النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 437

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 437

    اقلام واراء اسرائيلي 437
    12/9/2013


    في هــــــذا الملف

    لا للحرب.. نعم لنزع السلاح
    بقلم : عنار شيلو،عن هارتس

    الرئيس السوري ربح وقتا فقط
    بقلم: ألون بنكاس،عن يديعوت

    روسيا تعود الى الساحة بقوة
    بقلم: افرايم هليفي رئيس الموساد الاسبق ،عن يديعوت

    حرب الغفران واسباب التقصير
    بقلم: أ. ب يهوشع ،عن يديعوت

    اتفاق السلام بين مصر واسرائيل أثبت قوته وفائدته
    بقلم: تسفي برئيل ،عن هارتس

    مؤامرات في الساحة الخلفية
    بقلم: ياتوم روزنلر وآخرين ،عن نظرة عليا









    لا للحرب.. نعم لنزع السلاح

    بقلم : عنار شيلو،عن هارتس
    ‘ماذا يريد اوباما؟ يُحيّر هذا السؤال منذ اسابيع في أنحاء العالم ساسة ومحللين ويبدو أنه يُحيّر اوباما نفسه ايضا. كان رده الاول على المجزرة الكيميائية الفظيعة في سورية هو الصمت، وبعد ذلك عرّف الواقعة بأنها مقلقة جدا، لكنه حذّر ايضا من أخطار الرد العسكري. وفي خطبته التالية أكد أنه ما زال لم يبت في شأن خطواته. وحينما أعلن أنه استقر رأيه على عملية عسكرية أضاف أنه سيطلب موافقة مجلس النواب على ذلك الاجراء، أي أن اوباما استقر رأيه مع استقراره في الوقت نفسه على الهجوم، على أن يُخرج حق اصدار القرار من يده.
    في هذا الاسبوع الذي قصد فيه اوباما بدء حملة اعلامية لاقناع الامريكيين وممثليهم في مجلس النواب بدعم عمل عسكري خاطف، أُثير فجأة الاقتراح الروسي لرقابة دولية على السلاح الكيميائي السوري والقضاء عليه، وأحدث ما بدا تلوياً آخر للسياسة الامريكية. إن اقتراح وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف هذا هو تطوير لفكرة أطلقها وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الذي قال إن اخراج كل السلاح الكيميائي من سورية في غضون اسبوع يمكن أن يوقف هجوما. ورغم ذلك كان الباعث الغريزي الامريكي الأول هو معارضتها. وسارعوا في وزارة الخارجية الامريكية الى اعلان أن اقتراح كيري كان حيلة خطابية فقط، بيد أنه بعد وقت قصير من ذلك أُجري لقاء صحافي مع اوباما نفسه وقال إنه ينبغي الفحص عن جدية الاقتراح الروسي الذي قد يمنع هجوما.
    انتقد كثيرون في العالم وفي اسرائيل ايضا بالطبع تردد اوباما المزمن وتعوجه وتبرعوا بتقديم نصائح له. أجل يصعب تشكيل تحالف واسع في الداخل والخارج حينما يكون الزعيم متلعثما، لكن يوجد شيء ما منعش في زعيم لا يبادر الى الحرب ويفحص حتى آخر لحظة عن كل الخيارات. وقد كان ليفي اشكول كذلك واتُهم بالتلعثم ايضا قُبيل حرب الايام الستة، لكن أكانت غولدا مائير وموشي ديان أفضل منه؟
    ينبغي تبني المبادرة الروسية وتنفيذها على عجل وبصورة فعالة. ومن المعقول أن تحاول سورية الدخول في تفاوض طويل وعقيم في تفصيلات الخطة، كما اعتاد الايرانيون أن يفعلوا بالتفاوض في برنامجهم الذري وإخراج اليورانيوم المخصب خارج حدودهم. لكن يمكن منع هذا التسويف بوضع جدول زمني قصير صارم، اذا لم تثبت سورية له فانه يمكن مهاجمتها.
    إن موافقة امريكية على المبادرة الروسية قد تضر في ظاهر الامر بمنزلة الولايات المتحدة في العالم، وبالثقة بها بعد أن تبين أن تهديداتها بالحرب جوفاء. لكن تنفيذ المبادرة سيكون انتصارا امريكيا في واقع الامر، فلولا التهديد العسكري الحقيقي ووضع القوات ازاء السواحل السورية، لما أمكن أن يخطر بالبال موافقة السوريين على التخلي عن سلاح يوم القيامة الذي لهم وهو نحو من ألف طن من الغازات السامة التي قد تجلب كارثة فظيعة على المنطقة كلها ولا يمكن تدميرها بهجوم جوي، وإن موافقة كهذه ستمتحن جدية الرئيس الروسي وقدرته على أن يُسهم في إبطال التهديد السوري غير التقليدي فورا.
    والى ذلك تحدثوا كثيرا عن المعركة في سورية باعتبارها رجعة الى الصراع الرئيس لمواجهة احراز ايران للقدرة الذرية. اذا نجحت في سورية سابقة تهديد عسكري حقيقي يفضي الى إبطال السلاح غير التقليدي باتفاق، فهناك أمل طيب في أن ينجح ذلك في ايران ايضا. إن تهديدا صادقا بهجوم قد يفضي الى نزع السلاح الذري الايراني من دون اطلاق طلقة واحدة، وسيكون هذا انتصار اوباما الأكبر لا الحروب الدامية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    الرئيس السوري ربح وقتا فقط

    بقلم: ألون بنكاس،عن يديعوت
    تفي الوقت الذي سيتذكرون فيه في امريكا، الذكرى السنوية الثانية عشرة لأفظع هجوم ارهابي في التاريخ، سيحتفل بشار الاسد بيوم ميلاده الثامن والاربعين.
    ربما يظن الاسد أنه انتصر. وربما قال له الاصدقاء في طهران ذلك، وربما تركه بوتين يعتقد ذلك، لكن الاسد في واقع الامر ربح وقتا، لكنه وقت آخرين. فقد قال له بوتين في واقع الامر: ‘اعداد (روسي) أم سعر (امريكي)؟’، وأصبح الاسد الآن معززا. وهو مدين لايران وحزب الله وروسيا لكنه ما زال مستهدفا من قبل الولايات المتحدة.
    إنهم على نحو عام يدعون الاتفاقات حتى نهاية الازمة، والازمة السورية بعيدة عن نهايتها، ولم تسقط العملية العسكرية بالضرورة من جدول الاعمال، وما زالت الخطة الروسية لايداع السلاح الكيميائي في أيدٍ دولية في مهدها، لكن ما كان يبدو قبل ايام معدودة ازمة نهايتها عسكرية حُول الى الساحة السياسية، ولهذا يمكن أن نُجري حسابا مرحليا يُبين المنتصرين والخاسرين.
    إن قائمة الخاسرين واضحة جدا، وهم عشرات آلاف السوريين الذين من المنطق أن نفرض أنهم سيُقتلون في السنة القريبة (لكن لا بسلاح كيميائي)؛ والاردن الذي سيتحمل طوفانا من اللاجئين ليس من الواضح هل يستطيع أن يستوعبه؛ وتركيا اردوغان التي أظهرت حدود قوتها باعتبارها ‘قوة اقليمية’ ووسائل تأثيرها الضئيلة في الولايات المتحدة؛ والسعودية التي تبين لها أن استقلال الولايات المتحدة في شأن الطاقة بدأ يؤثر في مبلغ إصغائها الى مواقفها.
    ‘أما قائمة المنتصرين فأقل وضوحا وهي:
    *الولايات المتحدة: رغم أنها أدارت الازمة بصورة غير منظمة ومترددة، بلا مصالح امريكية تثبت لامتحان حفظها أو احرازها، أوحت بصدق التهديد باستعمال القوة العسكرية على سورية، وأحدثت أثر الردع ولولا ذلك لما جهدت روسيا في عرض خطتها قبل التصويت في مجلس النواب الامريكي بلحظة واحدة. فلو كان اوباما على شفا خسارة في مجلس النواب، ولو أن الضربة العسكرية التي خُطط لها كانت محدودة علنا فلماذا هب الروس لاقتراح الخطة؟
    * اسرائيل: اذا جُردت سورية من السلاح الكيميائي فهو انجاز مهم لاسرائيل. وقد سكتت بحكمة كبيرة ولم يثبت تجنيد االايباكب نفسها للرئيس اوباما للامتحان، ولم يضر أصلا بصورة اسرائيل.
    *روسيا: اذا أخذنا في الحسبان أن روسيا ليست من القوى العظمى، فانها حافظت على مصالحها الضئيلة في المنطقة، وهي موطئ قدم في مسار سياسي وحفاظ على ميناء طرطوس. إن انجاز بوتين محدود في الوقت والسعة لأنه لم يجعل روسيا مهيمنة على المنطقة، ولأنه جعل نفسه هو والاسد شيئا واحدا ولم يضر البتة بالولايات المتحدة، التي هي أصلا في مسار انفصال تدريجي عن الشرق الاوسط.
    ‘إن الكلام السخيف الذي يقول إن بوتين خدع اوباما واحتال عليه لا يأخذ في الحسبان أن الازمة السورية أكدت عدم الاهتمام الامريكي بما يجري في الشرق الاوسط، في مقابل الضغط الروسي للحفاظ على مصالح غير عالمية كليا.
    ‘وماذا عن الاسد؟ ربح من وجهة نظره وقتا ونوعا من الشرعية (يعبر عنها أنهم يُجرون تفاوضا معه)، وبيّن أن له وسائل ضغط سياسية لكن هذا لن يغير مصيره في الأمد البعيد.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    روسيا تعود الى الساحة بقوة

    بقلم: افرايم هليفي رئيس الموساد الاسبق ،عن يديعوت
    تفي نظرة أولى، يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخرج من الازمة الحالية وفي جعبته حفنة من الانجازات المهمة. مع البيان الذي ينص على أن بشار الاسد يوافق على وضع مخزونات السلاح الكيميائي التي في حوزته تحت رقابة دولية، مثلما اقترحت روسيا، يلغي دفعة واحدة خطر الهجوم الامريكي على سورية وكذا الخطر من ان يواصل النظام في دمشق استخدام السلاح الكيميائي. وتتخذ روسيا صورة الجهة القادرة على تصدر حلول دبلوماسية في الازمة السورية’ بقوة نفوذها على اللاعبين داخل ساحة القتال.
    لقد عادت روسيا الى مركز المسرح في الشرق الاوسط كقوة عظمى، يمكنها أن تحدث فيها تغييرات استراتيجية. وهكذا فانها تبدأ بشطب 40 سنة غياب عن منطقتنا، منذ فشلت مصر وسورية، اللتان كانت ترعاهما، بالضبط قبل 40 سنة في حرب يوم الغفران.
    ان نجاح الخطوة الروسية سيفتح أمام روسيا امكانيات توسيع نفوذها الى دول اخرى في الشرق الاوسط – غير حليفتيها الان سورية وايران. فالعراق مثلا اوشك قبل سنة على التوقيع معها على اتفاق لتوريد السلاح بمليارات الدولارات. والضغط الامريكي الشديد وحده على بغداد احبط هذه الصفقة.
    يمكن لبوتين أن يسجل في صالحه ايضا الضعف الذي طرأ على مكانة الرئيس الامريكي، بداية في الساحة الدبلوماسية، حين فشل اوباما في محاولاته تجنيد دعم حليفتيه بريطانيا والمانيا ولاحقا ايضا في الساحة الداخلية اذا ما رفض الكونغرس الامريكي اقرار الهجوم على سورية.
    ولكن يوجد ايضا وجه آخر للعملة، بوتين يعرف ان النظام في دمشق يستخدم السلاح الكيميائي ضد الثوار وضد المدنيين الابرياء. ومجرد المبادرة لان يأخذ من يد الاسد السلاح الكيميائي يشهد على أن روسيا تعترف بذلك بان هذا السلاح، الذي يوجد لديه، يعرض السلام العالمي للخطر. واستعداد الاسد السماح بمثل هذه الخطوة يعكس ضعفا شديدا لنظامه، وفقدانا للزعامة. فهل وافق الاسد على ذلك؟
    منذ بداية الحرب الاهلية في سورية كبدت روسيا نفسها عناء التشديد على أن نفوذها على دمشق محدود، ولكن اقتراحها للحل الوسط يعني ان روسيا تأخذ المسؤولية، الرسمية والعملية، عن الاسد وأفعاله. كما أن روسيا تأخذ بذلك مسؤولية عن أفعال شريكي الاسد، ايران وحزب الله رغم انها تعرف ان هؤلاء لن يوافقوا على اطاعة إمرتها، وتفهم كم هي مصداقيتهم متدنية. هذا التعلق خطير جدا بمكانة روسيا الدولية.
    ان إبادة مواد القتال الكيميائية هي حملة معقدة ستستغرق اشهرا طويلة. فبوتين سيتعين عليه أن يضمن الا يخدعه من يرعاهم ويخدعوا العالم، وهذا سيلزمه بشفافية دولية.
    من ناحية روسيا، فانها تقف بالتالي امام فرصة ذهبية لكسب أرباح كبيرة وتعزيز مكانتها كقوة عظمى. ولكن اذا ما فشلت مبادرتها، فان روسيا ستتهم بان كل الخطوة كانت خدعة وكل الانجازات التي حققتها ستصبح في غير صالحها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    حرب الغفران واسباب التقصير

    بقلم: أ. ب يهوشع ،عن يديعوت
    مرة اخرى تكشف وثائق سرية، أنه كانت هناك معلومات استخبارية واضحة تفيد بوجهة مصر وسورية الى حرب في 6 اكتوبر 1973، والقيادة السياسية والعسكرية تجاهلتها. وعليه فقد كان اندلاع الحرب مفاجأة، وفي الايام الاولى كان الوضع العسكري مشوشا وخطيرا على اسرائيل. يحتمل أن تكون شدة الانفعال من هذه الاكتشافات تشير الى حقيقة أنه بعد 40 سنة من حرب يوم الغفران لا يزال لا يفهم بعد ما هو التقصير الحقيقي.
    هيا نتخيل ان الانباء الاستخبارية عن الحرب قد استوعبت كما ينبغي، وأصدرت الحكومة أمرا للجيش قبل اسبوعين من 6 تشرين الاول/اكتوبر للاستعداد للحرب. فقد كانت قوات احتياط كثيرة ستتجند في نهاية ايلول/سبتمبر، والمدرعات كانت ستستعد كما ينبغي على خط الحدود في قناة السويس وفي الجولان، وقواعد سلاح الجو كانت ستدخل في حالة التأهب المناسبة وغيرها وغيرها.
    ماذا كان سيحصل عندها؟ لو ان مصر وسورية رأتا أن مفاجأة الحرب التي خططتا لها انكشفت، وصور الاقمار الصناعية السوفييتية اظهرت أن الجيش الاسرائيلي مستعد للحرب، فمن شبه المؤكد كانت سورية ومصر ستؤجلان موعد الهجوم الى موعد لاحق.
    في ضوء صمت العدو، فان كل المحذرين والمنبهين في أسرة الاستخبارات كانوا في حرج، بالمقابل، اولئك الذين استخفوا بالانباء الاستخبارية كانوا يقولون: ها نحن مرة اخرى تلقينا اخطارا عابثا مثلما في ايار/مايو 1973. شهر اكتوبر في حينه كان شهر الاعياد، وبالتأكيد كان سيثور احتجاج على استعداد حربي بهذا القدر من الكثافة، من دون تهديد حقيقي. وكان رويدا رويدا سيتم تحرير الاحتياط، والمدرعات ستعود الى قواعدها وسلاح الجو سيخفض حالة التأهب.
    يوم الغفران كان سيمر بسلام، وشعب اسرائيل كان سيعود الى النزهات في أرجاء البلاد، ولا سيما على طول شواطئ سيناء، وعندها عندما تكون الاعياد في ذروتها، وبينما يتهم اعضاء الحكومة والصحافيون رجال الاستخبارات بانهم زرعوا الفزع العابث، ويتباكون على النفقات المالية التي لحقت بسبب تجنيد لا داعي له للاحتياط كانت الجيوش المصرية والسورية، التي بقيت صامتة، ولكن في ذات الاستعداد الهجومي، لتشن الحرب على نحو مفاجئ، لنفترض في يوم فرحة التوراة.
    هذه الحرب كانت ستكون اكثر خطورة وتدميرا، وكان من شأنها ان تجلب اسرائيل الى شفا الهزيمة. إذا تصوروا ما معنى حرب مفاجئة في فرحة التوراة، وحتى في يوم عادي بعد العيد. الطرق كانت ستكون مليئة، وكذا المدارس، وما كانت في حينه هواتف نقالة، بحيث كان يتم تجنيد الاحتياط بالهواتف الارضية او بالاوامر التي ترسل شخصيا. مهمة تجنيد الاحتياط كانت ستكون أكثر تعقيدا بكثير مما في يوم الغفران، وكذا ايضا نقلهم الى الجبهة.
    ذات مرة التقيت الراحل محمد بسيوني، السفير المصري في اسرائيل الذي كان في حرب يوم الغفران الملحق العسكري في السفارة المصرية في دمشق، وكان معنيا بالتنسيق بين الجيشين. سألته لماذا تم اختيار 6 اكتوبر يوما للهجوم؟ فشرح شيئا ما عن ارتفاع المياه في قناة السويس، المرتبط بالمد والجزر. سألته اذا كانوا فحصوا الرزنامة العبرية، وتبين أن احدا في الاستخبارات المصرية لم يفعل هذا. فلو كانوا يفهمون ما معنى يوم الغفران في دولة اسرائيل لفهموا ان هذا هو اليوم الاقل ملاءمة للهجوم فيه. جنود الاحتياط في البيت، سهل الاتصال بهم، الشوارع فارغة وهكذا تتاح حركة الجيش السريعة نحو الجبهة. لو كنتم انتظرتم 12 يوما، قلت لبسيوني المنحرج، فلعلكم كنتم انتصرتم.
    وعليه، فان التقصير لم يكن في مجرد المفاجأة، إذ ان كل هجوم كان سيتم بالمفاجأة. الجيشان المصري والسوري كانا جاهزين على طول الحدود، وهذان جيشان نظاميان، والجيوش النظامية في معظمها الساحق، كانت باخطار قصير تستطيع الاندفاع الى الامام في الهجوم. ولو كانت الاستخبارات الاسرائيلية اكتشفت النية، فسيكون دوما ممكنا انتظار اسبوع أو شهر الى ان تلغى حالة التأهب وتجنيد الاحتياط، وعندها استئناف المفاجأة.
    ان التقصير الحقيقي يكمن في أنه على طول الحدود، امام مثل هذه الجيوش الهائلة، وضعت قوات اسرائيلية هزيلة جدا. على طول قناة السويس، مثلا، زرع 30 40 استحكاما بعيد الواحد عن الاخر ولا يشغل كل واحد منها سوى عشرات المقاتلين فقط. الافتراض بان هذه القوات الهزيلة يمكنها ان توقف جيوشا هائلة الى أن تصل قوات الاحتياط، كان غلطا وخطيرا.
    كما كان التقصير في الافتراض بان المناطق بحد ذاتها، من دون اتفاق سلام، اتفاق تجريد من السلاح أو فصل القوات بالاتفاق، يمكنها أن تحمي اسرائيل من هجوم مفاجئ، من دون أن تضطر الى أن ترابط على طول حدودها بشكل دائم قوات عسكرية كثيرة وقوية اكثر. ولكن مثل هذه المرابطة كانت ستخلق في اسرائيل وضع طوارئ دائم يشوش أجواء الحياة الطبيعية الموهومة التي تطلعت الحكومة في حينه الى تطويرها وكانت ستزيد بلا قياس ميزانية الدفاع. ‘
    هكذا كانت ستنكشف المناطق بانها بحد ذاتها ليست ضمانة كافية للامن، وبالتأكيد لا تمنع المفاجآت، ولعله كان من الافضل استبدالها أو استبدال بعض منها باتفاقات تجريد ورقابة دولية، مثل الوضع الحالي على الحدود المصرية او مثل اتفاقات فصل القوات مع سورية. بهذه الطريقة كان يمكن منع ‘المفاجآت الحتمية’ مثل تلك التي كانت في حرب يوم الغفران، والتي كانت الاخطاء الاستخبارية جزءا شبه طبيعي منها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اتفاق السلام بين مصر واسرائيل أثبت قوته وفائدته

    بقلم: تسفي برئيل ،عن هارتس
    بعد اسبوع سيكون قد مر 35 عاما على اتفاق كامب ديفيد. ويتبين أن الزمن يمضي سريعا حتى حينما لا نستمتع فيه. ويصعب أن نبدأ ونحصي العقبات والازمات التي هددت بتفجير هذه الاتفاقات في مدة ثلاثة عقود ونصف العقد. فالشتائم والتهديدات التي صدرت من وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ورفاقه انذاك، موجهة لحسني مبارك، واعادة سفراء مصر من تل ابيب في فترات الازمات، وحربا لبنان الاولى والثانية، والانتفاضتان الاولى والثانية، والصراع مع حماس وامتناع مبارك عن زيارة اسرائيل (ما عدا حضوره جنازة اسحق رابين)، والعمليات في طابا واطلاق الصواريخ على ايلات، والاستيلاء على سفارة اسرائيل في القاهرة في ايام الثورة، وتهديد نظام الاخوان المسلمين للعلاقة باسرائيل كل ذلك جزء من النوائب التي أصابت الاتفاقات التي انحنت مثل القصب ولانت وعادت لتقف قائمة.
    في التحولات التي مرت بها المنطقة في فترة وجودها أصبحت الاتفاقات رمزا وعلامة على صمود الاتفاقات بين الدولتين اللتين لم تتحررا الى الآن من رواسب العداوة التي كانت بينهما. وفي الدولتين جمهور عريض ينظر الى هذه الاتفاقات بعداوة، وتُسمع فيهما فينة بعد اخرى اصوات تدعو الى إلغائها.
    أحدثت هذه الاتفاقات واقعا جديدا، فرغم أنها لم تُحل السلام بين الشعبين، بل بين حكومات ‘فقط’، الا انها مهدت الطريق لاتفاقات اوسلو التي تمر هذا الاسبوع عشرون سنة على توقيعها، وللسلام مع الاردن ومنحت المبادرة العربية شرعية. وكانت هذه الاتفاقات على عهد مبارك كنزا قوميا لا يجوز لأحد أن يعترض عليه. وفي مدة حكم الاخوان المسلمين القصيرة ضمهم تمسكهم بالاتفاقات الى المحور الموالي للغرب، والآن وقد أصبح الجيش يقود مصر، أصبحت هذه الاتفاقات قاعدة لتعاون عسكري على محاربة الارهاب في سيناء. من كان يستطيع أن يتخيل أن تسمح اسرائيل لمصر باستعمال مروحيات أباتشي ودبابات وبادخال قوات كبيرة كثيرا الى ‘الارض المقدسة’، وهي تلك المساحة الواسعة المنزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها في كامب ديفيد. ومن كان يستطيع أن يتوقع أن تنظر مصر الى حماس على أنها أكبر عدو لها، وأن تسجن قطاع غزة بحصار قاسٍ وكأنها تبادلت الدور مع اسرائيل.
    لكن ايجازا سنويا أو دوريا للاتفاقات، ولا سيما بعد مدة طويلة بهذا القدر، يُخطئ هدفها وهو إبعاد الشك وتثبيت الثقة المتبادلة. إن كل ايجاز كهذا يشير الى أن هذه الاتفاقات ما زالت بمنزلة شيء مريب. كم سنة سنحتاج بعد كي يثبت نفوذها وأهميتها. أو وهو أصح، كم من الوقت يحتاج الاسرائيليون ليدركوا أن العيش في اطار اتفاقات السلام وإن لم تكن كاملة، هو خيار غير سيئ.
    ليس السؤال هل يمكن الثقة بمصر (أو بالاردنيين)، بل هل نحن مستعدون للتحرر من التصور الذي يرى أن كل اتفاق سلام هو مقدمة للحرب فقط. ما أعظم السعادة التي حصلنا عليها من تحطم اتفاقات اوسلو التي ‘أثبتت’ هذا التصور.
    يبدو أن اتفاقات كامب ديفيد (والاتفاق مع الاردن ايضا) التي هي عالقة كعظام في حنجرة التصور، علمتنا درسا سياسيا ساخرا وهو أن الاتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يكون مشتملا على أساسين غير موجودين في اتفاقات كامب ديفيد، وهما الكمال والأبدية. أي أنه اتفاق لا تمكن اقامته وسيُثبت بمجرد صياغته احتمال الحرب فيه. إن التناقض المنطقي في اتفاق كامب ديفيد، وهو أن حقيقة نقضه تشهد على قوته، في وقت يُقويه السماح للجيش المصري بدخول سيناء خلافا للاتفاقات لا يجوز أن يوجد مرة ثانية. لأن الخطر في الاتفاقات، كاتفاق كامب ديفيد، هو أنها تُزيل التهديدات وتحطم اعتقاد الدولة المطاردة الذي يغذي اسرائيل. وقولوا الى أين نمضي بهذا الاعتقاد اذا وقع الفلسطينيون زيادة على مصر والاردن على ‘سلام بارد’؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    مؤامرات في الساحة الخلفية

    بقلم: ياتوم روزنلر وآخرين ،عن نظرة عليا
    يوم الجمعة 2 آب/اغسطس 2013، نشرت وزارة الخارجية الامريكية تحذيرا للمتنزهين اغلقت في أعقابه، في خطوة تعد سابقة، أكثر من عشرين سفارة. وكما كان متوقعا، في أعقاب الانذار الامريكي اصدرت دول غربية اخرى كبريطانيا، فرنسا والمانيا تعليمات لاغلاق سفارات في اماكن مختلفة. بعد بضعة ايام من تحذير السفر واغلاق السفارات، نشر بأن سبب الانذار كان اعتراض محادثة ضمت نخبة من زعماء منظمات الارهاب، وعلى رأسهم زعيم القاعدة المركزي، ايمن الظواهري، مع زعماء منظمات مشاركة.
    وجاء على لسان محافل أمنية مغفلة، أن المعلومات موضع الحديث ضبطت بحوزة عضو في ‘القاعدة’ كان يحتفظ بأشرطة عن المحادثات اياها. وبعض من هذه المحادثات كانت تستمر لبضع دقائق، وكانت معدة للنقل على الشبكة، وتسجيل آخر بطول سبع ساعات من الحديث بمجمله. ومن خلال المتابعة لهذا العنصر نجحت الولايات المتحدة بالكشف عن حوار جرى أغلب الظن في المجال الالكتروني المسمى احيانا ‘الشبكة العميقة’ او ‘الشبكة السوداء’ او بالانكليزي ‘داركنت’.
    وأصابت المعركة العالمية ضد الارهاب اصابات شديدة للبنية التحتية المادية لـ’القاعدة’، ولكن بدلا من الانكشاف عمقت منظمة ‘القاعدة’ نشاطها في المجال الالكتروني. وتعلم ناشطو المنظمة استغلال تكنولوجيا الانترنت لاغراضهم، من خلال استخدام شبكات معروفة لغرض نشر المضامين للتجنيد، الارشاد والتنسيق للعمليات الارهابية. وفي نهاية التسعينيات عمل في الشركة ما مجموعه عشرات قليلة من المواقع، المرتبطة بمجموعات الارهاب، ولكن في العام 2005 وثق أكثر من 4 الاف موقع كهذا.
    تلشبكة الانترنت جانب مكشوف وآخر خفي. الجانب المكشوف يضم مواقع يمكن ايجادها من خلال البحث العادي؛ اما الجانب الخفي المسمى الشبكة القاتمة أو اداركنتب تDARKNET فيضم مواقع أو شبكات من المواقع لا يمكن الوصول اليها بالوسائل العادية. وهكذا تستخدم هذه المواقع كمنصة للمتصفحين ممن غياب الهوية حيوي لهم، الى جانب ساتر الحماية من المتصفحين غير المسموح لهم، تضم مواقع الشبكة السوداء في الغالب أسوارا من التشفير المضادة للاعتراض.
    وقد أتاحت المساحات القاتمة في الشبكة السوداء لمنظمة ‘القاعدة’ امكانية التكيف مع القيود التي فرضتها عليها المعركة الدولية الدائرة ضدها، والعمل بقوة أكبر كشبكة ارهاب افتراضية. فضلا عن ذلك، منذ نحو عقد من الزمان تبلغ مصادر علنية بانه بينما يستغل ناشطو الجهاد العالمي مساحات الشبكة السوداء للاهداف آنفة الذكر ايضا، فان الشبكة تشكل بالاساس منصة للاتصال المباشر بين الزعماء والناشطاين في المنظمة.
    وعليه، فان الانباء عن أنه في الشبكة السوداء جرت محادثة بين مسؤولي المنظمة ليست مفاجئة، حيث أنه من الناحية العملية يستغل القائد العام لمجمع ارهاب ‘القاعدة’، الظواهري، التكنولوجيا التي تحت تصرفه كي يتصل بشكل منتظم مع مرؤوسيه الكبار.
    ويستخدم الكثير من متصفحي الشبكة السوداء برنامج The Onion Router – TOR الذي يمكن انزاله بالمجان على الانترنت، ويوفر للمتصفحين ساترا. وكما يشار في صفحة البيت في البرنامج، فان الشبكة تمنع اعتراض المضامين وتسد الطريق امام العثور على المكان الجسدي للمتصفح، وفضلا عن ذلك يسمح بتصفح للمضامين المحمية، من خلال الرقابة على الانترنت، اضافة الى ذلك، فان برنامج TORيمنع تشخيص مديري المواقع غير المعنيين بالانكشاف.
    في حزيران/يونيو الماضي بلغ اوفير دافيد من شركة ‘سايبرهات’ اقتحام متصفح ‘موزيلا ـ فايرفوكس′ من طراز 17 و22، مما أدى الى الكشف عن مستخدميها. وبعد هذا الكشف أكد مديرو موزيلا بانه بالفعل وقع اقتحام لهذين المتصفحين.
    وتبين في اغسطس ان العديد من المواقع الاخرى، الخفية في الشبكة السوداء اقتحمت أو اغلقت تماما. وبعد بضعة أيام من ذلك اعتقل اريك موئين مركاز، الذي انكشف كمدير الشبكة الاكبر في العالم لمواقع التعرية للاطفال.
    وخلف هذا العمل في شبكة TOR وقفت أغلب الظن حملة ادارها مكتب الـ FBI وكانت تستهدف منع نشر الاعتداء على الاطفال في الشبكة. وبزعم دافيد، فان امن اقتحم الشبكة يمكن أن يكيف كل IP لمستخدم TOR وبالتالي العثور على كل مستخدم لـTOR. مفهوم أن هذه الثغرة مست بشكل كبير بنجاعة TOR كموردة مستخدمين مجهولين.
    تقارب موعد اعتقال مركاز مع اعتقال ناشط االقاعدة’، ومركزية الشبكة السوداء في الحالتين تعرض امكانية معقولة للعلاقة بين الرجلين. وحسب هذا الاعتقاد، استغلت السلطات الامريكية الثغرة في TOR لغرض اعتراض محافل في االقاعدةب ومن شبكة المعتدين على الاطفال؛ وكشف ديفيد لها أجبرها على العمل ضد اهدافها قبل الأوان، خوفا من ان تغير هذه وسائل الاتصال في اعقاب انكشاف الثغرة. ويوفر هذا التخمين تفسيرا ممكنا ايضا لمعركة هجمات الطائرات الصغيرة التي بادرت اليها الولايات المتحدة في اليمن، في موعد قريب من اعتقال ناشط االقاعدة’، والتي أدت الى تصفية 34 ناشطا من االقاعدة’، اضافة الى ذلك، فان المحققين الذين ادعوا وجود علاقة بين انذار وزارة الخارجية والاقتحام الواسع لشبكة TOR تراجعوا في حالات عديدة عن ادعائهم، وذلك في ضوء عدم التناسب بين المعلومة التي ادت الى كشف شبكة التعرية ومصدر المعلومات الذي كان كفيلا بان يؤدي الى اعتراض المحادثة، رغم أنه لا يزال هناك من يدعون بامكانية عالية لوجود هذه العلاقة.

    حق الخصوصية مقابل المصلحة الامنية

    في أوساط المؤيدين لخصوصية المتصفحين تتمتع الشبكة السوداء بطابع رومانسي كساحة آمنة لحديث سياسي سري. وفي عالم يبكي موت الخصوصية من قبل وكالة الامن الامريكية NSA وامثالها، فان هذه الشبكة سمحت للمعارضين، للصحافيين والانفصاليين، بنشر معلومات في ظل التملص من الرقابة والمتابعة، وهكذا سمحوا بطرح افكار وحقائق لا تنسجم مع مصالح الانظمة الظالمة، ولكن الاحداث الاخيرة اطلعت الجمهور على أن الشبكة السوداء ليست فقط ملجأ للحديث السياسي، بل وبنية تحتية لنشر السلاح والارهاب، الى جانب المخدرات والاعتداء على الاطفال. وفضلا عن ذلك، ففي ضوء الاستخدام المتعاظم من جانب ناشطي الجهاد وامثالهم للشبكة السوداء، فانه يمكن وصفها الان كخطر واضح وفوري على أمن المواطنين في أرجاء العالم.
    وبالتالي، ثمة حاجة عاجلة الى خلق الادوات التي تمنع عن منظمات الارهاب (وعن محافل جنائية ايضا) استخدام الشبكة السوداء لاغراضها.
    في السنوات الاخيرة طور الغرب وسائل مهمة لاعتراض مضامين في الشبكة العلنية، ولكن بالمقابل تكاد لا توجد ترسانة مشابهة بالنسبة للشبكة السوداء. ومن أجل التأكد من أن تتطور الادوات اللازمة لاعتراض الشبكة، من الضروري أن تطرح على جدول الاعمال الشهادات التي تشير الى تحول الشبكة السوداء الى بنية تحتية مركزية للارهاب العالمي. ومثلما يمكن الاستنتاج من عمل ديفيد، يقف الباحثون الاسرائيليون في رأس حربة البحث في مجال الانترنت. في ضوء ذلك حسنا تفعل اسرائيل اذا ما وجهت قسما مهما من كفاءاتها للتصدي للتحدي الكامن في الشبكة السوداء. فضلا عن المساهمة الهائلة في الامن القومي والعالمي، فان هذه المبادرة كفيلة بان تطور آفاقا جديدة لمشاريع استثمارية اسرائيلية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 376
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:27 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 375
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:26 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 370
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-24, 10:20 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 351
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 08:52 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 328
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-30, 10:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •