النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 328

  1. #1

    اقلام واراء حماس 328

    اقلام واراء حماس 328
    6/5/2013

    مختارات من اعلام حماس


    • المشهد السوري.. خلط أوراق

    المركز الفلسطيني للإعلام ،فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش


    • كلنا سلفيون

    فلسطين الآن ،الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف


    • مشعل وأبو مرزوق

    فلسطين الآن ،،، شاكر الجوهري


    • لا حرب قريبة على غزة

    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون


    • التجول في فنون التسول

    الرسالة نت ،،، أ. وسام عفيفة


    • مبادرة عربية خاسرة

    فلسطين أون لاين ،،، د. مأمون أبو عامر






















    المشهد السوري.. خلط أوراق

    المركز الفلسطيني للإعلام ،فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
    المشهد السوري في علاقاته الداخلية: مأسوي ودموي وحزين، ويقطر دمًا من أبناء سوريا الكرام، لكن بكل المقاييس لا يُشرف العرب وجامعتهم، ولا الأمة وأحزابها وشعوبها أن يقصف الاحتلال الصهيوني الأراضي السورية؛ بحجة محاربة السلاح الكيميائي، أو منع تهريب صواريخ إيرانية عبر سوريا لحزب الله.
    إن دخول الاحتلال بشكل سافر وواضح ومباشر في أحداث سوريا هو خلط للأوراق، ويحمل دلالات عديدة ومتشعبة، ولو كنتُ مكان النظام لعددت الأمر هدية متهورة غير محسوبة، وفرصة لإرباك الحسابات، ولكان قراري هو الرد عسكريًّا على هذا العدوان؛ لأن مقاومة الاحتلال من القضايا التي تُوحد الأمة، ومن شأنها القضاء على التدهور في الوضع الداخلي.
    النظام لم يُمهل أحدًا ليفترض أنه مكانه فيحدثنا بقراره، إذ خرج وزير الإعلام السوري ببيان ناري وحاسم، لكنه في الاتجاه المعاكس، وشن هجومًا لاذعًا على الثورة السورية وفصائلها، وربطها بالاحتلال والمؤامرة عليه، وبذلك يرفض الهدية، ويبقى على إصراره الخطأ، واستمر في التهديد والوعيد.
    صحيح أن هذا العدوان ليس الأول، لكنه يأتي في موقف حرج ووقت صعب، وأخذ صفة العلانية والوضوح وأمام الأشهاد، ما يسبب حرجًا للنظام السوري الذي يركز على الوصول إلى لحظة التوازن العسكري، والبناء بهدوء في هذا الإطار والصبر عليه.
    إن الثورة السورية بكل مكوناتها وتوجهاتها في اختبار حقيقي أمام هذا العدوان، فالاعتداء على سوريا، وسوريا ليست ملكًا للنظام، فهي ملك كل السوريين والأمة، لذا عليها أن تُعرب عن موقفها النظري والعملي الرافض القطعي للعدوان، وتعمل على الرد، وتقتنص الفرصة لخلط الأوراق، ووضع المجتمع العالمي أمام مسئولياته، وفتح جبهة الجولان بشكل مدروس ومنهجي.
    الاحتلال أعلن الاستنفار في شمال فلسطين، ونصب المزيد من صواريخ القبة الحديدية و(الباتريوت)، وإيران وحزب الله توعدا، ومصر والجامعة العربية استنكرتا، والمقاومة الفلسطينية رفضت العدوان (...) الآن ما المتوقع من كل هذه الأطراف؟، وهل سيشهد الوضع في سوريا تطورًا دراماتيكيًّا تجاه خلط أوراق المنطقة؟
    بصفتي فلسطينيًّا وعربيًّا أتمنى أن تتوحد كل الجهود، ومنها جهود الجلاد والضحية في الداخل السوري، وتجاوز كل الواقع نحو رد العدوان، الذي قد يكون مدخلًا لسوريا العادلة والحرة، وحقن الدماء على قاعدة حرية الشعب السوري، وحقوقه في العيش الآمن في وطنه، قد يكون هذا مستحيلًا أو دربًا من الخيال، لكن في السياسة والعلاقات كل شيء مفتوح وواقعي إذا ما حقق لكل الأطراف كيانها وحقوقها ووجودها، ولتكن هذه الهجمات لعنات على الاحتلال عكس ما خطط ودبر.
    ودعونا أن نحذر أنفسنا في الساحة الفلسطينية خوفا من أن يكون بعضنا ملكا أكثر من الملك، أو يقاتل بالإنابة،وأن يجرنا الى مواقف متهورة منفردة تُؤثر على مقاومتنا.فنحن شعب أعزل إلا من القليل من المقاومة، والأمة أحمل وأقدر على التحرك بمبادرة رد العدوان وقتها نكون ضمن المنظومة الشاملة.












    كلنا سلفيون
    فلسطين الآن ،الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف
    محاولات التشويه التي تجري عبر وسائل الإعلام للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة لم تنته بعد وكلما خبت نار أوقدوا أخرى بهدف النيل من الحكومة وحركة حماس، ولعل القارئ المتابع ليس اليوم؛ بل منذ تولي الحكومة مسئوليتها وزاد الأمر بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية والذي عرف بالحسم العسكري وجرى الحديث ولازال عن إمارة إسلامية، الطلبنة نسبة إلى طالبان أفغانستان، فرض النظام الإسلامي أو اسلمة غزة، تضييق الحريات العامة ، السلفيين، سلسلة لا تنتهي طالما أن هناك عمل يخالف البعض ولا يتفق مع هواه أو معتقداته الفكرية أو ميوله السياسية فيعمل على تضخيم الأمور وتسليط بؤرة المجهر عليها وتشكيل مجموعات ردح عبر الإعلام سواء المحلي أو الغربي أو العربي أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بهدف خلق حالة رأي عام من خلال التضخيم والتهويل الذي لا يخلو من الكذب.
    الشعب الفلسطيني شعب مسلم سني سلفي محافظ في غالبيته وهذا لا يعني عدم وجود فرق ومذاهب داخل المجتمع تخالف المجموع العام أي ما يطلق عليه الأغلبية بالمفهوم الدارج، والمشكلة أن هذه الأقلية تعتبر أن أي عمل للحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني وتركيبته العقدية أو الأخلاقية أو هويته الثقافية هو تعد على الحريات العامة علما بأن كثيرا مما يجري يكاد يكون مطلبا جماهيريا وإن شاب التنفيذ بعض الأخطاء والقرارات العشوائية، فعلى الرغم من أن الهدف نبيل وأخلاقي إلا أن طريقة المعالجة لم تكن سليمة والتي كان آخرها البنطال الساحل وغيرها من الأخلاقيات والسلوكيات التي ظهرت في القطاع والتي لم تتوافق مع أخلاق وثقافة شعبنا وتجاوزت حدود الفهم للذوق العام.
    اليوم يجري الحديث عن السلفية الجهادية وإن كانت تسمية غير دقيقة لأن الشعب الفلسطيني في جله مجاهد وجهادي ، وليكن اللفظ كما هو السلفية الجهادية أسوة أو تشبها بما يطلق من وصف على بعض المجموعات الإسلامية التي تعمل في الساحة الدولية وإن كان هناك اختلاف بين سلفية فلسطين والسلفية التي تتواجد خارج فلسطين وهنا يأتي الخلط، ويستغل الأمر في تصوير الحالة كأنها صراع قائم بين حماس السلفية وحكومتها وبين السلفيين في قطاع غزة والتي شاب العلاقة فيها بعض التوترات والخلافات.
    اليوم هناك محاولات من قبل وسائل الإعلام مرة أخرى لإثارة نعرات هي غريبة عن قطاع غزة ومحاولة تضخيم قضية السلفية الجهادية في محاولة لدق الأسافين أو التصيد في حالة الخلاف أو الاختلاف، وربما ما سمعته اليوم عبر ما نشر على السنة السلفية الجهادية إن صحت التسمية من إمكانية جسر هوة الخلافات بين الحكومة وحماس وبين هذه المجموعات عبر الحوار، علما أن حماس لم تغلق باب الحوار وكذلك الحكومة والشهود على ذلك كثر.
    الحوار سيد الموقف والإقناع الفكري باب يجب أن لا يغلق والتوافق على كيفية ترتيب بيت المقاومة مسالة في غاية الأهمية وهذا يحتاج إلى أن نسأل الأخوة فيما يسمى بالسلفية الجهادية كم فريق انتم ؟ هذه الفرق هل هي موحدة في الفكر وفي الهدف ويمكن أن تجمع نفسها في إطار موحد تحت نفس المسمى الذي يرق لهم تسمية أنفسهم به ( السلفية الجهادية) لو كان الأمر كذلك لا اعتقد أن الحكومة وحماس لن تتحاور مع هذه التوليفية من أجل مصلحة الدين أولا والوطن ثانيا والشعب ثالثا، على أن يكون هذا الحوار بعقلية متفتحة تحسن تقدير المصلحة العامة.
    أدعو الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وحركة حماس أن تستجيب لهذه الدعوة الجديدة من قبل من يطلقون على أنفسهم سلفية جهادية وان تجلس معهم وان تحاورهم وان تطرح كافة الأوراق على طاولة النقاش والبحث ليس بهدف الاستقطاب أو الاحتواء؛ ولكن بهدف التوافق على كيفية إدارة المقاومة، والتوافق على كيفية إدارة ومعالجة القضايا المجتمعية بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن من خلال الحوار المعمق والحر والمنفتح ، وعلى أساس أننا جميعا مسلمون وأن الدين الإسلامي دين وسطي لا غلو فيه وان العقل والحوار سيد الموقف لأننا أصحاب مشروع تحرر وأن أمامنا عدو يجب أن نتوحد من اجل مواجهته.
    مطلوب من الإخوة في السلفية الجهادية إعادة تقييم التجربة وترشيد الفكر والدخول في حوار معمق بعيدا عن التشدد أو المغالاة في الدين على قاعدة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وشيء مِنَ الدُّلْجَةِ).



    مشعل وأبو مرزوق
    فلسطين الآن ،،، شاكر الجوهري
    رجلان من قادة حركة "حماس" يستحقان عظيم الإحترام والتقدير، بكل جدارة، لدورهما المميز في النضال الوطني الفلسطيني: الدكتور موسى أبو مرزوق، وخالد مشعل.
    أبو مرزوق بسبب تفانيه في الإخلاص للقضية الوطنية الفلسطينية، وإيثاره المصلحة العامة على أي مصلحة شخصية، خلافا، ونقيضا لما هو سائد في العمل الوطني الفلسطيني، حيث أن المصالح الشخصية هي التي جرى تغليبها دائما على المصلحة الوطنية.
    الشهيد ياسر عرفات كان يقول أنه لا توجد لديه كرامة شخصية، وإنما كرامة وطنية.. وانطلاقا من ذلك كان يقدم تنازلات شخصية من أجل المصلحة الوطنية.
    أما أبو مرزوق فهو مارس ذلك على أرض الواقع دون أن يمنن الشعب الفلسطيني، أو آحد بما يقدمه من أجل الوطن.
    عرفات رغم مقولته المشار إليها، كان يحارب دون هوادة كل من يستشعر أنه يشكل خطرا على مكانته..
    فعل ذلك على وجه الخصوص مع محمود عباس، وإن كان لذاك الخلاف ابعاد سياسية تتصل بالمصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
    أبو مرزوق لم يحارب أحدا، أبدا، من أجل مصلحته الشخصية.
    تعرفت إلى شخص الصديق أبو عمر في اليوم الأول لوصوله إلى العاصمة الأردنية عائدا من سجن منهاتن الأميركي الذي أمضى فيه قرابة العامين.. وذلك أواخر آيار/مايو 1997.
    ومنذ اللحظة الأولى أدركت أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" العائد من الأسر الأميركي، بعد أن امتنع عن استئناف قرار محكمة جنوب منهاتن تسليمه للأسر الإسرائيلي، يتعامل بواقعية مع خالد مشعل، نائبه السابق، ورئيس المكتب السياسي الجديد للحركة.
    بعد بضعة أيام، كنت أزوره في مكتبه الجديد في حي أم السماق الجنوبي، حين أجرى بوجودي اتصالا هاتفيا مع الشهيد المرحوم عبد العزيز الرنتيسي.. ويبدو أنه كان طلب من مدير مكتبه أن يطلب له الرنتيسي قبيل وصولي، فجاءته المكالمة بحضوري وتشاء الصدفة أن أستمع للمكالمة بين رجلين شاركا إلى جانب الشيخ الشهيد أحمد ياسين في تأسيس حركة "حماس" في ظل الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
    بدأ الرنتيسي المكالمة مهنئا رفيق العمر على السلامة، ومغادرة سجن الأسر الأميركي، وأنهى أبو مرزوق المكالمة موضحا للرنتيسي أنه لم يعد رئيسا للمكتب السياسي للحركة، بعكس تصريح كان صدر عن الرنتيسسي بهذا الخصوص..! وطلب منه أن لا يعود للتصريح بذلك.
    لاحقا شاء القدر أن أتعرف إلى طبيعة العلاقة بين كل من أبو مرزوق والشهيد الرنتيسي مع الشيخ ياسين.
    حين وصل الشيخ إلى عمّان من الأسر الإسرائيلي نهاية أيلول/سبتمبر 1997، حيث أمضى طوال فترة الزيارة في الجناح الملكي في المدينة الطبية، يعالج من آثار الأسر الإسرائيلي.. وكنت قبل ذلك قد رأيت طبيعة العلاقة بين أبي مرزوق ووالده الحاج محمد، الذي تكبد عناء السفر من غزة، وفي سن يزيد على الثمانين، ويقترب من التسعين، ليطمئن على ولده الذي أفلت من الأسرين الأميركي والإسرائيلي في ذات اللحظة..!
    حين كان يواظب أبو مرزوق على مجالسة الشيخ ياسين في مشفاه، لم أستطع أن ألمس أي فارق بين تعامله مع الشيخ ياسين، وتعامله مع والده..
    في منزل الشيخ ياسين في غزة، بعد اسابيع قليلة، لحظت أيضا طبيعة العلاقة بين الشيخ الشهيد، والقائد الشهيد الرنتيسي، الذي كان الوحيد الذي يتحدث براحته في حضرة الشيخ.
    أبو مرزوق والرنتيسي شابان شاركا الشيخ ياسين مرحلة التأسيس.. بكل مصاعبها، ومحاذيرها.. وهي محاذير أمنية بامتياز كبير، وبالغة الخطورة.
    أقل من أربعة أشهر بقليل فصلت بين إطلاق سراح أبو مرزوق ومحاولة اغتيال خالد مشعل.. رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة "حماس" الذي تولى المنصب بعد اسابيع قليلة على وقوع أبو مرزوق في الأسر.
    كان مثيرا لكل اعجاب واحترام، أن أبو مرزوق يلعب الدور الأساس في متابعة الحالة الصحية لمشعل حتى من الله عليه بالشفاء التام، وغادر المدينة الطبية.. مرورا بجناح الشيخ الملكي، حيث صادف وجودي أيضا في حضرة الشيخ.. مرورا بقناة الملك حسين رحمه الله، الذي كانت قد انفتحت من قبل قناة التواصل بينه وبين أبو مرزوق.
    منذ 1995 حين تولى مشعل رئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" وحتى الآن، لم تبدر عن أبي مرزوق أية اشارة يمكن أن تشعل معارك أو منافسة من أي نوع أو عيار، بين رجلين آخرين من طراز مختلف.
    صحيح أنه كان هنالك من يرشح أبو مرزوق لرئاسة المكتب السياسي بعيد انتخاب كل مجلس شورى جديد للحركة، لكنه كان يعود إلى عمله تحت قيادة مشعل بشكل اعتيادي بعد كل انتخابات يفوز بها مشعل.. بانسجام تام مع رئيس المكتب البديل.
    فلسطين و"حماس" تظلان لدى الرجل أكثر أهمية من شخص أبي مرزوق..!
    في الإنتخابات الأخيرة لم يعد أبو مرزوق نائبا لرئيس المكتب السياسي.. أصبح عضوا في المكتب السياسي.
    مرتبته التنظيمية تراجعت مرة أخرى..
    لكن نضال أبو مرزوق من أجل فلسطين و"حماس" لا يتراجع قيد أنملة.
    بل الثقة مكتملة في أن أبو مرزوق لا يمكن أن يتراجع حجم ونوعية نضاله من أجل فلسطين و"حماس" حتى لو أصبح خارج المكتب السياسي.
    أوليس هو أحد آباء "الولد"، إن جاز التشبيه بحكاية "أم الولد" الحقيقية في التراث الإسلامي..؟!!!
    خالد مشعل أيضا من بين آباء "حماس" التاريخيين..
    لهذا، ورغم قراره الذي تمسك به طوال عام كامل بأن لا يترشح لولايته الأخيرة في رئاسة المكتب السياسي، ورغم محاولته التمسك بهذا القرار عبر وضع شرط تعجيزي من طراز قبول الترشح في حالة انعقاد الإجماع على شخصه، إلا أنه رضخ في نهاية الأمر لقرار قطاع واسع في مجلس الشورى.
    خاض المنافسة، ونجح في الجولة الثانية.. منصاعا لرؤية تقول إن الظرف الموضوعي الفلسطيني يتطلب بقاءه على رأس الحركة في ظرف مفصلي يفرض عدم التغيير.
    هل يقلل ذلك من شأن ورؤية وحكمة اللذين نافساه: موسى أبو مرزوق واسماعيل هنية..؟!!
    عدم الإجماع لا يقلل من مكانة مشعل ودوره القيادي البارز، وهو بالتالي لا يقلل أو يمس بمكانة من نافسه.



    لا حرب قريبة على غزة
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
    وجه الإعلام (الإسرائيلي) على مدار الأيام الماضية مجموعة من الاخبار والتسريبات. مع تحليلات توضح عزم جيش الاحتلال شن هجوما عسكريا على قطاع غزة، لبث الرعب بين المواطنين وإرباك الساحة الداخلية، وعرقلة بناء ما استنزف خلال الفترة الماضية، ولمحاولة العبث باستقرار القطاع.
    فقد نشر موقع "والا" العبري، "إن الجيش (الإسرائيلي) يستعد لتنفيذ عملية عسكرية "قاسية جدا" ضد قطاع غزة، تهدف "لاجتثاث المنظمات الفلسطينية بغزة وخاصةً حركة حماس وقياداتها"، مشكلة اعلامنا أنه يلتقط الشائعات (الإسرائيلية) وكأنها مسلمات، فيقوم بترويجها بعناوين رئيسية، ويزيد الطين بلة محللون يتطوعون لنشر تصورات خيالية وغير مبررة عن قرب عدوان كبير.
    البديهية تقول أن الإعلام (الإسرائيلي) يحمل في طياته بعدا أمنيا خطيرا، وهناك أصابع في الموساد والشين بيت تحركه وتمده بما يُقال وما يُسكت عنه، فيستخدم الاعلام من قبل ضباط الامن بنشر هذه التسريبات وغيرها لعمليات التضليل والتمويه والخداع.
    على اعلامنا عدم الانجرار لأخبار الاثارة. مع توخي درجات الحذر في نقل المعلومات الأمنية والعسكرية الخاصة بالتهدئة والحرب، والتأكد من التحليلات المسربة من اعلام العدو وإدخالها في عملية انتاجية وتحليلية قبل بثها لجمهورنا، ويفضل عرضها على مختصين في العقلية (الإسرائيلية) وعلماء النفس الاجتماعي لقياس مدى تأثيرها على الجمهور.
    وعلى اعلامنا ومسؤولينا الابتعاد عن تضخيم التحذيرات (الإسرائيلية)، فجميع المؤشرات تصب في صالح استبعاد هجوم (إسرائيلي) على غزة في الفترة القريبة القادمة، ما لم يحدث طارئ كعملية للمقاومة يُأسر فيها جنود او يقتل الكثير من (الإسرائيليين) بصاروخ.
    فالموانع التي منعت الاحتلال (الإسرائيلي) من توسيع هجومه على غزة في حرب السجيل، وأجبرته على وقف إطلاق النار من طرف واحد، والرضوخ لتهدئة تلبي بعض شروط المقاومة لا زالت قائمة لم تتغير حتى اللحظة.
    فالمنطقة ما زالت على صفيح ساخن، والتغيرات الحادة تكبل يد الاحتلال، وتمنعه عن عمل غير محسوب العواقب والتداعيات، في ظل تشابك الاطراف واختلال الموازين، وأي هجوم عسكري على غزة سيمثل مخاطرة كبرى.
    كما ان المقاومة الفلسطينية تحتاج لفترات هدوء وإعداد وترتيب، لاستعادة ما استهلكته في الحرب الماضية، فالمواجهات اليوم لم تعد محصورة ومحدودة، بل تحتاج للكثير من التجهيز والاستعداد، واثبت أنها مقاومة واعية لا تستدرج لمواجهة في التوقيت غير المناسب، ولن تمنح العدو مبررا لشن هجوما آخرا قبل اكتمال جهوزيتها واستعدادها.















    التجول في فنون التسول
    الرسالة نت ،،، أ. وسام عفيفة
    يظهرون في كل مكان.. يطاردونك في الأسواق، وعلى أبواب المساجد، وأمام إشارات المرور.. أعدادهم تزداد يوميا، وتتطور أساليبهم. سلاحهم الدموع والأدعية ووصفات العلاج والتقارير الطبية. أدواتهم تبدو قاسية أحيانا، فتجرح كل من يمر بمشهد طفل معاق لم يبق منه سوى الجسد. تحمله سيدة تفترش الأرض وسط السوق، تكاد تدوسها أقدام الباعة والمتجولين: "ونيالك عند الله يا فاعل الخير".
    في المقابل: لافتات الجمعيات الخيرية والأهلية تزداد.. تبرعات من الشرق وتمويل من الغرب، بعضها يمارس التسول على طريقة الشحاتين مع اختلاف المسميات، فالمواطن يتسول، والجمعية تطلب تبرعات، والحكومة تنتظر منحا.
    أصبح التسول مهنة لا محنة.. ربما مستقبلا يطالبون بنقابة "الشحاتين"، ووزارة من أجل الشحاتين، وربما تؤلف الكتب تحت عنوان: "التجول في فنون التسول".
    ما يثير التساؤلات صمت الجهات الرسمية: أين المشاريع والمبادرات؟.. التكافل، التعاون، التنمية، الإغاثة، الإعانة؟.
    وإذا كان معظم هؤلاء نصابين أو طماعين، فأين القانون والحملات الشرطية وأخواتها؟.. هل هو صمت العاجز؟.. صمت المذنب؟.. أم صمت المتسول على رأي المثل الشعبي: "لا تعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك"..
    الشحاتة أصبحت تستند إلى قوانين السوق، وتتأثر بمستويات غلاء المعيشة.. زمان كان يكتفي الشحات برغيف خبز وحبة بندورة، لكنهم اليوم يطلبون النقود، ونفقات علاج، وعيب عليك أن تقدم شيكل فقط.
    زمان كان المشهد الكلاسيكي للشحات: شعر منكوش وملابس رثة، اليوم سيدات منتقبات، ورجال "مهندمون"، ويتناقل الناس أخبار شحاتين تركوا تركة محترمة لمن خلفهم.
    ونظل نصدم يوميا بتوسلات أطفال بعمر الزهور انضموا حديثا إلى المهنة وهم يرتمون على أجساد المارة، وأجسام السيارات، فيبكون ويدعون.. يذكرونك بأطفالك، ويضعونك في الجنة، ويحولون جيبك إلى وقاية من جهنم.
    الخطير أن التنافس بدأ يتصاعد على أبواب المساجد بين الشحاتين، وجامعي الزكاة، وتبرعات المساجد، وأدعيتهم المتسولة تعلو دعاء: "اتقوا النار ولو بشق ثمرة"، و.. "من مال الله والله"، ما يسيئ للمتطوعين من أهل الخير.
    على أي حال: لازم نحسم الحال وإلا شحتنا وطنا بالكامل، كما تغنى الشاعر هشام الجخ:
    سوف أرحل
    ربما يلقاني من أرجو لقاه
    هامشى ويا الشحاتين
    وابكي على حلمي اللي تاه
    بس مش هاشحت رغيف
    هاشحت وطن لله
    هاشحت وطن لله













    مبادرة عربية خاسرة
    فلسطين أون لاين ،،، د. مأمون أبو عامر
    أعلنت لجنة وزراء الخارجية العرب تمسكها بالمبادرة العربية على أساس القبول بدولة فلسطينية على حدود الـ(67)، هذه المرة بدلًا من أن يتشددوا بمواقفهم مقابل التعنت الإسرائيلي اختاروا تليين موقفهم، وقدموا تنازلًا جديدًا، وأعلنوا استعدادهم إلى قبول مبدأ تبادل الأراضي.
    الواضح أن العرب بهذا الاختيار عبروا عن حالة غريبة من العجز والجهل بأبسط المبادئ السياسية والعلمية لإدارة الصراع، بتأكيدهم مرة أخرى من دون أن يطلب منهم أحد التمسك بالتفاوض والاستعداد للتراجع عن مواقف سابقة.
    في مقابل هذا التراجع الجديد عبر نتنياهو وتسيفي لفني المكلفة بملف المفاوضات في حكومة الاحتلال عن رفضهما لهذا التنازل، الذي كان أحد المطالب الإسرائيلية في مرحلة سابقة من مفاوضات السلطة والاحتلال، لكن بمجرد أن وافق عليه العرب أصبح من الماضي وغير عملي من وجهة النظر الإسرائيلية؛ لأن نتنياهو ومن حوله اعتادوا أن يقدم العرب التنازلات؛ لأن لديهم القابلية للتنازل.
    إن أبسط أبجديات علم التفاوض تقول: "إن من أسوأ الأمور التي يمكن أن يدخل بها أي مفاوض مع خصمه في مفاوضات هو أن يكون هدفه من المفاوضات هو أدنى أمانيه، وأقل ما يمكن أن يقبل، وإلا لماذا يذهب إلى المفاوضات إذا كان هذا كل ما يريد؟!، فلينتظر قبول الخصم هذه المطالب، أو أن يدخل في مفاوضات لتنفيذ المطالب لا لمناقشتها".
    فإذا كان هذا هو حال العرب فلماذا يدخلون المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي إذا كان مطلبهم هو دولة فلسطينية على حدود الـ(67)؟!، وقبل بدء المفاوضات قدموا تنازلهم عن 78% من حقهم في هذه الأرض فعلى ماذا التفاوض من أصله؟!، ولماذا تقديم التنازلات لتنفيذ هذه المطالب قبل أن يقبل الكيان الإسرائيلي المطالب العربية ويعلن استعداده إلى مناقشة سبل تطبيقها؟!، من الناحية العملية هذا التنازل الجديد علاوة على أنه خطأ مهني في التفاوض قد قدم للكيان الإسرائيلي فرصة جديدة للتشبث بمواقفه، بل أن يزيد من تشدده في مواجهة المواقف العربية المتراجعة على مستوى الصراع بشكل عام، إن قبول مبدأ التبادل للأرضي سوف يشجع الكيان الإسرائيلي على التسريع في عملية الاستيطان، بعد أن تأكد له أن الكتل الاستيطانية قد فرضت نفسها، وأصبحت حقيقة لا يمكن أن يتجاهلها العرب، وعليه إن هذه الخطوة بمنزلة إقرار بالاستيطان، وأن الاستمرار بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس لا يشكل عقبة أمام المفاوضات، وأن المواقف العربية السابقة الداعية إلى عدّ الاستيطان عقبة كان لا معنى لها، وها هم العرب يتراجعون عنها ويقبلون التفاوض على نتائجها.
    إن الإعلان العربي الأخير هو خدمة مجانية للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية في الأرض الفلسطينية، وسيكون له تداعيات خطيرة على مسار الصراع إن لم توقف حالة التراجع المستمر في الموقف العربي والفلسطيني، وهذه الخطوة لن تخدم حتى أولئك الذين يعتقدون أنهم بهذا النهج يتقدمون بخطوة نحو الحل السلمي للصراع، وتجنب المواجهة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 283
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:40 AM
  2. اقلام واراء حماس 282
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  3. اقلام واراء حماس 281
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  4. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  5. اقلام واراء حماس 270
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •