الملف التونسي 71
15/7/2013
في هذا الملف
- تمرد تونس" تجمع مئات الآلاف من الإمضاءات لحل المجلس التأسيسي
- نائب: حركة التمرد التونسية مرفوضة من الشعب
- المعارضة تنتقد تهديدات أطلقها قيادي بحركة النهضة بـ’استباحة’ المعارضين
- حزب العريضة تيار الإصلاح الوطنى يدعو التونسيين الى اليقظة إزاء الدعوات المغرضة و المواقف المتطرفة
- قيادي في حركة النهضة التونسية ينفي اتهامات باستباحته دماء معارضي الشرعية،،،الصحبي عتيق عدها دعايات مغرضة هدفها إرباك الساحة السياسية بعد فشل إعادة سيناريو مصر في بلاده
- أنصار "النهضة" يعتدون على فريق "العربية" في تونس،،، نقيبة الصحافيين: الحكومة لا تطبق القوانين الرادعة للاعتداء على الصحافيين لترهيبهم
- "الشبكة العربية" تدين اعتداء سلفيين على 19 فنانا في تونس
- السفارة الأميركية تنفي ضمان قروض تونسية للعام الحالي،،، أصدرت بياناً أكدت فيه أن الموضوع لا يزال قيد النظر في واشنطن
- رويترز: المعارضة التونسية تريد إستثمار مكاسب نظيرتها المصرية
- مكتب راشد الغنوشي ينفي مشاركته في أي إجتماع لإستعادة السلطة بمصر
"
تمرد تونس" تجمع مئات الآلاف من الإمضاءات لحل المجلس التأسيسي
(روسيا اليوم-الشرق الأوسط)
أكد محمد بالنور زعيم حركة "تمرد تونس" جمع مئات الآلاف من الإمضاءات لحل المجلس التأسيسي (البرلمان) في البلاد، موضحا تلقيه يوميا عشرات التهديدات بالقتل وتعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات لإيقاف تناميها. وأعرب في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن أمله في أن تجمع حركته مليوني توقيع، مشيرا إلى أن الإقبال على الإمضاءات في تصاعد مستمر.
وقال بالنور إنه لا يمكن استنساخ التجربة المصرية في بلاده، مضيفا إن "المؤسسة العسكرية في نهاية المطاف وحين دخول البلاد في مواجهات ستحترم إرادة الشعب التونسي، في حال توتر الوضع الأمني وخروج الملايين إلى الشارع. كما أن المؤسسة الأمنية بدورها وبالرغم مما تشهده من اختراق فهي ستنضم إلى قرار التونسيين حسب تقديرنا وبنسبة ستقارب 98 في المئة". ونفى بالنور أن تكون لحركة "تمرد تونس" انتماءات سياسية، وقال إنها ترجع بالأساس إلى الشعارات التي رفعها الشباب التونسي أيام الثورة التي لم تخضع إلى أي انتماء سياسي وضمت كل أطياف المجتمع التونسي"، مشددا على رفض حركته "الحصول على أي تمويل من الأحزاب حتى لا نحسب عليها."
نائب: حركة التمرد التونسية مرفوضة من الشعب
( ق.العالم )
قال بشير النفزي النائب عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية في المجلس الوطني التاسيسي التونسي ان حركة التمرد التونسية التي تريد الاطاحة بالحكم والمجلس الوطني التاسيسي ، مرفوضة من الشعب ولايمكن ان يحصل في تونس ماحصل في مصر .
وقال النفزي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم انه لعدة اعتبارات لايمكن ان يحصل في تونس ما حصل في مصر، الاعتبار الاول هو ان تركيبة الحكم في تونس ليست تركيبة الحكم في مصر والثاني ان هذه الحركة ليست لها قاعدة شعبية والثالث، ذكاء الشعب التونسي من خلال تامله بالتجربة المصرية مؤكدا ان تحركات المجتمع المدني في تونس تحركات قوية بحيث تراقب اداء الحكومة ومؤسسات الدولة. واضاف ان هناك بناء ديمقراطيا كاملا ومتكاملا في تونس وهو في طريق الاستحقاقات الكاملة بحيث دخلنا في المجلس الوطني التاسيسي الى المراحل النهائية من المصادقة على الدستور وارساء هيكل السلطة الثالثة وهي السلطة القضائية بانتخاب حر ومباشر من قبل نواب الشعب.
وصرح: هناك تحرك شعبي في مصر وهناك نوع من الرفض الشعبي ولكن يعرف الجميع ان ماحصل في مصر هو انقلاب عسكري بامتياز بشهادة منظمي حركة التمرد في هذا البلد مؤكدا ان ماحصل في مصر لن يحصل في تونس لان الشعب التونسي اتعظ من التجربة المصرية التي قامت بتكميم الاعلام والافواه وان هناك مجموعة من الاعلاميين في السجون وحصلت مجزرة رهيبة قتل 85 شخصا على الاقل حتى اليوم في حين في تونس يعبر الكل عما يشاء. وتابع النفزي: ان تونس اصدرت الثورة الى مصر ولكنها لايمكن باي حال من الاحوال ان تستورد انقلابا عسكريا من مصر لانه على المستوى العسكري فان المؤسسة العسكرية في مصر نافذة منذ سنوات واغلب الحكومات في مصر كانت حكومات عسكرية بامتياز الا ان عقيدة الجيش التونسي منذ تاسيسه لاترتكز على التدخل في الشان المدني وبالتالي لايمكن تنفيذ السيناريو المصري في تونس.
المعارضة تنتقد تهديدات أطلقها قيادي بحركة النهضة بـ’استباحة’ المعارضين
(القدس العربي)
انتقد حزب العمّال التونسي المُعارض، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة تصريحات لقيادي بحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، هدد فيها بـ’استباحة’ الذين يفكرون في الانقلاب على الشرعية. وقال حزب العمّال التونسي في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشونال نسخة منه، امس الأحد، إن ‘منطق التهديد والوعيد الذي تلوّح به حركة النهضة يعكس حقيقتها وحقيقة نواياها الدموية والقمعية تجاه التحركات الشعبية المنتظرة’.
وكان القيادي بحركة النهضة الإسلامية الصحبي عتيق، قال خلال مظاهرة نظمتها السبت حركته للتنديد بعزل الرئيس المصري محمد مرسي، إن ‘كل من يستبيح إرداة الشعب المصري أو إرادة الشعب التونسي سيُستباح في شوارع تونس′. وشدد حزب العمّال التونسي الذي يرأسه المعارض اليساري البارز، حمة الهمامي، في بيانه، على أن هذا المنطق ‘لن يرهب الشعب ولا القوى الثورية والتقدمية’. ودعا في المقابل إلى ضرورة ‘تتبّع الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي قضائيا من أجل دعوته للعنف والتحريض عليه والتهديد به صراحة لكل من يمكن أن يتخذ موقفا معارضا للحكومة أو يحتج عليها ولو بصورة سلمية وفي إطار التعبير عن موقف سياسي’.
ومن جهته، ندد عبد الستار بن موسى، رئيس الرابطة الوطنية التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بتصريحات رئيس كتلة حركة النهضة ووصفها بـ’الخطيرة’، وأنها تدعو الى العنف خاصة وانه قيادي في حزب ورئيس كتلة في (المجلس الوطني) التأسيسي. واعتبر بن موسى في حديث إذاعي السبت ، أن تصريحات الصحبي عتيق ‘يعاقب عليها القانون’، ودعا السلطات القضائية والأمنية في بلاده إلى ‘التحرك وتحمل مسؤوليتها تجاه الصحبي عتيق’.
وكانت تصريحات الصحبي عتيق أثارت جدلاً كبيرا في البلاد مازال متواصلاً، حيث وصفها سمير الطيب الناطق الرسمي باسم حزب المسار الديمقراطي والاجتماعي، بأنها ‘أظهرت بالدليل تشنج الحركة وطابعها العنيف منذ تأسيسها’.
كما هاجم ناشطو شبكات التواصل الإجتماعي تلك التصريحات واعتبروها تعكس ‘النزعة الإرهابية والقمعية لحركة النهضة الإسلامية’. يذكر ان حزب العمال وأحزاب معارضة أخرى على رأسها حزب حركة نداء تونس الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي كانت دعت لعقد ‘مؤتمر وطني لانقاذ تونس′ لتجاوز الأزمة السياسية في البلاد.
ومن بين المطالب التي يطرحها هذا المؤتمر حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطني وحل المجلس التأسيسي وتكليف خبراء بصياغة الدستور وحل رابطات حماية الثورة، الذراع الميدانية لحركة النهضة، وتحديد موعد للانتخابات المقبلة ومراجعة التعيينا بأجهزة الدولة. وكان القيادي في حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس الصحبي عتيق قد صرح السبت وسط أنصار الحزب بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في مسيرة مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وللشرعية الانتخابية في مصر، بأن الجماهير ستدهس من ينقلبون على الشرعية في تونس.
وقال عتيق وهو رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي أمام مئات من انصار حركة النهضة ‘نقول للذين داسوا على ارداة الشعوب لو فكرتم في دوس الشرعية في تونس فإن الجماهير ستدوسكم بأقدامها’. وأضاف ‘كل من يستبيح ارادة الشعب المصري او الشعب التونسي سيستباح في الشوارع′. وألقى قرار عزل الرئيس مرسي بظلاله على الوضع السياسي في تونس حيث تسيطر حركة النهضة الاسلامية التي فازت بالحكم في اول انتخابات بعد ثورة 14 كانون ثان/ يناير عام 2011 لكنها تواجه انتقادات حادة ومستمرة من المعارضة العلمانية بسبب تعثر المسار الانتقالي.
مع ذلك تستبعد حركة النهضة انتقال السيناريو المصري الى تونس بحجة وجود قاعدة اوسع من التوافق بين السلطة والمعارضة على عكس مصر. لكن تصريحات عتيق التي أججت غضبا في صفوف المعارضة امس واثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت انذارا استباقيا من الحزب الحاكم لخصومه الذين يرفضون استمراره في الحكم.
وكان أنصار حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم بتونس، وعدد من الأحزاب الموالية لها، قد تظاهروا السبت، وسط تونس العاصمة تنديدا بعزل الرئيس المصري محمد مُرسي،ودعما لـ’الشرعية’ الانتخابية، فيما قررت محكمة تونسية الافراج عن مسؤولين في قطاع الاعلام في عهد بن علي واستمرار سجن مسؤول قناة خاصة ، فقد تجمّع المتظاهرون من انصار حركة النهضة بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة رافعين الأعلام المصرية، وأعلام ‘القاعدة’، ورايات حركة النهضة الإسلامية، وصور الرئيس المصري المعزول محمد مُرسي، وهتفوا بشعارات منددة بتدخل الجيش المصري في الشأن السياسي، وأخرى مطالبة بعودة مُرسي إلى الرئاسة. ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها حركة النهضة الإسلامية التونسية، شعارات مناهضة للجيش المصري منها ‘الإنقلابيون آل فرعون عبيد آل نهيان’ في إشارة الى حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، و’يسقط يسقط حكم العسكر’، و’حكم العسكر باطل’. كما هتف المتظاهرون بشعارات أخرى تطالب بالشرعية الانتخابية منها ‘دعم الشرعية واجب’، و’نصرة الشرعية فرض عين على كل حر’، و’الشعب يريد السيادة من جديد’، وذلك وسط صيحات من التكبير ‘الله أكبر الله أكبر’. ودعت حركة النهضة الإسلامية التونسية إلى تنظيم هذه المظاهرة ‘للتنديد بالانقلابات العسكرية، ومناصرة للديمقراطيات الوليدة بالمنطقة العربية من أجل مواطنة حقيقية وكرامة فعلية واستقلال وطني، ودعماً للشرعية في جمهورية مصر العربية’، بحسب بيان وزعته في وقت سابق. يُشار إلى أن حركة النهضة الإسلامية التونسية كانت استنكرت بشدة عزل الرئيس المصري محمد مُرسي، واعتبرت ما جرى في مصر ‘إنقلاباً عسكرياً سافراً أجهض التجربة المصرية، وارتداداً على إرادة الجماهير وصناديق الاقتراع′.
حزب العريضة تيار الإصلاح الوطنى يدعو التونسيين الى اليقظة إزاء الدعوات المغرضة و المواقف المتطرفة
(تونس الرقميه)
ندد حزب العريضة الشعبية تيار الاصلاح الوطنى فى بيان له ا الاحد بكل شخص “مهما كانت انتماءاته السياسية يشجع على استعمال العنف ” ويستخدم لغة التهديد والتخوين لتحقيق أهداف حزبية ضيقة داعيا المواطنين التونسيين الى المحافظة على الهدوء واليقظة وعدم الانجرار وراء الدعوات المغرضة والمواقف المتطرفة التى لا تخدم الا أعداء الثورة.
واستنكر رئيس تيار الاصلاح محمد الذيبى فى بيان منبثق عن اجتماع مكتبه التنفيذى الاحد استنكر ما أسماه التصريحات الخطيرة لرئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسى الصحبى عتيق أمس السبت والتى جاء فيها من يستبيح ارادة الشعب سيستباح، معبرا عن صدمته من مثل هذا التهديد الذى قال انه يمثل خرقا واضحا لمقتضيات القانون.
قيادي في حركة النهضة التونسية ينفي اتهامات باستباحته دماء معارضي الشرعية
الصحبي عتيق عدها دعايات مغرضة هدفها إرباك الساحة السياسية بعد فشل إعادة سيناريو مصر في بلاده
(الشرق الأوسط)
نفى الصحبي عتيق، رئيس الكتلة النيابية لحركة النهضة التونسية في المجلس التأسيسي(البرلمان) اتهامات وجهاتها له المعارضة بالتحريض على قتل كل من يستبيح الشرعية في تونس أو مصر، واستباحة دمه في شوارع تونس.
وقال عتيق لـ«الشرق الأوسط»، إن «تصريحاته جرى تحريفها بالكامل لتعطي انطباعا بأنه يهدد المعارضة ويحرض أنصار الائتلاف الثلاثي الحاكم على مهاجمة الداعين إلى الانقلاب على الشرعية بنفس طريقة السيناريو المصري». وقال عتيق إنه «عبر عن رأيه الشخصي خلال الوقفة التضامنية التي قادت من خلالها حركة النهضة مساء أول من أمس، مسيرات لمساندة الشرعية في مصر». وأعاد ما صرح به وقال: «من يريدون استباحة الشرعية في تونس ستدوسهم أقدام الثوار وهو ما يعني أن الثوار سيتجاوزونهم وسينتصرون عليهم».
وأضاف: «من يرد استباحة الشرعية الانتخابية فهو لم يحترم شرعية صناديق الاقتراع». ونفى عتيق جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة ضده باستباحة دماء من يريد استباحة الشرعية في تونس أو مصر، وقال إنها «دعايات مغرضة هدفها تشويه الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة، والدفع أكثر نحو إرباك الساحة السياسية بعد فشل إعادة سيناريو مصر في تونس»، على حد قوله. وعبرت مجموعة من المنظمات الحقوقية عن غضبها من تصريحات عتيق وعدتها «تصريحات خطيرة» تدعو إلى العنف وتحرض على القتل وتهدد أمن تونس على حد ما جاء في ردود فعل بعض الوجوه الحقوقية التونسية.
وفي هذا الشأن، قال عبد الستار موسى، رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهيئة المديرة للرابطة ستجتمع اليوم (الاثنين) لاتخاذ موقف من تصريحات عتيق». وأضاف أن رابطة حقوق الإنسان ستراسل مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس التأسيسي (البرلمان) لتعبر عن تنديدها بتلك التصريحات التي قد تزيد من توتر الأوضاع، على حد تعبيره.
ولمح موسى إلى أن حركة النهضة لا تزال تتبنى العنف في مواجهة من يعارضها الرأي. وأشار إلى مقاطعتها مؤتمر مناهضة العنف والإرهاب وامتناعها حتى الآن عن التوقيع على الميثاق الوطني لمناهضة العنف الذي أفرزه المؤتمر الذي احتضنته العاصمة التونسية يومي 17و18 يونيو (حزيران) الماضي. وكان الآلاف من أنصار حركة النهضة قد شاركوا في مسيرة مساندة للشرعية الانتخابية والتنديد بعزل الرئيس المصري محمد مرسي من قبل المؤسسة العسكرية. ويخشى الائتلاف الثلاثي الحاكم إعادة نفس السيناريو المصري في تونس في ظل تزايد التوقيعات التي تقودها حركة تمرد تونس وبلوغها قرابة المليون توقيع يطالب أصحابها بحل المجلس التأسيسي، الهيكل الوحيد المنتخب في البلاد، وإسقاط الحكومة.
أنصار "النهضة" يعتدون على فريق "العربية" في تونس
نقيبة الصحافيين: الحكومة لا تطبق القوانين الرادعة للاعتداء على الصحافيين لترهيبهم
(العربية نت)
قام أنصار حركة النهضة الحاكمة في تونس يوم السبت بالاعتداء جسدياً ولفظياً على فريق قناة "العربية" خلال تغطيته للمسيرة التي نظمتها الحركة ضد ما أسمته "الانقلاب العسكري ضد الديمقراطية في مصر". وعمد المعتدون، والذين كان من بينهم عناصر من رابطة حماية الثورة الموالية للنهضة، إلى ضرب مصور القناة والاعتداء اللفظي على بقية الفريق ومنعهم من مواصلة عملهم.
وفي تصريح لـ"العربية.نت" أكد الزميل الصحافي بلقاسم القروي أنه تعرض للاعتداء الجسدي والعنف اللفظي من قبل أنصار حركة النهضة. وأوضح أنه كان برفقة زميلين له، عندما تهجم عليه شباب من النهضة، وطلبوا منه المغادرة، كما رفعوا شعارات ضد قناة "العربية".
ومن جهتها، أدانت نقيبة الصحافيين التونسيين نجيبة الحمروني في تصريح لـ"العربية.نت" الاعتداء على فريق قناة "العربية". وأكدت أن "موقف النقابة المبدئي هو رفض الاعتداء على الصحافيين والمطالبة بتطبيق الفصل 14 من المرسوم 115 الذي يجرم كل من يهين صحافيا أو يعتدي عليه". وأضافت النقيبة : "إن الحكومة ترفض إلى حد الآن تطبيق القانون ويظل المعتدي طليقا دون حساب مما يؤكد تواطؤ الحكومة وصمتها رغبة منها في ترهيب الصحافيين وإثنائهم عن القيام بعملهم وسعيا إلى تركيع الإعلام".
"الشبكة العربية" تدين اعتداء سلفيين على 19 فنانا في تونس
(بوابة فيتو)
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتداء مجموعة تنتمي للتيار السلفي في تونس على 19 فنانا تونسيا أثناء عرضهم مسرحية لتكرم شهيد الفكر التونسي شكري بلعيد والذي تعرض للإغتيال على ايدي متطرفين في فبراير الماضي. وأكدت الشبكة العربية أن الاجهزة الأمنية اوقفت 19 فنانا تونسيا ووجهت لهم النيابة تهمة "خدش الحياء "، موضحة أن النيابة استمعت لأقوال الفنانين كمجني عليهم في واقعة الاعتداء، ولكن لم يتم التحقيق مع أي من المتهمين بالاعتداء على الفنانين حتي الآن.
وقالت الشبكة في بيان لها اليوم يجب على السلطات التونسية أن تحرز تقدما في كفالة الحريات العامة والخاصة وان تمضي قدما في حماية حرية الابداع وعدم السماح لأي مجموعات مهما كانت انتماءتها ملاحقة المبدعين أو المساس بهم، مؤكدة أنه لا سبيل لأي شخص أن يعترض على ما يقدم من مواد ابداعية الا بالطريق القانوني.
وأضافت الشبكة أن الحكم في الاعمال الفنية والابداعية يعود للجمهور صاحب الحق الأول في تقييم هذا الابداع ومعاقبته بالمقاطعة إذا ما وجد أنه غير ملائم، ولا يجوز أن يتم استخدام أي سبيل غير الكلمة في مواجهة الابداع. وطالبت الشبكة العربية السلطات التونسية بملاحقة كل من يستخدم العنف أو يحرض عليه، بدلا من توقيف الفنانين والتحقيق معهم بتهمة خدش الحياء على خلفية عمل فني.
السفارة الأميركية تنفي ضمان قروض تونسية للعام الحالي
أصدرت بياناً أكدت فيه أن الموضوع لا يزال قيد النظر في واشنطن
(العربية.نت)
أوضحت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بتونس في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية التونسية أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ضمانات قروض إضافية لتونس لسنة 2013، وأن الموضوع لا يزال قيد النظر من قبل الولايات المتحدة. وأكدت السفارة، الأحد 14 يوليو/تموز، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة المناقشات مع الحكومة التونسية حول هذا الموضوع، وهي تظل شريكا ملتزما لتونس في هذه المرحلة الحاسمة وفي مسار انتقالها الديمقراطي.
ويأتي هذا التوضيح على إثر ما تداولته وسائل الإعلام، استنادا إلى بلاغ من وزارة المالية، بخصوص إعلان سفير أميركا بتونس، جايك والاس، لدى لقائه الخميس، وزير المالية، إلياس الفخفاخ، عن الموافقة المبدئية للإدارة الأميركية على مواصلة ضمان جزء من القروض التونسية لسنة 2013. وسجلت تونس تراجعا واضحا، وفق تقارير دولية، في عمليات مكافحة الفساد. وتواجه حكومة النهضة الإسلامية الحالية، حركة معارضة متصاعدة، بالتزامن مع سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
رويترز: المعارضة التونسية تريد إستثمار مكاسب نظيرتها المصرية
(رويترز، المصريون)
نشرت وكالة "رويترز" تحليلا بان المعارضة العلمانية بتونس تريد الانقضاض و إستثمار السيناريو المصري الذي انتهى بالاطاحة بالرئيس محمد مرسي وذلك لازاحة خصومها الاسلاميين فى حين يؤكد المسئولين بالحكومة على عدم تكرار التجربة المصرية بتونس. قبل عامين ونصف العام فجرت تونس انتفاضات الربيع العربي التي انتقلت الى مصر وليبيا وسوريا. وادت اول انتخابات في تونس الى وصول اسلاميين معتدلين للحكم وهو ما حدث ايضا في مصر لكن تدخل الجيش المصري لعزل الرئيس الاسلامي المنتخب بعد ضغوط شعبية كبيرة ألقى بسرعة بظلاله على تونس. ولم ينتظر علمانيو تونس طويلا كي يتحركوا ضد الاسلاميين فاطلق شبان حركة تمرد مثل حركة تمرد المصرية بهدف إسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية وحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد. وقال منظمو هذه الحركة انهم جمعوا 200 الف توقيع. وبعد يوم واحد من الاطاحة بالرئيس مرسي سارع حزب نداء تونس وهو من ابرز احزاب المعارضة العلمانية في تونس لتهنئة المصريين بانتصارهم لكنه استغل الموقف ليدعو الى حل حكومة الاسلاميين وتشكيل حكومة انقاذ وطني في خطوة غير مسبوقة.
وقال بيان لحزب نداء تونس ان فشل الحكومة السياسي والاقتصادي وتفشي العنف اسباب تبرر الدعوة لحكومة انقاذ لتسيير شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وفجر اغتيال المعارض شكري بلعيد في فبراير اسوأ موجة احتجاجات في البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 لكن الاسلاميين نجحوا في امتصاص غضب شعبي استمر بضعة اسابيع بتشكيل حكومة جديدة ضمت عددا كبيرا من المستقلين استجابة لطلب المعارضة. لكن قادة تونس الاسلاميين الذين اعلنوا رفضهم الواضح للاطاحة بمرسي عبر "انقلاب" قالوا ان السيناريو المصري لا يمكن ان يتكرر في تونس.
وقال رئيس الوزراء التونسي علي العريض "لا اتوقع حدوث السيناريو المصري لثقتي بوعي التونسيين ولان الرزنامة السياسية في تونس واضحة". ورغم ان الأسلاميين في تونس إقتسموا السلطة مع حزبين علمانيين وقبلوا بضغوط المعارضة تعيين مستقلين في كل وزارات السيادة وكانوا اكثر انفتاحا من اسلاميي مصر الا محللين يرون ان السيناريو المصري ليس ببعيد ولو باختلافات في ظل تزايد الاحتقان من استمرار الاحباط لدى الشبان العاطلين وغلاء المعيشة وتفشي العنف.
يقول المحلل السياسي يوسف الوسلاتي "تونس لا تبدو بمعزل عما جرى في مصر.. اخوان تونس قد يواجهون مصيرا مماثلا خصوصا في ظل تقارب غير مسبوق بين فرقاء سياسيين في المعارضة بهدف ازاحتهم من الحكم".
ويوم الثلاثاء اجتمعت عدة احزاب من اتجاهات سياسية متباينة لاول مرة لبحث خارطة طريق سياسية والدعوة الى تشكيل حكومة انقاذ وطني. وضم الاجتماع حركة نداء تونس التي يقودها رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي وحزب المسار اضافة الى الجبهة الشعبية التي تضم ثمانية احزاب. وقال الوسلاتي "هذا الاجتماع هو نقطة تحول في المشهد السياسي التونسي قد يساعد في استنهاض الهمم ضد الحكام الاسلاميين وسيطلق موجات ضغط شعبية".
وتوقع الوسلاتي وهو رئيس تحرير صحيفة (اخر خبر) ان تبلغ الاحتجاجات اوجها خلال الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو وفي 23 اكتوبر تاريخ اجراء اول انتخابات قبل عامين. وقال احمد الصديق القيادي في الجبهة الشعبية وهو حزب شكري بلعيد الذي اغتيل في السادس من فبراير شباط الماضي ان الجبهة جاهزة لازاحة الاسلاميين بقوة الشارع. وقال الصديق "نحن ندعو الى حكومة انقاذ لكن اذا اصر خصومنا على تجاهل مطلبنا فسنذهب لذلك بفرضه بارادة شعبية سلمية ضاغطة.. نحن لا نخاف النزول للميدان ولو قتلونا." ويضيف الصديق "التأثر بين مصر وتونس موجود دون شك.. هنا ايضا شرعيتهم(الاسلاميون) انتهت تماما بسبب الفشل السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي".
وبينما إنضمت اغلب احزاب المعارضة الى جهود الضغط على الاسلاميين نأى الحزب الجمهوري وهو حزب معارض بارز بنفسه عن دعوات الاطاحة بالحكومة. وقال زعيمه نجيب الشابي ان اسقاط الحكومات في الديمقراطيات لا يكون الا عبر صناديق الاقتراع او التوافق بين الجميع رافضا اي تدخل للجيش مثلما حدث في مصر. وتتهم المعارضة حركة النهضة الاسلامية بالسعي للسيطرة على مفاصل الدولة والتساهل مع الجماعات الدينية المتشددة والتسبب في موجة احتقان شعبية بسبب فشل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والامنية. لكن النهضة ترى ان الاسلام السياسي مستهدف وان المعارضة تسعى لتسييس كل الموضوعات بهدف زعزعة حكم الاسلاميين الذين حققوا فوزا كاسحا في اول انتخابات حرة جرت قبل عامين.
وحذر بيان لاحزاب الائتلاف الحكومي في تونس من مغبة دفع البلاد الى المجهول ودعا الى استخلاص العبر مما جرى في مصر في ما يبدو انه رد مباشر على تزايد الحراك السياسي ضد الحكومة. ورغم ان الغرب ينظر الى تونس على انها الاوفر حظا لنجاح التحول الديمقراطي في بلدان الربيع العربي الا انها لا تبدو بمنأى عن هذه الهزات بحسب رأي المحللين. واشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند بتونس في زيارة خلال الاسبوع الماضي قائلا ان "تونس نموذج للانتقال الديمقراطي في المنطقة عكس مصر اين توقف الانتقال وليبيا التي يسودها العنف وسوريا التي تعاني حربا"
مكتب راشد الغنوشي ينفي مشاركته في أي إجتماع لإستعادة السلطة بمصر
(تونس الرقمية)
نفى مدير مكتب رئيس حركة النهضة زبير الشهودي أي علم له باجتماع للتنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين في تركيا من أجل التخطيط لاستعادة السلطة في مصر.
وجاء النفي ردا على تقرير أوردته قناة سكاي نيوز عربية التي تبثّ من عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، قالت فيه إنّ التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يعقد اجتماعات في تركيا لبحث تداعيات “الضربة التي تلقتها الجماعة” من التغيير الأخير في مصر، وسبل المواجهة في الفترة القادمة، وخطط التحرك خلال أسبوعين، بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان والعمل على إحداث شق في المؤسسة العسكرية المصرية.”
ونشرت صحيفة الوطن المصرية لائحة لإحدى عشرة شخصية عربية تشارك في الاجتماع، من ضمنها راشد الغنوشي الذي يعدّ إحدى المرجعيات في التفكير السياسي الإسلامي.
غير أنّ مدير مكتب الغنوشي، زبير الشهودي، نفى في اتصال مع cnn بالعربية أي علم للحركة بهذا الاجتماع، قائلا: “لا علاقة للشيخ راشد بهذا التقرير.” ورداّ على سؤال يتعلق بتزامن التقرير مع زيارة يؤديها الغنوشي إلى اسطنبول، قال الشهودي: “الزيارة مقررة للشيخ راشد أن يقوم بها منذ مدة، ولا علاقة لها بالاجتماع المشار إليه.”
وقالت حركة النهضة إنّ راشد الغنوشي التقى السبت برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بمقر رئاسة الوزراء في اسطنبول. وقد تحدث الطرفان حول الأوضاع في المنطقة خاصة في مصر.”


رد مع اقتباس