النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء محلي 451

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء محلي 451

    اقلام واراء محلي 451
    18/7/2013

    في هذا الملـــــف:
    بركان الغضب
    محمد كناعنة أبو أسعد-معا
    تدنيس المقدس وتقديس المدنس
    فريد أعمر-معا
    كيري في المنطقة للضغط على الفلسطينيين
    رشيد شاهين-معا
    حول دور الشباب في مصر وفلسطين؟
    د.عقل أبو قرع-ج.القدس
    حركة "حماس" على مفترق طرق
    د. عبد المجيد سويلم-ج.الأيام
    عن الدراما الفلسطينية وفنجان البلد
    معن سمارة- pnn



    بركان الغضب
    محمد كناعنة أبو أسعد-معا
    في السادس من أيار 2013 أقرّت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، حكومة الاحتلال إقتراح ما يُسمى "قانون تنظيم توطين البدو في النقب" وهو إقتراح قانون برافر- بيغن، وقد تمّ عرضَهُ على الكنيست في 26 حزيران ومرّ بالقراءة الاولى، وسيُصبح قانوناً ساري المفعول بعد عرضهِ وإقراره في القراءة الثانية والثالثة في الكنيست.
    هذا القانون يحملُ في طياته سياسة تطهير عرقي فاضحة للعرب في النقب، وهو عملياً استمرار لذات السياسة المتّبعة من قبل المؤسسة الصهيونية تجاه العرب الفلسطينيين في البلاد، وخطورة هذا المخطّط اليوم، أنَّهُ وبعدَ أن صادرت "اسرائيل" واستولت على أكثر من 79% من الأرض في الداخل الفلسطيني، أي المنطقة المحتلة عام 48، تنوي الآن الانقضاض على إحتياطي الارض المتبقي للعرب وهي في منطقة النقب، وقد عانت هذه المنطقة من سياسة الاهمال والتجهيل والسَلب والنهب والهدم والمصادرة على مدار ستة عقود وما يزيد، وجاءت الصحوة بعد هذه العقود العجاف، إن صحَّ التعبير، لتتحوّل النقب الى ساحة الاشتباك.
    منذ بداية الألفية الثالثة سمعنا وقرأنا وشاهدنا مشاريع "تطوير الجليل والنقب" والتي كانَ مُفجّرها رجل السلام "شمعون بيريز"، وهي كما سُميت بحق "تهويد الجليل والنقب" فعشرات القُرى غير المعترف بها "إسرائيلياً" تم حرمانها من أبسط الحقوق الحياتية الانسانية، لا مياه ولا كهرباء ولا هاتف ولا انترنت، ولا صرف صحي ولا مدارس، هدم وتهجير والناس صامدون هُناك، على أرضهم التي تسكنُ في صدورهم، فَهم لم يأتوا إلى النقب مستوطنين ولم يدخلوا "اسرائيل" فهذه هي التي إقتحمت عليهم حياتهم ودسّت أنفها الكريه في فِراشهم وقوت يومهم وحُلمهم وترحالهم، صاحبة الأنف الكريه هذه، هي التي سرقت البسمة من أطفال النقب وزرعت الحزن في بيوتٍ لا تحلُمُ إلا بالحريّة والعيش الكريم، ولكنها رغم كلِّ ذلك لم تستطع أن تسلب الارادة من أناس خبزهم كرامة وماءهُم تحدي وهوائهم حريّة.
    لم يستفد العرب من مشاريع بيريز ولن يستفيدوا غير الاقتلاع والتهجير والتغريب، فكان وما زال واجب المواجهة والمقاومة مُشرّعاً أمام العرب الفلسطينيين، وهذا ما حصل على مدار المواجهة والمقاومة مع "الدولة" ما بعدَ النكبة، فكانت المواجهة الشعبية هيَ الحامي للوجود وهي الضامن للبقاء، وهي المؤشر للحياة، خسرنا معارك كثيرة ولكننا ما زلنا في خضمّ الحرب، ولم نخسر أنفُسنا، وهذه هي المعادلة الأهم في الوضع الراهن.
    فهل نستفيد من دروس الماضي؟ مظاهرات اليوم ليست كسراً لحاجزِ الخوف، فهذا الحاجز قد تحطَّم عام 1976 في يوم الأرض وقبل ذلك، عام 58 وبعدها الروحة وام السحالي وانتفاضة القدس والاقصى عام 2000، ما يحصل اليوم هو إرادة شعب يتمرّد على واقع إسمهُ "الأمر الواقع"، فقيادة الجماهير العربية من الحائط الى الحائط تعترف بحق اسرائيل في الوجود ككيان شرعي وتعبير عن حق تقرير المصير لليهود في فلسطين، ويخرج الشباب اليوم ولا يهم إلى أي حزب ينتمون، هم يريدون حقّهم في دولتهم المسلوبة، في وطنهم المنحور من الوريد الى الوريد، خرجَ الشباب يوماً بعدَ يوم إلى الشوارع ومفترقات الطرق ليسَ ليرفعوا شعاراً ويهتفوا أغنية ويعودوا الى البيت (وإن وجد مثل هؤلاء فهُم قلة) وإنّما خرجوا لأنَّ الوعي قد تجاوز وعي برامج الأحزاب، ولأن برافر مُخطط لإقتلاع الوطن من صدور هؤلاء الشباب، فكان يستحقُّ علينا أن نغلق الشارع ونهتفَ ضد من يريد أن يأخذ الآن فوق ما أخذ حوالي مليون دونم أرض وان يُهجّر أربعون ألف إنسان بعد أن هجَّر الملايين، وقرية تُهدم للمرة الثالة بعد الخمسين وقد تصبح الرابعة بعد الخمسين حين رؤية هذه الكلمات النور، قرية اسمها العراقيب، تستحق اليوم وبجدارة أن تُسمّى الاسم الحركي لفلسطين.
    صَدَق الشباب في المظاهرات حين صرخوا بأعلى الصوت: " قولو للشاباك جاي جاي الإشتباك" بمعنى أنَّ الخوف انتقل من ماضينا الى مستقبلهم، وعلى هذه القاعدة نحنُ نتحرّك وهم يخططون، ولكن للأسف الشديد فإنّ لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ما زالت تلبس عباءة المُراوحة في المصالحة، والعفوية في الأداء والمُحاصصة في مقاعد المجلس المركزي، شي بضحك وببكي، تعلن الاضراب في 9/7 وتُؤجل الى 12/7 ومن ثُمّ الى 15/7، وكان إضراباً فاشلاً وذلك لغياب آليات انجاحه والدعوة والتجنيد لهُ، والأنكى من ذلك غياب رؤساء السلطات المحلية العرب، عن الاضراب والدعوة له وعن المشاركة في المظاهرات، ما عدا قلّة قليلة، وزد على ذلك إحتراب الأحزاب قيادات وكوادر على مفارق الطُرق وامام الكاميرات وهذا طبعاً يدُل على غياب استراتيجية نضالية موحّدة في القضايا المشتركة على الأقل، وبالتالي غياب المسؤولية الوطنية، وتبقى في هذا المعمعان نظرية "الكرسولوجيا" هي الحاضرة، تحية كبيرة الى نسائنا الماجدات اللواتي أغرقنَ المظاهرات بحناجرهُنّ وسواعدهُنّ، يا أيّها التافهون: صوت المرأة ثورة، فاخرسوا أنتُم، وتحية إلى صبايا وشباب فلسطين الذين هتفوا ضد برافر وضدّ أحزابهم وضدّ المتابعة وقد آن الأوان.
    تدنيس المقدس وتقديس المدنس
    فريد أعمر-معا
    لا أعتقد أن " بُشرى" الفوضى "الخلاقة" التي ألقت بها الولايات المتحدة في وجوهنا منذ سنوات قد جاءت من قبيل التنجيم أو التمني، بل جاءت مستندة إلى دراستهم لواقع العرب المرير المعاش منذ عقود بل قرون، وإلى تأكد الولايات المتحدة من قدرتها على إحداث وإملاء التغيرات التي تريدها في واقع العرب ما دام التغير لا يذهب باتجاه جمع المفكك وضبط المترهل وبناء المدمر وإصلاح الفاسد، بل يعمق السوء القائم.
    ذلك التغير: الفوضى الخلاقة التي تعني الانهيار على كافة الصعد ما كانت لتقع بتلك السرعة وبتلك الضخامة لو ُتركت لأدواتها التقليدية من جهل وفقر وفساد وأنانية وظلم ، فالملاحظ أن هناك من لم يحتمل صبراً على بطء انهيار هذه الأمة، فجهز للتعجيل بذلك أدوات جاء بها من أقبح ما لدى العرب، من أسوءا ما لدى العرب، من أحط ما لدى العرب
    جاء بعرب في نوبات تجارتهم يتاجرون بإدعاء انتسابهم للعروبة، وفي أغلب أفعالهم يكيدون للعرب والمسلمين ، وجاء بعرب يمتلكون وسائل تصلح لحقن الدواء في الدم فاستخدموها لحقن الدم بالسُم ( بعض الكتاب، وبعض الصحف، وبعض الفضائيات، وبعض الدعاه).
    جاء بأُناس لا خلاق لهم، لا أمان أو إيمان عندهم، أشخاص يدمرون أوطانهم باسم بنائها، منهم من يمارس الخيانة والإجرام باسم الوطنية، ومنهم من يمارس التدمير باسم الدين والإيمان، ويحض على ذبح الأطفال والعجائز والمسالمين باسم حماية المستضعفين.
    أولئك القلة المدمرة، وقت إلقاء النثر والشعر على الناس يكون المقدس على ألسنتهم في مكانه، ويكون الدنس والمدنس في قلوبهم وفي المكان الذي يجب أن يكون فيه.
    أصبح عند العرب وبفعل القلة المنافقة، عندما تتقاتل الطوائف مع بعضها البعض، أو تتآمر القبائل ضد بعضها البعض أو كل ذلك، أول شيء يقع في ساحات الوغى هو تدنيس المقدس حتى لو كان بهدم مسجد على رؤوس من به، وتقديس مدنس أو نجس حتى لو كان بالتفاخر بمن يستبيح حرمات المسجد الأقصى وبتقديم التحية لمن يقتل الفلسطينيين، وكأن الجزار الذي يغتال الرجال الرجال سيتنازل لرد التحية على فأر تطوع للعق غبار نعل حذائه تكريماً له على جرائمه!!!
    كأن اللعاق لا يعرف أن الفلسطينيين فعلاً لا قولاً، حقيقة لا خيال أول العرب وأول المسلمين، وفلسطين وكل بلاد الشام ومصر والعراق أول الحضارات الإنسانية على وجه الأرض، وفلسطين أخر الوجود على الأرض .
    قلة منافقة مستأجرة في هذه الدولة العربية أو تلك تحت اسم صحفي أو كاتب أو واعظ أو قائد حزب يتلاعبون بعواطف حسني النية والفقراء في بلادهم ومقابل هذا التلاعب ومثله من أعمال قذرة يحصلون من أوكار الجريمة على رواتب خياليه، هؤلاء المنافقون يحرضون الشعب على النظام والنظام على الشعب والعلماني على المؤمن والإخواني على القومي والكردي على العربي ....ألخ.
    خلال الأحداث الأخيرة التي ألمت بمصر، التي ما انفكت تؤلمنا خوفاً على مصر كل مصر، لم يكتفي بعض الأشخاص باستخدام مواقعهم الوظيفية والصحفية المبتلاة بهم لنشر الفتن وتأجيج مشاعر الإخوة المصريين ضد بعضهم البعض، فجنحت تلك الأفواه وبشكل صريح ومباشر وسافر إلى تحريض الشعب المصري على إخوته الفلسطينيين والسوريين بحجة أن بعض اللاجئين عن أوطانهم إلى مصر العزيزة من هاتين الجنسيتين يقفون مع طرف مصري ضد أخر!!!!!
    بل وصل الحد بأحدهم إلى تحليل إبادة الفلسطينيين وتوجيه التحية للإسرائيليين على ما يفعلونه بالفلسطينيين، وبأخر يحرض الشعب المصري للهجوم على مساكن اللاجئين السوريين في مصر، يهدد بإبادة جماعية لهم!!!!
    مع أننا نعول على وعي وإسلام ووطنية الشعب المصري ونعول على أن تقوم الأجهزة الأمنية المصرية باعتقال أبواق الفتنة وتقديمهم للمحاكمة، فلنا أن نسأل:
    منشاء تنظيم القاعدة مصري وسعودي، فهل من الإنصاف تحميل مصر أو السعودية حكومة أو شعباً مسئولية أو وزر ذلك؟ طبعاً لا.
    ألاف من المصريين يقاتلون مع التنظيمات الجهادية في سوريا ويذبحون الأبرياء من أطفال ونساء، فهل نحمل الشعب المصري مسئولية ذلك؟ النظام السوري بما له وما عليه لم يحمل شعب مصر مسئولية ذلك حتى وحكومة الإخوان في مصر تدعم تدفق المسلحين على الأراضي السوريه.
    أدعوا كل من يهمه الأمر في مصر ويحرص على سلامة وتطور وتعافي مصر، أدعوا الأحرار في مصر وهم كثر، أدعو المؤمنين في مصر وهم كثر، أدعو المفكرين والكتاب والصحفيين المحترمين في مصر وهم كثر، إلى عدم الاكتفاء برفض ما تفعله أبواق الفتنة، وإلى ضرورة العمل على فضحهم ونبذهم وتقديمهم للقضاء العادل بتهم منها التحريض على العنصرية والإبادة الجماعية لإخوة ضاقت عليهم الأرض فاستجاروا بالشقيقة العزيزة مصر.
    وحفظ الله مصر شعباً وجيشاً وأرضاً.
    كيري في المنطقة للضغط على الفلسطينيين
    رشيد شاهين-معا
    مرة أخرى "يشرفنا" السيد وزير الخارجية الأمريكية، في زيارة يقول إنها لدفع عجلة المفاوضات المستمرة منذ عقدين من الزمن، وهو يعلم كما أسلافه، انه لا يمارس سوى التدليس والخداع، حيث يعلم الجميع من هو الطرف الذي يرفض السلام والذي لا يقر بحقوق الآخر.
    السيد كيري وباعتراف العديد من ساسة دولة الاغتصاب، وصل إلى طريق مسدود، بسبب التعنت الذي يبديه هؤلاء، الذين يتحدثون عن السلام للإعلام فيما هم ماضون بكل قوة لفرض المزيد من الوقائع على الأرض جعلت من موضوع حل الدولتين أمراً يصعب التحقيق.
    أميركا التي "فشلت في محاولاتها" كافة لتحقيق تقدم من أي نوع على طريق المفاوضات، تعلم تماما انها لا تفعل المطلوب منها كدولة راعية لدولة الاحتلال، مدافعة عنها ومتبنية لها وموفرة كل ما يلزمها من اجل أن تبقى الدولة الأقوى في المنطقة، أي أن تكون أقوى من جميع الدول العربية مجتمعة، وعليه فإننا لا نعتقد بأن فعلت في يوم من الأيام ما هو فعلا مطلوب منها لإنهاء هذا النزاع.
    لأن أميركا لا تريد إعلان فشلها بسبب تعنت قيادات دولة الاغتصاب، فهي لا تنفك ترسل المبعوثين على أساس "أن في الحركة بركة" ولكي تقول للعالم أو تحاول نقل رسالة مفادها انها مهتمة بموضوع السلام في المنطقة، وإنها لا تنفك تحاول طرق كل الأبواب، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيقه، علما انها ومن جهة أخرى تقوم بدعم دولة الاغتصاب سرا وعلانية.
    عندما "وفي كل مرة" تنسد الأبواب في وجه المبعوثين الأمريكيين، فإنهم لا يتورعون عن تحميل المسؤولية ولو بشكل غير مباشر للطرف الفلسطيني، وينهال التهديد والوعيد على الطرف "الأضعف" الفلسطيني، من اجل تقديم المزيد من التنازلات، للوصول إلى "تسوية سلمية" لهذا الصراع. وفي هذا الإطار سمعنا والعالم عن التهديدات التي وجهها كيري، والمتعلقة بوقف المساعدات للفلسطينيين إن لم يظهروا مزيدا من "الليونة والاستجابة" للمطالب الأمريكية، والتي هي في حقيقة الأمر ليست سوى مطالب قادة الاحتلال والتي تتبناها أميركا.
    الطرف الفلسطيني وفي ظل الواقع العربي، حيث الكل مشغول بهمومه ومشاكله الداخلية والخارجية، يقف واحدا وحيدا في وجه العنجهية والصلف الصهيوني، والدعم والمساندة الأمريكية، وهو يحاول حث "إخوانه" من أمة العربان، لكي يلتفتوا إليه في خضم هذه الضغوط التي تمارس بشكل كبير، إلا أن من الواضح أن أحدا لا يستجيب إليه أو يكترث بما يعانيه.
    نعلم ان السيد كيري كان قد فشل في مساعيه منذ الجولة الأولى، حتى لا نقول قبل ان يبدأ، لكن هذا لا يعطيه الحق بتهديد الجانب الفلسطيني، لا هو ولا سواه، حيث ان "الشعب الفلسطيني" ليس في حالة استعجال من أمره، وبإمكانه ان ينتظر ستة عقود أخرى من اجل استرجاع حقوقه، على ان يقدم تنازلات لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، أو من اجل ان يحقق كيري أو سواه مجدا على حساب الحق الفلسطيني، فهذه قصة مرفوضة تمام، وليذهب كيري وغيره إلى حيث ألقت إذا كان يعتقد بأننا سنساعده تحقيق أمجاده على حساب الثوابت الوطنية والحقوق غير القابلة للمساومة.
    ما قيل عن اجتماع طويل جمع بين كيري وعباس في الأردن، وان المباحثات كانت مثمرة كما وصفتها بعض التقارير، يرى البعض انه لا يختلف كثيرا عن الاجتماعات السابقة، والتي كان كيري يخرج على إثرها، مبشرا ان الأمور تسير على خير ما يرام، حيث من غير المعتقد بأن يصرح غير ذلك إلا إذا كان الرجل ساذجا، وكذلك من يعتقد بأنه سوف يصرح بغير ذلك.
    لن يكون مستغربا ولا غريبا ان يحاول كيري استثمار علاقاته العربية كما كان عليه الحال في العديد من المرات، من اجل الضغط على الجانب الفلسطيني، الذي نعتقد بأنه يدرك تماما ما هي مسؤولياته، وما هي حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للمساومة، والتي على رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وما عدا ذلك، فان ليس من حق احد ان يساوم على الحق الفلسطيني مهما كان حجم الضغوط التي يمكن ان يواجهها.
    ما يطرحه الجانب الفلسطيني ليس شروطا مسبقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن دول العالم تقر بان الأراضي الفلسطينية تعتبر أراض محتلة ويجب إقامة الدولة الفلسطينية عليها وهذا ما أقرته الجمعية العامة في إعلان الدولة الفلسطينية، وعلى الطرف الفلسطيني التمسك بهذا الحق، لا بل عليه ان يُفًعٌلْ العديد من القضايا المتعلقة بإعلان الدولة.
    ما يقال عن تقديم بوادر "حسن نية" من الجانب المعتدي، لا يعني تقديم ثمنا مقابلا، حيث هذه من القضايا التي تم الانتهاء منها منذ اتفاق أوسلو، وعليه فهي استحقاقات وليس منة من أحد.
    على كيري ان يدرك، انه وكما لدى الجانب المعادي سياساته التي يمارسها يوميا على الأرض من اجل المزيد من العقبات في وجه إقامة الدولة، فان لدى الجانب الفلسطيني أيضا العديد من أوراق الضغط والتي ليس آخرها إيقاف التنسيق الأمني والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية.
    على الجانب الفلسطيني ألا يستكين أمام الضغوط الأمريكية، وعليه ان يجعل كيري يفهم انه إما ان يكون وسيطا نزيها أو ليترك هذا الشأن لتتم معالجته في الأمم المتحدة حيث الأصل في حل مثل هذه القضايا.
    حول دور الشباب في مصر وفلسطين؟
    د.عقل أبو قرع-ج.القدس
    تبلغ نسبة الشباب الفلسطيني في الفئة العمرية بين 15-29 سنة حوالي 30% من مجموع السكان، اي حوالي مليون و300 الف شاب من السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحسب الاحصائيات فأن حوالي 70% من الشباب الفلسطيني يملكون حاسوبا، او بالاحرى ان نسبة كبيرة من الشباب في فلسطين متعلمون ويدركون ما يحدث من حولهم، ويعني هذا ان المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب او مجتمع فتي، وما لذلك من انعكاسات واثار على صعيد التخطيط والتنمية والاولويات من سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية وصحية، وعلى صعيد الحريات والديمقراطية والطموح والتغيير وما الى ذلك.

    وفي مصر، نجح الشباب وبغض النظر عن الالية التي تم اتباعها او نتائجها او حتى مدى ملائمتها للديمقراطية، او بغض النظر عن الاسم الذي اختاروه من"تمرد" او غيره، نجحوا في احداث التغيير، والتغيير الجذري، تقريبا مرتين خلال عامين، وهذا انجاز هائل بكل المعايير، سواء من حيث الاقناع اوالتنظيم اوالتصميم والاهم من حيث بروز قيادة شابة، نجحت في الاقناع والحشد والعمل ومن ثم احداث التغيير، بشكل جعل كل التنظيمات والحركات والاحزاب القائمة منذ عشرات السنين والتي تملك الوسائل المادية والاعلامية، في ان تتبعها وان تنقاد من خلفها وليس العكس، وهذا في حد ذاتة لم يتوقعة احد من المحللين السياسيين او من المخططين او من غيرهم.

    وبدون شك فأن الذي جمع هذا الحشد الهائل من الشباب في مصر هو الايمان بقضية، او الاقتناع بأن هناك وضع من الواجب تغييره، تغييره نحو الافضل من وجهة نظر الشباب، وتغييره من اجل مستقبل مشرق للشباب، وتغييره ليتلائم مع طموح الشباب وتطلعاتهم على صعيد البلد والمجتمع وعلى صعيد الفرد، وسواء اكانت هذه الاوضاع التي تتعلق بالاقتصاد او بالفساد او بالبطالة او الفقر او الحريات، هي القضايا التي حركت الشباب نحو التغيير، الا ان نجاح التغيير ومن خلال الشباب، في المرة الاولى في 2011 وفي المرة الثاتية في 2013، يثبت مدى عمق الانتماء والالتزام للعمل عند الشباب لتغيير هذه الاوضاع.

    ورغم اختلاف هذه الاوضاع بين مصر وبيننا او بالادق اختلاف الاولويات،الا ان المجتمع الفلسطيني الفتي، والذي يحوي حوالي مليون و300 الف شاب، بدون شك يطمح الى التغيير نحو الافضل، ويملك كذلك قضاياة التي لا يجادل شاب او غير شاب بانها بحاجة الى التغيير، فهناك الاحتلال والانقسام والاستيطان وقيود الحركة او السفر، وهناك الفقر، وعدم الاستقرار على صعيد الحصول على الراتب اخر الشهر، وهناك عشرات الالاف من خريجي التعليم العالي سنويا، والذين يجد فقط اقل من 10% منهم وظائف، وهناك الحديث المتواصل عن الفساد والواسطة، وهناك القائمة التي لا تنتهي من الاغذية الفاسدة، وهناك الارتفاع الذي لا ينقطع لارتفاع الاسعار وهناك العديد من القضايا التي تشابة تلك التي حركت الشباب في مصر وفي غير مصر نحو احداث التغيير.

    ولاحداث التغيير، سواء على صعيد المجتمع او حتى على صعيد شركة او مؤسسة، هناك حاجة الى قيادة، او الى قادة، اوالى قائد، وفي هذه الحالة وكما حدث في مصر قادة من الشباب، قيادة قادرة على الاقناع والتأثير ومن تم الحشد والتنظيم ومن ثم احداث التغيير، وقيادة لا يعرفها او لم يعرفها احد، تنبع وكما نبعت من الشبابـ، بعيدا عن الاحزاب وعن الهيئات وعن الحركات القديمة، وبعيدا عن الوجوه التي اعتدنا عليها منذ سنوات او منذ عشرات السنوات، وبعيدا عن الادبيات والشعارات التي مل الجميع منها. ولن يحدث التغيير سواء عندنا او عند غيرنا، حتى تظهر هذه القيادة، وتأخذ قضاياها اي قضايا الشباب في يدها، وحتى تستطيع هذه القيادة الاقناع والتأثير، ومن ثم لم الشباب خلفها، كما فعلت تلك القيادة الشابة في مصر.

    حركة "حماس" على مفترق طرق
    د. عبد المجيد سويلم-ج.الأيام
    إذا أردنا أن نكون أقرب إلى الوضوح والصراحة في توصيف الذي جرى والذي يجري في مصر فهو أن "الإسلام السياسي" كتيار سياسي (فكري وثقافي) قد خسر الحرب كلها دفعة واحدة، أما حركة "الإخوان المسلمين" فأميل إلى الاعتقاد أنها خسرت معركة فاصلة. وهي الحركة الوحيدة في إطار التيار التي بمقدورها أن تعاود قيادته ولملمته بشروط اجتماعية وسياسية وثقافية جديدة. دورة الحياة مليئة بالأمثلة المشابهة. التيار القومي ـ على سبيل المثال ـ هزم هزيمة ماحقة في المنطقة، وتمزق بين الأنظمة الاستبدادية وبين حركات شوفينية وبين أجنحة حاولت أن تتصالح مع نواقص الحركة القومية لم تكن ديمقراطية من حيث الجوهر، ولم تكن حاسمة ودائماً في مسألة العدالة الاجتماعية.

    ميوعة الهُويّة الاجتماعية للحركة الوطنية العربية وكذلك للحركة القومية هي التي أفقدتها القدرة على التحول الديمقراطي وأغلقت عليها أبواب الحداثة الشاملة، وكل الفئات أو الفرق التي تجاوزت هذا المأزق عادت إلى الشارع وعادت بهذا القدر أو ذاك لتلعب أدواراً سياسية متقدمة. تيار "الإسلام السياسي" برز في مرحلة تاريخية كانت القوى الاستعمارية قد نالت من الحركات القومية ومن أنظمتها ومن قواها الرئيسة، وهو الأمر الذي مهّد الطريق أمام تيار "الإسلام السياسي" لملء الفراغ الناجم عن ضربة الحركة القومية (أو الجزء الأكبر منها) وعن تراجع "المدّ" اليساري بعد أن انتصر الغرب انتصاراً كاسحاً في نهاية "الحرب الباردة".
    "السلفيون" انتعشوا في بعض البلدان العربية و"التكفيريون" و"الجهاديون" وجدوا "بيئة مناسبة" في آسيا وعادوا منها "لتحرير" أوطانهم بقوة الأيديولوجيا والتطرف والعنف.

    لكن حركة "الإخوان" وهي الحركة الراسخة في الحياة الاجتماعية العربية كانت الجهة المؤهلة للقفز على المسرح السياسي.
    لم تفهم حركة "الإخوان" أن المسرح السياسي قد أعدّ على عجل، ولم تمانع في التحالف مع الولايات المتحدة من أجل بقائها هناك. عند هذه النقطة أبدت حركة "الإخوان المسلمين" اعتدالاً دعائياً مزيّفاً (كان في الحقيقة للتصدير وليس للاستهلاك الحقيقي المحلّي) وبهدف تجاوز مرحلة "التمكين" بأقل الخسائر. الآن يتبين أن شعارات الدولة المدنية والمشاركة السياسية والتعايش الوطني لم تكن قابلة للتحول إلى برامج وأنها لم تكن سوى خدعة الوصول إلى السلطة أو الشَرَك الذي نصبه "الإخوان" لمجتمعاتهم بهدف إغواء هذه المجتمعات ليس إلاّ. الكارثة التي ألمّت بالتيار كله الآن هي افتضاح استخدام الدين في السياسة باعتباره تجارة سياسية رخيصة وضارّة بصحة المجتمع، وانكشاف أسلحة شيطنة المجتمعات والفئات والجماعات الوطنية باعتبارها عملية سياسية وليس دينية، وهو الأمر الذي حوّل تيار "الإسلام السياسي" في الواقع إلى متهم سياسي مطلوب للعدالة الشعبية عموماً، وقد يتحول إلى مطلوب للعدالة القضائية في بعض المناطق والبلدان.

    هذا الذنب الأول تتحمله حركة "الإخوان وقبل أية جماعة أخرى.
    "السلفية" الدعاوية تستطيع أن تجد لها مكاناً في المستقبل (بحدود أضيق من السابق وبكثير وبما لا يقاس) و"الإسلام الجهادي والتكفيري" ليس أمامه سوى مواجهة الدولة الناشئة (الدولة المدنية الجديدة) ومواجهة قطاعات واسعة جداً من الشعوب وهو الأمر الذي يعني حتمية اندثاره وهزيمته.
    لهذا تبقى حركة "الإخوان" هي الكتلة الوحيدة في إطار هذا التيار (على الرغم من مسؤوليتها التاريخية عن هزيمته) القادرة على تدارك الوضع وإعادة تنظيم الصفوف. المشكلة أن المراجعة والتراجع تبدو مسألة صعبة في المدى المباشر، وإلى أن يتم ذلك ستخسر حركة "الإخوان" أضعاف أضعاف خسارتها للسلطة في مصر.

    حركة "حماس" هي جزء من الحالة الوطنية الفلسطينية من الناحية الموضوعية (بغض النظر عن خصومتها وعدائها للوطنية الفلسطينية) مطالبة اليوم وبأسرع وقت ممكن بالتراجع والمراجعة. إذا أصرت حركة "حماس" على التعلق بأوهام استعادة السلطة في مصر فستكون خسارتها كارثية، أما إذا راجعت وتراجعت وأبقت لنفسها مساحة كافية للمناورة فإن الجسد الفلسطيني بل وربما العقل الفلسطيني وأحياناً القلب الفلسطيني جاهز للتسامح والتصالح بل وحتى الاحتضان.

    لا أقول ذلك من باب الشماتة ولا من باب التودّد، بل أرى أن الغالبية الساحقة من الشعب الفلسطيني ترغب بكل جوارحها ومن صميم قلبها أن تتم المراجعة وأن يتم التراجع والبيت الفلسطيني هو البيت الآمن الوحيد لكي تكون حركة "حماس" في الموقع الذي تتمناه لها في إطار العملية الكفاحية لشعبنا ضد أعدائه وعلى طريق تحرره واستقلاله. السلطة في القطاع ليست ملاذاً آمناً لأحد، والحقيقة أن كل السلطة الوطنية ليست ملاذاً آمنا لأحد. الملاذ الآمن هو وحدة الشعب الفلسطيني وتوحد كل قواه في مواجهة الاحتلال. والشرعية الفلسطينية هي شرعية وطنية تحررية على الرغم من كل ما يمكن أن يقال حولها وحول أدائها وآليات عملها وغيرها من المآخذ والملاحظات والنواقص والأخطاء.

    وإلى أن يتم تحرير أرضنا وحصولنا على حقنا في الحرية والاستقلال فإن الشرعية الوطنية الفلسطينية هي هُويّة الشعب وهي خيمته ومظلّته، وهي حالة وطنية كفاحية بحكم التاريخ والمسيرة وبحكم أطماع إسرائيل وسياساتها وبرامجها ومخططاتها. وجود حركة "حماس" في إطار هذه الشرعية هو قوة للشرعية ولكنه قوة لحركة "حماس"، أيضاً، وهو أحد أسباب مَنَعَة الشعب في مواجهة التحدّيات وهو أكبر حماية لحركة "حماس".

    إن وجود حركة "حماس" الفاعل في إطار الشرعية الوطنية وكجزء أصيل منها يقتضي التخلّي التام عن تنصيب حركة "حماس" لنفسها باعتبارها الحزب الذي "يمثل" الدين الإسلامي، فهذه الحكاية انتهت أيها الأصدقاء، وعلى حركة "حماس" أن تغادر ساحة "الأسلمة" وإلى غير رجعة، ذلك أن مجتمعنا هو مجتمع مسلم قبل أن تؤسّس الحركة وقبل أن تؤسّس حركة "الإخوان" نفسها. المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى الجهد الوطني لحركة "حماس" وليس لجهدها "الديني". وإذا كان من أهمية وضرورة للجهد الديني فإن هذه المسألة هي مسؤولية تربوية ودعوية للمجتمع كله وليس لحزب خاص بهذا الشأن.

    ومن أجل أن تكون حركة "حماس" جزءاً أصيلاً وفاعلاً في إطار الشرعية الوطنية عليها تغليب السياسي على الديني، وعليها أن تنخرط في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ببرامجها، وتنافسية هذه البرامج هو مقياس النجاح الوحيد، أما الاختباء وراء المقدس لتحقيق أهداف سياسية (دنيوية) وخاصة، فهذا لم ينفع "الإخوان" حتى ينفع حركة "حماس".
    حركة "حماس" على مفترق طرق، والأمل أن ترتفع حركة "حماس" إلى مستوى المسؤولية في حماية دورها أولاً، وتراثها ثانياً، وفي الإسهام المطلوب منها في المعركة الوطنية ثالثاً. فهل تراجع الحركة نفسها وتتراجع خطوات إلى الوراء لكي تخطو الخطوات الواثقة إلى الأمام؟ وهل تكون المصالحة الوطنية العباءة التي من خلاها سنتمكن كشعب فلسطيني من حماية حركة "حماس" من نفسها ومن المتغيرات التي يمكن أن تودي بدورها؟
    عن الدراما الفلسطينية وفنجان البلد
    معن سمارة- pnn
    يمكن أن يكون الرأي الذي كونته في الأيام الأولى بخصوص ضحالة الفكرة والتمثيل والأداء والتفرد في عروض باب العمود ووطن ع وتر واسكت شات ما زال صحيحا... وإن كان يحسب للقائمين على العمل الأخير إزالة المقدمة التي كانت تتشابه تماما في اللغة والإلقاء ونبرة صوت الملقي مع برنامج البرنامج لباسم يوسف، وربما يكون في هذه الخطوة رغبة من القائمين على إسكت شات وإعتراف منهم بضرورة التغيير وكسر نمط التقليد، والإنفلات من منهج العمل في أن تكون الكوميديا هي إعادة تمثيل الواقع دون أي إبتكار أو تجديد، وأن الأفكار المقدمة خلال المواسم الثلاثة هي ذاتها مع قليل من التهذيب والتغيير التي تتناسب مع أداء أفراد العمل، والذين يبدو عدم التناسق والتناغم واضحا بينهم، وفرق المستوى في الأداء يضعف المحتوى، وكذلك الشكل الفني العام للعمل.
    وفي ذات السياق ما زال مسلسل وطن على وتر يقوم على مفهوم التفرد بكتابة النص، وشكل الآداء، والصراخ الذي لا داعي له، كما ان فكرة محاولة التجديد التي يقومون بها تفتقد تماما إلى رؤية فنية أو درامية، ويبدو هنا أيضا تأثير باسم يوسف على شكل العمل.
    كما أن الدراما المقدمة في هذا العمل لا تخرج عن ذات المواضيع المقدمة في مختلف السنوات الماضية، ويبدو واضحا في العمل الضعف في المستوى والشكل الفني العام في إخراج العمل.
    بينما يظهر عمل باب العمود القدس بشكل مبتذل رخيص، ناهيك عن أداء بطلة المسلسل المضحك جدا في مستوى الدراما المقدمة، والخبرة الضعيفة في شكل الآداء وأبجديات التمثيل.
    يظهر عمل باب العمود القدس عبر مجموعة من الناس البسطاء الذين لا يقدمون أيا من قصص القدس الحقيقية، وعلاقتها مع الإحتلال والواقع اليومي المعاش في داخل ومحيط وخارج السور.
    وفي مقابل هذا كله ظهر عمل فلسطيني جديد ومختلف بعنوان ( فنجان البلد) والذي يقوم عليه مجموعة من الشباب الهواة الصادقين في رغبتهم تقديم عمل فلسطيني حقيقي يتناسب مع الواقع ويقدمه بشكل إبداعي مختلف وحداثي.
    يمكن إعتبار أحلام القائمين على هذا العمل الأساس الأول الذي طور في شكله، وقدم مضمون قوي وجديد في المحتوى أيضا، حيث أن هذا العمل هو العمل الفلسطيني الأول الذي أنتج ومثل في الأراضي الفلسطينية وبث على فضائية عربية أردنية، وهو أمر يجب على القائمين على العمل التفكير فيه مليا في الاعوام القادمة لتطوير العمل ليبث على أشهر الفضائيات العربية.
    ولعل مفهوم العمل الجمعي الذي ينتهجه فريق العمل كان أحد أسباب نجاحه حتى اللحظة، وكذلك حرصهم الدائم على تقديم محتوى مميز، وبالتالي عكس الأحداث الفلسطينية في قوالب درامية متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا والسخرية. ولعل هذا التنوع في أسايلب تقديم الافكار منحها قوة وصلابة وتناسق أعجب الجميع، وبإعتقادي يمكن لفريق عمل المسلسل التطوير أكثر وأكثر وتقديم أفكار خلاقة أكثر في الأيام القادمة تجعل من هذا العمل الأول فلسطينيا هذا العام.
    ولا بد هنا من الإشادة ببرنامج عكس التاسعة على فضائية معا، وكذلك برنامج تكسي بانيت الذي تنتجه شركة دوزان.
    إن الدراما الفلسطينية هذا العام بكل ما قدمته من صور ونصوص وممثلين جدد تطرح العديد العديد من الأسئلة حول أهمية تأسيس مدرسة دراما فلسطينية تعمل في إتجاهات متعدة في مجالات الكتابة والإعداد والأداء والإنتاج والإخراج....
    هذا مهم حتى تصبح عندنا مهنة حقيقية إسمها الدراما...

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء محلي 400
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:27 AM
  2. اقلام واراء محلي 288
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:16 AM
  3. اقلام واراء محلي 286
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:13 AM
  4. اقلام واراء محلي 299
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:21 AM
  5. اقلام واراء محلي 297
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 10:19 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •