النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف العراقي 53

  1. #1

    الملف العراقي 53

    الملف العراقي

    في هذا الملف
    القضاء العراقي يحكم بإعدام نقيب من عناصر حماية الهاشمي
    إصابة أحد منتسبي الداخلية العراقية بجروح بانفجار سيارته وسط بغداد
    عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة بالعراق
    فلاح عراقي يكتشف بئرا للغاز الطبيعي في ارضه.
    نائب يدعو الكتل السياسية الى الابتعاد عن خلق ازمات جديدة.
    الجميلي تطالب بفتح ابواب السجون امام المنظمات العراقية للتحقيق في الانتهاكات.
    اتحاد اسلامي يدعو الى وقف استهداف التركمان
    تائب مستقل : طرفا المشكلة في اقليم كردستان والحكومة المركزية يعتبران نفسهما بطلين قوميين.
    مقتل العشرات في سلسلة هجمات عشية الذكرى الأولى للانسحاب الأمريكي من العراق.
    العراق في دائرة الاستراتيجية الأميركية
    الكويت تساهم بجهود إخراج العراق من النفوذ الإيراني

    القضاء العراقي يحكم بإعدام نقيب من عناصر حماية الهاشمي
    لبنان الان
    أصدر القضاء العراقي حكماً بالإعدام على أحد عناصر حماية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، المحكوم غيابياً بالإعدام بعد إدانته بقتل ضابط في وزارة الداخلية، حسبما أفادت مصادر قضائية.
    وأفاد بيان لمجلس القضاء الأعلى ان "المحكمة الجنائية برئاسة القاضي بليغ حمدي اصدرت حكما بالإعدام بحق نقيب من أقارب وحماية طارق الهاشمي، لاشتراكه بوضع عبوة لاصقة بسيارة ضابط بوزارة الداخلية".
    واصدر القضاء العراقي احكاما بالاعدام على 12 من عناصر حماية الهاشمي بعد ادانتهم بالوقوف وراء اعمال عنف، وينفي الهاشمي، الذي صدرت بحقه خمسة احكام بالاعدام، كل التهم الموجهة اليه مؤكدا انها مفبركة لاسباب سياسية بسبب خلافاته مع المالكي.

    إصابة أحد منتسبي الداخلية العراقية بجروح بانفجار سيارته وسط بغداد
    upi
    أصيب أحد منتسبي وزارة الداخلية العراقية بجروح، اليوم الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته وسط بغداد.
    وذكر مصدر أمني أن "عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة أحد منتسبي وزارة الداخلية لدى سيرها في منطقة الجادرية بوسط بغداد صباح اليوم، ما أسفر عن إصابته بجروح وإلحاق أضرار مادية بسيارته".
    وأضاف المصدر "سارعت الشرطة الى إغلاق مكان الحادث، وفتحت تحقيقاً في ملابساته، ونقلت الجريح إلى المستشفى".
    وكانت عدة مدن عراقية بينها بغداد شهدت أمس الاثنين سلسلة من التفجيرات الدامية أسفرت عن مقتل ما يزيد على 40 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين.

    عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة بالعراق
    روسيا اليوم
    لقي ما لا يقل عن 48 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح يوم الاثنين 17 ديسمبر/كانون الأول جراء سلسلة هجمات في نحو 14 منطقة من مختلف المناطق العراقية.
    وذكرت مصادر أمنية أن انفجارين وقعا في مدينة طوز خورماتو، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
    وفي حادث منفصل، أدى انفجار شاحنة ملغومة في قرية شرقي مدينة الموصل الى مقتل 7 أشخاص وجرح 12 آخرين. وأكد مصدر في شرطة محافظة نينوى ان الهجوم استهدف مجمعا للمهجرين الشبك، وأضاف أن سيارة مفخخة ثانية انفجرت بالتزامن مع الأولى قرب مدرسة في قرية أخرى، مما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالمدرسة دون سقوط ضحايا.
    وأكدت مصادر أمنية سقوط 13 قتيلا بينهم مدنيون وعناصر في الشرطة جراء هجمات متفرقة وقعت في تكريت وبعقوبة ومنطقة البوصليبي التي تبعد 90 كلم شمال بغداد.
    بالاضافة الى ذلك افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بانه تم تفجير سيارة مفخخة داخل معرض لبيع السيارات في منطقة الدولعي القريبة من الكاظمية في شمال العاصمة مساء اليوم. واعلن عن مقتل 11 شخصا على الاقل في التفجير.
    واكد مصدر طبي رسمي اصابة 40 شخصا آخر في هذا الهجوم، واشار الى ان الاجهزة المختصة "تجمع اشلاء بشرية من موقع الهجوم للتعرف على هويات ضحايا اخرين، ما يعني ان اعداد ضحايا الهجوم مرشحة للارتفاع".
    وفي وقت سابق، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد قتل فيها شخص على الاقل واصيب 4 آخرون بجروح، وفقا للمصادر ذاتها.
    كما استهدف احد التفجيرات الاخرى حافلة كانت تقل زوارا لبنانيين بالقرب من مدينة سامراء. وادى الهجوم الى مقتل لبناني واحد واصابة 4 آخرين بجروح.
    تأتي هذه الاعتداءات بعد يوم من سقوط العشرات بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات استهدفت حسينيتين في مدينة كركوك، ونقطة تفتيش للجيش في الطارمية شمال العاصمة بغداد، ومركزا لتجنيد متطوعين للقوات الكردية (البشمركة) في منطقة جلولاء، وبعض الأهداف الأخرى.
    وتشهد الحياة السياسية في العراق أزمة حادة في العلاقات بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بسبب خلافات عدة آخرها تشكيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات أمنية في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.
    وتجدر الاشارة ايضا الى ان سلسلة الهجمات هذه تأتي عشية الذكرى السنوية الاولى لانسحاب القوات الامريكية من العراق والتي تصادف يوم الثلاثاء المقبل.
    كما اصبحت هذه الهجمات الأكثر دموية منذ يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين قتل نحو 50 شخصا في الاعمال الارهابية.
    بدوره قال مراسل "روسيا اليوم" في بغداد إن كافة الجهات السياسية تدعو الى التهدئة وتتجنب توجيه اتهامات مباشرة فيما يتعلق بتدهور الوضع الأمني. وتؤكد القوى السياسية ان الجماعات المسلحة هي التي تحاول أن تلعب على وتر الخلافات السياسية، لكن الشارع العراقي وبعض المراقبين يعتقدون ان هذه الخلافات لها دور كبير في تأجيج الوضع الأمني.

    فلاح عراقي يكتشف بئرا للغاز الطبيعي في ارضه
    روسيا اليوم
    اكتشف فلاح عراقي صدفة ان ارضه الكائنة في محافظة الانبار غربي العراق تكتنز بئرا غازية. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان في تصريح صحفي يوم الاحد 16 ديسمبر/كانون الاول لمراسل وكالة الأنباء الاردنية "بترا" في بغداد "إن احد الفلاحين عثر على بئر للغاز الطبيعي في أرضه الزراعية في مدينة راوة الواقعة على بعد 320 كيلومترا غرب بغداد عندما كان يقوم بحفر بئر للماء لسقاية مزروعاته".

    ويعد حقل عكاز في مدينة القائم، الواقعة ايضا في محافظة الانبار، غير المستثمر حتى الان من أغنى حقول الغاز في العراق، حسب الوكالة.

    نائب يدعو الكتل السياسية الى الابتعاد عن خلق ازمات جديدة
    نينا
    دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي الكتل السياسية الى "الابتعاد عن خلق ازمات جديدة تثقل كاهل العملية السياسية".
    وشدد في بيان نقله مكتبه الاعلامي اليوم" اهمية اللجوء الى التهدئة والحوار كسبيل لحل الازمة والابتعاد عن خلق ازمات في العراق لاننا لا نحتاج الى ازمة جديدة تزيد الاعباء على العملية السياسية".
    واضاف " إن لجنة الاصلاحات التي شكلها التحالف الوطني يجب ان تأخذ على عاتقها حل وتفكيك اية أزمة."./انتهى ع
    الجميلي تطالب بفتح ابواب السجون امام المنظمات العراقية للتحقيق في الانتهاكات
    نينا
    طالبت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي الحكومة ووزارتي العدل والداخلية بفتح ابواب السجون والمعتقلات واماكن التوقيف امام منظمات حقوق الانسان العراقية للتحقيق من الشكاوى التي اشارت الى حدوث انتهاكات وتعذيب واغتصاب فيها .
    وقالت في بيان اليوم :" ان ما يجري من انتهاكات في العراق لا يتوافق مع العدد الكبير من منظمات المجتمع المدني ، وما كان لاحد ان يتجرأ على انتهاكها لو مارست هذه المنظمات واجبها بشكل صحيح ومهني ".
    واضافت الجميلي :" ان الدستور اكد على دور منظمات المجتمع المدني في مراقبة حقوق الانسان وتوثيق جميع الانتهاكات التي تحدث من قبل اية جهة كانت بشكل قانوني ومهني وتقديمها للجهات المسؤولة لمحاسبة المقصرين ".
    واوضحت :"هناك المئات من منظمات المجتمع المدني المسجلة بشكل قانوني في العراق دون ان تمارس دورها المهني والقانوني في رصد جميع الانتهاكات التي تجري في العراق " ، مبينة "ان منظمات المجتمع المدني بامكانها ان تؤدي دورا كبيرا في حماية حقوق الانسان من خلال القيام بزيارات تفتيشية دورية وتشكيل لجان مشتركة مع الجهات الرقابية لتوثيق ذلك واجراء حملات تثقيفية بحقوق الانسان وما اقره الدستور الذي كفل حقوق العراقيين ".
    وكانت النائبة عن القائمة العراقية فائزة العبيدي طالبت مجلس النواب باستجواب وزير العدل حسن الشمري لوجود انتهاكات وصفتها بالكبيرة في السجون العراقية.
    فيما نفى الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي وجود انتهاكات لحقوق الانسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة الى وزارة الداخلية.
    وقال في كلمة القاها في الاحتفالية التي اقامها مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان " ان مسؤولية وزارة الداخلية الاساسية المحافظة على الامن والقانون واحترام حقوق الانسان للنزلاء في السجون والمواقف التابعة لوزارة الداخلية والمواطنيين كافة
    اتحاد اسلامي يدعو الى وقف استهداف التركمان
    نينا
    اكد الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ان "استمرار النزيف التركماني يتطلب وقفة جادة ومسؤولة من الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية" .
    وقال الاتحاد في بيان اليوم :" منذ أشهر تتعرض مناطق تركمانية محددة في كركوك وحسينياتهم إلى تفجيرات والقوى الأمنية عاجزة عن توفير الحماية لهم رغم تكرار الاستهدافات , وان الجميع بات يتساءل بمرارة لماذا أصبحت هذه الشريحة من التركمان هدفا يوميا للتفجير والخطف والقتل؟ .
    وناشد المرجعية الدينية العليا باستخدام نفوذها في الدعوة إلى حماية أبنائها من التركمان وان يجعل خطباء الجمعة ذلك ضمن بياناتهم , كما دعا الى كشف الجناة الذين أوغلوا في دماء هذه الشريحة المسالمة وتمادوا في الاعتداء عليها بشكل يومي ومستمر"
    وطالب الاتحاد " الحكومة باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة بهدف حماية التركمان وذلك من خلال تجنيد أبنائهم وتشكيل قوات خاصة منهم لحماية مناطقهم .
    يذكر ان سلسلة انفجارات ، بسيارتين مفخختين وسبع عبوات ناسفة ، وقعت في مناطق مختلفة من كركوك مساء امس الاول ، وادت الى مقتل واصابة 71 شخصا .

    تائب مستقل : طرفا المشكلة في اقليم كردستان والحكومة المركزية يعتبران نفسهما بطلين قوميين
    نينا
    قال النائب المستقل جواد البزوني ان طرفي المشكلة في اقليم كردستان والحكومة المركزية يعتبران نفسهما بطلين قوميين مدافعين عن حقوق الكرد و العرب .
    واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/:"ان الطرفين يحاولان ابراز نفسهما قبل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة،وهذا تعودنا عليه مع قرب اية انتخابات،عادا الازمة الحالية بين الاقليم والمركز مفتعلة وهدفها كسب اصوات الناخبين".
    واشار الى انه"ليست هناك ازمة بين الاقليم والمركز،انما تصعيد بالمواقف مستفيدة منها جميع الاطراف لان المشاكل الموجودة حاليا من السهل حلها قانونيا ودستوريا او من خلال المحكمة الاتحادية التي تحكم بين الخلافات .
    وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اصدر قرارا،امس الاول يقضي باستخدام عبارة/ المناطق الكردستانية خارج الاقليم/ للدلالة على المناطق المتنازع عليها والمشمولة بالمادة 140 من الدستور.
    ورد على ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان صدر من مكتبه امس "ان قرار رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني باطلاق تسمية المناطق الكردستانية خارج الاقليم ، برغم انه يفتقد الى اية قيمة قانونية ولا يمكن ان يترتب عليه اي اثر ، فانه يشير الى جرأة كبيرة وتجاوز على ارفع وثيقة عراقية وهي الدستور ومخالفة لابسط مبادئه".

    مقتل العشرات في سلسلة هجمات عشية الذكرى الأولى للانسحاب الأمريكي من العراق
    فرانس 24 (فيديو)
    خلفت سلسلة تفجيرات وقعت الإثنثن في العراق 48 قتيلا على الأقل و125 جريحا، وذلك عشية الذكرى الأولى للانسحاب العسكري الأمريكي من العراق والتي تصادف غدا الثلاثاء.
    مقتل وإصابة العشرات في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة في العراق
    قتل 48 شخصا على الاقل واصيب نحو 125 بجروح في سلسلة انفجارات دامية الاثنين هزت نحو 14 منطقة مختلفة في العراق بينها مناطق متنازع عليها، عشية الذكرى الاولى للانسحاب الاميركي.
    وجاءت هذه التفجيرات غداة مقتل 19 شخصا واصابة العشرات بجروح الاحد في يوم دام آخر في بلاد تشهد منذ اجتياحها عام 2003 على ايدي قوات تحالف دولي قادته الولايات المتحدة اعمال عنف يومية قتل فيها عشرات الآلاف من مدنيين ورجال امن.
    وهجمات اليوم هي الاكبر منذ مقتل خمسين شخصا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
    وهي تاتي عشية ذكرى الانسحاب الاميركي التي تصادف غدا الثلاثاء، وفي وقت تشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات اقليم كردستان توترا سياسيا وامنيا على خلفية تشكيل قوات حكومية لتتولى مسؤولية مناطق متنازع عليها.
    ولم تتبن هذه الهجمات اي جهة حتى الآن، علما ان تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، عادة ما يتبنى في وقت لاحق هجمات من هذا النوع.
    وقال الخبير العراقي في الشؤون الامنية والاستراتيجية علي الحيدري لوكالة فرانس برس ان "موضوع الخلاف بين الاقليم والمركز موضع استغلال من تنظيم القاعدة (...) الذي يرى فرصة لدق اسفين بين مكونات الشعب العراقي".
    وفيما اكد رئيس الحكومة نوري المالكي في بيان ان "الحكومة ستقوم بالإجراءات اللازمة لحماية المواطنين"، رات كتلة "العراقية" انه فشل "في حفظ الامن والاستقرار وحماية حياة المواطنين".
    وقد اعتبر من جهته الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بيان ان "وقوع الهجمات في المناطق المتنازع عليها يزيد من تفاقم حدة التوترات هناك".
    وفي تفاصيل اعمال العنف، قال ضابط برتبة ملازم اول في شرطة الموصل (350 كلم شمال بغداد) لفرانس برس ان "سبعة مدنيين قتلوا واصيب 12 بجروح بانفجار سيارة مفخخة وسط قرية خزنة شرق الموصل"، وهي قرية يسكنها نحو 3500 من اتباع طائفة الشبك.
    وكانت القرية ذاتها الواقعة ضمن منطقة متنازع عليها بين الحكومة المركزية واقليم كردستان تعرضت في العاشر من اب/اغسطس 2009 الى هجوم بشاحنتين مفخختين قتل فيه 28 شخصا واصيب 155 اخرون بجروح.
    وتطلق تسمية الشبك على مجموعة كردية غالبيتها من الشيعة وذلك نظرا لتشابك معتقداتهم الدينية مع ديانات قديمة وحديثة.
    وقتل في الموصل ايضا ثلاث جنود باطلاق نار على نقطتي تفتيش من قبل مسلحين مجهولين في شمال المدينة.
    وفي بغداد، افاد مصدر في وزارة الداخلية عن انفجار سيارة مفخخة داخل معرض لبيع السيارات في منطقة الدولعي القريبة من الكاظمية في شمال العاصمة مساء اليوم، معلنا عن مقتل 11 شخصا على الاقل.
    واكد مصدر طبي رسمي اصابة 40 شخصا آخر في هذا الهجوم، واشار الى ان الاجهزة المختصة "تجمع اشلاء بشرية من موقع الهجوم للتعرف على هويات ضحايا اخرين، ما يعني ان اعداد ضحايا الهجوم مرشحة للارتفاع".
    وفي وقت سابق، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد قتل فيها شخص على الاقل واصيب اربعة بجروح، وفقا للمصادر ذاتها.
    وكان بامكان صحافيي فرانس برس سماع صوت الانفجار القوي قبل ان يعلو الدخان من مكان الهجوم.
    وقالت دنيا (23 عاما) لفرانس برس في موقع الهجوم "كنا هنا ووقع الانفجار، سمعنا الصوت وكان هناك دخان لكننا لم نخرج بسرعة. شعرنا بالخوف، وبعد ان خرجنا وجدنا السيارة" المفخخة وقد انفجرت واصابت سيارات اخرى وواجهات محال قريبة باضرار. واضافت "قوات الامن لا تستطيع توفير الامن لانهم (السلطة) لا يستطيعون توفير اي شيء. الا ترون تدهور الوضع؟ هل يمكن ان يسوء اكثر؟" كما اصيب خمسة اشخاص في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في المدائن (30 جنوب شرق بغداد).
    وهاجم مسلحون مجهولون ايضا نقطة تفتيش للشرطة في غرب مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) ثم فجروا سيارة مفخخة بدورية للشرطة ما ادى الى مقتل خمسة افراد من الشرطة واصابة خمسة آخرين بجروح.
    وقتل ايضا ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة البوصليبي القريبة من الضلوعية (90 كلم شمال بغداد)، بينما قتل عراقي واصيب عشرة زوار ايرانيين بجروح في انفجار سيارة استهدفت حافلة كانت تقلهم.
    العراق في دائرة الاستراتيجية الأميركية
    عرب ان لاين
    إن الترويج الإعلامي السوري المتسرع الذي يرقى إلى "التمني" أكثر مما يعكس موقفا عراقيا أصيلا عن انضمام العراق إلى محور الممانعة، وتركيز دول الخليج العربية على "النفوذ الإيراني" المتنامي فيه بمبالغة تحجب النفوذ الأميركي الأهم في العراق وفي هذه الدول معا، ومنح المقاومة العراقية الأولوية للتحرر من هذا النفوذ "الصفوي" الإيراني بافتراض أن العراق قد تحرر نهائيا من الاحتلال الأميركي في افتراض سابق لأوانه، إنما هي جميعها عوامل تساهم في تعزيز التغطية على الدور الأميركي الأخطر في العراق الذي يمثل المحرك الأهم لسياسة الحكومة المنبثقة عن الاحتلال الأميركي في بغداد.
    وهو ما يجعل العراق قنبلة أميركية موقوتة يظل توقيت انفجارها في وجه سوريا وإيران مسألة وقت فحسب، فساتر الدخان الأسود الكثيف المنبعث مما يسمى "الربيع العربي" الذي يطغى عليه لون الدم الأحمر صرف الأنظار بعيدا عن رؤية "العراق الأميركي" وسلط الأضواء على العراق "الإيراني" و"الطائفي" بما يخدم التعمية على دور الولايات المتحدة فيه.
    وعندما يوقع وزير دفاع الولايات المتحدة ليون بانيتا ببغداد في السادس من هذا الشهر مذكرة تفاهم على التعاون العسكري والأمني مع سعدون الدليمي، وزير الدفاع العراقي بالوكالة "حيث ما زال رئيس الوزراء نوري المالكي يحتفظ بحقيبة وزير الدفاع"، "استمرارا للاتفاقية الاستراتيجية" الثنائية طويلة المدى، كما قال الدليمي، التي وقعت بين البلدين كشرط مسبق لانسحاب قوات الاحتلال الأميركي بنهاية العام المنصرم، بينما تقود واشنطن حرب "تغيير النظام" في دمشق، وبينما الإعلام الرسمي السوري يروج للعراق المنبثق عن الاحتلال الأميركي باعتباره قد أصبح عضوا في محور الممانعة والمقاومة مع سوريا وإيران، فإن التناقض الصارخ بين ما "يوقع" على الأرض في العاصمة العراقية وبين ما "يروج" له عن العراق في العاصمة السورية يثير أسئلة جادة عما يحدث في العراق تحت ساتر الدخان الأسود الكثيف الذي يغطي سماء الوطن العربي نتيجة لما يسمى "الربيع العربي" ويجعل رؤية وقائع وحقائق ما يحدث فيه مهمة تزداد صعوبة يوميا، وبخاصة في العراق.
    ففي الصورة العامة الظاهرة يبدو العراق اليوم تكتيكيا مغازلا للتمنيات الشعبية العربية ويسير في الاتجاه المعاكس للسياسة الأميركية الإقليمية ما يزيد في التعتيم على علاقاته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
    فهو يعلن معارضته للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا، ويعارض تسليح المعارضة الذي يدمر الدولة السورية من دون أن يلوح في الأفق القريب أنه قادر على "تغيير النظام" فيها فيما تبذل واشنطن قصارى جهودها لتغييره، ويوثق علاقاته في كل المجالات مع إيران التي تلوح واشنطن بخيار الحرب عليها لوقف برنامجها النووي حد اتهام حكومته بأنها صنيعة إيرانية وألعوبة بأيدي طهران، ويرفض فتح العراق أمام تركيا عضو حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة طريقا لتجارة الترانزيت التركية بديلا للطريق السوري الذي أغلق في وجهها، ويستمر في مواجهة مع دول الخليج العربية المتحالفة مع أميركا، ويحول السلاح الأميركي القليل الذي يحصل عليه ضد منافسيه العراقيين المدعومين من أميركا وحلفائها الأتراك والخليجيين، ويلوح بصفقة تسلح مع روسيا التي تخوض حربا باردة مع الولايات المتحدة حول سوريا، ويحول الأراضي العراقية إلى جسر إمدادات دعم إيراني لسوريا، ويوقع مع إيران وسوريا العام الماضي مشروعا لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي الإيراني يوصله إلى سواحل البحر المتوسط، ويدعو مندوبه الدائم للجامعة العربية قيس العزاوي إلى استخدام "سلاح النفط" العربي للضغط على الولايات المتحدة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الفلسطيني، ويطلق سراح علي موسى دقدوق، أحد قادة حزب الله اللبناني، بالرغم من مطالبة الولايات المتحدة تسليمه لها بتهمة قتل جنود أميركيين،… الخ.
    وبالرغم من كل ذلك وغيره لا يسمع المراقب أي احتجاج من واشنطن، ناهيك عن ممارسة أي ضغوط أميركية تهدد بفرض عقوبات تسارع الولايات المتحدة إلى فرضها قبل التهديد بها على دول أخرى لا تفكر بأكثر من مجرد "تطبيع" علاقاتها مع سوريا وإيران، لا بل إن واشنطن في الحالة العراقية تسارع إلى "مكافأة" العراق بتوقيع مذكرة التفاهم العسكري والأمني الجديدة معه، وتعتبره "الآن شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في المنطقة"، و"تقيم صلات قوية وواسعة" معه "في القضايا الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية طبقا لاتفاقية إطار العمل الاستراتيجي" بين البلدين، حسب بيان الحقائق عن العلاقات الثنائية المنشور على الموقع الالكتروني لمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية في السابع من أيلول الماضي.
    بل و"تفخر" واشنطن بأن العراق الذي "حررته" كما تدعي يرأس جامعة الدول العربية الآن ويستضيف محادثات دولية حول برنامج إيران النووي ويلعب دورا إقليميا متناميا.
    إن التزامن بين التراجع العراقي عن صفقة السلاح الروسي بحوالي أربع مليارات دولار أميركي وبين التوقيع على مذكرة التفاهم العسكري والأمني العراقية الأميركية أوائل الشهر الجاري مؤشر واضح إلى نفوذ الولايات المتحدة الاستراتيجي في العراق باعتبار الصفقة الروسية لو أبرمت كانت ستمثل تحولا استراتيجيا ماديا بعيدا عن هيمنة هذا النفوذ.
    وكان استخفاف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بمشروع استراتيجي آخر بعيدا عن هذه الهيمنة مؤشرا آخر بقولها في العشرين من الشهر الماضي إن واشنطن سمعت بالتقارير عن خط أنابيب نفط الغاز الطبيعي الإيراني عبر العراق وسوريا "ست أو سبع أو عشر أو 15 مرة من قبل، ولا يبدو أبدا أنها سوف تتجسد" واقعا ماديا.
    لكن المؤشر الأحدث والأهم إلى أن الولايات المتحدة هي صانع القرار الاستراتيجي الأول في العراق ظهر خلال اجتماع منظمة "أوبيك" الثاني والستين بعد المائة الذي انعقد في فينا بالنمسا يوم الأربعاء الماضي برئاسة وزير النفط العراقي عبدالكريم لعيبي باهض وقرر الحفاظ على مستوى الانتاج الحالي لأوبيك البالغ "30" مليون برميل يوميا.
    فعلى ذمة "رويترز"، ظهر الخلاف بين عملاقي الانتاج النفطي العربي السعودي والعراقي حول الدول الأعضاء التي ينبغي أن تخفض إنتاجها في حال انخفاض سعر البرميل الحالي البالغ "108" دولارات أميركية، إذ رفض العراق الذي حل محل إيران كثاني أكبر منتج بعد السعودية أي استعداد لخفض إنتاجه بينما يعد "خططا طموحة لمضاعفة الانتاج ثلاث مرات" بحلول عام 2020 كما قال نائب رئيس وزرائه حسين الشهرستاني، ليقارب العشرة ملايين برميل يوميا، مع أن ضبط الإنتاج بما يخدم مصالح الدول المنتجة لا مصالح الدول المستهلكة هو سياسة معلنة لإيران التي تعد "الحاكم بأمره" في العراق اليوم في رأي واشنطن ومن يدور في فلكها، ليذكر هذا الرفض العراقي بأن زيادة الانتاج وعدم خفضه في إطار الاتفاق الاستراتيجي الأميركي العراقي كان هو الجائزة الكبرى لغزو الولايات المتحدة للعراق فاحتلاله عام 2003.

    الكويت تساهم بجهود إخراج العراق من النفوذ الإيراني
    عرب ان لاين
    سياسة "اليد الممدودة" التي تسلكها الكويت تجاه العراق تتنزل، حسب المراقبين، في سياسة خليجية أشمل تضع هدفا لها "استعادة" العراق إلى الصف العربي بعد أن بدا بالواضح توسّع النفوذ الإيراني داخله.
    قال وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح إن بلاده تتعامل بمرونة لمساعدة العراق في الخروج من الفصل السابع، معلنا استعداد الكويت لتقديم أية مساعدة يطلبها الجانب العراقي لإنهاء مسألتي رفات الأسرى والممتلكات الكويتية والأرشيف بهدف التعجيل بإغلاق هذه الملفات.
    ويأتي كلام الوزير مكرسا لسياسة "اليد الممدودة" التي تنتهجها الكويت حيال العراق الساعي إلى الخروج من مقتضيات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وهي سياسة أثمرت تجاوز خلافات قديمة وأخرى مستجدة على غرار الخلاف الذي نشب في الأشهر الماضية حول ميناء "مبارك الكبير" الذي تنشئه الكويت على جزيرة بوبيان، ورأت فيه بغداد خنقا لممرها البحري الوحيد.
    غير أن مراقبين يقولون إن هذه السياسة الكويتية تتنزل في سياسة خليجية أشمل تضع هدفا لها "استعادة" العراق إلى الصف العربي بعد أن بدا بالواضح توسع النفوذ الإيراني داخله عبر وجود ولاءات واسعة لطهران داخل الطبقة السياسية الحاكمة في العراق. ويؤكد هؤلاء أن الأمر يتعلق بترتيبات خليجية لما بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا والذي سيمثل تحجيما هاما لنفوذ إيران في المنطقة.
    وسجل في الآونة الأخيرة ارتفاع طفيف في التواصل السعودي العراقي عبر مجموعة من التفاهمات بشأن تبادل السجناء.
    ومنذ أيام كشفت مصادر عن موافقة السعودية على إرسال وفد رسمي رفيع المستوى، إلى العراق لحسم ملف السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام. وقالت المصادر إن مهمة الوفد تتعلق باغلاق ملف السجناء السعوديين والعراقيين المحكوم عليهم بالإعدام في السجون العراقية والسعودية، والذين يتجاوز عددهم عشرين سجينا.
    ويبحث الوفد ملف السجناء المنتظر إصدار أحكام مشابهة بحقهم في ذات الفترة، في تحرك قوي لحسم الملف العالق منذ سنوات، والذي لم تشمله أيضا بنود اتفاقية تبادل السجناء الموقعة بين وزارتي العدل في البلدين قبل عدة أشهر في الرياض.
    وبشأن العلاقات الكويتية العراقية الآخذة بالتطور، أوضح وزير الخارجية الكويتي أن العراق استوفى الكثير من التزاماته الدولية ولم يبق منها إلا القليل، مجددا استعداد بلاده لمساعدة العراق في موضوع رفات الكويتيين وغيرهم أو ما يتعلق بالأرشيف والممتلكات الكويتية.


    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف العراقي 41
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-06-28, 09:26 AM
  2. الملف العراقي 23
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-03-21, 11:59 AM
  3. الملف العراقي 18
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-01-26, 12:50 PM
  4. الملف العراقي 9
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-19, 01:23 PM
  5. الملف العراقي 8
    بواسطة Haneen في المنتدى العراق
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-12-18, 01:21 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •