الملف الايراني 92
في هـــــــــــذا الملف:
صالحي يزور انقرة لبحث مصير الزوار الايرانيين المختطفين
وزير خارجية ايران: بعض الإيرانيين المخطوفين في سوريا أفراد متقاعدون من الحرس الثوري
واشنطن: لا معلومات لدينا عن الايرانيين المخطوفين في سوريا
إيران تستدعي المبعوث السويسري لديها للاحتجاج على اختطاف حجاج ايرانيين في سورية
طهران: جهود مكثفة للافراج عن الايرانيين المختطفين في سوريا وليبيا
صالحي: تركيا يمكن ان تساعد في الافراج عن الزوار الايرانيين المخطوفين في سوريا
الأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق سراح الإيرانيين المختطفين فى سوريا
جليلي: ايران لن تسمح بكسر محور المقاومة وضلعه سوريا
طهران تؤكد وجود عسكريين "متقاعدين" بين المخطوفين في سوريا
تأكيد سوري لاهمية التنسيق والتشاور مع ايران لمواجهة المؤامرة
المعلم يؤكد أن سورية ستوظف طاقاتها للافراج عن الزوار الايرانيين
هل سقط المخطوفون الايرانيون ضحيّة مقولة "ما في شي بسوريا"؟!
صالحي يزور انقرة لبحث مصير الزوار الايرانيين المختطفين
المصدر: موقع العالم الإخباري
اعلن وزیر الخارجیة الايراني علي اكبر صالحي ان الهدف من زیارته لانقرة التباحث والتشاور حول مصیر الزوار الایرانیین المختطفین في سوریا والقضایا الاقلیمیة.
وقال صالحي في تصریحات ادلى بها للصحفیین حول زیارته لتركیا: "انه خلال هذه الزیارة سیواصل التباحث مع نظیره التركی داود اوغلو، وان باعث زیارته لانقرة هو البحث عن مصیر الزوار الایرانیین ال 48 المختطفین في سوریا والقضایا الثنائیة والاقلیمیة".
واشار الى انه بامكان تركيا ان تلعب "دورا كبيرا" في الافراج عن الزوار الايرانيين، لافتا الى انه اجرى اكثر من 30 اتصالات هاتفيا مع اوغلو تم التباحث فیها حول القضایا الاقلیمیة لاسیما الاوضاع في سوریا.
ووصف صالحي الزیارة بمثابة فرصة لاجراء محادثات حول الشؤون الثنائیة والاقلیمیة وان تركیا وایران بلدان مهمان في المنطقة وانه لا یمكن حل المشاكل دون حضورهما، مشيرا الى ان الخروج من المشاكل الراهنة في سوریا امرا ممكن التحقق بالتعاون بین ایران وتركیا، واوضح ان مساعدة ایران وتركیا ستثمر عن تحقیق مطالب الشعب السوري واعادة الاوضاع في هذا البلد الى حالتها الطبیعیة.
واكد صالحي ان ایران وتركیا یریدان تحقیق مطالب الشعب السوري، "وانهما یؤمنان بحریة الاحزاب واقامة الانتخابات وازالة الفساد الحكومي في سوریا".
وحذر من ان استمرار الاوضاع الراهنة في سوریا سیؤدي الى تصعید وتیرة التطرف، واضاف: "ان سوریا تمتلك ساحلا على البحر الابیض المتوسط وقریبة من اوروبا وفي حال انتشار التطرف والعنف في هذا البلد سیؤدي الى انتشارهما في مناطق اخرى".
ولفت الى وجود مخططات ترمي لزعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة واثارة النزاعات بین الاقلیات والطوائف التي عاشت جنبا الى جنب بسلام من اجل تغییر اوضاع المنطقة، معربا عن امله في ان تؤدي زیارته لتركیا الى تحقیق فوائد مهمة تخدم السلام لكلا البلدین والمنطقة.
وزير خارجية ايران: بعض الإيرانيين المخطوفين في سوريا أفراد متقاعدون من الحرس الثوري
المصدر: رويترز
نقلت وكالة الطلبة الإيرانية يوم الأربعاء عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قوله إن بعض الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية أفراد متقاعدون من الحرس الثوري والجيش الإيراني.
ونقلت عنه قوله "بعض هؤلاء (الإيرانيين) أفراد متقاعدون من الحرس الثوري الإيراني والجيش... وآخرون من جهات مختلفة" غير أنه نفى أن يكون لهم الآن أي صلة عسكرية وأصر على أنهم كانوا في دمشق لزيارة عتبات شيعية.
واشنطن: لا معلومات لدينا عن الايرانيين المخطوفين في سوريا
المصدر: إيلاف
اكدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء انه ليست لديها اية معلومات عن مكان وجود الايرانيين ال48 الذين خطفوا في سوريا قبل ثلاثة ايام، وذلك بعد ان حملتها طهران المسؤولية عن مصيرهم.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية باتريك فينتريل "في هذه المرحلة، لا نزال نتابع التقارير من كثب، ونراقب الوضع. لا نستطيع تاكيد هوية الذين قيل انهم اختطفوا".
وصرح للصحافيين "ليست لدينا اية معلومات عن من هم هؤلاء الاشخاص او مكان وجودهم"، وجاءت تصريحاته وسط انباء من سوريا ان ثلاثة من المخطوفين قتلوا في قصف عنيف شنه الجيش السوري في ريف دمشق.
واكد فينتريل ان ايران اتصلت بالقائم بالاعمال في السفارة السويسرية في طهران، والذي يرعى المصالح الاميركية في غياب علاقات دبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة، لمناقشة المسالة.
الا انه رفض الكشف عن ما جاء في رسالة الايرانيين، ولكنه قال انه "من غير المنطقي" ان تحمل ايران الولايات المتحدة مسؤولية سلامة المخطوفين.
وخطف الايرانيون السبت بينما كانوا يتنقلون في حافلة تقلهم من مطار دمشق، في اكبر عملية خطف لايرانيين منذ اندلاع اعمال العنف في سوريا في اذار/مارس من العام الماضي.
واعلنت طهران الثلاثاء ان الولايات المتحدة مسؤولة عن حياة الايرانيين المخطوفين بعدما اعلن مقاتلون سوريون معارضون مقتل ثلاثة منهم في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان مذكرة في هذا الاتجاه سلمت الى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في ايران.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان "هذه المذكرة تقول انه نظرا الى الدعم الفاضح الذي تقدمه الولايات المتحدة للمجموعات الارهابية ولارسال اسلحة الى سوريا، فان الولايات المتحدة مسؤولة عن حياة الزوار الايرانيين ال48 المخطوفين في دمشق".
وتابع المسؤول "نتوقع من الدول المسؤولة بشكل ما عن الاحداث في سوريا ان تتخذ الاجراءات الضرورية لضمان امن الزوار الايرانيين وعودتهم الى ايران"، مشيرا الى ان طهران طلبت منذ السبت من تركيا وقطر التدخل للتوصل الى اطلاق سراحهم.
واعلنت "كتيبة البراء" التي تبنت عملية الخطف في بيان عاجل على موقع فيسبوك الاثنين مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق.
وقال فينتريل "الرسالة التي كنا واضحين بشانها .. هو اننا ندعو جميع من يحتجزون سجناء في هذا النزاع الى معاملتهم بشكل انساني طبقا للقانون الدولي".
إيران تستدعي المبعوث السويسري لديها للاحتجاج على اختطاف حجاج ايرانيين في سورية
المصدر: سيريا نيوز
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، القائم بالاعمال فى السفارة السويسرية، الذي يمثل مصالح الحكومة الأميركية لديها، يوم الثلاثاء، للاحتجاج على "اختطاف معارضين مسلحين في سوريا حجاجا ايرانيين".
ونقلت وكالة (شينخوا) الصينية للأنباء، عن المدير العام لمكتب امريكا الشمالية في وزارة الخارجية الايرانية رضا زبيب، قوله للمبعوث السويسري، الذي يمثل مصالح الحكومة الاميركية في ايران إن "واشنطن مسؤولة عن ارواح المواطنين الايرانيين المختطفين في سوريا"، مشيرا إلى أنه "على الولايات المتحدة استخدام نفوذها على جماعات المعارضة في سوريا من اجل تحرير الايرانيين المختطفين دون اي شروط مسبقة".
وتم اختطاف 48 إيرانيا في دمشق منذ 3 أيام، قالت إيران انهم زوار للعتبات المقدسة في سورية, فيما اعلن "الجيش الحر" الاثنين عن مقتل 3 منهم بسبب قصف للجيش السوري، بدوره، قال القائم بالاعمال السويسري ان "احتجاج ايران سينقل الى الحكومة الامريكية، وسيسلم الرد عليه الى ايران".
وتمثل السفارة السويسرية في طهران المصالح الامريكية في ايران منذ ان قطعت طهران وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية في 1980.
وكان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، طلب من نظيره التركي أحمد داود اغلو خلال اتصال هاتفي الأحد تدخل تركيا للمساعدة في اطلاق المخطوفين الايرانيين.
وليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها الاعلان عن اختطاف ايرانيين في سوريا حيث سبق ان تم الاعلان عن خطف ايرانيين زائرين وخبراء عاملين في مؤسسات حكومية سورية، تم الافراج عن بعض منهم.
طهران: جهود مكثفة للافراج عن الايرانيين المختطفين في سوريا وليبيا
المصدر: BBC
ناشد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أمس الثلاثاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مساعدته في الافراج عن عشرات الزوار الايرانيين وعمال الاغاثة الذين تم احتجازهم في الآونة الاخيرة في سوريا وليبيا.
وقال الوزير الايراني في رسالته الى الامين العام للمنظمة الدولية "أود ان أسعى لتعاونكم ومساعيكم الحميدة لتأمين الافراج عن هؤلاء الرهائن."
وقال صالحي "وسيكون التعاون الكريم من هيئات الامم المتحدة المعنية في التجاوب مع هذا الطلب من حكومة ايران وأُسر الرهائن موضع تقدير كبير".
وسعت ايران ايضا لمساعدة تركيا، وهي من أشد منتقدي الرئيس السوري بشار الاسد، في الافراج عن الايرانيين المحتجزين في سوريا، إذ وصل صالحي الى انقره الثلاثاء واجتمع بنظيره التركي احمد داود أوغلو.
وقال صالحي "حكومة جمهورية ايران الاسلامية تدعو الى الافراج الفوري عن رعاياها المخطوفين وترى ان استخدام الرهائن دروعا بشرية ينتهك القانون الدولي وحقوق الانسان لهؤلاء المدنيين الابرياء."
من جانبه، قال داود أوغلو بعد ان اشار الى العلاقات الطيبة التي تربط بلاده بايران "كما اكدنا في السابق، فإن الحكومة التركية تنظر الى الزوار المختطفين على انهم من رعاياها، وستستخدم كل طاقاتها لضمان الافراج عنهم."
وكان مسلحون سوريون معارضون قد استولوا السبت الماضي على حافلة تقل 48 ايرانيا، وتقول طهران إن المخطوفين زوار كانوا في طريقهم الى مزار شيعي في دمشق وتنفي تلميحات بأنهم افراد عسكريون يساعدون الاسد في اخماد الانتفاضة.
وقال متحدث باسم المعارضة السورية يوم الاثنين ان ثلاثة ايرانيين قتلوا في قصف جوي حكومي وان الباقين سيعدمون اذا لم يتوقف القصف، ولم ترد أنباء بشأن مصير الباقين منذ ذلك الحين.
وفي ليبيا خطفت جماعة مسلحة مجهولة سبعة عمال اغاثة ايرانيين في الحادي والثلاثين من يوليو / تموز الماضي في مدينة بنغازي بشرق البلاد في اكبر عملية من نوعها تستهدف أجانب منذ بداية الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر امنية ليبية قولها إن الرجال السبعة وهم من بعثة الاغاثة التابعة للهلال الاحمر الايراني خطفوا من عربتهم في وسط بنغازي عندما كانوا في طريقهم الى الفندق الذي يقيمون فيه.
وكانت صحيفة طهران تايمز قد قالت إن مسؤولا ايرانيا بارزا احاط دبلوماسيا سويسريا معتمدا في العاصمة الايرانية الاثنين علما بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية حماية ارواح الايرانيين المختطفين في سوريا لأنها تدعم المعارضة السورية، يذكر ان سويسرا ترعى المصالح الامريكية في ايران.
وقال باتريك فينتريل، الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية إن الحكومة الايرانية قد استدعت الدبلوماسي السويسري لايصال هذه الرسالة، ولكنه نفى ان تكون الادارة الامريكية قد تسلمت أي رسالة رسمية من الايرانيين بهذا المعنى.
وقال الناطق الرسمي الامريكي ردا على سؤال حول ما اذا كان من المعقول لايران ان تحمل واشنطن مسؤولية سلامة الرهائن "لا يبدو لي ان ذلك معقول"، وكرر فينتريل الاتهامات التي تسوقها حكومته بأن ايران تساعد نظام الرئيس بشار الاسد في سحق المعارضة السورية.
صالحي: تركيا يمكن ان تساعد في الافراج عن الزوار الايرانيين المخطوفين في سوريا
المصدر: فرانس برس
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الثلاثاء في انقرة ان بامكان تركيا ان تلعب "دورا كبيرا" في الافراج عن الزوار الايرانيين الذين خطفوا السبت في دمشق وذلك بفضل علاقاتها مع المعارضة السورية.
وقال صالحي للصحافيين لدى وصوله الى مطار انقرة في زيارة قصيرة الى تركيا "انا هنا لمتابعة قضية الايرانيين ال48 الذين ذهبوا الى سوريا".
واضاف قبيل توجهه للقاء نظيره التركي احمد داود اوغلو ان "تركيا لديها علاقات مع المعارضة السورية ولهذا نحن نعتقد ان بامكانها ان تلعب دورا كبيرا في الافراج عن زوارنا".
واعتبر صالحي انه اذا عملت سوريا وايران "وهما قوتان كبريان في المنطقة" بشكل منسق فان "بامكانهما بالتأكيد تسهيل (احلال) السلام والاستقرار في المنطقة"، وتدعم تركيا المعارضة السورية في حين تعتبر طهران احد اشد داعمي الرئيس السوري بشار الاسد.
والاثنين اعلنت المجموعة التي تبنت عملية احتجاز 48 ايرانيا في سوريا مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من قوات النظام في ريف دمشق، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها على صفحة "لواء البراء" الذي تنتمي اليه على موقع "فيسبوك" للتواصل.
واعلنت "كتيبة البراء" في بيان عاجل "مقتل ثلاثة ايرانيين من الاسرى الموجودين لدى لواء البراء بالقصف العنيف على ريف دمشق اليوم"، مؤكدة ان قائد اللواء "النقيب عبد الناصر شمير يهدد بقتل الاسرى الذين ثبت تورطهم بانهم عناصر للحرس الثوري اذا استمر القصف".
وكانت قناة العربية الفضائية عرضت الاحد شريطا مصورا يظهر الايرانيين المخطوفين في سوريا محاطين بمسلحين قدمهم احد الضباط على انهم "كتيبة" من "لواء البراء" في الجيش السوري الحر.
وقال الضابط في الشريط ان المخطوفين هم "من شبيحة ايران" وكانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق، مضيفا "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني".
في المقابل، اكدت ايران ان مواطنيها من الزوار ولا علاقة لهم بالحرس الثوري، وانهم خطفوا بينما كانوا في طريقهم الى مطار دمشق.
الأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق سراح الإيرانيين المختطفين فى سوريا
المصدر: اليوم السابع
حذر المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى من تداعيات عملية اختطاف مجموعة من الإيرانيين فى سوريا، ووصف الوضع بـ"الخطير"، وقال "إنه يتعين إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين ضد إرادتهم فى سوريا".
وأكد المتحدث الرسمى فى المؤتمر الصحفى اليوم، الثلاثاء، أن أعضاء فريق المراقبين الدوليين ببعثة الأمم المتحدة "أونسميس" الذين انسحبوا من مينة حلب السورية، سيعودون إليها فى أقرب وقت ممكن حال تحسن الأوضاع الأمنية بالمدينة.
وقال مارتن نسيركى، "إن انسحاب أفراد بعثة المراقبين من حلب مسألة مؤقتة بسبب تردى الأوضاع الأمنية هناك فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أن سوريا الآن تعانى، وفق منظمة الصحة العالمية، من القلق البالغ بشأن الوضع الصحى للسكان المدنيين فى سوريا فى ظل النقص الحاد فى الإمدادات الذى يعانى منه قطاع الصحة.
وشدد على أن مصير خطة كوفى عنان أصبح الآن فى يد مجلس الأمن الدولى لاتخاذ قرار بشأنها، لكنه أوضح للصحفيين أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يقدم تقريره بعد إلى أعضاء مجلس الأمن الدولى بشأنها.
وتابع "إن خطة النقاط الست التى وضعها كوفى عنان تمت الموافقة عليها فى مجلس الأمن وتم قبولها على نطاق واسع من جانب المجتمع الدول.
جليلي: ايران لن تسمح بكسر محور المقاومة وضلعه سوريا
المصدر: موقع العالم
اكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء في دمشق ان بلاده لن تسمح بكسر محور المقاومة الذي تشكل سوريا ضلعا اساسيا فيه.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن جليلي قوله ان ما يجري في سوريا ليس قضية داخلية وانما هو صراع بين محور المقاومة من جهة واعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة اخرى، مؤكدا ان الهدف هو ضرب دور سوريا المقاوم، وقال ان ايران لن تسمح باي شكل من الاشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سوريا ضلعا اساسيا فيه.
وتم خلال اللقاء، ، بحث علاقات التعاون الوثيقة والاستراتيجية بين سوريا وايران والاوضاع في الشرق الاوسط والمحاولات الجارية من قبل بعض الدول الغربية وحلفائها في المنطقة لضرب محور المقاومة عبر استهداف سوريا من خلال دعم الارهاب فيها لزعزعة امنها واستقرارها.
وكان جليلي صرح لقناة العالم ان الحل للازمة في سوريا يجب ان يكون من داخل البلاد وعبر الحوار الوطني وليس عبر التدخل الخارجي.
طهران تؤكد وجود عسكريين "متقاعدين" بين المخطوفين في سوريا
المصدر: سيريا نيوز
أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي وجود عسكريين "متقاعدين" من الجيش والحرس الثوري بين "الزوار" الايرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون سوريون السبت، وقال صالحي ان "عددا من هؤلاء الاشخاص "المخطوفين" متقاعدون من الحرس الثوري والجيش وكذلك من ادارات اخرى".
وطلب وزير الخارجية الايراني الثلاثاء "تعاون" الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للافراج عن الرهائن الايرانيين في سوريا وليبيا.
وفي رسالة نشرتها البعثة الايرانية في الامم المتحدة، اعرب وزير الخارجية الايراني عن "القلق العميق" لدى طهران حيال مصير 48 ايرانيا خطفوا السبت في سوريا وسبعة مواطنين اخرين هم اعضاء في الهلال الاحمر كانوا خطفوا في ليبيا نهاية تموز/ يوليو.
وبعد ان ذكر بان "كتيبة البراء" التابعة للجيش السوري الحر تبنت خطف 48 ايرانيا واكدت ان ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات السورية النظامية، اضاف علي اكبر صالحي "حسب المصادر نفسها، فان خاطفي الرهائن هددوا بقتل الاخرين خلال الساعات المقبلة".
واضاف "اود ان اطلب تعاون فخامتكم وان ادعوكم الى القيام بمساع حميدة من اجل التوصل الى اطلاق سراح هؤلاء الرهائن". وقد اكت الامم المتحدة تسلم بان كي مون هذه الرسالة، واوضح الوزير الايراني ان "تعاون الامم المتحدة سيكون مدار تقدير كبير".
تأكيد سوري لاهمية التنسيق والتشاور مع ايران لمواجهة المؤامرة
المصدر: موقع العالم الإخباري
اكد مراقبون ومسؤولون سوريون ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين طهران وبلادهم من اجل مواجهة المؤامرة التي تحاك اليوم ضد سوريا على خلفية مواقفها الداعمة للمقاومة في المنطقة، محملين الدول الداعمة للمسلحين في سوريا مسؤولية اطلاق سراح الرهائن الايرانيين المختطفين على يد المسلحين في سوريا.
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري عفيف دلة لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هذه الزيارة تأتي في اطار التنسيق الدائم والمستمر بين القيادتين السورية والايرانية، على اعتبار ان ما يستهدف المنطقة اليوم لا يستهدف سوريا فقط وانما محور المقاومة على مستوى المنطقة كلها.
وفيما يتعلق بالرهائن الايرانيين المختطفين في سوريا على يد المجاميع المسلحة قال مساعد وزير الخارجية السوري احمد عرنوس: نعمل بكل جهد لتأمين اطلاق سراحهم، مؤكدا ان الدول التي تدعم الارهابيين هي المسؤولة عن ذلك بالدرجة الاولى.
وجاء ذلك على هامش اللقاء الذي جمع الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات التي تشهدها سوريا.
واكد الاسد تصميم الشعب السوري على تطهير البلاد من الارهاب دون تهاون، فيما شدد جليلي على ضرورة عدم السماح للقوى المعادية ان تقتص من الشعب السوري بسبب الهزائم التي تكبدوها من المقاومة.
وقال امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي: الشعب السوري يتعرض لمؤامرة كبيرة بسبب دعمه للمقاومة ضد العدو الصهيوني، معتبرا ان من واجب ايران ان تقف الى جانبه.
واضاف جليلي: ان طريق حل الازمة السورية لا يمكن ان يتم فرضه من الخارج، مشددا على ضرورة ان يكون الحل في الداخل بمشاركة جميع الطراف وعبر الحوار الوطني الشامل.
المعلم يؤكد أن سورية ستوظف طاقاتها للافراج عن الزوار الايرانيين
المصدر: دي برس
دان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء7/8/2012 الممارسات الارهابية في بلاده، وأكد المعلم خلال استقباله امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي "ان دمشق ستوظف طاقاتها للافراج عن الزوار الايرانيين".
كما أكد المعلم وجليلي عزم البلدين على استمرار التنسيق بينهما وعلى أعلى المستويات لمواجهة محاولات التدخل الخارجي السافر بالشأن السوري الداخلي.
وجرى خلال اللقاء التباحث بالمبادرات التي طرحتها الحكومة السورية لحل الأزمة وكيفية تفعيلها بهدف تكريس الحل السوري للأزمة بما يتماشى مع ما نصت عليه خطة البنود الستة لكوفي عنان وصولا إلى تثبيت الاستقرار في البلاد. ومن المقرر أن يبدأ وزير خارجية الإيراني علي اكبر صالحي الثلاثاء زيارة إلى أنقرة لمتابعة قضية الزوار الإيرانيين المختطفين في سورية.
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن صالحي سيقوم اليوم بزيارة قصيرة إلى أنقرة لإجراء بمشاورات مع المسؤولين الأتراك بشأن موضوع الزوار الإيرانيين الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة في دمشق السبت الماضي.
وقالت الوكالة إنه "نظرا لدعم تركيا للجيش السوري الحر الذي تحمل مسؤولية اختطاف الزوار الإيرانيين، فإن زيارة صالحي تأتي بهدف تذكير الحكومة التركية بمسؤوليتها تجاه هذا الموضوع".
هذا واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، القائم بالأعمال السويسري لدى طهران والذي ترعى بلاده المصالح الأميركية في إيران، لإبلاغه أن الأخيرة تحمل واشنطن مسؤولية سلامة الـ 48 زائراً إيرانياً المختطفين في سورية.
وكان قائد المجموعة الخاطفة هدد بقتل بقية الرهائن إذا لم يوقف الجيش السوري عملياته في المنطقة التي يتواجدون فيها، ولم يتم حتى الآن التأكّد من صحة مقتل 3 رهائن إيرانيين من مصدر محايد.
كما وعدت إيران الثلاثاء بالرد في الوقت المناسب على ما وصفته ب " المجازر " التي ارتكبت بحق مواطنيها الذين خطفوا في سورية.
ونسبت وكالة أنباء "مهر" اليوم الى رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني قوله ان أميركا وبعض دول المنطقة "هي المسؤولة عن المجازر التي ارتكبت بحق الزوار الإيرانيين في سوريا كما ان ايران لن تلتزم الصمت إزاء هذه المجازر بل سترد عليها في الوقت المناسب"،وذلك في إشارة الى تقارير أفادت عن مقتل 3 زوار إيرانيين كانوا ضمن 48 إيرانيا احتجزتهم المعارضة السورية على طريق مطار دمشق الدولي الأسبوع الماضي .
وانتقد لاريجاني "تصرفات بعض الدول" التي لم يسمها "التي ترتكب أبشع المجازر باسم الإسلام ومنها المجازر التي ارتكبتها بحق الزوار الإيرانيين في سورية".
هل سقط المخطوفون الايرانيون ضحيّة مقولة "ما في شي بسوريا"؟!
المصدر: النشرة
في الوقت الذي لا يزال مصير اللبنانيّين الأحد عشر المختطفين غير معروف لجهة ما ستؤول إليه نهاية هذه القضيّة الإنسانيّة، وفي ظلّ تكاثر الشائعات والتصرّفات الإبتزازيّة، جاءت عمليّة خطف مجموعة من ثمانية وأربعين إيرانياً لتضيف إلى المشكلة السابقة مشكلة جديدة لا تقلّ خطورة. والمفارقة اللافتة أنّه في حين رفض "الجيش السوري الحرّ" إعلان مسؤوليته عن خطف الحجّاج اللبنانيّين، سارع منذ اليوم الأوّل على عمليّة خطف الإيرانيّين إلى إعلان مسؤوليته عنها، مدعّماً هذا الإعلان بشريط مصوّر لم يخلُ من التهديد والوعيد بحق طهران، ثم أتبعه بالإعلان عن مقتل ثلاثة من المخطوفين بقصف الجيش السوري النظامي.
وخلال الأيام والساعات القليلة الماضية، كثرت التساؤلات والتكهّنات بشأن عملية الإختطاف الجديدة، في ظلّ تحميل إيران الولايات المتحدة المسؤولية عن حياة المخطوفين "نظراً إلى الدعم الفاضح الذي تقدّمه الولايات المتحدة للمجموعات الإرهابيّة ولارسال أسلحة إلى سوريا"، بحسب ما جاء في مذكرة جرى تسليمها إلى السفارة السويسريّة في طهران والتي تمثّل المصالح الأميركية في إيران. والأسئلة المطروحة بالنسبة إلى هذه القضيّة المستجدّة كثيرة، وأبرزها:
إذا كان المخطوفون عناصر في الحرس الثوري الإيراني كما تقول المعارضة السورية، فهل يُعقل أنهم يتجوّلون في سوريا من دون أسلحتهم الفردية؟ وهل من الممكن توقيف 48 عسكرياً بهذه السهولة، علماً أنّهم يشكّلون فصيلة ونصف الفصيلة بحسب التعداد العسكري؟ وإذا كانوا من العسكر فلماذا لم يسقط قتلى وجرحى منهم خلال عمليّة التوقيف؟! وإذا سلّمنا جدلاً أنهم ليسوا مقاتلين بل مستشارين وخبراء عسكريّين، فهل يُعقل أنهم يتحرّكون من دون أي مواكبة أمنية وعسكرية سورية؟ ومتى كانت عمليّات الإستطلاع والإستكشاف تتمّ بالباصات الضخمة، ومن قبل عشرات الغرباء عن أبناء البلد، والذين لا يجيدون اللغّة المحكيّة فيه؟! والكشف عن بطاقات عسكريّة بحوزة بعض المخطوفين، قد يكون في إطار التجنيد الإجباري الذي يخضع له الشعب الإيراني كلّه، وليس دليلاً حاسماً على إنتمائهم العسكري.
في المقابل، وبالإنتقال إلى الرواية الإيرانية من مسألة الإختطاف، والتي تتحدّث عن أنّ الموقوفين هم من المدنيّين الإيرانيّين الذين كانوا في زيارة دينيّة في سوريا، وتحديداً في زيارة لمقام "السيدة زينب" في ريف دمشق، فهل يُعقل أن يتجوّل زوّار من إيران في سوريا في ظلّ هذه الأوضاع الأمنيّة غير المستقرّة إطلاقاً؟ ولماذا لم تقم السلطات الإيرانية بمنع زيارات رعاياها المدنيّين إلى سوريا في ظلّ إستمرار إحتجاز الزوّار اللبنانيّين الذين خطفوا في أيّار الماضي؟ أو على الأقل، لماذا لم تقم بتنبيههم إلى وجوب تجنّب المناطق الخطرة وغير الخاضعة تماماَ لسيطرة النظام السوري؟ ولماذا لم تقم القوى الأمنيّة السورية بمواكبتهم في زيارتهم الدينية، أقلّه بصفتهم أجانب، وليس بصفتهم يحملون الهويّات الإيرانية؟!
ولأنّ مسألة الإنتماء العسكري للزوّار المختطفين صعبة التصديق في ظلّ طبيعة عمليّة التوقيف، ولأنّ مسألة الزيارة الدينيّة البريئة هي بدورها صعبة الإستيعاب في ظلّ الوضع المتدهور جداً في سوريا، ذهب البعض بعيداً في تحليلاته، لجهة القول مثلاً إنّ السلطات الإيرانية ضحّت عمداً بهذه المجموعة المختطفة، بهدف رفع مستوى الحزم السياسي إزاء الملفّ السوري، وبهدف الحصول على التبريرات والحجج الضروريّة للتحرّك بشكل ميداني وعسكري واسع داخل الأراضي السورية! لكن هل إيران تقف على الحياد في النزاع في سوريا حالياً، أم هي متورّطة وبقوّة، بحيث أنه يمكنها رفع مستوى تدخّلها متى شاءت، ومن دون الحاجة إلى دفع ضريبة دمويّة؟!
ومع كل يوم جديد، ومع كل بضع ساعات، تخرج إلى العلن رواية جديدة، وشائعة إضافية، وقصّة مفبركة أخرى، في ظلّ أحاديث عن "قطب مخفيّة" قد تظهر في المستقبل القريب! وفي الخلاصة، هل الإيرانيّون الذين خُطفوا في سوريا، هم فعلاً يتمتّعون بصفات أمنيّة، وسقطوا في كمين مسلّح في إطار الصراع الأمني والمخابراتي بين الأطراف المتنازعة وتلك الداعمة لها على الأراضي السورية؟! أم هم مجرّد زوّار عزّل وأبرياء، شاءت الظروف أن يكونوا في المكان والزمان غير المناسبين، ليقعوا في أيدي مجموعة مسلّحة لا تقيم إعتباراً لأي رادع ديني أو أخلاقي، وليسقطوا، وبكل بساطة، ضحيّة مقولة "ما في شي بسوريا" التي تروّج لها وسائل إعلام النظام في دمشق، والقوى والتيّارات المؤيّدة والداعمة له في إطار سياسة رفع المعنويّات، وسياسة "رأس النعامة"؟!
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس