الملف العراقي
38
المالكي ينجو بمساعدة ايران
في هذا الملف
العراق: حكومة المالكي تنجو من اقتراح لحجب الثقة لعدم اكتمال النصاب
المالكي يتخطى أزمة سحب الثقة بضغط إيراني
الصدر: سحب الثقة عن المالكي لم ينته وانما بدأ توا
قتلى ومصابون بتفجيرات في العراق
«قاعدة العراق» تتبنى الهجوم الانتحاري على الوقف الشيعي
5 قتلى بهجمات واعتقال 4 مطلوبين في العراق
العراق يعلن موافقته الرسمية على بناء أنبوب لنقل النفط الخام إلى الأردن
الصراع في العراق سياسـي يتخـذ غطـاءً مذهبـياً..والمالكي باقٍ بدعم طهران وواشنطن
النفط تنفي دعم ايران لمرشح العراق للأمانة العامة لمنظمة اوبك
تقرير: إيران تفسد ما صنعته أميركا في العراق
العراق: حكومة المالكي تنجو من اقتراح لحجب الثقة لعدم اكتمال النصاب
ج . الرياض
عبّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن شكره للرئيس العراقي جلال الطالباني على موقفه من مسألة سحب الثقة منه واصفاً إياه بحامي للدستور.
وقال المالكي في بيان أمس إن "ما قام به فخامة رئيس الجمهورية من مراعاة لهذا الجانب (الدستوري) كما تقتضيه مسؤوليته كحامٍ للدستور، كان له الأثر المهم في عبور هذه المرحلة وترصين التجربة الديمقراطية وجعلها أكثر تماسكا". وقال "إنني أتقدم بهذه المناسبة بجزيل شكري وتقديري إلى فخامته لما قام به من دور بنّاء".
وأضاف المالكي في بيانه "لقد أثبتت التحديات وطبيعة المواقف والتطورات التي مرت خلال الأسابيع الأخيرة أن السبيل الوحيد لتجاوز التحديات التي واجهتنا أو التي ستواجهنا في المستقبل هو الاحتكام إلى الدستور واتّباع آلياته وعدم الالتفاف عليه".
ودعا مجدداً جميع الشركاء السياسيين للجلوس إلى مائدة الحوار والانفتاح لمناقشة كل الخلافات التي تضمنتها جميع الأوراق والمبادرات بروح المسؤولية الوطنية والحرص على إيجاد الحلول والانطلاق نحو عملية البناء والإعمار بما فيها عملية بناء الدولة وتشييد مؤسساتها على أسس دستورية سليمة والإسراع بتقديم الخدمات للمواطنين.
وأعرب عن الثقة الأكيدة "إننا قادرون على تجاوز كل التحديات والمصاعب التي تعترض طريقنا إذا ما خلصت النوايا وجعلنا خدمة العراق وشعبه العزيز نصب أعيننا".
وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكد في بيان أصدره في ساعة متأخرة من مساء أول أمس السبت أن رسالته بشأن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي لم ترسل إلى البرلمان لعدم اكتمال النصاب بعد انسحاب 11 نائباً مما جعل عدد النواب الموقعين على طلب سحب الثقة 160، بينما المطلوب لتحقيق النصاب 163 صوتاً أي النصف زائد واحد.
ويأتي بيان المالكي فيما يعقد قادة 3 كتل سياسية رئيسية هي العراقية، التيار الصدري والتحالف الكردستاني، اجتماعا في اربيل مركز إقليم كردستان العراق لمناقشة آخر المستجدات السياسية وآليات تنفيذ مشروع سحب الثقة عن رئيس الحكومة.
وكان قياديو الكتل الثلاث عقدوا قبل ذلك اجتماعين في اربيل والنجف اتفقوا خلالهما على سحب الثقة من المالكي كما طالبوا الطالباني بدعوة مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية للتصويت على مشروع حجب الثقة عن المالكي.
وكان مشروع سحب الثقة واجه انتكاسة أول أمس بإعلان الرئيس العراقي ليلاً عن عدم كفاية أصوات النواب لتحقيق النصاب لتحقيق هذه الخطوة.
المالكي يتخطى أزمة سحب الثقة بضغط إيراني
اليوم
أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أن معارضي رئيس الوزراء نوري المالكي لم يتمكنوا من جمع أصوات كافية لسحب الثقة عن حكومته، ما يؤدي لاستمرار الأزمة السياسية في البلاد منذ أشهر. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس طالباني أن «اللجنة التي كلفها الرئيس بالتدقيق استلمت تواقيع 160 نائبا من ائتلاف العراقية وتحالف القوى الكردستانية وكتلة الأحرار وعدد من النواب المستقلين وأضيفت إليهم لاحقا قائمة بأسماء عدد من نواب الاتحاد الوطني الكردستاني».
وأضاف لكن «11 من النواب الموقعين قاموا بإبلاغ مكتب رئيس الجمهورية بسحب تواقيعهم بينما طلب نائبان آخران تعليق توقيعهما».
وأوضح أنه «وفي ضوء ذلك ونظرا لعدم اكتمال النصاب فإن رسالة رئيس الجمهورية، رغم جاهزية نصها، لم تبلغ إلى مجلس النواب».
ووعد طالباني في وقت سابق الكتل السياسية المعارضة لأداء حكومة المالكي بنقل مطالبهم إلى البرلمان في حال توقيع أكثر من نصف عدد نواب البرلمان (325 عضوا) المطالبة بسحب الثقة عن المالكي.
المالكي يدعو للحوار
وفي السياق , دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خصومه السياسيين أمس إلى الحوار لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر .
وقال المالكي في بيان وزعه مكتبه الإعلامي «أجدد الدعوة إلى جميع الشركاء السياسيين للجلوس إلى مائدة الحوار والانفتاح لمناقشة كل الخلافات».
وأضاف رئيس الوزراء «إني على ثقة أكيدة بإننا قادرون على تجاوز كل التحديات والمصاعب التي تعترض طريقنا، إذا ما خلصت النوايا وجعلنا العراق وشعبه العزيز نصب أعيننا».
وكانت الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراءالأسبق إياد علاوي وقوى كردية يدعمها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالإضافة إلى التيار الصدري بعثت بتواقيعها إلى رئيس الجمهورية تطالب بإرسالها كتاب سحب الثقة إلى البرلمان.
لكن عدد من النواب الكتلة العراقية أكدوا في وقت لاحق، أنه تم تزوير تواقعيهم، ما دعى طالباني بتشكيل لجنة للتحقق من صحتها.
قال مصدر مقرب من مقتدى الصدر إن الصدر بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر ممثلها في العراق مارتن كوبلر يطالبه فيها بأن تضطلع المنظمة بدورها في الأزمة الحالية التي يمر بها العراق، وخصوصا في مجال «انعدام الشراكة والتفرد بإدارة الدولة والتعدي على الحريات وإجراءات المعتقلات».
التأزم السياسي
وناشد طالباني في بيانه «القوى السياسية حصر الخلافات في هذا الإطار وتفادي كل ما من شأنه زيادة الاحتقان وعرقلة مساعي الحوار ويدعو القوى السياسية إلى دراسة مقترحاته ودعوته للاجتماع الوطني الذي لابد من عقده، سواء تم سحب الثقة أو فشل» ذلك.
وأضاف أن «التأزم السياسي الراهن الذي يسبب احتقانا اجتماعيا وأمنيا ويعطل سير البناء الاقتصادي لا بد أن يؤول إلى انفراج في إطار أحكام الدستور والقانون».
ووفقا لبيان الرئيس العراقي، فإن عدد الأصوات المطلوبة لتحقيق نصاب النصف زائد واحد لم تتحقق حتى الآن ما يعني استمرار الأزمة السياسية ويهدد بفشل مطالب سحب الثقة.
إلى ذلك، أشار البيان إلى أن «الرئيس طالباني كان يعتزم القيام برحلة علاجية مطلع الشهر الحالي لكنه آثر تأجيلها ريثما يتم التحقق من موضوع التواقيع والنصاب، وبعد اتضاح ذلك فأن سفرته سوف تتم في الأسبوع القادم».
وبلغت الأزمة السياسية في العراق مؤخرا مستوى غير مسبوق منذ أن بدأت فصولها عشية الانسحاب الأميركي قبل ستة أشهر باتهام المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 بالتفرد بالسلطة، في تطور بات يشل مؤسسات الدولة ويهدد الأمن والاقتصاد.
الصدر: لدور دولي
من جهته , طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأمم المتحدة بالتدخل لمعالجة الأزمة السياسية في العراق، في حين أكد قائد القائمة العراقية إياد علاوي في ختام اجتماع طارئ بالموصل تصميم حلفائه على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال مصدر مقرب من مقتدى الصدر إن الصدر بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر ممثلها في العراق مارتن كوبلر يطالبه فيها بأن تضطلع المنظمة بدورها في الأزمة الحالية التي يمر بها العراق، وخصوصا في مجال «انعدام الشراكة والتفرد بإدارة الدولة والتعدي على الحريات وإجراءات المعتقلات».
انعدام العدالة
كما تحدث الصدر في رسالته عن «انعدام العدالة والتدخل في مؤسسات الدولة العراقية»، ولم يشر المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إلى تاريخ تسليم الرسالة أو رد ممثل الأمم المتحدة في بغداد.
إصرار على الحجب
وأكد زعيم القائمة العراقية إياد علاوي في ختام اجتماع طارئ بالموصل مضي قائمته والتيار الصدري والتحالف الكردستاني في مشروع حجب الثقة عن المالكي.
واتهم علاوي جهات خارجية بينها إيران بالتلاعب بنتائج الانتخابات الماضية ما اضطر قائمته إلى التنازل عن استحقاقها الانتخابي، محذرا الدول العربية والإقليمية ودول العالم من التدخل في الشأن العراقي لأنه أمر يخص العراقيين فقط، حسب قوله.
وأوضح علاوي في ختام الاجتماع -الذي حضره رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وصالح المطلك نائب رئيس الوزراء- أن اعتراضات قائمته ليست شخصية وإنما مبنية على نهج المالكي في إدارة السلطة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا إن سبعة نواب من القائمة كانوا ضمن الوفد الذي زار المالكي وأعلن رفض سحب الثقة منه، مشيرًا إلى أن خمسة منهم ليسوا من الموقعين على طلب سحب الثقة أصلاً.
وأضاف الملا أن الركون إلى «العامل الإيراني وشراء الذمم مثير للشفقة»، ولا يزيدنا إلا إصرارًا على سحب الثقة من حكومة المالكي الذي فقد أبسط مفاهيم بناء الدولة وأي رؤية حقيقية لمفهوم الشراكة الوطنية، حسب بيان صدر عنه اليوم السبت.
ويشار إلى أن عملية سحب الثقة عن المالكي تتطلب أن يقدم رئيس الجمهورية طلبا إلى مجلس النواب بسحب الثقة، ليتم بعدها تصويت أعضاء المجلس البالغ عددهم 325 نائبا على الطلب. وإذا ما حصل الطلب على نصف عدد الأعضاء وزاد عليه بصوت واحد فإن عملية سحب الثقة ستكون شرعية.
الخلافات
وشلت خلافات داخلية حكومة تقاسم السلطة التي تقوم على توازن دقيق بين الكتل الشيعية والسنية والكردية في العراق منذ تشكيلها قبل أكثر من عام ونصف بعد انتخابات غير حاسمة في 2010.
الصدر: سحب الثقة عن المالكي لم ينته وانما بدأ توا
دي برس نيوز
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد 10-6-2012 أن مشروع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لم ينته وانما بدأ للتو.
وقال الصدر في رده على سؤال من أحد إتباعه بشأن تصريح رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أكد فيه أن أزمة سحب الثقة انتهت والتزويرات والتهديدات لن تمر، "إن موضوع سحب الثقة من المالكي لم ينته بل بدأ للتو" وفقاً لوكالة يو بي آي.
وفي رده على سؤال آخر بشأن هل سيقوم المالكي من خلال تهديده بالانتقام من الذين وقعوا سحب الثقة عنه لاسيما أبناء الخط الصدري، قال الصدر "لن يفعل ذلك فلو فعل ثبت ما أقوله".
وتاتي تصريحات الصدر هذه في الوقت الذي اعلن فيه رئيس الجمهورية جلال الطالباني عن عدم تحقق النصاب الكافي لسحب الثقة عن المالكي بينما يواصل قادة لقاءات اربيل- النجف التشاورية اجتماعاتهم لبحث الازمة بالبلاد .
قتلى ومصابون بتفجيرات في العراق
الجزيرة نت
قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح بتفجيرات في العاصمة العراقية بغداد، ومدينة الموصل أمس الأحد.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 38 آخرون عندما سقطت قذيفتا هاون في حي الكاظمية بشمال غرب بغداد مساء أمس الأحد، ورجحت ارتفاع عدد القتلى.
ووقع الهجوم في ساحة قريش في حي الكاظمية، حيث كان الزائرون الشيعة متجمعين استعدادا للاحتفال بذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن قوات الأمن كانت قد وضعت في حالة تأهب قصوى، وإن نطاقا أمنيا مشددا فرض حول الكاظمية في محاولة لمنع المزيد من الهجمات على الزائرين الشيعة الذين يسيرون نحو مرقد الإمام موسى الكاظم.
وأضاف المصدر أن السلطات ستحظر دخول السيارات عدا مركبات الطوارئ، مثل سيارات الإسعاف، إلى منطقة الكاظمية ابتداء من اليوم الاثنين، وسيتم تفتيش الداخلين إلى المنطقة.
وفي وقت سابق أمس أعلن مصدر أمني عراقي مقتل أربعة أشخاص -بينهم اثنان من رجال الشرطة- في حادثين منفصلين واعتقال أربعة يمنيين في مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد).
وأوضح المصدر أن الشرطيين قتلا الأحد إثر انفجار عبوة ناسفة في ناحية الشورى غربي الموصل، وأن المدنيين الاثنين قتلا أيضا إثر اشتباكات اندلعت بين قوة عسكرية ومسلحين مترجلين في منطقة المنصور جنوبي الموصل، موضحا أن المدنيين كانا قريبين من منطقة الاشتباكات.
وفي حادث أمني آخر، أشار المصدر إلى أن أربعة مطلوبين ومسلحين عربا تم اعتقالهم اليوم من قبل قوات الجيش العراقي في ناحية العياضية الواقعة 60 كم غرب الموصل.
وبين المصدر أن المطلوبين "من الجنسية اليمنية, وهم مطلوبون للأجهزة الأمنية لتورطهم في عمليات إرهابية في مدينة الموصل، مضيفا أنهم دخلوا الأراضي العراقية بمستمسكات مزورة وهم الآن رهن التحقيق".
«قاعدة العراق» تتبنى الهجوم الانتحاري على الوقف الشيعي
ج . الرياض
تبنى تنظيم القاعدة الاحد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد قبل نحو اسبوع وقتل فيه 25 شخصا، بحسب ما جاء في بيان نشره موقع "سايت" المتخصص في الجماعات الاسلامية ومواقع تعنى باخبار التنظيم.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، "تمكن اخونا الاستشهادي البطل بتيسير وتوفيقٍ رباني من اقتحام المقر الذي تم تحصينه واحاطته بالقواعد العسكرية ونقاط التفتيش والجدران الاسمنتية، وتفجير سيارته في الباحة الداخلية".
وذكر البيان الذي نشره موقع "شبكة الجهاد العالمي" ان الهجوم ادى الى "تدمير معظم الهيكل الداخلي للبناية واجزاء كبيرة من هيكله الخارجي ولم يخرج من انقاض المقر بفضل الله احد سالما في جسده او عقله".
واعتبر التنظيم في بيانه ان هذا الهجوم يشكل "رسالة اولى بلون الدم ورائحة الموت وصوت يصم آذانكم" محذرا من ان "ما سيأتيكم بإذن الله اشد منه وانكى".
وقتل 25 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد الاثنين، ما اثار مخاوف وتحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
5 قتلى بهجمات واعتقال 4 مطلوبين في العراق
الاتحاد
قتل خمسة أشخاص أمس، بهجمات في محافظتي نينوى وبغداد، ونجا مسؤول عراقي من محاولة اغتيال، فيما اعتقلت الشرطة أربعة مطلوبين في الموصل.
فقد قتل مدني بنيران مسلحين عندما هاجموه قرب منزله في حي التحرير شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وعثرت قوة أمنية على جثة شاب قضى بطلقات نارية غرب الموصل، بينما تعرض مقر للشرطة غرب الموصل إلى هجوم بقذائف هاون.
كما قتل شرطيان عراقيان بانفجار عبوة ناسفة في ناحية الشورى غرب الموصل. كما قتل مدنيان أيضا باشتباكات اندلعت بين قوة عسكرية ومسلحين مترجلين في منطقة المنصور جنوب الموصل. وفي حادث أمني آخر اعتقلت الشرطة أربعة مطلوبين ومسلحين عرب في ناحية العياضية غرب الموصل”. وفي بغداد نجا مدير التفتيش الإداري في وزارة الموارد المائية من محاولة اغتيال بهجوم بالأسلحة الكاتمة نفذه مسلحون مجهولون قرب منزله في حي المثنى شرق العاصمة.
العراق يعلن موافقته الرسمية على بناء أنبوب لنقل النفط الخام إلى الأردن
مباشر
أعلن في بغداد امس عن موافقة الحكومة العراقية على بناء أنبوب لنقل النفط الخام من العراق الى الأردن وتصدير الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية وتزويد الأردن بحاجته من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال وزيت الوقود.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن مجلس الوزراء أقر توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن تخويل وزير النفط صلاحية التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارة النفط في جمهورية العراق ووزارة الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
واضاف في بيان تناقلته وكالات انباء عراقية امس الاحد أن إقرار توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن مذكرة التفاهم بين العراق والأردن تأتي حرصاً من الحكومة العراقية على وضع آلية عمل واضحة ومناسبة لتعزيز التعاون بين الجانبين العراقي والأردني في مجالي النفط والغاز حيث أن لدى العراق كميات كبيرة من احتياطي النفط الخام والغاز تستخدم لتلبية الطلب داخل العراق وتصدير الفائض منها في ظل تنامي الحاجة لإستيراد هذه المواد من قبل المملكة الأردنية الهاشمية لدعم خطط التنمية فيها ولتلبية حاجاتها.
وأوضح أن وزارة النفط قد طلبت في الاول من نيسان الماضي تخويل وزير النفط للتوقيع على مذكرة التفاهم المذكورة وقد أوصت لجنة شؤون الطاقة في 6 أيار 2012 الماضي بعرض الموضوع على مجلس الوزراء لغرض الموافقة على التوقيع إستناداً الى ما تم الإتفاق عليه في محضر إجتماع اللجنة العليا الأردنية العراقية المشتركة الموقع في الاول من حزيران عام 2011 في بغداد. لكن الدباغ لم يوضح موعد المباشرة بمد الانبوب او الانتهاء منه وكلفته ولا كميات النفط والغاز التي سيزود العراق بها الاردن وموعد البدء بذلك.
وأضاف الدباغ أن التعاون المشترك بين البلدين ضمن مذكرة التفاهم قد شمل بناء أنبوب لنقل النفط الخام من العراق الى الأردن وتصدير الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية وتزويد الأردن بحاجته من النفط الخام والغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال وزيت الوقود الثقيل تبعاً لتوفره مع دراسة أنواع النفوط العراقية القابلة للتكرير في مصفاة البترول الأردنية وأمكانية بيعها ودراسة التراكيب الجيولوجية والحقول المشتركة بين الجانبين وسيتحمل كل طرف التكاليف والنفقات التي تترتب عليه نتيجة أداء إلتزاماته بموجب هذه المذكرة.
وأكد الدباغ أن مذكرة التفاهم ستحدد الأطر القانونية والتجارية للتعامل في مجالي النفط والغاز بين الجانبين حيث سيبدأ سريان عمل مذكرة التفاهم من تأريخ التوقيع عليها ولمدة خمس سنوات قابلة للتمديد وبموافقة الجانبين.
الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري لـ الشرق:
الصراع في العراق سياسـي يتخـذ غطـاءً مذهبـياً..والمالكي باقٍ بدعم طهران وواشنطن
الشرق
توقع الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق، الشيخ الدكتور حارث الضاري، ألّا تنجح جهود قوى سياسية عراقية في سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لسببين، الأول دعم أمريكا وإيران للمالكي، والثاني أن المطالبين بسحب الثقة غير موحدين في مطالبهم أو ثابتين على أهدافهم.وأرجع الشيخ الضاري، في حوارٍ خاص لـ «الشرق»، زيادة النفوذ الإيراني في بلاده إلى تسليم السلطة لمن يأتمرون بأمر طهران، معتبراً أن الصراع في العراق ليس طائفيا وإنما سياسي يُغطَّى بثوبٍ طائفي لجذب البسطاء. واستبعد الضاري، الذي خرج من بلاده منذ سنوات، أن يؤدي إبدال المالكي بآخر إلى تحسن الوضع في العراق، مشيراً أن الأزمة تكمن في العملية السياسية التي أتت بالمالكي إلى السلطة، وإلى نص الحوار:
أين أنت مما يجري في العراق؟ وكيف ترى الحراك السياسي الحالي المبني على سحب الثقة من حكومة نوري المالكي؟
- بخصوص الشق الأول من سؤالكم، فإنه لا يعنيني الحراك الدائر في العراق اليوم حول سحب أو عدم سحب الثقة من المالكي، لأنني أعتقد أن هذا الحراك فاشل، سواءً سُحِبَت الثقة من المالكي أم لا، فالمشكلة الأساسية في العملية السياسية ذاتها التي أتت بالمالكي، والتي قد تأتي بمن لا يقل عنه شراً وفساداً.أرى أن هذا الحراك غير ذي جدوى لأن المالكي مدعوم من قِبَل أصحاب القرار في العراق، وهما أمريكا وإيران، ولأن المطالبين بسحب الثقة من حكومة المالكي ليسوا أحراراً في تصرفاتهم، وغير موحدين في مطالبهم وأهدافهم، ولا ثابتين على مواقفهم؛ لذلك لا أظن أنهم سيصلون إلى مرادهم.
بم تفسر زيادة التغلغل الإيراني في العراق تحديداً؟
- تعود زيادة التدخل الإيراني في شؤون العراق إلى أسباب عديدة، منها الاحتلال الذي فتح العراق على مصراعيه لإيران وغيرها من الحاقدين على العراق والطامعين فيه، ومنها تسليم السلطة في العراق لحلفاء إيران الذين يأتمرون بأمرها وينفذون مشاريعها فيه. كذلك رغبة إيران في الهيمنة على العراق في كل المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها لتعزيز نفوذها في المنطقة.ومن الأسباب أيضاً تجاهل العرب لأوضاع العراق بعد الاحتلال وتركهم للقوى العراقية الوطنية الحريصة على وحدة العراق وهويته ومقدراته، ووقوفهم إلى جانب ما يسمى بالعملية السياسية التي دمرت العراق ومزقت أوصاله وقدمته في نهاية الأمر لإيران بلا ثمن.
كيف ستسير الأمور ما إذا نُزِعَت الثقة من المالكي؟ وهل ستعود هذه الخطوة على العراق بالنهضة أم العكس؟
- ليس في العراق نهوض أو أي مظهر من المظاهر التي تبعث الأمل في النهوض أو تحسن الأحوال أو إصلاح شيء من الأمور الفاسدة فيه، لا مع بقاء المالكي. ولا بمجيء من سيخلفه مادامت العملية السياسية على الوضع الذي وُضِعَت عليه أمريكياً وإيرانياً، ولذا فان الأمور في العراق ستبقى وللأسف الشديد على ماهي عليه الآن من فوضى وفساد وانتهاك لحقوق الإنسان وإلغاء لهوية العراق ودوره الفاعل في المنطقة.
البعض يلاحظ نشاطك من خارج العراق، وهناك من يرى أنك محدود النشاط في الداخل، أو بمعنى آخر لديك خطوط لا تستطيع تجاوزها في الداخل، ما تعليقك؟
- لهذا البعض الحق في ملاحظة ذلك لأنه يتحدث عن الجزء المعلن من نشاطي، أما ما لم يُعلَن من نشاطي فهو الأكثر والحمد لله، وعدم إعلانه يرجع لأسباب يعرفها من يدرك حقيقة الأوضاع في العراق الآن ويعرف مواقف القوى المتحكمة فيه تجاه هيئة العلماء المسلمين ونشاطها المشروع في الدفاع عن بلدها وأمتها.
ضف إلى ذلك الحصار المفروض على الهيئة من بعض القوى الإقليمية والدولية المستفيدة من الوضع الحالي في العراق، ومن لا يعرف هذه المعطيات فله أن يقول ما شاء.
هناك من يقول إن العراقيين كانوا يرون المشكلة في صدام حسين، ذهب صدام، وقالوا إن المشكلة في الاحتلال الأمريكي، خرجت أمريكا، ما يحدث في العراق الآن من صراع وتفجيرات وممارسات عنف ومقاومة برأيك هي ضد من؟ ولمصلحة من؟
- إذا كان البعض سابقاً يرى أن المشكلة في صدام حسين، فصدام مضى وقته، وذهب إلى ربٍ كريم، وأكثر العراقيين اليوم، ومعهم كثير من المنصفين في العالم يرون أن الاحتلال الأمريكي هو أساس المشكلة في العراق.بل هو أهم المشكلات كلها فيه، فهو الذي غزاه بذرائع كاذبة.وهو الذي دمره دولةً ومؤسسات، وهو الذي أطلق يد أعدائه فيه ليعيثوا فيه فساداً ونهباً لثرواته، وقتلاً وسجناً وتشريداً وتهجيراً لأبنائه، وهو الذي أسس لمشروع المحاصصة الطائفية والعرقية في العراق، وهو الذي صادر حرية البلد وقرارها السياسي، وجعلها تابعاً له ولحلفائه، وفي مقدمتهم إيران. هم لم يخرجوا من العراق كما يتوهم البعض، وإنما سحبوا أكثر قواتهم، وأبقوا على كثيرٍ منها.أما ما يحدث في العراق الآن، من صراع وتفجيرات، فهو راجع إلى الصراع بين القوى الحاكمة فيه والمتنفذة في شؤونه على السلطة والمال والنفوذ.
وإلى مخابرات وأذرع القوى الخارجية التي تتصارع للهيمنة على العراق وعلى ثرواته ومقدراته، أما المقاومة العراقية فلا دخل لها في شيء من ذلك.وإذا كانت بعض القوى، التي تقوم بذلك تدَّعي المقاومة فهي ليست من المقاومة من قريب أو من بعيد.
برأيك لماذا ظهر الصراع المذهبي في بلدانٍ إسلامية بشكل لافت؟ وهل هناك من يسعى إلى تأجيجه؟
- ظهر الصراع المذهبي بهذا الشكل اللافت في بعض الدول العربية والإسلامية لأن الأمة مستهدفة على مدار التاريخ من قِبَل القوى الخارجية الدولية وأحيانا الإقليمية.ولاسيما في هذه الأيام، وهي تسعى لبسط نفوذها وهيمنتها عليها بشتى الطرق الممكنة. ومن ذلك العمل على إضعاف أمة الإسلام بإثارة الفتن والنزاعات فيما بين أبنائها طائفياً، أو عرقياً، أو فكرياً، حتى ينشغلوا عن مكائد أعدائهم لهم وأطماعهم في بلدانهم وثرواتهم، وتسعى لذلك دول ومنظمات وجهات دولية وإقليمية معروفة لأهدافٍ وأغراضٍ مختلفة.
ما هي السبل للخروج من هذا الصراع المذهبي المتأجج في العراق على وجه التحديد؟
- لا يوجد في تقديري صراع مذهبي في العراق.ولم يشهد العراق على مدى تاريخه الماضي صراعاً مذهبياً، وغالب الصراع فيه اليوم هو سياسي يُغطّى أحياناً بالثوب الطائفي، وذلك حين تتعرض مصالح القوى المتنفذة في العراق اليوم للخطر كأمريكا وإيران، أو تختلف الأطراف الحاكمة فيه على المناصب والمصالح.ويهدد بعضها بعضاً بهذا السلاح البغيض الذي قد يستجيب له بعض السذج والبسطاء والمأجورين، المُعدّين سلفاً لذلك كما حصل في عامي 2005 و2006، وهو أمر أصبح مكشوفاً للعراقيين جميعاً: سنة وشيعة، عرباً وأكراداً، وغيرهم.والسبيل للخروج من هذا الصراع هو عودة العراق إلى أبنائه المخلصين، إلى تربته وهويته، وإنهاء مهزلة العملية السياسية التي جاءت بكل هذه المصائب والشرور.
عندما يراد التشكيك بهيئة علماء المسلمين في العراق يطلق عليها توصيف «السنية»، هل يزعجك هذا؟
- لا يزعجني ذلك الآن، فالجهات التي تحرص على إطلاق هذا الوصف على الهيئة عند ذكرها لها أصبحت معروفة التوجه والولاء لدى أكثر أبناء شعبنا في العراق، كما أن خطاب الهيئة وأهدافها المعلنة تحدد هويتها، إذا كانت هي سنية، أو هي عراقية، تعمل للعراق ولكل أبناء الوطن وتحظى بتقديرهم.
متى ستشارك هيئة علماء المسلمين في العملية السياسية في العراق؟
- الهيئة لا تعترف بالعملية السياسية أصلاً لأنها نشأت في ظل الاحتلال، الهيئة تعتقد أنها عملية فاشلة.وهي التي دمرت العراق، ووصلت به إلى ماهو عليه الآن من فوضى وفساد وعدم استقرار، وحصادها على مدى السنين التسع الماضية خير شاهد على ذلك.
هل تعتقد بإمكانية إقامة حكم إسلامي في العراق؟
- لا أعتقد بإمكانية إقامة حكم إسلامي حقيقي في العراق؛ لعدم توفر الأجواء المناسبة لنجاحه الآن.
من تعتقد من السياسيين العراقيين في بغداد أصلح لحكم العراق؟
- لا يوجد الآن في بغداد ممن ظهروا على مسرح السياسة من العراقيين بعد الاحتلال من هو صالح، ولا من هو أصلح لحكم العراق، بل ولا لحكم ناحية من نواحيها، وهي أصغر وحدة إدارية في التقسيم الإداري العراقي، فضلاً عن حكم العراق كله.وأثبتت الأحداث ذلك، حيث أسهم كل الذين اشتركوا في حكم العراق في كل ما أصاب البلاد وأبنائها من مصائب وويلات ودماء، فهم بين طائفي أو عنصري أو موالٍ لطرف خارجي أو انتهازي يقدم مصلحته الذاتية على كل ما عداها من مصالح وقيم واعتبارات بغض النظر عن التصريحات والادعاءات والشعارات التي يرفعونها.
نهايةً، كيف تقيِّم التزام تركيا وماليزيا باعتبارهما دولتين إسلاميتين بحضارة العنصر البشري والسعي وراء تطوير الأسس التنموية فيهما؟
- تركيا وماليزيا تقدمتا على غيرهما من الدول الإسلامية تقدماً ملحوظاً في تطوير الأسس التنموية لهما حيث استفادتا من الإمكانيات الذاتية للشعبين التركي والماليزي، وما أتيح لهما من إرادة حرة واستقرار وظروف أخرى مساعِدَة لتحقيق ذلك، وأتمنى أن تحذو حذوهما باقي الدول الإسلامية.
النفط تنفي دعم ايران لمرشح العراق للأمانة العامة لمنظمة اوبك
وكالة الصحافة المستقلة
نفى الناطق الرسمي باسم وزارة النفط، دعم ايران لمرشح العراق للأمانة العامة لمنظمة أوبك، ثامر الغضبان، خلال اجتماع اوبك المقبل.
وقال عاصم جهاد الناطق الرسمي باسم وزارة النفط إن ايران الى جانب السعودية والإكوادور رشحت شخصيات ممثلة لتلك الدول للمنافسة على منصب الأمين العام لمنظمة اوبك وهو ما يتنافى منطقيا مع إمكانية دعم ايران للعراق في انتخابه لشغل المنصب.
وأضاف جهاد أن مرشح العراق يعتبر الأكثر أهلية للمنصب كونه الوحيد من بين المرشحين من الذين يمتلكون خبرة واسعة حول الميدان النفطي ، كونه عمل كمستشار ووزير للنفط ، إضافة الى عمله كرئيس لهيئة المستشارين في رئاسة الوزراء وهو مرشح وسطي معتدل مستقل يحظى بمقبولية الجميع، إضافة الى أن العراق هو دولة مؤسسة للاوبك.
ولفت أن أول اجتماع للاوبك عقد في بغداد وان خططه المستقبلية تضعه ضمن اكبر الدول المصدرة والمنتجة للنفط في المنظمة .
هذا و تعقد منظمة أوبك اجتماعها الـ76 للجنة المراقبة الوزارية الفرعية، والاجتماع الدوري الـ161 لمؤتمر أوبك في الفترة من 12 إلى 14 حزيران (يونيو) الحالي في مقر أمانة أوبك في العاصمة النمساوية فيينا.
ويأتي اجتماع منظمة أوبك في ظل الكثير من تطورات الأحداث الاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بمنطقة اليورو خاصة الأزمة اليونانية.
وانتقال الأزمة الاقتصادية إلى عدد من الدول الأوروبية في مقدمتها إسبانيا.
كما أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة وتذبذب حجم مخزونها من النفط وبيانات النمو ونسبة البطالة عوامل ذات تأثير مباشر على أسواق النفط.ناهيك عن قرب بدء تطبيق قرار الحظر على النفط الإيراني خلال الأسابيع المقبلة.
تقرير: إيران تفسد ما صنعته أميركا في العراق
الصباح الجديد
لفتت صحيفة "نيويورك تايمز"الأميركية إلى أن "إيران تلعب أدوارا سياسية متعددة في بغداد، منها إفساد الإدارات التي وضعها الأميركيون، وأنها كانت ملاذاً للمنبوذين السياسيين، وهي تؤكد خلال هذه الأيام لعبها دور الأخ الأكبر لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي".
وتقول الصحيفة، إن "إيران تضيف دوراً جديداً وهو دور مصلح الطوارئ في محاولة للحفاظ على تحالف المالكي من الانقسام".
وتابعت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان " إيران تسارع إلى معونة المالكي"، قائلة، إن "إيران تبدو مستميتة لإنقاذ الإدارة الائتلافية، التي ساعدت هي في خلقها أواخر العام 2010، لانتشال العراق من أزمته السياسية الأخيرة حيث تدعو طهران لصالح الفصائل المتحالفة معها في العراق وتستخدم نفوذها الديني والتجاري في محاولة لمنع معارضي المالكي من النجاح في سحب الثقة عنه".
واعتبرت الصحيفة أن " انهيار حكومة المالكي سيكون ضربة كبيرة للنظام الحاكم في ايران الغاضبة أصلا بشأن مستقبل حليفها الكبير في الشرق الأوسط أي الرئيس السوري بشار الأسد، إذ انه يمثل تقاربا نادرا لمصالح طهران وواشنطن التي ترى المالكي أيضا الزعيم الوحيد الممكن في الوقت الراهن".
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن الاستاذ الجامعي مهرزاد بوروجيردي الأستاذ والمتابع للشؤون الإيرانية قوله، "لا شك أن لإيران قوة سياسية كبيرة في العراق، وأنها تحاول بكل جهدها إبقاء المالكي في السلطة، فهي تخاف من أن سقوط المالكي بالإضافة الى مصير الأسد المجهول في سوريا قد يضطران ايران للبحث عن وجوه جديدة غير ودودة".
وأضافت أن "بصمة إيران موجودة في كل الدائرة الداخلية للمالكي، حيث ساعدت في هندسة صفقة كانون الاول العام 2010 التي جلبت الكتلة الصدرية المعادية للولايات المتحدة الى الساحة السياسية، وأنهت المأزق السياسي الذي استمر تسعة أشهر وأبقت المالكي رئيسا للوزراء".
وتابعت انه في نيسان الماضي، تم الترحيب بالمالكي خلال زيارة الى طهران التي أمضى فيها وقتا كناشط معارض لصدام حسين. وفي آذار مارس الماضي، منحت إيران مكافأة اكبر للمالكي وهي اجراء المحادثات النووية مع دول العالم في بغداد كدلالة على أنها رمز للانتعاش البطيء بعد عقود من الحرب وكأنموذج يحتذى به للعلاقات الوثيقة مع ايران".
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول، إنه "رغم كل هذا الدعم بقيت سلامة المالكي السياسية تعاني في نفس الوقت، حيث تبدو القائمة العراقية مستاءة وتشكو من كونها مهمشة في صنع القرار، كما انضمت إليها الأحزاب الكردية التي بدت بدورها مستاءة من الوضع بالإضافة الى السيد مقتدى الصدر الذي أشار الى إمكانية ترك تحالف المالكي الذي يقترب من الانهيار".
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس