الملف اليمني 52
افاد مسؤولون امريكيون ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اصيب بجروح الاسبوع الماضي في انفجار قنبلة في مسجد داخل قصر الرئاسة وليس في هجوم بصاروخ.
خرج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية اجريت له في مستشفى بالرياض.
كشف مصدر يمني مسؤول أنه رغم تواصل المحادثات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة إلا أنه لم يتم الانتهاء من أي اتفاق قبل عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح إلى البلاد.
في هذا الملف
مسؤولون: الرئيس اليمني ربما اصيب في انفجار قنبلة وليس في هجوم بصاروخ
صحيفة:أمريكا تصعد حربها المستترة في اليمن
صالح يغادر غرفة العناية المركزة في مستشفى بالرياض
اليمن: صالح يعود قريبا ولا اتفاق مع المعارضة بدون موافقته
مظاهرات استكمال للثورة واشتباكات باليمن
مسؤولون: الرئيس اليمني ربما اصيب في انفجار قنبلة وليس في هجوم بصاروخ
رويترز
أبلغ مسؤولون امريكيون وعرب رويترز أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يبدو انه اصيب بجروح الاسبوع الماضي في انفجار قنبلة في مسجد داخل قصر الرئاسة وليس في هجوم بصاروخ مثلما قال مسؤولون في باديء الامر. ومن غير الواضح هل القنبلة ربما زرعها شخص من الخارج تمكن من الوصول الي المسجد أو شخص من المحيطين بصالح.
وفي باديء الامر ألقى صالح بالمسؤولية في الهجوم الذي وقع في الثالث من يونيو حزيران على "عصابة خارجة عن القانون" من خصومه القبليين.
وقتل سبعة اشخاص في الانفجار واصيب مسؤولون كبار بجروح واضطر صالح الى السفر الى السعودية لتلقي علاج طبي. وهناك تقارير متضاربة عن حالته تتراوح من الاصابة بجروح طفيفة الى الاصابة بحروق تهدد حياته. وقالت السفارة اليمنية في واشنطن يوم الاربعاء ان صالح في حالة مستقرة "ويتحسن بشكل مستمر". وفي وقت سابق وصف مسؤولون يمنيون الانفجار بانه كان نتيجة هجوم بصاروخ. لكن مسؤولين امريكيين وعربا -كلهم تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم- قالوا ان تحقيقا في الانفجار أشار الى انه نتج عن عبوة ناسفة.
صحيفة:أمريكا تصعد حربها المستترة في اليمن
رويترز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما صعدت ضرباتها الجوية لمعاقل المتشددين المشتبه بها في مسعى لمنعهم من تعزيز نفوذهم في الوقت الذي تترنح فيه حكومة صنعاء.
وأكد مسؤول امريكي لرويترز مقتل ابو علي الحارثي وهو نشط من القيادات الوسطى في القاعدة في ضربة أمريكية يوم الجمعة الماضي وجاء ذلك بعد محاولة استهداف انور العولقي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في ضربة مماثلة الشهر الماضي.
ونقلت نيويورك تايمز يوم الاربعاء عن مسؤولين أمريكيين ان الحملة العسكرية الامريكية التي تستخدم فيها طائرات بلا طيار وطائرات نفاثة مقاتلة تصاعدت في الاسابيع القليلة الماضية بعد ان رأى المسؤولون الامريكيون ان هذه الضربات هي واحدة من الخيارات القليلة المتاحة لاحتواء القاعدة في جزيرة العرب التي تتخذ من اليمن مقرا لها. وذكرت الصحيفة انه مع انخراط اليمن في صراعات عنيفة سحبت السلطات القوات اليمنية التي كانت تحارب متشددي القاعدة في الجنوب لنشرهم في العاصمة صنعاء.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب في هجوم على قصر الرئاسة يوم الجمعة الماضي وسافر للعلاج في العاصمة السعودية الرياض. وقال مسؤولون أمريكيون وعرب لرويترز انه يبدو انه أصيب خلال قصف لمسجد بالقصر الرئاسي لا خلال هجوم صاروخي كما اعتقد في باديء الامر.
وتضاربت التقارير حول حالته وتباينت ما بين اصابات بسيطة بشكل عام الى حروق بنسبة 40 في المئة تهدد حياته. وتوقفت الضربات الجوية الامريكية في اليمن لنحو عام تقريبا بعد مخاوف من سقوط قتلى مدنيين نتيجة لمعلومات خاطئة وهو ما سيضر بأهداف الحملة السرية.
وقالت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في واشنطن ان المخابرات الامريكية والسعودية بدأت تتلقى مزيدا من المعلومات عن المواقع المحتملة للمتشددين. لكن هناك مخاوف في حالة اتساع نطاق الصراع في اليمن ان تستغل الفصائل المتناحرة ذلك وتقدم معلومات تؤدي الى توجيه ضربات للفصائل المنافسة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان العمليات تعقدت اكثر مع اختلاط مقاتلي القاعدة مع متمردين اخرين ومتشددين مناهضين للحكومة.
وقالت الصحيفة ان السفير الامريكي في اليمن التقى مؤخرا مع زعماء المعارضة ليوضح ضرورة استمرار العمليات العسكرية في حالة سقوط حكومة صالح. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في واشنطن قولهم ان زعماء المعارضة أبلغوا السفير الامريكي ان العمليات ضد القاعدة في اليمن يجب ان تستمر بغض النظر عمن سيفوز في صراع السلطة الدائر في صنعاء.
صالح يغادر غرفة العناية المركزة في مستشفى بالرياض
BBCعربي
قالت وكالة انباء سبأ الرسمية اليمنية إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خرج من غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية اجريت له في مستشفى بالرياض.
وجرت الجراحة لعلاج الرئيس اليمني من الإصابات التي لحقت به في هجوم استهدف مسجدا في مجمع القصر الرئاسي في صنعاء الأسبوع الماضي. ويعالج الرئيس اليمني في مستتشفى عسكري بالعاصمة السعودية، وقالت الوكالة اليمنية إن أنصار صالح خرجوا الليلة الماضية في شوارع صنعاء ابتهاجا بنجاح العملية التي أجريت له. ويشهد اليمن منذ أيام مظاهرات حاشدة في صنعاء ومعظم المحافظات اليمنية تطالب بتشكيل مجلس انتقالي وتؤكد على مطلب اسقاط النظام.
وتضاربت الأنباء حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس صالح، فقد أشارت مصادر دبلوماسية يمنية إلى تحسن حالته، فيما نُقل عن مسؤولين أمريكيين أن اصابة صالح اشد من ما كان يعتقد.
اليمن: صالح يعود قريبا ولا اتفاق مع المعارضة بدون موافقته
CNNعربي
كشف مصدر يمني مسؤول أنه رغم تواصل المحادثات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة إلا أنه لم يتم الانتهاء من أي اتفاق قبل عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح إلى البلاد، مشيراً إلى أن يمكن للأحزاب الحديث والتفاوض، لكن الكلمة النهائية ستظل لصالح، فيما أعلن أن الرئيس سيعود للبلاد في غضون 10 أيام، بعد استكمال العلاج في السعودية.
وحول الهجوم الذي استهدف الرئيس اليمني وكبار المسؤولين في الحكومة اليمنية، وأودى بحياة 7 أشخاص على الأقل، قال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لعدم السماح له بالتصريح لوسائل الإعلام، "من المبكر الحديث عن توقعات بشأن تفاصيل الهجوم.. التفكير منصبّ الآن حول احتمال أنه ناجم عن هجوم صاروخي أو قذيفة هاون أو قنبلة.
وقال إن فريق متخصصاً يقوم بالتحقيق في مسرح الهجوم، وسوق يصدر تقرير مفصل حول الهجوم في المستقبل القريب، وسيتسم بالشفافية والوضوح، بحيث يتم الكشف بكل وضوح عمن يقف وراء الهجوم."
وحول عودة صالح لليمن، قال المصدر إنه قد يرجع إلى البلاد في غضون 10 أيام.
وحول التطورات في زنجبار، حيث استولى مسلحون على المدينة، قال المصدر: "إن إخراج المسلحين من المدينة سيستغرق بعض الوقت.. وهناك اشتباكات ، لكنها لم تصل لمرحلة التمشيط من بيت لبيت، وتشهد أجزاء من المدينة معارك بين قوى
الأمن والمسلحين.. وإخراجهم من دون التسبب بدمار شامل يحتاج إلى وقت." من ناحية ثانية، أفاد بيان صادر عن السفارة اليمنية في واشنطن، وصلت نسخة منه إلى CNN بالعربية أن صحة الرئيس اليمني على عبدالله صالح مستقرة، وفي تحسن مستمر، في أعقاب إصابته هجوم استهدف مسجد النهدين في القصر الرئاسي، بالعاصمة صنعاء.
وأشار البيان إلى أن صالح سيعود من رحلته العلاجية في السعودية لمواصلة مهامه قريباً، غير أن البيان لم يحدد موعداً لعودة صالح. وأكد البيان أن فريقاً للبحث الجنائي يواصل أعمال التحقيق في الهجوم وأن النتائج ستعلن بمجرد انتهاء التحقيقات.
كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، الثلاثاء، أن 40 في المائة من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي، الجمعة، يعتقد دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج. وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح أن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتيمترات.
ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون.
مظاهرات استكمال للثورة واشتباكات باليمن
الجزيرة نت
قال مراسل الجزيرة باليمن إن اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة بين قوات الحرس الجمهوري وأنصار شيخ مشايخ حاشد صادق الأحمر. كما اندلع إطلاق نار كثيف بمحيط قصر الرئاسة بمدينة عدن جنوبي البلاد. في هذه الأثناء تواصلت المظاهرات المطالبة باستكمال أهداف الثورة، وبدأ مجلس شباب الثورة مشاورات لتشكيل مجلس انتقالي في البلاد.
وتأتي الاشتباكات في صنعاء بعيد اجتماع أطلع فيه عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني في وقت سابق سفراء دول خليجية على إجراءات لتثبيت الهدنة مع أنصار الأحمر وإخراج المسلحين من المقار الحكومية.
وأكد هادي في الاجتماع على أهمية إخراج المسلحين من المؤسسات والمباني الحكومية وإنهاء المظاهر المسلحة من الشوارع والطرقات في العاصمة صنعاء.
وجاء ذلك في وقت عثر فيه على نحو ثلاثين جثة بين الأنقاض جراء المعارك التي دارت خلال الأيام الماضية بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح وأنصار شيخ مشايخ قبائل حاشد. وكانت المواجهات بين الجانبين قد خلفت 112 قتيلا على مدى الأسبوعين الماضيين.
مجلس انتقالي
وفي هذه الأثناء، واصل الشباب ضغوطهم من أجل تشكيل مجلس رئاسي انتقالي وطي صفحة نظام صالح الذي حكم البلاد على مدى نحو 33 عاما.
وقالت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة، إن مشاورات تجري مع القوى اليمنية كافة لتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، وتشكيل لجنة وطنية تحت إشراف المجلس تتولى توحيد مؤسستي الجيش والأمن.
وبحسب متحدث باسم الثوار فإن الشباب سيمنعون إحياء المبادرة الخليجية مرة أخرى، لأنها "ستمنح صالح فرصة أخرى".
وقد خرجت مسيرات ضخمة في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة تطالب بتشكيل مجلس انتقالي وبمحاكمة رموز النظام السابق، في حين بدأت مجموعة من الشبان بنصب عشرات الخيام أمام منزل عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس تأكيدا لهذا المطلب.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في لحج ياسر حسن خروج مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف في ضاحية قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن. وطالبت المسيرة باستكمال أهداف الثورة السلمية ومحاكمة قتلة المعتصمين.
نعش النظام
وحمل المشاركون في المسيرة نعشا رمزيا للنظام معلنين سقوطه النهائي كما هتفوا مطالبين بمحاكمات عادلة لصالح وكل أركان نظامه.
ومن ناحية أخرى، قتل ستة جنود يمنيين الأربعاء في مواجهات بين قوات تابعة للرئيس صالح ومسلحين قبليين في مدينة الحبلين التابعة لمحافظة لحج بجنوب البلاد.
وفي تعز، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمنيين أن مئات من رجال القبائل المسلحين تمكنوا من السيطرة على جزء من المدينة.على الصعيد الاقتصادي، أعلن وزير النفط أن السعودية قررت منح بلده الذي يعاني من أزمة محروقات، ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم


رد مع اقتباس