اسرائيل واسطول الحرية
• ضغوط أميركية ودولية وإسرائيلية وراء تعثر إبحار أسطول الحرية (2) إلى غزة
• تفاصيل سيطرة الكوماندو الإسرائيلي على سفينة "الكرامة"
• ترحيل ركاب سفينة"الكرامة"الفرنسية الى بلدانهم
• أسلحة إسرائيلية جيدة لمهاجمة المتضامنين على أسطول الحرية
ضغوط أميركية ودولية وإسرائيلية
وراء تعثر إبحار أسطول الحرية (2) إلى غزة
العقبات التي اعترضت إبحار أسطول الحرية (2) إلى قطاع غزة أسبابها كثيرة، وأهمها محاولات إسرائيل عرقلتها، ومنع السلطات اليونانية منح تصاريح مغادرة للسفن الراسية في موانئها، إضافة إلى تدخل الرئيس الأميركي والسكرتير العام للأمم المتحدة بالضغط على الدول التي ينتمي إليها المشاركون والضغط على أصحاب السفن، والإيعاز لشركات التأمين بعدم تأمين سفن أسطول الحرية المتوجهة إلى قطاع غزة.
رئيس لجنة شريان الحياة الأردنية المهندس وائل السقا- وهو من منظمي رحلة أسطول الحرية رقم (2)- قال بأن عدد المشاركين في هذه الرحلة التي كانت ستنطلق من أوروبا إلى قطاع غزة، نهاية حزيران الماضي، بلغ (600) مشارك من (40) دولة من مختلف القارات- بينهم برلمانيون- كان من المقرر أن تتجه (12) سفينة إلى القطاع وجاء في بيان الحملة أن سفناً من خمس دول أوروبية، هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليونان وسويسرا سيشاركون في الحملة، ويضم الأسطول مركباً أميركياً على متنه (34) متضامناً بينهم يهود من الناجين من المحارق النازية، وضابط سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، وهذا المركب يحمل اسم "قوة الأمل"، وهذا الاسم مقتبس من كتاب للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهذا الاسم باختياره يحمل معنى معيناً.
الأرقام حول عدد السفن المشاركة متضاربة، بين (15) مركباً أو (22) مركباً، كما تضارب عدد المشاركين في الحملة بين مصدر وآخر، وحسب البيانات الصادرة عن الناطقين باسم الحملة، تشارك سفينة إيطالية "ستيفانو تشاريم" وعليها (65) مشاركاً، والسفينة الكندية (تحرير) وعليها (48) مشاركاً، والسفينة الأميركية (أودا سيتي أوف هوب) وعليها 40 مشاركاً، إضافة إلى سفن من إسبانيا وفرنسا وإيرلندا والسويد واليونان والنرويج وكان سيشارك في الحملة (40) مواطناً أردنياً وآخرون من دول عربية مختلفة.
سفينة "مرمرة" التركية ألغت مشاركتها بالحملة في أعقاب اتصال من قبل الرئيس الأميركي برئيس الحكومة التركية أردوغان، وقد دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو منظمي الحملة لإعادة النظر في مسار سيرها، واعتبرت إسرائيل إلغاء مشاركة سفينة "مرمرة" التركية قراراً إيجابياً، وقد تعرض أصحاب السفن لضغوط شديدة لمنعهم من الإبحار إلى غزة، ومورست ضغوط على دولهم، كي تضغط على أصحاب هذه السفن للتراجع، كما تعرضت شركات التأمين لضغوط لعدم تأمين سفن الأسطول وقامت شركتان من شركات التأمين بسحب تأمينها، من جانبها فرضت إسرائيل طوقاً أمنياً بحرياً لمنع اقتراب سفن الأسطول لشواطئ قطاع غزة.
رئيس لجنة "شريان الحياة" الأردنية المهندس وائل السقا، أعلن عن شراء سفينة لنقل (70) متضامناً عربياً ضمن الأسطول، وبلغ ثمن هذه السفينة (560) ألف يورو، هذه السفينة التي سجلت باسم شركة "نور"، تتسع لحوالي (200) راكب، ودفع ثمن هذه السفينة من أموال النقابات المهنية الأردنية.
إن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، تعتبر إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف الحملة، ورئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية محسن أبو رمضان، طالب الأمم المتحدة بتأمين الحماية الدولية للأسطول، مرحباً بالمتضامنين القادمين من مختلف دول العالم، وقال منسق الحملة الفلسطينية-الدولية لفك الحصار عن القطاع، أنه كان
من المقرر أن يشارك في الحملة ما بين 300 إلى 600 متضامن، وأن تبحر سفن الأسطول من اليونان في مطلع شهر تموز الماضي وعلى متنها ناشطون من (22) دولة، وذلك رغم التحذيرات الإسرائيلية.
درور فايلر، المتحدث باسم الأسطول وهو مواطن إسرائيلي، قال: "أن الوضع ليس جيداً لأن عدد المشاركين في الأسطول أقل من عددهم في الأسطول رقم (1)، وهذا ليس ما خططنا له، لكن الأسباب مختلفة، منها إلغاء الأتراك مشاركتهم، إضافة للمضايقات الكثيرة، وإسرائيل ألحقت أضراراً بسفينتين إحداهما السفينة "جوليانو" التي تم إدخالها للتصليح، ومنعت السلطات اليونانية إعطاءنا تصاريح بالإبحار والانطلاق من موانئها"، ويتهم المنظمون إسرائيل بتخريب السفينة الإيرلندية، حتى أصبحت أربعة من السفن العشرة عاجزة عن الإبحار، وقد فقد المشاركون صبرهم من المماطلة اليونانية بالسماح بالإبحار، مما دفع بعضهم للعودة إلى بلادهم.
ونقلت جريدة هآرتس 1/7/2011، عن حرب استنزاف ضد اسطول الحرية، يقودها الموساد الإسرائيلي لزيادة الأعباء والضغوط المالية والنفسية على المتضامنين، خاصة العالقين منهم في إحدى الموانئ اليونانية.
أن عمليات تخريب سفينتين للأسطول من قبل إسرائيل جرت في ميناء بيراوس اليوناني ضد سفينة سويدية، وأخرى نرويجية، ورفض ائتلاف الأسطول اقتراحاً إسرائيلياً بتوجه السفن نحو الموانئ الإسرائيلية أو المصرية، ومن ثم نقل ما تحمله هذه السفن من مساعدات إلى غزة عن طريق البر، وقررت الحكومة الإسرئيلية منع وصول السفن إلى غزة، من جانبه أعد سلاح البحرية الإسرائيلية العدة لمواجهة القافلة، وقامت إسرائيل بحملة دولية لمنع قدوم السفن إلى القطاع، وعندما توجهت قيادة الأسطول للأمين العام للأمم المتحدة من أجل حماية الأسطول، عارض الأمين العام بدوره إبحار الأسطول إلى غزة، كما حذرت واشنطن رعاياها من الانضمام للحملة، وانتقدت منظمي الأسطول، ووصفت خطوتهم بأنها غير مسؤولة ومستفزة، بينما طلبت إسرائيل من سكرتير عام الأمم المتحدة، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي إلغاء إبحار الأسطول إلى شواطئ غزة.
السلطات الإسرائيلية مارست ضغوطاً على اليونان التي ستنطلق منها السفن، مما دفع بالسلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مقلقة وبتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرك السفن، في الوقت الذي أقرت فيه الحكومة الإسرائيلية خططاً لاعتراض قافلة سفن الأسطول، والسيطرة على السفن واعتقال ركابها، وأصدرت أوامرها لسلاح البحرية بتنفيذ القرار، واعترفت السلطات الإسرائيلية بأن تعطيل انطلاق قافلة السف هو نتاج الجهود الإسرائيلية الكبيرة التي بذلتها الحكومة الإسرائيلية، بالتعاون مع العديد من الدول، وبقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرا الخارجية والدفاع، ومجلس الأمن القومي، فقد أجرى نتنياهو مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة اليونانية بهذا الصدد وشكره كما شكر زعماء الولايات المتحدة وأوروبا وسكرتير الأمم المتحدة الذين عملوا على تعطيل انطلاق الأسطول الذي وصفه نتنياهو بقافلة التحريض والاستفزاز.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليونانية 30/6/2011، أنها ستحظر على سفن الأسطول التي تحمل أعلام اليونان، والأعلام الأجنبية الأخرى، الانطلاق من موانئها إلى قطاع غزة، وقد صادرت السلطات اليونانية التصاريح التي تحملها السفينة الكندية للإبحار، ومنع السفينة الأميركية "مرآة الأمل" من مغادرة السواحل اليونانية، هذه السفينة التي تحدت الأوامر اليونانية، وغادرت الموانئ إلا أن الزوارق الحربية اليونانية لحقت بها، وأرغمتها على العودة إلى قاعدة عسكرية يونانية واعتقلت ربانها.
كما أوقف خفر السواحل اليوناني السفينة الكندية "تحرير" التي حاولت الإبحار من جزيرة كريت إلى قطاع غزة وإعادتها إلى الميناء.
جهاز الاستخبارات التركي المركزي الـ(MTT) امر اعضاء منظمة الاغاثة التركية (IHH) بعدم الانضمام للأسطول المتجه صوب غزة، كذلك عدم اللحاق بالسفن الأخرى التي تحاول الإبحار من موانئ أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا، وسفينة "ديفنشي أي الكرامة، وهي سفينة فرنسية، كانت السفينة الوحيدة التي استطاعت الإبحار في المياه الدولية في طريقها إلى غزة، وهي تحمل(17) متضامناً يمثلون كافة الحملات المشاركة في تنظيم الأسطول، وكان ذلك بتاريخ 7/7/2011، إلا أن سلاح البحرية الإسرائيلي طوق السفينة لدى اقترابها من ساحل غزة، من خلال أربع سفن حربية إسرائيلية، استعداداً للاستيلاء عليها، وقامت البحرية الإسرائيلية بالاتصال مع قائد السفينة وطالبته بالعودة، بينما حين انطلقت من الميناء اليوناني أعلنت أنها متجهة إلى ميناء الإسكندرية بينما أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح للسفينة بكسر الحصار المفروض على القطاع.
تفاصيل سيطرة الكوماندو
الإسرائيلي على سفينة "الكرامة"
قامت ثلاث سفن حربية وسبع زوارق كوماندو سريعة من أنواع مختلفة يوم الثلاثاء 19/7/2011 بالسيطرة على السفينة "كرامة" على بعد حوالي ستين ميلا بحريا من سواحل إسرائيل. وقد شارك في العملية حوالي مائة وخمسين جنديا لمنع عشرة مدنيين وثلاثة بحارة وثلاثة صحفيين من الوصول إلى قطاع غزة. وقد اعتقد ركاب السفينة للحظات أن سلاح البحرية الإسرائيلية سيسمح لهم بالمرور، وتخيلوا نهاية سعيدة لمسيرة السفينة كرامة التي بدأت في الخامس والعشرين من حزيران في كورسيا وانطلقت من الجزيرة اليونانية كورتلوريزو باتجاه المياه الدولية.
وقد قرر الطاقم والركاب يوم الاثنين الرسو على بعد ثمانين ميلا بحريا من الساحل ثم الإبحار صباح يوم الثلاثاء. وفي حوالي الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء اتصلت بالسفينة سفن سلاح البحرية الإسرائيلية سائلة عن وجهتها، فرد قبطان السفينة قائلا: إلى غزة. إن السفينة لا تحمل إرساليات ولا تحمل أسلحة. فرد عليه مسؤول القوة الإسرائيلي بالقول: يحظر التوجه إلى غزة.
قامت السفن الحربية الإسرائيلية بتشويش الاتصالات من وإلى السفينة كرامة،وفي حوالي الساعة الحادية عشرة بدت زوارق الكوماندو الإسرائيلية وهي تنطلق باتجاهها، كما رافقتها ثلاث سفن حربية. قام ركاب السفينة بارتداء ملابس النجاة البحرية. اقتربت السفن الحربية الإسرائيلية وعلى متنها رجال الكوماندو البحرية بوجوههم المقنعة وهم يوجهون جميع أنواع أسلحة السفن الحربية إلى السفينة كرامة. وقد صرخ باتجاههم الإسرائيلي السابق درور فيلر: لا توجهوا إلينا هذه الأسلحة نحن لسنا مسلحين، وتناول آلة الجيتار وعزف عليها معزوفة دينية يهودية. وبينما أحاطت السفن والزوارق الحربية الإسرائيلية بالسفينة ظهرت بصورة فجائية سفينة حربية مصرية وأخذت بالتقاط الصور لما يحدث.
وذكرت الجريدة أن الركاب قرروا إقالة قبطان السفينة على أرضية الوضع القائم وبغية تحمل المسؤولية جميعا بشأن قرار مواصلة الإبحار، كما ألقوا إلى البحر جميع أجهزة الحاسوب والتليفونات الجوالة التي كانت بحوزتهم. وفي حوالي الساعة الثانية اقتربت سبع زوارق كوماندو لعدة أمتار من جانبي السفينة، وأطلقوا مدافع المياه إلى ظهر السفينة، وبدأ أعضاء طاقم السفينة في النزول من متنها وقد أغرقتهم المياه وقد أمرهم الجنود المسلحون بالدخول إلى كابينة السفينة كرامة قائلين: إذا ما انصعتم للأمر فلن نمسكم بأذى، فدخل الركاب إلى الكابينة، وامتلأ متن السفينة بالجنود الملثمين، ثم أمروهم بالصعود إلى متن الزوارق الحربية واحدا وراء الآخر. وحينما صعدوا قدموا لهم المياه المعدنية للشرب، ومدوا يدهم لمساعدتهم على الصعود إلى الزوارق بينما يقوم جنود آخرون بالتقاط صور فيديو لكل حركة. ثم نقلوهم إلى إحدى السفن الحربية، وقاموا بوضعهم في بطن السفينة الحربية في غرف اعتقال ووضعوا عليها حراسة. وفي الساعة السابعة أنزلوهم في ميناء أسدود.
ترحيل ركاب سفينة
"الكرامة"الفرنسية الى بلدانهم
قالت الناطقة باسم ادارة الهجرة الاسرائيلية ان الركاب الاجانب الـ15 الذين اعتقلوا على متن سفينة الكرامة الفرنسية التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية يفترض ان يعودوا الاربعاء 20/7/2011 الى بلدانهم. واضافت ان "ادارتنا استمعت اليهم ووافقوا بملء ارادتهم على توقيع وثيقة تقول انهم مستعدون للرحيل خلال 72 ساعة".
وكانت البحرية الاسرائيلية اعترضت السفينة التي كانت متوجهة الى غزة، منهية بذلك مبادرة متعثرة لارسال سفن مساعدات الى القطاع انطلقت قبل ثلاثة اسابيع بهدف كسر الحصار البحري الاسرائيلي.
وحاصرت سفن البحرية الاسرائيلية بعد ظهر الثلاثاء لعدة ساعات السفينة التي تنقل 16 راكبا بينهم 11 فرنسيا وكنديون وسويديون ويونانيون بالاضافة الى اثنين من مراسلي قناة الجزيرة القطرية والصحافية الاسرائيلية اليسارية اميرة هاس.
وتم اقتياد السفينة بعدها الى ميناء اشدود الاسرائيلي (جنوب) بمواكبة ثلاث سفن حربية اسرائيلية، وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة في حولون قرب تل ابيب، انه تم الافراج عن الصحافية الاسرائيلية، والاستماع الى اقوال الباقين الذين سيتم ترحيلهم الى بلدانهم.
واوضحت مصادر عسكرية للاذاعة العسكرية انه لم يعثر في السفينة لا على اسلحة ولا على مساعدات انسانية.
أسلحة إسرائيلية جيدة لمهاجمة
المتضامنين على أسطول الحرية
مع تعاظم مخاوف اسرائيل من تدفق المزيد من المتظاهرين السلميين ضد الجدار وعلى حدود الجولان السوري المحتل وعلى بوابة فاطمة جنوب لبنان وحول غزة ، وخشية من ردة فعل العالم على سقوط عشرات الضحايا العرب برصاص اسرائيل وتأثير ذلك على العالم في ظل حملات ضد الرئيس السوري والزعيم الليبي بنفس التهمة . ذهبت عقول الجنرالات الاسرائيليين الى البحث عن اسلحة تفي بالغاية لكنها لا تقتل .
وقد عرض التلفزيون الاسرائيلي عدة انواع اسلحة تتدرب عليها وحدات من جيش الاحتلال ، وعلى ذمة اسرائيل انها لا تقتل ، لكن اي طبيب دولي او جهات محايدة لم تؤكد ذلك.
فقد ادّعت اسرائيل من قبل ان الرصاص المطاطي لا يقتل واذا به يقتل عشرات الشهداء الفلسطينيين ، ومثله الرصاص البلاستيكي الا انه قتل عشرات الفلسطينيين لا سيما اذا كانت الاصابة في الرأس .
تلفزيون اسرائيل عرض ثلاثة انواع اسلحة سيشرع في استخدامها ضد التظاهرات السلمية، ولم يستبعد ان يستخدمها ضد نشطاء التضامن مع غزة على متن اساطيل الحرية . ومن هذه الاسلحة :
اولا: الصاعق الكهربائي الحراري
وهو عبارة عن مدفع هواء يطلق صعقة كهربائية يرافقها صوت عالي مخيف وموجة حرارية ( ميجا ) تتدفق حراريا فوق جسم الضحية فتوقعه ارضا او يضطر للهروب منها على الفور . المدفع الهوائي الحراري امريكي الصنع واشترته اسرائيل وتعمل ايضا على تركيبه على سيارات روبوت من صناعة روسية .
يشار الى ان كل طلقة من هذه الطلقات لا تكلّف خزينة الدولة العبرية سوى اغورتين ، اي ان كل شيكل يحصد 50 رصاصة = كل دولار 175 رصاصة وهو سعر زهيد جدا .
ثانيا : الصوت المزعج
سيارة شحن تحمل معدات صوت عالي جدا تقوم باطلاق صافرات لا تتحملها اذن الانسان الطبيعي فيضطر الى تغطية اذنية بيديه ومغادرة المنطقة ... وهو اسلوب غريب تريد اسرائيل تجربته .
ثالثا : طائرات الاطفاء
والفكرة ان تقوم طائرات الرش واطفاء الحرائق بتحميل كميات ضخمة من المياه والقائها فوق رؤوس المتظاهرين ما يجعلهم يغرفون في الماء والوحل وتثقل حركتهم وتبتل ملابسهم لا سيما في الشتاء ما يوقف حركتهم ويمنع نشاطهم .
وأخيراً .. فإن إسرائيل نجحت هذه المرة في عرقلة اسطول الحرية من الإبحار، بعد أن بذلت جهوداً كبيرة للضغط على الدول التي لها علاقة بهذا الأسطول، ولم يبق أمام رئيس الدولة شمعون بيرس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية سوى تقديم الشكر خاصة إلى رئيس الوزراء اليوناني والرئيس الأميركي وسكرتير عام الأمم المتحدة على ما بذلوه من جهد لعرقلة إبحار الأسطول.


رد مع اقتباس