في هذا الملف ..
• الثوري: الرئيس سيوجه خطابا هاما للشعب قبل التوجه للامم المتحدة.
• شعث يتوقع الحصول على اعتراف 140 دولة بفلسطين في اجتماع الأمم المتحدة.
• التوجه للأمم المتحدة لرفع الشرعية عن الاحتلال.. الرئيس عباس:سنعود للمفاوضات مهما أنتج سبتمبر
• ما الذي سيقوله ابو مازن في خطابه القادم للامة؟.
• السفير الاردني يؤكد دعم بلاده للسلطة في التوجه للامم المتحدة.
• إطلاق الحملة الشعبية "فلسطين تستحق المقعد الطائر" من رام الله.
• فتح: جريمة احراق المسجد تزيدنا إصرارا على التوجه الى مجلس الأمن.
• عدد خاص من نشرة "الجاليات الفلسطينية" بمناسبة استحقاق ايلول.
• أبو ردينة: التصعيد الاستيطاني يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة.
• الرئيس لـمثقفين إسرائيليين: نريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني دون نزعها عن أحد.
• دعوة لتنسيق الجهود بين كافة المحافظات لدعم استحقاق أيلول.
الثوري: الرئيس سيوجه خطابا هاما للشعب قبل التوجه للامم المتحدة
رام الله - معا - أكد المجلس الثوري لحركة فتح في نهاية مداولاته ونقاشاته منتصف الليلة، ان الرئيس محمود عباس سيوجه خطابا الى ابناء الشعب الفلسطيني لايضاح الموقف السياسي قبل التوجه الى الامم المتحدة .
واكد المجلس في نهاية مداولته خلال الجسة التي عقدها بحضور الرئيس محمود عباس، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري، دعمه لرؤية القيادة الفلسطينية وقرارها بالتوجه إلى مجلس الأمن.
هذا وقال الرئيس محمود عباس، مساء الاحد، إن الذهاب إلى الأمم المتحدة يهدف الى نيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ومن ثم العودة إلى المفاوضات على أسس واضحة ومحددة، وأكد أن القيادة الفلسطينية مستعدة لسماع أية اقتراحات تعيد الجانبين إلى طاولة المفاوضات، على أساس وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 والسقف الزمني المقبول.
جاءت أقوال الرئيس هذه، في افتتاح اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي عقد اليوم، في مقر الرئاسة حول استحقاق ايلول.
وقال عباس: اتخذنا القرار بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لكل الاتفاقيات الموقعة، وإصرارها على عدم وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والتنكر لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس أن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني انتهاء الاحتلال، وإنما هي مقدمة لإنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال وممارسة السيادة، وهذه بحاجة إلى تكاتف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني ومكوناته لأن الذي ينتظرنا صعب جدا ومعقد.
وأشار إلى أن القرار الفلسطيني ليس هدفه عزل إسرائيل أو رفع الشرعية عنها، بل الهدف منه هو رفع الشرعية عن الاحتلال الذي يجب أن ينتهي، لأن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي بقى تحت الاحتلال ولا نريد كما يزعم قادة إسرائيل رفع الشرعية عنها.
وقال: طرقنا كل الأبواب ولم نترك بابا واحدا إلا طرقناه من أجل استئناف المفاوضات التي هي خيارنا الأول والثاني والثالث، وبالتالي قلنا للعالم أعطونا خيارا ثالثا غير المفاوضات والذهاب إلى الأمم المتحدة، ولكن لم يكن هناك جواب.
وأضاف: مهما كانت النتيجة التي سنحصل عليها في الأمم المتحدة فإننا سنعود إلى المفاوضات لحل كافة قضايا الوضع النهائي والأسرى والمعتقلين، وأشار إلى أن الطلب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة يتضمن نقل الصفة للأراضي الفلسطينية من أراض متنازع عليها إلى دولة تحت الاحتلال.
وشدد الرئيس على أن دول العالم تؤيد مشروع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك حوالي 126 دولة تدعم فلسطين، وأن هناك سبع دول أوروبية رفعت التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى بعثة.
وقال الرئيس: إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة بقاع العالم، وهي صاحبة الوصاية على السلطة الوطنية الفلسطينية، والذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني نهاية منظمة التحرير، ولكن هي التي ستقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وستبقي منظمة التحرير حامية حقوق الشعب الفلسطيني، إلى حين إقامة الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال بشكل كامل ونهائي.
شعث يتوقع الحصول على اعتراف 140 دولة بفلسطين في اجتماع الأمم المتحدة
رام الله -معا- قال مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، عضو اللجنة المركزية في الحركة الدكتور نبيل شعث، اليوم الأحد، إنه يتوقع أن تعترف 140 دولة بدولة فلسطين، وتصوت لصالحها في الاجتماع السادس والستين للهيئة العمومية للأمم المتحدة المقبل في الثالث والعشرين من شهر أيلول الجاري، بعد الجولات المكوكية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإقناع دول العالم للاعتراف بفلسطين.
وأكد شعث، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح في رام الله، أن الحراك الفلسطيني في كل دول العالم سيتواصل في الأيام المقبلة، في سبيل رفع عدد الدول التي أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة من 125 حاليا إلى أكثر من ذلك وصولا إلى ان تصبح فلسطين الدولة 194 في الأسرة الدولية.
وشدد د. شعث على أن الرئيس محمود عباس سيجتمع مع أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح ومع اللجنة المركزية في مدينة رام الله لوضعهم في صورة اللمسات الأخيرة لحملة أيلول، قبل أن يتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبة العالم بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف "الرئيس سيؤكد للقيادة خلال اجتماعه المتوقع يهدف للحصول على عضوية كاملة في لفلسطين من خلال الدعم الذي حصلت عليه القيادة في جولاتها الأخيرة في العالم، والتي ستتواصل حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري".
وأكد أن القيادة الفلسطينية ستواصل طرق أبواب مجلس الأمن الدولي في سبيل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأضاف: لن تخيفنا التهديدات بفرض العقوبات، ومن يستخدمون العقوبات لمنع ذهابنا الى الأمم المتحدة، سيمنعوننا لاحقاً في قضايا أخرى، ولكننا لا نلقي بالاً لأي تهديدات، كما أن هذه التهديدات هي ليست شرعية ولا قانونية، وهي تخالف القانون الدولي، وعلى أي أساس يتم تهديدنا لأننا نتوجه إلى العالم، فهذا ليس عملاً أحادي الجانب.
وأضاف د. شعث: "نحن نطالب الأسرة الدولية بالاعتراف بنا، وأمر مخجل أن يتم معاقبة شعب لأنه يسعى إلى الحصول على حقوقه، وهذا الأمر لا يتناقض بتاتاً مع المفاوضات، فالاعتراف لا يعني المواجهة المسلحة، وسيكون صعباً على اسرائيل أن تبرر لشعبها وللعالم بأن تشن حرباً علينا لأننا نذهب الى المجتمع الدولي للمطالبة بحقوقنا، وان اتجهت اسرائيل للعنف فعليها ان تتحمل التبعات الدولية لهذا القرار".
ورحب د. شعث بالاجتماعات التشاورية التي تجري في أوروبا في الوقت الحالي، وأعرب عن أمله ان تقف أوروبا إلى جانب مطالب الشعب الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كما وقفت إلى جانبه على الدوام.
وقال إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون، ستزور المنطقة في الأيام القليلة المقبلة من أجل وضع القيادة الفلسطينية في صورة موقف الاتحاد الأوروبي من التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، لكنه في ذات الوقت، لم يخف تخوف القيادة الفلسطينية من التصويت بالفيتو ضد طالب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.
وبين د. شعث أن الرئيس عباس سيتحدث في الأيام القادمة إلى الشعب الفلسطيني والعالم حول تطورات التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وسيؤكد أن التوجه إلى الأمم المتحدة يأتي من اجل ضمان حقوق اللاجئين بالعودة ومن تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين، وأن الذهاب إلى الأمم المتحدة لن يؤثر على المنظمة.
وأشار د. شعث إلى القيادة الفلسطينية ستعود بعد انتهاء اجتماعات الأمم المتحدة إلى الوطن من أجل الانتهاء من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
وأوضح د. شعث أن إسرائيل أدركت أن الحراك الفلسطيني يسير بشكل إيجابي وبشكل متصاعد وأنه بات من الصعب عليها الوقوف في وجهه، مشيرا إلى أن القيادة مصممة على الذهاب إلى الأمم المتحدة، ولن ترضخ لأي ضغوط قد تطالبها بغير ذلك لان شعبنا مصر على نيل الحرية والاستقلال.
التوجه للأمم المتحدة لرفع الشرعية عن الاحتلال.. الرئيس عباس:سنعود للمفاوضات مهما أنتج سبتمبر
رام الله / سما / قال الرئيس محمود عباس، إن القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة ليس هدفه عزل إسرائيل أو رفع الشرعية عنها، بل الهدف منه هو رفع الشرعية عن الاحتلال الذي يجب أن ينتهي، لأن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي بقى تحت الاحتلال ولا نريد كما يزعم قادة إسرائيل رفع الشرعية عنها.
جاء ذلك خلال افتتاحه اجتماعا تشاوريا للمجلس الثوري لحركة فتح، عقد في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، مساء الأحد، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، حيث تناول الاجتماع عرض القضية الفلسطينية على الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأضاف الرئيس: إن الذهاب إلى الأمم المتحدة هو من أجل نيل عضوية فلسطين الكاملة في الهيئة الدولية، ومن ثم العودة إلى المفاوضات على أسس واضحة ومحددة.
وأضاف: إن الجانب الفلسطيني اتخذ القرار بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لكل الاتفاقيات الموقعة، وإصرارها على عدم وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والتنكر لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الجانب الفلسطيني مستعد لسماع أية اقتراحات تعيد الجانبين إلى طاولة المفاوضات، على أساس وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 والسقف الزمني المقبول.
وقال الرئيس: طرقنا كل الأبواب ولم نترك بابا واحدا إلا طرقناه من أجل استئناف المفاوضات التي هي خيارنا الأول والثاني والثالث، وبالتالي قلنا للعالم أعطونا خيارا ثالثا غير المفاوضات والذهاب إلى الأمم المتحدة، ولكن لم يكن هناك جواب.
وأضاف إنه مهما كانت النتيجة التي سنحصل عليها في الأمم المتحدة فإننا سنعود إلى المفاوضات لحل كافة قضايا الوضع النهائي والأسرى والمعتقلين.
وأشار إلى أن الطلب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة يتضمن نقل الصفة للأراضي الفلسطينية من أراض متنازع عليها إلى دولة تحت الاحتلال.
وأكد الرئيس عباس، أن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني انتهاء الاحتلال، وإنما هي مقدمة لإنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال وممارسة السيادة، وهذه بحاجة إلى تكاتف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني ومكوناته لأن الذي ينتظرنا صعب جدا ومعقد.
وشدد الرئيس، على أن دول العالم تؤيد مشروعه التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هناك حوالي 126 دولة تدعم فلسطين، وأن هناك 7 دول أوروبية رفعت التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى مستوى بعثة.
وقال الرئيس: إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة بقاع العالم، وهي صاحبة الوصاية على السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف: إن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يعني نهاية منظمة التحرير، ولكن هي التي ستقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وستبقي منظمة التحرير حامية حقوق الشعب الفلسطيني، إلى حين إقامة الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال بشكل كامل ونهائي.
وقال الرئيس عباس: نحن الدولة التي نريدها هي تقريبا متوفرة عندنا لكن نحب أن نذكر فيها وهي:
1- دولة ديمقراطي على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
2- دولة تحترم كرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه المشروعة بما في ذلك السيادة على أرضه وحق العودة طبقا للقرار الأممي 194.
3- دولة قائمة على أسس احترام وتطبيق مبادئ الديمقراطية والفصل بين السلطات وتحترم التعددية السياسية وحرية تشكيل الأحزاب والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة الدورية البرلمانية والرئاسية.
4- دولة تحترم حرية الاعتقاد والعبادة وحرية الأديان.
5- دولة قائمة على سيادة القانون والعدل والمساواة وتحارب وتنبذ الفساد بكل إشكاله، وتستند إلى مبادئ المحاسبة والنزاهة والشفافية في إدارة الوطن والأموال العامة وطريقة إنفاقها.
6- دولة تحقق الأمن والأمان لمواطنيها وتنبذ العنف والإرهاب وتحارب التمييز بكافة أشكاله.
7- دولة تضع التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية على رأس أولوياتها وتكرس مواردها من أجل تطوير الاقتصاد الفلسطيني المستقل والمزدهر.
8- دولة تصبح إحدى أعمدة الاستقرار والازدهار والتعاون في كافة الميادين في المنطقة.
9- دولة تحترم اتفاقياتها وتساهم في بناء صرح للسلام والأمن الدوليين وتشكل نموذجا للتسامح.
10- دولة تحترم الشرعية الدولية وتنال كل ما هو حق للدول المستقلة في القانون الدولي.
11- دولة تحفظ لأجيالها القادمة أسس الحياة الإنسانية المشرفة.
12- دولة ترعى أسر شهداءها وجرحاها ومن ضحوا لهذا الهدف. هذه الدولة التي نريدها لفلسطين ولا تنازل عنها.
وتطرق الرئيس، إلى قضية المصالحة الوطنية، وأشار إلى أن الأمور تسير بشكل مقبول، وشدد على أن المصالحة هي الأساس في تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
ما الذي سيقوله ابو مازن في خطابه القادم للامة؟
القدس - تقرير معا - على صور ملونة للرئيس محمود عباس، عادت الصحافة العبرية تعترف لجمهورها ان الفلسطينيين مصممون على الذهاب للامم المتحدة، وان مواجهة سبتمبر لم يتبق لها سوى 18 يوما فقط .
وعلى ما يبدو ان الصحافة الاسرائيلية التي تحفّظت مؤخرا عن الاسهاب في مواجهة سبتمبر الدبلوماسية ، عادت تنشر لقرائها - وان بطريقتها - ان المواجهة بين فلسطين وغالبية دول العالم واسرائيل وحليفاتها قادمة لا محالة .
صحيفة "يديعوت احرونوت" نشرت تقول ان الادارة الامريكية تحاول في الوقت الضائع منع الفلسطينيين من اتخاذ هذه الخطوة وانها تحاول اعادة القيادة الفلسطينية الى طاولة المفاوضات على ارضية اعتراف الفلسطينيين باسرائيل دولة لليهود مقابل اعتراف اسرائيل نظريا بحدود 67 !!!!
واهتمت "يديعوت احرونوت "تقول لقرائها ان ابو مازن سيلقي خطابا للامة خلال الايام القادمة ، لكنها لم تتمكن بالتنبؤ بمضمونه .. وتعتقد الصحيفة العبرية ان الخطاب سيؤكد على ضرورة التوجه الفلسطيني للامم المتحدة .
كما ونشرت الصحف العبرية جدول المواجهة وهو على النحو التالي :
13 سبتمبر يبدأ الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك .
20 سبتمبر يتقدم الرئيس محمود عباس بصفاته الرسمية بطلب العضوية لدولة فلسطين في الامم المتحدة .
بين 21 سبتمبر و27 سبتمبر تناقش الامم المتحدة طلب العضوية
اما 29 سبتمبر او 4 اكتوبر تعلن نتيجة التصويت .
اما صحيفة "معاريف" العبرية اليمينية فقد نشرت على صدر الصفحة الاولى صورة ملونة للمواجهة بين عباس ونتانياهو ، واختارت عنوانا ( ها قد جاء سبتمبر ) . وقالت الصحيفة انها تنفرد بريبورتاجات وتقارير مختصة للاجابة على الاسئلة التالية :
هل هناك امل ان تنجح امريكا في احباط توجه الفلسطينيين للامم المتحدة ؟
ماذا ستفعل حكومة اسرائيل ؟
ماذا سيكون رد فعل اوباما ان نجح الفلسطينيون ؟ وما هي الخطوة الامريكية بعد يوم من الموعد ؟
وفي هذا الاطار خصصت الصحيفة الصفحة الاولى لاشهر الكتاب يدلون بدلوهم حول الامر مثل بن كسبيت الذي كتب يقول ( انه الصراع القديم الجديد ) اما بن درور يميني فكتب يقول ( ان اسرائيل فشلت في التقاط اللحظة وكان بامكانها ان تقول نعم لدولة فلسطين وبعدها تفرض شروطها لكن حكومة نتانياهو تمنعت واعطت الفلسطينيين الفرصة للتوجه للامم المتحدة وهو شهر ضد اسرائيل في العالم ، شهر لصالح فلسطين ) .
من جانبه قال هرئيل سيجيل : ان الفلسطينين خدعوا اسرائيل واصبحوا اكثر احترافا وتمكنوا من تحويل خطوة تكتيكية الى خطوة استراتيجية ، والحقيقة التي لا تريد ان تعرفها اسرائيل ان الامر جدي جدا وان الامور ستصل الى الدم في النهاية . لان اسرائيل ارادت ان تجبر القيادة الفلسطينية الحالية على انهاء الصراع فيما هي لا تقدر على ذلك .
اما يرون ديكل وهو عاش في امريكا لفترة طويلة فكتب يقول : ان هذه الموجة القامة من المواجهة لا لزوم لها لانها ليست لها اهداف .... اما اليكس بنكاس فاعتبر ان الفلسطينيين لو يقبلوا دولة مراقبة فشوف يحرجون اسرائيل !!!
والغريب ان الصحافة العبرية تعتقد انها تعرف ما الذي سيشتمل عليه خطاب الرئيس ؟ اما الفلسطينيون فينتظرون ليسمعوا ويعرفوا اكثر وان كانوا يعرفون ان الامر يتعلق بسبتمبر .
السفير الاردني يؤكد دعم بلاده للسلطة في التوجه للامم المتحدة
رام الله- معا- اكد رئيس مكتب التمثيل الاردني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية السفير عواد خالد السرحان دعم المملكة الاردنية الهاشمية الكامل للقيادة والسلطة الفلسطينية في التوجه للامم المتحدة لطرح اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السرحان في تصريحات صحفية اليوم الاثنين ردا على ما تناقلته بعض وسائل اعلام محلية واجنبية عن عدم رغبة الاردن في توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة لاعلان دولتهم هذا الشهر, قال إن الاردن كما يعلم الجميع جزء من التحرك العربي تجاه هذه الخطوة مع الحفاظ على حقوق المملكة الاردنية بالتوافق والتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومعالجة كافة القضايا المتعلقة بالحل النهائي كالمياه واللاجئين والقدس.
واشار السفير السرحان الى ان اعلان الدولة الفلسطينية مصلحة عليا للاردن وانه لن يتبنى اي موقف مغاير للاجماع العربي, واكد السرحان ان اي قيام لدولة فلسطينية سيكون حسب المرجعيات المتفق عليها وذلك مع مراعاة المصالح السياسية بين الطرفين الفلسطيني والاردني.
ونوه السرحان الى ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حذرالعالم مرارا وتكرارا بان عملية السلام تواجه منعطفا خطيرا يمكن ان يساهم في زيادة حدة التوتر والعنف في منطقة الشرق الاوسط.
ودعا السرحان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لازالة العراقيل التي تعترض عودة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات وصولا الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي لاتزال تشكل جوهر الصراع في المنطقة, واكد السرحان على متانة العلاقات التي تجمع الشعبين والقيادتين مشيرا الى ان مايخدم الاردن يخدم فلسطين ومايخدم فلسطين يخدم الاردن.
إطلاق الحملة الشعبية "فلسطين تستحق المقعد الطائر" من رام الله
رام الله- معا- أاعلنت مجموعة فلسطين تستحق اليوم الاثنين عن انطلاق حملة "المقعد الطائر" وذلك من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة برام الله في جولة ستشمل عددا من العواصم العربية والأجنبية.
ويصطحب القائمون على الحملة مقعدا يماثل مقاعد الدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة، في خطوة رمزية تعكس حاجة الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وسلام في وطنهم أسوة بباقي شعوب العالم.
وسيطوف المقعد الأزرق عددا من الدول بدءا من لبنان رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية، وقطر، التي ستترأس الجمعية العامة في هذه الفترة، مرورا بموسكو، وباريس، وبروكسل، ومدريد، ولندن، ثم إلى نيويورك.
وأكد منسق حملة فلسطين تستحق، أيمن صبيح الحملة بحسب بيان تلاه منسق الحملة إلى 'حشد الدعم لانضمام فلسطين كعضو في المنظمة الدولية في أيلول المقبل، وإنهاء الاحتلال، عبر قبول فلسطين دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة كأحد أهم عناصر تحقيق هذا الاستقلال وإقامة الدولة المنشودة'.
وأضاف صبيح: نسعى إلى تسليم هذا المقعد في نيويورك لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، وعليه فإننا نطالب جميع دول العالم وكل الأحرار بالوقوف إلى جانب مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندته في نيل حريته واستقلاله.
وأضاف صبيح: الرحلة ستتكون من وفدين، الأول يغادر إلى قطر، لبنان، وموسكو، بينما الثاني يبدأ من أوروبا، إلى أمريكا اللاتينية، وينتهي في نيويورك، أما عن سير الرحلة، فإنها ستسير من قطر، لبنان، روسيا، بلجيكا - بروكسل، فرنسا، بريطانيا، اسبانيا، البرازيل حتى تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتنتهي في نيويورك حيث المقر الدائم للأمم المتحدة.
فتح: جريمة احراق المسجد تزيدنا إصرارا على التوجه الى مجلس الأمن
رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح إقدام مستوطنين متطرفين على احراق مسجد النورين في قرية قصرة جنوب نابلس جريمة يتحمل مسؤوليتها الجيش الاسرائيلي الذي وفر الحماية للمستوطنين من أجل ارتكاب هذه الجريمة.
وقالت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها احمد عساف إن "هذه الجريمة لن تزيد إلا من إصرارنا على التوجه للأمم المتحدة، وتؤكد على صوابية الموقف الفلسطيني القاضي بضرورة طرد كل هؤلاء الارهابين القتلة (حارقي المساجد) عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967".
وأكد عساف أن "كل هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 وعن استمرار توجهنا للأمم المتحدة".
عدد خاص من نشرة "الجاليات الفلسطينية" بمناسبة استحقاق ايلول
القدس- معا- صدر اليوم الاثنين عن دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، عدد خاص من النشرة الشهرية " الجاليات الفلسطينية "، بمناسبة استحقاق أيلول.
وأوضح رئيس هيئة التحرير محمود الزبن، أن هذا العدد الخاص يركز على الأحداث والمستجدات المتعلقة بالاستحقاق الفلسطيني للتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع عام 1967 من حزيران بعاصمتها القدس.
وأشار الزبن أن نشرة هذا الشهر تواكب كل التطورات الحاصلة على ملف أيلول، باعتباره حدثا وطنيا كبيرا في مسيرة نضال شعبنا للخلاص من نير الاحتلال وبناء دولته المستقلة، حيث يتطرق هذا العدد إلى الجهود الشعبية والرسمية المبذولة إلى جانب التضامن الدولي والتأييد الواسع للمسعى الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
ويتطرق العدد أيضا إلى تقرير بلمار الخاص بالهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمره، وما تضمنه من تجاهل تام لقوانين حقوق الإنسان الدولية، وخصوصا من جهة شرعنة الحصار على قطاع غزة، مستعرضين ردود الفعل المحلية والدولية والتحرك الفلسطيني التركي إلى محكمة لاهاي لإثبات عدم شرعية وقانونية الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة سنوات.
أبو ردينة: التصعيد الاستيطاني يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة
رام الله - معا - أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية، وقال إنه يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها.
وأوضح في تصريح لـ'وفا' أن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد النورين في قرية قصرة بمحافظة نابلس، وتوسيع مستوطنتي 'رمات شلومو' 'وراخس شعفاط'، واستمرار العمل لإقامة مستوطنة في موقع قصر المفتي (فندق شيبرد) بالقدس، إنما يدل على التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.
الرئيس لـمثقفين إسرائيليين: نريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني دون نزعها عن أحد
رام الله 5-9-2011 وفا- قال الرئيس محمود عباس إن 'الجانب الفلسطيني لا يريد نزع الشرعية عن أحد، وإنما يريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني من خلال الحصول على الاستقلال، وأن يكون لنا دولة كباقي دول العالم'.
وأضاف سيادته خلال استقباله اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من المثقفين الإسرائيليين، ضم أبرز الكتاب والباحثين والأكاديميين الإسرائيليين: 'سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم، التي تنعم بالحرية والاستقلال، فلم يبق غير شعبنا تحت الاحتلال'.
وأشار الرئيس إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية واضحة ومحددة لعملية السلام تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، كما أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي شيء من خلال المفاوضات.
وجدد تأكيده على أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس حدود عام 1967 ووقف الاستيطان مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وأطلع سيادته الوفد الإسرائيلي على تطورات العملية السلمية، وأسباب التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.
من جانبه، أعرب وفد المثقفين الإسرائيليين عن دعمهم ومساندتهم للجانب الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.
وقال الكاتب الإسرائيلي سيفي راخلفسكي إن: 'الاستقلال الفلسطيني هو حلم كل الأحرار، ومن يبحث عن العدل في العالم، لذلك نحن نطالبكم بالاستمرار والتقدم بالطلب العادل إلى الأمم المتحدة، ونتمنى لكم النجاح والتوفيق'.
بدوره، قال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق اهارون ليئيل: 'على أوروبا وأميركا وخاصة الرئيس باراك أوباما أن يشعروا بالخجل إذا صوتوا ضد الطلب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعوب العالم'.
من جانبها، قالت النائبة السابقة يئيل دايان: إن 'الاحتلال يجب أن ينتهي وأن يزول، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله الذي هو حق كفلته المواثيق الدولية'.
وقال المؤرخ يهودا باور: 'لا يحق لأحد أن يمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على دولته المستقلة، وأن تعرفوا دولتكم كما تشاءون فهذا حق للشعوب، وهو حق لكم كشعب فلسطيني'.
دعوة لتنسيق الجهود بين كافة المحافظات لدعم استحقاق أيلول
رام الله 5-9-2011 وفا- دعت اللجنة الخاصة بمتابعة استحقاق أيلول خلال اجتماعها اليوم الإثنين في مدينة رام الله، إلى التنسيق بين كافة المحافظات، ووضع شاشات عرض في الشوارع للاستماع لخطاب الرئيس محمود عباس المرتقب أمام الأمم المتحدة، لتأكيد دعم توجه القيادة، وليكون دليلا على التكامل والوحدة بين أبناء شعبنا.
وشارك في الاجتماع مختلف الوزارات والقوى الوطنية والهيئات التمثيلية والغرفة التجارية والنقابات، وهدف الاجتماع إلى وضع خطة لإطلاق فعاليات دعم استحقاق أيلول، ومناقشة العديد من الفعاليات الفرعية لمختلف المؤسسات.
وأوضح المجتمعون أن الثامن من أيلول هو موعد انطلاق مختلف الفعاليات في محافظة رام الله والبيرة، بينما سيكون انطلاق المهرجان المركزي في الحادي عشر من نفس الشهر على الساعة الحادية عشرة مساء بحضور كافة شرائح المجتمع، وسيكون يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري دعوة لانطلاقة مسيرات ليلية لحضور خطاب الرئيس عبر شاشات العرض في الساحات في تمام الساعة السابعة مساء.
وأشارت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام إلى أنه سيتم توحيد كافة الجهود من كافة شرائح المجتمع ومؤسساته الحكومية منها والخاصة، لدعم القيادة في توجهها للأمم المتحدة، لأن القيادة والشعب هم وحدة واحدة من أجل مصلحة وطنية عامة، وكلنا جنود وأدوات لخدمة المشروع الوطني الأكبر.
وأوضحت أن العبء الأكبر يقع على محافظة رام الله والبيرة، كونها مركز الحراك السياسي والاقتصادي، مشددة على ضرورة أن تكون كافة الفعاليات والنشاطات والقرارات مدروسة لحماية آلية العمل من أجل تحقيق الهدف الذي نصبو إليه.
وأشار ممثلو القوى إلى أنه لا بد من دمج كافة الشرائح والفصائل سويا دون اختلاف أو تمييز أو تحييد، وأكدوا أن هذا الاستحقاق هو استحقاق سياسي دبلوماسي وتمثيلي في ظل انسداد الأفق السياسي وتهويد القدس، ولا بد من الحراك الجماهيري والشعبي في هذا الوقت الحساس، خاصة مع اقتراب موعد توجه القيادة إلى الأمم المتحدة.
من جانبها، بينت إلهام محيسن من وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم إعطاء طلبة المدارس دروس توعية وتوزيع بيانات ونشرات فيما يخص مفهوم الاستحقاق، كونهم جيل المستقبل الذين سيحملون اسم الدولة.


رد مع اقتباس