النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 310

  1. #1

    اقلام واراء حماس 310

    اقلام وآراء
    (310)

    السبت
    13/4/2013

    مختارات من اعلام حماس




    أقلام وآراء (310)


    • قراءة موضوعية في تقرير "الحياة الجديدة"

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مؤمن بسيسو


    • الفائز والخاسر في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، جمال أبو ريدة


    • الطبل الأجوف

    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة


    • البناطيل الساحلة لا تعيب حماس

    فلسطين الآن ،،، فايز أبو شمالة


    • متى استعبدتم الناس؟!

    الرسالة نت ،،، طاهر النونو


    • أول الرصاص.. أول الحجارة.. أول الفيروسات

    فلسطين أون لاين ،،، عريب الرنتاوي











    قراءة موضوعية في تقرير "الحياة الجديدة"
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مؤمن بسيسو
    من يُمعن النظر، موضوعيا، في تقرير صحيفة الحياة الجديدة الذي نشرته قبل أيام حول ما أسمته الصراع القطري الإيراني على توجيه سياسة حركة حماس والسيطرة على دفة القرار فيها، يخلص إلى مجموعة من الملاحظات الدقيقة التي لا تُخطئها العين المجردة أو تنحرف عنها بوصلة الفهم السياسي الثاقب والرؤية الوطنية السليمة.
    الملاحظة الأولى أن التقرير خلا تماما من أي دليل أو برهان، فكل الوقائع والمعلومات التي احتوى عليها التقرير جاءت مُرسلة من الألف إلى الياء، ولم يعضّدها أو يُسندها أي مصدر واضح أو حقيقة مؤكدة ينقلها من دائرة التكهنات والافتراضات إلى دائرة الوثوق والمصداقية.
    الملاحظة الثانية تكمن في بعض المعلومات قطعية الكذب والتزوير التي احتوى عليها التقرير، ومن أمثلة ذلك الإشارة إلى اجتماعات مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان في مصر شهر أيار عام 2009م، وموقف بديع والشاطر وأبو الفتوح والعريان حول اقتراح تشكيل التنظيم الخاص، إذ يعلم الجميع أن أسوار سجون مبارك كانت قد غيبت الشاطر وأبو الفتوح في تلك الفترة، فيما تم انتخاب العريان لعضوية مكتب الإرشاد في نهاية العام.
    مثال آخر على عدم صحة بعض ما ورد في التقرير يتعلق بالقول إن كتائب القسام أرسلت المئات من عناصرها إلى مختلف أنحاء مصر بزعم تدريب عناصر الإخوان وافتعال الأحداث والسيطرة على المرافق الهامة بالدولة، وأنها تولت تحريض إحدى المجموعات السلفية المتشددة على تنفيذ مذبحة رفح لخدمة الرئيس مرسي في الإطاحة بالمجلس العسكري، وأن خمسة من منفذي الجريمة تم تصفيتهم داخل أحد الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
    هل يُعقل أن ترسل كتائب القسام المئات من عناصرها منذ فترة طويلة دون أن يتم اكتشاف أحد منهم حتى اليوم، سواء على يد الأجهزة الأمنية المصرية أو الجيش أو المعارضة المصرية، أو حتى أجهزة الاستخبارات العربية والدولية التي تنشط بقوة على الساحة المصرية هذه الأيام؟!
    وهل يصمد خبر تصفية خمسة من منفذي مذبحة رفح أمام الرواية (الإسرائيلية) التي تحدثت عن قيام الجيش (الإسرائيلي) بإبادة المجموعة المهاجمة التي نفذت الهجوم على موقع عسكري (إسرائيلي) على الحدود المصرية؟!
    أما الملاحظة الثالثة فتتمثل في انهيار بعض المعطيات التي عرضها التقرير تحت نصال الواقع المعاش، إذ تحدث التقرير عن "فيتو" تضعه كتائب القسام على أي اجتماع لمجلس الشورى التابع للحركة لانتخاب المكتب السياسي الجديد لها، في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة المصرية القاهرة مؤخرا اجتماعات مجلس الشورى العام للحركة التي أعيد فيها تشكيل وانتخاب المكتب السياسي بقيادة مشعل، ما يدل بقوة على زيف الكثير من المعطيات التي نشرها التقرير، والأهداف الخبيثة التي حاول من خلالها الإساءة إلى حركة حماس وتشويه صورتها في عيون أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية.
    الملاحظة الرابعة تشير إلى الصيغة الدقيقة لوقائع ومحاضر الاجتماعات المشمولة بالسرية التي طالت الكثير من المواقف والأحداث ذات العلاقة بحركة حماس طيلة المرحلة الماضية، وهي صيغ يستحيل توفرها موضوعيا بهذه الكيفية الواسعة على امتداد الفترة الزمنية المذكورة التي عرضها التقرير.
    الملاحظة الأخيرة أن جلّ التقرير يرتكز على الطعن الحصري في موقف مشعل والدور القطري، ويورد الكثير من القصص والروايات التي تعزز هذا الاتجاه، ما يثير الكثير من علامات الشك والريبة في حقيقة المعطيات المطروحة وطبيعة الأهداف المتوخاة من وراء ذلك، ويمنح المتفحص الموضوعي للتقرير أساسا صالحا لاتهام جهات فلسطينية مناوئة لحماس بفبركة التقرير تتويجا للحملة الإعلامية القذرة التي طالت الحركة في بعض وسائل الإعلام الفلسطينية والمصرية والعربية طيلة الفترة الماضية.
    يصعب القول إن كل ما عرضه التقرير أكاذيب وأباطيل، فقد يكون هنالك بعض الحقائق المحدودة التي تم تدجينها وليّ عنقها كي تخدم الأغراض الدنيئة والغايات الحاقدة من وراء التقرير، إلا أن الثابت أن غالبية ما ورد في التقرير حبكٌ مضلل، وأكاذيب من نسج الخيال، وافتراءات لا تقوى على الصمود في مواجهة حقائق الواقع وسيرورة الحراك الداخلي الطبيعي داخل حماس وعلاقاتها الإقليمية المختلفة.



    الفائز والخاسر في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، جمال أبو ريدة
    تابع الكل الفلسطيني عن كثب، نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت الأخيرة، وذلك لأهمية النتائج في هذه الجامعة على غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى في الوطن، ويمكن القول بأن نتائج الانتخابات هذا العام قد فاجأت حركة "فتح" أكثر من غيرها من القوى السياسية الفلسطينية الأخرى، رغم فوز كتلة الشهيد ياسر عرفات المحسوبة عليها بـ 23 مقعداً، مقابل فوز كتلة الوفاء المحسوبة على حركة "حماس" بـ20 مقعداً، الأمر الذي يعني تقلص الفارق بين الكتلتين الكبيرتين إلى 3 مقاعد فقط، بعدما وصل العام الماضي 2012م إلى 7 مقاعد، ما يعني مستقبلا، وتحديدًا العام المقبل 2014م، احتمال فوز كتلة الوفاء، وخسارة كتلة الشهيد ياسر عرفات، في الجامعة الأهم على مستوى الوطن، وتحديدًا في الضفة الغربية، التي لاحقت فيها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية طوال الأعوام السبعة الماضية هي عمر الانقسام، المحسوبين على حركة "حماس"، للقضاء على أي وجود للحركة، وتحديداً في الوسط الطلابي الجامعي، ولكن كانت النتائج بخلاف كل الملاحقة والقمع السلطوي.
    لقد كان تقلص الفارق بين الكتلتين إلى ثلاثة مقاعد فقط، أشبه بلطمة قوية لقيادة حركة "فتح"، رغم إعلانها واحتفالها بالفوز في الانتخابات، ولكن بدون صخب إعلامي كبير كما في السنوات الماضية، وكان هذا الفوز في الأعوام الماضية أحد أهم الأسباب التي شجعت قيادة الحركة على التلويح لحركة "حماس" بالذهاب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، ظناً منها بتراجع شعبية الأخيرة، بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في العام 2006م، بغالبية مقاعد المجلس التشريعي، الأمر الذي يعني مستقبلا تراجع الحركة عن التلويح بعد اليوم بورقة الذهاب إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، للتأكيد على "نجاح" رؤيتها السياسية مقابل "فشل" رؤية حركة "حماس"، وعليه فإنه يمكن القول إن هذه النتيجة بالقدر الذي كانت فيه لطمة قوية لحركة "فتح" وقيادتها السياسية، بالقدر الذي كانت فيه لطمة قوية أيضاً، لكل ما قامت به الأجهزة الأمنية للسلطة التي لاحقت المحسوبين على حركة "حماس" في السنوات الأخيرة، بالاعتقال السياسي، وقطع الرواتب، والحرمان من الوظيفة،،، إلخ من الإجراءات التي وثقتها تقارير المؤسسات الحقوقية العاملة في الضفة الغربية.
    ويمكن القول بأن تقلص الفارق بين الكتلتين إلى ثلاثة مقاعد فقط، رغم كل الإجراءات القمعية التي قامت بها السلطة قد جاء في -حدود علمي- متوقعاً، وذلك لأسباب كثيرة كان أهمها، تفاقم أزمة السلطة الفلسطينية السياسية والاقتصادية بشكل مطرد في الفترة الأخيرة، فقد وصلت عملية السلام إلى نهايتها بفشل كبير، دون أن تحقق للشعب الفلسطيني أي إنجاز سياسي حقيقي، وذلك بعد عشرين عاماً من المفاوضات بكافة أشكالها مع الجانب(الإسرائيلي)، وعظم التنازلات السياسية التي قدمتها السلطة طوال هذه السنوات العشرين، التي تجاوزت التنازل عن 78% من أرض فلسطين التاريخية، إلى أبعد من ذلك، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، والذي ظهر جلياً في الأشهر الأخيرة على وجه التحديد، حينما عجزت السلطة عن تأمين رواتب موظفيها، الأمر الذي اضطرها في الكثير من المرات إلى الاستدانة من البنوك المحلية، ما دفع وزير المالية نبيل قسيس نهاية المطاف إلى الاستقالة من الحكومة.
    وفي الوقت الذي كانت فيه السلطة الفلسطينية "تترنح" تحت وطأة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها، كانت الحكومة الفلسطينية في غزة تحقق المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية، ولعل نجاح الحكومة في إفشال الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليها منذ سبع سنوات، وواحد من مظاهر ذلك هو توالي الوفود العربية والإسلامية الرسمية والشعبية في الوصول إلى غزة تباعاً، وكان الأهم هو فشل العدوان (الإسرائيلي) للمرة الثانية على غزة في تحقيق أي من أهدافه، وتحديدًا العدوان الأخير في نوفمبر/2012، بفعل المقاومة التي نجحت في ضرب العمق (الإسرائيلي) بمئات الصواريخ التي وصلت إلى القدس، (وتل أبيب)، وبئر السبع وغيرها من المدن (الإسرائيلية)، للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي- (الإسرائيلي)، الأمر الذي أجبر ما يزيد عن مليوني (إسرائيلي) على الاختباء في الملاجئ، واضطر حكومة "نتنياهو" أن تأتي صاغرة إلى القاهرة وبعد وساطة أمريكية لمصر، للتوقيع على اتفاق التهدئة، والقبول بكافة شروط المقاومة الفلسطينية، ولعل هذه الصورة كانت حاضرة في أذهان طلبة وطالبات جامعة بيرزيت أثناء توجههم إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات.



    الطبل الأجوف
    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
    حين تفقد الثورة المضادة في مصر الأمل في النجاح، أو في تحقيق أهدافها، تتخبط وتذهب مذاهب الفجرة، ممن يستعينون بالأكاذيب الملفقة، وبالأصوات العالية المرتفعة، لإقناع الناس بصدق ما يقولون، وهم يحسبون أن علو صوت الطبل الأجوف علامة على انتصار الجيوش. وما كان يوماً كذلك!
    في بعض إعلام الثورة المضادة طبل أجوف، وأصوات مرتفعة، وأكاذيب مختلفة ملفقة. ومن ذلك ما زعمته إحدى فضائيات رجال الأعمال من أتباع النظام المنحل، أن صحفية زعمت أنها اطلعت على مخزن لملابس عسكرية مصرية وإسرائيلية بالقاهرة يتبع لجماعة الإخوان، ويعدونها للتصدير إلى غزة من خلال الأنفاق، وزعمت أنها تصورت مع هذه الملابس، فلما سألها متداخل كيف عرفتي أنه للإخوان قالت: إن الرجل الذي أخذني إلى المخزن معصوبة العينين أقسم بالله العظيم أنه للإخوان؟!
    الوقت الذي منحته معدة البرنامج لهذه القصة المفبركة تجاوز العشرين دقيقة، وتوجيه الحديث كان باتجاه إضفاء المصداقية عليه، رغم أن الخبر لا يستحق النشر ، ولا يمكن أن يلتفت إليه مهني محترم، فضلا عن فضائية الدقيقة الهوائية بمئات الجنيهات المصرية، بل بآلاف الجنيهات المصرية.
    الخبر مجهول المصدر، والاتهام فيه مبني على قسم كاذب، وكأن كل من أقسم بالله صدق في قسمه! وكأن أقسام الإعلام في مصر تعلم المهنية باليمين والقسم؟! ولماذا تجتمع الملابس المصرية والملابس الإسرائيلية؟ ولماذا يقوم على تصديرها الإخوان لغزة؟ أسئلة عديدة كان يمكن أن تطرحها معدة البرنامج على نفسها قبل توسيخ الأثير بفجور وأكاذيب ملفقة؟!
    لقد هبط الإعلام المضاد للثورة المصرية في مستنقع من الأكاذيب والتلفيقات، والفبركات الإعلامية بغرض تمزيق الحاضنة الشعبية المصرية التي تحتضن الإخوان، والتي تحتضن حماس، بغرض تهيئة الأجواء لإنجاح الثورة المضادة ضد محمد مرسي والإخوان. الشعب المصري شعب طيب وكريم وهو يحترم حماس، والمقاومة، ويحبها، ويبغض الصهيونية، ويدعو إلى تحرير فلسطين، وهو أكثر الشعوب تعاطفاً مع المقاومة ومع حماس.
    مثل هذه الفبركات الإعلامية، التي تنتمي إلى الفجور الإعلامي، ولا تنتمي إلى المهنية لن تجهض حب الشعب المصري واحترامه لغزة وللمقاومة الفلسطينية، وإذا كانت ثمة خصومة مدفوعة الثمن والأجر مع الإخوان في مصر، فإن المقاومة الفلسطينية ينبغي أن تكون فوق هذه الخصومة، لأن مصر الحضارة والتاريخ والشعب لا تقبل الإساءة إلى المقاومة الفلسطينية.
    لا يمكن للإعلام المضاد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، لأنه بمجرد الإساءة إلى المقاومة يثبت هذا الإعلام على نفسه العمالة (لإسرائيل)، لأنه لا يهاجم المقاومة ولا يفتري عليها هذا الافتراء إلا الإعلام الصهيوني، لذا فإنه من باب النصيحة لرجال الأعمال من أتباع مبارك ننصح ونقول دعوكم من المقاومة، واعملوا بمهنية، ووجهوا جهودكم وأموالكم لكشف المؤامرات الصهيونية، ودعوكم مما يسيء إليكم قبل أن يسيء إلى المقاومة، والمقاومة لا تحتاج ملابس، وإنما تحتاج رجالا كصلاح الدين.












    البناطيل الساحلة لا تعيب حماس
    فلسطين الآن ،،، فايز أبو شمالة
    اللباس ليس حرية شخصية، كما يدعي بعض الخارجين عن الأعراف والتقاليد والقيم، اللباس سترة، وحشمة، ووقار، واللباس يحاكي شخصية الإنسان، رغم أنه مظهر خارجي، أو قشرة، إلا أن اللباس يحاكي الجوهر، والدليل على ذلك أننا ننتقي الفواكه والخضروات اعتماداً على لونها الخارجي، ووفق شكل قشرتها، فنحسن الظن بالمحتوى من خلال الشكل، وقد جاء في مثلنا الشعبي: كل ما يعجبك، والبس ما يعجب الناس.
    إن ما يعجب ذوق الناس في غزة هو الرقة للمرأة، والخشونة للرجل، وما يعجب ذوق الناس في غزة هو طهارة المرأة، ونقاوة سيرتها، وحشمتها، وحياؤها، وعفافها، فالناس في غزة لا تحب المرأة المتبرجة المترجلة الفاجرة الغجرية، حتى ولو ادعت أنها من أنصار المرأة والحرية، والناس في غزة لا تحب الرجل المخنث المؤنث الراجف الناعم الحفيف، الطري الخفيف، حتى وإن كان من أدعياء الحضارة والتطور، وحرية الرأي والديمقراطية الزائفة.
    الفلسطينيون بشكل عام يعرفون العيب، ويبتعدون عن مواضع الشبهات، ويعيشون في مجتمع متماسك، مقاوم، ويحرصون علي سمعة أبنائهم وبناتهم، لذلك فإن عيب العيوب أن يخرج علينا بعض المدعين لحقوق الإنسان، ليحرضوا على تنزيل البناطيل في الشوارع، ويحضوا على قص الشعر على هيئة قرون الماعز، وإن العيب المعيب أن تسمع قياديا في إحدى التنظيمات اليسارية، وعضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يقول بملء فمه: إن اللباس أمر شخصي، وعلى تنظيم شباب البناطيل الساحلة أن يثور ضد رجال المقاومة.
    وعيب العيوب أيضاً أن تنكر حكومة فلسطينية منتخبة في قطاع غزة محاربتها للعيب! فإذا كانت الجهات السياسية والحقوقية التي تشجع على الرذيلة والفساد لا تستحي، فلماذا تستحون من نشر الفضيلة؟ وإذا كانت بعض المواقع الفلسطينية تحشد الأدلة وأشرطة الفيديو لتثبيت دور الحكومة الفلسطينية في محاربة عيوب لبس البناطيل الساحلة، فلماذا تتهربون من هذا الشرف الذي يرفع من شأنكم؟
    إن الجهات التي تحارب الحكومة الفلسطينية في غزة من خلال البناطيل الساحلة قد أساءت إلى سيرتها من حيث لا تحتسب، وتبين لها من خلال التعليقات بأن مكانتها قد سحلت من نفوس الناس، لأن ارتداء البناطيل الساحلة في رأي عامة الشعب الفلسطيني أمر مقزز، ولا يخدش الحياء العام بمقدار ما يجرح المشاعر الإنسانية النبيلة، ويسيء للعين، ويطن بالفحشاء، ويقبض النفس الأبية، التي ترفض أن تشم رائحة نتنة من قماش البناطيل الساحلة.
    إن ارتداء البناطيل الساحلة فضيحة أخلاقية تجلجل، وعيب يحط من إنسانية شباب فلسطين، ومن واجب الحكومة أن تضرب بلا شفقة على قفا أولئك المخنثين الذين خابوا في حياتهم، بعد أن فشلوا في دراستهم، ونالوا غضب أمهاتهم، اللائي شققن عليهم الجيوب، ولطمن الخدود،وصرخن في وجوههم: تعلموا من رجال المقاومة أيها المندحرون.
















    متى استعبدتم الناس؟!
    الرسالة نت ،،، طاهر النونو
    إن الحرية هي الكلمة التي يبحث عن تطبيقها -منذ اكثر من ستين عاما- شعبنا الفلسطيني ويناضل من أجلها ويرتقي في سبيلها الشهداء كي ينعموا بالعيش دون إجبار او إكراه لإرادة من احد تمس هذه الحرية وتكبتها وتفرض واقعا سياسيا او اجتماعيا مرفوضا .
    انها كلمة السحر التي تجمع من حولها الآلاف من ابناء الشعوب الذين يخرجون غاضبين في هذا القطر او ذاك، معلنين عن ربيع او ثورة ترفض الظلم والاضطهاد، وتشكل دافعا اساسيا للبناء والعمل، فعندما حصل المسلمون الاوائل على حريتهم الدينية والسياسية والفكرية انطلقوا فدشنوا اكبر امبراطورية على وجه التاريخ.
    الحرية لا تتجزأ بين الايمان بها والعمل بمقتضاها، ولا يمكن ان يكون من مقتضيات الحرية فرض انماط سلوكية عبر وسائل اجبارية او قمعية بغض النظر عن مدى صحة، او سوء ما يتم فرضه او مكافحته لان القمع والاجبار والاكراه هي وسائل اقل ما يمكن القول عنها انها منفرة، وتؤدي الى نتائج معاكسة من العناد والرفض الذاتي، صحيح انها يمكن ان تشكل نوعا من الطاعة لدى اعداد من الناس ولكنها تخلق حالة من العداء تتنامى مع الزمن.
    قديما قال الحكماء (ان كبر ابنك خاويه) أي ان التعامل بالعصا لا يعد وسيلة ناجعة مع الابن، فكيف بالمجتمع وما نسمعه عن بعض الممارسات السلوكية الاكراهية بحق بعض الشبان بغض النظر عن كونها بقرار مركزي او حالات فردية، لا يمكن ان تؤدي الى استقرار لا في السلوك ولا في المجتمع ولن تؤدي الغاية منها في محاربة بعض الظواهر التي نتفق على كونها مرفوضة في مجتمعنا ومغايرة للقيم الحضارية وتسيء الى صاحبها قبل الاساءة إلى المجتمع ككل، ولكن العلاج لا يكون عبر القهر والاجبار خاصة اذا ما تعلق الامر بجيل المراهقين الذين يحاولون تقليد من يظنون انه يعيش دور البطولة من وجهة نظرهم.
    ان بعض الظواهر التي نراها تغزو مجتمعنا انما هي شكل المشكلة وليس اصلها، والمطلوب منا علاج جذرها والمتمثل في حالة الفراغ الفكري التي تعصف بجزء جديد من هذا الجيل الذي بدأ يفتح عينيه على حالة غير مستقرة من الخلاف الداخلي والانقسام والتجاذب السياسي في الساحة، ولم تعد وسائل الاستيعاب التقليدية لدى الفصائل الفلسطينية عوامل جذب كافية لاستقطاب الجيل الجديد خاصة مع بعض "التابوهات" المغلقة في التفكير لدى اجيال سابقة لما تقدر بعد حجم الاختلاف في طبيعة الجيل الجديد الذي يبني فكره وعلاقاته عبر مجتمعات جديدة قاطعة للزمان والمكان، لعل من بعضها وسائل الاتصال الحديثة من فيس بوك وتويتر واجهزة اتصال حديثة تضم برامج الاتصال المجاني كالواتس اب والفايبر واشباهها.
    ان الخروج من منطق الحزب والمصالحة مع المجتمع والانفتاح على الجيل الصاعد والاستفادة من التقنية الحديثة وخلق القدوة والابتعاد عن النمطية في الاستيعاب، قد تشكل بداية صحيحة لمعالجة الاضرار الناجمة عن الانفتاح الاعلامي والمعلوماتي عبر التقنيات الحديثة وخاصة في سلوك الناشئة، بل ويمكن ان تساهم في الاستفادة منها في تعزيز القيم الحضارية لمجتمعنا التي نشأنا عليها وشكلت لنا صمام امان من الغزو الفكري والذي يمكن ان يؤدي الى ضياع الهوية ويخلق جيلا مغتربا في وطنه اما العنف فهو الوصفة السحرية لإكمال عملية التغريب بحيث يفقد الشاب للانتماء ويبقى عرضة للاختراق الفكري والثقافي.











    أول الرصاص.. أول الحجارة.. أول الفيروسات
    فلسطين أون لاين ،،، عريب الرنتاوي
    ثلة من الشباب الفلسطينيين والعرب، أمكن لها اختراق أكثر من ثلاثمائة هدف إسرائيلي دفعة واحدة، من بينها أجهزة أمنية ووزارات ومنشآت مصرفية وسوق مالية وغيرها، متسببين ل"إسرائيل" بخسائر بمئات ملايين الدولارات، ما استدعى استنفار "جيش صغير" من المبرمجين الإسرائيليين، وإطلاق صيحات الاستغاثة لكبريات شركات البرمجة وأمن الانترنت في أوروبا والعالم.
    هو شكل بلا شك، من أشكال المقاومة الإلكترونية.. أمكن فيها لـ"الهاكرز" عرض قضية الأسرى والمعتقلين، وطرح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني على مائدة الرأي العام.. هؤلاء ليسوا لصوصاً ولا مجرمين.. ليسوا عابثين بلا قضية.. لقد أرادوا لصوتهم أن يُسمع، فأوصلوه إلى أربع أرجاء العالم.
    الحرب في هذه الأزمة (واستتباعاً المقاومة)، لم تعد في البحر والبحر والجو في فحسب.. فهي تنتقل إلى المجال الافتراضي، إلى شبكة الانترنت العنكبوتية.. الولايات المتحدة والصين، في حرب افتراضية ضروس.. "إسرائيل" التي لم تستطع أن توقف مفاعل بوشهر بكل السبل والوسائل، نجحت في "تعطيله" بضعة أشهر، بمجرد إطلاق "فايروس" ذكي.. (إسرائيل) تتجسس على حليفتها الإستراتيجية عبر الخيوط الافتراضية للشبكة الافتراضية... حزب الله، كان سبّاقاً وريادياً في "مقاومته الالكترونية" عندما تمكن من اعتراض الطائرات الإسرائيلية من دون طيّار، و"تنزيل" ما فيها من معلومات، استخدمها في القضاء على "إنزال عسكري" مدجج في جنوب لبنان.
    و"المقاومة الالكترونية"، هي ما يفعله بعض "علماء اليسار" من أنصار الفقراء والعدالة الاجتماعية، الذين يعملون على "تعميم" البرمجيات بعد تفكيكها، وجعلها في متناول شعوب العالم الثالث الفقيرة.. هنا ينتقل "الصراع الطبقي" من الأرض إلى الفضاء الافتراضي/ الالكتروني.
    هي حربٌ إذن، تضعها "إسرائيل" والولايات المتحدة وأوروبا و"الناتو" في صدارة التهديدات الإستراتيجية للأمن والاستقرار الدوليين، وترصد لإدارتها والتحكم بها، مليارات الدولارات.. ولكنها حربٌ لا يبدو أنها تتأثر كثيراً بالفجوة القائمة بين الأغنياء والفقراء، الضعفاء والأقوياء.. كل ما يحتاجه الأمر، عدد من الشبان، صغار السن بخاصة، مع بضعة أجهزة "لابتوب"، وغرفة لا تزيد مساحتها عن أربعة أمتار مربعة، تكفي لأن تكون غرفة عمليات من طراز رفيع.
    ثلة من الصبية الموهوبين، قادرة على اختراق البورصة والبنوك والموساد، وربما التحكم بحركة الملاحة الجوية وإشارات المرور الضوئية، وقد تهدي مفاعل "ديمونا" فيروساً من ذات طراز الفيروس الذي أهدته "إسرائيل" لمفاعل بوشهر.. قادرة على "خربطة" أرصدة البنوك والعملاء، وكشف ما في حوزة الدولة العبرية من "أسرار ووثائق دولة".. قادرة إن ارتقت في وسائلها ودهائها، على اختراق أنظمة الحرب الإلكترونية، والوصول إلى ترسانات السلاح وتحويل وجهتها.
    هي حرب أقرب ما تكون لصيغ "العمل الفدائي" ومعادلة "اضرب واهرب"، وتقتضي إتقان تقنيات التخفي والتمويه والانسحاب السريع وتغيير أماكن التمركز والانتشار.. وقد أجادها الشبان الفلسطينيون والعرب في أولى جولاتهم، وقد يطورون وسائلهم بصورة لا تنفع معها، نظرية "التفوق" الأمني والعرقي، اليهودية الخالصة.
    هي حرب لا تستطيع "إسرائيل" أن ترد عليها بالمثل، ولا أن تحفظ هيبة "قوتها الردعية" باستمرار، فهؤلاء الفتية، يعيشون في دول ما زالت تراوح بين البداوة والزراعة والصناعة البدائية، والكهرباء في معظم دولهم، بالكاد تصل بيوتهم ساعتين أو ثلاث ساعات يومياً.. أين ستجدهم وكيف ستصل إليهم، وبم ستعاقبهم، وكيف ترد عليهم، وما الذي سيخسرونه عند الرد.. أسئلة وتساؤلات يصعب الإجابة عليها.
    وهي حرب خارجة عن سيطرة الأنظمة والحكام، القدامى منهم والجدد.. لا تعترف باتفاقيات ولا مواثيق، ولا تخضع لرقابة أجهزة أمنية.. أبطالها أقرب لـ"الخلايا النائمة".. تستفيق متى شاءت، وتعود لسباتها العميق متى قررت ذلك.
    ما حاجة الضعفاء لاختطاف طائرة بعد اليوم، إن صار بمقدورهم التحكم بحركة الملاحة كلها.. ما حاجتهم للرد على تدمير مطار غزة إن صار بمقدورهم تعطيل مطار بن غوريون.. ما حاجتهم لرأفت الهجان ومن هم على شاكلته وطرازه، إن كانوا قادرين على "سحب" المعلومات إلى غرف نومهم.. ما حاجتهم لإرسال الدوريات العابرة للحدود، إن كانت "القرية الصغيرة" بمجملها على مرمى فيروس من أصغر "لابتوب".
    هو عالم جديد، يتكشف عن غرائب وأعاجيب، وما جرى في الهجوم الالكتروني على "إسرائيل"، هو أول الغيث.. ف"إسرائيل" التي سقطت قبل أيام من "العالم الافتراضي" قد تكون عرضة للسقوط أيضاً من العالم الواقعي، عالم الجغرافيا بخرائطه وحدوده وتضاريسه.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 299
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 298
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:05 AM
  3. اقلام واراء حماس 297
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:05 AM
  4. اقلام واراء حماس 295
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:04 AM
  5. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •