الملف التركي 15
4/6/2013
في هــــذا الملف:
- أول قتيل في «ربيع تركيا»... وتباين بين أردوغان وغل
- البيت الابيض يدعو الى الاحجام عن ممارسة العنف في تركيا
- احتجاجات تركيا تُرغم أردوغان على اختصار جولته المغاربية
- أشتون تأسف لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية
- الاحتجاجات تهدد آمال إسطنبول الأولمبية
- تركيا: متمردون اكراد فتحوا النار فاصابوا جنديا اثناء انسحابهم
- إضراب عمالي في تركيا دعما للاحتجاجات الشعبية
- الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين.. وحزب الشعب ينفي ضلوعه في تنظيم الاحتجاجات
- جول يجدد الدعوة للهدوء في تركيا ويؤكد "الرسالة وصلت"
- الاحتجاجات في تركيا: أردوغان يقول إن بلاده لا تشبه دول الربيع العربي
أول قتيل في «ربيع تركيا»... وتباين بين أردوغان وغل
المصدر: الحياة اللندنية
حصدت التظاهرات المستمرة في تركيا، قتيلاً أول في إسطنبول صُدِم بسيارة، فيما برزت رؤيتان متناقضتان لدى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس عبدالله غل، حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات. إذ اعتبرها الأول «مؤامرة»، ساخراً من الحديث عن «ربيع تركي»، فيما سعى الثاني إلى طمأنة المحتجين، مؤكداً أن «رسالتهم وصلت».
وفي تطوّر قد يؤجج الاحتقان، أعلن اتحاد نقابات عمال القطاع العام في تركيا، أنه سينظم اليوم وغداً «إضراباً تحذيرياً»، احتجاجاً على قمع الاحتجاجات. واعتبر الاتحاد اليساري الذي يضم حوالى 240 ألف عضو في 11 نقابة، أن «إرهاب الدولة ضد الاحتجاجات أوضح مجدداً عداء حكومة حزب العدالة والتنمية للديموقراطية».
تزامن ذلك مع حدث ميداني قد يعرقل مسيرة تسوية القضية الكردية، إذ أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي أن مسلحين من «حزب العمال الكردستاني» أطلقوا النار على قاعدة للجيش التركي قرب الحدود مع العراق، وجرحوا جندياً، فردّت مروحية، في إطار «الدفاع عن النفس». والحادث هو الأول من نوعه منذ بدء انسحاب مسلحي الحزب الشهر الماضي من الأراضي التركية إلى شمال العراق.
وفي اليوم الرابع للاحتجاجات، تراجعت التظاهرات وعدد المعتصمين في ميدان «تقسيم» في إسطنبول الذي بدا هادئاً نسبياً، لكن لافتات رفعها المحتجون، دعت أردوغان إلى الاستقالة، مؤكدة أن «لا عودة إلى وراء، مهما حدث».
واشتبكت مجموعات يسارية مع أجهزة الأمن في منطقة بشيكطاش، قرب مكتب رئيس الوزراء في إسطنبول، وفي أنقرة وإزمير حيث تكررت مشاهد القوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة، إذ أطلقت غازاً مسيلاً للدموع لتفريق متظاهرين في العاصمة، بعد ليلة شهدت عنفاً في المدن الثلاث. كما حاول بعضهم وضع متاريس على الطرق وحرق إطارات والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة واقتلاع حجارة من الأرصفة ورشق رجال الأمن بها.
وأعلن اتحاد الأطباء الأتراك مقتل متظاهر شاب وجرح أربعة مساء الأحد في إسطنبول، بسيارة صدمت محتجين، مشيراً إلى أنها لم تتوقف «على رغم كل التحذيرات، ما يدل على انه فعل متعمد».
وعزل متظاهرون سلميون، من مثقفين وجمعيات مدنية، أنفسهم عن الأحزاب والمنظمات اليسارية، وركّزوا تحركهم على مراكز التسوق التجارية في إسطنبول وأمام مقار وسائل إعلام كبرى. إذ احتشد مئات أمام مبنى شبكة «إن تي في» الإخبارية، منتقدين «الإعلام المضلِّل والتابع للحكومة»، كما اتهموا مالك الشبكة بـ «تزوير الحقائق لمصلحة عقوده التجارية مع الحكومة وصداقته مع رئيس الوزراء». كما تظاهر هؤلاء ضد شبكة «سي أن أن تورك».
وعلى رغم الاحتجاجات، بدأ أردوغان في المغرب أمس، جولة تشمل الجزائر وتونس أيضاً، في ما اعتبره مقربون منه رفضاً لـ «تضخيم الأحداث على الأرض».
وسخر رئيس الوزراء من الحديث عن «ربيع تركي»، قائلاً: «لدينا ربيع في تركيا»، في إشارة إلى الديموقراطية في بلاده. وسأل «هل كان هناك نظام متعدد الأحزاب في الدول التي شهدت الربيع العربي»؟ ورأى أن أشخاصاً «انضموا إلى الاحتجاج بدافع من مشاعر عاطفية ساذجة»، متهماً «عناصر متطرفة» بـ «تنظيم الاحتجاجات». واعتبر أن «ثمة قوى تسعى إلى تحويل الربيع التركي، شتاءً قارساً»، وزاد: «لن نتراجع أمام مَنْ يعيشون يداً بيد مع الإرهاب».
وتحدث عن «مؤامرة داخلية وخارجية تستهدف تركيا واستقرارها ونجاحاتها الاقتصادية»، متهماً «حزب الشعب الجمهوري» المعارض بـ «التحريض على التظاهر واللجوء إلى وسائل غير ديموقراطية، بعد فشله في صناديق الاقتراع». وحض المواطنين على الهدوء، معتبراً أن السلطات «تتصرف في شكل منضبط جداً».
وأثار سؤال لصحافي، عن مدى إدراك الحكومة الرسالة التي وجهها المحتجون، غضب أردوغان الذي أجاب: «ما هي هذه الرسالة؟ أريد أن أسمع منك». وقلّل من أهمية تراجع البورصة نحو 10 في المئة، معتبراً أنها ترتفع وتتراجع.
في المقابل، اعتبر غل أن «الديموقراطية لا تعني فقط انتخابات»، مضيفاً: «الرسائل التي وُجِهت بنيات حسنة، وصلت». ودعا «جميع المواطنين إلى احترام القوانين والتعبير عن اعتراضاتهم وآرائهم، بطريقة سلمية كما فعلوا سابقاً». وحضهم على الحذر من «منظمات غير شرعية تستغل التظاهرات».
أما رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليجدارأوغلو فرفض اتهامات أردوغان لحزبه بالتحريض على التظاهر، مذكّراً بأن الاحتجاجات «عفوية، لا حزبية». وطالب أردوغان بـ «الاعتذار من الشعب التركي، لأنه أساء معاملته».
في واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن «قلق من معلومات تفيد باستخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة» ضد المحتجين، مكرراً تمسك الولايات المتحدة بـ «حرية التعبير والتجمّع». ودعا إلى «إجراء تحقيق وافٍ في الأحداث، وتحلي الشرطة بضبط النفس».
البيت الابيض يدعو الى الاحجام عن ممارسة العنف في تركيا
المصدر: القدس العربي
عبر المتظاهرون الاتراك امس الاثنين عن تصميمهم على مواصلة تحركهم ضد رئيس الوزراء التركي في اليوم الرابع على التوالي، فيما غادر رجب طيب اردوغان البلاد للقيام بجولة تستغرق اربعة ايام في المغرب العربي، وصرح متحديا معارضيه بأنهم اذا جمعوا مئة الف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.
ووعد المتظاهرون بإبقاء الضغط على الحكومة. وقال حمدي، احد المتظاهرين، لوكالة ‘فرانس برس′ في انقرة ‘لقد اصبحت حركة احتجاج ضد الحكومة التي تتدخل بشكل متزايد في حياتنا الخاصة’.
والاثنين قبل مغادرته تركيا للقيام بجولة من اربعة ايام في دول المغرب العربي يبدأها في الغرب، اكد اردوغان بثقة تامة على مواصلة اعتماد الحزم في مواجهة التظاهرات، وقال امام الصحافيين ‘سنبقى حازمين (…) حافظوا على الهدوء سنتجاوز كل هذه الامور’.
واضاف ‘بلادي ستعطي ردها خلال هذه الانتخابات (المحلية المرتقبة في العام 2014)’ معبرا بالتالي عن ثقته في ثقله الانتخابي. وقال ‘اذا كانت لدينا بالفعل ممارسات مناهضة للديمقراطية، فإن امتنا ستطيح بنا’.
وامام جمع من مؤيديه أكد اردوغان انه لن يتراجع عن مشروع تطوير ساحة ‘تقسيم’ الذي اشعل فتيل الغضب الشعبي، مشددا على ان ما شهدته البلاد من احتجاجات عنيفة يقف وراءها ‘حفنة من المخربين’.
واضاف ‘اذا ارادوا تنظيم تجمعات، اذا كانت هذه حركة اجتماعية، عندها عندما يجمعون 20 شخصا سأجمع 200 الف وعندما يجمعون 100 ألف شخص سأجمع مليون شخص من انصار حزبي’.
كما دافع رئيس الوزراء التركي عن القانون الذي اقره البرلمان الاسبوع الماضي والقاضي بتقييد حرية بيع وشرب الخمور، وقال ان ‘من يشرب الخمر هو مدمن على الخمر’، قبل ان يستدرك قائلا ‘لا اقصد كل الناس بل اولئك الذين يشربون الخمر بانتظام’.
ورفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين الحديث عن ‘ربيع تركي’ في مواجهة التظاهرات غير المسبوقة التي تشهدها تركيا ضد حكمه فيما اندلعت مواجهات جديدة بين الشرطة ومتظاهرين في انقرة.
وتحدى اردوغان المتظاهرين الذين يتهمونه بالسعي لفرض نظام اسلامي في تركيا العلمانية، مشددا على انه انتخب ديموقراطيا، وقال في تعليقات بثها التلفزيون ‘هل كان هناك نظام متعدد الاحزاب في الدول التي شهدت الربيع العربي؟’.
وفي وقت لاحق قال مصورو وكالة فرانس برس ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين في اليوم الرابع على التوالي من حركة الاحتجاج التي بدأت في اسطنبول وتوسعت الى عدد مدن تركية، لكن الرئيس التركي عبد الله غول تحدث بلهجة اكثر اعتدالا ودعا الاثنين المتظاهرين الى الهدوء قائلا ان رسالتهم قد وصلت.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن غول قوله في اليوم الرابع من التظاهرات المناهضة للحكومة ‘الديموقراطية لا تعني فقط انتخابات’ مضيفا ‘الرسائل التي وجهت بنوايا حسنة قد وصلت’.
وكان رئيس الوزراء قد صرح مرارا ان المتظاهرين تحت تأثير مجموعات متطرفة وان عليهم ان يعبروا عن استنكارهم ‘في صناديق الاقتراع′، وحثهم على وضع حد للتظاهرات على الفور.
الى ذلك حث البيت الابيض المحتجين والشرطة في تركيا امس الاثنين على الاحجام عن ممارسة العنف وقال ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع تركيا بشأن الصراع في سورية وغيره من القضايا الدولية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ردا على سؤال عن العنف في تركيا الذي اتسعت دائرته منذ يوم الجمعة وادى لاصابة المئات ‘لدينا بواعث قلق بشأن بعض أساليب التصدي لكننا نتوقع بالتأكيد من الحكومة التركية ان تسوي هذه الامور’، واكد كارني ايضا انه ينبغي لتركــــيا الســـماح بالاحتجاجات السلمــــية ودعا الى التحقيق في العنف.
احتجاجات تركيا تُرغم أردوغان على اختصار جولته المغاربية
المصدر: الحياة اللندنية
توقّعت مصادر ديبلوماسية أن يختزل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارته التي كان مقرراً أن يبدأها من الرباط، ضمن جولة مغاربية تقوده إلى الجزائر وتونس. وعزت اختصار الجولة إلى يوم واحد في كل من البلاد الثلاثة إلى تطورات أوضاع الاحتجاجات الغاضبة في تركيا، جراء حرب شجيرات «تقسيم» في اسطنبول التي تحولت إلى شبه غابة تُخفي أزمة واسعة النطاق.
وأفاد بيان رسمي بأن المسؤول التركي سيجري محادثات مع نظيره المغربي عبدالإله بن كيران الذي يتزعم حزب «العدالة والتنمية» المغربي، تعرض إلى «سبل دعم علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وتعزيز آفاق التعاون سياسياً واقتصادياً وثقافياً»، إضافة إلى البحث في تنسيق المواقف إزاء أزمات إقليمية ودولية، في مقدمها الأوضاع في سورية للدفع في اتجاه مفاوضات «جنيف 2»، وكذلك مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية العالقة. وسيعرض الجانب المغربي، في غضون ذلك، الأوضاع في منطقة شمال افريقيا والصعوبات التي تواجه البناء المغاربي، وتطورات ملف الصحراء.
ووصف وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني الذي سبق له أن زار تركيا، المحطة الراهنة في أفق الحوار بين الرباط وأنقرة بأنها مهمة وستتوج بإبرام اتفاقات عدة. بيد أنه في مقابل التركيز على البعد الاقتصادي الذي يطاول تفعيل اتفاق التبادل الحر وتعزيز تدفق الاستثمارات، انفرد اتحاد المقاولات المغاربة باتخاذ موقف أخذ فيه على رئيس الحكومة عبدالاله بن كيران عدم وضعه إلى آخر لحظة في صورة الاتفاقات مع الأتراك، ما يشير إلى وجود صعوبات في التنسيق، أقله على الصعيد المغربي.
لكن رئيس مجلس الأعمال التركي - المغربي عثمان كوسامان صرح بأن زيارة أردوغان من شأنها أن تفسح في المجال أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بهدف الارتقاء بها إلى مستوى التفاهم السياسي السائد. وقال إن الوفد التركي الذي يرافق أردوغان يضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال الأتراك، ورأى أن المغرب يتوافر على مؤهلات تأمين الاستثمارات، في ضوء الاستقرار السياسي واستمرار منهجية الإصلاحات في هدوء.
وكان حزب «العدالة والتنمية» التركي في مقدم المرحبين بفوز نظيره المغربي «العدالة والتنمية» في اشتراعيات 2011. إذ يرتبط الحزبان بعلاقات وثيقة. غير أن تطورات متشابهة في ردود أفعال الشارعين المغربي والتركي لجهة رفض استئثار الحزبين الإسلاميين بالانفراد في اتخاذ القرارات بدأت تُلقي بظلال سلبية على واقع التجربتين، مع الفارق في المسار والنتائج.
وفيما صدرت اتهامات من رئيس الوزراء التركي أردوغان ضد بعض فصائل المعارضة في البلاد، على خلفية الأحداث الراهنة، يصر عبدالاله بن كيران على نعت مناهضي أداء حكومته بأنهم يمارسون «التشويش» على التجربة. وصرح زعيم «الاتحاد الاشتراكي» المعارض إدريس لشكر بأن الحكومة الحالية قد تقود البلاد إلى «جلطة دماغية»، واستند إلى ذلك بعودة الحكومة إلى فترة الاستدانة من الخارج والرضوخ لتعاليم صندوق النقد الدولي.
أشتون تأسف لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية
المصدر: روسيا اليوم
أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن "قلقها الشديد" إزاء ما يجري من أحداث في تركيا، وعن أسفها "لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية". من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي الأطراف إلى "ضبط النفس".
ودعت اشتون يوم 3 يونيو/حزيران الأطراف إلى "حوار مفتوح لايجاد حل سلمي" للاحتجاجات الجارية في عدد من المدن التركية. فابيوس يدعو إلى "ضبط النفس" من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة التحلي "بضبط النفس" حيال المتظاهرين والى تحليل "الاسباب" الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية، رافضا فكرة ان يكون ما يجري في تركيا شبيه بـ"الربيع العربي"، معيدا للأذهان "باننا امام حكومة انتخبت ديموقراطيا".
الاحتجاجات تهدد آمال إسطنبول الأولمبية
المصدر: سكاي نيوز
عبر وزير الشباب والرياضة في تركيا عن أسفه حيال موجة الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد، وأكد أنها ستؤثر سلبا على آمال اسطنبول الأولمبية.
وقال الوزير سوات كيليتش "أحداث الأيام الأخيرة في إسطنبول ألقت بظلالها على ترشيحنا الأولمبي"، وذلك قبل ثلاثة أشهر من اختيار مقر دورة 2020.
وأوضح كيليتش :"لقد قدمنا للعالم صورة لتركيا، لا تستحقها البلاد"، مدركا أن الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تهدد الصورة "الجيدة" لملف الترشيح.
وتتنافس اسطنبول مع مدريد وطوكيو على استضافة دورة 2020 ، في قرار سيتخذ في السابع من سبتمبر خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في بيونيس آيرس، وحذر الرئيس التركي عبد الله غل في تصريحات لصحيفة (توركي) "لو لم نحقق ذلك، لن يكون الحصول على فرصة ثانية سهلا".
واشتكى عمدة اسطنبول، قدير توباس، قائلا :"كيف يمكننا أن نشرح للعالم أحداث اسطنبول؟ كيف يمكننا الآن أن نطالب بتنظيم الدورة؟ أعتقد أننا فقدنا العديد من نقاط القوة للملف"، وفي رأي توماس باخ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الاحتجاجات لن يكون لها تداعيات.
من جانبه، أكد المسؤول الألماني، أحد المرشحين لخلافة جاك روج في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية "لن يكون لها أي تأثير على قرار أعضاء اللجنة".
وأوضح "الكل لديهم ما يكفي من الخبرة لفهم الوضع من وجهة نظر محايدة، ولاستيعاب أن ما هو على المحك هنا هو ملف لدورة أولمبية ستقام بعد سبعة أعوام".
وللقائمين على ملف ترشح إسطنبول نفس وجهة نظر باخ، ومازالوا يثقون في الحصول على دعم واسع من قبل المواطنين، وعلق الملف الأولمبي في بيان قائلا: "تركيا كلها لا تزال تدعم حلمنا بتنظيم أول دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية في تاريخ أمتنا".
وبعد الإشارة إلى ضرورة "مد الجسور المشتركة"، يشير البيان إلى "وجود رغبة مشتركة للاندماج داخل الروح الأولمبية، ولإظهار أننا يمكننا العمل معا من أجل تركيا أفضل أمام العالم".
ومنذ أيام ، يحتج آلاف المتظاهرين في العديد من المدن التركية ضد ما يعتبرونه سياسات تعسفية من جانب أردوغان. ومنذ اندلاع الاحتجاجات في ميدان تقسيم الواقع وسط المدينة الأسبوع الماضي، سقط قتيل على الأقل فضلا عن مئات المعتقلين، وسط صدامات عنيفة بين المدنيين وقوات الأمن، وتؤكد اللجنة الأولمبية المحلية، التي تقدمت بخامس ترشيح لاستضافة الأولمبياد، أنها ستواصل "مراقبة الوضع باهتمام كامل".
تركيا: متمردون اكراد فتحوا النار فاصابوا جنديا اثناء انسحابهم
المصدر: رويترز
قال الجيش التركي ان بعض المتمردين الاكراد اطلقوا النار على القوات التركية في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع العراق يوم الاثنين فأصابوا جنديا بجروح طفيفة وهو اول حادث من نوعه منذ بدأ المتمردون انسحابهم من تركيا بموجب عملية سلام.
وقالت هيئة الاركان التركية في بيان إن زختين من الرصاص اطلقتا في اولودير باقليم شيرناك بعد الظهر مباشرة (0900 بتوقيت جرينتش) وإن طائرة هليكوبتر من طراز كوبرا ارسلت في وقت لاحق الى المنطقة.
وبدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني الانسحاب من الاراضي التركية في مجموعات صغيرة منذ نحو شهر تقريبا في مسعى لانهاء صراع أودى بحياة أكثر من 40 الف شخص في قتال استمر قرابة 30 عاما.
وينسحب المسلحون الأكراد الى شمال العراق -حيث يتمركز عدة الاف من مقاتليهم- وفق خطة متفق عليها بين زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان والمسؤولين الأتراك.
وقال الجيش "فتحت مجموعة من الارهابيين النار واصيب جراء ذلك رقيب من قوات الامن بجروح طفيفة بسبب احد احجار الارض التي ارتطمت بها الطلقات."
وقال متحدث باسم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتركيا كجماعة ارهابية إنه ليس لديه تفاصيل بشأن الحادث لكنه حذر الجيش من الاقدام على "أفعال استفزازية".
واضاف المتحدث روج ويلات "لا اعتقد ان هذا سيؤثر على الانسحاب" مضيفا ان تركيا ارسلت في الايام القليلة الماضية طائرات بدون طيار وطائرات مقاتلة تحلق فوق مواقع حزب العمال الكردستاني.
وخطة السلام مغامرة لرئيس الوزراء طيب اردوغان الذي يمكن ان يواجه رد فعل عنيفا من القوميين قبل انتخابات مقررة العام القادم. وتظهر استطلاعات حاليا مستوى كبيرا من التأييد الشعبي للعملية.
لكن موجة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في تركيا عقدت جهود الحكومة في المضي قدما باصلاحات يطالب بها أوجلان وحزب العمال الكردستاني قبل نزع السلاح نهائيا.
إضراب عمالي في تركيا دعما للاحتجاجات الشعبية
المصدر: BBC
أعلن اتحاد نقابات القطاع العام، وهو من أكبر اتحادات العمال في تركيا، عن إضراب لمدة يومين في إطار دعمه للإحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة، ويشمل الإضراب المقرر الثلاثاء والأربعاء المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية كافة"، ويتهم الاتحاد الذي يضم حوالي 240 ألف عامل الحكومة بأنها تقترف "إرهاب الدولة"، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين المتظاهرين والشرطة لليوم الخامس على التوالي.
وأكد مجلس محافظة هاتاي الجنوبية "مقتل عبد الله كوميرت (22 عاماً) متأثراً بجراحه بعد إطلاق نار عليه من مجهول خلال تظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا"، مضيفاً "توفي متأثراً بإصابته"، وينتمي كوميرت إلى شبيبة حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وبذلك يرتفع عدد المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالي اسبوع إلى اثنين، إذ قتل مساء الاحد متظاهر شاب في اسطنبول بسيارة صدمت جمهورا من المحتجين المعارضين للحكومة الاسلامية المحافظة كما اعلن اتحاد الاطباء الاتراك.
"الوضع مستقر"
وسافر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى المغرب وأكد أن الوضع في البلاد أضحى أفضل، رافضاً وصف حركة الاحتجاجات في البلاد بـ "الربيع التركي".
وأكد أردوغان للصحافيين في المغرب ان "الوضع في تركيا بدأ يهدأ"، مضيفاً "لدى عودتي من هذه الزيارة، فإن المشاكل تكون قد حلت".
وكان اردوغان أدان الاحتجاجات واصفا من يقومون بها بـ"المتطرفين" بينما دعا عبدالله غول الرئيس التركي إلى التهدئة، مشيراً إلى أن الاحتجاج هو جزء من الديموقراطية كما دعا الجميع إلى التحلي بالهدوء.
مواجهات عنيفة
ومنذ يوم الجمعة تحولت حركة احتجاج لناشطين ضد مشروع حكومي لازالة حديقة عامة في أسطنبول إلى حركة احتجاج واسعة ضد سياسات الحكومة عمت عشرات المدن التركية.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون القيام بمسيرة باتجاه مكتب رئيس الوزراء، كما حدثت اشتباكات في العاصمة التركية أنقرة، واصيب مئات الأشخاص خلال الاحتجاجات.
وأفاد مسؤولون أن الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد، أدت إلى اعتقال حوالي 1700 شخص من حوالي 67 قرية أو مدينة، كما تم الإفراج العديد منهم.
ونتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حاداُ الاثنين حيث هبطت بنسبة 10.5 في المئة، وهو ما يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا، كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16 في المئة.
تصاعد تظاهرات تركيا وأردوغان يصف المحتجين بالمتطرفين
الشرطة اشتبكت مع المتظاهرين.. وحزب الشعب ينفي ضلوعه في تنظيم الاحتجاجات
المصدر: العربية نت
دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الهدوء الاثنين 2 يونيو/حزيران بعد احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة خلال مطلع الأسبوع، وحث الجماهير على ألا يتأثروا بهذه المظاهرات التي قال إن "عناصر متطرفة" تنظمها.
وأضاف في مؤتمر صحافي في مطار إسطنبول قبل زيارة رسمية مزمعة للمغرب "التزموا الهدوء والطمأنينة وسيجري التغلب على كل هذا".
هذا وتواصلت الاحتجاجات في تركيا لليوم الرابع على التوالي، وشهدت العاصمة أنقرة والمدن الرئيسية؛ إسطنبول وأزمير وأضنة مواجهات بين الشرطة والمحتجين.
واتهم أردوغان حزب المعارضة الرئيسي بإثارة الاحتجاجات، واصفاً المحتجين بأنهم "حفنة من المخربين".
واحتل مئات المتظاهرين الأتراك الميادين والساحات العامة في مختلف المدن التركية الأحد، إذ عادت الاشتباكات لتتفجر بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأعنف في البلاد منذ سنوات.
ونقلت الصحف التركية عن وزير الداخلية التركي محمد جولر قوله إن أكثر من 200 تظاهرة وقعت في 67 مدينة في مختلف أنحاء تركيا.
وقوبل ردّ الشرطة العنيف برد قوي من قبل المتظاهرين, كما دوّت أصوات أبواق السيارات وقرع الناس على الأواني من الشرفات دعماً للاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد من العاصمة أنقرة مروراً بالمدن الرئيسة.
ووصلت الاحتجاجات إلى مكتب رئيس الوزراء أردوغان في إسطنبول في الوقت الذي أطلقت فيه الشرطة الغاز المسيل للدموع لصد المحتجين وداهمت الشرطة مجمعاً تجارياً في قلب العاصمة أنقرة لاعتقادها بلجوء المتظاهرين إليه وقامت باعتقال عدة أشخاص.
ومن جهته اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري المعارض بتحريض المحتجين الذين وصفهم ببضعة لصوص، وقال إن هذه الاحتجاجات تهدف إلى حرمان حزبه العدالة والتنمية الحاكم من الأصوات في الانتخابات التي تبدأ العام المقبل، إلا أن الحزب نفى اتهامات أردوغان ونصحه باستخلاص العبر من كل هذه التطورات.
جول يجدد الدعوة للهدوء في تركيا ويؤكد "الرسالة وصلت"
المصدر: الأهرام
أكد الرئيس التركي عبد الله جول أن المظاهرات السلمية ما هي إلا جزء من الديمقراطية, حيث دعا مجددا إلي الهدوء في الشارع وذلك في اليوم الرابع من أعنف مواجهات بين قوات الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة.
وحاول جول احتواء الموقف مؤكدا أن الديمقراطية لا تعني فقط انتخابات ولكن الرسائل التي وجهها المتظاهرون بحسن نية قد وصلت. وشدد علي ضرورة عدم اتاحة الفرصة أمام مجموعات خارجة علي القانون لإثارة الإضطرابات في الشارع.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عناصر متطرفة بأنها وراء إثارة المظاهرات المناوئة لحكومته. وجدد أردوغان دعوته للشعب التركي بالتزام الهدوء والسكينة, مؤكدا سيتم التغلب علي كل هذا في إشارة إلي أربعة أيام من المظاهرات العنيفة.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلي أن الذين يتحدثون عن ربيع تركي علي صواب, حيث اننا في فصل الربيع بالفعل, ولكن البعض يريدون أن يحولوه إلي شتاء. ولن يفلحوا.
ولم يمنع المشهد التركي المضطرب أردوغان من المضي قدما في جولته في المغرب العربي, حيث من المقرر أن يبدأ جولته في المنطقة بزيارة إلي المغرب ومنه إلي الجزائر وتونس علي ان يعود الي تركيا بعد غد الخميس.
وأعلن مكتب اردوغان- في بيان- ان رئيس الوزراء سيجري محادثات مع المسئولين في هذه الدول الثلاث حول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع تركيا بالاضافة الي التطورات الاقليمية والدولية.
وفي الوقت الذي شهدت فيه مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة لإشعال موجة جديدة من المظاهرات خلال الساعات المقبلة في العديد من المدن التركية الكبري وعلي رأسها اسطنبول وأنقرة,كشفت صحيفة سوزجو التركية عن أن حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان استوردت حوالي62 طنا من الغازات المسيلة للدموع منذ بداية عام2000 وحتي نهاية عام2012 مقابل21 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة أن قيمة الكيلوجرام الواحد من هذه الغازات يبلغ62 دولارا.
وفي تأكيد علي الانقسامات التي يعاني منها حزب الحاكم في الوقت الراهن, تقدم فرحات كوب أوغلو رئيس فرع الشباب لحزب العدالة والتنمية الحاكم عن بلدة اينه بولو غربي تركيا باستقالته بعد تزايد ردود الأفعال علي قيامه بنشر عبارة إن شاء الله سنهدم ضريح أتاتورك بعد هدم حديقة جيزيه في ميدان تقسيم علي موقع التواصل الاجتماعي( تويتر). وأشارت الصحف التركية إلي أن هذه العبارة أثارت استياء وغضب سكان البلدة وبالتالي اضطر كوب أوغلو إلي ترك البلدة بعد تقديم استقالته علي أثر تلقيه تهديدات من قبل العلمانيين والقوميين في البلدة.
وعلي الصعيد الاقتصادي, انعكست الاضطرابات في الشارع بالسلب علي أسواق المال التركية إثر زيادة القلق بين المستثمرين الأجانب في تركيا. وذكرت شبكة( إن.تي.في) التركية أن سعر الدولار ارتفع بشكل كبير مقابل الليرة التركية علي أثر الاضطرابات والفوضي المنتشرة في67 محافظة تركية حيث واصل الدولار واليورو صعودهما وذلك للمرة الأولي منذ يناير.2012
وعلي صعيد متصل, تساءلت مجلة تايم الأمريكية عما إذا كان ميدان تقسيم في تركيا سيتحول إلي ميدان التحرير بالنسبة لأردوغان. وأشارت إلي أن الاحتجاجات في شارع الاستقلال, في قلب حي التسوق والترفيه في إسطنبول, ليست شيئا جديدا. ودللت علي ذلك بأنه خلال العام الماضي, تظاهر الأتراك ضد تدهور أوضاع حرية الإعلام, وضد الطفرة العمرانية المتهورة, وضد مشروع قانون يهدف إلي فرض قيود جديدة علي الإجهاض, وضد تعامل الحكومة مع الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا المجاورة لهم.
كما احتج الأتراك أيضا خلال العام الماضي ضد حبس المئات من جنرالات الجيش بتهم الانقلاب, وضد اعتقال الآلاف من النشطاء الأكراد بتهمة مساعدة حزب العمال الكردستاني, والذي تضعه تركيا علي قائمتها للإرهاب, وكان أحدث تلك الاحتجاجات ضد فرض قيود جديدة علي مبيعات المشروبات الكحولية.
واستطردت المجلة أن الاحتجاجات الكبيرة ضد حكومة أردوغان الإسلامية المعتدلة التي تشهدها البلاد منذ يومين لاتختلف عن سابقاتها سوي في إنها الأكبر خلال اعوام. كما لعب لجوء الشرطة للعنف دورا كبيرا في تأجيج الغضب الشعبي واشعال المظاهرات مما أدي بالتالي إلي سقوط قتلي ومصابين واشتعال الموقف.
الاحتجاجات في تركيا: أردوغان يقول إن بلاده لا تشبه دول الربيع العربي
المصدر: BBC
ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاستخبارات تقوم بتحقيقاتها لمعرفة مَن يقف وراء الأحداث التي شهدتها مدن تركية خلال الأيام الأخيرة سواء كانت قوى داخلية أم خارجية، مضيفا أن "هذه القوى قد تحاسب إذا دعت الحاجة".
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته لجولة في دول شمال إفريقيا إن الإعلام الدولي "بالغ كثيرا في نقل ما يحدث في تركيا"، وأشار إلى أن "تركيا دولة ترسخت فيها الديمقراطية، ولا تشبه بأي حال من الأحوال دول الربيع العربي".
كانت الاحتجاجات قد بدأت بمظاهرة محدودة ضد مشروع يقام على الحديقة قبل أن تتحول إلى احتجاجات واسعة شملت مدنا أخرى مثل أنقرة وأزمير.
وتساءل أردوغان عن علاقة أنقرة وأزمير وغيرها بحديقة غيزي "إذا لم تكن هذه التحركات منظمة"، بحسب قوله.
وأضاف: "أولئك الذين حركوا هذه التظاهرات لم يستطيعوا الانتصار على حزب العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع، فلجؤوا إلى هذه الاحتجاجات لإسقاط الحزب، لكن أمامنا انتخابات بعد 10 أشهر وسيقول الشعب كلمته".
ودعا رئيس الوزراء إلى التحلي بالهدوء، مضيفا "مثل هذه التحركات والتظاهرات ليست جديدة على بلادنا، ونحن نحب شعبنا، وسنتجاوز هذه الظروف معا".
وفي إشارة إلى تصريح بعض الشركات أنها ستضطر إلى إغلاق أبوابها إذا استمرت الاحتجاجات، قال أردوغان: "بعض الشركات المحلية والأجنبية بدأت تتصرف تصرفات غير طبيعية، وتلك الشركات نحن دعمناها وساندناها، وهي لا تدير البلاد، نحن الذين نديرها، ومواقفها تلك وتصرفاتها خاطئة"


رد مع اقتباس