اقلام واراء حماس 354
8/6/2013
مختارات من اعلام حماس
رسائل من المسيرة العالمية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، د. يوسف رزقة
حكومات فلسطينية لا تحكم
المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. عبد الستار قاسم
القدس درة الكون.. بحاجة إلى مدافعكم
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، غسان مصطفى الشامي
ماذا حين يتآمر الجميع على إيران .. حتى قطر
فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
حكومة الحمد الله الفتحاوية
الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
فلسطين.. الأرض والتاريخ والحُلم
فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
رسائل من المسيرة العالمية
المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، د. يوسف رزقة
انتهت فعالية المسيرة العالمية نحو القدس من حيث الحشد الشعبي الجماهيري المندد بالاحتلال الصهيوني للقدس ولفلسطين المحتلة،في الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال المدينة المقدسة ومسرى رسول الله_صلى الله عليه وسلم_.
ومن توافقات القدر المبشرة بالخير والفأل الحسن أن تتزامن الذكرى (46)مع ذكرى الإسراء والمعراج في هذا العام.
انتهى يوم الذكرى باحتفالاته الشعبية ولم تنته رسائله ومعانيه.غادرت الجموع المحتشدة الميادين في أكثر من (40)دولة بعد جملة من الخطابات السياسية والدينية والفكرية والقانونية، وجملة من الهتافات والشعارات والمشاعر الوجدانية المعبرة عن تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في وطنه، وبحقه في العودة إلى دياره التي هجر منها، وبحقه في قدسه ومقدساته ،وبحقه في المقاومة ضد المحتل بأشكالها المختلفة وانتهى بجملة من المواقف السياسية الشعبية التضامنية في العديد من الدول الإسلامية والأوروبية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.
انتهت فعاليات يوم الذكرى لتبدأ رسائل يوم الذكرى تطير في الفصائل لتصل إلى العواصم المعنية. كانت الرسالة الأولى تلك المتجهة إلى العواصم العربية والإسلامية تحدثها بما عليها من واجبات إزاء القدس ،وإزاء أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتقول للشعوب وللحكام إنه لمن العار المعيب أن يطول عمر الاحتلال العنصري الفاسد للقدس والمسرى لهذه المدة الطويلة ،وعلى يد ما تسميه هذه الدول بالعصابات الصهيونية.وإنه لمن العار أن تحاصر العواصم العربية مقاومة الشعب الفلسطيني بمبادرة عربية تغدر بجهوده الوطنية وتنتقص حقوقه التاريخية والدينية ،وتقدم التطبيع مع المحتل على طبق الحق الفلسطيني الذي أدخله التقاعس والجبن المزاد العلني للتنازلات المرفوضة.
وثاني هذه الرسائل تلك التي تخاطب الشعوب العربية والإسلامية تستنهضها للقيام بواجباتها نحو التحرير،ففلسطين التي فتحت بالأمة ،وتحررت في عهد صلاح الدين بالأمة ،تنتظر أمة المليار في عصرنا الحديث لتحريرها أو قل للمشاركة في تحريرها،حيث يصر الشعب الفلسطيني على القيام بواجبات التحرير رغم حالة الخذلان التي ترسف بها الأمة رغما عنها، فالشعب الفلسطيني ومقاومته ينوبان اليوم عن الأمة في مقارعة المحتل وتحجيمه ،إلى أن تستيقظ أمة الخيرية أمة المليار وتعرف واجباتها،وتزحف نحو التحرير.
والرسالة الثالثة تتجه إلى (تل أبيب) والعواصم العالمية الأخرى تقول لهم إن الفلسطيني بعد(46)عاما من احتلال القدس هو أكثر تمسكا بحقه في القدس وفي فلسطين المحتلة، وهو أكثر استعداداً للمقاومة والتضحية وإنه قد أعد جيل التحرير اللازم ،وإنه يشعر وجدانيا بأنه اليوم ،وبعد حرب حجارة السجيل بأنه أقرب إلى التحرير وإلى العودة ،وإن الاحتلال والبغي لا مكان لهما في الأرض المقدسة ، التي توصف بعش الأنبياء ، وبأرض المحشر والمنشر ،وإن القدس العربية إسلامية كانت ،وستبقى كذلك إلى أن تقوم الساعة، والمسيرة العالمية للحشد الجماهيري ليست إلا عملية قرع الأجراس بقرب يوم التحرير والعودة.
حكومات فلسطينية لا تحكم
المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د. عبد الستار قاسم
ما أن أُعلن عن تعيين رئيس وزراء جديد للسلطة الفلسطينية حتى هبت وسائل الإعلام المختلفة تبحث عن شخصية رئيس الوزراء الجديد، وما يمكن أن يتبنى من سياسات، وفيما إذا كانت سياساته ستختلف عن سياسات سلفه، وتأثير الجديد على وضع السلطة الفلسطينية وما تجبيه من أموال، وقدرتها على دفع رواتب الموظفين بصورة منتظمة. وكثيرا ما اتسمت أسئلة الإعلاميين بالسذاجة والسطحية وكأنهم لا يعرفون الواقع الفلسطيني ولم يخبروه بتاتا. كان من المفروض أن تبدأ أسئلتهم من حيث ما أيقنوه عبر السنوات، لكنهم أصروا ويصرون على أن تبقى أسئلتهم ذات إجابات هم يتوقعونها.
تختلف الشخصيات، ويختلف الناس في أدائهم وأفكارهم باختلاف شخصياتهم، ولكل شخصية بصماتها في المحيط الذي تتواجد فيه. وعادة من المتوقع أن يختلف أداء رئيس عن أداء آخر على الرغم من أن الاثنين يلتزمان بذات الدستور وذات القوانين، ولا نستطيع القول إن شخصية ستكون نسخة عن شخصية أخرى، بل إن أساليب ووسائل كل منهما ستكون متطابقة. لكننا لا نتوقع اختلافا واسعا في إدارة الأمور بخاصة عندما تكون المرجعيات الأخلاقية والقانونية والدستورية واحدة. لكن هذا لا ينطبق كثيرا على السلطة الفلسطينية ومختلف أجهزتها لأن العنصر الخارجي يملك اليد الطولى في تحديد السلوك السياسي للاعبين السياسيين على الساحة في الضفة الغربية.
بين الاتفاق مع إسرائيل والقانون الأساسي
السؤال المطروح دائما: أيهما السيد القانون الأسسي الفلسطيني أم الاتفاقيات مع إسرائيل؟ إذا تعارض القانون الفلسطيني مع بنود الاتفاقيات مع إسرائيل، أيهما سيكون نافذا؟ السيادة هي للاتفاقيات مع إسرائيل بخاصة عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل. حصل أن فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، لكن سلطة رئيس السلطة انقلبت على النتائج لأن إمساك حماس بزمام الأمور يتخطى الاتفاقيات ويؤكد على الاستقلالية الفلسطينية. وقد وجد رئيس السلطة الفلسطينية تأييدا من قبل إسرائيل وأمريكا، وقررت الدولتان الإفراج عن أموال الضرائب والدعم لكي تتمكن السلطة من دفع رواتب الموظفين. وكمثال آخر، تتطلب الأوضاع الآن إطلاق يد الشباب الفلسطيني لمواجهة المستوطنين الذين يمعنون بالاعتداءات على الشعب وذلك بموجب قاعدة الدفاع عن النفس، لكن السلطة الفلسطينية تلاحق كل من يلقي حجرا على مستوطن لأن الاتفاقيات تلزم السلطة بملاحقة الإرهاب والإرهابيين الفلسطينيين. وكمثال آخر، ينص القانون الأساسي على أن الحكومة لا تكتسب شرعية إلا من خلال ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني، لكن بنود الاتفاقيات تتناقض معه لأن المجلس التشريعي حمساوي، وحماس لا تحترم اتفاق أوسلو أو اتفاق باريس.
واضح من ممارسات السلطة الفلسطينية منذ أن أنشئت أن السيادة للاتفاقيات مع إسرائيل وليس للقانون الأساسي الفلسطيني، أي أن السيادة لحراس الاتفاقيات وهم إسرائيل ومن حالفها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. وقد عزز هؤلاء الحراس هيمنتهم من خلال المال الذي يمسكون به، فيمنعونه أو ينفقونه وفق إرادتهم هم. وما دامت السلطة ومعها جمهور غفير من جماهير الأرض المحتلة/67 يدركون قبضة إسرائيل وأمريكا على المال، فإن التخلي عن الإرادة السياسية أمر مقبول فلسطينيا ومبرر.
من يحكم الضفة الغربية
من الناحية الفعلية، الحكم في الضفة الغربية ليس للفلسطينيين على الرغم من أنهم يظهرون على وسائل الإعلام ويتحدثون عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وإنما القرار بيد إسرائيل وأمريكا ويعمل على تنفيذه القنصل الأمريكي في القدس المعروف بالمندوب السامي الأمريكي، والمنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومؤسسة ال usaid. هناك مظلة إسرائيلية أمريكية تراقب وتوجه وتخطط وتأمر، وعلى الفلسطينيين التنفيذ ضمن الحيز المعطى لهم. وإسرائيل تتدخل إذا عجز هذا الثلاثي الأمريكي عن القيام بالواجب.
الحيز المعطى للفلسطينيين محصور بمساحة المظلة، وبإمكانهم أن يلعبوا تحت المظلة وليس فوقها أو خارجها، والعقاب يطالهم إذا لم يلتزموا من خلال منع الأموال وعقوبات أخرى يمكن أن يستعملها الإسرائيليون والأمريكيون وقت الضرورة مثل منع المسؤول من التنقل. بإمكان الفلسطينيين أن يتصارعوا ويقتتلوا، وبإمكانهم أن يفسدوا، وأن يسرق بعضهم أموال بعض، وأن يتزاحموا على المناصب والمنح والعطايا، لكنه ليس بإمكانهم التوقف عن التنسيق الأمني والإداري مع إسرائيل. عليهم الوفاء بالتزاماتهم تجاه إسرائيل، ولهم أن يصنعوا بأنفسهم بعد ذلك ما يشاؤون.
المعنى أن الضفة الغربية ليست بحاجة لا إلى رئيس سلطة ولا إلى رئاسة وزراء، ولا إلى كل هذه التسميات التي لا تعبر عن حقيقة الأمر. هذه تسميات أو مسميات ليست في مكانها وتصنع أوهاما لدى العديد من الفلسطينيين بأنهم أصحاب استقلال وقرار. ومن ظن أن هناك رئيس وزراء أو رئيس سلطة لا يجد وقتا من زحمة العمل فهو واهم.
الصراع ضد فياض
لم يكن الصراع ضد فياض من أجل فلسطين، ولم تكن هناك قضايا فلسطينية جادة مطروحة من أجل التخلص منه كرئيس للوزراء مثل التخلي عن اتفاق أوسلو، أو تخصيص ميزانية واسعة للتنمية الزراعية، أو التوقف عن التنسيق الأمني مع إسرائيل، أو تقديم حق العودة على مسألة إقامة دولة، وإنما تمحورت القضايا حول أبعاد شخصية تتلخص بالأموال والمناصب. هناك من أحسوا أنهم خارج لعبة الوجاهة والمنصب، وأن نصيبهم من المال قد تقلص أو تبخر، فقرروا أن يتهموا فياض بالخيانة. اتهموه أنه رجل أمريكا على الرغم من أنهم يطبعون مع إسرائيل ويساعدونها أمنيا وإداريا، ويعترفون بها قانونيا، ويرجون اللقاء مع القنصل الأمريكي. لقد كانت المنابزات أشبه ما تكون بصراع على الخيانة وليس من أجل الوطن.
فهل سيخرج الفلسطينيون من تحت المظلة الأمريكية الإسرائيلية بعد غياب فياض؟ طبعا لا لأن رئيس السلطة الفلسطينية لا يستطيع تعيين رئيس وزراء لا تتوفر فيه المعايير الخارجية، أو يسعى إلى التمرد على الوضع القائم وعدم المحافظة على الالتزامات الفلسطينية تجاه إسرائيل أمنيا وإداريا. وإذا كان لرئيس السلطة أن يفعل ذلك، فإن أدوات إسرائيل وأمريكا في تغيير الأوضاع متعددة، والدولتان متحكمتان تماما في رقاب الفلسطينيين من عدة زوايا. تتحكم الدولتان بالمال، وتمتلكان العديد من الجواسيس والعملاء الذين وصلوا سدة التأثير في القرار أو اتخاذه، وبإمكانهما القيام بإحراءات كثيرة للمضايقة والإركاع، وغير ذلك.
وعله فإنه ليس من المتوقع أن يختلف رئيس وزراء فلسطيني في الضفة الغربية عن آخر. يجب أن تتوفر في كل رئيس وزراء صفات وميزات معينة تدفعه للالتزام بالمتطلبات الإسرائيلية والأمريكية والتي تتناقض تماما مع الحقوق الوطنية الفلسطينية. فسواء كان رئيس وزراء السلطة أحمد أو سعيد أو علي او ممدوح لن يتغير على الفلسطينيين شيء في السياسة العامة أو الخارجية.
الوضع الاقتصادي
هناك من يقول إن رئيس الوزراء يملك القدرة على وضع سياسة اقتصادية تحل المشاكل الاقتصادية والمالية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وإن رئيس الوزراء الجديد سيعالج هذه المشاكل التي عجز عنها فياض. هذا قول صحيح لو كان للضفة اقتصاد خاص بها، أو لو أصر الفلسطينيون منذ البدء على إقامة اقتصاد خاص بهم. إسرائيل وأمريكا تتحكمان بالاقتصاد الفلسطيني، وهما لا يمكن أن يسمحا باقتصاد فلسطيني خاص لأن ذلك قد يؤدي إلى اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم اقتصاديا وماليا. الاعتماد على الذات يشكل خطورة على إسرائيل وعلى السياسة الأمريكية لما ينطوي عليه من تطوير إرادة سياسية حرة، وما يمكن أن يتبعها من تمرد على تنفيذ الالتزامات الفلسطينية تجاه إسرائيل. سياسة إسرائيل وأمريكيا الاقتصادية تقول بأنه يجب إبقاء الفلسطينيين تحت التبعية الاقتصادية ليبقى حبل المشنقة الاقتصادية ملفوفا حول رقابهم.
رئيس الوزراء السابق لم يرفع الضرائب مثلا لأنه أراد الإثقال على الناس، لكن ذلك كان مطلوبا أمريكيا لفحص إرادة الناس على دفع الضرائب ورد فعلهم على ذلك. ولذلك لم يتوان نتن ياهو وأوباما في تقديم الدعم المالي السريع للسلطة عندما اشتدت الاحتجاجات في الضفة. إسرائيل وأمريكا تحتاجان السلطة الفلسطينية الآن ولن يسمحا بانهيارها.
يفضل الأمريكيون والإسرائيليون زيادة مساهمة الفلسطينيين بميزانيتهم، لكن ليس إلى الحد الذي يهدد وجود السلطة واستمرارها. وهذه القاعدة تنطبق على سياستهما تجاه رئيس الوزراء الجديد. لا يوجد اقتصاد فلسطيني مزدهر لكي تزدهر معه جباية الضرائب، والأمريكيون والإسرائيليون لن يسمحوا بتنمية اقتصادية فلسطينية مستقلة، وعلى الفلسطينيين أن يتوقعوا بقاءهم تحت التهديد باستمرار، ولن ينجيهم من هذا إلا قراراهم بالتمرد على الاتفاقيات مع إسرائيل.
الهروب من الحقيقة
الحقيقة الماثلة في الضفة الغربية تقول إن الفلسطينيين ليسوا أصحاب قرار، وأن الأمريكيين والإسرائيليين هم في النهاية الذين يقررون. هناك هامش ثانوي وضئيل أمام الفلسطينيين لاتخاذ قرارات وهو متعلق ببعض العلاقات الداخلية الثانوية والمنافسات والإمعان في الفساد والمناكفات التي تستنزف الطاقات، لكنهم لا يستطيعون القفز عن إرادة الغير فيما يتعلق بمسائل تتعلق بإسرائيل. فمثلا لا يستطيع الفلسطينيون فتح شارع جديد داخل مدينة إذا اعترضت عليه إسرائيل، ولا يستطيعون حفر بئر ماء داخل مدينة إلا بإذن من إسرائيل. يسمح الإسرائليون أحيانا للسلطة بتصرف يقيم لها شأنا أو هيبة، لكن هذا السماح موسمي ولا يشكل ظاهرة.
ولهذا ما هو متوقع الآن على الساحة الفلسطينية مع رئاسة الوزراء الجديدة يتعلق بصورة كبيرة بإعادة ترتيب مراكز القوى داخل السلطة الفلسطينية بحيث يخسر بعض المتنفذين السابقين بعض مواقعهم وحظوظهم المالية والترفيهية لصالح آخرين ممن كانوا بعيدين عن الحلقة السياسية الأولى. وسيبقى الخاسرون والرابحون تحت المظلة الخارجية على الرغم من إطلاقهم للشعارات الوطنية الساخنة بين الحين والآخر.
والحقيقة المرة التي يحاول قادة السلطة الفلسطينية الهروب منها تتعلق بأزمة الشرعية. أين هي الشرعية الفلسطينية إذا كان رئيس السلطة يلعب في الوقت الضائع، وكذلك المجلس التشريعي ومجالس منظمة التحرير، ورئاسة الوزراء بدون ثقة المشرع؟
القدس درة الكون.. بحاجة إلى مدافعكم
المركز الفلسطيني للإعلام ،،، غسان مصطفى الشامي
ما يحدث من جرائم صهيونية في القدس بحاجة إلى مدافع وسلاح العرب، وهي تستصرخ الزعامات العربية أن يخرجوا عن صمتهم وسباتهم، ويُخرجوا السلاح العربي المخبأ في المخازن يأكله الصدأ والحشرات ودود الأرض ويتراكم عليها الغراب والتراب من كل جانب، أن يُخرجوا هذا السلاح للدفاع عن طهارتها وبراءتها ويحافظوا عليها من دنس الغاصبين.. إن دولنا العربية تنفق اليوم الكثير الكثير من الملايين من أجل حماية وحراسة السلاح العربي ومنشآته.. لا يعرف المواطن العربي متي يخرج السلاح العربي عن صمته ليحرر القدس من غاصبيها ويصوب في الاتجاه الصحيح ويوما بعد يوما تزداد شهية عدد من الدولة العربية بل وتتباهى في شرح السلاح من مصانع الغرب، بل وتنفق الدول العربية ملايين الدولارات على السلاح والتدريب العسكري أكثر مما تنفق على خطط التطوير والبحث العلمي وبرامج الارتقاء بالوطن العربي وتحرير أراضيه السليبة وعلى رأسها أرض فلسطين والقدس لتكتمل الأرض العربية الإسلامية الواحدة وتعود الأوطان العربية إلى أهلها ويتحقق الأمن والسلام والأمان في ربوع عالمنا العربي.
إن القدس الجريحة اليوم تحيا نكبات كبيرة ولا تشعر بمن يقف بجانبها ويحمل همها ويفكر فيها وكيف يحررها من غاصبيها.. القدس اليوم بحاجة إلى جيل التحرير العربي الإسلامي.. هذا الجيل الذي يعمل الغرب يوميا على تدميره وإفساده وتحويل مسارات حياته من التفكير في فلسطين والقدس والأقصى، ويعملون على إشغاله ببرامج اللهو الفني والمسلسلات الهابطة والمجون والعري والغناء ومسابقات الرقص العربي التي تملأ الأوقات في الفضائيات العربية.. بينما لا تجد القدس الجريحة وقتا لذكرها سوى في نشرات الأخبار واستنكارات العرب والجامعة العربية لما يحدث في القدس من جرائم بحقها.. هذا ما تمثله القدس بالنسبة للفضائيات العربية والإعلام العربي.. أما برامج الرقص والغناء فتنفق الفضائيات العربية عليها ملايين الدولارات ويأخذ نصيب الأسد من مساحات البث وأوقاته المهمة.. إن القدس اليوم بأمس الحاجة للسلاح العربي من أجل الدفاع عنها وتحريرها من دنس الغاصبين.. ويوما بعد يوما تنام القدس وتصحو على أصوات الآليات الصهيونية وهي تحفر في أساسات المسجد الأقصى فيما لا ينام الصهاينة وهم يفكرون في تغيير معالم القدس الإسلامية وسرقة الآثار والأشجار المقدسية وحتى تراب القدس يسرقه الصهاينة ويستخدمونه في حملات الترويج والدعاية لهدم القدس وبناء الهيكل المزعوم...
إن القدس تتعرض للتهويد الصهيوني منذ أن احتل الجيش البريطاني القدس في التاسع من كانون أول/ ديسمبر عام 1917م وبعد يومين من ذلك التاريخ المشئوم دخل الجنرال (أدمون اللنبي) القدس, وقال بتعجب واستكبار مقولته الشهيرة: "الآن انتهت الحروب الصليبية". مؤكدا على أن جل الحملات الصليبية السبعة استهدفت القدس من أجل احتلالها وتخريبها وتحقيق الاحلام الخبيثة بالسيطرة على صرة الكون والأرض الطاهرة المقدسة..
القدس اليوم تهود وتقسم إلى شرقية وغربية بأيدي العرب والغرب وتطرح واشنطن عبر سفيرها في بلاد العرب " جون كيري " الخطط والتصورات الأمريكية لوضع المنطقة العربية ووضع القدس لتحقيق أحلام اليهود في السيطرة على القدس كاملة وتدميرها وبناء الهيكل الصهيوني المزعوم، بل ويخرج علينا المفاوضون المهترئون ليستجدوا " الإسرائيليين " بالقبول بحل الدولتين ومنحهم القدس هدية لدولتهم الصهيونية الغاصبة... ويتساءل المواطن العربي مَن فوض الجامعة العربية للطرح مبادرات تبادل الأراضي مع العدو الإسرائيلي الغاصب ومَن فوض الجامعة ببيع الأراضي لليهود والاعتراف لليهود بحقهم في أرض فلسطين وكافة الشواهد التاريخية والزمنية تؤكد عدم شرعية اليهود بأرض فلسطين وملكية هذه الأرض للعرب المسلمين وللفلسطينيين الكنعانيين أصحاب الأرض الشرعيين..
إن اليهود اليوم يشكلون عشرات اللجان وينفقون الملايين من الأموال من أجل تنفيذ المخططات الصهيونية في القدس وجلب المئات من الصهاينة لزيارة القدس وتعريفهم بالهيكل المزعوم والمخططات الصهيونية لبناء الهيكل وتحقيق الحلم الصهيوني.. ونحن العرب المسلمين أمام مخططات الصهيونية للتعريف بــــ " أورشليم " ماذا صنعنا للتعريف بالقدس والمسجد الأقصى... ماذا خططنا للجيل المسلم لتعريفه بالقدس المحتلة وما تتعرض له من جرائم تهويدية صهيونية... ينفق اليهود يوميا الملايين من أجل "أورشليم " ويصنعون جيلا صهيونيا يحقد على العرب المسلمين ويدربونهم على حمل السلاح من أجل تحرير "أورشليم ".. أمام ما يحدث من جرائم تهويدية في القدس تستهدف الأرض والإنسان والتاريخ والآثار.. أمام كل هذا ماذا صنع العرب المسلمين من أجل القدس والمسجد الأقصى... أين جيوش القدس العربية؟؟.. أين جيوش القدس الفكرية والثقافية ؟؟ أين الأموال العربية التي رصدت من أجل القدس والمسجد الأقصى؟؟.. أما آن الأوان ليصحو العرب من غفلتهم وتتناغم صحوات الربيع العربي واقتلاع الأنظمة الفاسدة إلى النظر إلى القدس وتغيير المسار إلى الطريق المؤدي لتحرير القدس من جنس الغاصبين.. إن هذا بحاجة ماسة للعمل على إعداد جيل التحرير المقدس اعدادا قويا متينا والعمل على التواصل اليومي مع القدس وأهلها وشوارعها وأزقتها وترابها وهوائها و لا تكفي الشعارات والبيانات والمسيرات والمظاهرات الموسمية من أجل اظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس وهي بحاجة ماسة إلى مواصلة وديمومة الدعم العربي لها والعمل الجاد على إعداد وتجهيز جيش تحرير القدس القادم وتحديد الأهداف العملية من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين من دنس المحتل الغاصب.
ماذا حين يتآمر الجميع على إيران .. حتى قطر
فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
منذ أسابيع والقيادة الإيرانية توزع الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال، وتكيل التهديدات أيضا، وبالطبع على مشارف انتخابات الرئاسة التي تعيش هواجسها بشكل هستيري خشية حدوث اضطرابات على شاكلة ما حدث في انتخابات 2009، ولكن بزخم أكبر تبعا للوضع الداخلي المضطرب.
المطلوب من أجل لجم حراك الشارع أن يجري إقناعه بأن بلاده تتعرض لمؤامرة كونية ينبغي تبعا لها أن يسكت الجميع وينصاعوا لتفاصيل مخطط التصدي لها من قبل “القيادة الحكيمة”، ومن لا يفعل ذلك، فهو خائن لوطنه ودينه، ولـ”صاحب الزمان” أيضا!!
ثمة أكثر من ملف يؤثر في انتخابات الرئاسة الإيرانية، لكن العنوان الجامع لها هو السياسة الخارجية للنظام، والتي أدت إلى عزلة دولية وإقليمية لإيران كدولة، بما يترتب على ذلك من عقوبات دولية أدت إلى إرهاق المواطن الإيراني الذي تتمتع بلاده بثروات طبيعية وإمكانات تؤهلها لمنح مواطنها حياة جيدة جدا.
السياسة الخارجية التي تتبناها القيادة تتمثل في مطاردة مشروع إقليمي يفوق إمكاناتها وقدراتها، الأمر الذي أدخلها في صراعات مع الوضع الدولي والعربي والإقليمي، وكلفها إلى جانب العقوبات عشرات المليارات من الدولارات، والأمر هنا لا يتعلق بدعم المقاومة في فلسطين، ولا حتى لبنان (رغم كونه جزءا من المشروع)، فمثل هذا الدعم لم يكن ليرتب على دولة بحجم إيران الكثير من الأعباء، لكن الإصرار على المشروع النووي، كجزء من المشروع إياه، وما رتبه من عقوبات كان قاصمة الظهر، وجاء الدعم لنظام بشار، ليضيف عبئا اقتصاديا هائلا يفوق ما دفعته إيران في لبنان وفلسطين بأضعاف مضاعفة (دعك من العبء الأخلاقي ممثلا في الوقوف إلى جانب طاغية يقتل شعبه).
من هنا لا يحضر الملف النووي، بوصفه أساس العقوبات التي أرهقت المواطن الإيراني غير المقتنع به فحسب، بل يحضر الملف السوري بشكل أكثر وضوحا أيضا، ولذلك عملت إيران على دفع مبالغ طائلة خلال الشهور الماضية، مع دفع حزب الله نحو التورط المباشر في الحرب من أجل تغيير ميزان القوى في سوريا قبل الانتخابات كيلا تشجع المعارضين على النزول إلى الشارع.
وفي حين سجلت هذه السياسة نجاحا نسبيا بتقدم نظام بشار عسكريا في بعض المناطق، وآخرها احتلال القصير، فإن أحدا لا يبدو في وارد القناعة بأن نهاية المعركة ستكون لصالح النظام السوري، لاسيما أن الجميع يلاحظون حالة الحشد المذهبي التي أدخلت إيران في عداء سافر مع غالبية الأمة الإسلامية، فيما يلاحظون أيضا أن إصرار الشعب السوري على الانتصار، وكذلك حال بعض داعميه، لن يترك مجالا لغير ذلك مهما طال أمد الحرب، مع القناعة بأن طولها سيعني مزيدا من الاستنزاف لإيران تحديد بوصفها الممول الوحيد لتلك الحرب، إذ أن روسيا لا تدفع مجانا بأي حال.
في سياق إقناع المواطن الإيراني بضرورة الالتفاف حول قيادته من أجل مواجهة المؤامرة، لم تترك تلك القيادة أحدا إلا واتهمته بالتورط في استهدافها، بدءا بالموساد وأمريكا وفرنسا، وليس انتهاءً بقطر والسعودية، فضلا عن تهديد “المتورطين” بدعم الثورة السورية.
إيران في هذا السياق ذهبت تهدد الجميع، من تركيا إلى السعودية، وحتى الأردن، وليس انتهاءً بقطر التي دعمت (بحسب طهران) مؤامرة تخريبية بمناسبة الانتخابات، الأمر الذي استدعى تهديدا مباشرا، سبقه آخر قبل أسبوعين، حين وجه مصدر إيراني رسمي تهديدا لها بالكف عن “استخدام المال السياسي في العبث بأمن المنطقة”.
على هذا الصعيد نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله إعلان إيران عن أنها “تمكنت من تفكيك واعتقال جميع عناصر شبكة إرهابية كانت تنوي القيام بأعمال تخريبية أثناء إجراء انتخابات الرئاسة، بدعم وإيعاز من قطر التي تحدثت معلومات عن أنها أبلغت تحذيرا شديد اللهجة”.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية، في بيان لها، أن زعيم هذه الشبكة جنّده قبل عدة سنوات “جهاز استخبارات دولة تُعَدّ من أكثر الدول العربية عمالة ورجعية”. وقد استدعي القنصل القطري لإبلاغه الاحتجاج. ولا ننسى هنا أن تهديدا صدر لعدد من الدول الداعمة للثورة السورية باستهدافها أمنيا إذا لم تغير سياستها.
والحال أن هذه التهديدات الإيرانية، لا تنحصر في هاجس الانتخابات الرئاسية، بل تشمل أيضا مساعي للحيلولة دون هزيمة في سوريا ستكون لها تداعياتها على الوضع في العراق ولبنان، لكن ذلك كله لن يغير في حقيقة أننا إزاء معركة نهايتها معروفة، وإن يكن التنبؤ بمداها الزمني وتفاصيلها، وربما تداعياتها كاملة أمرا بالغ الصعوبة.
وإذا اعتقدت إيران أن بوسعها اللعب على وتر الأمن في عدد من الدول العربية، وكذلك في تركيا، فإن عليها ألا تنسى أن بالإمكان فعل ذات الشيء عندها، هي التي تحفل ساحتها بتناقضات كبيرة يمكن استغلالها أيضا من قبل الآخرين.
لقد فقدت إيران رشدها، وهي بدعمها نظام بشار وإثارة هذا الحشد المذهبي في المنطقة، تمضي بالوضع نحو مسارات بائسة على الجميع، لكنها ستكون عليها أكثر بؤسا بكثير. ومن يعش يرَ.
حكومة الحمد الله الفتحاوية
الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
لم يُقدم الرئيس محمود عباس على إزاحة السيد سلام فياض من رئاسة الوزراء في الضفة الغربية وتعيين رئيس جامعة النجاح الفتحاوي رامي الحمدالله من غير ضوء أخضر أمريكي، وذلك مقابل الحفاظ على هدوء الضفة الغربية واستقرارها.
الضفة التي تعاني من عمليات (إسرائيلية) مكثفة وعلى مدار الساعة، مطلوب منها أن تبقى خالية من المقاومة الفلسطينية، وعاجزة عن أي حراك "وطني شعبي"، وهذه هي المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة، في ظل التوسع (الإسرائيلي) في الأغوار واستمرار بناء المستوطنات وتهويد القدس وقضم الأراضي.
من المعلوم أن أي شخصية تتقلد رئاسة الوزراء في المقاطعة يجب أن تحظى بقبول أمريكي و(إسرائيلي) قبل كل شيء، وتكون على استعداد للمضي قدما بالالتزامات الامنية اتجاه الاحتلال ومستوطنيه ومشاريعه التوسعية، ولهذا لم يتم تعيين الحمدالله إلا بعد التزامه واقراره لأبي مازن والولايات المتحدة بالحفاظ على الدور والوظيفة الامنية لحكومته، ولهذا لن تختلف حكومته عن حكومة سلفه إلا برعاية مصالح ورغبات حركة فتح وقيادتها.
فما يميز الحمدالله أنه رجل فتحاوي صرف. وهذا ما لم يكن يحظى بشرفه السيد فياض التي ثار عليه الشارع الموجه، فحُمِّل بجميع اخفاقات وفشل السلطة في المرحلة الماضية، ولا ندري هذه المرة من ستحمل حركة فتح الزئبقية واللزجة اخفاقات الحكومة والسلطة؟! خصوصا أن الرجل سيستلم تركة فياض بتفاصيلها ووزرائها وتوجهاتها والتزاماتها.
اقدام الرئيس عباس على تعيين الحمدالله يرسل رسالة ان المصالحة لا تعني له شيئا، وأنها غير مطروحة على سلم أولويات برامجه، فما يهم سعادته الرضا الامريكي واستقرار سلطته وبقاؤها. ومخطئ من يظن ان الحمدالله رجل يمكن ان يصب في صالح المصالحة أو يفكر بهذا الاتجاه، فتجربة الحمدالله في جامعة النجاح تبشر انه فتحاوي متطرف لا يتعايش مع خصومه السياسيين وصاحب سياسة اقصائية.
حكومة الحمدالله لا تختلف عن حكومة فياض في شيئ فهي لم تُعتمد من التشريعي وبهذا تعتبر حكومة غير شرعية قانونيا، ولا تمتلك برنامج عمل ورؤية سياسية وطنية، وستقتصر على تسيير الاعمال التي بدأ فيها فياض، مع اعطاء مساحة اكثر لكوادر حركة فتح ومصالحها.
فلسطين.. الأرض والتاريخ والحُلم
فلسطين أون لاين ،،، د. حسن أبو حشيش
مرت علينا ذكريات ,كدير ياسين فكتبنا ,ومرت علينا ذكرى كالهجرة عام 48م فرسمنا بقلمنا , ومر علينا ضياع بقية الأرض عام 67 م فسجلنا ذلك , ومر سقوط القدس فعبرنا عن مشاعرنا ومواقفنا تجاه المُناسبة ...كلها مناسبات جزئية تُشير إلى الفكرة الأم . تُدلل إلى فلسطين الإنسان: الجد والأم والأب ... , فلسطين التاريخ : الفتح الإسلامي ,واليرموك ,وحطين , وعين جالوت ... , فلسطين الجغرافيا : الجبال والهضاب والسهل والسهول والصحراء والأغوار...فلسطين المعنويات : الانتماء والمشاعر والأحاسيس والذكريات والآلام والآمال...
كنا نشترك برحلات سنوية إلى مدن فلسطين حيث القدس والخليل وأريحا وعكا وحيفا وصفد وبيسان , وكنا نزور بعض المدن لأغراض تجارية أسدود ويبنا واللد والرملة والسبع , وبعض المواطنين يذهبون للعلاج في رام الله ونابلس ...صعب على الإنسان أن يجد ملكه وممتلكاته بين نظره يتمتع بها غيره , والأكثر ألما وعذابا أن يكون الملك مسروقا مغتصبا ومنهوبا ومزورا .كم كانت الدموع غالية تلك التي انهمرت من دموع من يزور الأرض والقرى والمدن المنهوبة . دموع الحسرة والحزن على ما ضاع ؟!
نستمع لوصف دقيق لأنهار تركيا وجداولها , وروعة سهول وخضار سوريا,وشموخ جبال لبنان , وحيوية مصر ونشاطها ليلا ونهارا ,وروعة بناء ماليزيا واندونيسيا...ويذهب تفكيرنا بعيدا أمام هذه الصور الجمالية والإبداعية لأقطار عديدة تعود الفلسطيني على زيارتها, لأن كل هذا الجمال وغيره المعنوي والمادي موجود في فلسطين السليبة , ولكننا محرومون منه . نتذكر خضار السهول وزرقة الأنهار والبحار , وصفار رمال الصحراء ,وشموخ الجبال والهضاب...نستحضر التين والزيتون والنخيل, والبساتين والجداول,ونستمع للأذان من مساجد القدس وأم الفحم وكفر قاسم , ولأصوات كنائس القدس والناصرة وبيت لحم. ستبقى فلسطين لنا رغم أنها في الأسر وفي مرمى البصر.


رد مع اقتباس