النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 465

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 465

    اقلام واراء اسرئيلي 465
    25/10/2013

    في هــــــذا الملف

    في اعقاب الهزيمة في تل ابيب
    بقلم شالوم يروشالمي عن صحيفة معاريف

    الشارع الفلسطيني على مفترق طرق
    بقلم عاموس هرئيل عن هآرتس

    ارهاب دبلوماسي
    بقلم غي بخور عن يديعوت

    تحول الى القناة الثانية
    بقلم آري شبيط عن هآرتس

    صالح بكري: اسرائيل دمرت حياتي
    بقلم جدعون ليفي عن هآرتس

    انتصار اللامبالاة
    بقلم أسرة التحرير عن هآرتس

    الدولة الواحدة باتت هنا
    بقلم نوعم شيزاف معاريف











    في اعقاب الهزيمة في تل ابيب
    بقلم شالوم يروشالمي عن صحيفة معاريف

    الرجل الاكثر عرضة للتشهير في تل ابيب في اليوم التالي للانتخابات هو افيغدور ليبرمان. فالجميع يهاجمونه، المسؤولون في مقره، الشركاء من شاس، ورئيس البلدية نير بركات نفسه الذي يدعي في مقابلة مع ‘معاريف’ بان ‘ليبرمان هو رجل غير مستقيم، بل انتهازي اراد ان يجعل مني دمية ولم ينجح’. وعلى حد قول بركات فان ليبرمان رأى في تصفيته مهمة عليا. ‘كان بوسعي أن اقوم بخلطات انتهازية، فأعين فلاديمير شكلار في منصب مدير عام شركة تطوير شرق القدس مثلما طلب ليبرمان، وعندها كنت سأحصل على دعم من الحائط الى الحائط’، يقول. ‘اخذت مخاطرة ودفعت ثمنا غير بسيط’.
    ‘لقد نفى ليبرمان دوما قصة تعيين شكلار، وادعى امس بان بركات هو الرجل الذي باع المدينة للاصوليين، بعد أن افادت القناة 10 بان المرشح حاييم افشتاين سيكون نائب رئيس البلدية بأجر في الولاية القادمة.
    وتنافس أفشتاين لرئاسة البلدية عن كتلة بني توراة، وحسب الادعاء فانه لم يسحب ترشيحه، عديم الاحتمال، حتى النهاية، وهكذا اقتطع الاصوات من ليئون. وقال بركات في المقابلة التي اجريناها معه، ان ‘ليبرمان ودرعي فكرا في ان يجلبا كتلة اصولية، وبضعة روس، وبضعة ليكود. وقالوا لانفسهم: ‘سنجعل خلطة مع مرشح من جفعتايم، نغشي العيون، نخفض نسبة التصويت ونحتل المدينة بمقدراتها’، ولكن كل الافتراضات انهارت امام العيون، إذ تبين في النهاية انه حتى الاصوليون رفضوا هذه الخلطة’.
    ليس بركات وحده هو الذي يهاجم ليبرمان، في مقره ايضا الليكود بيتنا، يسود استياء، والاتهامات تتطاير في كل صوب. في مقره قالوا امس ان ‘ليبرمان غش الجميع، ولم ينجح في توفير البضاعة، فلم ينجح في أن يجلب الليكوديين، وبالاساس لم ينجح في جلب الروس الذين وعد بهم. كل جماعة اسرائيل بيتنا في تل ابيب صوتوا لنير بركات وقائمته. لقد كان لاسرائيل بيتنا كتلة مع مقعدين. اما الان فقط شطبت هذه الكتلة واتحاد الليكود مع ليبرمان بالكاد يجتاز نسبة الحسم’.
    كما أن مسؤولين كبارا في مقر درعي اتهموا ليبرمان أمس. ويلوح بين الطرفين شرخ غير بسيط، فقد قال درعي امس في مقابلة مع اذاعة ‘كول براما’، ان ‘شاس جلبت كل ما تستطيعه الى صندوق الاقتراع، 35 ألف صوت، وكلها ذهبت الى موشيه ليئون. اما الليكود بيتنا في تل ابيب فقد فشل بشكل مطلق. مسؤولون كبار في شاس يتماثلون مع درعي كانوا أكثر حدة، وعلى حد قولهم فان ليبرمان اجرى مناورة لدرعي، ‘ليبرمان لعب معه. بعثه ليجلب الاصوليين كي يدعموا مرشحه، بينما هو لم يجلب الروس الذين وعد بهم. نحن لا نفهم كيف وقع درعي الخبير في هذا الفخ’، قالوا.
    في الليكود وفي شاس على حد سواء يذكرون انه في انتخابات 2008 شجع ليبرمان قائمة لمجلس البلدية يسمى ‘القدس بيتنا’. وقد حظيت القائمة بنجاح وحصلت على 9603 اصوات. ‘ليبرمان تجول في بداية الطريق وقال لنا ان لديه عشرة الاف رجل حديد. وقد تحدث عن خندق اصوات. قال لنا الا نقلق. والان يتبين ألا شيء لديه. نحن جلبنا على الاقل بعضا من اناسنا’، قال بغضب ناشطون في مقر الليكود. معقول الافتراض بان الروس صوتوا لبركات وللقوائم الاخرى. فلعلهم توصلوا الى الاستنتاج بانه بعد عشرين سنة في البلاد لا يحتاجون الى سيد سياسي وهم قادرون على ان يتدربوا وحدهم. تل ناحوم، الناطق بلسان اسرائيل بيتنا رفض التعقيب على الادعاءات.

    الشارع الفلسطيني على مفترق طرق
    بقلم عاموس هرئيل عن هآرتس

    نحو عشرة شبان فلسطينيين فقط بقوا أول من أمس في الساعة الرابعة ما بعد الظهر في الشارع المحاذي لجدار الفصل، في بلدة أبو ديس شرق القدس. احدهم، يلبس قميصا أحمر، كان يقطع بين الحين والآخر بخطى سريعة الشارع على عرضه، يقذف الشتائم بالعبرية والحجارة على شرطة حرس الحدود، الذين وقفوا قبالته، ولكنه يحافظ على مسافة آمنة بينه وبينهم. وبدا أفراد الشرطة التعبون سئمين للغاية. وهنا وهناك أطلقوا عيارات مطاطية باتجاه المتظاهرين، كأنه على سبيل رفع العتب.

    انتفاضة كسولة

    في الليلة السابقة هدم الجيش الاسرائيلي هيكل مبنى وتلة تراب عالية اقيما بمحاذاة الجدار من الجانب الفلسطيني، الشرقي. الجدار مبني في هذه المنطقة من سور عالٍ، وحش اسمنتي ضخم يقطع ابو ديس الى قسمين.
    التلة الترابية، التي على مدى اشهر طويلة ازدادت ارتفاعا بالتدريج غطت حتى الان اكثر من خمسة من اصل سبعة امتار السور في اقصى ارتفاعه، ودرج الفتيان الفلسطينيون على استغلالها واستغلال هيكل المبنى المجاور لرشق الحجارة والزجاجات الحارقة على سيارات الدورية التي تتحرك في طرفه الثاني. وردت السلطة الفلسطينية محاولة جس نبض اسرائيل في محاولة للاستيضاح اذا كانت تستطيع بنفسها أن تزيل المبنى، وفي الجيش الاسرائيلي قرروا العمل.
    واستعدوا في الجيش لجلبة كبرى، في ضوء العملية الاستثنائية نسبيا في الفترة الاخيرة وتوقعوا وصول 600 متظاهر على الاقل.’
    ولكن سري نسيبة، رئيس جامعة القدس، التي يحاذي حرمها المبنى المهدوم، سمع في الليل عن الحملة الاسرائيلية وقرر الغاء الدراسة أول من أمس. ولم يصل 12 الف طالب الى اماكن دراستهم، ولم يتجاوز عدد المتظاهرين في أي مرحلة الـ200. واصيب متظاهران بجراح طفيفة بنار رجال حرس الحدود واعتقل اثنان آخران. وخبت المظاهرة بعد بضع ساعات.
    من الصعب التسوية بين التقارير المختلفة التي تصل الان من الضفة الغربية. فمن جهة، المظاهرات الشعبية ضد المستوطنات والجدار فقدت الكثير من زخمها في الاشهر الاخيرة، وحتى عمل اسرائيلي لهدم مبانٍ، الذي يعتبر كالاصبع في العين الفلسطينية، لم يخرج في ابو ديس الجماهير الى الشوارع. في رمضان الماضي قضى مئات الاف الفلسطينيين من الضفة وقت فراغهم في غرب القدس، والكثيرون منهم في تل أبيب ايضا، يجتازون الحواجز من دون عراقيل بموافقة الجيش والشرطة (في الادارة المدنية وصلت مؤخرا رسالة شكر من مدير مجمع تجاري شهير في القدس، يهنئ بالارتفاع المتزايد للمبيعات بفضل الزوار الفلسطينيين في رمضان).
    من جهة اخرى، هذا الهدوء النسبي، اللامبالاة الواضحة لمعظم الجمهور في الضفة (الذي يصر الجيش الاسرائيلي على تسميته ‘الشارع′) لا ينسجم مع سلسلة الاحداث الاخيرة التي وثقت في الصحافة بتوسع. في تلك الليلة التي هدمت فيها التلة في ابو ديس، حاصرت قوة من وحدة ‘يمم’ الخاصة، محمد عاصي المطلوب من الجهاد الاسلامي، الذي اختبأ في كهف قرب قرية بلعين غرب رام الله. عاصي، الذي تقول المخابرات انه بعث بالمخرب الذي زرع عبوة ناسفة، فأصاب بجراح مواطنين في باص في وسط تل أبيب في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، ادار اشتباكا مسلحا مع رجال وحدة ‘يمم’ وقتل بصاروخ.
    مثل هذا الحدث، لمطلوب مستعد لان يقاتل حتى موته، لم يسجل في الضفة منذ أكثر من سنتين. وهو ينضم الى سلسلة أحداث استثنائية على مدى أقل من شهر: قتل سرية عوفر في غور الاردن، عملية الجرافة في معسكر الجيش الاسرائيلي قرب الرام الاسبوع الماضي، واصابة طفلة بنار فلسطيني تسلل الى مستوطنة بساغوت. واعترف ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى، سُئل عن الحدث الذي قتل فيه المطلوب بأن ‘الميدان يتصرف بشكل مختلف الان’. الضابط، مثل زملائه في الجبهات الاخرى في الضفة، لم يجد علاقة واضحة بين الاحداث، ولكنه شخّص مع ذلك ميزة مشتركة. هذه الاحداث توصف بانها ‘عمليات اجواء’: مبادرات محلية لافراد، في الغالب بلا انتماءات تنظيمية، حيث ان كل نجاح لمخرب يحظى بتغطية اعلامية واسعة يشجع آخرين على محاكاته والعمل ضد قوات الامن والمدنيين الاسرائيليين. كما يفهم المخربون بان العمل الذاتي، بدلا من أن يكون جزءا من خلية، سيجعل من الصعب على المخابرات العثور عليهم مسبقا واعتقالهم قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططهم.
    هذه الاعمال لا تجذب حاليا الجماهير ولا تجعل الشوارع ساحة اشتباك، مثلما كانت في المراحل الاولى من الانتفاضتين. ولكنها تكفي لتصعيد الدافعية لدى مزيد من الشباب، ويضاف الى ذلك بعض الضعف في سيطرة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدن الضفة، الذي يجد تعبيرا واضحا له اساسا في بعض مخيمات اللاجئين، حيث عاد الناشطون الى حمل السلاح علنا خلافا لتعليمات الاجهزة. وحيال استيقاظ الميدان يواصل الجيش الاسرائيلي استخدام الوسائل الموجودة تحت تصرفه في الضفة. فلم يتقرر بعد تعزيز حقيقي للقوات او عقاب جماعي، مثل اعادة الحواجز واستئناف العلاقات او منع التجول المحلي. وبقيت حجوم القوات الدائمة في الضفة صغيرة جدا مقارنة بالانتفاضة. 16 كتيبة فقط في كل الضفة (مقابل 23 قبل ثلاث أو أربع سنوات) والان لا يزالون يفكرون بتقليص آخر في السنة القادمة.
    في 2014 يخطط للتخفيض الى الحد الادنى لعدد كتائب الاحتياط التي ستخدم في اعمال تنفيذية: الوحدات النظامية، بدلا منها سيتعين عليها أن تمضي في المناطق فترات أطول على نحو خاص.
    حالة العصبية في الميدان تنعكس أيضا في المسعى الاسرائيلي لتصعيد نشاط الاحباط المسبق، مثل العملية ضد المطلوب عاصي. ويتعلق القلق’ الاسرائيلي بشكل غير مباشر ايضا بالمفاوضات السياسية، التي لا تزال تجري بكتمان نادر من السرية مع السلطة. ولو أن عاصي وامثاله نجحوا في ان ينفذوا هذه الايام عملية عديدة الاصابات لكان من شأن ذلك أن يؤدي الى شل المحادثات والتوتر بين حكومة نتنياهو وادارة اوباما، المعنية باستمرارها. كما توجد ايضا مسألة تحرير السجناء: في الاسبوع القادم يخطط ‘لدفعة ثانية’ من اصل أربع في اطارها سيخرج الى الحرية 29 سجينا فلسطينيا من اصل 104. اي عملية اخرى ستشعل نار الخلاف الداخلي في الحكومة على تحرير السجناء.
    ‘يوم السبت، في غزة، دعا رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية الى انتفاضة’جديدة في المناطق. في الضفة، مثلما في اسرائيل، لا يولون التصريح اهمية كبيرة، فهو يبدو كمحاولة من حماس، التي تعيش تضييقا شديدا تمارسه اسرائيل ومصر على القطاع، ان يركب بالمجان على ظهر الاحداث الاخيرة في مناطق السلطة، وتشجيع الاضطرابات هناك بحيث تزعج القيادة الفلسطينية المنافسة.
    اذا ما طرأ قريبا اندلاع أوسع، فانه لن يحصل بسبب حماس في غزة. فالخطر الاساس يكمن في التوتر المتصاعد في الحرم، حيث يتعاظم انتقاد الفلسطينيين (والى جانبهم الاردن) على ما يبدو لهم كجهد منظم من اليمين الاسرائيلي لخرق الوضع الراهن.
    فتزايد زيارات الحاخامين والمصلين في الحرم، والنشاط الحثيث لمنظمات مختلفة يقلق الطرف الاخر. وحدث كذاك الذي وقع بعد زيارة ارييل شارون في ايلول/سبتمبر 2000 واشعل نار الانتفاضة الثانية من شأنه ان يدفع التوتر الحالي الى التدهور نحو مواقع اخرى، اسوأ بكثير مما شهدناه حتى الان.

