تهجم كتاب كويتيون علىالشعب الفلسطيني

هذه بعض كتابات اعلاميين كويتيين عن فلسطين وشعبها!!!!! انتبهوا انتم تتكلمون عن فلسطين ؟؟؟

من الكويت الى فلسطين... مع القذارة

يا ليتني كنت جنديا إسرائيليا

الآية (21) من سورة المائدة تؤكد حق بني إسرائيل في فلسطين الكاتب عبدالله الهدلق

من الكويت الى فلسطين... مع القذارة

اللي اختشوا. مازالوا أحياء!!

2-1-2007

منتدى Jordan نقلا عن الوطن الكويتية

لأن الرحمة تجوز على الحي والميت، فقد ترحمت على «صدام حسين»- لسبب واحد لاغير وهو «حسنته الوحيدة» التي أفادنا بها حين طرد أكثر من أربعمائة ألف فلسطيني من الكويت لم تكن عفاريت الأرض- وشيطانيها- قاطبة قادرة على إخراجهم منها! ومع ذلك فقد هتفوا له في شهور الغزو وبعد التحرير وقبل اعتقاله في الحفرة وبعد إعدامه على.. المشنقة!! الفلسطينيون بحاجة إلى أطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين لدراسة عقولهم، أراضيهم محتلة ويؤيدون احتلال أراضي الغير! يعانون من البطش الإسرائيلي ويفرحون لبطش صدام حسين بالكويتيين والعراقيين والإيرانيين! الكويتيون قدموا لهم الدعم وأطعموهم من جوع وآمنوهم من خوف فهتفوا لمن قتلهم!! اللبنانيون أحاطوهم بالحب والدعم والرعاية وفتحوا الحدود لهم والقتال معهم وتدمرت بلادهم بسبب ذلك فلم يحصلوا إلا على الجحود.. والنكران وكذلك فعل الأردنيون فدمرت عاصمتهم «عمان» فوق رؤوسهم في .. أيلول 1970!! الإيرانيون- وجمهوريتهم الإسلامية- وقفوا معهم وآخر منحة أعطيت لهم - بعد زيارة «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء «الحماسي»- بلغت 250 مليون دولار فأصدروا بيانا- يوم أمس الأول -قالوا فيه إن «إعدام صدام حسين مؤامرة دبرها الأمريكيون والإيرانيون والشيعة والإسرائيليون»!! هكذا أصبح «أحمدي نجاد» - في نظرهم- مثل «إيهود أولمرت» وجورج بوش وصار الشيعة- في قياسهم - كاليهود وجنود المارينز في العراق!! الفلسطينيون- في حركتي فتح وحماس- اختلفوا في كل شيء واتفقوا على صدام حسين وتأييده حيا و.. ميتا!! الرئيس الفلسطيني «أبومازن» أعلن اعتذاره للكويتيين في مطار الكويت قبل أكثر من سنة، ثم عاد ولحس «استفراغه» هذا، بذلك البيان الذي أصدرته حركة «إغلاق» المسماه- كذبا- بـ«فتح»!!

...كثيرون «تفلسفوا» حول إعدام «صدام حسين» وقالوا إن موته أضاع «فرصة تاريخية» لجبال من المعلومات حول علاقة المقبور بالولايات المتحدة الأمريكية والغرب.. عموما وبأن واشنطن لم تترك له فرصة ليتحدث عن.. ذلك؟! نقول لهؤلاء إن «صدام حسين» ما كان ليستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة من «جبل الأسرار» هذا لأنه- إن فعل ذلك- سيكشف نفسه لكل هؤلاء الرعاع- المغرر بهم- في الأردن وفلسطين واليمن وتونس وموريتانيا والسودان وحتى الهند والسند وبلاد تركب الأفيال، لأن معنى ذلك أنه سيكشف لهم عن «عمالته للغرب» وبأنه ليس «بطلا يحارب الصهاينة والنصارى وأعداء العروبة والإسلام» فآثر أن يصمت -بإرادته- حتى يستمر في خداعهم ميتا بعد أن ضحك على ذقونهم - وعقولهم- حيا!!

رئاسة- ما يسمى- بالمجلس التشريعي الفلسطيني- أصدرت بيانا آخر لا يقل سفالة وخسة ونذالة عن بيان «والدتهم- حماس» قالوا فيه.. «إن إعدام صدام حسين اغتيال وجريمة.. بشعة»!! المعارك الأخيرة التي دارت بين عناصر حركتي «حماس» و«فتح» تسببت في مقتل 40 فلسطينيا وجرح مائة!! فلسطيني يقتل فلسطينيا.. «ليس اغتيالا ولا جريمة بشعة» أما إعدام صدام الذي قتل الملايين من العراقيين والإيرانيين والمئات من الكويتيين فهو «اغتيال وجريمة بشعة» صحيح «اللي اختشوا... ماتوا» لكن هؤلاء مازالوا أحياء!!.

على كل مواطن كويتي تبرع بدينار واحد فقط لحركة «حماس» و«فتح» أن يتوضأ ويصلي ويستغفر ربه على هذه الخطيئة ويتوقف فورا عن الدعاء لهم بل بالدعاء.. عليهم أن يزيدهم خزيا في الدنيا وعذابا في.. الآخرة!.

يا ليتني كنت جنديا إسرائيليا

11 تموز / يوليو 2006

ملاحظة : المقال نشره ايضا موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية

مقال رأي بقلم الكاتب الصحفي عبدالله الهدلق نشر في صحيفة الوطن الكويتية.

إنها امنية يتمناها كل مواطن عربي يعيش في دول القمع والاستبداد والتسلط والظلم، الدول التي استعبدت مواطنيها واسمتهم «رعايا!» وهم مواطنون لهم نفس ما للحاكم من حقوق وعليهم نفس ما عليه من واجبات ولكن غطرسة الحاكم وجور السلطان واستبداد الملك وتسلط الرئيس جعلت المواطن العربي مستعبدا في وطنه وحوّلت المواطنين الى رعايا وجعلت كحل مواطن عربي في تلك الدول يصرخ بأعلى صوته في وجوه هؤلاء الملوك والحكام والسلاطين والرؤوساء المستبدين قائلا: «يا ليتني كنت جنديا اسرائيليا». لأن المواطن العربي ادرك قيمة المواطن الاسرائيلي في نظر دولته الحضارية والعادلة والتي تقدر قيمة الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى وامر بحفظ انسانيته وآدميته وكرامته.

لقد انتفضت دولة اسرائيل وتحركت بكل اجهزتها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والشعبية لانقاذ حياة جندي اسرائيلي خطفته ايدي حركة حماس الارهابية وأغرار كتائب عز الدين القسام المخربين، ومعتوهو سرايا القدس التابعين لحركة فتح الارهابية، ظنا منهم ان المواطن الاسرائيلي لا قيمة له في وطنه كما عهدوا ذلك من دولهم المستبدة واوطانهم الظالمة وحكامهم المستعبدين لهم، ولكنهم ادركوا -عندما ارتجفت دولة اسرائيل بكاملها وخرجت عن بكرة ابيها لانقاذ الجندي الاسرائيلي الاسير - ان المواطن الاسرائيلي له قيمة كبيرة في وطنه ودولته وجعلت - حتى خاطفيه - يتمنون انهم كانوا جنودا اسرائيليين.

بالله عليكم ما قيمة المواطن السوري في نظر حزب البعث المستبد الحاكم في دمشق؟ وما قيمة المواطن الايراني في نظر النظام الديني الحاكم في بلاد فارس؟ وما قيمة المواطن الليبي في نظر المعتوه الاكبر في طرابلس؟ وهل للمواطن المصري - الذي اصبح صفرا في معادلة السبعين مليون السكانية ورقما مهملا - قيمة او معنى في نظر او اعتبار الحزب الحاكم في مصر؟.

ان المواطن الاسرائيلي بشكل عام والجندي بشكل خاص أثمن في نظر دولته من مائة مليون عربي واغلى من مليار مسلم اصبحوا غثاء كغثاء السيل كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحياة الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير اثمن عند دولته من حياة كل سكان مخيمات غزة لذلك فان اسرائيل لن تتورع - اذا وجدت نفسها مضطرة لذلك - عن إبادة اكبر عدد ممكن من مسلحي حركة حماس الارهابية وميليشيات حركة فتح المخربة واعوانهم من سكان مخيمات اللاجئين في غزة في سبيل استنقاذ الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير وتحريره من خاطفيه.

أرأيتم وأدركتم لماذا يتمنى كل مواطن عربي في دول القمع وانظمة الاستبداد وحكام التسلط والظلم لو كان جنديا اسرائيليا؟!

عبدالله الهدلق .. الآية (21) من سورة المائدة تؤكد حق بني إسرائيل في فلسطين

تاريخ النشر : الثلاثاء 31/3/2009م

موقع كوكتيل

فيما يلي مقابلة مع الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق الذي أثارت مقالاته الكثير من الجدل في العالم العربي كما أنه اتهم بالعمالة مع إسرائيل. فقد أجرت المقابلة نورا جنات من صحيفة الوطن الكويتية ونعرضها هنا بكاملها ودون إدخال أي تغيير.

اتهموه بأنه متصهين وملحد واستنكروا أداءه الصلاة حاضرا في المسجد (2-1)

حاورته نورا جنات: كتاباته دائما مثيرة لكثير من الجدل رغم أن آراءه اللاذعة قد يشاركه فيها الكثيرون من الكتاب إلا انه دائما ما يطرحها بأسلوب حاد مختلف يجر عليه الكثير من الانتقادات ويعرضه لوابل من الاتهامات تتجاوز أحياناً حدود اللياقة.اتهموه بالعمالة وبالصهيونية، فرد عليهم بسخرية أدبية مطالبا بالدليل متسائلا: هل تحتاج إسرائيل بامكاناتها المتقدمة لعمالة عبد لله مثلي؟! أشاعوا حصوله على وسام إسرائيلي رفيع المستوى فطالب مطلق الاشاعة أن يأتيه فورا بهذا الوسام المزعوم لانه وسام يعتز به!.يرفع من يراه يصلي في المسجد حاجبيه مستغربا وهو يتساءل: ملحد ويصلي؟! إلا انه ينفي عن نفسه تهمة الازدواج في الشخصية التي ألصقها به بعض معارضيه من «الاسلاميين الذين يتاجرون بالدين ويستترون به». في مقال واحد استطاع ان يكسب وبجدارة عداء 3 دول مرة واحدة بخلاف آلاف من العرب الذين انهالت عليه شتائمهم من كل صوب وحدب.في لقائه مع «الوطن» لم يخل حديثه من جرأته المعتادة. فتحدث معه عن ايران «الفارسية» كما يسميها دائما وانطباعاته بشأنها ومخاوفه منها وطالب الكاتب عبدالله سعد الهدلق دول الخليج بالكف عن التعامل باستحياء مع «ايران الفارسية» وطالبها بأن تقوي «ظهرها» وتدخل باحلاف عسكرية دولية لان الاتفاقيات لا تجدي نفعا، كما طالب بانهاء المقاطعة الكويتية الاسرائيلية لانها خدعة كما وصفها، مطالبا العرب بأن يرتقوا بمشاعرهم ويكفوا عن التشنج بعد مضي 50 عاما.ولم يقتصر حديثنا معه على الخارج بل امتد إلى أزمات الداخل، وحينها لم يخف الهدلق مقدار شعوره بالتشاؤم فالكويت يتنازعها تياران والغلبة بالتأكيد ستكون للتيار الديني ما لم يتم تحجيمه وهو تحجيم قد لا يحدث إلا باستخدام آخر العلاج «الكي» وهو هنا الحل غير الدستوري!? أنت كاتب مثير لكثير من الجدل، وهناك من صنفك في قائمة «كتّاب الصهيونية في العالم العربي»! كيف تنظر لذلك؟!- هو اتهام يعبر عن قناعات البعض، من حق من يطلق هذا الوصف عليّ أن يعبر عن قناعاته كما شاء، الموضوعات التي اتطرق إليها في مقالاتي لا تختلف كثيرا عما يكتبه الاخرون، ولكن ربما يكون اسلوبي في تناول تلك المواضيع مختلفاً عن غيري، وربما جاءت الصراحة الكاملة والعبارات والمفردات المباشرة والحادة وتجاوز الاطر والقوالب التقليدية في الكتابة هي ما يسبب احيانا اللغط والتساؤلات.وعموما من المعروف ان كثيرا من الخصوم ممن لا يعجبهم اسلوب طرح الكاتب في مقالاته، قد يعمدون الى وسائل كثيرة لتشويه الحقائق وطمس الوقائع من بينها الزعم بأني مثلا متعاون مع اسرائيل! فأنا اتساءل في أي مجال يمكن أن أكون من المتعاونين مع اسرائيل واين دليلهم على هذا الزعم الباطل؟اتهموني بأني «متصهين وعلماني وملحد» وهذه الاتهامات بدون دليل تظل اقوالا مرسلة!? اتهامك بالصهيونية هل كان بسبب تلك المقالة التي كتبتها معنونة بـ «يا ليتني كنت جنديا اسرائيليا»؟!- هذه المقالة بالذات كتبتها عام 2006 ومرت مرور الكرام ولم ينتبه لها احد أو تحدث هذه الضجة، ونشرت منذ تاريخ كتابتها مقتبسة من صفحة المقالات في الوطن في موقع «التواصل» التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، لم يلتفت إليها احد بل ان الموقع اساسا لم يكن بهذه الشهرة عربيا، الى ان حدث الاجتياح الاسرائيلي لغزة حيث كتبت حينها مقالاً قاسياً جدا في الفاظه ومتزامناً مع الضربة الاسرائيلية لغزة، اسميته «جزاء قيادات الغدر والخيانة» ونشر ايضا مقتبسا من الوطن في موقع الخارجية الاسرائيلية، هذا المقال هو من فتح عيون القراء لكاتب بهذا التوجه، اصبح هناك تراسل بين القراء وبدأ البعض بالبحث عن المزيد مما كتبه هذا الكاتب، وعثروا على موقع الخارجية الاسرائيلية ووجدوا ان هناك عدداً كبيراً من مقالاتي قد اعاد الموقع نشرها مجددا، ربما لو لم اكتب مقال جزاء قيادات الغدر والخيانة لما عرف احد موضوع نقل موقع الخارجية الاسرائيلية للمقال.? البعض يرى ان مجرد نشر مقالاتك على موقع الخارجية الاسرائيلية هو دليل على تعاونك مع اسرائيل، هل تم استئذانك من قبل الاسرائيليين قبل نشر مقالاتك في الموقع الرسمي للخارجية الاسرائيلية؟!- وزارة الخارجية الاسرائيلية وضعت مقالات في موقعها لعدد من الكتاب الكويتيين والسعوديين وحتى المصريين، وهي تشير دوما الى مصدر الاقتباس وتؤكد ان ما يكتب في الموقع يمثل وجهة نظر كاتبه الشخصية ولا يعكس بالضرورة وجهة النظر الاسرائيلية الرسمية، اسألوا وزارة الخارجية الاسرائيلية لماذا اختارت مقالاتي لتنشرها، لم يستأذني احد كما لم يستأذنوا غيري! لأن ما قاموا به لا يعتبر تعديا على حق شخصي أو ملكية فكرية بل هو مجرد اقتباس مع ذكر المصدر.? هل القدس مقدسة دينيا؟ وهل هناك دليل في القرآن والسنة يؤكد ضرورة امتلاك العرب للقدس؟- القدس مدينة مقدسة دينيا لديانات ثلاث «اليهودية- المسيحية- الإسلام» ويجب أن تكون خاضعة لإشراف دولي يمكن كل إشباع الديانات الثلاث ممن ممارسة شعائرها الدينية فيها بحرية وأمان.. ولكن لا أعلم دليلا من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم يؤكد ضرورة امتلاك العرب القدس بل على العكس تماما، فالآية رقم (21) من سورة المائدة تؤكد حق بني إسرائيل فيها.? هل شعرت بالندم بعد كل هذه الضجة التي اثيرت حول «المقال»؟- ابدا.. بل اعتز وبشدة بما كتبته واصر عليه، اختياري للالفاظ والمفردات الواردة كان موفقا، لم يعترض المسؤولون في جريدة «الوطن» على المقال وانا مستعد لان اكتب اقسى من ذلك المقال اذا سمحت الظروف? هل سمعت بتلك الروايات التي تلمح لوجود اتصال بينك وبين الاسرائيليين؟!- ما اكثرها.. لكن اذا كان هناك من يلمح لوجود هذا الاتصال بالفعل فليثبت ذلك وليأتني بدليل.وسام? هناك قصة يتناقلها عدد كبير من رواد المنتديات والمواقع تقول ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عندما قرأ مقالك قام من كرسيه ورفع يديه للسماء منتشيا واكد انك تستحق الترشيح لنيل أعلى وسام في اسرائيل، ووصفك بانك أكثر صهيونية من هرتزل! أما «تسيبي ليفني» فقد قالت حسب الروايات فانك «أحد سفراء اسرائيل في العالم العربي»! ما هو تعليقك؟!- بصراحة روايات وحبكة درامية عجيبة لكنها مثيرة للسخرية، سمعت بها وقرأتها وموضوع الوسام الاسرائيلي اشارت اليه «جريدة الحركة» المملوكة لحدس، كتبوا الخبر على الصفحة الأولى وقالوا اني مرشح لنيل أعلى وسام باسرائيل! ورددت عليهم بمقال نشر في الحركة وكان مقالا تهكميا في واقع الامر.. قلت فيه: ان من صاغ خبر ترشيحي لنيل وسام اسرائيلي بهذه التفاصيل الدقيقة لابد وأن يكون قد حضر هذا الاجتماع وشاهد اولمرت وهو «يفز من مكانه» وينطق باسمي ويرشحني لنيل الوسام ووجهت كلامي لجريدة الحركة متسائلا: اذا كان مراسلكم أو مدير مكتب صحيفتكم في تل ابيب قد حضر اللقاء وشاهد بأم عينه جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي وترشيحي لنيل الوسام، فأنا اشكره بشدة لانه زف إلي خبراً رائعاً لا أعلم عنه شيئا! بل واطلب منهم تزويدي باسم هذا المراسل أو مدير المكتب لكي اقوم بعمل توكيل رسمي له لاستلام هذا الوسام بالنيابة عني نظرا لأني غير قادر على الذهاب لإسرائيل، اخبرتهم بأني على استعداد أيضا لدفع كافة المصاريف المترتبة على استلامي لهذا الوسام، لانه وسام اعتز به كان هذا نوعاً من «السخرية الادبية» على خبر ملفق انتشر بين القراء العرب حتى خارج الكويت دون وجود دليل واحد على ما ورد به من مزاعم!? ما هو رأيك في الديموقراطية الاسرائيلية؟- الديموقراطية الاسرائيلية رائدة ومثالية ولا يملك كل منصف وعادل إلا أن يقف اجلالا واحتراما وتقديرا لها وهي أفضل من الكثير من الأنظمة الشمولية والمستبدة في الوطن العربي!? هل تؤيد انهاء المقاطعة الكويتية والعربية عموما لاسرائيل؟!- نحن في زمن الانفتاح على الآخر والعولمة ومن المخجل حقا ان يتم الى اليوم تداول عبارات عفى عليها الزمن وتجاوزها قطار تقارب الحضارات مثل المقاطعة العربية أو الكويتية لاسرائيل، انا استغرب جدا من حالة الانتفاض والرعب التي يصاب بها البعض عند رؤية بضاعة مصنعة باسرائيل دخلت بطريق الخطأ للكويت، ما هي المشكلة اساسا؟ ولماذا هذا التشنج؟، عن نفسي لن افزع أو ارتعب لو رأيت بضاعة مصنعة في اسرائيل في الجمعيات والاسواق المحلية، بالعكس اذا كانت ذات جودة فسأشتريها، اليست اسرائيل دولة لها وجود ولها مقعد بالأمم المتحدة؟! لماذا يصاب البعض -وهم كثر- بحالة الرعب بمجرد ذكر اسم هذه الدولة؟ انا اتمنى أن نرتقي بمشاعرنا واحاسيسنا بعد 50 سنة مضت ونحس بأن هذه المقاطعة لم يعد لها مكان على ارض الواقع، ولماذا نخدع انفسنا اساسا، العالم اصبح قرية صغيرة، اذا لم تستورد الكويت البضاعة الاسرائيلية بشكل صريح فانها سوف تستوردها بعد تغيير «الليبل» واستبداله بآخر.. وهل ننكر ان هذا يحدث فعلا في كثير من الدول العربية؟ لماذا يحلو لنا الاستمرار في خداع انفسنا؟ حروب كثيرة حصلت بين دول العالم إلا انها لم تؤد لمثل هذه المقاطعة بينهم، انظروا لفرنسا والمانيا كمثال بسيط، حرب طاحنة وضحايا كثر ولم تحدث مقاطعة المانية لفرنسا أو العكس وبمجرد انتهاء الحرب عادوا «احباب»!? هل تعتقد بأن الحكومة الكويتية لديها الجرأة على اتخاذ قرار لإنهاء المقاطعة الكويتية لإسرائيل؟- الجرأة موجودة.. لكن هناك تياراً قوياً أمامها هو التيار الديني، هذا التيار هو من يؤخر جميع برامج التنمية والتطور ويؤخر جميع الرؤى والمشاريع وهو من يجعل الكويت تعود خطوات كبيرة للوراء وطالما بقي هذا التيار موجوداً وبشكل متنام دون أن يلجمه أحد، لن تتطور الكويت أبداً، فهذا التيار يعارض كل شيء.? لو تلقيت دعوة لزيارة إسرائيل.. هل ستقدم على هذه الخطوة؟- لن أزور إسرائيل إلا بطريقة رسمية توافق عليها حكومة الكويت، برغم أن هناك أبواباً خلفية نعلمها جميعا لترتيب أمر مثل هذه الزيارات عبر استصدار أوراق دون ختم جواز السفر الكويتي، إلا أني كما قلت لن أزور إسرائيل إلا بالطرق الرسمية. طبعا كلنا يعلم أن هناك رجال أعمال كويتيين يرتبطون بعلاقات تجارية مع إسرائيل وزاروا إسرائيل، وأنا شخصيا لا أعرفهم ولكن لا أستهجن تصرفهم أبدا.? برغم آرائك القاسية بحق كل من إيران وسورية، إلا أنك ما زلت تتلقى دعوات شخصية مستمرة لحضور تلك الفعاليات المقامة في سفارة إيران أو سورية بالكويت.. كيف تنظر لذلك؟- ألبي دعوات عدد كبير من السفارات في الكويت لحفلات عيد الاستقلال وما شابه، تستطيعين القول بأني ألبي كل الدعوات التي تأتيني فيما عدا سفارتين هما السفارة السورية والسفارة الإيرانية رغم أن دعواتهم تصلني بصفة مستمرة، ودائما ما اعتذر منهم بأعذار مختلفة لكي لا أحضر رغم أني أكن مثلا كل الاحترام والتقدير للسفير السوري الاستاذ علي عبدالكريم لأنه رجل أديب وشاعر معروف قبل أن يكون سفيرا وأنا أقدر الأدباء بصفة عامة، وأحب فيه هذه الناحية، كما أحب أيضا الشعب السوري، وهو مقرب لقلبي لكن في الوقت نفسه أكره اسلوب النظام الحاكم لسورية مع شعبه، نفس الشيء مع إيران، أنا أحب الشعب الإيراني بكل قومياته، فارسي، عربي، تركماني، أو غيره، لكني أكره النظام المستبد المتسلط على رقاب الشعوب، هذا هو ما أكره في الواقع، ولهذا لا ألبي دعوات هاتين السفارتين تحديداً.? هل أنت غارق في العروبة.. لدرجة أنك تكره «الفرس» كما يحلو لك أن تسميهم في مقالاتك؟- كراهيتي للفرس نابعة من جذوري الإسلامية وإعجابي الشديد جداً بشخصية أمير المؤمنين الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي حطم أركان الامبراطورية الفارسية وأبادها ولكن قطعا لست غارقا في العروبة أو القومية العربية لأنها وهم وخيال! بل أنا من أشد أعداء القومية العربية، والقومية الإسلامية هي أقرب لنفسي من القومية العربية، بمعنى: «سوري بعثي أبعد عن تفكيري كصديق من باكستاني مسلم، إذ لا يمكن أن ألجأ لبعثي سوري كصديق رغم كونه عربياً، أنا لا أحب العربي لأنه عربي أبدا ويكفي أن أجد المسلم الذي تتوفر فيه الشروط لأن يكون صديقي ولا يهمني ما إذا كان عربيا أم لا.? نشتم دائما رائحة الكره لإيران في كل كتاباتك فلماذا تكرهها إلى هذا الحد؟- أنا أكره إيران «الفارسية» بؤرة الإرهاب العالمي وهي سيئة جدا وخطر إقليمي كبير، أكره إيران الفارسية التي تضطهد القوميات الأخرى، وتجعل من قومية واحدة فقط هي المميزة تمنحها كل الحقوق، ولا تمنح غيرها إلا الفتات، هذا هو ما أكرهه، أنا أكره إيران الفارسية التي تتدخل في الشؤون الداخلية لكثير من الدول العربية: العراق، سورية، لبنان، مصر، دول الخليج العربي، أما في الوقت الذي حكم فيه إيران إنسان حكيم مثل خاتمي، فإنها كانت قريبة إلى نفسي إلى حد ما، في حين أن أسوأ نظام حكم إيران هو النظام الحالي الذي كسب عداء العالم كله وليس عدائي أنا فقط.? ما المطلوب من إيران لكي تثبت حسن نواياها تجاه الكويت وتجاه دول المنطقة بشكل عام؟- المطلوب منها احترام علاقات حسن الجوار والكف عن التهديدات والتصريحات العدائية والمزاعم والادعاءات التي تنتهك سيادة دول الخليج واستقلالها ووحدة أراضيها وإعادة الجزر الإماراتية المحتلة إلى السيادة الإماراتية. أيضا، هناك دولة اسمها دولة «الأحواز» العربية احتلها النظام الفارسي عام 1915 وضمها لحدوده، هذه الدولة دولة عربية وسكانها عرب، هل يتخيل القارئ أنه من بطش وتسلط النظام الفارسي فقد منع الاحوازيين من تسمية أبنائهم بأسماء عربية، لا يحق لهم مثلا أن يسموا أسماء مثل «عبدالله وفيصل» وخلافه، ولهم فقط «لستة» من الأسماء التي يرضى عنها النظام الفارسي، لا بد أن تطالب الدول العربية بتحرير دولة الأحواز، وأتساءل لماذا تستقتل الدول العربية على تحرير فلسطين وغزة وتتناسى أن هناك دولة أخرى عربية محتلة اسمها دولة الأحواز، وللعلم هي الأحواز بالحاء وليست الأهواز لأن الفرس يلفظون الحاء هاء..، دولة الأحواز دولة موجودة ومستقلة ولها علم موجود والمعارضة الإيرانية دائما تطالب بتحريرها، وهناك موقع لدولة الأحواز العربية على الإنترنت باللغة العربية ينشر فيه باستمرار كل ما يتعرض له الشعب الأحوازي من قتل وتدمير وكبت للحريات، لا يكاد يمر يوم إلا ويقتل أحد الأحوازيين، للأسف العالم العربي يغض النظر عن معاناة هذه الدولة العربية بشكل مؤلم، حتى الإعلام العربي غافل عنها وأنا ألوم الإعلام على ذلك، لأنه من الواجب على الإعلاميين أن يبرزوا قضية الأحواز مثلما يبرزون غزة في كتاباتهم، تحرير دولة الأحواز العربية مطلب منهم من إيران أيضا حتى نغير وجهة نظرنا تجاهها ونثق بحسن نواياها.? هل هناك فرق بين القيادات الإيرانية المتتالية من الثورة وحتى اليوم؟- هناك قيادات متشددة جدا أسوأها القيادة الحالية وفي نظري أن من أحسن القيادات المعتدلة التي مرت على إيران الفارسية منذ ثورتها عام 1979 هو الرئيس المعتدل محمود خاتمي، وعموما الأطماع الفارسية «معششة» في عقول وأذهان جميع من حكموا إيران ولكن بدرجات متفاوتة وحتى أيام الشاه كانت الأطماع موجودة لكن لم تكن صريحة، وبمجرد أن بدأت الثورة المشؤومة، وأنا أسميها المشؤومة وليست الإسلامية أبدا بدأت الادعاءات والتهديدات لدول الخليج العربي.? لماذا الآن بالتحديد يعلو صوت إيران لتستفز دول الخليج عبر ادعاءاتها تجاه البحرين مثلا؟!- المزاعم والادعاءات الفارسية المستفزة لدول الخليج جاءت متزامنة مع بدء المحاكمات الدولية للمتورطين السوريين في قتل الشهيد رفيق الحريري، وقرار المحكمة الدولية بإلقاء القبض على الرئيس السوداني البشير فيما يخص الجرائم التي حدثت في إقليم دار فور السوداني وكذلك موعد التشغيل التجريبي لمفاعل بوشهر النووي الفارسي وتهدف إيران من وراء ذلك إلى تشتيت أنظار العالم عن تلك الأحداث الكبرى إلى أمور هامشية.? هل هناك تواطؤ من بعض الدول العربية مع إيرن أو مخطط ما لفرض أجندات سياسية أو طائفية معينة؟- بالفعل هناك مخطط فارسي رهيب تجاه العالم الإسلامي، يستهدف هذا المخطط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودول الخليج والعراق وأفغانستان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي ودول شمال أفريقيا.. مخطط يقوده التحالف البعثي الفارسي بين طهران ودمشق.? كيف لنا أن نفسر تحالف حماس السنية مع إيران، ولماذا سورية العلوية النظام ترتبط بإيران؟- في عالم السياسة المصالح دائما مقدمة على المبادئ وهو ما يفسر تحالف حماس الإخوانية السنية مع الفرس المتسترين بالدين والمتاجرين به، ويفسر كيف تخلت سورية عن قوميتها العربية وفضلت الامبراطورية الفارسية!? هل تمتلك رؤية تاريخية أو أحداثا تاريخية في ذاكرتك تعزز من وجهة نظرك ومخاوفك تجاه إيران؟- منذ حقبة التاريخ الحديث أثبتت الشواهد التاريخية تغلغل الأطماع الفارسية والرغبة في إحياء أمجاد الامبراطورية الفارسية التي أبادها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لننظر إلى احتلال دولة الأحواز العربية في عام 1915، والجزر الإماراتية في عام 1971 وتهديد مملكة البحرين، وتهديد الكويت أيضا فإيران حتى الآن لم توافق على تحديد الجرف القاري وآبار النفط المشتركة مع الكويت، لننظر إلى تهديدها بإغلاق ممرات مائية عالمية «مضيق هرمز»، ولننظر إلى اضطهاد الأقليات داخل إيران الفارسية «السنة، البهائية، الأرمن، المسيح، اليهود»، دائما إيران ترى نفسها أقوى من الدول الخليجية مجتمعة وتنظر بتعال للآخرين وتملي شروطها بكل عنجهية.

جزاء قيادات الغدر والخيانة – عبد الله الهدلق

الوطن الكويتية

21 كانون الأول / ديسمبر 2008

مقال رأي لعبد الله الهدلق نشر في صحيفة الوطن الكويتية

نشره ايضا موقع وزرارة الخارجية الاسرائيلية

هددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني - بعد لقائها مع الرئيس المصري حسني مبارك - بأن اسرائيل لن تسمح بعد الان باستمرار سيطرة (حركة حماس!) الارهابية والمتمردة والمنقلبة على السلطة الشرعية على قطاع غزة وان قذائف وصواريخ (حركة حماس!) العبثية التي تستهدف المدنيين الابرياء والنساء والاطفال في مدن جنوب اسرائيل (سديروت - عسقلان - أشكلون، النقب الغربي) لن تستمر إلى الابد بل يجب ايقافها بالقوة، وان حالة ضبط النفس التي تتحلى بها اسرائيل لها حدود وسيغضب الحليم يوماً ما.

وزير الدفاع الاسرائيلي (إيهود باراك) اكد من جانبه ان عمليات اطلاق القذائف والصواريخ العبثية التي تستهدف بها (حركة حماس!) المدنيين الابرياء في جنوب اسرائيل ستنتهي قريباً وإلى الأبد غير انه رفض الافصاح عن خطط الجيش الاسرائيلي لتحقيق ذلك الهدف، لكنه اكد ان (حركة حماس!) الارهابية والمتمردة - والمنقلبة على السلطة التي تسيطر على قطاع غزة هي المسؤولة عما يحدث، وتوعد (حركة حماس!) بانها ستدفع ثمناً غالياً نتيجة حماقاتها وتهوراتها قريباً وان الجيش الاسرائيلي يعرف تماماً المهام الملقاة على عاتقه وسيثبت لـ (حركة حماس!) الارهابية من الذي سيخضع ويرضخ ويستسلم!

ايها الجيش الاسرائيلي عليكم بالارهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الارهاب البعثي الفارسي لاحقوا متمردي (حركة حماس!) ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به واسحقوهم وابيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الابد كما لقنتم (حزب الله!) الارهابي المهزوم عام (2006م) درساً قاسياً أثخنتموهم، وخلصوا قطاع غزة من سطوة (حركة حماس!) الارهابية.

هل نسي الارهابيون في (حركة حماس!) أو تناسوا ما لقيه أمثالهم من قبل في أيلول الأسود في العاصمة الأردنية (عمان) على أيدي جنود الملك الأردني حسين بن طلال رحمه الله عندما هرست وفرمت دبابات الحق الأردني أجساد الإرهابيين في مخيمات شتات اللاجئين في الأردن الذين حاولوا التمرد والغدر ونكران الجميل فكانت لهم السيوف بالمرصاد فحصدتهم واستأصلت شأفتهم وقطعت رؤوس الإرهاب التي أينعت وحان قطافها؟ هؤلاء هم الفلسطينيون أينما حلوا حل معهم الإرهاب والإفساد والقلاقل والفتن والغدر واللؤم ونكران الجميل.

إن قطاع غزة رحم التطرف والإرهاب فبعد أن وثبت (حركة حماس!) الإرهابية على السلطة بعد انتخابات صورية وزائفة في أوائل (2006) وتشكيلها (حكومة أزمات!) رفضت كل دول العالم الاعتراف بها أو التعامل معها ما لم تنبذ العنف والإرهاب وتعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة مستقلة وذات سيادة، وازدادت الأوضاع توتراً في معقل الإرهاب والتطرف (قطاع غزة)، وتنازعت الفصائل الفلسطينية الإرهابية ففشلت وأذهب الله ريحها، ولم ولن تقوم لهم قائمة إذ ?كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله?.

هل يمكن لحكومة إرهابية مثل (حماس!) أن تقود شعبا أو تحقق تقدما في مسيرة السلام؟ وهل يمكن لشعب لم يعرف إلا التشرد والضياع في بداية حياته، ثم التشدد والتطرف والإرهاب والقتل والهجمات الانتحارية وقذائف الكاتيوشا التي يطلقها بشكل يومي على المدنيين الأبرياء والنساء والأطفال في المدن الإسرائيلية في الجنوب المحاذي لقطاع غزة أن يشكل مجتمعا مدنيا ونواة لـ (دولة فلسطينية!) حضارية وقابلة للاندماج في المجتمع الدولي؟ وهل يمكن لحركة إرهابية مثل (حماس!) تأتمر بأمر زعماء الإرهاب البعثي والفارسي في دمشق وطهران أن تحظى بثقة الإجماع العالمي للاعتراف بها وقبولها والوثوق بها؟

لقد جبل كثير من القادة الفلسطينيين على الغدر والخيانة ونقض العهود والإساءة لمن أحسن إليهم ونكران الجميل، وما تتعرض له يوميا هذه القيادات على أيدي الجيش الإسرائيلي هو جزاؤهم.

صديق!) جاهل

الوطن-الكويتية

- 22 سبتمبر , 2009

الكاتب: عبدالله الهدلق

تراجعت (حكومة!) (حركة حماس!) الارهابية - صاغرة - عن قرارها بالزام المحاميات بارتداء الجلباب والمنديل اثناء مثولهن امام (المحاكم!) في قطاع غزة وكان قرار (مجلس العدل الأعلى) التابع لـ (السلطة القضائية!) في (الحكومة المقالة!) الذي تراجعت عنه الحكومة قد اثار جدلاً واسعاً ومعارضة واحتجاجاً شديدين فور صدوره واعتبرته منظمات حقوق الانسان تدخلاً في الحريات الشخصية. وكانت نقابة المحامين قد هددت بالاضراب العام واتخاذ اجراءات تصعيدية ومقاطعة المحاكم التي تديرها (الحكومة المقالة!) احتجاجاً على قرار (رئيس مجلس العدل الأعلى!) عبدالرؤوف الحلبي الذي تراجعت عنه (حكومة حماس!) - مرغمة - أخيراًَ.

العالم يجابه الارهاب الفارسي

أكد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الامن ومكافحة الارهاب (جون بيرنن) في رسالة خطية نقلها من (باراك أوباما) الى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقوف الولايات المتحدة الى جانب اليمن ووحدته وامنه واستقراره في مجابهته ومكافحته وتصديه لارهاب جمهورية إيران الفارسية المتمثل في دعمها للمتمردين الحوثيين الإرهابيين في محافظة صعدة شمال اليمن وتزويدهم بالسلاح والمال والعتاد العسكري الثقيل وقال (أوباما) في رسالته: «إن أمن اليمن أمر حيوي لأمن واستقرار المنطقة ولأمن الولايات المتحدة الامريكية وستقف الولايات المتحدة إلى جانب اليمن في حربه ضد الإرهاب الفارسي للجمهورية الإيرانية وتدخلها في شؤون اليمن الداخلية، كما أن الإدارة الامريكية ستدعم جهود الإصلاحات الاقتصادية اليمنية عن طريق الخزينة الامريكية وصندوق النقد والبنك الدوليين والدول المانحة».

وهكذا يقف العالم أجمع لمجابهة إرهاب جمهورية إيران الفارسية والتصدي له، كما تقف كل القوى المحبة للسلام صفاً واحداً أمام النهج الاستعماري التوسعي لجمهورية إيران الفارسية، ودعمها للإرهاب العالمي ومضيها في برنامجها النووي العسكري رغم مناشدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي لها بالتوقف عن ذلك

كلام الليل يمحوه النهار

في الوقت الذي يروج فيه (أحمدي نجاد) شعارات فارسية معادية لإسرائيل، نشرت مواقع الكترونية محافظة فارسية صوراً لوزير العلوم في حكومة الرئيس (أحمدي نجاد) السابقة (محمد مهدي زاهدي) خلال لقائه بنظيره الإسرائيلي (راغب مجادله) وأوضح موقع (جهان نيوز) الالكتروني صور الوزيرين أثناء جلوسهما معاً، الأمر الذي جعل أوساطاً سياسية فارسية محافظة وإصلاحية تبدي شكوكاً ومخاوف وارتياباً من صحة وصدق وجدوى الشعارات الثورية المعادية لإسرائيل التي يرددها الرئيس الفارسي (محمود أحمدي نجاد) باستمرار.

وتؤكد معلومات وتقارير موقع (جهان نيوز) الالكتروني أن الوزيرين الإسرائيلي والفارسي كانا قد التقيا في عام (2008) في مؤتمر (سزامي) في الأردن، واجتمع زاهدي بالوزير الإسرائيلي بعيداً عن عدسات الكاميرات التلفزيونية ووسائل الإعلام خلف الأبواب الموصدة، وعلى الرغم من المحاولات الفارسية الحكومية المبذولة لعدم تسرب أنباء لقاء الوزيرين وأخبار محادثاتهما- التي لم تكن وليدة الصدفة بل جرى الإعداد لها مسبقاً- إلى وسائل الإعلام، إلا أن موقع (جهان نيوز) تمكن من الحصول على تفاصيل ذلك اللقاء ونشره.

أرأيتم كيف أن المصالح تأتي في المقدمة قبل المبادئ في ميدان السياسة؟!

لا يحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تطالب دولة إسرائيل بفتح منشآتها النووية أمام الرقابة الدولية، لأن إسرائيل- شأنها شأن الهند وباكستان وهما من دول عدم الانحياز- لم توقع على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، كما أن إسرائيل دولة صغيرة جداً لها حالة استثنائية وهي مهددة من جيرانها، سورية، (حزب الله!) الإرهابي المهزوم و(حركة حماس!) المدحورة، كماأن الخطر الفارسي من إيران يهددها، وتلك الأخطار مجتمعة تعطي دولة إسرائيل الحق في امتلاك سلاح ردع نووي للدفاع عن نفسها، وطالما أن جمهورية إيران الفارسية لا تعترف بدولة إسرائيل ولا تقيم تمثيلاً دبلوماسياً معها بل تهدد بإبادتها! فمن حق دولة إسرائيل أن تمتلك السلاح النووي الرادع، ولا توقع على ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية ولا تفتح منشآتها النووية أمام الرقابة الدولية.

إسرائيل (عدو!) عاقل بينما إيران الفارسية (صديق!) جاهل، والعدو العاقل خير من الصديق الجاهل.

قتلته «حماس!» لأنه اعترض!

الوطن الكويتية

عبدالله الهدلق- 2011/04/27

ناشط ايطالي متضامن مع «الفلسطينيين!» اسمه «فيتوريو أريغوني» استضافته «حركة حماس!» الارهابية في قطاع غزة لتسويق مشروعها المزعوم بان «غزة آمنة ومستقرة وبمثابة حضن دافئ لكل ضيوفها، وان نشطاء حركة التضامن الدولي!! يجب أن يسيّروا سفنا لكسر الحصار على غزة!!»، ولكن الحظ العاثر لذلك الناشط الايطالي «أريغوني» قاده إلى مصيره المحتوم عندما أبدى اعتراضه على قادة «حماس!» لسببين:-

تعمدهم استخدام المدنيين دروعاً بشرية عن طريق نصب منصات اطلاق الصواريخ والقذائف في ساحات المدارس والمستشفيات وبين المباني السكينة والاسواق والنوادي الرياضية واماكن تجمع العامة.

إطلاقهم صواريخ «غراد» و «القسام» وقذائف هاون على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الإسرائيلي.

استاء قادة «حماس!» من ذلك الاعتراض واستشاروا اولياءهم في بلاد فارس «إيران»، فأشاروا عليهم بقتل «أريغوني» وأرسلوا لهم فرقة من الحرس الثوري الفارسي قامت باختطاف الناشط الايطالي وقتله داخل قطاع غزة. وعندما بدت «حركة حماس!» مرتبكة نظراًَ لما ينطوي عليه الامر من خطورة على صورتها وهيبتها وعلى حياة الكثيرين ممن يبدون تعاطفاً معها، سعت الى الادعاء والزعم بان الوضع آمن، في الوقت الذي حاولت فيه الحديث عن مبررات لما جرى منها «وجود آياد خارجية وراء جريمة قتل «أريغوني»! وزعمت ان «جماعة مجهولة مسؤولة عن خطفه وقتله»!! ثم كذب وافترى الارهابي المتحدث باسم «حركة حماس!» في غزة «سامي أبو زهري» قائلاً: «ان جريمة قتل اريغوني مشبوهة وذات ارتباطات واهداف خارجية تستهدف الاساءة الى صورة الشعب الفلسطيني والمساس بحركة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وتتقاطع مع اهداف الاحتلال الاسرائيلي في منع وصول اكبر حملة تضامن دولي مع غزة»!!!

دليل آخر يضاف الى الادلة الكثيرة السابقة ليثبت غدر وخيانة قيادات «حماس!» وتحالفهم مع العدو الفارسي والزرادشتي المجوسي «إيران». ولكن الناشط الإيطالي «أريغوني» لم يقل الا حقا فالكل يعرف تماماً ان «حركة حماس!» الارهابية تستغل بخبث ودهاء المدنيين في قطاع غزة كدروعِ بشرية خلال اقترافها لجرائمها واعتداءاتها الصاروخية على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي انطلاقا من قلب الاحياء السكنية في غزة سعيا لتحصين نفسها في وجه عمليات مكافحة الارهاب التي ينفذها جيش الدفاع الاسرائيلي، فـ «حركة حماس!» و«حزب الله!» وغيرهما من المنظمات الارهابية تعلم بان جيش الدفاع الاسرائيلي يتفادى إيذاء المدنيين قدر الإمكان لذلك فإن تلك المجموعات الارهابية تستغل اخلاقيات جيش الدفاع الاسرائيلي لتحقيق مآربها واهدافها.

تطلق «حركة حماس!» قذائف الهاون والصواريخ من اماكن قريبة جدا من المنازل ومن داخل المؤسسات التعليمية والمساجد والمستشفيات والنوادي وقرب الاسواق العامة حماية لنفسها من هجمات جيش الدفاع الاسرائيلي لاجهاض وابطال عمليات اطلاق الصواريخ والقذائف على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي، وفي الوقت نفسه تعرقل «حركة حماس!» جهود المصالحة والسلام بإيعاز وتأثير من بلاد فارس «ايران» وتعليمات من نظام حكم «نجاد/خامنئي» الزرادشتي المستبد.

وردا على اطلاق «حركة حماس!» الارهابية صواريخ على مدينتي عسقلان وأشدود جنوب اسرائيل من قطاع غزة، فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على مواقع للتدريب تابعة لكتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لـ «حركة حماس!» - في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وقرب مخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة، واهداف ارهابية اخرى هي مخازن اسلحة وورش تصنيع القذائف والصواريخ ومنصات اطلاق القذائف والصواريخ.

ومن جهة ثانية تمكن جهاز الامن العام الاسرائيلي «الشاباك» من حل لغز المجزرة التي حدثت في مستوطنة «ايتامار» واعتقال مرتكبي المجزرة التي حدثت في 2011/4/11، والتي قام المجرمون من سكان قرية عورتا «الفلسطينية!» ورام الله خلالها بنحر وقتل (5) من افراد عائلة «فوغيل»، الوالدين و(3) من اطفالهما 11 عاما، 4 اعوام، وطفلة رضيعة عمرها 3 اشهر، وقد اعترف المجرمون بفعلتهم وقاموا بتمثيلها واكدوا انهم غير نادمين عليها، وهم «حكيم مازن عواد 18 عاما طالب ثانوي»، «امجد فوزي عواد 19 عاما طالب جامعي»، «جاد عبيد من سكان رام الله الذي ساعد المجرمين وزودهما ببندقية من طراز (M16)»

القبة الحديدية

الوطن الكويتية

عبدالله الهدلق- 13-4-2011

ابتكرت اسرائيل نظاما دفاعيا جويا مضادا للصواريخ اسمته القبة الحديدية يمكنه اعتراض صواريخ يتراوح مداها بين (10 – 170) كم يمكن ان تطلقها «حركة حماس!» الموالية لإيران على جنوب اسرائيل، ويعتبر هذا النظام الاول من نوعه في العالم، وقد نشر جيش الدفاع الاسرائيلي بطاريات من منظومة القبة الحديدية في جنوب اسرائيل قرب حدود قطاع غزة وحول مدينتي عسقلان، وبئر السبع، وجنوب تل ابيب، وصحراء النقب اثر اطلاق صواريخ غراد من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي، ويؤمن نظام القبة الحديدية حماية في مواجهة صواريخ «حماس!» وقذائفها التي تستهدف المدنيين الابرياء في جنوب اسرائيل، مما دفع جيش الدفاع الاسرائيلي لابتكار هذه القوة لمواجهة اعداء الانسانية «حركة حماس!» الموالية لبلاد فارس «ايران».

ومع اقتراب موعد وصول «اسطول الحرية!» (2) الارهابي في نهاية مايو 2011، تتسارع وتيرة الاحداث في تل ابيب لمنع وصول الاسلحة والعتاد العسكري القادم من بلاد فارس «ايران» وسورية، والمهرب الى «حركة حماس!» في قطاع غزة تحت ذريعة وستار «المساعدات الانسانية!!» لـ «الفلسطينيين!!»، وتقوم البحرية الاسرائيلية بالاستعدادات الضرورية والتدريبات اللازمة حيث تستعد وحدة الكوماندوز (13) البحرية لمنع «اسطول الحرية!!» من الاقتراب من سواحل قطاع غزة بالقوة اذا اخفقت الجهود الدبلوماسية الاسرائيلية لمنع تحرك الاسطول، وكانت البحرية الاسرائيلية قد تصدت لسفن «اسطول الحرية!» (1) في 2010/5/31، وعندما هاجم ركاب سفن الاسطول من «المتضامنين!!» جنود البحرية الاسرائيلية بالسكاكين والعصي والقضبان الحديدية، وجد الجنود انفسهم في حالة دفاع مشروع عن النفس فأطلقوا النار ونتج عن ذلك سقوط بعض القتلى والجرحى.

والقبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طورته شركة «رافئيل» لأنظمة الدفاع المتقدمة عام (2007) والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وقد اختار جيش الدفاع الاسرائيلي منظومة القبة الحديدية كحل دفاعي لابعاد خطر الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وقد برزت الحاجة الملحة لنظام دفاع جوي يحمي اسرائيل بعد حرب يونيو (2006) عندما اطلق «حزب الله!» الارهابي الموالي لإيران ما يزيد عن (4000) صاروخ «كاتيوشا» قصير المدى سقطت على شمال اسرائيل وقتلت اكثر من (58) مدنيا اسرائيليا معظمهم من النساء والاطفال كذلك اكد تلك الحاجة استمرار «حركة حماس!» الارهابية والموالية لإيران وغيرها من التنظيمات الارهابية «الفلسطينية!» في اطلاق الصواريخ، حيث اطلقت اكثر من (8000) صاروخ على مدن الجنوب الاسرائيلي كان آخرها صواريخ من عيار (122) ملم، وتشمل منظومة القبة الحديدية جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من (20) صاروخا اعتراضيا من نوع (Tamir).

بنو «النضير» وبنو «حماس»!!

الدستور نقلا عن الوطن الكويتية 23-12-2008

فؤاد الهاشم

.. لم اسمع - وسط الصراخ واللطم وشق الجيوب والشتم ورفع «القنادر والعقل» - «زين اللي ما ارفعوا ريولهم بعد» - وسط ساحة الارادة يوم امس الاول من المطاوعة والملالي واهل الذقون واللحى والدشاديش «المقصملة» صوتاً واحداً من هؤلاء وهو يقول ان.. «ما يحدث في غزة هو غضب إلهي على شعب نسوا الله فأنساهم انفسهم»!! عدد من هؤلاء المطاوعة والملالي واهل الذقون واللحى والدشاديش «المقصملة» قالوا ذلك عن الشعب الكويتي حين غزاهم صدام حسين!! المواطن الكويتي - الطيب القلب - الذي قدم لهم زكاة ماله حتى اصبحت اكتافهم اسمن من اكتاف العجول الامريكية، ووهبهم صدقات امواله حتى تورمت رقابهم كرقاب البقر الهولندي!! اذا كان احتلال العراق للكويت لسبعة اشهر فقط.. «عقاباً من الباري عز وجل»، فماذا يسمون - اذن - احتلال اسرائيل لفلسطين ستين سنة.. كاملة؟! ان لم يكن ذلك «عقابا وسخطا ولعنة على شعب نسوا الله فأنساهم انفسهم».. فماذا يكون اذن.. يا ايها الملالي والمطاوعة واهل الذقون واللحى والدشاديش.. المقصملة»؟! كبيرهم - الذي علمهم الدجل - «خالد مشعل» - قدس سره وانتفخت اوداجه وتورم رصيده - كان يشيد - برسالته المتلفزة الى «رهط من قومه» بـ «الشعب الكويتي واخلاقه ومثله وطيب معدنه ويسألهم العون»، فأين كانت.. «هذه الاخلاق والمثل وطيب المعدن» حين كان شعب غزة بأكمله يعوي كالذئاب - حاملا صور صدام حسين - وصارخا بأعلى صوته.. «بالكيماوي يا صدام من الكويت.. للدمام»؟! اين كانت.. «اخلاق ومثل ومعدن الشعب الكويتي»، ومطاوعة حماس وملاليها يصرخون من فوق منابر مساجد غزة ورام الله وجنين وطولكرم والخليل ونابلس وعمان ومخيم «الوحدات» قائلين - وآبار النفط الكويتية التي اشعلها حقد الشقيق وزادها الاشقاء سعيرا - «اللهم لا تطفئ لهم بئرا، ولا تخمد لهم.. نارا»؟!! ان الغضب الإلهي لم يسلط عليهم يهود «خيبر» وبني «النضير» وبني «قينقاع» وبني «اشكناز» وبني «سفارديم» فقط بل زادهم من بني «حماس» وبني «سورية» وبني «حزب الله اللبناني» وبني «ايران»، فأصبح غضباً «خاثرا» وثقيلا، لا ماء الرحمة طاله، ولا ثلج الغفران.. ناله!! قال تعالى.. ?ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم? صدق الله العظي م.