النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 427

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 427

    اقلام واراء اسرائيلي 427
    30/8/2013


    في هــــــذا الملف


    العالم الموحد يجب الا يخاف من الاسد
    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    اوباما يُضائل الاضرار
    بقلم:البروفيسور أبراهام بن تسفي،عن اسرائيل اليوم

    الاسد.. طبيب عيون قصير النظر
    بقلم:غي بخور،عن يديعوت

    لن يقدم الاسد على ضرب اسرائيل
    بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت

    ينبغي التحلي بالهدوء
    بقلم:شمعون شيفر،عن يديعوت

    الجيش الاسرائيلي يستعد لأسوأ سيناريو
    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    هجوم امريكي لا مفر منه
    بقلم:آري شبيط،عن هآرتس




    العالم الموحد يجب الا يخاف من الاسد


    بقلم:بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    العالم يفكر اليوم بصوت عالٍ عن الهجوم المتوقع ضد نظام الاسد. لم يعد السؤال اذا، بل كيف ومتى. صور ضحايا السلاح الكيميائي لنظام الاسد تبث من دون انقطاع في العالم. وليس الجنرالات وحدهم يعدون للضربة في سورية، بل والمؤثرون في الرأي العام في الغرب يعدون العالم للضربة. اوباما كان يفضل، على اي حال، الانشغال بأمور اخرى. وللحقيقة، نحن أيضا، ولكن متى وعدنا الشرق الاوسط ووعد العالم بالهدوء؟
    أربعة أعضاء مركزيين ومهمين في حلف الناتو الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وتركيا شددوا في الـ48 ساعة الاخيرة، النبرة. من ناحية الاربعة، عمل المراقبين في دمشق أصبح اليوم زائدا. فالاسد اجتاز هذه المرة الحدود ويجب ان يعاقب. السؤال اذا كان البديل للاسد أفضل، لم يعد يُسأل. فالجواب على ذلك واضح: لا أحد يوهم نفسه في أنه اذا ما، او عندما سيسقط الاسد، سورية ستكون دولة أفضل للمنطقة بشكل خاص وللعالم بشكل عام.

    ايران منشغلة في شؤونها

    كما أن أحدا لا يؤمن بانه بعد الهجوم ـ بحجوم ليست واضحة بعد ـ ستقوم ديمقراطية في سورية. يبدو أنه بعد عمليات الغرب في السنوات الاخيرة على الاراضي الاسلامية ـ مثلما في العراق، في افغانستان او في ليبيا ـ بات واضحا أن خيرا لن يخرج من هذا في اليوم التالي. ولكن ليس للغرب الكثير من الخيارات، فعدم الفعل في ضوء استخدام السلاح الكيميائي سيجعل الغرب فقط قوة أخلاقية (وهذا أيضا محدود الضمان) هزيلة. الغرب سيصبح جسدا ينبح ولكنه عديم قوة الردع. بدلا من أن يكون لنا عالم مقسم ـ مثلما هو الحال دوما ـ بين أخيار وأشرار، التقسيم سيكون بين أشرار وضعفاء. في واشنطن فهموا بانه محظور لهذا ان يحصل. خطاب كيري كان الأمر الذي انتظرنا سماعه من أمريكا.
    السؤال اليوم هو كيف سيتصرف اصدقاء الاسد في حالة الهجوم. طهران اعترفت بحقيقة أنه جرى استخدام لسلاح كيميائي، ولكنها تعارض بشدة الهجوم على شريكها الاسد، بل وتهدد بآثار خطيرة على المنطقة. معقول الافتراض بان ايران لن تتدخل، فهذا هو الأمر الاخير المجدي لها عمله في الوقت الذي تحتاج فيه الى الوقوف في الظل والسماح لاجهزة الطرد المركزي لديها بالدوران.
    في طهران يحرصون اكثر على بقاء النظام والمشروع النووي. معقول الافتراض بان ايران ستفعل بالضبط ما فعلته أثناء الهجوم الامريكي على العراق. ستبقى في الظل، بل ربما تقوم بنشاط محظور في مجالها النووي الى أن يمر الغضب.
    الاختبار الكبير هو روسيا، لا شك انه منذ نهاية الحرب الباردة يدور الحديث ربما عن المواجهة الجبهوية الكبيرة الاولى بين واشنطن وموسكو. ومع أننا شهدنا في الماضي خلافات بين القوى العظمى في مسائل كوسوفو والعراق، ولكن هذه المرة يخيل أن المواجهة بينهما أكثر حدة بأضعاف. لقد اصبحت روسيا منذ بداية الحرب الاهلية في سورية في 15 اذار/مارس 2011 كلب الحراسة للاسد. من المثير للفضول أن نعرف الى اي حد سيكون بوتين مستعدا لان يسير في معارضته المعلنة لهجوم على آخر حليف له في الشرق الاوسط. يجدر بالذكر ان المواجهة الدبلوماسية الجبهوية بين واشنطن وموسكو تتم في مناخ متوتر في اعقاب قضية ادوارد سنودان.
    مفهوم انه يوجد مخرج يمكن أن يكون مناسبا للروس ولادارة اوباما على حد سواء: يوجد سيناريو هجمات موضعية على نمط صواريخ جوالة أمريكية ضد أهداف في سورية الامر الذي يمكنه أن يتم بسرعة كبيرة وبالتوازي مع تقديم موعد المحادثات بين الروس والامريكيين المخطط لها لتشرين الاول/ اكتوبر في لاهاي، قبيل لقاء جنيف 2.
    وسيكون مريحا جدا لاوباما الهجوم (فسيؤدي مهامه وبالتوازي يرفع العتب على حد سواء) مع ضوء اخضر من الاسرة الدولية، ومع منظور حل دبلوماسي سريع. الاسد هو الاخر يمكنه ان يتعايش مع مثل هذا السيناريو، ولا سيما اذا ما حصل لاحقا على روسيا وايران كشريكتين نشيطتين في محادثات جنيف 2.
    رياح الحرب تهب حتى استراليا، التي تسير على الخط مع الولايات المتحدة. رئيس وزراء استراليا، كافين راد، تحدث مع اوباما بالنسبة للامكانيات التي تحت تصرف دول الناتو على السبيل للرد على الهجوم بالسلاح الكيماوي الذي نفذه الاسد. ينبغي ان يكون على مسافة الاف الكيلومترات من المنطقة كي يرى كم هو في مركز الانتباه العالمي.
    الاسد، بالضبط مثل صدام حسين في 1991، يهدد باشعال المنطقة. ليس له مفر. العالم الموحد لا ينبغي أن يخاف من الاسد. كما أن الغرب الموحد ينبغي أن يكون كافيا. كما أن العالم العربي المصاب، الهش والمهزوز جدا بعد أحداث السنتين ونصف السنة الاخيرة غير قادر، وفي هذه الحالة غير معني ايضا، بمنع هجوم على سورية. الديمقراطية في العالم العربي غير موجودة، ولكن الرغبة في الحرية كبيرة وللشارع العربي يوجد وزن اكبر. فمنذ زمن بعيد حسم موقفه من الاسد. نصرالله لم يفهم هذا وكاد يفقد كل مكانته.
    الاسد منذ زمن بعيد كان ينبغي ان يكون الزعيم العربي السادس والاخير الذي يفقد كرسيه منذ 2011. وصور جثث الاطفال في سورية التي تصل الى بيوتنا منذ اشهر، تلزمه بان يكون قد رحل. غير أنه ينبغي الافتراض بان في الغرب ايضا سيكتفون بالحفاظ على مصداقيتهم وعلى الميثاق الذي يحظر استخدام السلاح الكيميائي (الامر الذي كان ينبغي لمجلس الامن أن يأخذه على نفسه). عزل الاسد لا يفترض ان يكون الخطة.
    الويل للعالم الذي يمر بصمت على استخدام سلاح غير تقليدي. والتفكير بانه يوجد في المنطقة نظام مجنون يتطلع الى التزود بالنووي.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    اوباما يُضائل الاضرار

    بقلم:البروفيسور أبراهام بن تسفي،عن اسرائيل اليوم

    حينما استقر رأي الرئيس اوباما على أن يبادر الى عملية عقاب عسكرية موجهة لنظام الاسد، ظهر ازاء ناظريه المصير السياسي للرئيس الديمقراطي جيمي كارتر. إن حقيقة أن كارتر بقي عاجزا بعد أن تم احتجاز الـ53 دبلوماسيا امريكيا في نطاق سفارتهم في طهران بعد ثورة الخميني، وتم احتجازهم رهائن أكثر من سنة، أوحت بضعف عام وأفضت مباشرة الى هزيمته الانتخابية في انتخابات 1980.
    يمكن أن نفرض أن دروس ذلك الفشل أسهمت في صوغ اجراءات اوباما الأخيرة في الساحة السورية، لأن الامتناع عن رد مناسب، بعد أن استعملت دمشق سلاحا كيميائيا وتجاوزت بذلك في فظاظة وافراط الخطوط الحمراء التي حددها اوباما بصورة حادة وواضحة قبل سنة فقط كان يمكن أن يُسبب لرئاسته وتراثه ضررا لا عودة عنه، ويجعله بذلك توأم كارتر. وذلك على الخصوص ازاء مظاهر التردد والضعف التي أظهرها الى الآن في منطقة الشرق الاوسط.
    وازاء ذلك يبدو أن الرئيس الرابع والاربعين تسلق شجرة عالية، حينما حدد استعمال السلاح الكيميائي، بأنه سبب لاستعمال القوة من قبل الولايات المتحدة، من دون أي شرط أو تحفظ أو منفذ هرب ما. والآن بعد أن اجتمعت البراهين المُجرِّمة، يجب عليه سداد الدين، لأن الموضوع الآن في كفة الميزان، وبالاخص صورته باعتباره زعيما يفي بكلامه وبالتزامه. ورغم أن الرأي العام الداخلي يعارض بأكثرية ساحقة عملا عسكريا ما، بقي اوباما سجينا ومقيدا ومكبلا بقيود تصريحه في العام الماضي، وهو يرى أن ضرورة إظهار الحزم والاتساق باعتباره سيداً مصمما لا يرجع عن كلمته وأن يعيد بذلك بناء مكانته في موسكو وبكين وطهران يطمس اذا على إحجامه الأساسي عن استعمال القوة العسكرية.
    ورغم أنه وعد ناخبيه بالانفصال عن ميادين القتال وحصر العناية في الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، جُذب البيت الابيض فجأة الى الصراع الدامي في سورية من دون دعم عام واسع.
    من أجل تسوية التناقض بين ما يجب من جهة جلالة قدر الرئيس الامريكي وصورته في نظر الاصدقاء والأعداء، وبين المزاج العام المعادي للحرب الذي يسود الجمهور في الولايات المتحدة، تبنى اوباما استراتيجية مضاءلة الأضرار. وسيتبين بعد ايام قليلة هل ينجح في احراز أهدافه وفتح صفحة جديدة أنجح، في تاريخ رئاسته.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    الاسد.. طبيب عيون قصير النظر

    بقلم:غي بخور،عن يديعوت

    يحدث الآن مع بشار الاسد ما حدث مع صدام حسين الذي فسر الرسائل الامريكية في تموز/يوليو 1990 تفسيرا غير صحيح. يبدو أنه يصعب على الطُغاة أن يلاحظوا مصادر القوة والضعف في الديمقراطيات. بعد لقاء صدام حسين مع سفيرة الولايات المتحدة في بغداد أبريل غاسبي، اعتقد أن الولايات المتحدة لن تتدخل اذا غزا الكويت. وما كان أشد دهشته حينما بدأت حربا عليه. وبعد ذلك بسنوات اعترف صدام في التحقيق معه بأنه لو عرف أن الولايات المتحدة كانت تعارض ذلك لما غزا.
    وهذا ما حصل مع الاسد ايضا، فحينما رأى أن الولايات المتحدة لا تتدخل بعد أكثر من 100 ألف قتيل في بلده، وبعد أن استعمل السلاح الكيميائي مرتين، وأنها لا تتدخل في ما يجري في مصر، حيث قتل النظام العسكري نحوا من 1500 مواطن، استنتج بشار أنهم قد وافقوا له على أن يوسع استعمال السلاح الكيميائي. إن الامر من وجهة نظر النظام في دمشق، ولا سيما أبناء الأقليات هناك، أمر حياة أو موت. ولهذا فان جميع الوسائل حلال، وستكون حلالا في المستقبل ايضا لأنهم ان لم يقضوا على أعدائهم فسيقضي هؤلاء عليهم، ولن تساعد هنا فرقعات لسان جون كيري أو اصدقائه في الغرب تأنيبا ووعظا.
    ما كان أشد دهشة بشار حينما جعل الامريكيون والغرب استعمال السلاح الكيميائي في هذه المرة مسدسا مدخنا، وكان سبب ذلك رؤيته، فلم يرَ الغرب الاصابات الكيميائية السابقة، لكن الشبكة العنكبوتية امتلأت بالأفلام في الحالة الحاضرة.
    ومع ذلك لا يرى بشار نفسه الصيغة السورية من صدام حسين، هذا الى أن الرئيس بوش الأب قد استقر رأيه في حرب الخليج الاولى على إبقاء صدام في الحكم. وكان الحديث آنذاك ايضا عن عمل بري ضخم، لكنه لم يُخطط لمثل هذا العمل في هذه المرة. ويُقدر النظام في سورية أن يتلقى ضربة، لكن لا بصورة شديدة جدا، وهم يستطيعون العيش مع ذلك، فالمسألة مسألة كلفة وفائدة. معلوم أن سورية كانت تود أن تمنع هذا الهجوم البالستي الجوي ولهذا تُرسل التهديد في كل اتجاه حتى نحو اسرائيل القوية، لكن اذا حدث هجوم فسيكون مُقدّرا. وقد مر النظام في سورية بأكثر من هذا بكثير في السنتين ونصف السنة الأخير.
    ويوجد فرق آخر بين حرب الخليج الاولى وما يجري الآن: ففي ذلك الوقت، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بوقت قصير، كانت في العالم قوة عظمى واحدة، أما اليوم فان روسيا والصين قوتان قويتان تؤيدان الاسد تأييدا شاملا، وهما نقيضتان للولايات المتحدة.
    وإن ثنائية القوة العظمى هذه هي نوع من الرادع عن هياج دولي كبير جدا في سورية. ألا يُعذب بوتين نفسه الى اليوم لأنه لم يقف حارسا حينما أسقط اعضاء حلف شمال الاطلسي والغرب معمر القذافي؟
    هل تحقق سورية تهديداتها بالهجوم على اسرائيل ردا على الهجوم الامريكي؟ يقول المنطق إن بشار لن يريد أن يجر اسرائيل الى المعركة العسكرية عليه لأنه يُضعف نفسه بذلك. فاسرائيل ستهاجم وبقوة وهو معني بانهاء المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة بأسرع وقت ممكن وألا يوسعها.
    وهذه مسألة كلفة وفائدة مرة اخرى، لكن المنطق ليس وحده الذي يعمل في الشرق الاوسط الذي يصبح أخطر من يوم الى آخر، فالانتقام والكراهية وتصفية الحسابات والكرامة الضائعة والمخاوف والكثير من الغرائز القاتمة كل ذلك جزء لا ينفصل عن المعركة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    لن يقدم الاسد على ضرب اسرائيل

    بقلم:اليكس فيشمان،عن يديعوت

    ليس عند الامريكيين ولا عند اسرائيل أي دليل يشير الى نية سورية أن تهاجم اسرائيل في الفترة القريبة. فلا توجد أوامر عسكرية كهذه ولا توجد تحركات تدل على استعدادات لهجوم كهذا، أو بعبارة اخرى إن السوريين لا يستعدون حتى الآن لعمل هجومي ما على اسرائيل ردا على هجوم امريكي.
    إن التنصت الاستخباري ـ الامريكي والاسرائيلي ـ على سورية في ذروته في هذه الايام؛ فلو أن الجيش السوري أجرى تحريكا لقوات كبيرة ومهددة قد يصبح عملا هجوميا، مثل نشاط ما في ألوية صواريخه الـ’ارض ـ ارض’، أو في سلاح الجو، لكان من المنطق جدا أن تعرف اجهزة الاستخبارات بهذه التحركات، ولم يحدث ذلك، ولهذا لا يوجد للذعر الذي يصيب اليوم عددا من السكان في البلاد أي أساس في الواقع.
    استعمل النظام السوري موظفين في المستويات المتوسطة وبعثهم على تهديد اسرائيل على رؤوس الأشهاد. وكان ذلك عملا دعائيا، وهو جزء من الحرب النفسية التي ترمي الى احباط المبادرة الامريكية. وقد هددت آلة الدعاية السورية تركيا والاردن والسعودية واسرائيل، بغرض احراز شيء من تأثير الدومينو يُنزل الامريكيين عن الشجرة، وفشلت.
    إن الامريكيين اليوم مستعدون للهجوم على سورية في اي وقت. وستتلقى اسرائيل إنذارا محددا قبل الهجوم بساعات معدودة فقط، ولهذا فانها تُجري الآن عددا من الاجراءات لتقصير المدة اذا ما حدث خلل ما أو خطأ في تقدير الوضع، وأطلق السوريون صواريخ عليها. وهذه الاستعدادات ايضا هي بوليصة تأمين اذا ما ظهر أن تقديرات الوضع في اسرائيل كانت خاطئة تماما، وأن السوريين قد نجحوا في خداع الجميع والاستعداد سرا لهجوم على اسرائيل مباغت بالصواريخ. ولهذا جُند أمس ناس من كتيبة احتياط القبة الحديدية، وتم توسيع قسم البحث وجمع المعلومات الاستخبارية في ‘أمان’، كما تم تجنيد صغير للاحتياط لجهاز الرد السريع في سلاح الجو والجبهة الداخلية. وقد جُند في الحاصل نحو من ألف من رجال الاحتياط كي يمكن الرد سريعا في حال مفاجأة تامة.
    قام السوريون من قبل بخطأ مهني تقني واستراتيجي حينما استعملوا الصواريخ الكيميائية على ريف دمشق. ومما يُعلم الى الآن أن تركيب المادة السامة التي حملتها هذه الصواريخ كان يختلف عن تركيب المادة التي استعملوها في الماضي، في اثناء قتالهم للمتمردين. هذا الى أن الاطلاق تم في حال كانت فيها حال الرياح والظروف الجوية في منطقة الابادة مثالية لنشر ناجع للمادة القاتلة المُركزة. والذي اخطأ هذا الخطأ قد يخطئ اخطاءً اخرى، ولهذا تستعد دولة اسرائيل.
    ويفهم الروس ايضا قواعد اللعبة، فقد أخرجوا جزءا من ناسهم من سورية وأجلوا قواتهم الموضوعة في مواقع استراتيجية مثل ميناء طرطوس. فالحال على النحو التالي، حينما يسلك الامريكيون سلوك الروس، أو مثل امبراطورية تحافظ على مكانتها، يفهم الروس هذه اللغة ويسلكون سلوك الامريكيين فيتنحون جانبا.
    وقد تلقت اسرائيل إنذارا استراتيجيا غير رسمي بالهجوم الامريكي. ويجب عدم الكلام، فالاستعدادات التي تقوم بها الولايات المتحدة مشاهدة عيانا. وقد أخذت ساعة رمل الهجوم الذي هو في أساسه هجوم عقاب وردع تفرغ.
    اذا لم يكن اعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأنه يُطيل مدة عمل المراقبين في سورية بأربعة ايام اخرى لم يُنسق مع الامريكيين، فالحديث هنا عن مواجهة شديدة جدا تنشأ بين الامين العام للامم المتحدة والرئيس الامريكي. إن استقرار رأي بان كي مون على إبقاء المراقبين في دمشق هو في حقيقة الأمر نقض يستعمله الامين العام على الجدول الزمني الامريكي. ونشك في أن يخضع الامريكيون لهذا النقض. ويضيف اعلان بريطانيا المفاجئ أنها تطلب الانتظار حتى إنهاء عمل مراقبي الامم المتحدة في سورية قبل عملية عسكرية، شيئا من عدم اليقين ايضا. لا يوجد تغيير في الجدول الزمني الامريكي، بحسب ما هو معلوم في اسرائيل، لكن بدأت تنشأ أمس تحت الأنف دراما دبلوماسية صغيرة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ينبغي التحلي بالهدوء

    بقلم:شمعون شيفر،عن يديعوت

    تسعة وثلاثون صاروخ سكاد أطلق صدام حسين نحو المراكز السكانية في اسرائيل خلال كانون الثاني وشباط 1991 أثناء حرب الخليج الاولى. ولم تلحق الصواريخ ضررا كبيرا بالمباني، ولكنها الحقت فزعا كبيرا لدى أوساط الجمهور، وفر الكثير من الاسرائيليين ووجدوا ملجأ لهم في القدس وفي ايلات.
    أمس، على خلفية صور المواطنين الفزعين الذين أموا محطات توزيع الكمامات، تذكرت ما قلته في حينه: ‘لا يوجد أي كيميائي، ولن يكون أي صاروخ كيميائي. يخيل لي أن ما كان صحيحا في حينه، صحيح اليوم ايضا. وأجرؤ على القول انه من غير المتوقع هجوم كيميائي على أهداف في اسرائيل. يجمل بنا أن نهدأ وأن نهدئ الآخرين’.
    أصحاب القرار، كما ينبغي القول، يستعدون، بالحذر اللازم، لسيناريوهات متنوعة. ولا توجد أي جهة جدية تشير الى امكانية ان يتجرأ بشار الاسد على اطلاق صواريخ ذات رؤوس متفجرة كيميائية نحونا.
    ينبغي التمييز بين الاستعداد المسؤول للجيش الاسرائيلي وجهاز الامن في ضوء التوتر في المنطقة، وبين ما من شأنه أن يظهر كسلوك هستيري ليس له مبرر يستند اليه.
    الحرب الاهلية في سورية من دون صلة بنا، تتدحرج نحو مرحلة الحسم. لقد استخدم الاسد نوعا من السلاح الكيميائي تجاه مواطني بلاده، لانه شعر أغلب الظن بان ايامه معدودة، ولكن حتى الان نمط سلوك الاسد تجاه اسرائيل بث حذرا شديدا. لقد دمرت اسرائيل منشآت نووية بناها الاسد في الخفاء في 2007، وحسب منشورات أجنبية أصابت طائرات سلاح الجو أهدافا في سورية في السنة الاخيرة، لان الطرف الاسرائيلي رأى في هذه الهجمات حاجة استراتيجية. ولكن الاسد رد بضبط للنفس. ولا يوجد ما يدعو الى الافتراض بانه الان بعد أن يتلقى ضربة متوازنة من جانب الامريكيين سيوجه السلاح الكيميائي الذي لديه ضد اسرائيل.
    ومع ذلك، ينبغي القول ان الدولة لا يمكنها أن تقف جانبا، في الوقت الذي يوشك فيه الامريكيون على توجيه ضربة الى سورية. لا ريب ان اسرائيل ستتلقى تقريرا مبكرا من الامريكيين عن الخطوة الهجومية التي ستنفذ تجاه سورية. الامريكيون، كما يمكن التقدير، يحثون اسرائيل على التصرف بضبط للنفس حتى في حالة اطلاق صواريخ من جهة سورية الى هنا.
    ان التاريخ يكرر نفسه ولكن ليس كمهزلة: في الغرف المغلقة يذكرون ضبط النفس الذي اتبعه اسحق شامير في حرب الخليج الاولى، في أنه منع الجيش الاسرائيلي من الرد على هجوم الصواريخ التي اطلقها صدام حسين. ضبط النفس، درج ارييل شارون على القول في ذروة عمليات الارهاب الفلسطيني، ضبط النفس هو قوة. نأمل أن يتبنى قادة اليوم النهج الذي اتخذه رئيسا الوزراء من الليكود.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    الجيش الاسرائيلي يستعد لأسوأ سيناريو

    بقلم:عاموس هرئيل،عن هآرتس

    يحاول الجيش الاسرائيلي أن يُسكّن الجو الهستيري، الذي يظهر من خلال رؤية مئات المواطنين المتجمهرين امام مراكز توزيع الأقنعة الواقية.
    ورغم الظل الثقيل الذي تلقيه حرب يوم الغفران قُبيل ذكراها السنوية الاربعين، يُبينون في الجيش أن هناك احتمالا ضئيلا فقط لأن تُجر اسرائيل الآن الى المواجهة العسكرية المقتربة بين الولايات المتحدة وسورية. إن الاحتمال ضئيل لكن الاستعداد واجب؛ وهذا هو السبب لسلسلة خطوات الاستعداد، التي أجازها أمس المجلس الوزاري المصغر بجلسة خاصة.
    أخذت تتضح نافذة زمن الهجوم الامريكي على سورية. وهو يتعلق الآن بتطورين الاول يسبق القصف المخطط له، والثاني يجب أن يحدث بعده. يبدو في هذه المرحلة أنه سيصعب على الولايات المتحدة أن تهاجم قبل أن يغادر مراقبو الامم المتحدة سورية وستفضل الادارة الامريكية إنهاء القضية قبل المؤتمرات الدولية التي تنتظر الرئيس باراك اوباما منذ منتصف الاسبوع القادم. ولهذا فان الموعد المحتمل للهجوم هو تقريبا بين يوم الخميس ويوم الاثنين، مع تحفظين وهما أن نظام الاسد قد يحاول تأخير خروج المراقبين باحثا عن بوليصة تأمين؛ ويوجد دائما احتمال أن توافق واشنطن على جهد مصالحة دبلوماسية آخر في اللحظة الاخيرة.
    بعد التحذيرات التي صدرت أمس عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان، جاءت مرحلة التهدئة. فاسرائيل كما تُبين القيادة للمواطنين الآن ليست طرفا في هذا الأمر. والهجوم شأن امريكي وقد يتحقق الاحتمال الضعيف لتدخل اسرائيلي بسبب الجوار بين اسرائيل وسورية فقط، ولأن الرئيس بشار الاسد قد يريد الانتقام باختيار هدف اسرائيلي. ويُدرج خبراء الاستخبارات، كما قلنا آنفا، هذا السيناريو بأنه ذو احتمال منخفض، بحجة أنه سيحرز الهدف العكسي الذي يرمي الاسد اليه. إن النظام السوري معني بتقصير المواجهة مع الامريكيين وباحتواء أضرارها والعودة الى صراعه مع المتمردين. فاذا أشرك اسرائيل في الصراع فسيزيد الخطر على بقائه، بل على بقاء الرئيس الشخصي.
    ومع ذلك كله تستعد اسرائيل لاسوأ سيناريو ايضا، فقد أجاز المجلس الوزاري المصغر للجيش الاسرائيلي أمس عدة ‘درجات’ ممكنة لتجنيد رجال الاحتياط، في فرق خاصة. وسيُجند في هذه المرحلة نحو من ألف جندي لقيادة الجبهة الداخلية ولمنظومة الدفاع الجوي ولاعمال مختلفة في سلاح الجو وشعبة الاستخبارات. وفي الوقت نفسه ستُنشر بالتدريج البطاريات الاعتراضية للقبة الحديدية، وقد نُشرت بطاريتان في منطقة الشمال وسيوزن بعد ذلك نشر بطاريات أخرى.
    وقد نُشرت الى جانبها منظومات الاعتراض الاخرى بطاريات حيتس وصواريخ باتريوت. ورُفع في قيادة الجبهة الشمالية الاستعداد في الوحدات المنشورة على طول الحدود. وسيتقرر في الجيش الاسرائيلي غدا هل بامكان الجنود الخروج في عطل السبت، أم يُحدد ذلك في بعض الوحدات التي قد تكون ذات صلة بالضرورات الدفاعية. وتتوقع اسرائيل أن تحصل على إنذار مسبق من الامريكيين بموعد الهجوم، لكنه قد يُعطى قبل قصفهم بساعات معدودة فقط، خشية تسرب المعلومات. إن الصلة بين الجيشين وثيقة جدا الآن حتى بين رئيسي الاركان بني غانتس ونظيره الجنرال مارتن دامبسي.
    وسيتم تعزيز قيادة الجبهة الداخلية التي لم يثبت مركزها الهاتفي لضغط المتوجهين اليه خلال النهار. ولم يتقرر الى الآن فتح مراكز اخرى لشبكة البريد لتوزيع أقنعة واقية، رغم الصفوف الطويلة. ويبدو هذا قرارا عجيبا شيئا ما ربما يتغير بعد ذلك.
    إن الذي لا يقوله جهاز الامن للمواطنين بصوت جهير بقدر كافٍ هو أنه ليس عنده ما يكفي من الأقنعة الواقية للجميع. وقد جهد نحو من 60 في المئة من المواطنين أن يتزودوا بالأقنعة حتى الازمة الحالية. ولم تُخصص الحكومة نفقة لانتاج أقنعة واقية اخرى تكفي الجميع، ولا تستطيع خطوط الانتاج في المصانع أن تثبت للمعدل المطلوب لذلك. ولا توجد أية قدرة في الوقت القصير الباقي على منح كل طالب قناعا واقيا بحيث إن تقدير احتمال الاطلاق من سورية على اسرائيل المنخفض (واستعمال السلاح الكيميائي، بيقين) يصبح أكثر حرجا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    هجوم امريكي لا مفر منه

    بقلم:آري شبيط،عن هآرتس

    قد تكون لهجوم امريكي على سورية آثار قاسية. فليس غريبا أن يورط صراع طائفي سوري داخلي الولايات المتحدة. وليس غريبا أن يُحدث أزمة دولية مع القوتين الكبريين المعاديتين لامريكا، الصين وروسيا. وليس غريبا أن يتصرف بشار الاسد، بصورة غير عقلانية، فيوجه عمله على بعض جاراته الموالية للولايات المتحدة.
    إن احتمال أن تُهاجَم اسرائيل منخفض، واحتمال أن يشتعل الشرق الاوسط منخفض، لكن حينما تُستعمل القوة داخل حاوية البنزين الاقليمية، فانه لا يُعلم ماذا ستكون النتيجة. لذا ينبغي عدم التسرع، والاستعداد مسبقا لحدوث غير المتوقع.
    ومع ذلك كله فان الهجوم الامريكي المتحدث عنه هو هجوم لا مفر منه. لا مفر لأننا بشر، ولا نستطيع لكوننا كذلك أن نتنحى جانبا حينما يُقتل بشر آخرون بسلاح كيميائي. ولا نستطيع أن نجلس مكتوفي الأيدي ونحن نرى النساء والاولاد القتلى في شرق دمشق. فقد سكت العالم ما يكفي حينما قُتل نساء واولاد في اماكن اخرى، ولم تُقلع القاذفات الامريكية. ولن يكون هذا بعد الآن. قالت الروح الدولية بعد الحرب العالمية الثانية إنه لا عودة الى سيناريوهات رعب قتل شعب وإماتته بالغاز. وإن هذه الروح تُمتحن الآن. فعدم العمل في هذا الوقت ازاء هذه المشاهد الفظيعة سيكون بمثابة فقدان صورة الانسان. ولا تستطيع الولايات المتحدة باعتبارها قوة من القوى العظمى اخلاقية ألا تعمل في مواجهة قاتل الجموع من دمشق.
    ولا مفر لأن النظام العالمي هوجِم. بعد انتهاء الحرب الباردة أصبح العالم عالما عولميا واحدا. وافترض هذا العالم أننا جميعا يرتبط بعضنا ببعض اقتصاديا، وأننا جميعا نتقاسم قيما مشتركة، وأننا جميعا نخضع لمنظومة قواعد أساسية واحدة. وأصبح المجتمع الدولي والقانون الدولي والقضاء الدولي مراسي نظام دولي، مكّن السوق الدولية من العمل على نحو دفع قدما بمسارات نمو وقيم حرية في أنحاء المعمورة كلها.
    وحينما أطلق الاسد قذائف كيميائية على شرق دمشق وقتل مواطنيه حطم القانون الدولي والقضاء الدولي وأفرغ مصطلح ‘المجتمع الدولي’ من مضمونه.
    ولهذا يجب عمل شيء ما لمنع الانتقاد المطلق للنظام الدولي، الذي أقر أوضاع العالم في ربع القرن الأخير. ولا تستطيع الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى، التي أوكل إليها النظام العالمي، ألا تعمل في مواجهة قاتل الجموع من دمشق.
    ولا مفر لأن الواقع أُصيب بالجنون. ظهر السلاح الكيميائي في العالم في مطلع القرن العشرين، وظهر السلاح الذري في منتصف القرن العشرين. وكان النجاح السياسي الأكبر في العقود الأخيرة هو منع استعمالهما معا. وسيكون من الصعب جدا في القرن الواحد والعشرين الاستمرار في حفظ هذا النجاح الحيوي، لأن عددا يزداد من القوى غير العقلانية صارت تمتلك قدرا أكبر من السلاح غير التقليدي، وتهدد بأن تستعمله استعمالا فظيعا. ولهذا يجب على القيادة العالمية أن تُبين لكل مجنون يزن في نفسه امكانات مجنونة، أن الجنون لن يمر. ويجب على القيادة العالمية أن تكون قوة ردع امام الخطر الجديد.
    إن الاسد هو حالة الامتحان الاولى التي ستتلوها حالات امتحان اخرى. بعد أن أُصيب الطاغية السوري في الاسبوع الماضي بجنون وتصرف بجنون، أصبح من الواجب أن يُبرهن له ولأمثاله على أن العالم لا يُسلم بالجنون، وأن العالم يعرف كيف يدافع عن قيمه الجوهرية الانسانية.
    ولهذا لا تستطيع الولايات المتحدة، لكونها القوة العظمى الحامية للحرية والحامية لسلامة العقل، والحامية للنظام، ألا تعمل في مواجهة قاتل الجموع من دمشق إن عاجلا أو آجلا.
    لا يوجد مفر آخر، فالهجوم الامريكي على سورية هو هجوم لا مفر منه.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 338
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:45 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 337
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:44 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 336
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:43 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 335
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:42 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 328
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-30, 10:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •