في هذا الملف ..

• الجيش الاسرائيلي يفصح عن وسائل حديثة لقمع مظاهرات ايلول.

• مقعد "فلسطين" الرمزي في الامم المتحدة يبدأ جولته العالمية.

• مثقفون اسرائيليون التقوا الرئيس وعبروا عن دعمهم لعضوية فلسطين.

• التجمع يدعم طلب الاعتراف بالدولة ويدعو للتأكيد على حق العودة.

• وفد أميركي رفيع يزور إسرئيل استعداداً لـ"مبادرة أيلول".

• اقتصاديون: لا نتوقع ردا اقتصاديا عنيفا من إسرائيل على خلفية التوجه للأمم المتحدة.

• غالبية الأوروبيين تؤيد دعم الاتحاد طلب فلسطين في الأمم المتحدة.

• تيار المستقبل اللبناني يؤكد وقوفه إلى جانب الجهود الفلسطينية لكسب الاعتراف الدولي.

• رئيس المجلس الوطني للإعلام اللبناني: الاعتراف بفلسطين ضرورة للسلام والاستقرار.

• مهرجان في فيينا للتعريف بالقضية الفلسطينية.

• تصاعد المواجهة بشأن دولة فلسطين .. فشل اجتماع لعباس وباراك وحملة رمزية للفلسطينيين.

• استطلاع: 45% يتوقعون حصول دولة فلسطين على عضوية الامم المتحدة.

• شحادة: حق العودة لا علاقة له بالتوجه إلى الأمم المتحدة.

• الاسير ياسر ابو بكر: استحقاق ايلول معركة ولا خيار سوى النصر.

• أيلول وبدء العد التنازلي: نحو إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة- وجهات نظر إسرائيلية.

الجيش الاسرائيلي يفصح عن وسائل حديثة لقمع مظاهرات ايلول

بيت لحم- معا- صرح كبير ضباط سلاح المشاة والمظليين في الجيش الاسرائيلي ميخائيل ادلشتين بان قواته لن تستخدم اسلحة فتاكة لقمع التظاهرات المتوقعة في المناطق الفلسطينية بعد اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة وذلك بفضل التدريبات التي اجرتها لمواجهة هذا الاحتمال والمعدات الخاصة التي تزودت بها.

واوضح البريغادير ادلشتين خلال لقاء مع المراسلين الاجانب العاملين في اسرائيل ان الجيش تزود بوسائل جديدة لتفريق المظاهرات مما سيحد من احتمال استخدام الاسلحة الفتاكة وسيقلص عدد الاصابات خلال تفريق المظاهرات المتوقعة في المناطق الفلسطينية وعلى حدود اسرائيل.

واشار الى ان هذه الوسائل تتضمن قاذفات لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل اكثر دقة ومكبرات للصوت تطلق ضجيجا شديدا للغاية لا يمكن تحمله وخراطيم المياه التي يمكن استخدامها ايضا لرش المتظاهرين بمادة خاصة تحمل رائحة شبيهة برائحة البنزين.

مقعد "فلسطين" الرمزي في الامم المتحدة يبدأ جولته العالمية

بيت لحم-معا- يبدأ "المقعد الفلسطيني الرمزي" في الامم المتحدة جولة في بعض البلدان الاوربية والشرق الاوسط، في طريقه الى مقر الامم المتحدة في نيويورك، آخر محطة له.

والمقعد جزء من الجهد الرامي لكسب التأييد الدولي لطلب الفلسطينيين الحصول على مقعد لـ "دولتهم" في الامم المتحدة قبيل التصويت على الطلب، من قبل اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة، الذي سيجرى خلال الاسبوعين المقبلين.

والكرسي الخشبي مكسو بقماش أزرق، وهو لون علم الامم المتحدة، ومطرز بسعفتيها، وبالعلم الفلسطيني مع كلمة "فلسطين".

وستكون لبنان، الرئيس الدوري الحالي لمجلس الأمن الدولي، اول محطة ينطلق منها الكرسي.

يذكر أن المسؤولين الفلسطينيين قاموا، وللاشهر الماضية، بجولات عالمية من أجل حشد التأييد الدولي لطلبهم الحصول على عضوية الامم المتحدة الكاملة.

ويصر الرئيس محمود عباس على الذهاب الى مجلس الامن الدولي لمحاولة قبول "فلسطين دولة كاملة العضوية" في الامم المتحدة.

و "دولة فلسطين" ستتشكل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتقول الولايات المتحدة، التي تمتلك حق النقض، الفيتو، إنها ستحول دون قبول الطلب. غير أن الفلسطينيين يبدون واثقين من ان طلبهم سيحظى بدعم دول كثيرة في الجمعية العامة لضمان إعادة تصنيف وضعهم في المنظمة الدولية من "كيان مراقب" الى "دولة غير عضو".

وتعارض اسرائيل بشدة التحرك الفلسطيني هذا.

ويحاول الدبلوماسيون الامريكيون والاوربيون اقناع المسؤولين الفلسطينيين لصرف النظر عن طلبهم الحصول على عضوية الامم المتحدة لـ "دولتهم"، وهم يعكفون على تقديم مبادرة جديدة لحمل طرفي النزاع الفلسطيني الاسرائيلي على العودة الى طاولة المفاوضات. ولم يبق لديهم سوى اسبوعين لتحقيق ذلك.

وحينها، سيكون الكرسي الفلسطيني قد وصل محطته الاخيرة، في نيويورك، وإن بصورة رمزية، حسب.

مثقفون اسرائيليون التقوا الرئيس وعبروا عن دعمهم لعضوية فلسطين

رام الله -معا- قال الرئيس محمود عباس إن الجانب الفلسطيني لا يريد نزع الشرعية عن أحد، وإنما يريد إضفاء الشرعية على الوجود الفلسطيني من خلال الحصول على الاستقلال، وأن يكون لنا دولة كباقي دول العالم.

وأضاف خلال استقباله اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من المثقفين الإسرائيليين، ضم أبرز الكتاب والباحثين والأكاديميين الإسرائيليين: سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم، التي تنعم بالحرية والاستقلال، فلم يبق غير شعبنا تحت الاحتلال".

وأشار الرئيس إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية واضحة ومحددة لعملية السلام تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، كما أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي شيء من خلال المفاوضات.

وجدد تأكيده على أن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس حدود عام 1967 ووقف الاستيطان مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وأعرب وفد المثقفين الإسرائيليين عن دعمهم ومساندتهم للجانب الفلسطيني في توجهه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة.

وقال الكاتب الإسرائيلي سيفي راخلفسكي خلال لقائهم الرئيس ابو مازن في رام الله اليوم إن: 'الاستقلال الفلسطيني هو حلم كل الأحرار، ومن يبحث عن العدل في العالم، لذلك نحن نطالبكم بالاستمرار والتقدم بالطلب العادل إلى الأمم المتحدة، ونتمنى لكم النجاح والتوفيق'.

بدوره، قال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق اهارون ليئيل: 'على أوروبا وأميركا وخاصة الرئيس باراك أوباما أن يشعروا بالخجل إذا صوتوا ضد الطلب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعوب العالم'.

من جانبها، قالت النائبة السابقة يئيل دايان: إن الاحتلال يجب أن ينتهي وأن يزول، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله الذي هو حق كفلته المواثيق الدولية.

وقال المؤرخ يهودا باور: "لا يحق لأحد أن يمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على دولته المستقلة، وأن تعرفوا دولتكم كما تشاءون فهذا حق للشعوب، وهو حق لكم كشعب فلسطيني".

التجمع يدعم طلب الاعتراف بالدولة ويدعو للتأكيد على حق العودة

عرب 48

أصدر التجمع الوطني الديموقراطي، اليوم الاثنين، بياناً أعرب فيه عن "دعمه لوقف المفاوضات الثنائية العبثية مع إسرائيل، والتوجه إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية سيادية مستقلة على كامل المناطق الفلسطينية التي احتلت عام 1967، بما فيها القدس، وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة والأسرة الدولية".

وقال التجمع في بيانه: "جلبت المفاوضات الثنائية أضراراً جسيمة للقضية الفلسطينية، فقد استغلتها إسرائيل للالتفاف على القرارات الدولية ذات الصلة، وحولتها إلى غطاء لارتكاب الجرائم ونيل حصانة أمام النقد والضغط والمحاسبة والمعاقبة من قبل المجتمع الدولي، وقامت بنشر أوهام السلام في الوقت الذي كثفت فيه الاستيطان واستمرت في تهويد القدس وفي بناء جدار الفصل العنصري وفي حصار غزة".

وأكد البيان: "يعيد التوجه إلى مجلس الأمن الاعتبار للشرعية الدولية ولدور الأمم المتحدة، في سبيل تنفيذ القرارات الدولية، التي دأبت إسرائيل على خرقها وعدم الامتثال لها، ورفضت حتى اعتبارها مرجعية للمفاوضات. إن نقل القضية الفلسطينية من التفاوض الثنائي نحو التداول الدولي هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وسيكون لها مردود إيجابي فيما إذا توفرت مجموعة من العوامل الداعمة لها، وفي مقدمتها الـتأكيد على الوحدة الوطنية وعلى الثوابت الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال واستثمار العمق العربي، الذي يكتسب اليوم أهمية أكبر في ضوء الثورات العربية".

التأكيد على حق العودة والحفاظ على مكانة م.ت.ف.

وتابع البيان إن "واجب قيادة منظمة التحرير، التي ستتوجه رسمياً إلى مجلس الأمن، أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بأن لا يمس الاعتراف بدولة مستقلة في الضفة والقطاع مكانة منظمة التحرير الفلسطينية والاعتراف الدولي بها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني، كذلك يجب التأكيد على حق العودة وعلى سريان مفعول القرارات الدولية بشأن حقوق اللاجئين وفي مقدمتها القرار 194".

وقف التنسيق الأمني

وأكد البيان أن "التوجه إلى مجلس الأمن يكتسب معناه الحقيقي، إذا كان رافعة لتكثيف المقاومة الشعبية والنضال الجماهيري ضد الاحتلال. إن المهمة الوطنية الملقاة على عاتق كل القوى الوطنية والإسلامية هي العمل على توحيد النضال وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية والعمل سوية حتى لا تكون هناك مصالحة مع الاحتلال، بل مقاومة شعبية مستمرة حتى دحره وإنهائه. وفي هذا الإطار، يجب إزالة كل العوائق أمام نقلة نوعية في النضال الشعبي وليس في العمل الدبلوماسي فحسب، وفي مقدمة ذلك وقف التنسيق الأمني وعدم الرضوخ للضغوط الأميركية والإسرائيلية لمحاصرة وضبط التحركات الشعبية التي يجب أن ترافق التوجه إلى الأمم المتحدة.

الهدوء المصطنع والتطبيع مع الاحتلال

ودعا البيان "القيادة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ للضغوط الأميركية والإسرائيلية لعدم التوجه للأمم المتحدة، ورفض التهديدات بوقف الدعم المالي الأميركية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل إسرائيل. كما يجب رفض التهديد والوعيد بأن التوجه قد يؤدي إلى مواجهات وصدام مع الاحتلال الإسرائيلي وإلى خطوات إسرائيلية من جانب واحد، فما من شك أن أخطر ما قد تواجهه القضية الفلسطينية هو الهدوء المصطنع والتطبيع مع الاحتلال، فالأمر الطبيعي في حالة الاحتلال أن تكون هناك مواجهات ونضال ضد الاحتلال".

رفض "النصائح الأوروبية" وكشف الانحياز الأميركي

كما دعا التجمع إلى "رفض النصائح الأوروبية وغير الأوروبية بعدم التوجه إلى مجلس الأمن بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين بسبب الفيتو الأميركي، والاكتفاء بطلب الحصول على مكانة "دولة غير عضو" عبر التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة. إن مثل هذا الأمر سيفرغ التوجه من مضمونه ويكون جائزة للولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين ترفضان بشدة طرح القضية في مجلس الأمن".

وختم التجمع بيان بالتأكيد أن "من الواضح أن الولايات المتحدة غير معنية بطرح الموضوع في مجلس الأمن لأن الفيتو سيحرج أميركا التي تتظاهر بدعم مطالب الشعوب العربية في الديمقراطية والحرية. إن واجب القيادة الفلسطينية رد الضغوط الأميركية والتوجه إلى مجلس الأمن بلا تردد حتى لو كان الفيتو الأميركي معروفا سلفاً، فهذا سيؤدي إلى فضح الانحياز الأميركي للعدوان الإسرائيلي والتنكر للحق الفلسطيني".

وفد أميركي رفيع يزور إسرئيل استعداداً لـ"مبادرة أيلول"

عرب 48

ذكر موقع صحيفة "هآرتس" مساء اليوم أن عدة مسوؤلين في الإدارة الأميركية على رأسهم مستشار الرئيس دينيس روس، سيصلون غداً الثلاثاء إسرائيل للتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عشية التصويت على الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، نهاية الشهر الحالي.

وقالت الصحيفة إن المباحثات ستتركز حول "اليوم الذي سيلي التصويت" ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية. ويضم الوفد أيضاً المبعوث الأميركي للمنطقة، ديفيد هيل، ونائب المستشار القضائي في وزارة الخارجية، جوناثان شفارتس. ومن المقرر أن يلتقي الوفد بنتنياهو ووزير الأمن، إيهود براك، يوم غد الثلاثاء، إضافة للقاء رئيس هيئة أركان الجيش، بيني غانتس. وأشارت الصحيفة إلى أن مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، وصل أمس إلى البلاد ليلتقي خلال الأيام القريبة بنتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ولفتت الصحيفة إلى أن بلير والوفد الأميركي على تنسيق تام على الرغم من أن لقاءات الطرفين تعقد على حدا. وأضافت أن هدف بلير وروس وهيل هو بلورة بيان للرباعية بموافقة السلطة وإسرائيل تدعو لإستئناف المفاوضات بين الطرفين. وكانت الولايات المتحدة قد صاغت قبل أكثر من شهر بياناً لإستئناف المفاوضات دون التنسيق مع السلطة أو مع دول الرباعية، لكن إسرائيل عارضته.

وذكر المراسل السياسي لـ"هآرتس" أن الإدارة الأميركية وبلير يسعون لبلورة بيان لإستئناف المفاوضات يكون مقبولاً على السلطة الفلسطينية. وتشترط إسرائيل أن يضم البيان الجديد عدة فقرات من البيان الأميركي المذكور، مثل التأكيد على يهودية إسرائيل والتعهد بأن حدود الدولة الفلسطنية العتيدة لن تكون مطابقة لحدود حزيران ١٩٦٧.

وأضاف المراسل أن التقديرات في تل أبيب وواشنطن تشير إلى أن فرص التوصل إلى بيان يكون مقبولاً على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ضئيلة جداً. ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي قوله إن حتى في حال صدور البيان فإن ذلك لن يثني السلطة عن التوجه للأمم المتحدة، لكن البيان سيكون أساساً لإستئناف المفاوضات مستقبلاً.

اقتصاديون: لا نتوقع ردا اقتصاديا عنيفا من إسرائيل على خلفية التوجه للأمم المتحدة

تشكل خطوة التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد تجر معها هذه الخطوة ردود فعل إسرائيلية تعكس نفسها بصورة مختلفة على مناحي الحياة المختلفة في فلسطين.

ولا يرى رجال الاقتصاد وبالأخص الساسة منهم أن مثل هذه الخطوة ستجر وراءها حرب اقتصادية، واتخاذ خطوات إسرائيلية عقابية ضد الاقتصاد الفلسطيني من نوع جديد، بل ستكون الردود من ذات النوعية التي عايشها المواطن أبان الانتفاضة، ولكن قد تعلو وتيرتها وقد تنخفض.

ولا يستبعد وزير الاقتصاد الوطني حسن أبو لبدة أن تقوم إسرائيل بأية خطوة غير قانونية،خاصة وأنها هددت مرارا بخطوات عقابية من نوع وقف تحويل أموال المقاصة التي تجبيها لصالح السلطة.

وقد يكون هذا الإجراء هو الأوضح تأثيرا لأنه يطال رواتب موظفي السلطة، والتي تعتمد بصورة رئيسية على جباية هذه الأموال والتي تشكل حوالي 60% من قيمة هذه الرواتب.

وتقوم إسرائيل شهريا بتحويل حوالي 300-330 مليون شيكل من أموال المقاصة والتي تجبيها من الضرائب المباشرة حيث يقوم الجانب الإسرائيلي بتحويل 75% من ضرائب الدخل عن عمال الضفة وغزة في إسرائيل وكامل ضريبة الدخل عن العمال في المستوطنات، وكذلك الضرائب غير المباشرة على المشتريات من إسرائيل، وتخص إيرادات المقاصة وضريبة الجمارك وضريبة القيمة المضافة وضريبة الشراء وضريبة المحروقات وضريبة الدخل.

ويقول أبو لبدة' إسرائيل يجب ألا تكون فوق القانون الدولي، ولن نسكت في حال قيام إسرائيل بمثل هذه الخطوات، من نوع عدم الاستمرار بالترتيبات التعاقدية مع إسرائيل، وكل ما يجري الحديث حوله من إجراءات إسرائيلية ردا على ذهابنا للأمم المتحدة هو نوع من التكهنات، ويجب ألا تحمل هذه الخطوة أكثر مما تحتمل، ولن يكون لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد.

ويرى رئيس هيئة سوق المال ماهر المصري أن الرد الإسرائيلي لن يكون مختلفا عما شهدناه في السابق خاصة في فترة الانتفاضة من إجراءات، وهي إجراءات معروفة كما أنها لن تكون أشد من السابق، وإذا كانت شديدة فلن تطول لفترات زمنية طويلة.

ويضيف قد تستخدم إسرائيل جميع هذه الإجراءات وقد تستخدم جزءا منها، فيمكن لها حجز أموال المقاصة الفلسطينية، وقد تقوم بفرض حواجز طيارة بصورة كبيرة، وتعود لتعزز حواجزها الثابتة بهدف إعاقة حركة الأفراد والبضائع، وتضيق الخناق على العمال الحاصلين منهم على تصاريح للعمل في إسرائيل.

ولا يتفق معه في التقدير أستاذ الاقتصاد في جامعة بيرزيت محمد نصر، والذي يرى أن إسرائيل تهدد من أجل ثني الفلسطينيين عن الذهاب إلى الأمم المتحدة، لكنها أيضا تستغل كل مناسبة وكل فرصة للتضييق على الاقتصاد الفلسطيني لمنع نموه وتطوره.

ويضيف 'سوف تستغل إسرائيل المناسبة لتوجيه رسائلها بأن هذا التوجه لن يمر دون عقاب، على أمل أن يتردد الفلسطينيون في المستقبل من اتخاذ خطوات مشابهة'.

ولكنه لا يختلف مع المصري في طبيعة الإجراءات والضغوط التي قد تستخدمها إسرائيل وعلى رأسها الابتزاز المالي للسلطة بحجز الأموال.

ويقول نصر'قد تلجأ إسرائيل إلى أساليب غير مكشوفة لنا، وقد تعيد جميع الإجراءات التي فرضتها في الانتفاضة، خاصة إذا ما اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي حتى لو كانت سلمية'، وأنها قد تحاول تصدير أزمتها الاقتصادية للخارج، ونحن الحلقة الأضعف في هذه العملية من خلال تصعيد إجراءاتها'.

وعن تأثير المناخ المحيط من ثورات عربية وموقف تركي ومصري جديد في المنطقة، يقول المصري' إسرائيل ستذهب باتجاه إجراءات لا تلفت النظر لها إعلاميا، حتى لا تجر مواقف دولية رافضة ومعادية لخطواتها، وستدرس إجراءاتها وتوازنها مع مصالحها حتى لا تثير غضب سياسي دولي.

ويقول أبو لبدة 'على إسرائيل أن تتطلع على المحيط بها، لأنها بسياساتها تدخل نفسها في مأزق على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، وهي تخسر حلفاء لها في العالم يوميا بسبب موقفها'.

ولا يرى نصر أن هذا العنصر سيعكس نفسه في ردع إسرائيل، لسبب أن الدول العربية مشغولة بنفسها من جهة، ومواقفها حتى اللحظة لم تتضح على المدى البعيد وأن السلطة لم تتمكن حتى اللحظة من تحويل الدعم العربي لزخم سياسي رسمي وشعبي.

ويتوقع نصر إلا يتغير شيئا، وإسرائيل سوف تمارس عنجهيتها، ما سيؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية، مستشهدا بقول فياض' أن الوضع المالي للسلطة صعب حتى نهاية العام'، والدول العربية لن تساعد السلطة ماليا في اجتياز الأزمة حسب المؤشرات المتوفرة حتى الآن.

ويتفق الجميع على نقطة وهي أن إسرائيل لن تذهب لإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية مع السلطة الوطنية وعلى رأسها اتفاقية باريس الاقتصادية لأنها جردتها من كل الامتيازات والفوائد الفلسطينية، بل ونفذتها بتجبر أثر سلبا على الاقتصاد الفلسطيني.

غالبية الأوروبيين تؤيد دعم الاتحاد طلب فلسطين في الأمم المتحدة

لندن 5-9-2011 وفا- أيدت أغلبية كبيرة من المواطنين الأوروبيين قيام الاتحاد الأوروبي بدعم المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة .

وحسب النتائج الأخيرة المنشورة، مساء اليوم الاثنين على موقع 'يوروبرس' الذي استطلع آراء 452 مواطنا، فإن 75% من العينة أجابت بنعم على سؤال 'وجوب دعم الاتحاد الأوروبي طلب فلسطين الحصول على اعتراف الأمم المتحدة '، في حين عارض ذلك 22%، وقال 3 % إنهم غير متأكدين من خياراتهم.

ويتولى مركز 'يوروبرس'، بالتنسيق مع مؤسسات إعلامية أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي، إصدار نشرة يومية بعشر لغات أوروبية وتضم أهم القضايا المنشورة في صحف رئيسية تصدر في دول الاتحاد.

تيار المستقبل اللبناني يؤكد وقوفه إلى جانب الجهود الفلسطينية لكسب الاعتراف الدولي

بيروت5-9-2011وفا- أكد تيار المستقبل اللبناني وقوفه إلى جانب جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة لكسب الاعتراف الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء هذا الموقف خلال زيارة قام بها وفد من تيار المستقبل، اليوم الإثنين، إلى مقر قيادة حركة'فتح' في مخيم مار الياس قرب العاصمة اللبنانية بيروت اطلع خلالها على الجهود الفلسطينية المبذولة لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

واطلع وفد تيار المستقبل الذي ترأسه منسق عام بيروت في التيار العميد محمود الجمل من أمين سر حركة 'فتح' في بيروت سمير أبو عفش، على آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم السياسة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة كخطوة مشروعة نحو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقدم أمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش للوفد عرضا مفصلا لتوجهات القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن شعبنا في الوطن والشتات يقف صفا واحدا خلف قيادة الرئيس محمود عباس وتوجهاته.

وأطلع أبو عفش الوفد اللبناني على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وفي مقدمها استحقاق ايلول وتوجه الوفد الفلسطيني الى الامم المتحده واهم النشاطات المزمع تنظيمها في لبنان وخاصة في بيروت لمواكبة هذا الحدث الهام في تاريخ القضية الفلسطينية.

بدوره رد الجمل قائلا ،'كل طاقاتنا سوف تحشد لدعم إخواننا الفلسطينيين في هذا الاستحقاق التاريخي'. مضيفاً، في العشرين من أيلول سوف نهنئ أنفسنا بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الاعتراف المرتقب بالدولة خطوة على طريق نيل الفلسطينيين حقوقهم على أرضه، مشدداً على حق عودة جميع اللاجئين.

رئيس المجلس الوطني للإعلام اللبناني: الاعتراف بفلسطين ضرورة للسلام والاستقرار

بيروت 5-9-2011 وفا- قال رئيس المجلس الوطني للإعلام اللبناني عبد الهادي محفوظ، إن توجه القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، أصبح حاجة ملحة وحقا مشروعا بعد أن اتخذت الحكومة الإسرائيلية من التعنت والتصلب عنوانا لسياستها تجاه قضية فلسطين العادلة.

واعتبر محفوظ في تصريح خاص لـ'وفا'، اليوم الإثنين، أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية سيشكل مدخلا للسلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، وسيساهم في حل كافة القضايا العالقة أمام الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية هو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك إقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني، والحل العادل لقضايا شعبنا في الوطن والشتات.

وأعرب محفوظ عن اعتقاده بأن الدولة الفلسطينية ستنال الاعتراف الدولي استنادا لما تبذله القيادة الفلسطينية من جهود دبلوماسية لنيل هذا الاعتراف وتحريك عملية السلام على المسار الفلسطيني، مضيفا أن العالم لا يمكن له أن يترك الشعب الفلسطيني طويلا في مأساة ومعاناة طال أمدها.

وقال إن الاعتراف الدولي سيؤدي حتما إلى جمع وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل حياة حرة كريمة للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين بعد سنوات من القهر والعذاب.

وتابع، إن الاعتراف الدولي بالدولة لا يعني إنهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، بل إن إقامة الدولة سيعزز دور منظمة التحرير في معالجة الكثير من القضايا التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ذلك أن المنظمة حاجة ملحة للفلسطينيين، وبالتالي يجب المحافظة على منظمة التحرير وتعزيز دورها ودعمها.

وشدد على ضرورة الإبقاء على دور المنظمة كإطار يجمع الفلسطينيين والتيارات الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها وعقائدها سواء داخل فلسطين أو في دول الشتات، مضيفا، إذا استطاعت الشرعية الدولية أن تكرس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وهذا ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، فهناك دور للمجتمع الدولي في دعم هذه الدولة وتأمين المساعدة والحماية لها، ذلك لأنه لا يمكن الركون إلى نية الاحتلال الإسرائيلي الذي يمكن له أن يلجأ في حال قيام الدولة الفلسطينية إلى اجتياحات أو ما شابه، لأنه لا يلتزم بقرارات الشرعية والأعراف الدولية.

وختم رئيس المجلس الوطني للإعلام مناشدا الدول العربية كافة وأسرة المجتمع الدولي لدعم الجهود الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ليست كحاجة فلسطينية فحسب، بل كضرورة إقليمية ودولية من أجل تأمين السلام العادل وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مهرجان في فيينا للتعريف بالقضية الفلسطينية

فيينا 5-9-2011 وفا- نظمت جماعات مؤيدة للفلسطينيين في النمسا، مهرجانا لتعريف المواطنين النمساويين بالقضية الفلسطينية, برعاية الحزب الشيوعي النمساوي.

وقال أحد منظمي المهرجان الذي أقيم في متنزه 'براتر' في العاصمة فيينا إن 'المهرجان ينظم سنويا في أول عطلة نهاية الأسبوع من شهر سبتمبر/ أيلول، لفتح المجال أمام المواطنين النمساويين للتعرف أكثر على القضية الفلسطينية في أجواء تعمها البهجة'.

وشارك في المهرجان الذي يطلق عليه أسم 'فولكسيمفيست'، العديد من الأحزاب اليسارية، ويجري خلاله جمع التواقيع من المشاركين لرفع عريضة لوزير الخارجية النمساوي، لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المرتقب خلال أيلول/ سبتمبر الجاري.

كما شاركت في فعاليات المهرجان على مدى يومين المنظمة الإسرائيلية اليسارية 'نساء بالسواد'، والتي عملت على نشر معلومات تتعلق بالاعتقالات والإجراءات العنصرية والقمعية المتخذة بحق الأطفال في السجون الإسرائيلية, من اجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين التي يتم تجاهلها من قبل الإعلام الدولي.

تصاعد المواجهة بشأن دولة فلسطين

فشل اجتماع لعباس وباراك وحملة رمزية للفلسطينيين

الجزيرة نت

ازدادت حمى المواجهة بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع قرب موعد التوجه إلى الأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية أواخر الشهر الجاري، ففي حين كشف عن أن اجتماعا ضم الرئيس الفلسطيني ووزير الدفاع الإسرائيلي انتهى بالفشل، أكد مسؤول فلسطيني أن أي تهديد لن يمنعهم من هذا الهدف بالتزامن مع بدء حملة رمزية للتوجه إلى المنظمة الدولية.

فقد كشف الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين أنه التقى مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في العاصمة الأردنية عمان في 24 أغسطس/آب الماضي.

وأبلغ عباس أعضاء بالمجلس الثوري لحركة فتح أن باراك طلب عقد الاجتماع في الأردن لبحث إمكانية استئناف المفاوضات، وقال مسؤول بحركة فتح إن الاجتماع لم يسفر عن أي نتائج.

ورفض عباس الإفصاح عن تفاصيل اللقاء، وجدد التأكيد على تمسك الفلسطينيين بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967.

بنيامين نتنياهو: توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة يعرقل عملية السلام.

تجنب المفاوضات

من جهة أخرى اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بأنهم اختاروا تجنب المفاوضات المباشرة وفضلوا بدلا عن ذلك محاولة الحصول على مصادقة الأمم المتحدة على قرار بإقامة بدولة فلسطينية.

وقال نتنياهو خلال لقاء مع رئيس وزراء بلجيكا إيف ليتيرم في القدس إن توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة سيدفع عملية السلام إلى طريق مسدود، وذكر أنه مستعد للقاء الرئيس محمود عباس في رام الله أو القدس وبإمكانهما "إجراء مباحثات في بروكسل".

ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إن "أي تهديد من أي طرف كان لن يقوى على منع القيادة من التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة".

وشدد شعث -الذي بدأ جولة ستقوده إلى تركيا وعدد من الدول الأوروبية لحشد الدعم- على أن أي طرف يسعى لتهديد الفلسطينيين إنما يهدد السلام الدولي، معتبرا أنه لا علاقة بين العودة إلى المفاوضات والتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة لفلسطين.

وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن العودة إلى المفاوضات التي يطالب بها الإسرائيليون لا تتطلب ديباجة بل تتطلب وقفا فوريا للاستيطان وقبول إسرائيل القرار 242 وخط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 حدودا للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

نبيل شعث بدأ جولة أوروبية لحشد الدعم

حملة رمزية

في هذه الأثناء بدأ الفلسطينيون حملة رمزية لدعم توجههم إلى الأمم المتحدة وذلك من خلال صنع كرسي خشبي على غرار المقاعد بالمبنى الخاص بالجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مقعدا للدولة الفلسطينية.

وقال أيمن صبيح منسق الحملة الشعبية "فلسطين تستحق.. لما كان المقعد الأممي مطلبا يعبر بواقعية عن الشكل الدبلوماسي لدولة فلسطين، وإيمانا منا بحق الفلسطينيين في العيش بحرية وسلام في دولة مستقلة فقد قررنا أن نرسل مقعد دولتنا فلسطين بأنفسنا إلى الأمم المتحدة".

وعرضت الحملة الكرسي المصنوع من خشب الزيتون وعليه مسند من القماش الأزرق رسم عليه شعار الأمم المتحدة وذلك في ساحة أمام مكتب الرئيس الفلسطيني رفعت حولها أعلام الدول التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، والتي يزيد عددها عن 120 دولة.

وقال صبيح "المقعد الذي يعتبر باكورة لحملة شعبية غير مسبوقة في الفكرة والرمزية سينطلق من فلسطين ليحل ضيفا على لبنان الذي هو الآن رئيس مجلس الأمن، ومن ثم سيتوجه إلى قطر المحطة الثانية، التي تترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه الفترة".

وأضاف أن "المقعد سيمر في كل من موسكو وباريس وبروكسل ومدريد ولندن ومن ثم إلى نيويورك، وسنسعى لتسليم هذا المقعد في نيويورك لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن".

يذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية قرّرت التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين فيها، وقالت إن الأمر يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وينسجم مع القانون الدولي وكافة الاتفاقات الدولية.

وتعارض الولايات المتحدة توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وتفضل حصولهم على دولتهم من خلال المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

استطلاع: 45% يتوقعون حصول دولة فلسطين على عضوية الامم المتحدة

بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي جرى في الضفة الغربية وقطاع غزة معارضة لأي قرار قد يتخذه الرئيس محمود عباس بالتراجع عن الذهاب الى مجلس الأمن، فيما توقع اقل من نصف المشاركين في الاستطلاع ان تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.

وبين الاستطلاع الذي أعده الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، نسبة عالية من الفلسطينيين الذين ينظرون الى الولايات المتحدة باعتبار انها تلعب دورا سلبيا في جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما فضلت غالبية المستطلعين العودة الى المفاوضات مع اسرائيل.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني الذين تصل نسبتهم نحو (53.0%) يعارضون أي قرار يمكن أن يتخذه الرئيس أبو مازن بالتراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة.

وأضاف أنه بالرغم من ذلك فان هناك تفهم لدى الجمهور الفلسطيني بضرورة تأييد الرئيس أبي مازن اذا اقتضت الضرورة طلباً من اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تأجيل الذهاب الى الأمم المتحدة لاعطاء فرصة للمفاوضات لمعالجة جميع القضايا العالقة بحيث ترضي الطرفين ويكون قائماً على اساس العدل والمساواة والأمن.

وبيّن كوكالي ان هناك جدلاً بين مؤيدي ومعارضي القرار الفلسطيني بالتوجه للمنظمة الدولية لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية ففي حين يرى (59.3%) من المستطلعين بضرورة العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم ثم الذهاب الى الامم المتحدة فان (35.0%) يؤيدون الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون توقيع اتفاقية سلام مع الاسرائيليين.

جهود الرئيس للاعتراف بالدولة الفلسطينية:

يعتقد (49.2%) من الجمهور الفلسطيني أن على الرئيس أبي مازن أن يعمل جهداً أكثر للحصول على الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال انعقاد الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الشهر، في حين قال (26.5%) بأنه يعمل ما فيه الكفاية، و (16.9%) أجابوا "بأنه لا يعمل على الاطلاق"، وامتنع (7.4%) عن اجابة هذا السؤال.

التراجع عن الذهاب الى الأمم المتحدة:

ورداً عن سؤال "إذا طلبت الولايات المُتحدة الأمريكية والدول الأوروربية والرباعية الدولية مِن أبو مازن تأجيل الذهاب إلى الأُمم المُتحدة في شهر أيلول لإعطاء فُرصة للمفاوضات أكثر لِمعالجة جميع القضايا العالقة بحيث ترضي الطرفين ويكون قائماً على اساس العدل والمساواة والأمن؟ بشكلٍ عام، هل تؤيده بشدة، تؤيده إلى حدٍ ما، تعارض إلى حدٍ ما، أم تعارض بشدة ذلك؟"،أجاب (10.7%) أؤيد بشدة، (45%) أؤيد الى حد ما، (25.3%) أعارض الى حد ما، (10%) أعارض بشدة، (9.0%) أجابوا "لا أعرف".

وجواباً عن سؤال" إذا قرر الرئيس أبو مازن التراجُع عَن قرار الذهاب إلى الأُمم المُتحدة في شهر أيلول، هل ستؤيده في ذلك أم لا؟"، أجاب (11.8%) سأؤيد بشدة، (25.2%) سأؤيد نوعاً ما، (35%) سأعارضه نوعاً ما، (17.7%) سأعارضه بشدة، (10.3%) أجابوا "لا أعرف".

الموقف من الأطراف المختلفة:

وحول سؤال "أود أن أعلم، ما هو رأيك حول قيام الأطراف المُختلفة بحصتها في الجهود الرامية إلى الإعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول"، فكانت الاجابة على النحو التالي:

جامعة الدول العربية:(52.9%) جيد جداً، (20.3%) جيد نوعاً ما، (10.5%) ليس جيد نوعاً ما، (10.7%) ليس جيداً على الاطلاق، (5.6%) أجابوا "لا أعرف".

الدول الاسلامية: (42.7%) جيد جداً، (22.4%) جيد نوعاً ما، (15.9%) ليس جيد نوعاً ما، (10.4%) ليس جيداً على الاطلاق، (8.6%) أجابوا "لا أعرف".

الولايات المتحدة: (4.0%) جيد جداً، (4.9%) جيد نوعاً ما، (15.7%) ليس جيد نوعاً ما، (67.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (7.5%) أجابوا "لا أعرف".

الاتحاد الأوروبي: (27.7%) جيد جداً، (25.9%) جيد نوعاً ما، (11.3%) ليس جيد نوعاً ما، (23.6%) ليس جيداً على الاطلاق، (11.5%) أجابوا "لا أعرف".

روسيا: (18.1%) جيد جداً، (28.2%) جيد نوعاً ما، (18.8%) ليس جيد نوعاً ما، (20.6%) ليس جيداً على الاطلاق، (14.3%) أجابوا "لا أعرف".

حركة حماس: (17.4%) جيد جداً، (42.0%) جيد نوعاً ما، (15.9%) ليس جيد نوعاً ما، (14.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (9.9%) أجابوا "لا أعرف".

حركة فتح: (57.3%) جيد جداً، (21.9%) جيد نوعاً ما، (9.4%) ليس جيد نوعاً ما، (5.9%) ليس جيداً على الاطلاق، (5.5%) أجابوا "لا أعرف".

تركيا: (46.4%) جيد جداً، (25.5%) جيد نوعاً ما، (12.7%) ليس جيد نوعاً ما، (6.2%) ليس جيداً على الاطلاق، (9.2%) أجابوا "لا أعرف".

الخيار الأفضل:

وجواباً عن سؤال: "في نظرك، ما هو الخيار الأفضل لمستقبل فلسطين، الذهاب إلى الأُمم المُتحدة مِن أجلِ الإعتِراف بالدولة الفلسطينية دون تَوقيع إتفاقية سَلام مَع إسرائيل، أم العودة إلى طاولة المفاوضات مَع الإسرائيليين للوصول إلى سَلام دائِم مَعهُم وَمِن ثُمَّ الذهاب إلى الأُمم المُتحدة؟"، أجاب (35.4%) الذهاب الى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون توقيع اتفاقية سلام مع الاسرائيليين، (59.3%) العودة الى المفاوضات مع اسرائيل للوصول الى سلام دائم معهم ثم الذهاب الى الأمم المتحدة، (5.3%) أجابوا "لا أعرف".

التوقعات:

(45.2) من الجمهور الفلسطيني يتوقعون أن تصبح دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال اجتماعه في هذا الشهر، (35.5%) لا يتوقعون ذلك، وتحفظ (19.3%) عن الاجابة.

الموقف من الأمم المتحدة:

ورداً عن سؤال: "ما هو مدى تقديرك بأن الأمم المتحدة ستقوم بدورها في الجهود الرامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على عضو كامل في الأمم المتحدة في أيلول؟"، أجاب (9.6%) جيد جداً، (32.1%) جيد نوعاً ما، (41.6%) ليس جيد نوعاً ما، (12.4%) ليس جيداً على الاطلاق، (4.3%) أجابوا "لا أعرف".

الثقة بالأمين العام للأمم المتحدة:

وجواباً عن سؤال: "ما مقدار الثقة التي تضعها في الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالنسبة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول؟"، وأجاب (6.0%) مقدار كبير من الثقة، (25.0%) بعض الثقة، (38.8%) مقدار بسيطاً من الثقة، (25.9%) لا أثق فيه هلى الاطلاق، (4.3%) أجابوا "لا أعرف".

ردود الافعال:

وحول سؤال "بعض الناس يؤيدون القيام بمظاهرات سِلمية كبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بهدف اجتياح الحواجز وإغلاق الطرق أمام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بعد إعلان الإعتراف بدولة فلسطين في أيلول (سبتمبر)، والبعض الآخر يعارض ذلك، فأي الرأيين أقرب إلى وجهة نظرك؟"، وأجاب (41.5%) أؤيد القيام بمظاهرات سلمية كبرى، (48.8%) أعارض القيام بمظاهرات سلمية كبرى، (9.7%) أجابوا "لا أعرف".

ورداً عن سؤال:"يقول بعض الناس بأنه يتعين على الفلسطينيين القيام بمظاهرات سلمية كبيرة تجتاح الحواجز وتغلق الطرق أمام الجيش والمستوطنين بهدف إجبار الإسرائيليين على الانسحاب من أراضي دولة فلسطين بعد صدور قرار من الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين،فيما يقول الآخرون بأنه يتعين على الفلسطينيين القيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ،والبعض الآخر يؤيدون العودة للمفاوضات السلمية مع الحكومة الإسرائيلية. أي من الآراء التالية أقرب إلى وجهة نظرك ؟"، وأجاب (25.9%) مظاهرات سلمية كبيرة تجتاح الحواجز وتغلق الطرقات أمام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، (15.2%)عمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، (53.4%) العودة للمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، (5.5%) أجابوا "لا أعرف".

عدم تنفيذ اتفاقية المصالحة:

وجواباً عن سؤال: "مَن تلوم – بصِفة عامة – بالنسبة لِعدَم تنفيذ إتِفاق المُصالِحة بين حَركتي حَماس وفتح؟"،وأجاب (11.0%) قيادة حركة فتح، (37.9%) قيادة حماس، (46.6%) قيادتي فتح وحماس معاً، (4.6%) أجابوا "لا أعرف".

نبذه عن الدراسة:

يشار إلى أن هذا الاستطلاع أجري خلال الفترة ما بين (18 – 30) أب 2011، وشمل عينة عشوائية مكونة من ألف شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق.

وقالت رنا كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة.

وبينت أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.1) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضافت أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.9%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.1%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.1%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.9%) من قطاع غزة.

وأشارت كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي (%52.2) مدينة، (%31.4) قرية، (%16.2) مخيم.

وتابعت قائلة إن متوسط أعمار العينة بلغ 32.4 سنة. ويذكر أن المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي عضو عن فلسطين في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN/GIA).

شحادة: حق العودة لا علاقة له بالتوجه إلى الأمم المتحدة

غزة 6-9-2011 وفا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، اليوم الثلاثاء، إن التخوفات التي تحيط بموضوع التوجه إلى الأمم المتحدة، وخصوصا فيما يتعلق بحق العودة، هي تعبير عن حالة التفاعل وتأكيد تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق العودة.

وأوضح شحادة، خلال لقائه كوادر وقيادات الجبهة في قطاع غزة، إن حق العودة لا علاقة له بالتوجه للأمم المتحدة، وهو حق قانوني جماعي وفردي، والقرار الدولي رقم 194 يؤكد حق عودة شعبنا إلى دياره التي هجر منها، وليس إلى الدولة الفلسطينية.

وأضاف أن الحديث بأن التوجه للأمم المتحدة سيمس بتمثيل منظمة التحرير لشعبنا في الخارج مردود عليه، فالاعتراف هنا ليس بالسلطة الفلسطينية وإنما بدولة فلسطين التي تؤكد تمثيلها لكل الفلسطينيين أينما كانوا وأينما وجدوا.

وتابع الأمين العام أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطا هائلة من أجل منع هذه الخطوة، لأنها تدرك أن التوجه للأمم المتحدة يعني كشف عجزها أمام المجتمع الدولي عن مواصلة دورها كراعٍ لعملية السلام التي انطلقت منذ العام 1993 ولم تصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة، كما كان مقررا في العام 1999، بانتهاء المرحلة الانتقالية، وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يقول كلمته في هذا الشأن.

وأوضح الأمين العام أن هذه الخطوة السياسية الجريئة أعادت طرح قضيتنا الوطنية على أجندة كافة دول العالم، وهو ما يضع الأميركان والإسرائيليين في مواجهة الحجم الحقيقي للقضية ولتأثيرها الدولي وينهي حالة التفرد التي تمارسها الولايات المتحدة في إدارة المفاوضات لصالح إسرائيل، التي ستواجه مساءلة دولية جراء مواقفها المتعنتة والمتنكرة لحقوق شعبنا ولإرادة المجتمع الدولي.

الاسير ياسر ابو بكر: استحقاق ايلول معركة ولا خيار سوى النصر

جريدة القدس

نابلس - اكد ابرز قادة كتائب "شهداء الاقصى" الاسير ياسر ابو بكر ان اعلان ايلول اصبح بمثابة معركة يخوضها كل شعبنا الذي يلتف حول قيادته والرئيس محمود عباس للمضي قدما نحو الامم المتحدة من دون توقف او تراجع مهما كانت التحديات او التهديدات او المصاعب.

وصرح ابو بكر، المحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات اضافة لـ40 عاما، لـ من سجنه "ريمون": "إننا كاسرى ضحينا في سبيل شعبنا نعلن ومعنا كل احرار شعبنا دعمنا المطلق لقرار السلطة الفلسطينية إعلان الدولة في أيلول القادم لان الشعب الفلسطيني صاحب الحق الطبيعي والقانوني بالحرية والاستقلال أصبح الآن أكثر جاهزية لذلك من أي وقت مضى"، واضاف: "مؤسساتنا تعد أفضل بكثير من عددٍ من الدول وتعمل بمهنية عالية وروح وطنية وفق القانون والاعراف كما أن لدينا جهازًا قضائيًا متطورًا ومحكمة عليا وأخرى دستورية وكافة المؤسسات الفلسطينية تعمل وفق معايير دولية متقدمة".

وعبر القياديي الفتحاوي عن أمله بأن يكون المجتمع الدولي بالمقابل جاهزا لأداء واجبه في إنهاء الاحتلال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن المحك الأولي لجدية المجتمع الدولي يتمثل في القدرة على إجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بوقف توسيع المستوطنات واعتداءات المستوطنين، إضافة إلى تمكين السلطة الوطنية من القيام بواجبها ومسؤولياتها وتقديم خدماتها لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة.

واشاد ابو بكر بتصميم القيادة الفلسطينية على نقل ملف فلسطين إلى الأمم المتحدةو التأكيد على أن استقلال فلسطين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني غير خاضع للمفاوضات ولن يكون نتاجاً لها. ومضي يقول " كلنا ثقة بان القيادة التي حققت كل هذه النتائج والحشد الدولي والدبلوماسية الحكيمة للرئيس محمود عباس تبشرنا باننا نسير في الاتجاه الصحيح وان استحقاق ايلول معركة ولا خيار سوى النصر والانتصار لعهد الشهداء وتضحيات شعبنا.

ودعا لوقف التصريحات المشككة وحملات التضليل التي لا تخدم سوى اسرائيل ، مؤكدا ان انجاز وتنفيذ اتفاق القاهرة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة تشكل اهم عوامل الحسم في تطوير ادوات شعبنا النضالية في مواصلة هذه المعركة التي لا تراجع فيها سوى نحو ما يقرب باتجاه اعلان ميلاد الدولة .

واشار لاهمية خروج الفصائل والقوى من واقعها لتحمل مسؤولياتها في ترجمة مواقفها تجاه ما يجري من تعطيل لتنفيذ الاتفاق وكشف المسؤولين عن هذا العبث الذي يمنع انجاز المشروع الوطني لان عدم تنفيذ اتفاق القاهرة وتكريس الانقسام اصبح مرفوضا ويجب عدم اقتصار المواقف على الادانة والشجب لان الشعب يدفع الثمن والعواقب والنتائج قاسية ومدمرة.

وقال ابو بكر: ان "كل فلسطين وشعبنا في الوطن والشتات والعالم ومعهم كل احرار العالم سيحتفلون رغما عن كل المؤامرات باستقلالنا لان شعبا يتسابق نحو الحرية رغم كل ظروفه القاسية، وشعبا يقدم قادته شهداء واسرى وجرحى سيكون حليفه النصر والحرية".

أيلول وبدء العد التنازلي: نحو إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة- وجهات نظر إسرائيلية

عرب 48

مع بدء العد التنازلي للتوجه الفلسطيني