النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 423

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 423

    اقلام واراء اسرائيلي 423
    26/8/2013


    في هــــــذا الملف

    ماذا سيكون اذا فشلت المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟
    بقلم:شاؤول اريئيلي،عن هآرتس

    توجد الان فرصة مميزة للوصول الى تسوية تاريخية
    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    الهجوم على سورية.. هل سيكون الوضع أفضل في اليوم التالي؟
    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    ما نوع الهجوم الذي يفضله اوباما؟
    بقلم:حيمي شليف،عن هآرتس

    على اوباما أن يقف بجانب الضعفاء في سورية
    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    سورية: التدخل الامريكي مسألة سياسية
    بقلم:روبيك روزنطال،عن معاريف

    النبوءة السورية
    بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت



    ماذا سيكون اذا فشلت المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟

    بقلم:شاؤول اريئيلي،عن هآرتس

    إن التوقعات عند الاسرائيليين وعند الفلسطينيين بشأن تجديد المحادثات بين الطرفين قليلة والشكوك كثيرة، لكن كل من يعتقد أن تسوية أفضل من استمرار الوضع الراهن لا يمكن إلا أن يرى أن اللقاءات بين الاسرائيليين والفلسطينيين هي انجاز لوزير الخارجية الامريكي جون كيري، وأن يشجع المشاركين فيها والوسطاء كي يجعلوها تفاوضا فعالا في القضايا الجوهرية.
    ولهذا السبب خاصة لتمكين النجاح من أن يشق طريقا لنفسه، يجب ان نأخذ الاسوأ في الحسبان. يجب على كيري ومارتن اينديك والعاملين معهما أن يتذكروا أنه الى جانب احتمال المجد وتعزيز مكانة الولايات المتحدة، يوجد احتمال الفشل. ويجب عليهم لمضاءلته أن يدركوا ماذا سيكون معنى إلقاء تهمة انهيار المحادثات على أحد الأطراف أو عليهما معا أو على الوسطاء.
    اذا انتهت المحادثات الى فشل فسيجب على كيري أن يُقدم كشف حساب الى الرئيس اوباما والجمهور الامريكي. وسيحتاج الى أن يُبين لماذا بذل جهده ووقته في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، لا في مشكلات ساخنة اخرى مثل كوريا الشمالية أو ايران أو الازمة الاقتصادية في اوروبا، لكن سيجب عليه في الأساس أن يُفسر فشل سياسته في الشرق الاوسط ازاء الزعزعات القاسية التي تجري على العالم العربي.
    في حال الفشل، سيضطر وزير الخارجية الامريكي الى ان يُبين للاوروبيين ايضا لماذا طلب الى الاتحاد الاوروبي في السنة الأخيرة، الامتناع عن مبادرات سياسية لتسوية الصراع أو التدخل في التفاوض، رغم ان دول اوروبا تحمل منذ عقدين عبء بقاء السلطة الفلسطينية وتنفق من أموالها على مشروعات اقتصادية في الضفة وغزة.
    لكن سيجب على كيري قبل كل شيء أن يُفسر للطرفين، اذا اعتقد ان الفلسطينيين مذنبون فستكون النتيجة استعمال النقد مرة اخرى لمواجهة محاولة فلسطين أن تُقبل عضوا في الامم المتحدة، وإلقاء تهمة الفشل على الفلسطينيين، سيُبين للجمهور الفلسطيني لماذا يوجد في القيادة وفي الجمهور الاسرائيليين، أناس لا يُفرقون بين م.ت.ف وحماس ويرونهم جميعا مجموعة متشابهة لا تريد السلام، واذا أصبح الفشل مصحوبا بالعودة الى عمليات عنيفة فسيضطر الجمهور الفلسطيني الى تحمل الرد العسكري الاسرائيلي، من دون أن يستطيع سوى النظر في عجز في تضاؤل المنح والهبات من اوروبا والولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية.
    وفي مقابل ذلك اذا اعتقد كيري أن الاسرائيليين مذنبون فسيكون الجمهور الاسرائيلي هو الذي سيضطر الى فهم لماذا يُنفذ الاتحاد الاوروبي القرارات التي ستضر بالاقتصاد الاسرائيلي، ولماذا لا تمنع الولايات المتحدة فلسطين من ان تُقبل عضوا في الامم المتحدة ولا تصد دعاوى قضائية على اسرائيليين في لاهاي. ولن يستطيع أن يتهم عدم الاستقرار في العالم العربي حينما يطلب مواطنون مصريون واردنيون إلغاء اتفاقات السلام مع اسرائيل، وسيضطر الى أن يرى كيف يصالح محمود عباس حماس التي ستعلن مرة اخرى أنه ‘لا يوجد من يتم الحديث معه’ وأن ‘اسرائيل لا تفهم سوى القوة’.
    وربما يُلقي كيري التهمة على الطرفين، وفي هذه الحال، ومهما تكن هذه الفكرة صعبة ومؤلمة، لا يجوز أن يترك كيري المنطقة مُبقيا عند الطرفين أرقام هاتف البيت الابيض، طالبا أن يتصلا حينما يتعبان من عد موتاهما. وسيكون من الواجب عليه أن يعرض عليهما بصورة واضحة شروط تسوية في المستقبل والحلول الممكنة لكل القضايا المختلف فيها. واذا رفضوا قبولها فسيضطر الى عرضها على مجلس الأمن. وسيكون معنى هذا الاجراء أن يُستبدل بكل قرارات الامم المتحدة المتصلة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني موقف دولي امريكي اوروبي يُفرض على الطرفين.
    يبدو أن اجراءً تفكيريا منظما من هذا النوع فقط يتوقع الفشل بوضوح، قد يقود كل المشاركين في هذه اللقاءات الى نجاح يتمناه كثيرون جدا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    توجد الان فرصة مميزة للوصول الى تسوية تاريخية

    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    اللقاء الذي تم في رام الله يوم الخميس، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد من حزب ميرتس، شدد مرة اخرى على حقيقة أن لاسرائيل شريك. في سلسلة من التصريحات الشجاعة والمهمة، اثبت عباس ان لدى الفلسطينيين زعيما براغماتيا يتطلع الى اتفاق سلام ومستعدا لاتخاذ خطوات بعيدة الاثر كي يخلق واقعا جديدا افضل في المنطقة.
    عباس لم يتملص من اي مسألة، وعبر عن مواقف واضحة في مواضيع تعتبر موضع خلاف. وأوضح ان الاعلان الفلسطيني عن نهاية النزاع مع اسرائيل سيكون جزءا من اتفاق السلام. وعن الادعاء بانه بعد اتفاق السلام سيطالب الفلسطينيون بحيفا، عكا وصفد، قال عباس: ‘هذا ليس صحيحا. الاتفاق سيكون نهاية النزاع′.
    واوضح الرئيس الفلسطيني انه في كل اتفاق سلام ستوافق الدولة الفلسطينية على أن تكون مجردة من السلاح، وقال: ‘لا حاجة لنا بالطائرات والصواريخ وتكفينا شرطة قوية’. وكشف النقاب عن أنه في اثناء المفاوضات مع ايهود اولمرت، كان هناك توافق على مرابطة جنود امريكيين في الضفة الغربية. وتناول عباس مسألة تبادل الاراضي، حين قال ان الفلسطينيين مستعدون لتغييرات في خطوط 67. وقال: ‘تعالوا نضع خريطة ونبدأ بترسيم الحدود’. كما أنه لم يستبعد امكانية أن تبقى بعض المستوطنات تحت سيادة فلسطينية بعد التوقيع على الاتفاق.
    بالنسبة للرغبة الاسرائيلية في اتفاق انتقالي، اوضح عباس قائلا، ان هدفه هو تحقيق تسوية دائمة تمنع ‘جهات مختلفة من امكانية التخريب ووقف كل شيء’، ولكنه وافق على ‘تطبيق تدريجي للاتفاق… مثلما فعلتم في الانسحاب من سيناء بعد الاتفاق مع مصر’.
    ان المواقف التي عرضها عباس تبرز حقيقة انه محظور على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتعاطى مع المسيرة بأسرها كضريبة ينبغي دفعها لامريكا. فقد كشف عباس النقاب قائلا: ‘نحن اردنا ان تكون لقاءات بين فريقي المفاوضات كل يوم أو يومين، وليس مرة في الاسبوع أو عشرة ايام مثلما يريد الاسرائيليون’، وقال انه ليس له اعتراض على اللقاء مع نتنياهو وادعى انه حتى الان لم يحصل اي تقدم.
    ‘من دون سلام ستكون هنا مصائب. الان توجد فرصة. انظروا ماذا يحصل في المنطقة، كل شيء مضطرب. والان هذا هو الوقت لتحقيق اتفاق’، أجمل الرئيس الفلسطيني. محظور حيال مثل هذه الامور الواضحة ان يكون صمت من نتنياهو. كما أن رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، ملزمة بان تعطي رئيس الوزراء التعزيز اللازم كي يتقدم في المسيرة. توجد الان فرصة مميزة للوصول الى تسوية تاريخية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    الهجوم على سورية.. هل سيكون الوضع أفضل في اليوم التالي؟


    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    ‘اذا كان يجب أن تطلق النار فأطلق ولا تتكلم’، قال توكو في فيلم ‘الطيب والشرير والقبيح’، ‘لكن اذا اخطأت فيحسن ان تخطئ بصورة جيدة’. ويبدو أن الخوف من الخطأ هو الذي يواجه الآن الولايات المتحدة ودول اوروبا، التي تتحدث فقط الى الآن. وإن الدلائل التي تشير الى استعدادات لعملية عسكرية كتقريب السفن الحربية الحاملة للصواريخ من الحدود السورية، والمشاورات العاجلة في البيت الابيض، وتنسيق المواقف مع الدول الاوروبية، لا تضع الاصبع على الزناد الى الآن، لأنه ليس الخطأ التكتيكي هو المقلق، فمنشآت السلاح الكيميائي للجيش السوري معروفة ومعلومة، بل الخطأ السياسي.
    وُضعت أمام متخذي القرارات عدة روايات توجه أصابع الاتهام الى عناوين كثيرة، أحدها الجيش السوري الحر والمعارضة السياسية اللذان بيّن متحدثوهما في يوم السبت ان اطلاق الصواريخ الكيميائية نفذه اللواء 155 في الجيش السوري، من موقع وجود الصواريخ في جبل قاسيون، وكان يوجد في ذلك المكان، وقت الهجوم، رئيس مديرية الصواريخ السورية طاهر حامد خليل. وهناك رواية اخرى هي للصحيفة السعودية ‘الشرق الاوسط’ تعتمد على مصدر في الجيش السوري الحر يزعم أن جنودا من الوحدة الممتازة الرابعة، التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الاسد داهموا مركز البحوث العلمية واستولوا على كميات من السلاح الكيميائي بعد أن قتلوا ضابطا سوريا رفض السماح لهم بدخول المنشأة.
    وهناك رواية ثالثة لصحيفة ‘السياسة’، تعتمد على مصدر عراقي مُقرب من الانفصالي مقتدى الصدر، يزعم أن محاربين ايرانيين من الحرس الثوري مسؤولين عن الرقابة على بعض مخزونات السلاح الكيميائي هم الذين أطلقوا الصواريخ الكيميائية على بلدة الغوطة، مُخالفين موقف ضباط كبار في الجيش السوري.
    وهناك رواية اخرى نشرها موقع المعارضة السورية في الانترنت ‘الحقيقة’ أفادت بأن مواد كيميائية هرّبها ناشطو التمرد التركمانيون من داخل تركيا، وهم الذين أطلقوا السلاح الكيميائي لإحداث تحدٍ دولي. ويثير الموقع الذي نشر التقرير عن تهريب المواد الكيميائية قبل الهجوم بأسبوع، وبعد الهجوم ايضا عدة تساؤلات تتعلق بالصورة التي وجدوا القتلى بها، وبأن الظروف الجوية في يوم الهجوم لم تكن تضمن ألا يُقتل جنود سوريون في الهجوم. وعند النظام السوري ايضا رواية تخصه تقول إن 50 جنديا سوريا قُتلوا ونُقل آخرون الى المستشفيات بعد أن أُصيبوا بالمواد الكيميائية.
    يبدو في خضم هذه الروايات المختلفة أن عدم الوضوح قد زال بشأن قضية واحدة على الأقل، وهي أنه تم استعمال سلاح كيميائي تركيبته غير معروفة تماما حتى الآن، بل إن رئيس ايران روحاني أقر أمس بأنه قُتل مواطنون سوريون بسلاح كيميائي، من دون أن يقول بالطبع من الذي أطلقه.
    إن جر الغرب لقدميه ينبع من عدم وجود برهان قاطع بشأن منفذي الاطلاق. إن الولايات المتحدة تسعى الى أن تجد مسدسا مُدخنا في قصر الاسد، كي لا يتضاءل الهجوم على سورية الى اطلاق صواريخ بحرية على عدد من المخازن، بل يُسبب تغييرا استراتيجيا قد يحسم المعركة في سورية. وفي مقابل ذلك فان القضاء على المخازن ليس ضمانا لعدم توزيع كميات من السلاح الكيميائي بين وحدات الجيش، أو أن تكون انتقلت الى منظمات لا تخضع للجيش السوري الحر، كالمنظمات الاسلامية التي تنتسب الى ‘القاعدة’. إن أحد السيناريوهات المقلقة هو أن يستمر استعمال السلاح الكيميائي بعد القصف الجوي لمخازن السلاح الكيميائي، وألا يكون في هذا الوضع عنوان واضح يمكن إلقاء المسؤولية عليه.
    إن هذا الهجوم وزيادة على التقديرات التكتيكية قد يتجاوز الحدود الاستراتيجية التي صدت الى الآن تدخلا عسكريا في سورية. إن الخوف المباشر هو من رد روسي وايراني، لكن اذا افترضنا ايضا ان تكتفي روسيا بتنديد شديد ولا تُرسل قوات لحماية النظام ولا تُقرب سفنا حربية من ميناء طرطوس، فسيبقى سؤال ‘اليوم التالي’ على حاله، وهو من الذي سيتمتع بثمرات الهجوم بالضبط؟ ومن الذي سيتولى الحكم اذا أسقط الهجوم الاسد؟ ولا جواب عند أحد عن هذا السؤال، لا في الولايات المتحدة ولا في اسرائيل ولا في اوروبا حتى ولا في سورية نفسها.
    يستطيع اوباما في الحقيقة أن يُنعم سياسيا على نفسه بأن يهاجم عدة أهداف في سورية، ويُظهر بذلك تمسكه بالخط الاحمر الذي خطه قبل سنة. وهذا بالطبع تقدير مهم بالنسبة لرئيس شعبيته تتدهور. لكن حينما يُجهدون قوة من القوى الكبرى لتضرب دولة اخرى أو لتُسقط نظاما فمن المناسب أن يكون السبب والنتيجة ذوي كِبر يلائم القوى العظمى. إن استعمال السلاح الكيميائي قتل في سورية أكثر من 1200 انسان. وقُتل بالسلاح التقليدي قبل ذلك أكثر من 100 ألف انسان وهذا سبب جيد بقدر كافٍ لاسقاط النظام.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ما نوع الهجوم الذي يفضله اوباما؟

    بقلم:حيمي شليف،عن هآرتس

    يقترب الرئيس باراك اوباما من لحظة اصدار أمر بعملية عسكرية في سورية، وكأنه يتخبطه الشيطان من المس. فهو يفخر بنجاحه في تخليص امريكا بصورة تدريجية من مشاركتها في العراق وافغانستان، ويخشى تورطا لا حاجة اليه في ميدان جديد، لكن المذبحة الكيميائية في ريف دمشق غيّرت قواعد اللعب، وأوجبت عليه أن يجعل سورية في مركز الاستهداف. وقد عرّف اوباما استعمال السلاح المحظور في مقابلة مع الـ’سي.إن.إن’ بأنه يقترب من مس بـ’مصلحة امريكية مركزية’. وعرّف المصلحة بأنها ‘منع استعمال سلاح الابادة الجماعية وحماية حليفات امريكا وقواعدها في المنطقة’. ولم يذكر الحاجة الى منع انهيار قدرة ردع امريكا الذي قد ينبع من ضبط النفس ازاء التحدي السوري ـ في العالم عامة وفي الشرق الاوسط خاصة ـ ولم يذكر ايضا المس المصاحب والضروري بمكانته الشخصية.
    الآن وقد صار يبدو أن القرار يوشك أن يُحسم، وأن الروبيكون أصبح يلوح في الأفق، يدأب اوباما ومستشاروه على أن يجدوا صيغة عجيبة تمنح الولايات المتحدة أكبر قدر من الصدى وأقل قدر من الضرر، مع معايير صارمة ومحددة مسبقا.
    يجب أن تُعتبر العملية مهمة، لكن مع عدم توريط الولايات المتحدة في معركة عسكرية طويلة، ويجب أن تُلبي توقعات الرأي العام مع عدم تأجيج مخاوفه، ويجب أن تكون مدهشة وفعالة، مع عدم الاثقال على العجز الكبير في الميزانية القومية. وعليه أن يضيف الى التقديرات نتائج استطلاع للرأي نُشرت هذه الليلة، تقول إن 60 في المئة من الامريكيين يعارضون تدخل بلدهم في الحرب الأهلية السورية. ويؤمن 9 في المئة منهم فقط بأن الرئيس اوباما ملزم أن يعمل.
    يقول مقربون من الادارة الامريكية إن اوباما يبحث عن عملية تعتبرها موسكو وطهران ايضا عملية عقاب غاضبة، لكنها محتملة قد توجب احتجاجا قويا، بعكس خطوة استراتيجية تُغير اللعب موجهة على الحليف بشار الاسد، وتوجب ردا أشد وأكثر خطرا ايضا. ويأخذ الامريكيون في الحسبان ايضا امكانية أن الاسد قد يستغل كل هجوم عليه كي يوسع المعركة حتى على اسرائيل، كي يظهر بمظهر بطل سورية لا من يقضي على مواطنيها.
    وفي هذه الاثناء يشتغل الخبراء والمحللون للعثور على السوابق التاريخية المناسبة، فهم يستمدون النموذج السياسي القانوني من المعارك الانسانية في يوغسلافيا، في تسعينيات القرن الماضي، ومن حرب كوسوفو في الأساس حيث عملت قوات حلف شمال الاطلسي من دون موافقة من مجلس الأمن، وبخلاف رأي روسيا والصين والهند، موجهة العمل على حليف موسكو الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش.
    إن السوابق العسكرية ذات الصلة، كما يقول أكثر الخبراء، أكثر تواضعا وهي القصف الجوي في اطار عملية ‘ثعلب الصحراء’ للولايات المتحدة وبريطانيا على العراق في 1998 مثلا، لكنها في الأساس القصف المحدود بصواريخ بحرية لأهداف محدودة في السودان وافغانستان في نفس السنة.
    إن تفضيل هجوم بصواريخ بحرية، كما يقول الخبراء، ينبع من حقيقة أن الحديث عن عملية رخيصة نسبيا تتم من مسافة بعيدة ولا تُعرض للخطر أي جندي امريكي. وهي تُمكّن من اصابة جراحية لأهداف مختارة وتمنح في الأساس امكانية ما يسميه الامريكيون في البيس بول وحوادث الطرق ‘إضرب واهرب’ كما يفضل اوباما وأكثر الامريكيين.
    بدأت نشرات الاخبار في أكثر الشبكات أمس بتقارير اخبارية عن الحريق الضخم الذي شب في المتنزه القومي الجميل يوس ماتي، والمسيرة التي تمت في واشنطن تذكرا لمرور خمسين سنة على خطبة ‘عندي حلم’ التاريخية لمارتن لوثر كينغ، وبالقتل المزعزع لدلبرت بلتون ابن الثامنة والثمانين الذي حارب في الجيش الامريكي في الحرب العالمية الثانية، وضُرب حتى الموت بقسوة على أيدي ثلاثة شباب أفارقة امريكيين أرادوا في الحاصل أن يروا ‘كيف يكون قتل شخص ما’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    على اوباما أن يقف بجانب الضعفاء في سورية

    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    خلصوا في الغرب الى استنتاج أن الاسد استعمل في يوم الاربعاء سلاحا كيميائيا ضد مواطنيه. وتلائم الحادثة الفظيعة التي قُتل فيها نساء وأولاد كثيرون التعريف بأنها جريمة على الانسانية. وللعالم قدرة على الرد، وقد برهنت اسرائيل، حسب مصادر اجنبية للعالم، في الآونة الاخيرة على أنه يمكن ضرب أهداف للجيش السوري بسهولة، من دون تعرض للخطر. وسيكون لضرب نظام الاسد تسويغ واضح من جهة سياسية واخلاقية ايضا. فلماذا ينتظر العالم؟
    أولا لأن مجلس الامن لن يُمكّن من عملية كهذه، فموسكو ستستمر في تأييد نظام الاسد آخر حليف لها في الشرق الاوسط، لكن يوجد سبب آخر ايضا وهو ان رئيس الولايات المتحدة وعد نفسه ووعدنا بأن يدخل التاريخ بصفة رئيس يُنهي حروبا، لا رئيسا يعلن حربا.
    في آب/اغسطس 2012 وعد اوباما بأن استعمال السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري، بالنسبة اليه ‘تجاوز للخط الاحمر’. ومنذ ذلك الحين استعمل الاسد كما تزعم الصحيفة الجدية ‘ليفيغارو’ 13 مرة في سورية. وقد فضل اوباما ان يدفن رأسه في الرمل مع قدرة الردع الامريكية. إن حلفاء واشنطن قلقون، فهذه ليست امريكا التي يعرفونها.
    وعند اوباما تسويغ جيد للتردد، وهو ان المعارضة في سورية بعيدة عن أن تكون بريئة من عناصر جهادية، لكن الفائز بجائزة نوبل للسلام يأمل أن تُحل الامور من تلقاء نفسها على نحو ما، كما في مصر. فهو في مصر مثلا راهن أولا على الشعب وانتقل الى الاخوان وانتهى الى الجيش الذي لا يسارع الى العفو عنه بسبب عدم وضوحه المدهش. إن قدرة اوباما على المبادرة هي في الأساس بالخطب وباستعمال طائرات بلا طيارين، كما في اليمن وافغانستان. ولكن ليس هناك سوى كلمات، كلمات، كلمات.
    ومن المنطق أن نفرض أن تبقى واشنطن هذه المرة ايضا خارج اللعبة، رغم أنه توجد ايضا خيارات تلتف على الامم المتحدة، مثل حل بواسطة الجامعة العربية أو حل كالحل في كوسوفو في 1999، حينما عارضت موسكو العملية آنذاك ايضا.
    نحن في سورية الآن امام طريق مسدود، رغم ان العالم يعرف الفظائع. ويجب أن نعترف بأنه ليس اوباما وحده في وضع اشكالي، بعد أن تحول خطه الاحمر الى انعطافة عالمية. فالامم المتحدة غير قادرة ايضا على اتخاذ قرار قوي موجه الى زعيم يقتل أبناء شعبه بالسلاح الكيميائي. ويا لسخرية كون رئيس ايران، حسن روحاني، وهو شريك كبير للنظام السوري، قد اعترف بحقيقة أنه تم استعمال السلاح الكيميائي في سورية من دون أن يذكر المستعمِل. ومن المنطق أن نفرض أن يجلس الايرانيون في صمت في حال ضرب نظام الاسد. فهم يفضلون أن توجه الأضواء الى سورية ومصر ولبنان والمغرب، وأن يدعوهم يستمرون في مشروعات مهمة.
    تراهن ادارة اوباما اليوم على حل سياسي بواسطة ‘مؤتمر جنيف الثاني’ الذي سيبحث القضية السورية. وقد خُطط للقاء امريكي روسي في تشرين الاول/اكتوبر في لاهاي وهو المكان الذي يجب أن يصل اليه الاسد الى المحكمة في عالم سوّي.
    إن منطقتنا تتعقد أمورها، فقطر والسعودية تؤيدان المتمردين لكنهما تتصارعان على صورة النظام القادم؛ وتركيا تخشى جدا من وصول السلاح الى الاكراد الذين يطمحون الى الاستقلال؛ وما زالت الامور في مصر غير مستقرة، وفي لبنان عمليات تفجيرية وهذا أمر مُعتاد. اذا ليس هناك أفضل من وجود تفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين يغطي على عورة السياسة الخارجية الامريكية في الشرق الاوسط. وقد كنا نعلم من البداية ان الاختيار في سورية هو بين الأشرار والأشرار. وفي هذه الحال يجب على اوباما ان يختار الوقوف بالاعمال لا بالاقوال فقط الى جانب الضعفاء، أي مواطني سورية. ونضمن له بعد ذلك انه يوجد وقت للخطب ايضا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    سورية: التدخل الامريكي مسألة سياسية

    بقلم:روبيك روزنطال،عن معاريف

    معضلة أوباما اذا كان سيتدخل في سورية، تطرح احدى المسائل العتيقة في تاريخ الحضارة: العلاقة بين السياسة والاخلاق. في حالة سورية، الوضعية واضحة، تجري فيها اعمال فظيعة تجاه سكان مدنيين لا يمكن قبولها من اي انسان حضاري. هذه المسألة تطرح أيضا في موقف العالم مما يجري في مصر، حيث المعضلة المركزية، الى جانب القتل في الميادين، هي مسألة الحسم الديمقراطي، وهي موضع خلاف.
    على مسألة العلاقة بين السياسة والاخلاق كتبت جبال من الكلمات وآلاف من الكتب والبحوث، وبقيت غير محلولة، ما دور الاعتبارات الاخلاقية في السياسة؟ ظاهرا، الاعتبار الاخلاقي هو خارج السياسة، فالسياسي يفترض أن يستخدم أنواعا مختلفة من القوة كي يحقق اهدافا تخدم مصالحه.
    في القصة السورية وان كانت الصورة السياسية مثيرة للحفيظة، الا انها سهلة على الصياغة: حتى هنا لم تكن تقريبا لاي جهة مصلحة بالتدخل في ما يجري هناك. فالامريكيون لا يزالون يلعقون جراح التدخل في العراق وفي افغانستان.
    الاسرائيليون يتمتعون بمدى قصير عن سورية النازفة، ولعلهم حتى يتوقون لاستقرار حكم الاسدين على جيليهما، حتى الان الفارق بين الصين وروسيا وبين الولايات المتحدة ظاهري. روسيا والصين تحميان الاسد علنا، الولايات المتحدة تشجب، ولكن لا تفعل شيئا.
    هذه القصة ليست جديدة، فالقرن العشرون مليء بافعال فظيعة لانظمة ظلام ضد سكان بأكملهم، من ابناء أمم اخرى أو ابناء ذات الامة، لم تؤد الى تدخل خارجي. الامريكيون لم يقصفوا اوشفيتس، والبريطانيون اغلقوا بوابات البلاد في عهد المحرقة؛ مئات الالاف ذبحوا في افريقيا، ولكن من هرع لنجدة المذبوحين كانت جمعيات غير حكومية. التدخل الخارجي في القتل الجماعي في عهد ستالين داخل الاتحاد السوفييتي، او الثورة الثقافية الفتاكة في الصين لم يطرح على جدول الاعمال ولم يكن ذا صلة بوضع العداء والسور الذي انتصب بين الشرق والغرب. وفكر كانط عن الفكر الكوني يبدو في التاريخ كلسعة بعوضة على ظهر فيل.
    ومع ذلك، فان شيئا ما تغير. حتى ان كان بالضريبة اللفظية وبالمظهر الخارجي، فقد تحولت المسألة الاخلاقية لتكون مسألة سياسية، وقد اخذت بالحسبان في منظومة اعتبارات قوة عظمى كالولايات المتحدة ودول اوروبية. وهذا يحصل عندما يصبح النقاش الاخلاقي مصلحة، والمسألة الاخلاقية تثقل على ميزان القوى. هذا يحصل عند ما كان يعتبر، في الحالة السورية، كتحصيل أخلاقي، يمس بالولايات المتحدة. المس ليس اقتصاديا او عسكريا، بل هو مس بالصورة، والامر يلمح ايضا بطبيعة التغيير.
    بعض من مزايا العصر الجديد تدعم قوة الاخلاق في اللعبة السياسية، الاولى هي النمو والتعزيز الكبير للهيئات غير الحكومة العاملة في العالم التي تحظى باعتبار وتمويل سخي. والثانية هي تكنولوجيا المعلومات والتشارك، التي تجعل ما يجري في مكان واحد شأن كل مكان آخر وشأن كل انسان آخر؛ ولهذا ايضا ينضم الصعود في قوة الصورة في عالم وسائل الاتصال الحديثة. على الصين وروسيا قد لا يؤثر هذا، اما اوباما، النتاج الصرف للقرن الـ21، فلم يعد يمكنه تجاهل وكلاء الاخلاق العالميين في عالم متهكم ووحشي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    النبوءة السورية

    بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت

    يمكن أن نفرض أنهم رفعوا في اسرائيل في الايام الاخيرة مستوى الاستعداد العسكري تجاه سورية، وليس في الجوانب الاستخبارية فقط.
    إن احتمال ان ترد سورية على اسرائيل اذا هاجمتها الولايات المتحدة ليس عاليا في الحقيقة، لكن المنطق ليس هو الغالب دائما في الشرق الاوسط،
    فاذا مُست الكرامة الوطنية السورية نتيجة هجوم امريكي فقد يكون الرد السوري غير عقلاني.
    تُقدر جهات أمنية أن الرئيس السوري سيبذل كل جهد كي لا يعطي اسرائيل سببا لضرب منظوماته الاستراتيجية كصواريخ ارض ارض، والمنشآت الكيميائية، ومنظومة الدفاع الجوي المتقدمة التي يُنشئها الروس في سورية في السنوات الاخيرة، في الأساس. والسوريون يعلمون ايضا أنه توجد في جهاز الامن الاسرائيلي اصوات تعتقد ان الحرب الاهلية في سورية فرصة ذهبية لازالة هذه التهديدات من برنامج عمل الشرق الاوسط. اضافة الى ذلك فان السوريين والروس والايرانيين يتابعون تقنيات حديثة طورها سلاح الجو الاسرائيلي، تُمكّن من القضاء على أهداف بايقاع يثير الذهول (واسرائيل من جهتها لم تحاول في الحقيقة إخفاء هذه القدرات). ولا يُحتاج الى خيال خصب جدا لنفهم كيف يفترض ان يتم التعبير عن تلك القدرات في سورية وفي لبنان. ولهذا من المنطق ان نفرض ان الاسد لن يمنح اسرائيل حجة لضرب القوة الاستراتيجية التي بناها، بقوة.

    وحتى ان لم يكن الاسد مذعورا فان الايرانيين مذعورون. أليسوا هم الذين أنفقوا مليارات على الذراع السورية غير التقليدية، والاستراتيجية. إن هذه النفقات خُصصت لساعة امتحان مع اسرائيل ولا يُفترض ‘أن تُهدر’ بسبب اجراء سوري عسكري أحمق في ريف دمشق.
    وفي هذه الاثناء فان الاستعدادات لهجوم امريكي على سورية هي في مستوى الوعي أكثر من أن تكون في المستوى العملي. والامريكيون مهتمون باحداث جو تعجل ونشاط من اجل إبطال الضغوط. وقد أعلن البيت الابيض عن نقاشات محمومة يُجريها الرئيس اوباما مع مستشاريه للفحص عن سبل العمل، وألغى الاسطول السادس في مقابل ذلك الاجازات وأعاد الى البحر المتوسط سفنا حربية كانت قد أتمت فترة مكوث، وكانت توشك أن تعود الى الولايات المتحدة.
    إن الجيش الامريكي في واقع الامر غير مُحتاج الى استعدادات والى دفع قوات في الشرق الاوسط الى الأمام، فهي موجودة هنا. وقد كانت مشكلة الامريكيين وما زالت في مستوى متخذي القرارات، ولا سيما الرئيس. لا اعتراض عند مستويات العمل في وزارة الدفاع الامريكية على الحاجة الى هجوم امريكي على سورية، لكن كلما ارتفعنا نحو قمة الهرم ضعف هذا التأكيد.
    الامريكيون الى الآن يستطيعون تجاهل استعمال سلاح الابادة الجماعية على المدنيين هنا وهناك، لكن السوريين جروا الحبل في هذه المرة حتى النهاية واضطروا الرئيس اوباما الى اتخاذ قرارات لا يريد اتخاذها، لكنه مُجبر. يجب عليه أن يعرض التصميم نحو الداخل ويجب عليه ان يُظهر التزام الولايات المتحدة العالمي، بفضل مكانتها باعتبارها القوة العظمى. وبعبارة اخرى يجب عليه أن يُعيد ثقة العالم عامة، والشرق الاوسط خاصة، بالولايات المتحدة مع أدنى قدر من تعريض القوات الامريكية والمصالح الامريكية للخطر.
    ولما كانت عملية برية في سورية غير مأخوذة في الحسبان، بقي خيار هجوم جوي: بطائرات وبصواريخ بحرية أو بهما معا. ويمكن أن تكون أهداف الهجوم ذات معنى استراتيجي كجعل سماء سورية منطقة حظر طيران، أو ذات معنى تكتيكي كضرب أهداف محدودة متصلة بمنظومة سلاح الابادة الجماعية، وبصواريخ ارض ـ ارض، أو كل هدف رمزي آخر لردع الرئيس السوري عن استعمال السلاح الكيميائي مرة اخرى.
    إن فرض سماء نقية يوجب حفاظا دائما، أي الاحتكاك الطويل مع منظومات الدفاع الجوي السوري، وهو ما يمكن ان يفضي الى رفع مستوى التوتر مع روسيا. وفي مقابل ذلك فان هجوما محدودا على عدد من الاهداف للردع هو عملية قصيرة الأمد ستُمكّن الامريكيين من إظهار الفِعل من دون تورط. وللعملية الاستراتيجية ايضا قدرة على ترجيح كفة المتمردين مقابل العملية التكتيكية التي لن تُغير توازن القوى.
    وحسب الأنباء التي نُشرت في الولايات المتحدة يُفترض ان يعود رئيس هيئة الاركان العامة الامريكي مارتن دامبسي الى الشرق الاوسط في الايام القريبة، مع ضباط كبار من حلف شمال الاطلسي، للقاء رؤساء الاركان في الدول العربية الموالية للغرب. وسيُقدرون الوضع الاقليمي ازاء التطورات في سورية ويبحثون ايضا في احتمال أن ترد سورية عسكريا على تلك الدول اذا هوجمت.
    يمكن ان نأمل فقط أنه اذا استقر رأي الامريكيين على الهجوم فانهم سيُبلغوننا قبل ذلك ببضع ساعات كي نستطيع الاستعداد لاحتمال أن يُجن السوري.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 364
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:30 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 363
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:29 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 362
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:28 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:11 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-03, 10:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •