النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 424

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 424

    اقلام واراء اسرائيلي 424
    27/8/2013


    في هــــــذا الملف

    الخيار الثالث لعرب يهودا والسامرة
    بقلم: اليشع هاس،عن معاريف

    اوباما والاسد عدوان ذوا مصلحة مشتركة
    بقلم: إيال زيسر،عن اسرائيل اليوم

    ينبغي عدم الاسراع الى التدخل في سورية
    بقلم: يغيل ليفي،عن هآرتس

    مصر.. من يترنح على الحبل؟
    بقلم:حيمي شليف،عن هآرتس

    على اوباما أن يقف بجانب الضعفاء في سورية
    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت

    ننتظر الشرطي الامريكي
    بقلم: اليعيزر مروم ،عن يديعوت

    سخونة الوضع في سورية أنزلت اسرائيل عن الجدار
    بقلم: عاموس هرئيل،عن هأرتس


    الخيار الثالث لعرب يهودا والسامرة

    بقلم: اليشع هاس،عن معاريف
    حرب العام 1948 توقفت في الخط المعروف ‘حدود 1967′، التي لم تكن سوى خط مؤقت لوقف اطلاق النار. حرب الايام الستة، التي لم تكن إلا سجل إنهاء لحرب الاستقلال وجلبتنا الى الخطوط المناسبة للحدود الدائمة، كانت حتمية، فانعدام الشجاعة من جانب حكومات اسرائيل في استخلاص الاستنتاجات وتثبيت خط الحدود الشرقية على طول نهر الاردن، لمنع عودة الحرب، هو تقصير صهيوني قابل للاصلاح.
    هذا مثال واحد على ان كل مسيرة تتجاهل القوى الجغرافية السياسية والثقافية لسكان منطقة ما نهايتها الفشل، وكل منظومة جغرافية سياسية ستتدحرج في نهاية المطاف الى الوضع الأكثر استقرارا، الذي يتقرر حسب ظروف الثقافة والميدان. أمام ناظرنا تجري مسيرة مشابهة في الشرق الاوسط كله، حين تنهار كل الحدود التي وضعها المستعمرون، والشرق الاوسط يهتز عائدا الى وضعه الطبيعي المستقر: نظام من القبائل القاسم المشترك بينها هو الاسلام. وعليه فان من يبحث في تسويات مستقبلية لدولة اليهود يجب أن يأخذ في الحسبان الطبيعة الجغرافية السياسية والثقافية التي ستنهي في نهاية المطاف الوضع المستدام، سواء بطريقة مباشرة من الحكمة السياسية، أم إثر حلول عابثة عديمة المراعاة لمعطيات الميدان وحرب اخرى.
    ومثلما عمل الاستعماريون في المنطقة بفظاظة (فيل في محل للزجاج)، هكذا عمل رجال اوسلو ومؤيدوهم داخل بلاد اسرائيل الغربية، فقد تطلعوا الى دفع وعينا نحو اختيار متعذر بين خيارين سيئين، ‘دولة ثنائية القومية’ تلغي دولة اليهود، أو حل ‘دولتين لشعبين’، معناه عودة الوضع غير المستقر والحرب الحتمية. هذان خياران معناهما تصفية المشروع الصهيوني في غضون جيل أو جيلين.
    ولكن كل من له عينان في رأسه سيلاحظ أن معطيات الميدان والثقافة تشير الى حل ثالث، في العام 1922 نفذ ونستون تشرتشل تقسيم بلاد اسرائيل الانتدابية الى دولتين على الطريق، أقام المملكة الاردنية العربية وترك بلاد اسرائيل الغربية لبناء البيت القومي اليهودي. 80 في المئة من سكان الاردن هم قبائل قريبة من قبائل بلاد اسرائيل الغربية، لديهم ثقافة مشتركة، دين مشترك وعلاقات اقتصادية وعائلية. الكثيرون منهم هم من المهاجرين من بلاد اسرائيل الغربية. والامر الوحيد الذي ليس فلسطينيا في الاردن هو الملك الهاشمي، الذي يحكم بمعونة البدو وزوجته فلسطينية وابنه نصف فلسطيني. فما هو الأكثر طبيعية من التقدم نحو ديمقراطية الاغلبية الفلسطينية فيها تحكم الاردن، والملك الذي زُرع في عمان آجلا أم عاجلا يقيم ديمقراطية على نمط المغرب، أو يُنهي منصبه كجيرانه، ضحايا الربيع العربي؟
    وعليه، فان الحل الطبيعي والأكثر استقرارا للمستقبل الجغرافي السياسي للمشروع الصهيوني يتضمن عنصرين: الاول الفصل بين الاقامة والمواطنة، حيث عرب يهودا والسامرة يعيشون في ارض اقليمية بسيادة اسرائيلية كاملة، يحظون بحقوق اقامة كاملة، بما في ذلك حق الانخراط في الاقتصاد المزدهر الاسرائيلي الذي يمنحهم ميزة ليست لأي عربي في محيطهم، ولكن سيكونون مواطني الدولة الفلسطينية الاردنية ويصوتون للبرلمان في عمان، الذي يحافظ على ثقافتهم وهويتهم القومية.
    العنصر الثاني هو وجود الحدود الطبيعية لدولة اليهود التي تستند الى خط غور الاردن. لفحص الفكرة تُجري دائرة البروفيسوريين اليوم مؤتمرا في مركز تراث بيغن. وقد بحث المؤتمر في كل الجوانب السياسية، الامنية، الاقتصادية، القومية، الثقافية والتاريخية للحل الوحيد الذي له فرصة للحفاظ على دولة اسرائيل يهودية ديمقراطية ومستقرة لأجيال عديدة. في الغرف المغلقة يعترف الفلسطينيون ايضا بأن هذا هو الحل الذي يرغبون فيه. والمملكة الاردنية، هل ستوافق؟ لديها فقط خياران: أن تهتز في ثورة عربية على نمط كل جيرانها، أو أن تتمتع بالاستقرار الذي تمنحه إياها الشراكة معنا. اليوم هو الزمن لفتح الرأس وفحص المبادرة في مركز تراث بيغن.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    اوباما والاسد عدوان ذوا مصلحة مشتركة

    بقلم: إيال زيسر،عن اسرائيل اليوم
    إن زيادة الثقة بالنفس والغرور، وقد يكون ذلك ايضا خطأ عملياتيا، أفضت في الاسبوع الماضي بالجيش السوري الى قتل أكثر من ألف مواطن، منهم اطفال كثيرون بهجوم قاتل بالغاز بالقرب من دمشق.
    إن الجيش السوري يستعمل الغاز منذ سنة في صراعه مع المتمردين في الدولة. وكان استعمال الغاز الى الاسبوع الماضي بعيدا عن نظر العالم، ومحصورا في أهداف محددة وبمقدار ضئيل، بحيث يكفي لقتل بضع عشرات من المتمردين، ومنح الجيش السوري تفوقا تكتيكيا ونقاط استحقاق في صراعه الطويل لمعارضيه، لكنه لا يوجب على اوباما أن ينفذ تهديداته ويضرب سورية.
    لكن تم في الاسبوع الماضي تجاوز الخط الاحمر، وهو واحد من خطوط كثيرة تجاوزها بشار الاسد، خلال نحو من ثلاثين شهر قتال، كانت قواته تعمل فيها للقضاء المادي على معارضيه. لكن تجاوز بشار للخطوط الحمراء لن يفضي بالضرورة الى نهايته. فالولايات المتحدة غير متحمسة للتدخل العسكري في سورية، وحتى لو اضطر اوباما الى العمل فانه سيكتفي كما يُقدر الخبراء بضربات صاروخية محددة موجهة على أهداف عسكرية سورية. وهي أهداف تشبه تلك التي هاجمتها اسرائيل بحسب نشرات اجنبية في الشهور الاخيرة.
    إتهم بشار اسرائيل بالمسؤولية عن الهجمات في سورية، لكنه امتنع عن الرد عليها. ومن الممكن جدا أن يسلك السلوك نفسه مع الامريكيين ايضا. فمعركته الحقيقية هي مع المتمردين عليه، ولهذا يمكن أن نفرض أن يبذل أقصى ما يستطيع كي لا يُجر الى حرب شاملة مع الامريكيين.
    ومن هنا فان لاوباما وبشار مصلحة مشتركة. فكلاهما لا يريد حربا مباشرة وشاملة بين سورية والولايات المتحدة تنتهي الى اسقاط النظام السوري، لكنها قد تفضي ايضا الى غرق الولايات المتحدة في وحل كوحل العراق وافغانستان. واذا صدق الخبراء فان اوباما سيضرب بشار، وبذلك يرضى الرأي العام في العالم لكن الضربة ستُبقي بشار واقفا على قدميه ولا توجب عليه الرد، وستُمكّنه من الاستمرار في حربه على المتمردين. وكل ذلك حتى المرة التالية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    ينبغي عدم الاسراع الى التدخل في سورية


    بقلم: يغيل ليفي،عن هآرتس

    زادت في الايام الاخيرة الدعوات الى عملية عسكرية امريكية في سورية، عقب تقدير يقول إن نظام الاسد استعمل السلاح الكيميائي. والمنطق الذي يقف وراء هذا الضغط هو أن التدخل العسكري لمواجهة النظام وتسليح المتمردين ايضا قد يُضائل سفك الدماء. وهذا هو المنطق الذي وقف وراء مهمات التدخل التي نفذتها الجيوش الغربية في العقود الاخيرة، لكن هذا المنطق مُختلف فيه، ويمكن أن نعدد ثلاثة اسباب على الأقل يمكن أن تفضي بالتدخل العسكري الى نتيجة عكسية وتزيد سفك الدماء ولا تُقلله.
    إن التدخل نفسه أولا يكلف ضحايا، فقد أفضت الهجمات الجوية لقوات حلف شمال الاطلسي في كوسوفو (1999) وفي ليبيا (2011) وهو النموذج الذي يريد مؤيدو التدخل في سورية تحقيقه الى قتل عشرات المدنيين والى ضرر باهظ بالبنى التحتية المدنية.
    ثانيا إن مجرد التدخل يزيد في قوة الحرب الاهلية، فهو يُبعد امكانية الحسم العسكري، أو صوغ تصالح ويمنح الطرفين طاقة للاستمرار في القتال. اضافة الى ذلك كلما زاد التدخل وشعر النظام بأنه مهدد أحدث ظروفا لزيادة قوة هجماته على مدنيي الطرف الثاني. وهذا درس ممكن استيعابه ايضا من حرب كوسوفو وليبيا.
    والسبب الثالث، وهو الأهم، هو زعزعة النظام السياسي القائم وتشكيل نظام سياسي جديد وهو في هذه الحال نظام سوري سيقوم فوق أنقاض نظام الاسد. وليست هذه مسارات يمكن أن تُهندس بتدخل عسكري خارجي قصير الأمد. إن شرعية نظام استبدادي تُقاس ايضا بوجود كتلة حرجة داخلية قادرة على اسقاطه وانشاء نظام جديد. إن هذه المقاومة الداخلية قد أفضت الى سقوط جزء كبير من النظم الاستبدادية في العقود الأخيرة. ويُقوي التدخل العسكري هذه الشرعية بصورة صناعية، بحيث لا تعتمد على دعم سياسي من أسفل، ويمنح قوى المعارضة شرعية صناعية ايضا. ولو اعتمدت هذه القوى على دعم سياسي واسع في الداخل لأمكن أن تُسقط النظام وتُنشئ نظاما جديدا، من دون تدخل خارجي. وهكذا فان نتيجة التدخل الصناعي هي أنه في اللحظة التي يتوقف فيها يصعب على المعارضة أن تُنشئ نظاما بديلا مستقرا. ويزيد هذا الاخفاق في سفك الدماء.
    إن التطورات في العراق وافغانستان في السنوات الاخيرة هي مثال جيد على فشل محاولة انشاء نظام سياسي مستقر، بعد أن أفضى تدخل خارجي كانت تعوزه شرعية داخلية قوية في الدولتين الى اسقاط النظام القائم. وفي ليبيا أفضى انهيار نظام القذافي، بفضل هجمات حلف شمال الاطلسي، وعدم القدرة على انشاء نظام بديل مستقر يتمتع بشرعية داخلية، الى صراع بين عصابات مسلحة، وتجبي ليبيا ثمنه باهظا. وبحسب تقديرات مختلفة تقترب كلفة الصراع من نصف ضحايا الحرب الأهلية التي سبقت انهيار نظام القذافي.
    إن السؤال الجوهري اذا هو هل يفضي التدخل في سورية، مع الاخذ بتجربة الماضي، الى النتيجة المأمولة، أي هل يزيد في الأمن الشخصي لمواطني سورية، وأن يساعد على انشاء نظام حكم جديد يُنهي الحرب الأهلية. وحتى لو استقر رأي القوى الغربية على التدخل فسيكون من الصواب حدّ سعة العملية ورفض هدف اسقاط النظام واستبداله بآخر وهو اجراء فيه احتمال كبير لسفك دماء في المستقبل. ومهما يكن الأمر فاننا نقترح على الاسرائيليين الذين يدعون بحماسة الى تدخل امريكي أن يتذكروا أن هذا الاجراء قد يزيد في عدم الاستقرار في جارتنا الشمالية الشرقية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    مصر.. من يترنح على الحبل؟

    بقلم:حيمي شليف،عن هآرتس

    هاكم تخمينا: الجيش المصري سيفتك في الزمن القريب القادم بالاخوان المسلمين، فالجنرال السيسي لن يرفع يده عن الرئيس محمد مرسي. فهو سيمسك بعنقه وسيحاول ان يحطم الى شظايا الحركة المتطرفة في نظره.
    السيسي كان بوده أن يرى مرسي يترنح على حبل، فهو يعرف جيدا أن الحال هو إما هو ورفاقه، او مرسي والمحكومون المتطرفون من جماعته، وهو، وهذا طبيعي، يريد أن يعيش وان يحكم.
    السيسي يعرف جيدا انه قد لا يكون كل الشعب المصري خلفه يؤيدونه، ويؤيدون جيشه وخطواته، ولكن في العالم، وبالاساس في دول عربية عديدة، يعلقون عليه وعلى جنوده آمالا عظاما. الفشل غير وارد. الكثير جدا من اصحاب المناصب الكبرى، في اسرائيل ايضا، يؤمنون بان السيسي ورجاله سيخلقون اخيرا المحور الذي يمنع سيطرة الاخوان على الشرق الاوسط.
    في السعودية، في الاردن وفي دول الخليج يتنفسون هذه الايام الصعداء ويصلون خمس مرات في اليوم الا يكون هذا مؤقتا.
    كان هناك وسيكون من سيشكون من ضياع امكانية اقامة حكم ديمقراطي في القاهرة. الامريكيون هم من كبار الخبراء في هذا المجال. عندنا ايضا لا ينقص من سيركضون نحو الصيدلية المجاورة كي يشتروا محارم ورقية لمسح الدموع. المهم أنهم محقون، ولكن من، بحق الجحيم يريد أن يسمع عن المبادئ حين يدور الحديث عن الحياة أو الموت، في الحالة التي أمامنا حياتنا او موتنا؟ السيسي قد لا يكون الديمقراطي المطلق، ولكن ما فعله في مصر، وعلى ما يبدو سيفعله، جدير باسناد الغرب. ذات الغرب الذي يحتاج الان الى دروس خاصة في ادارة الشرق الاوسط وانماطه.
    وهاكم تخمينا آخر: الزمن القريب القادم سيستغله السيسي ورفاقه كي يكتشفوا في جيشهم الكبير الجنود الذين هم اعضاء او مؤيدون للاخوان، وهؤلاء سرعان ما سيجدون انفسهم مسرحين. الجيش، بالمناسبة، يتمتع بعطف كبير في الشارع المصري، حتى بعد أن قتل مئات المواطنين الذين ارادوا الاعراب عن رأيهم بشكل ديمقراطي.
    لقد احتفل الاخوان في وقت سابق لاوانه بانتصارهم في الانتخابات العامة.
    فالسيسي ورفاقه وكذا العديد من المواطنين المصريين، يرون فيهم اعداء حقيقيين وتهديدا حقيقيا على حياتهم. وفي صالح الاخوان يقال انهم لم يخفوا ابدا نواياهم في السيطرة وفي فرض دينهم ورأيهم.
    وفي طالحهم يقال انه حتى بعد 80 سنة من انتظار الحكم، لم يقدروا على نحو سليم الخطر المحدق امامهم عندما ساروا عملوا وتحدثوا ‘مع السكين بين الاسنان’. الناس العاديون لا يحبون الناس المتطرفين في اي مجال من مجالات الحياة. ماذا تبقى للاخوان كي يفعلوه الان؟ ارهاب وحشي. في هذا المجال اختصوا في الماضي ايضا، اغتيال الرئيس السادات، مثلا، أتذكرون؟
    للسيسي ورفاقه ميل وتعليم عسكري غربي، هو وابناء جيله في الجيش تعلموا في الولايات المتحدة. سيكون صعبا عليهم التنازل عن صندوق الوفرة الامريكي التي توقف مصر على اقدامها وبالاساس جيشها. والجيش، بالمناسبة، هو دولة داخل دولة، اقتصاد مغلق وكبير الحجم، ولاحظوا ان الدول التي ترغب في نجاحه هي ايضا تلك التي لديها كنوز كبيرة، يمكنها ان تشكل بديلا عن المال الامريكي الذي قد لا يصل.
    وهاكم الخلاصة، صحيح حتى اليوم ان هناك ربحا ونجدة لنا، مؤقتا على ما يبدو، بفضل السيد السيسي، الذي هو كاره لاسرائيل بحد ذاته. السؤال هو ماذا ستفعل دولة اسرائيل مع هذا الزمن؟ الزمن يعمل في صالح من يعمل في صالحه، إذن ماذا نفعل.
    (ملاحظة: نحن نتذكر جيدا ان لنا مشاكل مع سيناء ومشكلة كبيرة في ايران، ولكن لماذا نفسد فرحة الفقراء؟).
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    على اوباما أن يقف بجانب الضعفاء في سورية

    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت
    هاكم تخمينا: الجيش المصري سيفتك في الزمن القريب القادم بالاخوان المسلمين، فالجنرال السيسي لن يرفع يده عن الرئيس محمد مرسي. فهو سيمسك بعنقه وسيحاول ان يحطم الى شظايا الحركة المتطرفة في نظره.
    السيسي كان بوده أن يرى مرسي يترنح على حبل، فهو يعرف جيدا أن الحال هو إما هو ورفاقه، او مرسي والمحكومون المتطرفون من جماعته، وهو، وهذا طبيعي، يريد أن يعيش وان يحكم.
    السيسي يعرف جيدا انه قد لا يكون كل الشعب المصري خلفه يؤيدونه، ويؤيدون جيشه وخطواته، ولكن في العالم، وبالاساس في دول عربية عديدة، يعلقون عليه وعلى جنوده آمالا عظاما. الفشل غير وارد. الكثير جدا من اصحاب المناصب الكبرى، في اسرائيل ايضا، يؤمنون بان السيسي ورجاله سيخلقون اخيرا المحور الذي يمنع سيطرة الاخوان على الشرق الاوسط.
    في السعودية، في الاردن وفي دول الخليج يتنفسون هذه الايام الصعداء ويصلون خمس مرات في اليوم الا يكون هذا مؤقتا.
    كان هناك وسيكون من سيشكون من ضياع امكانية اقامة حكم ديمقراطي في القاهرة. الامريكيون هم من كبار الخبراء في هذا المجال. عندنا ايضا لا ينقص من سيركضون نحو الصيدلية المجاورة كي يشتروا محارم ورقية لمسح الدموع. المهم أنهم محقون، ولكن من، بحق الجحيم يريد أن يسمع عن المبادئ حين يدور الحديث عن الحياة أو الموت، في الحالة التي أمامنا حياتنا او موتنا؟ السيسي قد لا يكون الديمقراطي المطلق، ولكن ما فعله في مصر، وعلى ما يبدو سيفعله، جدير باسناد الغرب. ذات الغرب الذي يحتاج الان الى دروس خاصة في ادارة الشرق الاوسط وانماطه.
    وهاكم تخمينا آخر: الزمن القريب القادم سيستغله السيسي ورفاقه كي يكتشفوا في جيشهم الكبير الجنود الذين هم اعضاء او مؤيدون للاخوان، وهؤلاء سرعان ما سيجدون انفسهم مسرحين. الجيش، بالمناسبة، يتمتع بعطف كبير في الشارع المصري، حتى بعد أن قتل مئات المواطنين الذين ارادوا الاعراب عن رأيهم بشكل ديمقراطي.
    لقد احتفل الاخوان في وقت سابق لاوانه بانتصارهم في الانتخابات العامة.
    فالسيسي ورفاقه وكذا العديد من المواطنين المصريين، يرون فيهم اعداء حقيقيين وتهديدا حقيقيا على حياتهم. وفي صالح الاخوان يقال انهم لم يخفوا ابدا نواياهم في السيطرة وفي فرض دينهم ورأيهم.
    وفي طالحهم يقال انه حتى بعد 80 سنة من انتظار الحكم، لم يقدروا على نحو سليم الخطر المحدق امامهم عندما ساروا عملوا وتحدثوا ‘مع السكين بين الاسنان’. الناس العاديون لا يحبون الناس المتطرفين في اي مجال من مجالات الحياة. ماذا تبقى للاخوان كي يفعلوه الان؟ ارهاب وحشي. في هذا المجال اختصوا في الماضي ايضا، اغتيال الرئيس السادات، مثلا، أتذكرون؟
    للسيسي ورفاقه ميل وتعليم عسكري غربي، هو وابناء جيله في الجيش تعلموا في الولايات المتحدة. سيكون صعبا عليهم التنازل عن صندوق الوفرة الامريكي التي توقف مصر على اقدامها وبالاساس جيشها. والجيش، بالمناسبة، هو دولة داخل دولة، اقتصاد مغلق وكبير الحجم، ولاحظوا ان الدول التي ترغب في نجاحه هي ايضا تلك التي لديها كنوز كبيرة، يمكنها ان تشكل بديلا عن المال الامريكي الذي قد لا يصل.
    وهاكم الخلاصة، صحيح حتى اليوم ان هناك ربحا ونجدة لنا، مؤقتا على ما يبدو، بفضل السيد السيسي، الذي هو كاره لاسرائيل بحد ذاته. السؤال هو ماذا ستفعل دولة اسرائيل مع هذا الزمن؟ الزمن يعمل في صالح من يعمل في صالحه، إذن ماذا نفعل.
    (ملاحظة: نحن نتذكر جيدا ان لنا مشاكل مع سيناء ومشكلة كبيرة في ايران، ولكن لماذا نفسد فرحة الفقراء؟).
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    ننتظر الشرطي الامريكي

    بقلم: اليعيزر مروم ،عن يديعوت
    تثير المشاهد المقلقة لجثث الاولاد الذين هاجمهم جيش الاسد بالسلاح الكيميائي، في قلب كل يهودي ذكرى المحرقة والفظاعة التي جرت على شعبنا قبل سبعين سنة فقط. وارادة التدخل في ما يجري في سورية لوقف الفظاعة رد انساني مناسب يأتي من قلب كل متحضر ومن قلب اليهودي بيقين.
    إن الوضع الذي يتجرأ فيه زعيم دولة على استعمال سلاح كيميائي على نحو وحشي على أبناء شعبه، وخلافا لكل المواثيق الدولية، هو وضع خطير، وإن عدم رد المجتمع الدولي، برئاسة الولايات المتحدة، يعتبر منح استعمال هذا السلاح شرعية. إن الولايات المتحدة باعتبارها زعيمة العالم الحر اكسبها ذلك حقوقا كثيرة من الممكن استعمالها متى شاءت: فهي ترشد دول العالم الى سلوكها، وتحافظ على مصالح امريكية بالزامها زعيم دولة ما أن يعتذر لآخر، وتدفع قدما بمصالح اقتصادية امريكية وغير ذلك. لكن مع حقوق القوة العظمى هذه من الواجب على الولايات المتحدة في نفس الوقت ان تقود العالم، بحسب قواعد القانون الدولي وأن تكون ‘شرطي’ العالم.
    إن النظام الدولي ولا سيما مجلس الامن في شلل، لأن لروسيا والصين مصالح واضحة في سورية، ولذلك لا تستطيع الولايات المتحدة أن تُجيز في مجلس الامن قرار الرأي على عمل عسكري موجه للاسد. لكن شلل الامم المتحدة يجب الا يُضعف الامريكيين الذين لن يكونوا بعد بضع سنوات متعلقين بنفط الشرق الاوسط. وتستطيع الولايات المتحدة أن تُجند الكتلة الاوروبية مع تركيا، وربما مع عدد من الدول العربية التي تبغض مشاركة ايران وحزب الله في ما يجري في سورية، وأن تعمل في مواجهة وحشية الاسد.
    من المهم أن تتم العملية في زمن قريب من هجوم الاسد الكيميائي، ويجب ألا تكون شاملة وأن تشمل جنودا على الارض في دمشق وهي عملية من النوع الذي يحتاج الى استعدادات كبيرة. وفي مقابل ذلك يجب أن تشمل العملية عدة عناصر وهي: الهجوم على أهداف للحكم، ليكون رسالة رادعة بغرض منع استعمال السلاح الكيميائي مرة اخرى، أو نقله الى جهة ثالثة؛ والتهديد بهجوم أوسع اذا استعمل الاسد هذا السلاح استعمالا آخر؛ واعداد عملية برية واسعة رادعة.
    يبدو أن الامريكيين، بمشاركة دول اوروبا، قادرون في وقت قصير نسبيا على بدء المرحلة الاولى، وهي ضرب أهداف للنظام في سورية بصواريخ بحرية من السفن وأن تمنع بذلك استعمال هذا السلاح الفظيع التالي على الأقل. إن دولة اسرائيل، رغم مشاعرها التي تدعو الى التدخل، تلتزم قبل كل شيء بمصالح اسرائيل الامنية. ورغم الرغبة في الرد لوقف الاسد في مكانه ازاء المشاهد المزعزعة، يجب على اسرائيل أن تستمر في التنسيق الممتاز مع جيش الولايات المتحدة، وأن تعرض مساعدة استخبارية وقت الحاجة، وأن تستمر في مقابل ذلك في متابعة ما يجري مع الحفاظ على الاستعداد واليقظة، كي يمكن الرد اذا انتقل هذا السلاح فقط من سورية الى حزب الله.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    سخونة الوضع في سورية أنزلت اسرائيل عن الجدار

    بقلم: عاموس هرئيل،عن هأرتس
    اذا لم يحدث تحول في اللحظة الاخيرة فانه يبدو ان الاحتمالات ما زالت جيدة كي ينتهي صيف 2013 وهو الصيف السابع على التوالي من دون أن تتورط اسرائيل في حرب. وهذه بالطبع أنباء جيدة، لكنها لا تعبر عن المعنى الكامل للصورة الاستراتيجية، إليكم مجموعة الأحداث الامنية في الاشهر الاخيرة، وبعضها يعتمد على تقارير وسائل الاعلام الاجنبية: هاجمت اسرائيل من الجو مواقع سلاح في سورية (للمرة الرابعة على الأقل بحسب عدة مصادر)، وهاجمت في داخل الارض المصرية لأول مرة منذ كان اتفاق السلام (لاعتراض اطلاق صواريخ على النقب)، وقصفت مقر قيادة لمنظمة فلسطينية في لبنان، لأول مرة منذ كانت الحرب هناك؛ ومن الجهة الاخرى أُطلقت صواريخ كاتيوشا من لبنان على الجليل الغربي ومن سيناء على ايلات.
    إن كل واحد من هذه الأحداث على حدة سوّغ وجود عنوان صحافي رئيس في الصحف، لكن تتابعها لم يكد يترك أثرا على الرأي العام. ويبدو أن هذه السنة كانت في الوعي العام من أكثر السنين هدوءا، كما أنها جاءت استمرارا لفترة هدوء طويلة. ولما كانت الهجمات لم تصاحبها خسائر في الأرواح في الجانب الاسرائيلي، فانها لم تكد تُسجل في وعي مستهلك الاعلام العادي. ويمكن أن نُخمن أن قضايا اخرى، كالاحكام الاقتصادية القاسية وأداء وزير المالية الجديد مثلا، قد شغلته بصورة أكبر.
    لكن اسرائيل لا تستطيع أن تكتم ما يجري في الشرق الاوسط وقتا طويلا، وهو الذي يحترق حولها. كان اطلاق صواريخ الكاتيوشا على الجليل في الاسبوع الماضي، نتيجة للتوتر الطائفي المتزايد في لبنان، الذي هو في حد ذاته نتاج الحرب الأهلية الدامية في سورية. وفي الاسبوع الذي أُطلقت صواريخ الكاتيوشا فيه قُتل عشرات الشيعة بعملية دبرها سنيون في ربع الضاحية في بيروت، وعشرات السنيين بعمليات مضادة في طرابلس.
    إن الربيع العربي في هياج في المنطقة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، لكن اسرائيل حافظت مدة طويلة على مقدار ضئيل من التدخل الفعال في ما يجري. وتُقدم سورية، وهي الميدان الذي فيه أعلى قدر من سفك الدماء، مثالا جيدا على ذلك. وتستعد اسرائيل بحسب التطورات، فقد حسنت الجدار في الجولان، وزادت في جمع المعلومات الاستخبارية وعملت في عدة حالات (بحسب وسائل الاعلام الاجنبية) على اعتراض تهريب السلاح من سورية الى حزب الله، لكن اسرائيل لم تمل الى جهة في الصراع السوري نفسه، مفترضة أن المعسكرين الصقرين سيئان بنفس القدر، فنظام الاسد القاتل هو جزء من تحالف القوى الايرانية في المنطقة، وسيفضي اسقاط حكمه الى زيادة قوة منظمات سنية متطرفة. وكان في الوضع الجديد ايضا ربح ما لها، وهو اضعاف التهديد التقليدي من سورية بسبب الاضرار بقدرة جيش الاسد.
    إن المشكلة التي تتضح الآن بعد قضية استعمال السلاح الكيميائي في دمشق في الاسبوع الماضي، هي أنه لا يوجد شيء، لا يوجد ما يسمى ‘عدم استقرار مستقرا’، فالفوضى السورية تُحدث على الدوام تطورات دراماتية يهدد آخرها بجر الولايات المتحدة الى الحرب، وهذه نتيجة حاولت ادارة اوباما بقدر استطاعتها الامتناع عنها. وفي اليومين الاخيرين حذرت روسيا وايران وسورية الولايات المتحدة من استعمال عملية عقاب عسكري موجهة لنظام الاسد، بسبب المذبحة الكيميائية في دمشق. واذا استعملت واشنطن هذا الاجراء فقد تكون له ايضا آثار على اسرائيل، رغم أنهم في القدس يُخمنون أن الاسد يفضل الامتناع عن مواجهة عسكرية مباشرة مع اسرائيل.
    انطبع في أذهان اشخاص اسرائيليين، كانت لهم في الايام الاخيرة صلة بمستويات عمل بالادارة الامريكية في واشنطن، أنهم يستعدون هناك لهجوم بكامل الجدية، وأن احتمالات أن يستعمل الامريكيون اجراءً عسكريا محدودا في سورية كبيرة. لكن يبدو أن الرئيس باراك اوباما لم يتخذ بعد قرارا نهائيا في هذا الشأن، رغم نغمة التصعيد في تصريحات كبار مسؤولي الادارة منذ يوم السبت. إن السيناريو الأكثر منطقية هو هجوم بصواريخ بحرية، ربما تدعمه طائرات حربية، على سلسلة أهداف عسكرية لن تكون كلها بالضرورة متصلة بمنظومات السلاح الكيميائي للنظام. ويمكن أن يستهدف الامريكيون مواقع قيادة للجيش السوري، ومنظومات دفاع جوي، وقواعد تطلق صواريخ ارض ارض.
    لكن الرئيس يبحث عن اجراء لمرة واحدة للعقاب والردع، ليس واضحا هل هو ممكن أصلا. ويصعب أن نعلم كيف سيرد نظام الاسد على هجوم امريكي عليه وألا يعطي بذلك اشارة حرب الجميع للجميع. إن أكبر خوف امريكي في هذه الحيرة كلها هو مما يسمى مهمة زاحفة متضخمة. وقد وُلد هذا المصطلح بعد تورط مهمة حفظ الامم المتحدة للسلام في الصومال، في منتصف تسعينيات القرن الماضي، حينما انتقل ما بدا مثل عملية ‘نقية’ نسبيا لمساعدة انسانية الى معارك قاسية بين جيش الولايات المتحدة والعصابات المسلحة المختلفة (كانت ذروتها في المعركة التي قُتل فيها 18 جنديا امريكيا في مقديشو). ولا يمكن أن يحدث ذلك في ظاهر الامر، من دون حذاء عسكري على الارض ودون وجود عسكري على الارض، لكن اوباما قد لدغ بقدر كافٍ من الشرق الاوسط في السنوات الاخيرة.
    إن اسرائيل من جهتها لم تعد تجلس على الجدار، فقد شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم في كلامه المعلن الموجه الى الاسد، قائلا إن النظام السوري ينفذ جريمة في شعبه: ‘هذا مخيف ويجب أن تتوقف الفظائع′. وقال وزير الدفاع موشيه يعلون كلاما مشابها يتفق مع التصريحات في اوروبا. والى جانب الزعزعة المفهومة من صور المذبحة الاخيرة، توجد هنا كما يبدو تقديرات اخرى، وهي ادراك أنه يُحتاج الى عمل عسكري غربي لردع الاسد عن الاستمرار في خرق حظر السلاح الكيميائي والخوف من أن يكون بقاؤه رغم جرائمه ورغم الحرب عليه، نصرا للتحالف الراديكالي الاقليمي برئاسة ايران.
    لكن في حين تشجع اسرائيل الولايات المتحدة من مقعد المتفرج يجب عليها أن تستعد ايضا لسيناريوهات يبدو احتمالها الآن ضئيلا نسبيا كجرها الى المواجهة السورية. ما زالت الجبهة الداخلية بعيدة عن أن تكون مستعدة لذلك، كما تشهد الحقيقة البسيطة، وهي أن نحوا من 40 في المئة من المواطنين لا يملكون أقنعة واقية الى الآن. ونقول بالمناسبة انه سُجل أمس زيادة بأربعة أضعاف على عدد المتوجهين لطلب التزود بأقنعة واقية، وهو ما يشير كما يبدو الى أن الجمهور قد بدأ يخرج من عدم اكتراثه.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 364
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:30 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 363
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:29 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 362
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:28 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 354
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-03, 09:28 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 259
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:12 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •