النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 253

  1. #1

    اقلام واراء حماس 253

    اقلام وآراء
    (253)

    الثلاثاء
    29/1/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (253)

    • لماذا يتوجب علينا حب اليهود؟!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، فايز أبو شمالة


    • كيف أصبح الراتب قضية مركزية؟

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د.عصام شاور


    • حقيقة ما يجري في مصر!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام الدجني


    • الإعلام المصري وهاجس غزة!

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر


    • منظمة التحرير والزي الشرعي

    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف












    لماذا يتوجب علينا حب اليهود؟!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، فايز أبو شمالة
    سكان الكرة الأرضية لا يكرهون اليهود بسبب الجمود الحاصل في العملية السلمية مع الفلسطينيين، ولم تتزايد كراهية اليهود في العالم بسبب الحرب الأخيرة على غزة، هذا ما أكده وزير الإعلام الإسرائيلي في تقريره المقدم لجلسة الحكومة الإسرائيلية قبل يومين، والذي أكد أن سنة 2012 شهدت كراهية متزايدة لليهود على مستوى العالم، وشهدت اعتداءات عنيفة على أماكن يهودية لها علاقة بالكارثة، وعلى مدارس لليهود، وعلى ممتلكات معروفة لليهود، في روسيا وفنزويلا وبلجيكا والنمسا والمجر وهولندا، وفي دول أخرى كثيرة جرى تدنيس الكنس اليهودية، وفي ألمانيا يجرى تدنيس المقابر اليهودية مرة أسبوعياً على الأقل، وفي شرق أوروبا تصاعدت عمليات العنف من المجموعات اليمينية ضد اليهود، وفي تشيكوسلوفاكيا، يتزود النازيون الجدد بالسلاح، وفي بولندا تتواجد مجموعات يمينية تكره اليهود، وبدأت تشكل ميلشيات مسلحة، وفي هنغاريا لا يكتفي القادة اليمينيون بالحديث عن الكراهية لليهود ودولة (إسرائيل)، بل صار كلامهم يترجم إلى أفعال عنف ضد اليهود. وفي أوكرانيا تزايدت قوة الأحزاب اليمينية التي تعلن عداءها لليهود بجلاء، بل صار الحديث عن النفوذ اليهودي وسيطرتهم على حياة الناس جزءاً من الحملة الانتخابية الداخلية للأحزاب.
    ويشير التقرير المقدم لمجلس الوزراء إلى تزايد العداء لليهود في كل من أمريكا وكندا وأستراليا، وتشيلي وفنزويلا وإيطاليا وأسبانيا، بالإضافة إلى الدول العربية والإسلامية.
    الوزير الإسرائيلي الذي يؤكد أن كراهية اليهود في العالم لا ترجع لأسباب سياسية تخص القضية الفلسطينية، لا يقدم تفسيراً للأسباب التي جعلت كراهية اليهود جزءاً من الحملة الانتخابية لكثير من شعوب العالم، واكتفى بلوم جميع بني البشر على تطرفهم ضد اليهود.
    كان يجب على الحكومة الإسرائيلية الراهنة أن تناقش أسباب إصدار ملك بريطانيا إدوارد الأول مرسوماً ملكياً في عام 1290، يقضي بطرد اليهود من الأراضي البريطانية إلى فرنسا، ولماذا أصدر ملك فرنسا "فيليب له بل" مرسوماً سنة 1306، يقضي بطرد اليهود من البلاد الفرنسية، فهربوا إلى بولندا؟ وبعد عشرات السنين، عندما انتشر الموت الأسود في بولندا، تم طرد اليهود إلى أسبانيا، ومنها إلى الدولة العثمانية، ومنها تسللوا إلى شرق أوروبا، ليعاودوا إنتاج أنفسهم، فكرهتهم أوروبا، وطردهم هتلر، فألقوا بوحلهم في طرقات فلسطين.
    فلماذا يكره بنو البشر اليهود الذين لم يغتصبوا أرضاً غير الأرض العربية؟ ولماذا يحقد سكان الأرض على اليهود الذين لم يطردوا إلا العرب من بيوتهم، ولم يدّعوا بحقهم بدولة إلا على الأرض العربية؟ لماذا يحق لكل شعوب الأرض أن تكره اليهود، بينما يحظر على العربي الفلسطيني الذي اغتصب اليهود أرضه أن يكرههم؟
    لماذا يطالبنا هذا اليهودي الغاصب لأرضنا أن نعترف به، وأن نحبه، وأن نلغي من ذاكرتنا ممارساته الإرهابية ضد شعبنا؟ لماذا لا يقبل منا أن نطلق عليه لفظة: عدو، لذلك نسميه طوعاً وترققاً: طرفاً آخر، وبعضنا يبالغ في الخضوع، فيطلق على عدونا لفظة: الجار؟
    لماذا تتشكل في أوروبا مجموعات مسلحة، وميلشيات تكره اليهود، بينما يحظر على الفلسطيني أن يرفع حجراً ضد مستوطن؟ لماذا يقطع راتب كل من يقذف الصهاينة بكلام جارح؟ ولماذا يسجن كل فلسطيني يفكر في المقاومة المسلحة ضد الصهاينة الغاصبين؟ لماذا؟.











    كيف أصبح الراتب قضية مركزية؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د.عصام شاور
    لا بد من وجود معاناة اقتصادية طالما يقبع الشعب تحت الاحتلال، ولكن للمعاناة درجات وقد بلغنا أشدها وأصعبها، سواء بما أجبرنا عليه أو بما وقعنا به دون إدراك، ومن المفيد دراسة الواقع الذي وصلنا إليه وأسبابه لتصحيح المسار بالقدر المستطاع.
    فيما مضى وقبل وجود سلطة فلسطينية ,كانت موارد الشعب الفلسطيني المالية متعددة ولم تكن الرواتب أساسية، كانت الأرض منتجة واعتماد الفلسطيني على إنتاج أرضه وبعض صناعاته الصغيرة كان المصدر الأكبر للدخل الفلسطيني، أما المصدر الذي يليه فكان ما يحوله الفلسطينيون العاملون في دول الخليج وبعض الدول العربية إلى أقربائهم، أما المصدر الثالث فهو التجارة والوظائف في ظل الاحتلال (مدارس، صحة, أوقاف) وكذلك العمل داخل الخط الأخضر.
    الضربة الأولى التي وجهت إلى "الاقتصاد" الفلسطيني هي جذبه للعمل داخل الخط الأخضر وتشجيعه على ترك العمل في أرضه وزراعته، حيث كان أجر العامل داخل "إسرائيل" أضعاف ما تنتجه الأرض وما يأخذه الموظف، أما الضربة الثانية فهي طرد الجالية الفلسطينية التي تقارب نصف مليون من الكويت وآلاف من دول خليجية أخرى مما أدى إلى توقف تدفق الأموال تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد يظن البعض أنها بسبب موقف سياسي فلسطيني خاطئ ولكن الأمر لم يكن كذلك, وإن كان ذلك الموقف هو الذريعة التي ضغطت بها أمريكا على الكويتيين لطرد الفلسطينيين، أما في ظل وجود السلطة الفلسطينية فقد أقيم جدار شارون الذي ابتلع غالبية الأراضي الفلسطينية بالتزامن مع حرمان الفلسطينيين من العمل داخل الأراضي المحتلة، وهكذا لم يبق أمام الشعب الفلسطيني سوى ما تقدمه الدول المانحة من مساعدات ورواتب موظفين وبعض مصادر الدخل الضعيفة كالتجارة والزراعة في الأراضي الزراعية المتاحة.
    إن اعتمادنا " القاتل" على الرواتب المسيسة بعد حصار غزة وطردنا من الدول العربية وتركنا زراعة الأرض وانتزاعها منا لم يكن مجرد صدفة بل مؤامرة صهيونية غربية دبرت بإتقان من أجل إخضاع الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه فردا فردا لتمرير مخططات وحلول يريدها العدو الإسرائيلي، ولا بد من حلول فلسطينية ذكية للاستغناء عن المساعدات الغربية حتى نتمكن من الصمود ومن تحرير إرادتنا حتى تتحرر أرضنا المحتلة.






















    حقيقة ما يجري في مصر!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام الدجني
    ما حصل في الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير، من أعمال عنف وتخريب وتدمير وحرق وسلب ونهب للمؤسسات والأملاك العامة والخاصة في بعض المحافظات المصرية، وتحديداً محافظات القنال الثلاثة (بور سعيد والسويس والإسماعيلية) إضافة إلى محافظتي القاهرة والإسكندرية، وهنا يجب أن يقف المواطن المصري حول دلالات تركيز الفوضى في محافظات القنال بالتحديد، وما هي الرسالة السياسية من وراء ذلك...؟ ومن صاحب المصلحة وما هي أدواته...؟
    المعارضة المصرية ممثلة بجبهة الإنقاذ تبرأت من كل أعمال العنف، ودعت إلى سلمية المسيرات والاعتصامات، وهذا شيء جميل إلا أنها تتحمل جزءاً من المسئولية، فهي من تعتلي الفضائيات، وتقود المسيرات والاعتصامات، وتحرك الشارع، وتوفر الغطاء السياسي على تلك التحركات السلمية المشروعة، وكان ينبغي عليها محاربة كل ما يسيء لتحركاتها حتى لو وصل الأمر لاقتصار الاحتفالات على حملات إنسانية كما فعل حزب الحرية والعدالة، لأن ما يحدث أثار سخط المواطن المصري، فهو يريد من المعارضة أن تكون معارضة بناءة تطالب بحقوقه وتعبر عن همومه ومشاكله، وتكون على تماس مباشر معه في القرى والأرياف والنجوع.
    إن الخاسر الأكبر فيما يحدث هو الوطن، فالممتلكات العامة هي ملك للجميع، وتم بناؤها من دافع الضرائب المصري، وسيعاد ترميمها من نفس المصدر فلمصلحة من هذا السلوك المشين، ولمصلحة من تحريض فضائيات رجال الأعمال على رفع حالة الاستقطاب، والتحريض المبطّن على العنف، وصناعة نخب توتيرية تعمل لمصالح غير معلومة، ولمصلحة أجندات خارجية، وهنا نعود لأسئلة المقال السابقة، ونجيب عن السؤال الأهم وهو تركيز الفوضى في محافظات القنال، وفرض الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث سابقة الذكر...
    البعض استمع لخطاب الرئيس محمد مرسي يوم 29/12/2012م أمام مجلس الشورى، وأهم ما تحدث به: "سيستمر العمل بمشروع تنمية إقليم قناة السويس كمركز خدمات لوجيستي وصناعي عالمي، وهو أحد أهم المشاريع لنهضة مصر، آخذاً في الاعتبار إعمار سيناء، ومستخدماً للثروات الطبيعية والموارد البشرية. حيث يمر بقناة السويس ما يزيد على 10% من تجارة العالم، و20% من تجارة حاويات العالم سنويا، ورغم ذلك فإن عائد قناة السويس لا يتعدى 0.3% من قيمة التجارة العابرة لها (5.2 مليار في سنة 2011). وهذا المشروع سيحقق لمصر ما يقرب من 20 ضعفاً ما نحصل عليه من عائد قناة السويس، ومليون فرصة عمل، وإنشاء مدينتين سكنيتين في شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس، ويضيف لمصر صناعة اللوجيستيات ويعيد المكانة الحقيقية للنقل البحري المصري ويجعلنا نستغل الميزة التنافسية لموقع مصر المتميز".
    بعد أن انتهى الرئيس محمد مرسي من خطابه، وتحديداً يوم الخامس عشر من يناير/2013م كشف د. طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصرية، ومقرر اللجنة الوزارية لتنمية إقليم قناة السويس عن وجود منافسة شديدة من الجانب الإسرائيلي لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، خاصة أنه سيتم إنشاء خط سكة حديد يربط إيلات بأسدود، وسيتيح المشروع الإسرائيلي للسفن أن تعبر من البحر الأحمر إلى خليج العقبة ثم ميناء إيلات.
    وأوضح وفيق في تصريح خاص لـ موقع اليوم السابع أنه سيتم إنشاء خط سكة حديد بطول 7 كيلومترات خارج الميناء أيضاً، حتى لا تتأثر السياحة في إيلات كما سيتم إنشاء ميناء لرسو السفن لتفريغ الحاويات والبضائع في الميناء، ثم بعد ذلك إلى ميناء أسدود ثم إلى السفن المتجهة إلى أوروبا.
    وأكد وزير الإسكان أهمية الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع تنمية الإقليم، والتي ستنتهي عام 2017، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة تبلغ حوالي 45 مليار دولار، مشيراً إلى أن "إسرائيل" لا تعتمد في هذا المشروع على النقل فقط، بل الرهان على القيمة المضافة من خلال المشروعات اللوجيستية. وأضاف الوزير، أن فرصة مصر في المنافسة مع "إسرائيل" كبيرة، حيث إن موقع قناة السويس أفضل بكثير من المشروع الإسرائيلي، وأن المشروع الإسرائيلي يواجه صعوبات، حيث إن السفينة الواحدة تحتاج إلى 12 قطاراً لتحميل البضائع إلى ميناء أسدود.
    وهنا تبدأ أصابع الموساد الخفية التي تعبث بأمن محافظات القنال لتعطيل المشروع القومي في قناة السويس بالظهور، لخلق حالة من التهديد الأمني لخطوط الملاحة، كي يكون مشروعها الذي تدعمه الصين بديلاً لقناة السويس.
    هناك دولة أخرى تلعب دوراً بارزاً فيما يجري بمصر وهي الإمارات العربية المتحدة وتحديداً دبي، ففي ندوة بجامعة كولومبيا الأمريكية تحدث المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، عن الثورة المصرية قائلاً: إن مصر تواجه ظروفاً سياسية وتحديات صعبة، وخصوصاً دعم بعض الدول العربية لبعض العناصر المعارضة للنظام السياسي.
    وأشار تشومسكي إلى أن هناك عدة أسباب تجعل دولة مثل الإمارات تعادي نظام الرئيس مرسي في مصر، وتدعم المعارضة ومنها: أن مشروع تطوير إقليم قناة السويس، الذي يتبناه مرسي، سيُصبح أكبر كارثة لاقتصاد الإمارات وخاصة "دبي"، حيث إن اقتصادها خدمي وليس إنتاجي، يقوم علي لوجستيات الموانئ البحرية، وأن موقع قناة السويس هو موقع استراتيجي دولي، أفضل من مدينة دبي المنزوية في مكان داخل الخليج العربي، الذي يمكن غلقه إذا ما نشب صراع مع إيران.
    ضاف المفكر الأمريكي أن حقول النفط في الإمارات تتركز في إمارة "أبو ظبي"، وأن كل إمارة في دولة الإمارات تختص بثرواتها الطبيعية فقط، و"دبي" هي أفقرها من حيث الموارد الطبيعية، لذلك فهي تعتمد اعتماداً كلياً على البنية الأساسية الخدمية التي تقدمها للغير، ومشروع تطوير قناة السويس سيدمر هذه الإمارة اقتصادياً لا محالة خلال 20 سنة من الآن.
    وأوضح "تشومسكي" أن الإمارات هي أكثر دولة عربية تعتمد سياسياً ومخابراتياً على الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية، وخصوصاً بعد بناء المشاريع الخدمية بعد عودة هونج كونج إلى الصين، والنمو الصاروخي لاقتصاديات النمور الآسيوية، وسيضمحل هذا الاعتماد تدريجياً، حيث إن هذا الاعتماد المخابراتي كان بسبب كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجرى على أرض الإمارات.
    وقال تشومسكي، إن "الإمارات أكثر الدول العربية التي تربطها علاقات تجارية واقتصادية حميمة مع إيران، خوفاً من تدمير البنية التحتية للإمارات، فيما إذا نشبت حرب بين أمريكا وإيران، وسحب البساط التجاري من دبي إلى مصر سيعمل على ترك الإمارات دون غطاء جوي أمريكي عمداً؛ لكي يتم تدمير مرافقها وتأتي شركات أمريكية، لإعادة بنائه بالأموال الإماراتية المودعة في أمريكا.
    وأكد المفكر الأمريكي أن الإمارات هي الثورة المضادة ضد الجيش السوري الحر والثورة المصرية، حتى لا يتم نجاح التواصل بين "تركيا ومصر"، وهذا سيؤدي إلى فتح الأبواب التجارية الأوروبية للمنتجات السورية والمصرية، وستصبح الحاجة إلى مشاريع إعمار منطقة قناة السويس هي اللطمة للاقتصاد الإماراتي الخدمي.
    وأكد تشومسكي -في ختام الندوة- أن النظام المصري إذا ما تمكن من تنفيذ هذا المشروع العملاق في منطقة قناة السويس، فإن مصر ستنتقل إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً، وقال يجب أن يتم تطوير أنظمة التعليم والثقافة التعليمية في مصر؛ كي تواكب النهضة المستقبلية.
    أما إيران فهي الأخرى تلعب دوراً في تقويض دور مصر في المنطقة، وتلعب أدواتها الإعلامية المنتشرة من طهران إلى دمشق وبيروت حملة منظمة لإسقاط الرئيس مرسي.
    ولم تقتصر التحديات الخارجية لمصر على تلك الدول الثلاث، فهناك دول أخرى لا تريد الخير لمصر، وتعمل على أن تبقى في حالة نزاع وصراع دائم، نظراً لمكانة مصر الجيواستراتيجية في المنطقة ودورها الحيوي كدولة مركز.
    من هنا نفهم لماذا فرض الرئيس حالة الطوارئ في المحافظات الثلاث، وما هو حجم التحديات لمصر وخيارها الديمقراطي، وعلى المعارضة قراءة المشهد وأن لا تظهر بقصد أو غير قصد بأنها أحد أدوات التهديدات الخارجية لأمن مصر واستقرارها ونهضتها.









    الإعلام المصري وهاجس غزة!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، لمى خاطر
    حين كان الإعلام المصري في عهد النظام السابق يتفنّن في تدبيج الافتراءات ضد غزة وحركة حماس؛ كنّا نتصور أنه إنما يستفيد من إحكام سيطرته وقبضته على وسائل الإعلام، لكي يُشيطن الفلسطيني المقاوم ويمنح نفسه المبررات أمام الرأي العام لإدامة حصار غزة.
    غير أن استمرار الإعلام حتى بعد سقوط النظام السابق بوتيرة الفجور نفسها في صناعة الاكاذيب وترويجها لا يعني فقط استمرار أدوات النظام السابق ذاتها في إدارة مؤسسات الإعلام، بل كذلك أن هذا الإعلام يجد له قاعدة معتبرة ممن يصغون له ويصدّقون أخباره، ولنا أن نلاحظ كيف روّجت وسائل الإعلام تلك، حتى مدعية الانتساب للثورة، لأكذوبة دخول آلاف من أفراد كتائب القسام إلى مصر لمساندة الرئيس المصري!
    أكذوبة من هذا الطراز لا تبدو صفيقة ووضيعة وغير قابلة للتصديق وحسب، بل يضاف إلى ذلك حجم الانسلاخ عن الهوية العربية والهم العربي عموماً لدى غالبية النخب الإعلامية والسياسية التي تحمل اليوم لواء المعارضة لأجل المعارضة، وفي سبيل النكاية بالرئيس وجماعة الإخوان ومناكفتهم من جهة، وإبقاء الشارع في حالة احتقان وانفلات من جهة أخرى، مع تحميله أرتالاً من الأحقاد تجاه الفلسطيني المقاوم ممثلاً بكتائب القسام التي ينسج الإعلام المصري حول (مخططات) قادتها ما لا يخطر على بال عاقل!
    ويبدو أن الإعلام المصري قد ورث كلّ المخلفات النفسية والأخلاقية الرديئة التي طبعت النظام السابق، وهو ما زال عاجزاً عن خلع ثوب التضليل والإمعان في الكذب في سبيل غاياته الرخيصة، فما دام هناك من هو مستعد لتصديق رواياته وترويجها فلا بد أن يستعذب هذا الدور ويتمادى فيه. وكم من الاخبار التي تبثّ عبر الفضائيات والصحف وتتناقلها منابر أخرى وتنتشر كما النار في الهشيم في الفضاء الإلكتروني ثم يتبين أنها مجرد أكاذيب صُنعت صناعة دون أن يكون لها أساس.
    مثل هذا الدور الإعلامي الهادف لتضليل الرأي العام والتأثير عليه رغماً عن الحقيقة والمنطق لا بدّ أن يواجه بقانون يردعه، فليس للإعلام قداسة تجعله محصناً ضد المساءلة حين يتجاوز دورُه حريةَ التعبير ليحترف الكذب والتزوير، ويصبحان دعامته ومنطلقه.
    أما إقحام غزة وحركة حماس في الشأن المصري وإشكالاته الداخلية بمثل هذا الشكل السافر فهو يشير إلى ما هو أبعد من استثمار قابلية الناس لتصديق الأكاذيب، وهنا علينا أن نفتّش عن المستفيد الحقيقي من التحريض على حصار غزة، ومن إفساد علاقات النظام والشعب المصري بحركة حماس، ومن خلفها مشروع المقاومة، وتعزيز الانسلاخ عن الهم العربي عموماً والهم الفلسطيني خصوصا، وهذا ليس محض مصادفات بكلّ تأكيد!
















    منظمة التحرير والزي الشرعي
    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف
    الزي الشرعي هو قرار رباني وليس طالباني يا منظمة التحرير الفلسطينية ودائرتها الثقافية ، وهذا قول ربنا في كتابة العزيز الذي أمرنا به الله عز وجل عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يأمر زوجاته وبناته ونساء المؤمنين بارتداء الحجاب (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا ) فهل دائرة الثقافة والإعلام بالمنظمة لها خيار مخالف لأمر الله عز وجل ، وهل هذا الأمر الرباني الصادر من رب العزة لنبيه ولسائر المؤمنين فيه مدلولات اجتماعية وسياسية خطيرة على مكونات المجتمع الفلسطيني، وأي حقوق إنسان هذه التي تتحدث عنها منظمة التحرير التي يتعدى عليها تطبيق شرع الله ، أليس الشعب الفلسطيني شعب مسلم ملتزم؟ ، وطالما أن المنظمة تدعي التمثيل للشعب الفلسطيني أليس من الواجب على هذه المنظمة أن تلتزم بشرع الله وان تدعو إلى تطبيق شرع الله؟ ، أم أن هذه المنظمة تدين بدين غير دين الشعب الفلسطيني؟ ، أليس من يدعو للتصدي لتطبيق شرع الله هو الذي بحاجة إلى أن يتصدى له الشعب الفلسطيني بحزم وقوة ليس من منظور قيمي وحضاري وقانوني فقط بل من منظور شرعي وديني؟.
    فيا منظمة التحرير عليك أن تعلمي أن كل ما يخالف شرع الله لا قيمة له حتى لو كان القانون الأساسي الفلسطيني، وليس مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وأمام شرع الله لا يوجد شيء اسمه حريات شخصية إذا خالف شرع الله ، ثم الم تقرأ منظمة التحرير المادة الرابعة (الدين ومصدر التشريع واللغة) من القانون الأساسي الفلسطيني والتي تنص على:
    1- الإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين ولسائر الديانات السماوية احترامها وقدسيتها.
    2 - مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع .
    3 - اللغة العربية هي اللغة الرسمية .
    وهل الأعراف الفلسطينية تخالف شرع الله يا دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، إن ما تدعون إليه من سفور وفجور هو الخروج المهين عن الأعراف الفلسطينية وأخلاقيات الشعب الفلسطيني المسلم التي يؤمن بها وليس تلك الثقافات العلمانية والماركسية الفاسدة التي تربيتم عليها والتي تناسيتم فيها الدين والعرف والعادات والتقاليد، وما قامت به جامعة الأقصى هو عمل يتناغم وينسجم مع الدين الإسلامي الذي هو الدين الرسمي لفلسطين، وان الالتزام بما شرع الله هو جزء من إصلاح التعليم المراد له أن يبني الأجيال على القيم والمبادئ السامية والأخلاق الحميدة وليس على الانحلال الخُلقي المنافي للدين الإسلامي وللشريعة الإسلامية الغراء.
    المرأة مصانة في الدين الإسلامي، وحجابها وجلبابها هو جزء من صونها من الساقطين العابثين الذي يريدون أن تكون المرأة سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة والاتجار بجسدها ومفاتنها، إن ما أقدمت عليه الدائرة الثقافية والإعلامية بالمنظمة هي التي تدعو إلى الخروج عن شرع الله وهي التي تدعو إلى السفور والفجور من خلال بيانها الذي اعتبر قرار جامعة الأقصى بفرض الزي الشرعي على الطالبات قرار تعسفي وهو ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان ، هذا القرار الذي يراد منه حفظ كرامة المرأة وصونها من خلال الالتزام بشرع الله الذي شُرع من أجل حماية البشر لأن من خلق الخلق هو اعلم بما يُصلح هذا الخلق.
    يا منظمة التحرير الحرية لا تتم بمخالفة شرع الله، الديمقراطية لا تعني السفور ومخالفة الدين، والإسلام حفظ للإنسان حقوقه قبل كل القوانين والدساتير التي تدعو لحقوق الإنسان ، بل دافع الدين الإسلامي عن حقوق الإنسان ونظمها وفرض العقاب ضد من ينتهكها وأولها حقه في الحياة.
    الحجاب جزء من الدين الإسلامي الذي تدين به فلسطين، وتطبيق شرع الله ودينه واجب على كل مسئول وجامعة الأقصى جهة مسئولة ومطالبة بتطبيق شرع الله، وما ألزمت به الطالبات هو جزء من مهامها ومسئولياتها الواجبة، والدعوة إلى تطبيق شرع الله هو من مسئولية منظمة التحرير لو كانت تمثل الشعب الفلسطيني الذي اعتبر قانونه الأساسي أن دينه هو الإسلام.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM
  2. اقلام واراء حماس 230
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:04 PM
  3. اقلام واراء حماس 229
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:03 PM
  4. اقلام واراء حماس 228
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 12:56 PM
  5. اقلام واراء حماس 227
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 12:54 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •