لا صحة له على الإطلاق، وقد اعتدنا سماع تلك الأخبار من المصادر الإعلامية وهي تأتي بهدف الإضرار وإضعاف الثقة بالاقتصاد السوري".

ولفت حاكم المركزي السوري إلى أن "هذا النوع من الأخبار المغرضة يصدر بالتزامن مع توجه سعر صرف الليرة السورية إلى الإستقرار، وذلك في محاولة لتهييج الرأي العام، مبيناً توافر الكفاية من القطع الأجنبي في مصرف سورية المركزي، وهو ما لا يدعو إلى بيع احتياطيات الذهب".

ساركوزي يدعو لاقامة ممرات للمساعدات الانسانية في سوريا

المصدر: رويترز

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الخميس ان حل الازمة في سوريا يكمن في اقامة ممرات للمساعدات الانسانية تسمح باستمرار وجود المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد.

وأضاف قبل اجتماع يعقد يوم الخميس في باريس لوزراء خارجية بشأن سوريا "بشار الاسد يكذب.. يريد محو حمص من على الخارطة مثلما أراد (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي تدمير بنغازي."

وأضاف "دعونا لعقد هذا الاجتماع لجمع كل من لا يطيقون رؤية دكتاتور يقتل شعبه."

وتابع يقول "الحل هو اقامة ممرات للمساعدات الانسانية حتى يمكن أن توجد معارضة في سوريا.

الصين تقول انها تبحث ارسال مراقبين لسوريا

المصدر: رويترز

قالت الصين يوم الخميس انها تبحث ارسال مراقبين لسوريا لمتابعة مدى الالتزام بوقف لاطلاق النار بدأ منذ أسبوع. وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية في افادة صحفية يومية ان الصين "تدرس بجدية" الفكرة.

الرئيس الأسد خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للإدارة المحلية: أهمية اعتماد مبدأ الشفافية في العمل ما يغلق المجال أمام أي فساد ويسهم في مشاركة المواطن عبر إبداء رأيه ومقترحاته في المشاريع

المصدر: سانا

ترأس السيد الرئيس بشار الأسد أمس اجتماع المجلس الأعلى للإدارة المحلية الذي شكل بموجب مرسوم الإدارة المحلية الصادر في شهر آب للعام 2011.

واستهل الرئيس الأسد الاجتماع بالحديث عن أهمية هذا المجلس لأن أهم خطوات التطوير في سورية تتم عن طريق الإدارة المحلية ولأن هذه الإدارة هي الرابط المباشر بين المواطن والدولة.

وقال الرئيس الأسد إن حلقة الربط كانت ضعيفة لأسباب مختلفة لها علاقة بالرؤية والسياسات والآليات ولكن خطوة التواصل أصبحت الآن أمراً واقعاً من خلال التشريعات ويجب العمل على نقلها وتحويلها إلى الممارسة والتطبيق.

وأضاف الرئيس الأسد إن القسم الأكبر من المشاكل والمقترحات تمر عبر الإدارة المحلية وحسب القانون الجديد يجب أن يكون لهذه الإدارة دور مباشر فيها لأن المواطن يرى الدولة بشكل يومي من خلال الإدارة المحلية لأنه لا يحتك بشكل مباشر مع الوزارة.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن أهمية المجلس الأعلى للإدارة المحلية تكمن في إيجاد آلية للتنسيق أولا لأن آليات التنسيق بين المؤسسات الحكومية ضعيفة وثانيا إيجاد آلية لتبادل الخبرات بين المحافظات أو البلديات.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن جزءا كبيرا من الشعور بالمواطنة الصحيحة مرتبط بأداء مجالس الإدارة المحلية لأنها منتخبة أولا ولأن التكافؤ في الفرص مرتبط بها ثانيا وهو ما يعطيها الأهمية الثانية.

وقال الرئيس الأسد.. إن الأهمية الثالثة للإدارة المحلية هي مشاركة المواطن الذي يشعر بأن الحكومة بعيدة عنه وذلك أحيانا بسبب التطبيق أو السياسات.

وأضاف الرئيس الأسد.. إن الطموحات يجب أن تكون مرتبطة بالواقع والحلول يجب أن تنطلق من خلال أولويات معينة تبدأ من المشاكل الأكثر إلحاحا والتي يحددها المواطن.

وأشار الرئيس الأسد إلى دور المجلس والإدارة المحلية في تأهيل الكوادر البشرية والعمل على الانتقال إلى اللامركزية الإدارية والوظيفية والتي تعد أهم بنود خطة الإصلاح الإداري لأن من شأن ذلك رفع جزء كبير من الأعباء الحكومية إلى الإدارة المحلية التي تصبح الجهة التنفيذية بينما ستقوم الوزارات بالدعم المادي ودور الرقابة على التنفيذ وليتسنى لها التفرغ للتخطيط الاستراتيجي.

وقال الرئيس الأسد.. إنه ولكي ننجح في عملية الانتقال إلى اللامركزية وبالتالي نجاح الإدارة المحلية في تحقيق قفزة إلى الأمام لابد من حل المعوقات الموجودة سابقا وهي العلاقة بين المحافظ ورئيس البلدية حيث جاء القانون الجديد ليوضح ويحدد العلاقة بينهما من خلال تحديد الصلاحيات والمهام.

وأضاف الرئيس الأسد.. إن هناك خلطا بين المركزي والمحلي ولكن المجلس سيؤسس للجان تنسيقية بين الوزارات وبين المحافظين ومن المهم أن نعطي هذه اللجان جدولا زمنيا أيضا لإنجاز مهامها.

وأكد الرئيس الأسد على دور الإدارة المحلية في موضوع التخطيط العمراني والإقليمي والحفاظ على البيئة ومعالجة العشوائيات بطرق عملية ومدروسة وقابلة للتطبيق مع ضرورة التقيد بالتنسيق بين مختلف الجهات المنفذة للمشاريع مشيرا إلى أنه يجب إعطاء الصلاحيات الأكبر للبلديات في موضوع التخطيط الإقليمي مع التنسيق بينها وبين هيئة التخطيط.

وقال الرئيس الأسد.. إنه يجب عدم البدء بالدراسات لأي مشروع قبل ضمان التمويل له لأن الدراسة مكلفة كما يجب معالجة توقف المشاريع لأسباب بيروقراطية من خلال متابعة مؤسسات الإدارة المحلية للمشاريع التي تم البدء بتنفيذها.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن موضوع السكن العشوائي استراتيجي بكل معانيه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية ولا بد من حله عبر إيجاد رؤية ولو كانت بعيدة المدى من خلال دراسة الأفكار الموجودة مع مراعاة التعامل مع الواقع الحالي.

وقال الرئيس الأسد.. إن تأمين الواردات هو المشكلة الأكبر للإدارة المحلية ففي الماضي كانت النظرة لهذه الإدارة دائما على أنها خدمية وليست تنموية ولكن لا بد من البدء في الاتجاه التنموي والبحث عن موارد ولا شيء يمنع الإدارة المحلية في أن تكون مرنة وحرة في اتخاذ القرارات الاقتصادية على طريقة القطاع الخاص بما يؤدي لخلق موارد وفرص عمل للمواطنين في نفس الوقت.

ووجه الرئيس الأسد إلى اعتماد مبدأ الشفافية في العمل عبر نشر خطط الإدارة المحلية ومعرفة مخططات البلدية من قبل الناس عبر الانترنت أو بوسائل التواصل الأخرى ونشر الموازنة الخاصة بها بما يغلق المجال أمام أي فساد ويسهم في مشاركة المواطن عبر إبداء رأيه ومقترحاته في هذه المشاريع والإعلان عن المهل الزمنية لانهاء المشاريع المقترحة.

وشدد الرئيس الأسد على ضرورة تعزيز الروابط بين الدولة والمجتمع من خلال توسيع مشاركة المواطنين سواء بشكل مباشر أو عن طريق المنظمات أو المبادرات الأهلية ووضع حلول عملية للمشاكل ووضع الخطط بالتشاور مع القواعد الشعبية داعيا المسؤولين وخصوصا في البلديات والإدارة المحلية إلى الاطلاع على المشاكل والقضايا التي تهم المواطنين بشكل ميداني والتقاط المبادرات مضيفا إن ذلك كله يسهم في ردم الفجوة بين الدولة والمجتمع.

كما وجه الرئيس الأسد بزيادة الاهتمام بالريف وعدم اهماله لحساب المدينة لأن الاهتمام بالريف في هذه المرحلة هو خدمة للريف وللمدينة معا وكذلك إجراء توازن بين المناطق المتعددة في المدينة الواحدة والتوازن والعدالة في توزيع الخدمات بين المناطق الفقيرة والمناطق الغنية لأن الدولة يجب أن تكون عادلة بين الجميع.

وقال الرئيس الأسد علينا في هذه المرحلة أن نركز أكثر على المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات كالبنية التحتية والمياه والكهرباء والطرق والحدائق وغيرها من الخدمات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

واستعرض الرئيس الأسد أهمية مراكز خدمة المواطن بما يوفر الجهد على المواطن ويسهم في خفض التكاليف المترتبة عليه ومحاربة الفساد والرشوة وزيادة واردات البلديات وفرص العمل وضرورة التركيز على هذه المراكز وتوسيعها وتعميم التجربة في أنحاء سورية.

وقال الرئيس الأسد إن ما طبق في هذه المراكز يمكن أن يطبق في الإدارات الأخرى التابعة للوزارات في النقل والكهرباء والمياه والداخلية وغيرها لأن هذا الموضوع هو جوهر الإصلاح الإداري الذي يطالب به المواطن وهو أهم خطوة.

وأكد الرئيس الأسد أهمية المدن الصناعية وضرورة الترويج لها كما يجب الاهتمام بالاقتصاد المتوسط والصغير الذي هو الأساس وكذلك المناطق الحرفية وضرورة الاهتمام بها عبر تخفيف الأعباء المادية على الحرفيين وتسهيل عملهم ودعمهم وتوفير المقومات الأساسية لتسويق عملهم وإنتاجهم وتوحيد الإجراءات بالنسبة لهم كي يكون هناك إسراع في إطلاق المهن.

واعتبر الرئيس الأسد أن إحدى أهم مهام المجلس الأعلى للإدارة المحلية هو إيجاد آلية للتنسيق بين المؤسسات الحكومية فيما بينها والاستفادة من التجارب المختلفة الناجحة لبعض المؤسسات والبلديات وكذلك الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في الإدارة المحلية.

ويضم المجلس في عضويته رئيس مجلس الوزراء رئيسا للمجلس ووزير الإدارة المحلية نائبا للرئيس ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والمحافظين ورؤساء المجالس المحلية للمحافظات ورئيس هيئة التخطيط العمراني ومعاون وزير الإدارة المحلية كأعضاء في المجلس.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً