المراة البرازيلية التي تحب فلسطين

معا

بينما كانت رئيسة البرازيل وصديقة الشعب الفلسطيني ديلما روسيف ، تدخل تاريخ منظمة الأمم المتحدة ، لكونها أول امرأة على الإطلاق تفتتح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مدار سنواتها الست والستين. كانت روسيف تتصدر قائمة المتحدثين التي تضم 32 متحدثًا، ثم تلاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعض قادة دول العالم مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ومن استمع الى كلمتها كان يشعر بالفخر الذي تشعر به القيادة الفلسطينية ، ويحس بالانجاز الذي تحققه فلسطين هذه الايام على الساحة الدولية بعيدا عن حواجز الاحتلال ومتاريس التراب التي تبرع بها اسرائيل بين المدن . فقد دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف العالم كلّه إلى قبول فلسطين عضوا كاملا في المنظمة الدولية، وقالت "فقط دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ستتمكن من الوفاء بما تتطلع إليه إسرائيل من سلام وأمن داخل حدودها واستقرار سياسي في جوارها."

ومضت الرئيسة البرازيلية بالقول: "كغالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة، نعتقد أن الوقت قد حان لكي تكون فلسطين ممثلة هنا تمثيلا كاملا كعضو كامل في المنظمة الدولية".

وهكذا عارضت سيدة البرازيل وسيدة الامم المتحدة هذا العام التي قادت عشر دول لاتينية بالاعتراف بدولة فلسطين ، عارضت الموقف الأمريكي الساعي إلى حرمان الفلسطينيين من الحصول على دعم تسع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الـ 15 لأجل طرح طلبهم للتصويت في المجلس.

غدا الجمعة ، سيتقدم الفلسطينيون بطلب العضوية ، وسيرى العالم كلّه كيف يتحول الرجل الضعيف الى صاحب اعدل قضية في التاريخ المعاصر ، وكيف ستتحوّل امريكا من دولة تؤيد الثورات والديموقراطية الى دولة ترعى الاحتلال والقمع وسفك الدماء واستعباد شعب اخر .

في اروقة الامم المتحدة ، وفي شوارع نيويورك ، كنا نلتقي بالوفود العالمية ، وحين يرون علم فلسطين ، يصافحوننا بحرارة ويقولون : نحن من السنغال ، ونحن من الكاريبي ونحن من تلك الدولة او من هذه ونحن مع فلسطين حرة . وضد الاحتلال الاسرائيلي .

من هي

ديلما روسيف

Dilma Rousseff

• ديلما روسيف

رئيس البرازيل الـ36ـ

تولت المنصب

1 يناير 2011

• شغلت منصب وزيرة شؤون الرئاسة

21 يونيو، 2005 – 31 مارس، 2010

فترة الرئيس لويس ايناسيو لدا سيلفا

• شغلت منصب وزيرة المناجم والطاقة 21

في المنصب

1 يناير، 2003 – 21 يونيو، 2005

• الحزب السياسي : حزب العمال

• اسم الزوج : كلاوديو كارلوس أراوخو

• الأولاد :بولا روسيف، أراوخو كوفولو

• الإقامة :برازيليا

• الدراسة الجامعية : جامعة ميناس جيريس الاتحادية

جامعة ريو غراندي دو سول الاتحادية

• المهنة :اقتصادية

• الديانة : المسيحية الكاثوليكية الرومانية



ديلما فانا روسيف (14 ديسمبر 1947 -)، رئيسة البرازيل السادسة والثلاثين وأول امرأة برازيلية في المنصب. وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005 عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب. رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية. وستسلم المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.

ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية, التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.

درست الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه. عيّنها الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزّت البلاد. روسيف مطلقة مرتين وقد نجت من الموت بالسرطان.

ولدت روسيف لشيوعي بلغاري هاجر الى البرازيل وتزوج من برازيلية عقب الحرب العالمية الثانية، لينجب روسيف في 14 ديسمبر/كانون أول من عام 1947.

وفي حقبة السبعينيات، انضمت روسيف الى حركة مقاومة الديكتاتورية البرازيلية، من خلال منظمة "Politica Operaria" اليسارية، لتنضم بعدها الى صفوف "الطليعة المسلحة الثورية بالمارس"، أحد أهم الجماعات المسلحة في هذه الأثناء.

واعتقلت السلطات الأمنية روسيف عام 1970 لتمثل أمام محكمة عسكرية تدينها بالسجن لمدة ثلاث سنوات، تتعرض خلالها لعمليات تعذيب، لتصبح أحد أهم العقول المدبرة لهذه الجماعة الثورية، للتزوج بأحد أعضائها نهاية السبعينيات وترزق ببنت.

وتخرجت روسيف في كلية العلوم الاقتصادية بالجامعة الفيدرالية باقليم ريو جراندي دو سول، حيث أقامت مع زوجها، عام 1977 لتنبغ في علوم الاقتصاد وتقوم بتحضير رسالتي ماجستير ودكتوراة منقطعتي النظير.

وفي هذه الأثناء، شاركت روسي في عمليات اعادة انشاء الحزب "العامل البرازيلي"، والذي تحول فيما بعد الى "الحزب الديمقراطي العمالي"، كما شغلت منصب وزيرة الطاقة بحكومة الاقليم، بين عامي (1991-1995).

وعقب انتهاء تحالف بين حزبها وحزب العمال، طالب حزبها أعضائه بترك مناصبهم، لتنضم روسيف الى حزب العمال، الحاكم حاليا، في 1999 الى أن يختارها دا سيلفا، خلال فترة رئاسته الأولى للبلاد، وزيرة للتعدين والطاقة يناير/كانون ثان من عام 2003.

في عام 2006 صادقت اللجنة الخاصة للاصلاح التابعة لمكتب حقوق الانسان على الطلب الذي تقدمت به روسيف للحصول على تعويضات عن التعذيب الذي تعرضت له في السجن.

وخلال عملها كوزيرة للطاقة، أصبحت روسيف أحد عوامل تنمية قطاع الطاقة بالبرازيل في السنوات الماضية، على الرغم من اصطدامها بالمنظمات البيئية، على خلفية الدعم الذي أبدته لشركات توليد الطاقة الكهرومائية في منطقة الأمازون، والتي تعتبر رئة الكرة الأرضية.

وفي ظل فضائح الفساد التي اندلعت في البلاد، وأطاحت بعدد من الوزراء المقربين لدا سيلفا في 2005، وقع اختيار الرئيس على روسيف، عالمة الاقتصاد، لتشغل منصب وزيرة شئون الرئاسة.

وكلفها دا سيلفا منذ 2006 بالتخطيط وادارة برنامج "اسراع معدلات النمو"، وهي خطة طموحة تسعى من خلالها الحكومة الى تشييد البنى التحتية، وهو الأمر الذي أضفت عليه روسيف رؤيتها كوزيرة.

وفي العام الماضي أعلنت روسيف اصابتها بمرض السرطان في الغدد الليمفاوية، وهو الأمر الذي يستدعي خضوعها لجلسات علاج كيميائي، إلا أنها تعهدت بأن هذه الجلسات لن تلقي بظلالها على ايقاع العمل.

ولم يتخيل أحد أن تتحول روسيف إلى مرشحة للرئاسة عن حزب العمال، نظرا لافتقارها الشديد إلى الحضور (الكاريزما)، مقارنة مع دا سيلفا، بجانب انضمامها المتأخر لصفوف الحزب.(إفي)

رؤساء البرازيلمنذ 1891 وحتى 2011

نظره داخلية

حمل كل رؤساء البرازيل لقب رئيس الجمهورية. وقد استخدم هذا اللقب من قبل جميع الدساتير في البرازيل منذ إعلان الجمهورية للإشارة إلى رئيس السلطة التنفيذية.

ومع ذلك ، ومنذ إعلان الجمهورية في عام 1889 وحتى عام 1967 كانت اسم البلاد رسميا على غرار جمهورية الولايات المتحدة البرازيلية ، وهكذا كان العنوان الكامل للرؤساء من ديودورو دا فونسيكا وحتى هومبرتو كاستيلو برانكو هو رئيس جمهورية الولايات المتحدة البرازيلية.

في يوم 15 مارس 1967 ، تم تغيير اسم البلاد الرسمي إلى جمهورية البرازيل الاتحادية. في الحين ذاته ، وتولى آرثر دا كوستا إي سيلفا منصب الرئيس. وبالتالي، فإن جميع رؤساء البرازيل من ذاك الحين قد حملوا لقب رئيس الجمهورية البرازيل الاتحادية .



الأول

المارشال ديودورو دا فونسيكا

1889–1891



الثاني

المارشال فلوريانو بيكسوتو

1891–1894



الثالث

برودنت دي مورايس

1894–1898



الرابع

كامبوس ساليس

1898–1902



الخامس

رودريغز ألفيز

1902–1906



السادس

ألفونسو بينا

1906–1909



السابع

نيلو بيسانها

1909–1910



الثامن

المارشال هيرميس دا فونيسكا

1910-1914



التاسع

فينسيسلاو براس

1914-1918



للمرة الثانية

رودريغز ألفيز

لم يستلم المنصب رسميا



العاشر

ديلفيم موريرا

1918–1919



الحادي عشر

إبيتاسيو بيسوا

1919–1922



الثاني عشر

أرتر برنارديس

1922-1926



الثالث عشر

واشنطن لويس بيريرا دي سوزا

1926–1930





خوليو بريستيس

لم يستلم المنصب رسميا



حكومة انتقالية

مجلس عسكري حاكم

1930



الرابع عشر

جيتوليو فارجاس

1930–1945



الخامس عشر

خوسيه لينهاريس

1945–1946



السادس عشر

المارشال يوريكو غاسبار دوترا

1946–1951



السابع عشر/مرة ثانية

جيتوليو فارجاس

1951–1954



الثامن عشر

كافيه فيلهو

1954–1955



التاسع عشر

كارلوس لوز

1955



العشرون

نيريو راموس

1955–1956



الحادي والعشرون

جوسيلينو كوبيتشيك

1956–1961



الثاني والعشرون

جانيو كوادروس

1961



الثالث والعشرون

رانييري مازيلي

1961



الرابع والعشرون

خواو جولارت

1961–1964



الخامس والعشرون/مرة ثانية

رانييري مازيلي

1964



السادس والعشرون

المارشال كاستيلو برانكو

1964–1967



السابع والعشرون

المارشال كوستا إي سيلفا

1967–1969





مجلس حكم عسكري

1969



الثامن والعشرون

الجنرال إميليو ميديسي

1969–1974



التاسع والعشرون

الجنرال إرنستو جيزل

1974–1979



الثلاثون

الجنرال خواو فيغيريدو

1979–1985





تانكريدو نيفيس

لم يستلم المنصب رسميا



الحادي والثلاثون

خوسيه سارني

1985–1990



الثاني والثلاثون

فيرناندو كولور ميلو

1990–1992



الثالث والثلاثون

إيتامار فرانكو

1992–1994



الرابع والثلاثون

فيرناندو أنريك كاردوسو

1995–2002



الخامس والثلاثون

لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

2003–2010



السادسة والثلاثون

ديلما روسيف

2011-