شاؤول موفاز
رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست
السيرة الذاتية شاؤول موفاز :
الاسم: شاؤول موفاز שאול מופז،
هاتف: 02-6496116
هاتف إضافي: 02-6408045
فاكس: 02-6496421
بريد إلكتروني: shaulm@knesset.gov.i
تاريخ الميلاد: عام 1948
العمر: 60 عاما
مكان الميلاد: طهران , إيران
الحزب السياسي: كاديما حاليا ، الليكود سابقا
الحالة الاجتماعية : متزوج وله 4 أبناء
المؤهلات العلمية: بكالوريوس وماجستير في إدارة الأعمال جامعة بار إيلان.
المناصب التي شغلها: رئيس هيئة الأركان .
وزير الدفاع .
وزير المواصلات وقائم بأعمال رئيس الوزراء سابقا .
وظائف في اللجان في الكنيست:
رئيس لجنة الخارجية والأمن
رئيس اللجنة المشتركة لميزانية الأمن
عضو في اللجنة المشتركة للجنة الدستور والقانون والقضاء ولجنة المالية بشأن قانون التصنت السري
عضو في لجنة الخارجية والأمن
النشأة:
موفاز من مواليد إيران عام 1948 .
هاجر مع أسرته من إيران إلى الكيان الصهيوني عام 1957 .
أقامت أسرته بمدينة إيلات في مسكن تابع للوكالة اليهودية .
تلقى تعليمه الأساسي بالمدارس الدينية، ثم التحق بإحدى المدارس الزراعية الداخلية.
حاصل على بكالوريوس وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بار إيلان .
شاؤول ينتمي للتيار اليميني الديني المتشدد ، يتحدث العربية، وهو متزوج وله 4 أبناء.
الحياة العسكرية :
التحق بالخدمة العسكرية عام 1966 في سلاح المظلات كجندي بالكتيبة (890) مظلات، بقيادة [دان شمرون]. وقد شارك في عدوان 1967 تحت قيادة رافائيل إيتان.
حصل 1967عام على دورة ضباط وتولى قيادة فصيلة مظلات بسرية كان يقودها في ذلك الوقت إسحاق موردخاي وزير الدفاع السابق.
عمل عام 1969كقائد سرية استطلاع بلواء مظلات.
شارك عام 1973كقائد سرية الاستطلاع في حرب أكتوبر على الجبهة السورية، حيث كلف بمهمة قطع الطريق البري بين سوريا و العراق لمنع وصول إمدادات لسورية.
تم تعيينه عام 1974كقائد كتيبة مظلات.
شارك عام 1976 في عملية عنتيبي مع كل من (موردخاي – فيلنائي)
حصل عام 1977 - 1978على إجازة لدراسة إدارة الأعمال بجامعة بار إيلان.
عاد عام 1979للجيش وتولى قيادة كتيبة (202) مظلات، ثم تولى وظيفة قائد لواء مشاة في المنطقة الشمالية.
اشترك عام 1982في العدوان ضد لبنان.
سافر عام 1983في بعثة دراسية بكلية القادة والأركان التابعة لمشاة الأسطول الأمريكي.
عين عام 1984قائداً للواء (35) مظلي، حيث نفذ جريمة ما سمي (القانون والنظام) التي قتل خلالها 50 مجاهداً من عناصر حزب الله.
ترقى عام 1988لرتبة العميد وعين قائداً لفرقة مدرعة بالمنطقة الشمالية (الجليل).
قام عام 1992بإجازة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
تم تعيينه في إبريل1993 قائداً لقوات جيش الدفاع في الضفة الغربية.
ترقى إلى رتبة اللواء في يناير 1994، كما تم تعيينه في نوفمبر 1994 قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية، حيث وقع حادث تسآليم أثناء فترة قيادته والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة خلال التدريب على تنفيذ مهمة خاصة.
تم تعيينه عام 1996 رئيساً لشعبة التخطيط برئاسة الأركان حيث أشرف على تنفيذ اتفاق الخليل.
تم تعيينه عام 1997 نائباً لرئيس الأركان.
صدر قرار في مايو 1998 بتعيينه رئيساً لأركان جيش الكيان الصهيوني حيث تولى مهام منصبه اعتباراً من يوليو 1998. ويعد بذلك رئيس الأركان رقم (16) منذ قيام الكيان الصهيوني.
التأهيل العسكري :
حاصل على كافة دورات ضباط المشاة والمظليين.
حاصل على دورة كلية القادة والأركان.
حاصل على دورة كلية الأمن القومي.
حاصل على دورة كلية القادة والأركان التابعة لمشاة البحرية الأمريكية بولاية فرجينيا.
موقفه المعادي للشعب الفلسطيني :
يوصف شاؤول موفاز بالتوجه اليميني المتشدد ، كما يعرف عنه تحمسه في تعيين وترقية النساء في الجيش الصهيوني .
تزعم إلى جانب شارون قمع انتفاضة الأقصى الثانية ، حيث أن موفاز (كان رئيس أركان الجيش الصهيوني خلال الانتفاضة) عقد اجتماع في القدس مع قادة الفرق والكتائب العسكرية العاملة في أنحاء الضفة الغربية في مايو/ أيار 2001 في أوائل فترة رئاسة أريئيل شارون للحكومة خلال انتفاضة الأقصى. وخلال الاجتماع تم مناقشة "الثمن الذي يجب أن يدفعه الفلسطينيون "، حيث أراد موفاز "قتل عشرة فلسطينيين" في كل منطقة عسكرية. أي أن هذا يعني قتل 70 فلسطينيا كل يوم .
ونفذ ما عرف بعمليات الأسوار الواقية.
وقد أصدر أوامر تنفيذ العديد من عمليات قتل النشطاء الفلسطينيين ( عمليات الاغتيال ) الذين يتهمهم الاحتلال بالضلوع في هجمات ضده.
وعرف شاؤول موفاز بانتقاده المستمر للزعيم الفلسطيني (ياسر عرفات) واتهامه السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها "كيان إرهابي".
كان معارضا لاتفاقيات أوسلو.
وهو صاحب الخطة العسكرية التي استعرضها أمام الحكومة الأمنية المصغرة باسم (أورانيم ) أي جهنم لمواجهة الانتفاضة وكانت نتيجتها مجزرة نابلس وجنين .
يقوم بالتحريض على سكان القدس المحتلة، فحذر من "توجّه (فلسطيني) لتحويل القدس إلى بؤرة للإرهاب"، مطالباً بانتهاج سياسة جديدة تقوم على هدم بيوت "المجاهدين" الفلسطينيين من سكانها ممن ينفذون عمليات ضد الكيان الصهيوني وإلى طردهم وعائلاتهم منها .وشدّد على ضرورة السعي إلى وضع "خطة عمل توفر رداً صحيحاً على هذا التهديد" .
موقفه من الملف السوري :
يقدم موفاز، الذي شن حملة صارمة على الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 2000 إبان كان رئيسا لهيئة أركان الجيش الصهيوني، نفسه باعتباره صانعا للسلام :
قال شاؤول موفاز إن مساعي الكيان الصهيوني للسلام مع سورية يجب أن تستمر دون شروط مُسبقة بعد أن يترك رئيس الوزراء أيهود أولمرت منصبه.
وقال إن هدفه "هو مواصلة الحديث مع السوريين دون شروط مسبقة. والطريقة هي السلام مقابل السلام" وذلك بعد فوزه في انتخابات كاديما ويصبح رئيسا للحكومة .
وقال: "كأب لديه ثلاثة أبناء في الجيش، أريد السلام مع جيراننا. أولويتنا يجب أن تظل التوصل للسلام مع الفلسطينيين لكن هناك بعض العوائق التي تقف في سبيل تحقيق ذلك." وذلك في إشارة إلى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
ومن الجدير ذكره، أن موفاز عندما كان وزيرا للدفاع ، عارض خطط أولمرت لإعادة الجولان لسوريا.
موقفه من الملف الإيراني :
هدد موفاز بان اسرائيل " لن تتسامح تجاه إيران مسلحة نوويا ً"، معتبراً أن " كل الوسائل لمنع ذلك مشروعة " .
فقال موفاز أن إيران يمكن أن تجتاز نقطة اللاعودة التقنية في برنامجها النووي قبل نهاية عام 2008 ، وذلك استنادا إلى تقديرات جديدة للاستخبارات الصهيونية. وصرح لإذاعة الجيش الصهيوني بان "الإيرانيين قد يجتازون العتبة التكنولوجية (في البرنامج النووي) خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً في الأشهر المقبلة وقبل نهاية السنة".
و قال انه "بحلول عام 2010 سيكون لإيران خيار بلوغ إنتاج اليورانيوم مستوى عسكريا ". ويجب علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار وان نستعد لهذا السيناريو .
وأكد أن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية يجب أن يكون خطا أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي .
لكنه قال انه يؤيد الدبلوماسية وتحدث عن الخيارات الأخرى باعتبارها "ملاذا أخيرا"، مضيفا "انه سباق مع الوقت والوقت يفوز".
وقال انه ستكون هناك حاجة إلى قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات جديدة إذا لم تف إيران بالموعد النهائي للرد على عرض القوى الغربية .وأكد انه " يجب أن نصر على أن تفي إيران بالجدول الزمني الموضوع
انتخابات كاديما الداخلية :
بعد قرار اولمرت التنحي عن رئاسة حزب كاديما على اثر الاتهامات التي وجهت له بالفساد وقرار حزب كاديما إجراء انتخابات في سبتمبر القادم قرر شاؤول موفاز التنافس على خلافة اولمرت في رئاسة الحزب .
ويذكر أن المنافسون لموفاز هم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر،و وزير الداخلية مئير شيتريت .وقد فازت تسيفي ليفني برئاسة الحزب.
آراء الفلسطينيون " أصحاب عملية السلام "في موفاز:
يرى الفلسطينيون أن تاريخ موفاز كان أسود مع الفلسطينيين, حيث قام بمحاصرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة وعملياته العسكرية الشديدة ضد الفلسطينيين, فضلا عن تصريحاته التي كانت على الدوام مصدر توتر وليس استقرار.


رد مع اقتباس