ملف وفاة عادل رزق في سجون حماس
نشرت المواقع الالكترونية المحلية بتاريخ 18/4/2011 خبر وفاة عادل رزق ( 52) من قطاع غزة، الندموقوف لدى أجهزة الأمن التابعة لحماس في ظروف غامضة، وذكرت عائلته أنه لم يكن يعاني من أية أمراض، وأنه فور عادته بدأت تظهر عليه علامات الإرهاق وآثار التعذيب.
الغريب بالأمر هو عدم تطرق أي من الفضائيات العربية ولا حتى وسائل الإعلام المحلية لهذا الموضوع، الامر الذي يعد ثغرة وخطأ إعلاميا فادخا في ظل الهجمة التي تتعرض لها اجهزة السلطة الوطنية الأمنية خاصة إذا ادعت حماس تعرض أحد من كوادرها للاعتقال أو الاستجواب من قبل الأجهزة الأمنية.
حتى أن وسائل الإعلام المحلية سواء فضائية فلسطين أو الوكالات والصحف وبقية المواقع الإعلامية لن تعر هذه القضية أي اهتمام أو انتباه إلا تفاصيل صغيرة حول الخبر في حينه.
يذكر أن عدم التعاطي مع هذه القضية لهو أمر مشين بحق وسائل إعلامنا المحلية الموقرة، ولو من جانب إنساني فقط، قد لا يلوم المرء الإعلام العربي، وإن كان مسؤولا أيضا عن عدم الحديث عن الأمر، لكن من العار ألا تتحدث وسائل إعلامنا المحلية عن وفاة المعتقل عادل رزق غي سجون حماس.
وهنا نستذكر تلك الحادثة التي توفي فيها الشيخ مجد البرغوثي عام 2008 في سجن الأجهزة الامنية، كيف قامت الدنيا ولم تقعد، حتى أن الجزيرة شنت حربا شعواء ضد السلطة وحركة فتح والأجهزة الأمنية متهمة إياها البغطرسة والتعجرف والظلم وكيف شنت حملة واسعة لمحاسبة المسئولين ومعاقبتهم، كيف جندت مراسليها لزيارة بلدته كوبر ومنزله ومقابلة أطفاله وزجته بل وبثت تقريرا ممنتجا بعناية تظهر فيه " وحشية الأجهزة" وتصور عائلته وأمه الثكلى وأرملته واطفاله الأيتام.
أوليس لهذا الرجل عادل رزق عائلة كبيرة تتألف من ستة بنات يحتجن لرعاية الأب وحمايتهن، أو ليس له أم ثكلته وزوجة ترملت وصارت مسؤولة عن عائلة لا حول لها ولا قوة إلا بالله .
هل كان هذا الامر بقتل رزق أمر من الله كُلفت به حماس؟ ما هي الجريمة التي اقترفها ووجبت إقامة الحد عليه من منظور الشريعة الحمساوية التي بتاتت تحلل وتحرّم على هواها؟
ألم يحن الوقت لأن تتقي حماس الله في عباده؟
الملف التالي يرصد الخبر من زوايا مختلفة وكما وردت في مصادرها، مع العلم أن الخبر لم يٌذكر في أي موقع عربي إلا في القدس العربي وعلى الطريقة الحمساوية، أما الحياة اللندنية فأوردت خبر انتقاد مراكز حقوقية لجريمة قتله كما أن صحيفة الشعب الصينية الناطقة بالعربية كانت المصدر الدولي الوحيد الذي نشر الخبر، ونقلت الوسائل المحلية الخبر من زاوية ضيقة ومحدودة جدا.
المقالة تقول أنها تحقق
وفاة معتقل في أحد سجون 'الأمن الداخلي' التابعة لحكومة حماس في غزة
المصدر: فلسطين برس
أفادت مصادر حقوقية أن أحد المعتقلين في سجون 'حماس' توفي صباح اليوم الثلاثاء، في ظروف غامضة.
وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفاة المواطن عادل صالح رزق (52عاما) المعتقل لدى أجهزة حماس.
ونقل عن عائلة رزق قولها إن ابنها عادل اعتقل منذ الخميس الماضي لدى تلك الأجهزة التي أبلغتهم صباح اليوم، بوفاة ابنهم دون تحديد أسباب الوفاة.
وفي هذا الاتجاه طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بتحقيق عاجل ونزيه ومستقل في ظروف الوفاة، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ، ومحاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة إذا ما ثبت أن هناك عملا جنائيا أدى إلى وفاة المواطن المذكور.
من جانبها قالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في غزة إنها تحقق في ظروف وفاة الموقوف لدى جهاز الأمن الداخلي عادل رزق (52 عاماً) فجر الثلاثاء إثر وعكة صحية ألمت به الاثنين.
وأوضحت الوزارة في تصريح لها أنه تمت معالجته في المستشفى ليلة أمس ولكن أصابته مضاعفات أدت لوفاته لاحقا.
وأضافت الوزارة انه 'تم عرض جثة المتوفى على الطب الشرعي، وشكلت لجنة تحقيق رسمية بهذا الخصوص، وتم إطلاع كافة الجهات المختصة من المراقب العام والحقوقيين.
بعد تعرضه لتعذيب قاسي حماس تقتل المواطن عادل رزق مراكز حقوقية تطالب بفتح تحقيق بعد وفاة المواطن داخل سجون حماس
المصدر: موقع حماس غزة
وفي فجر اليوم الثلاثاء 19 نيسان (إبريل) عادل رزق (52عاماً) الموقوف لدى جهاز الأمن الداخلي التابع لميليشا حماس إثر تعرضه لتعذيب قاسي يوم أمس الاثنين، وقد نقل الى المستشفى ليلة أمس.
وذكر مصدر من عائلة المتوفي أن عادل رزق لا يعاني من أي أمراض كما تدعي حماس في روايتها التي قالت فيها أنه تعرض لوعكة صحية ألمت به وأنها أسعفته ولكنه توفي في المستشفى، ونفى المصدر أن يكون المتوفى قد وصل المشفى حياً بل وصل جثة هامدة وعليها أثار التعذيب واضحة .
هذا وأفادت مصادر حقوقية أن أحد المعتقلين في سجون ‘حماس’ توفي صباح اليوم الثلاثاء، في ظروف غامضة.
وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفاة المواطن عادل صالح رزق (52عاما) المعتقل لدى أجهزة حماس.
ونقل عن عائلة رزق قولها إن ابنها عادل اعتقل منذ الخميس الماضي لدى تلك الأجهزة التي أبلغتهم صباح اليوم، بوفاة ابنهم دون تحديد أسباب الوفاة،الجدير ذكره أن المتوفى يعمل في بيع الدواجن ويعيل عائلة كبيرة.
مراكز حقوقية تطالب بفتح تحقيق بعد وفاة المواطن داخل سجون حماس
طالبت مراكز حقوقية بفتح تحقيق جدي من قبل النيابة العامة بالحكومة المقالة في ظروف وملابسات وفاة المواطن عادل صالح رزق (56 عاماً) داخل مركز توقيف تابع لجهاز الأمن الداخلي في مدينة غزة يوم أمس.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي ساعات فجر يوم الجمعة الماضي الموافق 14 إبريل 2011، اعتقل جهاز الأمن الداخلي المواطن عادل رزق، من منزله الواقع في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وقام بنقله إلى سجن تابع للجهاز في مقره الواقع بالقرب من مجمع أنصار العسكري، غرب مدينة غزة.
وتابع المركز:” وفي حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 19 إبريل 2011، تلقى عدد من أقارب المعتقل اتصالات هاتفية تفيد بوجوده داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، جثة هامدة”.
وذكر أحد أقاربه لطاقم المركز، بأنه تمكن من الوصول إلى جثة قريبه في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء، وأنه شاهد علامات كدمات واضحة على جبينه، إلا أن العاملين في قسم الطب الشرعي أمروه بالخروج من القسم.
وفي ساعات مساء يوم أمس، اجتمع ممثلو عن مؤسسات حقوق الإنسان وأعضاء في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح مع مسؤولين أمنيين في وزارة الداخلية بالمقالة ، بناء على طلب وزارة الداخلية.
وقد ذكر مسؤولو الأمن بالمقالة بأن وفاة المواطن رزق هي وفاة طبيعية، وأبرزوا تقريراً طبياً جاء فيه أن هناك آثار سحجات وكدمات على جبين المتوفى.
كما ذكر مسؤولو الأمن بأن رزق قد قام يوم الجمعة بشرب مادة (الكلور) داخل السجن، وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى الشفاء لمتابعة وضعه الصحي، ومن ثم أُعيد إلى السجن في اليوم ذاته.
وقد أصدرت وزارة الداخلية المقالة يوم أمس الثلاثاء بياناً صحفياً جاء فيه بأن المواطن رزق قد توفي إثر إصابته بمضاعفات، وأنها قد شكلت لجنة تحقيق رسمية، دون أي توضيح عن تلك المضاعفات.
وطالب المركز، النائب العام بالمقالة بصفته جهة الاختصاص وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001، بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن عادل رزق ومعرفة أسبابها، ونشر نتائج هذا التحقيق على الملأ.
من جهتها قالت المراكز الحقوقية (الضمير والميزان ومؤسسة الحق) ان المواطن عادل صالح رزق رزق، (52 عاماً) نقل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وكان أقرباؤه تلقوا اتصالاً هاتفياً عند حوالي الساعة 8:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/04/2011، أفادهم بأن رزق توفي في مركز توقيف وأن جثته موجودة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها المؤسسات من ذوي المتوفى، فإن قوة من جهاز الأمن الداخلي بالمقالة قدمت إلى منزل رزق عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الخميس الموافق 14/04/2011 وطالبوه بمرافقتهم دون إبراز مذكرة إحضار صادرة عن الجهات القضائية التي يحددها القانون، فضلاً عن كون المتوفى لم يتلقَ مذكرة حضور أو تبليغ من أي نوع.
هذا وقد أكد ذوو رزق بأنه لا يشكو من أي أمراض وأن صحته جيدة، ويعمل رزق كجندي في جهاز الأمن الوطني وهو من تفريغات عام 2005، وهو متزوج ولديه (8) أبناء من بينهم (6) فتيات ومن بينهن طفلتين.
وقد نشرت وزارة الداخلية المقالة توضيحاً على موقعها الإلكتروني حول الوفاة هذا نصه “توفي فجر اليوم الثلاثاء 19 نيسان (إبريل) عادل رزق (52 عاماً) الموقوف لدى جهاز الأمن الداخلي إثر وعكة صحية ألمت به يوم أمس الاثنين، وقد تمت معالجته في المستشفى ليلة أمس ولكن أصابته مضاعفات أدت لوفاته لاحقاً. ويتم حالياً عرض جثة المتوفى على الطب الشرعي، وتم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهذا الخصوص، وتم إطلاع كافة الجهات المختصة من المراقب العام والحقوقيون”.
واكدت المؤسسات أن كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف هي وفاة محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي يطال إجراءات القبض والجلب وعملية التحقيق التي تمت مع المتوفى ومدى مراعاة هذه الإجراءات للقانون، وخاصة عدم تعريضه للتعذيب أو لأي من ضروب المعاملة القاسية والمهينة.
وقالت :”تنظر المؤسسات بقلق إلى المعلومات التي استقتها من ذوي رزق والتي أشارت إلى أن عملية القبض خالفت الإجراءات لجهة عدم وجود مذكرة صادرة عن النائب العام، وأن الجهة التي قبضت وجلبت المرحوم رزق ليست مخولة بموجب القانون في مخالفة صريحة لنص قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني. كما أن منع محامي مؤسسات حقوق الإنسان من معاينة الجثة أو حضور التشريح أمور تثير قلق المؤسسات.
وطالبت بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة لأن كل وفاة داخل المعتقل تفرض على مدير السجن أو من ينوب عنه إبلاغ النيابة العامة، وفقاً لنص المادة (16) من قانون مراكز التأهيل والإصلاح رقم (6) لسنة 1998، مشيرة الى ان المؤسسات في هذا الصدد إلى أن فتح التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي رافقت القضية بما في ذلك السبب الحقيقي للوفاة هو مطلب ضروري وملح بالإضافة إلى كونه واجب قانوني، ونشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه وخلال مدة زمنية معقولة تتناسب مع أصول وإجراءات التحقيق المهني.
وشددت المؤسسات الموقعة على حق العائلة في استقدام طبيب تشريح مستقل وهو حق لا يجوز الانتقاص منه بالنظر لدوره في تعزيز شفافية ونزاهة التحقيق، وتنتظر صدور تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة المتوفى رزق للتحقق من سبب الوفاة وإذا ما كانت ناتجة عن تعذيب وسوء معاملة.
مقال: الإعتراف بالمسؤولية لا يكفي
المصدر: حماس غزة/ مصطفى إبراهيم
وفاة المواطن عادل رزق من مخيم جباليا أثناء التحقيق معه في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي بمدينة غزة، ولم يصدقوا رواية وزارة الداخلية من أن المواطن توفي إثر وعكة صحية ألمت به، ولكن أصابته مضاعفات أدت لوفاته لاحقاً، وأنها عرضت جثة المتوفى على الطب الشرعي، وقالت عبر البيان المنشور على موقعها الالكتروني أنه تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وتم إطلاع كافة الجهات المختصة من المراقب العام والحقوقيون.
عادل رزق توفي بعد أربعة أيام من توقيفه من قبل جهاز الأمن الداخلي، ولم يتم توضيح التهمة التي اعتقل على أساسها، ولم تتمكن العائلة من معرفة سبب أو مكان احتجازه،
مؤسسات حقوق الإنسان منعت من حضور التشريح، ومعاينة الجثة وتصويرها، لكنها حصلت على إفادات من أفراد من عائلة المتوفى الذين أكدوا بوجود آثار كدمة وجرح في مقدمة الرأس.
على إثر وفاة المواطن طالبت مؤسسات حقوق الإنسان النائب العام بفتح تحقيق جدي في وفاة رزق على أن يطال التحقيق الإجراءات المتبعة في عملية الضبط والتوقيف بما في ذلك الجهة التي أصدرت مذكرة التوقيف والجهة التي نفذت الأمر والمكان الذي احتجز فيه، ونشر نتائج التحقيق على الملأ، وإحالة كل من يثبت تورطه في الحادث إلى العدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وإصدار التعليمات اللازمة من قبل وزارة الداخلية إلى المكلفين بإنفاذ القانون بضرورة الالتزام بالحقوق القانونية والمعاملة الإنسانية للمحتجزين وتوضيح الواجبات الملقاة على عاتقهم في توفير الحماية اللازمة لهم.
خلال العام الماضي لم تقع أي حالة وفاة داخل مراكز التحقيق، ومع ذلك فان ما جرى هو خطير ويثير القلق والخشية من أن الأجهزة الأمنية ما زالت تمارس التعذيب، و أن الحكومة وأجهزتها الأمنية في غزة تتحمل المسؤولية عن توفير الأمان على حياة المحتجزين وسلامتهم الجسدية، وأن حالات الوفاة داخل مراكز التوقيف أي كانت هي محل اشتباه تستوجب الرقابة والمتابعة والتحقيق من قبل الجهات القانونية المختصة لمعرفة ملابسات الوفاة.
في كل مرة يتوفى مواطن في التحقيق يحاول المسؤولين إخفاء الحقيقة ووضع التبريرات والحجج واختلاق روايات غير صحيحة حول ظروف وأسباب الوفاة، ويؤكدون على أنهم يصدرون التعليمات بعدم ممارسة التعذيب، إلا أن الأجهزة الأمنية مارست ولا تزال تمارس التعذيب ضد الموقوفين.
الخطوة التي قامت بها الحكومة في غزة من أنها أبلغت عائلة المتوفى أنها تتحمل المسؤولية عن وفاة ابنها، وأنها شكلت لجنة تحقيق في ظروف وفاته، وسوف تطلعهم على نتائج التحقيق وملابسات الوفاة، خطوة إيجابية، إلا أن ما يثير الاستغراب والدهشة أنه لم تتم حتى الآن محاسبة أي شخص، ولم يثبت تورط أي من ضباط وأفراد الشرطة والأجهزة الأمنية بالتعذيب، وفي معظم حالات الوفاة لم يظهر سبب جرمي للوفاة، وفي الحالات التي تم التحقيق والتشريح فيها لم يعلن عن أي نتائج.
ولا يكفي الاعتراف بالمسؤولية وتحملها بل يجب محاسبة المتورطين في التعذيب، وتشكيل لجان تحقيق جدية، والإعلان عن نتائجها والكشف عن مرتكبي التعذيب وتقديمهم لمحاكمة قانونية عادلة، وتقديم تعويضات تضمن تعويض الضحايا وتحقيق الردع العام .
ويتوجب على الحكومة والأجهزة الأمنية أن تعمل بشفافية عالية من خلال نشر المعلومات المتعلقة بمواضيع من هذا النوع، وكذلك السماح لمؤسسات حقوق الإنسان من القيام بعملها الرقابي وتنفيذ زياراتها الدورية والرقابية على مراكز التوقيف والتحقيق والتفتيش عليها، ولا تمكنها من الإطلاع على ظروف المحتجزين، وبناء عليه يتوجب على وزارة الداخلية العمل الفوري وللحد من تفاقم الأمور حتى لا تصل الى ما حصل من وفاة المواطن عادل رزق يجب اتخاذ كل الإجراءات الوقائية سواء كانت تشريعية أم توعوية أم رقابية، والتدخل السريع في حال حدوثها.
الداخلية توضح ملابسات وفاة موقوف لديها
المصدر: الرسالة نت
أعلنت وزارة الداخلية عن تشكيلها للجنة تحقيق رسمية بخصوص وفاة أحد الموقوفين لدى جهاز الأمن الداخلي في مدنية غزة اثر وعكة صحية ألمت به.
وقالت الوزارة في توضيح صحفي نشر على موقع الوزارة أن الموقوف عادل رزق (52عاماً) توفي فجر الثلاثاء 19 ابريل، إثر وعكة صحية ألمت به يوم أمس الاثنين، وقد تمت معالجته في المستشفى ليلة أمس ولكن أصابته مضاعفات أدت لوفاته لاحقاً.
وأشارت الوزارة إلى أن نتائج لجنة التحقيق التي تمت تشكيلها في القضية ستطلع الجهات المختصة من المراقب العام للوزارة والحقوقيون على نتائجها فور الانتهاء من ذلك.
المركز الفلسطيني:اطالب بالتحقيق بوفاة رزق بغزة
المصدر: موقع بانيت
وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، جاء فيه:" طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ، بفتح تحقيق جدي من قبل النيابة العامة في ظروف وملابسات وفاة المواطن عادل صالح رزق رزق 56 عاما ، داخل مركز توقيف تابع لجهاز الأمن الداخلي في مدينة غزة ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ،
وذكر أحد أقاربه لطاقم المركز:بأنه تمكن من الوصول إلى جثة قريبه في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء ، وأنه شاهد علامات كدمات واضحة على جبينه ، إلا أن العاملين في قسم الطب الشرعي أمروه بالخروج من القسم".
وفي ساعات مساء يوم أمس اجتمع ممثلو عن مؤسسات حقوق الإنسان وأعضاء في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح مع مسؤولين أمنيين في وزارة الداخلية بغزة ، بناء على طلب وزارة الداخلية ، وقد ذكر مسؤولو الأمن بأن وفاة المواطن رزق هي وفاة طبيعية ، وأبرزوا تقريراً طبياً جاء فيه أن هناك آثار سحجات وكدمات على جبين المتوفى. كما ذكر مسؤولو الأمن بأن رزق قد قام يوم الجمعة بشرب مادة (الكلور) داخل السجن ، وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى الشفاء لمتابعة وضعه الصحي ، ومن ثم أُعيد إلى السجن في اليوم ذاته ، وقد أصدرت وزارة الداخلية في غزة أمس الثلاثاء بياناً صحفياً جاء فيه :أن المواطن رزق قد توفي إثر إصابته بمضاعفات ، وأنها قد شكلت لجنة تحقيق رسمية ، دون أي توضيح عن تلك المضاعفات.
وفي ضوء ذلك فإن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يطالب النائب العام بصفته جهة الاختصاص وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001، بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن عادل رزق ومعرفة أسبابها ، ونشر نتائج هذا التحقيق على الملأ".
وفاة سجين موقوف في غزة
المصدر: القدس العربي
اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة ان سجينا موقوفا لدى جهاز الامن الداخلي في غزة توفي الثلاثاء اثر وعكة. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان السجين 'عادل رزق (52 عاما) الموقوف لدى جهاز الامن الداخلي توفي فجر الثلاثاء اثر وعكة ألمت به يوم الاثنين' دون مزيد من التفاصيل.
واشار البيان الى انه 'تمت معالجة السجين في مستشفى بغزة ليلة الاثنين 'لكن مضاعفات ادت لوفاته لاحقا'. واوضح البيان انه 'تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهذا الخصوص وتم اطلاع كافة الجهات المختصة من المراقب العام والحقوقيين'.
وفاة معتقل لدى حكومة حماس بقطاع غزة في ظروف غامضة
المصدر: الشعب الصينية
توفى معتقل لدى الحكومة المقالة التيتديرها حركة (حماس) في قطاع غزة يوم الثلاثاء/19 أبريل الحالي/ في ظروف غامضة ، حسبما ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية .
وذكرت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) ، أن المعتقل عادل صالح رزق يبلغ (50 عاما) توفى خلال اعتقاله لدى جهاز (الأمن الداخلي)التابع للحكومة المقالة في شمال قطاع غزة ،مشيرة الى أن مؤسسات حقوقية فتحت تحقيقا في الحادثة.
من جهته قال معين رزق شقيق المتوفى لوكالة أنباء (شينخوا) ، إن جهات أمنية في الحكومة المقالة أبلغتهم صباح اليوم بوفاة شقيقه بعد اعتقاله منذ يوم الخميس الماضي ، من دون أن تحدد سبب الوفاة .
وأكد رزق ، أن العائلة رفضت استلام الجثة وطلبت من النيابة العامة تشريحها وفتح تحقيق رسمي في الحادثة للوقوف على ملابسات وأسباب وفاته، مشيرا إلى أن شقيقه "لم يكن يعاني من أمراض واعتقل وهوبحالة صحية طبيعية وجيدة".
وذكر أن المتوفى يعمل ضمن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد اعتقل عدة مرات لدى الحكومة المقالة بتهمة "إجراء اتصالات مع جهات في السلطة في رام الله".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة حول الحادثة وأسباب الوفاة، يذكر أن عدة حالات وفاة لمعتقلين سجلت منذ منتصف العام 2007 أثر بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي .
وقد اتهمت مؤسسات حقوقية محلية ودولية في عدة مناسبات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وغزة بممارسة التعذيب ضد معتقلين لديها على خلفيات سياسية.
منظمات حقوقية تنتقد وفاة معتقل في غزة
المصدر: الحياة اللندنية
انتقدت منظمات حقوقية فلسطينية أمس وفاة المواطن عادل صالح رزق (52 عاماً) في مركز توقيف تابع لجهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في حكومة «حماس» في غزة، فيما اتهم ذوو رزق الأمن الداخلي بتعذيب ابنهم حتى الموت من دون أي سبب، وأكدوا أنه كان بصحة جيدة ولم يكن يشكو أي مرض.
وذكرت «مؤسسة الحق لحقوق الانسان» و«مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان» و «مركز الميزان لحقوق الإنسان» في بيان مشترك أمس أن «كل وفاة تحدث داخل مراكز التوقيف محل اشتباه وتقتضي فتح تحقيق جنائي يطاول إجراءات القبض والجلب وعملية التحقيق التي تمت مع الضحية ومدى مراعاة هذه الإجراءات للقانون، خصوصاً عدم تعريضه للتعذيب أو لأي معاملة قاسية ومهينة».
وأضافت أن «المعلومات التي استقتها من ذوي رزق أشارت إلى أن عملية الاعتقال خالفت الإجراءات لجهة عدم وجود مذكرة صادرة عن النائب العام، وأن الجهة التي اعتقلته وجلبته (الأمن الداخلي) ليست مخولة بموجب القانون في مخالفة صريحة لنص قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني».
وعبّرت عن قلقها من «منع محامي مؤسسات حقوق الإنسان من معاينة الجثة أو حضور التشريح». وطالبت «بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة لأن كل وفاة داخل المعتقل تفرض على مدير السجن أو من ينوب عنه إبلاغ النيابة العامة وفقاً للقانون». كما دعت الى «نشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه»، مشددة على «حق العائلة في استقدام طبيب تشريح مستقل (...) بانتظار صدور تقرير الطبيب الشرعي الذي شرّح جثة رزق للتحقق من سبب الوفاة وما إذا كانت ناتجة من تعذيب وسوء معاملة». واتهم ذوو رزق الأمن الداخلي بتعذيب ابنهم حتى الموت من دون أي سبب، وأكدوا أنه كان بصحة جيدة ولم يكن يشكو من أي أمراض. وكانت وزارة الداخلية أعلنت فور وفاة رزق انه توفي «إثر وعكة صحية» ألمّت به ليل الاثنين - الثلثاء، وشكلت الوزارة «لجنة تحقيق رسمية» للتحقيق في سبب وفاته.
وقالت مصادر في العائلة إن رئيس الحكومة اتصل مساء أول من أمس بأحد أفرادها وأبلغه بأن حكومته تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاته، وأنه أرسل وفداً اليها في هذا الشأن. وكان رزق يعمل جندياً في قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية.
حماس تتهم الشهيد المقتول في سجونها عادل رزق بالعمالة علي شبكة فلسطين للحوار
المصدر: فتح ميديا
نشرت شبكة فلسطين للحوار مايلي: العميل عادل صالح رزق من سكان معسكر جباليا ، هو عميل وشارك مع القوات الخاصة الصهيونية في الحرب الاخيرة وعدة اجتياحات سابقة, وعليه تهم قتل خطيرة جدا.


رد مع اقتباس