الملف الإيراني
رقم (32)
في هـــــــــــــذا الملف
إيران لن تتراجع «قيد أنملة» عن برنامجها النووي إسرائيل تدعو العالم لوقفه وأوروبا تقـود التصعيد
التقرير الأممي يتهم إيران بتصميم قنابل نووية والغرب يسعى لفرض عقوبات جديدة
روسيا ترفض تشديد عقوبات ايران بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية
إيران تهدد بـ"تدمير" إسرائيل
فرنسا تحذر إيران من عقوبات لا مثيل لها على خلفية برنامج طهران النووي
مسؤول اميركي للسفير: اميركا تركت الباب مفتوحا للحل الدبلوماسي مع ايران
صحف: البرادعي عميل إيراني والسلفيون قادمون
وكالة الطاقة الذرية: إيران نقلت مواد نووية إلى موقع تحت الأرض
لندن تهدد ايران بفرض عقوبات جديدة عليها
الاشعل: تقرير الوكالة الذرية حول إيران أعدته المخابرات الأمريكية
مدعي عام إيران يصف الرئيس أحمدي نجاد بـ"الكذاب"
إيران لن تتراجع «قيد أنملة» عن برنامجها النووي إسرائيل تدعو العالم لوقفه وأوروبا تقـود التصعيد
المصدر: ج. السفير اللبنانية
ردت طهران على حملة التصعيد الدولية ضدها التي واكبت صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول «الأبعاد العسكرية» لبرنامجها النووي، مؤكدة أنها لن تتراجع في مسار هذا الأخير «قيد أنملة»، مدعومة من موسكو التي انتقدت التقرير ورفضت مزيدا من العقوبات على إيران التي هدد أحد قادتها العسكريين بـ«تدمير» اسرائيل إذا أقدمت على مهاجمة بلاده. لكن طهران أكدت في الوقت نفسه استعدادها للتفاوض على أساس «المساواة»، فيما قطع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الصمت الرسمي للدولة العبرية حول التقرير، ودعا العالم إلى «إنهاء مساعي ايران للحصول على أسلحة نووية».
وتصدرت باريس صفوف التصعيد الأوروبي ضد إيران، داعية لإحالة الملف النووي الايراني إلى مجلس الأمن، وملوحة بعقوبات «لم يسبق لها مثيل»، فيما أعلنت بريطانيا انطلاقها في العمل على إعداد عقوبات جديدة ضد إيران.
وتجدر الإشارة إلى أن التهويل الغربي بـ«اقتراب حصول إيران على القنبلة النووية» يعود إلى أكثر من ربع قرن، حيث تحدثت وسائل إعلامية أميركية نقلاً عن الاستخبارات الألمانية في العام 1984 عن «مراحل نهائية» في تصنيع إيران المزعوم للقنبلة، مرورا بإعلان لجنة الأبحاث في مجلس النواب الأميركي في بداية التسعينيات أن «خبر امتلاك إيران العناصر المطلوبة لصناعة أسلحة نووية لمدة سنتين أو ثلاث سنوات مؤكد بنسبة 98 في المئة».
وأعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران «لن تتراجع قيد أنملة» بشأن برنامجها النووي، غداة صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم طهران بأنها اجرت نشاطات تهدف الى انتاج سلاح نووي برغم نفيها ذلك. وقال نجاد «لن نتراجع قيد أنملة على الطريق التي سلكناها» مؤكدا مرة جديدة ان ايران «ليست بحاجة الى القنبلة النووية»، في خطاب بثه التلفزيون. واتهم احمدي نجاد الذي يقوم بجولة في وسط إيران، مسؤولي وكالة الطاقة بأنهم «ضحوا بسمعة الوكالة بتبنيها تأكيدات الولايات المتحدة غير الصحيحة». كما اكد مجددا ان ايران لا تسعى لحيازة السلاح النووي. وقال موجها كلامه الى الغرب «لسنا بحاجة الى القنبلة النووية، الشعب الايراني ذكي ولن ينتج قنبلتين في مواجهة القنابل العشرين ألفا التي تملكونها».
وأكدت وزارة الخارجية الايرانية ان طهران مستعدة «لإجراء محادثات مفيدة وإيجابية» بشأن برنامجها النووي اذا اجريت على اساس «المساواة والاحترام». وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست على قناة «العالم» الايرانية المتحدثة بالعربية عرض طهران الدخول في محادثات. وقال مهمانبرست «نحن دائما اعلنا استعدادنا لاجراء محادثات ايجابية ومفيدة». وأضاف «ولكن كما قلنا مرات عدة ان شرط نجاح مثل هذه المحادثات يكمن في ان تكون مبنية على المساواة واحترام حقوق الشعوب»، بحسب ما ورد في موقع التلفزيون. وتابع قائلا «نحن لا نرى في أسلوب المواجهة والمجابهة مسلكا جيدا للمباحثات».
وبحث مساعد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي باقري في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التطورات في برنامج ايران النووي. واستعرض باقري ولافروف في اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية الروسية، وجهات النظر بخصوص تقرر الوكالة الدولة للطاقة الذرية حول برنامج ايران النووي. وأكد وزير الخارجية الروسي تمسك بلاده بتسوية قضايا الشرق الاوسط وشمال افريقيا عبر الحلول السلمية والحوار بدون تدخل القوى الاجنبية.
وأكدت روسيا ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران لا يحتوي على أية معلومات جديدة حول الشبهات بسعي ايران الى انتاج اسلحة نووية، كما انه يحتوي على وقائع تم تفسيرها بشكل خاطئ. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية انه «طبقا لقراءتنا الأولية، فإن التقرير لا يحتوي على اية معلومات جديدة فعليا». وأضافت الوزارة في اول رد فعل روسي رسمي على التقرير، انه «يتحدث عن تجميع حقائق معروفة تم عرضها قصدا بشكل مسيس». وتابعت قائلة انه «يرتب المعلومات بشكل يجعلها تعطي انطباعا بأن برنامج ايران النووي فيه عنصر عسكري».
وأشارت روسيا الى ان «التهور» الذي طبع ممارسات القوى الغربية ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين ادى الى غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف البيان ان الدليل الواضح الوحيد الذي قدمه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر ان ايران حسنت امكانية دخول مفتشي الامم المتحدة الذي تتيحه حاليا الى مواقعها النووية وأنها مستعدة الآن للدخول في محادثات مباشرة. وتابع البيان «في الوضع الصعب الناتج عن ذلك، سنواصل الضغط من اجل تبني نهج يشكل بديلا بناء لسياسة الضغط والمواجهة».
وتوعد مساعد قائد أركان القوات الايرانية الجنرال مسعود جزائري «بتدمير» اسرائيل في حال هاجمت منشآت ايران النووية. وصرح الجنرال جزائري لقناة «العالم» بأن «محطة ديمونا (النووية الاسرائيلية) هي اسهل موقع قد نستهدفه وما زالت لدينا المزيد من القدرات، وإذا حصل ادنى تحرك اسرائيلي (ضد ايران) فإننا سنشهد تدميره». وأضاف الجنرال جزائري ان «ردنا على هجوم لن يقتصر على الشرق الأوسط بل لدينا مخططات جاهزة للتحرك» من دون مزيد من التوضيحات.
من جهته، قال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه «على العالم ان ينهي مساعي ايران للحصول على اسلحة نووية تشكل خطرا على سلام العالم والشرق الاوسط». وأضاف في اول رد فعل اسرائيلي رسمي على التقرير ان «تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد موقف المجتمع الدولي وإسرائيل بأن ايران تطور اسلحة نووية».
التقرير الأممي يتهم إيران بتصميم قنابل نووية والغرب يسعى لفرض عقوبات جديدة
المصدر: ج. الوسط البحرينية
دعت دول غربية أمس الأربعاء إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الكشف عن تقرير للأمم المتحدة قال إنها عكفت على وضع تصميم لقنابل نووية لكن روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) أشارت الى أنها ستحول دون اتخاذ إجراءات جديدة في مجلس الأمن.
وكشف التقرير الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه عن معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية وتضمن اتهامها بالعمل على صنع أجهزة تفجير للقنابل النووية ومحاكاة التفجيرات النووية باستخدام الكمبيوتر.
وقالت فرنسا إنها ستدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن. وقالت بريطانيا إن المواجهة دخلت مرحلة أكثر خطورة وإن خطر الصراع يتزايد إذا لم تقبل إيران التفاوض.
وفرض مجلس الأمن بالفعل أربع جولات من العقوبات على طهران منذ العام 2006 بشأن برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية في أنه يستخدم لتطوير أسلحة لكن إيران تقول إنه مخصص لأغراض سلمية محضة.
ويتزايد القلق من أنه في حالة عجز القوى الدولية عن توحيد صفوفها لعزل طهران ودفعها إلى إجراء محادثات جادة فإن إسرائيل -التي تشعر بأن البرنامج النووي الإيراني يعرضها للخطر- ستهاجم إيران ما قد يفجر حرباً في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه لإذاعة «آر.إف.آي» «ندعو إلى انعقاد مجلس الأمن الدولي». مضيفاً أنه يتعين تكثيف الضغط بعد سنوات من التحدي الإيراني لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم. وتابع جوبيه «إذا رفضت إيران الامتثال لمطالب المجتمع الدولي ورفضت أي تعاون جاد فنحن ودول أخرى مستعدون لإقرار عقوبات على نطاق لم يسبق له مثيل». لكن روسيا أبدت بوضوح معارضتها لفرض عقوبات جديدة. ونقلت وكالة «انترفاكس» للأنباء عن نائب وزير الخارجية جينادي جاتيلوف قوله: إن «المجتمع الدولي سيعتبر أي عقوبات جديدة على إيران أداة لتغيير النظام بها. ذلك التوجه غير مقبول بالنسبة إلينا ولا ينوي الجانب الروسي دراسة مثل هذه المقترحات».
وتدعو روسيا - التي لها علاقات تجارية مهمة مع إيران وشيدت لها أول محطة للطاقة النووية - لعملية مرحلية تنفذ خطوة خطوة يتم بموجبها تخفيف العقوبات المفروضة حاليّاً مقابل إجراءات من جانب طهران لتبديد بواعث القلق الدولية. لكن في المحادثات بين إيران والقوى الكبرى التي تعتبر ضرورية لتحقيق هذا الهدف لم يتمكن الجانبان من الاتفاق حتى على جدول أعمال. وانهارت آخر جولة من المحادثات في يناير/ كانون الثاني. وقال مجلس الأمن الروسي في بيان أمس (الأربعاء) بعد اجتماع مع مسئول أمني إيراني رفيع إن موسكو تؤكد مجددا الحاجة إلى التوصل الى حلول مقبولة للطرفين من خلال المفاوضات. وتقر روسيا بأن الغرب لديه بواعث قلق مشروعة بشأن البرنامج النووي الإيراني لكنها لا ترى دليلاً دامغاً على أن طهران تحاول تطوير رؤوس حربية نووية.
ودعت اسرائيل المجتمع الدولي إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان «مؤدى التقرير هو أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لسعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وهو ما يعرض السلام في العالم والشرق الأوسط للخطر».
وتقول إيران باستمرار انها لا تريد الطاقة النووية الا لانتاج الكهرباء. وتعهدت أمس (الأربعاء) بعدم التراجع عن مسارها النووي بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية الذي استند الى معلومات أجهزة مخابرات غربية وصفتها طهران بأنها مزيفة.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة «عليكم أن تعلموا أن هذه الأمة لن تتراجع قيد أنملة عن الطريق الذي تسير فيه».
وأضاف «لماذا تلحقون الضرر بكرامة الوكالة بسبب مزاعم أميركا الباطلة؟» موجها حديثه فيما يبدو الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو. وإضافة الى عقوبات الأمم المتحدة الملزمة لكل الدول فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية من جانبهما.
وقال مسئول أميركي انه بسبب معارضة روسيا والصين؛ فالفرصة محدودة لصدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران. وقد توسع واشنطن عقوباتها على البنوك التجارية أو الشركات الإيرانية لكن من غير المرجح أن تستهدف قطاع النفط والغاز أو البنك المركزي الإيراني.
وقال المسئول: «حقيقة الأمر أنه ما لم نتمكن من فرض عقوبات إضافية تستهدف هذه القطاعات الحيوية؛ فلن يكون لنا تأثير أكبر مما لنا بالفعل».
وقال مصدر دبلوماسي غربي في أوروبا إن جهوداً ستبذل لإحياء الحوار مع إيران، مضيفاً «ما نحاول القيام به هو تجنب القنبلة (النووية) والقصف بالقنابل». لكنه لا يرى أية فرصة لتحرك جديد من جانب مجلس الأمن.
وقال: «تعلمون المناخ السائد في المجلس. نحن في وضع معقد بعد ما جرى في ليبيا ونحن نراقب ما يجري في سورية وبالنسبة لإيران فإن مثل هذه الأشياء لن تكون ممكنة».
ويمكن أن تدفع زيادة حدة التوتر أسعار النفط إلى الارتفاع على رغم تراجع أسعار خام أزمة الديون في إيطاليا التي ألقت بظلالها على توقعات النمو العالمي. وقال رئيس وحدة الأبحاث في مؤسسة «إي.تي.إف» سيكيوريتيز نيكولاس بروكس «مع وجود تقرير أكثر شمولاً الآن يفيد باحتمال أن إيران تواصل السعي لامتلاك سلاح نووي وتزايد احتمال تعرض منشآتها للهجوم وهو ما من شأنه على الأرجح عرقلة صادراتها النفطية فمن المحتمل أن يتصاعد القلق من حدوث ارتفاع في أسعار النفط في أعقاب مثل هذا الحدث».
وفي تصريحات منحت سوق النفط بعض الدعم تحدث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن إجراءات يمكن فرضها على إيران وعن فترة قادمة أكثر خطورة. وقال هيغ أمام البرلمان: «نبحث فرض إجراءات إضافية ضد القطاع المالي الإيراني وقطاع النفط والغاز وتضمين (قائمة العقوبات) كيانات إضافية وأشخاصا آخرين ضالعين في برنامجها النووي».
واضاف «نحن ندخل مرحلة أكثر خطورة. ومادامت إيران ماضية قدماً في تنفيذ برنامج للتسلح النووي دون الاستجابة بشكل مناسب لدعواتنا الى التفاوض فسيزيد خطر نشوب صراع نتيجة لذلك»، وتابع هيغ ان البرنامج النووي الإيراني يزيد احتمالات إقدام دول أخرى في الشرق الأوسط على السعي إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي إن الصين ما زالت تدرس التقرير، وكرر الدعوة الى حل المسألة سلميا من خلال المحادثات. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن وكالة الطاقة الذرية مازالت تفتقر الى «أدلة دامغة». وأضافت»لا يوجد شهود او أدلة مادية لإثبات أن ايران تصنع أسلحة نووية... من الخطورة الشديدة الاعتماد على الشكوك في التعامل مع القضية النووية الإيرانية والعواقب المدمرة لأي عمل عسكري ستستمر لفترة طويلة».
وايران ثالث اكبر مورد للنفط الخام للصين وأرسلت لها 20.3 مليون طن في الأشهر التسعة الأولى من العام في ارتفاع بمقدار الثلث تقريباً عن التوقيت نفسه من العام الماضي وفقا لما تشير اليه بيانات صينية.
وكانت اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط قالت إن جميع الخيارات مطروحة بما في ذلك الخيار العسكري لوقف مسعى ايران لانتاج الوقود النووي الذي يجري نقله الآن الى مخبأ جبلي تحت الأرض يحظى بحماية أفضل من أي ضربات جوية محتملة.
وعندما هزت عاصفة رعدية قوية النوافذ في أنحاء طهران في وقت متأخر يوم الأحد استيقظ بعض سكان العاصمة الإيرانية وهم يعتقدون ان اسرائيل نفذت تهديدها أخيراً بشن هجوم. لكن بعد يوم من تقرير وكالة الطاقة الذرية بدا المواطنون الايرانيون واثقين وقالوا انهم يخشون تشديد العقوبات أكثر من احتمال نشوب حرب.
روسيا ترفض تشديد عقوبات ايران بعد تقرير وكالة الطاقة الذرية
المصدر: رويترز
انتقدت روسيا يوم الاربعاء بشدة تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن ايران عملت فيما يبدو على وضع تصميم لقنبلة ذرية وقالت ان التقرير لا يتضمن أدلة جديدة ويستخدم لاجهاض جهود التوصل الى حل دبلوماسي، وقال دبلوماسيون كبار ان المزيد من العقوبات سيكون "هداما" وحثوا على إحياء المحادثات بين طهران والقوى العالمية.
جاءت التصريحات الروسية خلال زيارة قام بها مسؤول ايراني رفيع لاجراء محادثات بشأن البرنامج الذي تقول طهران انه سلمي في حين تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أنه يهدف لتطوير قدرة على صنع أسلحة ذرية.
كما انها تظهر انقساما بين روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن والغرب بشأن كيفية الرد على تقرير الوكالة الذي عمق الشكوك الامريكية والاوروبية بشأن نوايا طهران النووية، وقالت وزارة الخارجية الروسية "وفقا لتقييمنا الاولي لا وجود لمعلومات جديدة من حيث الجوهر."
ووصفت الوزارة التقرير بأنه "تجميع لحقائق معروفة بأسلوب مسيس" وقالت ان تفسيرات التقرير تعيد الى الاذهان استخدام معلومات خاطئة من المخابرات في العمل على حشد تأييد للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وضمن سيل من التعليقات الروسية بشأن ايران في وقت سابق نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية قوله ان "المجتمع الدولي سيعتبر أي عقوبات جديدة على ايران أداة لتغيير النظام بها. ذلك التوجه غير مقبول بالنسبة لنا ولا ينوي الجانب الروسي دراسة مثل هذه المقترحات."
ونقلت وكالة ايتار تاس للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريبكوف المسؤول عن الدبلوماسية بشأن ايران قوله ان موسكو تعارض "ضغوط تشديد العقوبات على ايران" وتحاول اقناع الدول الأخرى بموقفها، واضاف "نوضح لهم الطبيعة الخاطئة والهدامة لتلك السياسة."
إيران تهدد بـ"تدمير" إسرائيل
المصدر: الجزيرة نت
هدد مساعد رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية الجنرال مسعود جزايري بـ"تدمير" إسرائيل إذا أقدمت على مهاجمة منشآت إيران النووية، وقال الجنرال جزايري في تصريحات نقلتها شبكة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية إنه "عند قيام إسرائيل بأدنى تحرك ضد إيران سنشهد تدمير مركز ديمونا النووي الإسرائيلي"، وتابع "لدينا قدرات أكبر من ذلك".
وقد رفضت إيران اليوم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهمها بالسعي لتطوير سلاح نووي ووصفته بأنه مسيس وغير متوازن.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران "لن تتراجع قيد أنملة" عن برنامجها النووي مؤكدا أن بلاده "ليست بحاجة إلى القنبلة النووية".
في المقابل توعدت الولايات المتحدة على لسان مسؤول أميركي كبير بزيادة ضغوطها على الجمهورية الإسلامية وفرض عقوبات جديدة عليها.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه إنه يتعين على طهران تقديم إجابات على "المخاوف الجدية" التي تحدث عنها هذا التقرير بشأن "وجود بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني".
أما في إسرائيل فقد امتنع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الإدلاء بأي تعليق على التقرير، مكتفيا بالقول "نحن نعكف على دراسة التقرير" وسيصدر "لاحقا" بيان بشأن هذا الموضوع.
ومن المقرر أن يناقش التقرير في اجتماع مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة عضوا في 17 و18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لاتخاذ قرار بشأن رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
فرنسا تحذر إيران من عقوبات لا مثيل لها على خلفية برنامج طهران النووي
المصدر: العربية نت
حذّر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إيران من أنها تواجه احتمال فرض عقوبات لم يسبق لها مثيل إن هي رفضت التعاون مع المجتمع الدولي فيما يتصل ببرنامجها النووي.
وقال جوبيه في بيان: "ترى فرنسا أن من الضرورة بمكان تكثيف الضغوط الدبلوماسية على إيران"، وتابع: "إذا رفضت إيران الامتثال لمطالب المجتمع الدولي ورفضت أي تعاون جاد فنحن ودول أخرى مستعدون لإقرار عقوبات على نطاق لم يسبق له مثيل".
وقال جوبيه لإذاعة "آر.إف.آي" ندعو الى اجتماع لمجلس الأمن الدولي، مضيفا أن هناك حاجة الى زيادة الضغط على ايران، وأن فرنسا تريد الذهاب الى مدى أبعد في العقوبات، وأردف: "لا نستطيع أن نقبل هذا الوضع الذي يمثل تهديدا".
من جانبه، أعلن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء أن إيران لن تتخلى "ابدا" عن برنامجها النووي، لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة رغم تقريرها الأخير الذي ابدى "مخاوف جدية" من امكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.
وابدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي صدر الثلاثاء "مخاوف جدية" من امكان وجود "بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني استنادا الى معلومات لديها "جديرة بالثقة تؤكد ان ايران اجرت انشطة تهدف الى انتاج سلاح نووي" رغم نفي طهران المتكرر لذلك.
ورفضت ايران منذ الثلاثاء هذه الاتهامات، مؤكدة انها تستند الى عناصر قديمة بعضها وثائق زائفة، وانها سبق ان ردت عليها بشكل مفصل قبل بضع سنوات.
واتهم السفير الإيراني المدير العام لوكالة الطاقة يوكيا امانو بانه تصرف بشكل "منحاز ومسيّس وغير محترف" بمصادقته على نشر "اتهامات زائفة لعدد ضئيل من الدول بينها الولايات المتحدة"، وحذر من ان طهران "لن تترك هذا الخطأ التاريخي بدون رد".
مسؤول اميركي للسفير: اميركا تركت الباب مفتوحا للحل الدبلوماسي مع ايران
المصدر: النشرة اللبنانية
يعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو التقييم العلني الأكثر شمولا وتفصيلا لجهود إيران في تطوير أسلحة نووية، ويثير المزيد من التساؤلات حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني واستعداد الحكومة الإيرانية لمناقشة أنشطتها النووية بصراحة".
ويرى أيضاً أن التقرير "يظهر ما تعلمه الولايات المتحدة وما أوضحته لسنوات: إيران لديها برنامج للأسلحة النووية ولم تقدم أي ضمانات بأنها تخلت عن نيتها الحصول على أسلحة نووية". ويقول المسؤول الأميركي إن وكالة الطاقة "تسعى لإيضاحات من إيران منذ سنوات حول الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووي، ويوجز التقرير بشكل جيد تحقيق المدير العام في هذه القضية. الوكالة دعت إيران مراراً للتعاون في التحقيق وقد ابلغ المدير العام دورياً الدول الأعضاء انه لم يلق التعاون المرضي من إيران". وأضاف "ندعم بشكل كامل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما تحقق في كل جوانب برنامج إيران النووي، وتكشف الوقائع بطريقة شفافة وغير سياسية بما في ذلك المتعلقة بالأبعاد العسكرية".
ويؤكد المسؤول الأميركي انه "في ظل غياب الشفافية وعدم امتثال إيران لالتزاماتها الدولية سنواصل التشاور والعمل مع شركائنا الذين هندسنا معهم تبني قرار مجلس الأمن الدولي 1929 وغيرها من الإجراءات القومية ومتعددة الأطراف التي وفرت نظام العقوبات الأكثر قسوة وعزلة والذي تم فرضه على إيران حتى الآن".
وأضاف "إنها مسؤولية إيران لبناء الثقة حول نواياها السلمية، والحد من هذه التوترات من خلال الشفافية والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وترك المسؤول الأميركي الباب مفتوحاً لحلول دبلوماسية بالقول "سنواصل على حد سواء الضغط على إيران وعرض فرص للانخراط، وذلك لإجبار إيران إجراء التغييرات التي نسعى إليها في عملية صنع القرار في إيران".
صحف: البرادعي عميل إيراني والسلفيون قادمون
المصدر: CNN
واصلت الأحداث الدامية التي تهدها سوريا تصدرها للصفحات الرئيسية لكبريات الصحف العربية الصادرة الخميس، والتي أبرزت تحذيرات للأمم المتحدة من انزلاق الدولة العربية إلى "نزاع مسلح"، بينما طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية بمنح "فرص" للمبادرة العربية، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني الذي عاد ليطغى على العناوين مجدداً، إلى جانب مجموعة من القضايا الأخرى.
الحياة:
أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً في شأن التصعيد المتبادل بين طهران والغرب، يقول: إيران تلوح بنقل الحرب إلى أمريكا وإسرائيل.. وروسيا والصين ترفضان تشديد العقوبات.. حملات في تل أبيب على "العميل الإيراني البرادعي"!
وكتبت في التفاصيل: اعتبرت إيران أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهمها بتنفيذ "نشاطات لإنتاج سلاح نووي"، "خطأ تاريخي"، محذرة من أن قواتها "ستواجه الجنود الصهاينة في شوارع تل أبيب"، إذا تعرضت لهجوم من الدولة العبرية، كما أكدت أن "ساحة المعركة ستتسع لتشمل أوروبا والولايات المتحدة."
وتعالت الدعوات في أوروبا إلى فرض عقوبات إضافية على إيران، أبرزها من بريطانيا وفرنسا التي حضت على اتخاذ تدابير "تُعتبر سابقة"، لكن روسيا والصين سارعتا إلى تأمين شبكة حماية لطهران، إذ أعلنت الأولى رفضها فرض عقوبات جديدة، فيما جددت الثانية دعوتها إلى "الحوار والتعاون" لتسوية الملف النووي الإيراني.
في غضون ذلك، حض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العالم على "إنهاء مساعي إيران لامتلاك أسلحة نووية تشكل خطراً على سلام العالم والشرق الأوسط"، وقال في بيان: "تقرير الوكالة الذرية يؤكد موقف المجتمع الدولي وإسرائيل، بأن إيران تطور أسلحة نووية."
تزامن ذلك مع حملة شعواء شنها مسؤولون إسرائيليون على المدير العام السابق للوكالة، المصري محمد البرادعي، معتبرين أنه "عميل إيراني".. وقال الجنرال المتقاعد عوزي إيلام، الرئيس السابق لـ"المنظمة الإسرائيلية للطاقة الذرية": "البرادعي كان غير نزيه، إذ منع مجلس الأمن من فرض عقوبات جدية، موفراً للإيرانيين وقتاً ثميناً."
وكالة الطاقة الذرية: إيران نقلت مواد نووية إلى موقع تحت الأرض
المصدر: الشروق المصرية
أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ايران بدأت نقل مواد نووية الى منشأة تحت الأرض لممارسة أنشطة نووية حساسة وهو تطور يرجح أن يزيد الشكوك الغربية في أن طهران تحاول إنتاج سلاح نووي.
وأشار التقرير أيضا إلى أن إيران واصلت تخزين كميات من اليورانيوم منخفض التخصيب وقالت مؤسسة بحثية أمريكية بارزة إن لديها ما يكفي من هذه المادة لإنتاج أربعة أسلحة نووية اذا تمت تنقيتها لدرجة أعلى.
ووردت معلومات بأن ايران نقلت الشهر الماضي "اسطوانة كبيرة" تحتوي على يورانيوم منخفض التخصيب الى موقع فوردو تحت الأرض ضمن أشمل تقارير الوكالة التابعة للأمم المتحدة حتى الآن يشير الى أبعاد عسكرية لبرنامج طهران النووي. وكان أهم ما توصل اليه تقرير الوكالة الذي سرب امس الثلاثاء هو أن ايران عملت فيما يبدو على تصميم رأس حربي نووي وأن الأبحاث السرية المرتبطة بالتسلح قد تستمر.
وربما يمهد التقرير الطريق لمزيد من العقوبات الغربية على ايران. وحذرت فرنسا اليوم من أن طهران تواجه خطر عقوبات "لم يسبق لها مثيل" اذا رفضت التعاون مع الوكالة بشأن برنامجها النووي. وقال مارك فيتزباتريك مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "لا يستطيع اي مراقب غير منحاز التشبث بالادعاء بأن برنامج ايران النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة".
لكنه أشار الى أن ايران لم تبدأ بالفعل انتاج قنابل نووية وقال إن امامها اكثر من عام حتى تتمكن من هذا اذا قرر قادتها الإقدام على هذه الخطوة. واحتوى تقرير الوكالة على معلومات محدثة بشأن تخصيب اليورانيوم في ايران وهو اكثر جزء من نشاطها النووي يثير قلق الغرب لأن من الممكن استخدام اليورانيوم المنقى لإنتاج اسلحة اذا خضع لمزيد من المعالجة.
وكان قرار ايران في اوائل 2010 رفع مستوى جزء من التخصيب من درجة نقاء 3.5 % وهي درجة وقود محطات الطاقة الى درجة نقاء 20 % قد أثار قلق الدول الغربية التي اعتبرت أن هذا يقرب طهران من درجة 90 % اللازمة لإنتاج قنبلة.
وتقع محطة التخصيب الإيرانية الرئيسية قرب بلدة نطنز بوسط ايران. وأعلنت الجمهورية الإسلامية في يونيو حزيران أنها ستنقل أنشطة التخصيب لدرجات أعلى الى فوردو التي توفر لها حماية افضل من الهجمات العسكرية. وأظهر أحدث تقارير الوكالة أن ايران انتهت من تركيب مجموعتين كل منهما يضم 174 جهازا لتنقية اليورانيوم الى درجة نقاء الانشطار التي تبلغ 20 % في فوردو قرب مدينة قم. ولم يبدأ تشغيل أجهزة الطرد المركزي بعد.
وفي تقرير الوكالة السابق عن برنامج ايران النووي الذي صدر في اوائل سبتمبر ايلول قالت إن ايران قامت بتركيب واحدة من مجموعتين من الأجهزة تعتزم تركيبهما او ربطت بين شبكات لأجهزة الطرد المركزي. وقال التقرير الأخير أنه في 17 اكتوبر نقلت ايران "اسطوانة كبيرة تحتوي على يورانيوم منخفض التخصيب في هيئة غاز سداسي فلوريد اليورانيوم واسطوانة صغيرة تحتوي على يورانيوم مستنفد في هيئة سداسي فلوريد اليورانيوم". ولم تكشف ايران عن موقع فوردو الذي يقع في حضن جبل في قاعدة عسكرية سابقة للوكالة الدولية الا في سبتمبر 2009 بعد أن علمت أن وكالات مخابرات غربية رصدته.
لندن تهدد ايران بفرض عقوبات جديدة عليها
المصدر: الحياة اللندنية
هددت بريطانيا ايران الاربعاء باتخاذ اجراءات جديدة ضدها اذا لم "تغير اتجاهها" بعد اصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا شديد اللهجة بشان برنامج طهران النووي.
كما حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من ان برنامج ايران النووي قد يقوض المكاسب التي احرزها الشرق الاوسط خلال الربيع العربي.
وفي تقريرها ابدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مخاوف جدية" مما يتضمنه برنامج ايران النووي مستندة الى معلومات قالت انها "ذات مصداقية"، تفيد ان ايران عملت على انتاج السلاح النووي" رغم نفي طهران ذلك تكرارا.
وقال هيغ امام البرلمان ان "التقرير كذب تاكيدات ايران خلال السنوات القليلة الماضية بأن برنامجها هو لاغراض سلمية بحتة"، واضاف ان "ايران تعزز انتاجها من اليورانيوم المخصب الى مستويات ليس لها اية استخدامات مدنية يمكن اثباتها، ولكن يمكن تحويله بسهولة وسرعة الى مادة يمكن استخدامها في الاسلحة".
واضاف "على ايران ان تغير اتجاهها. نريد التوصل الى حل عبر التفاوض، وقد مددنا يدنا للمصالحة مع ايران مرة تلو المرة"، وقال انه اذا رفضت ايران الدخول في مفاوضات جديدة بشان برنامجها النووي "يجب ان نواصل زيادة الضغوط، ونحن نفكر مع شركائها بمجموعة من الاجراءات الاضافية لتحقيق ذلك".
وقال ان تصرفات ايران "تاتي عكس التغيير الايجابي الذي نشهده في مناطق اخرى من المنطقة، وليس ذلك فحسب بل انها قد تهدد بتقويض ذلك التغيير من خلال ادخال الشرق الاوسط في سباق تسلح نووي او تعريضه لخطر الدخول في نزاع".
الاشعل: تقرير الوكالة الذرية حول إيران أعدته المخابرات الأمريكية
المصدر: القدس العربي
أكد عبد الله الاشعل المرشح المحتمل للرئاسة المصرية أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران فاقد للمصداقية لأنه أعد من قبل المخابرات الأمريكية.
وقال الاشعل في حوار مع وكالة انباء (فارس) الايرانية بثته الاربعاء "التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبني على معلومات قدمتها المخابرات الأمريكية وهو يتنافى مع مهمة الوكالة التي تنحصر مهمتها في تحري المعلومات وليس تلقي المعلومات الاستخبارية الكاذبة من الأطراف المعادية للدولة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت مساء الثلاثاء أن هناك مؤشرات واضحة تدل على أن إيران قامت بالعديد من المشروعات والتجارب من أجل تطوير سلاح نووي حتى العام الماضي.
وتابع الاشعل "التقرير فاقد للمصداقية لان الوكالة أصبحت مسيسه وأداة في يد الولايات المتحدة معتبرا "أن ما تسمى بسياسة منع انتشار السلاح النووي في العالم تم تطويعها لخدمة الأهداف الأمريكية من خلال السماح للأصدقاء بامتلاك السلاح النووي ومنع من تعتبرهم أمريكا "بالأعداء" من امتلاك هذا السلاح".
وشدد الاشعل على أن جميع المعلومات التي ذكرت في التقرير هي معلومات قديمة وغير مثبته ولا يوجد ما يؤكد صحتها، قائلا: "وصل تسييس الوكالة إلى أن أصبح الإنسان يعتقد إنها جزء من الإدارة الأمريكية".
وأشار الاشعل إلى "وجود خلاف كبير بين أهداف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حول إيران موضحا أن أمريكا تنفذ ذلك خضوعا للضغط الصهيوني لان الكيان هو الذي يعتبر إيران تشكل خطرا عليه بعكس الولايات المتحدة التي لا تستشعر خطرا قريبا من إيران عليها".
وقال: "السلطات الصهيونية تعتبر أن إيران خطر كبير عليها، وتحاول منع وجود إيران كقوة إقليمية في المنطقة وليس قوة نووية فقط، فهي تحاول ثني الدور الإيراني بغض النظر عما إذا ما كانت إيران تحاول امتلاك نووي أو لا".
وانتقد الاشعل طريقة تعامل وسائل الإعلام الرسمية المصرية مع الخبر وإبراز التقرير على انه مبني على حقائق، معتبرا" أن الثورات العربية كانت في صالح إيران لأنها أزالت حكاما متحالفين مع كيان العدو وأمريكا"، وكان الاشعل قد صرح انه لو نجح في الانتخابات الرئاسية فانه سوف يعيد العلاقات المصرية الايرانية.
مدعي عام إيران يصف الرئيس أحمدي نجاد بـ"الكذاب"
المصدر: العربية نت
أفاد موقع "عماريون" نقلاً عن المتحدث باسم القضاء ومدعي عام إيران غلام حسين آجئي، قوله إن تصريحات أحمدي نجاد الأسبوع الماضي أمام جمع من أنصاره هي عبارة عن "مصاديق بارزة للكذب"، واصفا الرئيس بـ"الكذاب".
ولا يزال الموقع "ينشر عنواناً لخبر رفعه بسبب ما سمّاها الرقابة، ومفاده أن تيار الرئيس المنحرف، يتآمر مع الصهيونية العالمية، لشن هجوم عسكري على إيران.
كما أعلن مدعي عام إيران عن اعتقال مقرب من صهر الرئيس ومدير مكتبه أسفنديار رحيم مشائي.
ونقل موقع "عماريون" الأصولي المحافظ المنتقد للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن آجئي قوله، إن السلطات اعتقلت "عنايت الله رباحي"، ابن أخت أسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب الرئيس، ووالد زوجة ابنه، لتورطهما في قضية الفساد المالي الشهيرة المعروفة بآكبر عملية نصب مالي في إيران.
ونقل الموقع أيضاً وجود وثائق عن دور سياسي خاص لعنايت الله رياحي، وقد وصف بأنه شخصية مريبة، وكان مكلفاً بشكل خاص بفتح قناة اتصال بين إيران والولايات المتحدة.
يشار إلى أن وزير الخارجية السابق منوتشهر متكي كان وصف أحمدي نجاد بـ"الكذاب"، وقال في مقابلة مع وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري "لا يليق بمكانة الرئيس أن تتضمن كل 20 سطر من تصريحاته، 24 كذبة أو كلاماً سيئاً أو ادعاء غير صحيح".


رد مع اقتباس