ملف الاستيطان... رقــ20ــم
في هـــذا الملف:
مستوطنون يضرمون النيران في سيارة جنوب الخليل
مستوطنون وجنود الاحتلال يجبرون مسنا على الخروج من أرضه
مستوطنون يحاولون إحراق مسجد في عوريف
مستوطنون يطلقون النار على قاطفي الزيتون في قريوت ويطردونهم من مزارعهم
انتهاكات المستوطنين تهدد موسم حصاد الزيتون الفلسطيني
دغلس: المستوطنون يصعدون من هجماتهم ضد أشجار الزيتون
"بتسيلم": اعتداءات المستوطنين المتصاعدة تثير المخاوف ويجب وضع حد لها
إصابة مواطنين خلال مواجهات مع المستوطنين في بورين جنوب نابلس
أمن المستوطنين في الخليل يحوّل بيوت البلدة القديمة الى قبور
مستوطنون يضرمون النيران في سيارة جنوب الخليل
المصدر: معا
اضرم مستوطنون النيران في سيارة وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين في منطقة واد ابو العسجا جنوب الخليل، ووقعت هذه الشعارات باسم "مستوطنو سوسيا, جماعة دفع الثمن".
مصادر محلية ذكرت لمراسلنا في الخليل، بأن السيارة وهي من نوع "بيجو 205" قد اتت النيران عليها بعد ان اضرم المستوطنون النيران فيها، ويملكها المواطن محمود ابو سندس، وكان مستوطنون قد أضرموا الشهر المنصرم النييان في سيارة أخرى في ذات المكان.
من جهة اخرى أعتقلت الشرطة الاسرائيلية 3 مستوطنين بعد وقت قصير من الاعتداء على ممتلكات المواطنين في بلدة الظاهرية جنوب مدينة الخليل, وفقا لما نشره موقع "والله" العبري اليوم الاثنين.
وأشار الموقع ان المستوطنين الثلاثة من مستوطنات "بيت ايل ، كريات اربع ، يكير" حيث جرت عملية الاعتقال قريبا من بلدة الظاهرية، وعثرت الشرطة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها على بندقية "M16" وقبعات وقفازات وسكاكين "نينجا" ، وتم تحويلهم للتحقيق في الوقت الذي تشك الشرطة الاسرائيلية بقيامهم بعديد الاعمال "الارهابية" ضد المواطنين الفلسطينيين، وسيتم عرضهم اليوم لتمديد اعتقالهم امام محكمة الصلح في مدينة القدس.
وأشار الموقع انه جرى الاعتداء الليلة الماضية على ممتلكات المواطنين في بلدة الظاهرية وجرى اشعال النار في احدى السيارات، وقد عثرت الشرطة الاسرائيلية بالقرب من السيارة على كتابات "دفع الثمن" في اشارة واضحة لوقوف المستوطنين خلف هذا الاعتداء.
مستوطنون وجنود الاحتلال يجبرون مسنا على الخروج من أرضه
المصدر : وفـا
أجبرت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال مسنا على الخروج من أرضه الواقعة في منطقة الفرديس شرق بيت لحم.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن المسن محمد احمد حميده (70 عاما)، أجبر على مغادرة أرضه وأثناء قيامه بحراثتها من قبل مستوطنين وجنود الاحتلال، وهددوه بعدم دخولها مرة أخرى إلا بتصريح خاص من ما يسمى بالإدارة المدنية في مجمع مستوطنة 'عتصيون' جنوب بيت لحم.
وأشار بريجية إلى أن المواطن يملك أوراق ثبوتية بالأرض البالغ مساحتها دونمان، لافتا إلى أن التهديد وصل إلى حد اعتقاله إذا ما سولت نفسه بالدخول إليها بدون تصريح وإخضاعه للمسائلة القانونية.
مستوطنون يحاولون إحراق مسجد في عوريف
المصدر :سما
حاول مستوطنون إحراق مسجد 'الرباط' في قرية عوريف بمحافظة نابلس وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين وصلوا المسجد فجر اليوم الاثنين، وأضرموا النار في سجاد المسجد لكن يقظة الأهالي حالت دون احتراقه بالكامل.
وأوضح دغلس أن المستوطنين أحرقوا ودنسوا خلال العامين الماضيين أكثر من خمسة مساجد في محافظة نابلس.
مستوطنون يطلقون النار على قاطفي الزيتون في قريوت ويطردونهم من مزارعهم
المصدر : وفـا
أطلق مستوطنون النار على قاطفي الزيتون في أراضي قرية قريوت في ريف نابلس وأوضح مراسلنا، ان مستوطنين من البؤرة الاستيطانية 'شيفوت راحيل' المقامة على أراضي القرية، هاجموا المزارعين وأطلقوا عليهم الرصاص الحي واستولوا على معداتهم المستخدمة في قطف الزيتون بعد طردهم من مزارعهم.
وكان مستوطنون قد أضرموا النار في ساعة مبكرة من فجر اليوم، في حقول زيتون على اطراف القرية ذاتها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لمراسل 'وفا'، ان المستوطنين اضرموا النار في اشجار زيتون معمرة.
وقال دغلس، ان المستوطنين سكبوا مواد سريعة الاشتعال على اشجار زيتون معمرة واحرقوها، مشيرا الى تصاعد اعتداءات المستوطنين اليومية ضد قاطفي الزيتون في الحقول.
وشن المستوطنون خلال الاسبوع المنصرم هجمات متكررة ضد القرى في ريف نابلس الجنوبي تركزت في القرى القريبة من مستوطنة 'يتسهار'.
انتهاكات المستوطنين تهدد موسم حصاد الزيتون الفلسطيني
راصد الاخباري
ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة بدأ موسم جني محصول الزيتون في الأراضي الفلسطينية، ورغم الانقسام السياسي والجغرافي بين شطري الوطن بفعل الصراع بين حكومتين والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن مزارعي المحصول الأهم والأول في فلسطين تتقارب معاناتهم في حصد ثماره.
ففي قطاع غزة يحصد مزارعو الزيتون ثماره على حدود القطاع في رعب تخوفا من طلقات رصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى المتمركزين في الأبراج العسكرية والتي غالبا ما تعرقل موسم حصاده، وفى الضفة الغربية يدخل المزارعون في اشتباكات مستمرة بالأيدي مع المستوطنين الذين يحرقون أشجاره ويقتلعونها معززين بحراسة جنود جيش الاحتلال وكلابهم.
وحسب وزير الزراعة الفلسطيني وليد عساف فأن ما نسبته 50% من المساحة المزروعة في فلسطين هى لمحصول الزيتون، مضيفا أن شجرة الزيتون المكون الرئيسي في الإنتاج النباتي، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون حوالي مليون دونم (الدونم ألف متر مربع).
وقال "أبو غسان" أحد مزارعي الزيتون في بيت لاهيا شمال القطاع لمراسل وكالة انباءالشرق الأوسط في غزة "إن موسم قطف الزيتون نعتبره "عرس فلسطيني" في مثل هذه الأيام من كل عام، والشعب الفلسطيني يحافظ على طقوس الحصاد منذ النكبة كما يورث مفرداتها للأجيال الجديدة مثل "الفزعة والعودة".
وأوضح أن من الطقوس الثابتة خروج كل القرية لجني الثمار، حيث يرتدى الشباب الكوفية الفلسطينية والفتيات الزى الفلسطيني التقليدي، مؤكدا عدم التنازل عن الأرض أو زراعة الزيتون، مرددا مقولة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الشهيرة "باقون ما بقى الزعتر والزيتون".
وعن عرقلة الاحتلال لعمليات جني ثمار الزيتون، قال أبو غسان "إن الاحتلال تسبب في خسارة فادحة لنا بمنعنا من الوصول إلى أراضينا القريبة من الحدود، مطالبا الصليب الأحمر بمرافقة المزارعين حين التوجه إلى أراضيهم.
وقال ابو غسان إنه يحاول إعادة الحياة إلى أرضه من جديد كلما شهدت المنطقة هدوءا نسبيا، لكن وقوع أرضه قرب من الجدار الحدودي يجعلها مسرحا دائما لإطلاق النار الإسرائيلي، وهوما يمنعه من الوصول إليها.
ويقول صابر الزعانين منسق المبادرة المحلية لنشطاء المقاومة الشعبية في بيت حانون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة أن عملية جني ثمار الزيتون على حدود قطاع غزة محفوفة بالمخاطر بعد فرض الاحتلال منطقة عازلة حددت بنحو 300 متر، إلا أن الاحتلال وسعها من خلال التجريف والتوغل إلى ألف متر مما أهدر مساحات واسعة من أخصب الاراضى الزراعية في القطاع.
وقدرت إحصاءات زراعية بغزة أن مساحات الأراضي التي كانت مزروعة بالزيتون في بيت حانون شمال القطاع تقدر بنحو 2000 دونم، تم تجريف نحو 70% منها بالإضافة إلى تجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الحمضيات.
وقال الزعانين "إن الاحتلال يستهدف المزارعين على الحدود بشكل مباشر، ورغم أننا نقوم بحملات تضامن مع مزارعي الزيتون بمشاركة نشطاء أجانب بغزة في منطقة بيت حانون، إلا إن الاحتلال يواصل إطلاق النار تجاه المشاركين ما أدى إلى وقوع إصابات أكثر من مرة".
وأضاف أن الاحتلال يأمل في اقتلاع كافة أشجار الزيتون في الاراضى الفلسطينية لإرتباطة بوجود الشعب الفلسطيني وقضيته.
وفى الضفة الغربية، لا يختلف تهديد الاحتلال لموسم لحصاد الزيتون كثيرا عن القطاع، فقد اقتلع مستوطنون مع بدء موسم الحصاد خلال الثلاثة الأيام الماضية نحو 500 شجرة زيتون في قرى متفرقة بالضفة، كما هاجم مستوطنون يهود مواطنين من قرية "بيتللو" شمال غرب رام الله أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون.
ونبه نضال رضوان احد مزارعي القرية إلى أنه في كل عام مع بدء موسم حصاد الزيتون يكثف المستوطنون من هجماتهم لأراضي المواطنين، ومحاصيلهم الزراعية.
يشار إلى أنه يوجد في الضفة الغربية أكثر من 87 منطقة زراعية ساخنة وتماس قريبة من المستوطنات والجدار العازل.
وقال توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فى تصريح له أن هذه السياسة الهمجية التي يتبعها المستوطنون ما هي إلا وسيله لتهجير المزارعين الفلسطينيين وإرهابهم، ووجه رسالة إلى جميع المزارعين حيث طالبهم من خلالها إلى أهمية جمع ثمار الزيتون وعدم تركه في الأراضي، حيث يعمد المستوطنون إلى مصادرته.
ودعا الطيراوي جميع فئات المجتمع الفلسطيني للمشاركة في هذا الموسم الذي أصبح جزءا من التراث الفلسطيني القديم، الذي لم ولن يندثر على الرغم من تغيرات الحياة، وتابع "رغم محاولة المستوطنين تحويله إلى موسم قتل ودماء إلا أنه يبقى جزءا أصيلا من التراث الفلسطيني".
من جانبه طالب مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الأخيرة بأوسع مشاركة مجتمعية للتضامن مع المزارعين ومساعدتهم في جني المحصول، كما دعا إلى توفير حماية فورية لهم محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن التصعيد المتواصل ضد المزارعين.
وأدان استمرار الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين خلال قطفهم الزيتون في أكثر من موقع، ومنع الاحتلال للمزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
يشار إلى أن وزارة الزراعة الفلسطينية قررت بدء موسم الحصاد مبكرا هذا العام تفاديا لمواجهة حملات اعتداءات المستوطنين، لكن رغم قرار التبكير، تعرض قاطفو الزيتون في الكثير من قرى الضفة الغربية لاعتداءات من قبل مجموعات من المستوطنين بحماية من الجيش الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن تنتج الأراضي الفلسطينية هذا العام من 18 إلى 20 ألف طن زيت، وتوجد في فلسطين نحو مليون شجرة زيتون مزروعة، حسب رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني حسني بركات.
دغلس: المستوطنون يصعدون من هجماتهم ضد أشجار الزيتون
المصدر: فلسطين اون لاين
حذر مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، من تزايد هجمات المستوطنين بحق المزارعين الفلسطينيين، وأشجار الزيتون، المنتشرة في كافة أراضي الضفة الغربية.
وأكد دغلس لـ"فلسطين"، ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين، الذين يقومون بالاعتداء الوحشي على المزارعين، إضافة إلى تكسير أشجار الزيتون، وقلعها، تحت حراسة الجنود الإسرائيليين.
وأوضح دغلس أن المستوطنين قاموا خلال الأيام الماضية، بالاعتداء على مزارعي وأشجار قريتي عقربا وقصرة في نابلس، وقاموا باقتلاع 60 شجرة زيتون، و200 شجرة أخرى في قرى رام الله.
وكان مستوطنون من مستوطنة "ميريا" شمال غربي رام الله، قاموا باقتلاع قرابة 40 شجرة زيتون من أراضي المواطنين، أمس الأحد، كما منعوا عدداً من المزارعين من قطف ثمار الزيتون في أراضي البلدة، وتشهد الأراضي الفلسطينية، التي تشتهر بزراعة الزيتون، موسم قطف ثمار أشجار الزيتون في الوقت الحالي.
وأشار "دغلس" إلى أن محاولات الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المزارعين الفلسطينيين، وأراضيهم، تهدف إلى تضييق الخناق على المواطن الفلسطيني، وإرغامه على الهجرة من أرضه المحتلة.
وأكد أن المزارع الفلسطيني، وبجانبه بعض لجان المساندة الشعبية، والشبابية التطوعية، تتناوب في الحراسة ليلاً ونهاراً من أجل إنجاح موسم قطف ثمار الزيتون، وحماية أشجاره من اعتداءات المستوطنين الهمجية.
"بتسيلم": اعتداءات المستوطنين المتصاعدة تثير المخاوف ويجب وضع حد لها
المصدر: شاشه نيوز
قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الاسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الاعتداءات المتصاعدة للمستوطنين تثير المخاوف، مطالبة جيش الاحتلال التحرك لوضع حد لهذه الاعتداءات.
ورصدت المنظمة عددا من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون واستهدفت المزارعين وحقول الزيتون في مختلف أرجاء الضفة الغربية، في الفترة ما بين ٧/١٠/٢٠١٢ و١٠/١٠/٢٠١٢ خمس حالات جرى فيها الاعتداء على مزارعين وأشجار الزيتون التابعة لهم، في منطقة رام الله ونابلس. وفي حالتين اثنتين اعتدى مستوطنون على مزارعين كانوا يقطفون أشجار الزيتون وألحقوا الضرر بمحاصيلهم.
وأشار التقرير الى أنه عثر في ثلاث حالات أخرى على كروم زيتون أتلفت أو أن المحصول سرقه مستوطنون، وجرت عمليات الاعتداء المباشرة التي وثقتها "بتسيلم" أثناء وجود جيش الاحتلال، كما أن جميع المناطق التي جرت فيها الاعتداءات على الأشجار معروفة لجيش الاحتلال بأنها مناطق معرضة للاعتداءات المتكررة والمتواصلة من طرف المستوطنين.
إصابة مواطنين خلال مواجهات مع المستوطنين في بورين جنوب نابلس
المصدر: شاشه نيوز
أصيب مواطنان، بشظايا قنابل صوتية، خلال مواجهات دارت بين أهالي بورين جنوب نابلس، وعدد من مستوطني مستوطنة "براخا".
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الضفة،" إن مستوطني مستوطنة براخا هاجموا أراضي المزارعين والأهالي في قرية بورين جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة مواطنين بشظايا القنابل الصوتية التي ألقيت لدب حالة من الرعب بين الأهالي، خلال تصديهم للهجوم".
والمواطنين هم بشير عمران "23 عاما" ومحمد عيد "22 عاما"
يذكر أن ريف نابلس يتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات المستوطنين، من تخريب وتدمير أشجار الزيتون وسرقة ثمارها.
أمن المستوطنين في الخليل يحوّل بيوت البلدة القديمة الى قبور
المصدر: شاشه نيوز
في انتهاك واضح للأعراف والقوانين الإنسانية كافة، يجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في حارة "جابر" التابعة للبلدة القديمة وسط مدينة الخليل، على إغلاق نوافذ وأبواب منازلهم، بحجة الحفاظ على امن المستوطنين اللذين يسلكون طريق الحي الرابط بين مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين، والحرم الإبراهيمي الشريف بدعوى أنه شارع المصلين .
هذا الإغلاق يشمل بعض الطرق بكتل إسمنتية لتأمين مرور المستوطنين من الحي، ناهيك عن إغلاق قوات الاحتلال الشارع في وجه المواطنين أثناء مرور المستوطنين .
يدّعون أنه شارع المستوطنين
المواطن عارف جابر يقول لـ شاشة نيوز "شارع حي جابر يسلكه المستوطنون من مستوطنة كريات أربع للحرم الإبراهيمي الشريف ويستخدمونه فقط المشاة ويدعون بأنه شارع المصلين " .
وأضاف جابر "أن أهالي الحي يتعرضون لمضايقات وممارسات كثيرة على حساب تأمين طريق المستوطنين من الحي ".
وقال جابر "نجبَر على الجلوس في البيت وعدم الخروج منه حتى يتسنى للمستوطنين مرور الشارع" .
اغلاق بحجة الحفاظ على امن المستوطنين
من جانبه يقول المواطن وجيه جابر لـ شاشة نيوز " أنا أسكن في الحي منذ ولادتي وما زلت أعاني من المستوطنين وجيش الاحتلال والإدارة المدنية فهم يمنعونني من تصليح أو ترميم بيتي ويجبروني على إغلاق نوافذ وأبواب المنزل بالحجارة والاسمنت بحجة الحفاظ على امن المستوطنين".
وأضاف وجيه جابر "ممنوع يومي الجمعة والسبت أن ادخل بيتي إلا بعد الساعة العاشرة بسبب أعيادهم وسلوكم طريق الحي فجيش الاحتلال عند مرور المستوطنين يغلق كافة المداخل والمخارج للحي" .
كاميرات مراقبة
وتابع وجيه، "يستطيع الاحتلال تأمين المستوطنين من غير إجبارنا على إغلاق النوافذ والأبواب فالاحتلال يضع كاميرات مراقبة في كل زاوية من الحي من نوع متطور، يستطيع الدخول في أدق التفاصيل لكن هم يحاولون زيادة الخناق علينا لترحيلنا من بيوت آبائنا وأجدادنا لكننا سنبقى هنا رغم أنفهم، وسنصمد مهما فعلوا".
المحكمة الإسرائيلية تماطل
وقال عارف جابر "بعد قرار الإدارة المدنية إغلاق نوافذ وأبواب المنازل توجهنا للمحكمة ورفعنا قضية لكن لم نحصل على أي رد أو أي حق لنا لغاية اليوم"
واستطرد، "يمكن القول إن كل بيوت حارة جابر مغلقة في الحي بالاسمنت والحجارة، وبعضهم بالحديد ويهدفون أيضا لعدم إسكان أشخاص جدد وتهجير من هم في الحي، لكننا سنبقى صامدين في بيوتنا" .
العيش بالمنزل كالقبر
وعن سؤال شاشة نيوز له بوصف عيشته داخل منزل مغلق النوافذ والأبواب، قال: " نحن نعيش في قبو أو قبر لأن البيوت قديمة وتاريخية ونسبة الرطوبة فيها عالية جدا، ونعاني خلال فصول السنة، لكن لا حل لدينا سوى الصمود في بيتنا الذي يحاول الاحتلال تهجيرنا للاستيلاء عليه وإحلال المستوطنين مكاننا".
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس