الملف السوري

رقم ( 144 )

في هـــــــــذا الملف:

 تصاعد الضغط الدولي لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية

 بدء تنفيذ عقوبات أوروبية ضد سوريا

 مهاجمة موكب السفير الفرنسي في دمشق

 20 قتيلا وأنباء بانشقاقات بجيش سوريا

 أردوغان: صبرى على "الأسد" نفد.. والشعب السورى سيطيح به عاجلا أو آجلا

 رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات: نحن بصدد تنظيم كتائب مسلحة.. وسلاحنا نصادره من الشبيحة

 تجار سوريون يعتبرون حظر الاستيراد «صدمة» لمجتمع الأعمال

 دمشق: وفاة نائب رئيس هيئة الأركان إثر «نوبة قلبية»

 خريطة المعارضة السورية بعد ستة أشهر على الانتفاضة

 حاكم مصرف سوريا المركزي: أميركا تقصدت تأخير منحي تأشيرة دخول لاراضيها

 تعزيزات للجيش السوري على الحدود الشمالية الشرقية للبنان

 مفتي سورية: جمعة توحيد المعارضة لم تكن تظاهراتها صاخبة وسأزور لبنان لإخراج المنطقة من التطرف

تصاعد الضغط الدولي لإحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية

المصدر: الشروق الجديد

تصاعد الضغط الدولي ضد سوريا، مع فرض المزيد من العقوبات الدولية على نظام الرئيس بشار الأسد، وتجديد الدعوة من قبل الأمم المتحدة لتحقيق تفتحه المحكمة الجنائية الدولية.

وميدانيًا، قال رامي عبد الرحمن- مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي جماعة ناشطة مقرها لندن، نقلاً عن شهود عيان، إن 16 شخصًا لقوا مصرعهم أمس السبت، معظمهم في حمص.

وكان آخر التحركات الاحتجاجية ضد النظام السوري أمس الأول الجمعة، التي أطلق عليها "جمعة توحيد المعارضة"، حيث أكدت لجان التنسيق المحلية وقوع 13 حالة وفاة، بما في ذلك طفل عمره 5 سنوات.

ولأكثر من نصف عام، شنت القوات السورية حملة صارمة على المظاهرات المناهضة للحكومة، في استعراض للقوة على نطاق واسع، لقي تنديدًا وإدانة داخل وخارج البلاد، بعد تقارير تحدثت عن سقوط نحو 3000 قتيل منذ بدء المظاهرات.

وقال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الأول الجمعة، إنه "قلق للغاية" بسبب تقارير حول "شن حملة وحشية على نحو متزايد.. يتم فيها استهداف المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان داخل وخارج البلاد".

وقال المكتب "من الأهمية بمكان أن ينظر مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية"، داعيًا الحكومة إلى إنهاء حملتها على المتظاهرين.

ويوم الجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري بسبب "استمرار الحملة الوحشية"، من قبل الحكومة ضد الشعب السوري.

وتأتي العقوبات الجديدة لتفرض حظرًا على الاستثمار في قطاع النفط السوري، بعد عقوبات أخرى مماثلة أقرها الاتحاد على واردات النفط من دمشق مطلع الشهر الجاري.

وفي 2 سبتمبر الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط من سوريا "يشمل شراء واستيراد ونقل النفط والمنتجات النفطية الأخرى من سوريا.. ولن توفر خدمات مالية أو تأمينية لمثل هذه المعاملات".

وكانت الخطوة تلك متوقعة على نطاق واسع، إذ أن الاتحاد الأوروبي يعد السوق الأولى لمنتجات النفط السورية، وقال الاتحاد إنه يهدف إلى جعل هذه الخطوة ذات تأثير ضار على عائدات النفط السورية.

وفرض الاتحاد أيضاً عقوبات على أربعة أفراد سوريين وثلاثة كيانات، وأضافهم إلى قائمة المستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر.

وسبق العقوبات الأوروبية، أخرى أمريكية، إذ أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية نهاية أغسطس الماضي، توسيع عقوباتها على النظام السوري، بعدما أضافت وزير الخارجية وليد المعلم، ومستشارة الرئيس بثينة شعبان، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، إلى القائمة.

بدء تنفيذ عقوبات أوروبية ضد سوريا

المصدر: ج. الخليج الإماراتية

طالبت روسيا، سوريا بضرورة إجراء إصلاحات سياسية سريعة، من أجل إنهاء العنف الدامي في البلاد، وقال بيان للخارجية الروسية إن على نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن يفي بوعوده بتوسيع دائرة الحوار السياسي وإنهاء قمع جماعات المعارضة، وإن الفشل في تحقيق ذلك سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار .

وأكد البيان رفض الكرملين التدخل العسكري الدولي في سوريا، قائلاً: إن “الوضع في هذا البلد من الممكن أن يصبح أكثر تعقيداً وسيضع التدخل الدولي السلام والأمن في المنطقة في مهب الريح” .

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التقى في نيويورك الجمعة نظراءه من البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا خلال مؤتمر مجموعة دول “بريكس” لمناقشة الأوضاع في سوريا، إضافة إلى قضايا دولية أخرى .

وانتقدت روسيا العقوبات الأوروبية ضد سوريا وحذّرت من أنها قد تؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط .

من جهته، رحّب وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ بعقوبات الاتحاد الأوروبي، وشدد على أن الأسد صار معزولاً دولياً . وهدد ب “زيادة الضغوط الدولية على نظام الأسد ما لم يستجب للمطالب بوضع حد فوري للعنف، والإفراج عن السجناء السياسيين، وإجراء تغيير حقيقي” .

ودخلت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري حيز التطبيق، أمس، بعد نشرها في الجريدة الرسمية . وجاء في القرار “يدخل هذا القرار حيز التطبيق فوراً بعد نشره” .

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، أن الشخصين المستهدفين هما وزير العدل تيسير قلا عواد، “لأنه أيد سياسات وممارسات التوقيف والسجن التعسفي”، ووزير الإعلام عدنان حسن محمود لأنه أسهم في “السياسة الإعلامية” للنظام السوري .

ومن الشركات الست المعاقبة، ثلاث يملكها رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، وهي شام هولدينغ “أول شركة قابضة في سوريا تستفيد من سياسات النظام وتؤيدها”، وشركة صروح التي تمول استثمارات في الصناعة العسكرية السورية، وشركة سيرياتل للاتصالات”.

مهاجمة موكب السفير الفرنسي في دمشق

المصدر: دويتشو فيلة

تعرض سفير فرنسا في سوريا، اريك شوفالييه، لاعتداء، لدى خروجه من لقاء مع البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، على ما أفاد شهود لوكالة الأنباء الألمانية. وقال أحدهم إن الحشود، التي كانت تردد شعارات تأييد للأسد، رأت السفير وهو يغادر بطريركية الأرثوذكس اليونانيين، وبدأت في إلقاء الحجارة والبيض بينما كان السفير والوفد المرافق له يهمون بركوب سياراتهم.

وأكد اريك شوفالييه ردا على أسئلة فرانس برس أن "عناصر من الشبيحة، بعضهم يحمل قضبانا حديدية، ونساء ألقوا البيض ثم الحجارة علي وعلى فريقي، وكان سلوكهم عدوانيا، فيما كنا نعود إلى سيارتينا". وكان السفير الفرنسي جال الخميس على مداخل أربعة مدارس في دمشق وريفها للتعبير عن "قلقه الكبير"، إثر ورود معلومات تفيد عن قمع تظاهرات طلابية.

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة القمع السوري الذي يمارس أيضا كما قال في بعض المدارس ضد أطفال على حد قوله، مبررا الموقف الفرنسي حيال دمشق بالخوف من اندلاع حرب أهلية. وكان شوفالييه زار مع السفير الأميركي في 13 أيلول/ سبتمبر بلدة داريا في ريف دمشق للتعزية في الناشط غياث مطر الذي كان معتقلا وقتل، بحسب هيومن رايتس ووتش، تحت التعذيب. وقد كان الدبلوماسيان أثارا استياء دمشق بقيامهما في 8 تموز/ يوليو بزيارة حماة، التي شهدت منذ مطلع تموز/ يوليو تظاهرتين حاشدتين ضد الأسد.

20 قتيلا وأنباء بانشقاقات بجيش سوريا

المصدر: الجزيرة نت

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن السوري خلال الساعات القليلة الماضية إلى عشرين قتيلا وعشرات الجرحى، بينما تتواصل الاحتجاجات مطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع انشقاقات متجددة في صفوف الجيش.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 12 شخصاً قتلوا في حمص برصاص الأمن، منهم 11 شخصاً في القصير وواحد في تلبيسة. وفي ريف دمشق قتل خمسة أشخاص في مناطق الكسوة وحرستا ودوما.

وفي دوما أيضاً فرضت السلطات حظراً على التجول وشنت عمليات دهم واعتقال في أبو الرهج، كما انتشرت قوات الجيش في شارع الجلاء. وفي بانياس الساحلية قتل شخص برصاص الأمن في قرية المرقب، وقال شهود إن قوات أمنية جديدة وصلت إلى المدينة.

وقد شهدت حماة انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والمليشيات المعروفة باسم "الشبيحة"، واعتلى القناصة سطح مستشفى الأسد وحولوه إلى مقر لهم. وفي حي أكرم الحوراني في حماة انتشر عناصر الأمن و"الشبيحة" واعتقلوا ثلاثة أشخاص.

أما في حلب فقد وصلت قوات من الجيش إلى منطقة عندان لتعزيز الحواجز المحيطة بها. وفي اللاذقية أعلن 14 عسكرياً على الأقل بينهم جنود وضباط انشقاقهم عن الجيش.

مظاهرات ليلية

وقد تواصلت المظاهرات الليلية في مناطق متفرقة، حيث انطلقت احتجاجات في حمص في كل من حييْ الوعر والإنشاءات ومدينة تلبسية، طالبت برحيل النظام السوري.

كما بث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت في مدينة مارع في ريف حلب طالبت بإسقاط النظام السوري.

وبث الناشطون أيضا صورا لمظاهرات مسائية خرجت في كل من مدينة الحراك وبلدتيْ تسيل ونصيب بمحافظة درعا، طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام السوري.

كما انطلقت مظاهرة مسائية في مدينة إدلب شمال سوريا ردد فيها المتظاهرون شعارات تنادي بإسقاط النظام السوري.

انتشار عسكري

من جهة ثانية، عزز الجيش السوري انتشاره على الحدود الشمالية الشرقية مع لبنان، وذلك بعد محاولات عدة قام بها مواطنون سوريون في المنطقة للهروب في اتجاه الأراضي اللبنانية.

وقال شهود إن التعزيزات تركزت في محيط مدينة القصير السورية، وكذلك في المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية في سهل البقاع (شرق).

وقد رصدت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 3700 سوري إلى شمال لبنان منذ مارس/آذار الماضي.

أردوغان: صبرى على "الأسد" نفد.. والشعب السورى سيطيح به عاجلا أو آجلا

المصدر: بوابة الأهرام

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان الشعب السوري سيطيح بالرئيس السوري بشار الأسد "عاجلا أو آجلا" لأن زمن الحكم الديكتاتوري يتلاشى في أنحاء العالم. وقال أردوغان إن الأسد دعاه إلي مكان لقضاء العطلات في سوريا، لمناقشة العلاقات بين البلدين موضحا أنهما لم يقضيا سويا أي عطلة في إطار علاقة شخصية. وقال إن صبره على الأسد نفد أخيرًا.

واستطرد قائلا "إذا كنت ستتخذ إجراءات ضد الحقوق الأساسية والحريات والقانون فسوف تفقد مكانك في قلبي كأخ وصديق." "لقد تحليت بالصبر الشديد. الصبر الصبر الصبر. وبعد ذلك ضقت ذرعا."جاء ذلك أثناء مقابلة مع شبكة تليفزيون (C.N.C) الإخبارية الأمريكية تبث غدًا الأحد.

وواصل أردوغان لهجته المتشددة تجاه إسرائيل وحذر من أن العلاقات "قد لا تعود إلى طبيعتها أبدا" لكنه تحدث بكلمات ودية عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الوقت الذي تصعد فيه تركيا كقوة دبلوماسية في الشرق الأوسط.

وقال أردوغان في نص للمقابلة نشرته (C.N.C) اليوم السبت موجها كلامه للأسد "لا يمكنك أبدا ان تظل في السلطة عن طريق القسوة. لا يمكنك أبدا ان تقف في وجه إرادة الشعب." وأضاف قائلا "هذه العملية ربما تستمر لفترة أطول قليلا، لكن عاجلا أو آجلا إذا اتخذ الناس قرارا مختلفا في سوريا، فإن ذلك القرار سيلبى. فالشعب يريد الحرية مثلما حدث في مصر ومثلما حدث في تونس ومثلما حدث في ليبيا."

وقال إن خطى الديمقراطية أصبحت تسبق الحكم الاستبدادي وأن "الأنظمة الديكتاتورية تحترق وتسقط أرضا."

وينظر إلى تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي والطامحة في الانضمام للاتحاد الأوروبي على أنها جسر بين العالمين الغربي والإسلامي. وأجرى أردوغان تسعة اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي هذا العام في إشارة إلي حرصهما على الإبقاء على رابطة وثيقة فيما بينهما.

وقال أردوغان "بصفة شخصية فإنني معجب فعلا بباراك أوباما. وبالنسبة لسياسته وتطبيقه لها فإنني أريد منه أن يكون أكثر نجاحا." وتمنى له حظا سعيدًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في نوفمبر 2012.

لكن الاختلاف كبير بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي تلوح فيه في الأفق مواجهة بسبب طلب الفلسطينيين الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وتدهور علاقات أنقرة مع إسرائيل بعد أن كانت ودية بسبب قتل القوات الإسرائيلية تسعة ناشطين أتراك على متن سفينة مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة العام الماضي. وقال أردوغان "في هذا الموقف لا يهم من نتحدث عنه بل ينبغي الدفاع عن الديمقراطية والحقوق والحرية."

وأضاف قائلا "أعطينا تحذيراتنا لإسرائيل. هذا مدعاة للحرب. هذا شيء لا يمكنك أن تفعله في المياه الدولية. لكن بما أننا دولة عظيمة فإننا تسامحنا، ولهذا السبب تحلينا بالصبر الشديد."

وطالبت تركيا إسرائيل باعتذار رسمي ودفع تعويضات ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وقال أردوغان "إذا لم تلب هذه المطالب فإن العلاقات بين تركيا وإسرائيل لن تصبح عادية مرة أخرى. ليس لدينا أي شيء ضد شعب إسرائيل، لكن ضد الموقف الذي تتخذه حكومة إسرائيل."

وتابع قائلا "وإذا كنتم تصرون على إثارة سبب للاضطرابات فإنكم ستصبحون معزولين أكثر فأكثر. كانت تربطنا بهم صداقة قوية. وهذه العزلة هي مصير إسرائيل في ظل هذه الظروف."

وتتبنى تركيا موقف الفلسطينيين بشأن إقامة الدولة، في حين قال أوباما إنه سيعرقل أي محاولة فلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي.

وسعى أردوغان إلى معالجة تصورات بأن تركيا تتجه نحو سياسة خارجية إسلامية، وأنها ستتخلى عن تاريخ من المشاعر المؤيدة للغرب. وقال "نسعى للحصول على المعرفة من أي جزء من العالم يكون أكثر تقدما."

واضاف قائلا "لا نريد أن نرى صراعا للحضارات في هذا العالم. نريد أن نرى تحالفا للحضارات. العالم سئم الحروب."

وحاول رئيس الوزراء التركي تهدئة المخاوف بشأن خطط لإقامة قاعدة للدفاع الصاروخي في تركيا قائلا إن هذه فكرة حلف الأطلسي وليس لها صلة بالتوترات بين إيران وإسرائيل.

وقال "لا نعتقد أنه يجب التعدي على إيران من دون سبب. لا نريد أن تخرج إسرائيل بتفسيرات تختلف عما يحدث في حقيقة الأمر."

وتساءل عن السبب وراء الحيلولة دون حصول إيران على التكنولوجيا النووية في الوقت الذي يسمح فيه لإسرائيل بأن تصبح الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها أسلحة نووية.

وقال أردوغان "تقول إيران إن هدفها الوحيد هو توليد طاقة بأسعار رخيصة من خلال الطاقة النووية. لا نريد أن نتصرف بناء على افتراضات وتركيا لا تقبل بفرض عقوبات تستند إلى افتراضات."

وتطرق أيضا إلى تقارير عن قضائه عطلات مع الأسد الذي دفعت حملته ضد المحتجين في سوريا إلى مطالبة الولايات المتحدة له بالتنحي.

رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات: نحن بصدد تنظيم كتائب مسلحة.. وسلاحنا نصادره من الشبيحة

المصدر: ج. الشرق الأوسط

أعلن رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات، محمد رحال، أن «الثوار السوريين على الأرض بصدد تنظيم كتائب مسلحة للدفاع عن المتظاهرين، لحماية العصيان المدني، واستئصال الشبيحة من سوريا ودحر الاحتلال الإيراني»، لافتا إلى أن «السلاح الذي يحمله الثوار اليوم هو نفسه سلاح الشبيحة»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا نحتاج للمزيد من السلاح، فنحن نصادر سلاح الشبيحة الذي يعتدون به علينا ونعطيه للجان حماية الأحياء والمدن».

وأشار رحال إلى أن «الحدود السورية مغلقة تماما بوجه الثوار؛ فمن ناحية يسيطر حزب الله على لبنان ويمنع تهريب السلاح، ومن ناحية ثانية تصر تركيا على إغلاق حدودها». وتابع: «نحن نرحب بأي تدخل خارجي، عسكريا كان أم ميدانيا لإسقاط النظام».

وعن الانتقادات التي سيقت إليه من قبل بعض قوى المعارضة واعتباره يغرد خارج السرب، قال رحال: «أنا لا أستبق الأمور، بل بالعكس تماما هم متأخرون ولا يواكبون الحراك الحقيقي على الأرض ورؤية وتطلعات الشارع السوري. للمجلس الوطني الحالي ولغيره رؤية الأطفال الصغار، هو ينادي بإسقاط النظام من دون تسلح ومن دون تدخل خارجي تماما، كما يرفع أطفال سوريا اللافتات الداعية لإسقاط النظام. فليقل لنا ما الحال إذا سقط هذا النظام». وأضاف: «عندما يتساوى رأي الطفل مع رأي كبار المفكرين يتأكد لنا أنهم ضلوا الطريق».

ويثير ملف تسليح الانتفاضة في سوريا حساسية كبيرة بين أطياف المعارضة التي لا تزال تدعو رسميا للتمسك بسلمية الانتفاضة سبيلا لنجاحها ولكسب تأييد الرأي العام الدولي. وقد ارتفعت، مؤخرا، أصوات في الشارع السوري وخلال مظاهرات يوم الجمعة تنادي علنا بتسليح الثورة وبالتدخل الأجنبي اقتداء بالشعب الليبي الذي نجح بنظر بعض الناشطين السوريين بإسقاط نظام القذافي بقوة السلاح وحلف الناتو.

ويرفض قادة المعارضة وأعضاء المجلس الوطني السوري، حتى الساعة، أي طرح في هذا الإطار، معتبرين أن اللجوء للسلاح سيطيل من أمد الأزمة وسيضاعف عدد الضحايا؛ لأن النظام عندها سيواجه بشراسة أكبر وحتى قد يحول الانتفاضة لحرب أهلية لا يعرف أحد متى تنتهي.

كان الجانب السوري قد اشتكى، مؤخرا، لدى السلطات اللبنانية من سعي مجموعات لبنانية لتهريب السلاح إلى سوريا عبر الحدود الشمالية والبقاعية بعدما كان الرئيس السوري قد أعلن، مؤخرا، خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني، عن إحباط أكثر من محاولة لتهريب السلاح إلى سوريا من خلال تنسيق الجيشين اللبناني والسوري.

تجار سوريون يعتبرون حظر الاستيراد «صدمة» لمجتمع الأعمال

المصدر: فرانس برس

دخلت العقوبات المشددة التي فرضها الاتحاد الاوروبي ضد النظام السوري، وتمنع أي استثمار جديد في القطاع النفطي وتزويد البلاد بالقطع النقدية والاوراق المالية، حيز التطبيق أمس السبت بعد نشرها في الجريدة الرسمية الاوروبية، فيما اعتبر تجار ان حظر الاستيراد الذي أعلنته الحكومة السورية الخميس أحدث صدمة في مجتمع الاعمال في البلاد، وتوقع بعضهم أن يلحق مزيداً من الاضرار.

وجاء في نص القرار الاوروبي الذي نشرته الجريدة أمس: «من أجل تأمين فعالية التدابير الواردة في القرار الحالي، يدخل هذا القرار حيز التطبيق فوراً بعد نشره».

واتخذت دول الاتحاد الـ27 الجمعة هذه القرارات بسبب «استمرار الحملة الوحشية للنظام السوري ضد شعبه»، كما قالت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون.

وسيضاف شخصان وست شركات الى لائحة العقوبات الاوروبية التي تتضمن تجميد أرصدة ومنع تأشيرات الدخول. وباتت العقوبات تستهدف بالاجمال 56 شخصاً و18 شركة.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، ان الشخصين المستهدفين هما وزيرا العدل والاعلام السوريان.

وشملت العقوبات وزير العدل تيسير قلا عواد «لأنه أيد سياسات وممارسات التوقيف والسجن التعسفي»، اما وزير الاعلام عدنان حسن محمود فقد استهدف لانه ساهم في «السياسة الاعلامية» للنظام السوري.

ومن الشركات الست المعاقبة، ثلاث يملكها رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد، الذي يعاقب بصورة فردية منذ تموز (يوليو)، وهي «شام هولدينغ اول شركة قابضة في سورية تستفيد من سياسات النظام وتؤيدها»، وشركة «صروح» التي تمول استثمارات في الصناعة العسكرية السورية، وشركة «سيرياتل» للاتصالات التي «تدفع 50 في المئة من ارباحها الى الحكومة عبر عقد الاجازة»، كما يقول الاتحاد الاوروبي.

وفي ما بدا دليلاً على تأثر الاقتصاد السوري بالعقوبات الاقتصادية ذكر رجال أعمال سوريون أمس ان الحكومة فرضت حظراً على استيراد معظم السلع المصنعة في الخارج عدا المواد الخام والحبوب في خطوة تهدف الى المحافظة على احتياطات العملة الصعبة.

وأوضح أحد التجار في دمشق ان الحكومة قررت الخميس الماضي حظر جميع الواردات التي تزيد رسومها الجمركية على خمسة في المئة، مما يعني كل البضائع الاجنبية من الاجهزة الكهربائية الى السيارات والسلع الفاخرة.

لكن القرار يستثني المواد الخام الضرورية للصناعات المحلية اضافة الى مشتريات القمح والحبوب التي تقوم بها الدولة لتلبية الاستهلاك المحلي.

وكان وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار أعلن الخميس ان الحكومة قررت تعليق استيراد السيارات وبعض الكماليات بهدف المحافظة على احتياطي العملات الصعبة ، موضحاً ان هذه القرار جاء «في اطار اتخاذ الاجراءات الوقائية لحماية الاقتصاد الوطني وحماية المنتجات المحلية». وقال التجار ان حظر الاستيراد أحدث صدمة في مجتمع الاعمال في البلاد، ويتوقع أن يزيد الضغوط التضخمية ويلحق مزيداً من الاضرار بثقة الشركات المتأثرة سلباً بالفعل من جراء الاضطرابات.

وقال تاجر سيارات في منطقة السبع بحرات التجارية بدمشق طالباً عدم كشف هويته «لا يوجد بيع أو شراء. والوضع سيّء حتى أن التجار ورجال الاعمال لا يبيعون نقداً أو بالائتمان. أسعار البضائع الاجنبية الموجودة ستقفز». وحذر رجل أعمال آخر في حي الحلبوني في العاصمة «هذه الخطوة لن تسفر الا عن زيادة الوضع سوءاً وعدم اليقين»، لافتاً الى أن المستثمرين والتجار يتخذون موقف الانتظار والترقب. وقال: «انهم يقبضون أيديهم ولا يشترون أي بضائع بل يجلسون وينتظرون، لكنهم ليسوا في حال ذعر حتى الآن».

وقال رجال أعمال ان الاقتصاد يواجه ضغوطاً في سوق الصرف مما قد يستنزف الاحتياطات الاجنبية التي كانت تقدر بنحو 18 بليون دولار في وقت سابق هذا العام.

ويقول اقتصاديون ومصرفيون ان الاحتياطات تتراجع مع قيام البنك المركزي بضخ العملة الصعبة لوقف تراجع سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء. ولفت تجار الى تأثر الاقتصاد السوري سلباً جراء العقوبات الدولية لا سيما حظر صادرات النفط السورية الى الاتحاد الاوروبي، فضلاً عن تراجع الاستثمار الاجنبي بدرجة كبيرة.

وتوقع صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي أن ينكمش الاقتصاد السوري اثنين في المئة هذا العام بعد أن كان يتوقع نمواً نسبته ثلاثة في المئة في نيسان (ابريل).

دمشق: وفاة نائب رئيس هيئة الأركان إثر «نوبة قلبية»

المصدر: الحياة اللندنية

افادت الوكالة السورية للأنباء الرسمية «سانا» بأن نائب رئيس هيئة الاركان العماد بسام انطاكية توفي بعد ظهر الجمعة «إثر نوبة قلبية»، ونعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة العماد انطاكية الذي «كان مثالاً للقائد العسكري الانموذج حيث امضى حياته متفانياً في خدمة الامة والوطن والقوات المسلحة».

وشيّع ‏امس جثمان انطاكية من مشفى تشرين العسكري قرب دمشق الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء في الدحداح قرب العاصمة السورية.‏

الى ذلك، افادت «سانا» بأن وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا «اكدوا أن تشديد العقوبات ضد سورية يمكن أن يحرض على تشديد الأزمة وهو الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع داخل البلاد ويعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر». وأضافت ان وزراء خارجية المجموعة شددوا خلال اجتماعهم أول من أمس في نيويورك على هامش الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة على «وحدة مواقف بلدانهم في مجلس الأمن إزاء المسألة السورية».

ونقلت «سانا» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «تأكيده خلال الاجتماع ضرورة التنفيذ العاجل للاصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية كي يشعر السكان بنتائجها». ولفت لافروف إلى أن «على بلدان مجموعة بريكس استخلاص العبر اللازمة من الأزمة الليبية ووجوب الاصرار بكل ثبات على الدور المركزي لمجلس الامن في مسألة ضمان السلام والامن الدوليين إضافة إلى وجود وضوح كامل في المسائل المتعلقة بطابع العقوبات وشروط تطبيقها وأهدافها وشروط إزالتها لتجنب سوء استخدام قرارات العقوبات الصادرة عن المجلس».

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان الرئيس بشار الاسد هو «الاصلاحي الاول» في سورية، ذلك انه طرح منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد في عام 2000 «خطة اصلاح شاملة للمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، لافتاً الى ان «ظروف الغزو الأميركي للعراق والتهديد بمده إلى سورية ومن ثم أشكال الحصار التي فرضت عليها بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق (رفيق الحريري) حالت دون تطبيقها».

ونقلت الوكالة السورية للأنباء الرسمية «سانا» عن المقداد انه «على رغم الإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين والمراسيم والقوانين التي تم إصدارها في هذا الشأن وفي مقدمها المراسيم المتعلقة بقوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية وحرية الإعلام (...) ما زالت سورية تتعرض لحملة إرهابية تقوم بها مجموعات متطرفة مرتبطة بالخارج لأنها لا تريد الإصلاح كما انها تتعرض ايضاً لحملة إعلامية مضللة تقوم على بث الأخبار الملفقة وتجاهل الحقائق ومنها التعتيم الاعلامي على استشهاد ما يزيد على 700 من عناصر حفظ النظام».

وأشار الى ان «عملية الحوار الجارية في سورية والتي بدأت باللقاء التشاوري التحضيري لمؤتمر الحوار الوطني ومن ثم اجراء الحوار في المحافظات ليتم بعدها عقد المؤتمر الوطني الشامل للحوار تبرز رغبة القيادة في اشراك جميع أبناء الشعب السوري في صنع مستقبل سورية».

الى ذلك، اعربت احزاب يسارية تركية وأخرى سورية عن «القلق» من «المواقف الرسمية» التركية تجاه سورية، رافضة اي تدخل خارجي في الشؤون السورية.

وكان وفد من «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» التي تضم «الحزب السوري القومي الاجتماعي» برئاسة علي حيدر و «اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين» برئاسة قدري جميل زارت اسطنبول، وصدر بيان مشترك باسمها وباسم 10 احزاب يسارية، أعلن «الدفاع عن وحدة سورية واستقرارها وسيادتها، وإدانة أي تدخل خارجي وبأي صيغة كانت ومن أي جهة في الشؤون الداخلية السورية». كما دعا «كل القوى الى وقف العنف، سواء من طرف السلطة أو من طرف المجموعات المسلحة، والشروع بالحوار الجدي والحقيقي الذي يعتبر المخرج الآمن الوحيد من الأزمة لإنجاز تغيير حقيقي يلبي طموحات الشعب السوري».

وأعرب المشاركون عن «قلقهم واستنكارهم للمواقف الرسمية التركية تجاه سورية، وسياساتها المتعلقة بالدرع الصاروخية على أراضيها، وبالحملة العسكرية المستمرة ضد الشعب الكردي في جنوب شرقي تركيا».

خريطة المعارضة السورية بعد ستة أشهر على الانتفاضة

المصدر: مونتيكارلو

بعد ستة أشهر على انطلاق الانتفاضة السورية بدأت تتضح معالم خريطة المعارضة وظهرت معها أيضا المؤشرات الأولى لعلاقة الداخل مع الخارج ارتباطا وتواصلا وتنسيقا أو اختلاقا وتمايزا.

بالطبع تبقى النواة الأساسية الصلبة لهذه المعارضة في الداخل تحديدا في التنسيقيات المحلية التي تدعو إلى التظاهرات وتنظمها و تعطي لكل يوم جمعة اسمه وشعاره الذي يعبر عن مزاج الانتفاضة وأحوالها ومطالبها التي بلغت أخيرا حدّ المطالبة بأي إجراء خارجي ممكن لحماية المدنيين.

فهذه التنسيقيات هي التي تملك عمليا ما يسمى " شرعية الثورة" . ولذلك تحاول المعارضات الأخرى إما التماهي معها أو الحرص على صياغة خطاب سياسي أقرب ما يكون إلى طموحات الشارع.

وقد برزت أخيرا ثلاثة تيارات أولها في الداخل وبات يحمل اسم " هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" التي عقدت مؤتمرها في إحدى بلدات ريف دمشق. وينظر إلى أعضاء الهيئة على أنهم معارضون مدجنون يريدون حلا إصلاحيا و لا يمانعون بأن يبقى النظام. وقد أيدوا مصطلح " إسقاط النظام الاستبدادي الأمني" الذي بات شائعا للتمييز بين الجناحين السياسي المقبول والجناح الأمني المرفوض.

ولا يعتبر التيار الآخر "ائتلاف القوى العلمانية السورية" الذي أنشئ في باريس بعيدا عن هذا الطرح باعتبار أنه يضم مثقفين يخشون البديل الإسلامي للنظام.

أما التيار الثالث فيتمثل بــ " المجلس الوطني السوري" الذي أعلن في اسطنبول و كان واضحا في تركيزه على إسقاط النظام. واستقبل بترحيب كبير ومآخذ محدودة من جانب تنسيقيات الداخل التي ضم ممثلين سريين عنها. كما حظي بترحيب غير مسبوق في الكثير من العواصم خصوصا واشنطن وباريس ولندن فضلا عن الاتحاد الأوروبي. ويبدو أن هذا المجلس هو المعوّل عليه الآن لإعطاء الانتفاضة صوتا مسموعا.

في كل الأحوال ليس واقعيا تصور أطياف المعارضة في جسم واحد. لكن اخطر ما يمكن أن تواجهه منذ الآن هو أن يلعب النظام على تناقضاتها لضربها بعضا ببعض وأن يستخدم بعضها لكسر الانتفاضة.

حاكم مصرف سوريا المركزي: أميركا تقصدت تأخير منحي تأشيرة دخول لاراضيها

المصدر: النشرة اللبنانية

أكد حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة أن السفارة الأميركية في دمشق لم تبلغه بمنحه تأشيرة الدخول إلى أراضيها خلافاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً.

وقال ميالة في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية إن حصوله على التأشيرة، ولو كان صحيحاً، أصبح حالياً دون فائدة تذكر، مشيراً إلى أن السفارة الأميركية بدمشق على علم بسبب طلبه للتأشيرة وهو حضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين التي انطلقت في العاصمة الأميركية واشنطن الجمعة الماضية وتستمر لثلاثة أيام فقط، موضحاً أنه بحسب ما نقل عن السفارة الأميركية فإن الاجتماعات تنتهي مع بدء فعالية التأشيرة في الأراضي الأميركية، موضحاً أن السفارة تقصدت التأخير في منحه التأشيرة مع أنه تقدم بطلبها ضمن الفترة الزمنية المطلوبة لمثل هذا النوع من الإجراءات.

وجدد ميالة ضرورة نقل هذه الاجتماعات إلى خارج الولايات المتحدة الأميركية وجعلها دورية بين كافة دول العالم المشاركة فيها. وكان مصدر مسؤول في السفارة الأميركية بدمشق أكد منح حاكم مصرف سورية المركزي تأشيرة دخول (فيزا) إلى واشنطن، مشيراً إلى أنها تأخرت بعض الوقت بسبب توقف عمل القسم القنصلي وأنه من الممكن استخدامها بدءاً من الأحد المقبل (اليوم).

تعزيزات للجيش السوري على الحدود الشمالية الشرقية للبنان

المصدر: القدس العربي

افاد شهود السبت أن الجيش السوري قام بتعزيز انتشاره على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، وذلك بعد محاولات عدة قام بها مواطنون سوريون في المنطقة للهروب في اتجاه الاراضي اللبنانية.

وقال المصدر نفسه ان التعزيزات تركزت في محيط مدينة القصير السورية وكذلك في المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية في سهل البقاع (شرق).

والسبت، افاد مسؤول امني انه تم نقل جريحين سوريين في القصير الى شمال لبنان عبر معابر غير شرعية في القاع، حيث توقف تدفق النازحين السوريين في شكل شبه كامل بسبب تعزيز إجراءات المراقبة في الجانب السوري.

والجمعة، تم نقل جريح اخر عبر الطريق نفسها في ظل محاولة النازحين الالتفاف على التدابير الأمنية.

ورصدت الامم المتحدة نزوح اكثر من 3700 سوري الى شمال لبنان منذ اذار/ مارس الفائت، علما ان النظام السوري يواصل قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له ما ادى الى مقتل 2700 شخص على الاقل وفق تقارير الامم المتحدة.

مفتي سورية: جمعة توحيد المعارضة لم تكن تظاهراتها صاخبة وسأزور لبنان لإخراج المنطقة من التطرف

المصدر: الوكالة الألمانية

قال مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون السبت إن "الأوضاع الداخلية في سوريا تميل إلى الهدوء النسبي" وإن "الأمور تتجه نحو الأفضل، لأن هذه الجمعة (جمعة توحيد المعارضة) كانت أفضل جمعة من ستة أشهر".

وأضاف حسون في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "هناك خطة لدينا لزيارة القيادات الروحية في لبنان كافة، لكن مواعيد الزيارات لم تحدد حتى الآن".

وأشار إلى أن "فكرة الزيارة من حيث المبدأ موجودة وتم تداولها مرارا، وعادت إلى الواجهة بعد مواقف البطريرك بشارة الراعي التي أطلقها من باريس منذ مدة،ووجدنا فيها تلك النظرة الهامة التي تصوب الأمور وتبدي خشية على أمن شعوب المنطقة واستقرارها".

وكشف حسون أن لديه تواصل مع رأس الكنيسة المارونية في لبنان والعالم البطريرك بشارة الراعي قائلا: "لقد اتصلت بالبطريرك الراعي بعد عودته من فرنسا مؤخرا، وهنأته على مواقفه واتفقنا على لقاء قريب، ولكن لم نتفق على تحديد المواعيد".

وأضاف: "كما أنني سأزور القيادات الروحية كافة،من مختلف الطوائف،في حال تحديد المواعيد من أجل التباحث في كيفية إخراج المنطقة من التطرف والحفاظ على الأمان والاستقرار والتعايش فيها لجميع أبنائها".

وخرجت التظاهرات المناهضة للنظام في عدد من المدن والبلدات السورية الجمعة في مظاهرات أطلق عليها اسم (جمعة وحدة المعارضة)، مع اعتماد الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات على نظام البعث الحاكم في مزيد من المحاولات لحضه على وقف قمع التظاهرات.

وأعلنت بيانات المعارضة و"تنسيقيات الثورة" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" سقوط قتلى وجرحى في هذه التظاهرات.