    ارهاب دبلوماسي
    بقلم غي بخور عن يديعوت

    تيستعمل أبو مازن في الفترة الاخيرة، الروحانية، فهو يستخدم اوصافا مثالية ومُجملة ليحتال على الرأي العام العالمي، الذي لا يملك الكثير من الفهم للشرق الاوسط. ‘ماذا عن حماس′ سُئل في اوروبا فأجاب: ‘لكل دولة معارضة’. لكنني لا أعرف معارضة تطلق صواريخ على مدنيين وتحفر انفاق ارهاب للاختطاف وترمي من الطابق الخامس أناس المجموعة الخصم وهي في هذه الحال مجموعة أبو مازن، أعني فتح. إنها ‘معارضة’ لا تعترف بحق اسرائيل في الوجود، فماذا سيحدث اذا تولت الحكم كما حدث في غزة في سنة 2007؟ ولقد نقلت اسرائيل غزة على طبق من الفضة الى أبو مازن، ذاك الذي حكم هناك سنتين قبل أن يفر مع رجاله ناجيا بحياته.
    ‘في حين وجهوا أبو مازن الى ان ينثر للغرب كلمات ساحرة كـ’السلام والحرية والمشاركة’ وهي كلمات من المؤكد أنها تُسمع بشكل حسن عند غير المطلع، فان نفس أبو مازن يستعمل في مقابل اسرائيل ما يمكن ان نسميه ‘ارهابا دبلوماسيا’، وهو مصطلح جديد ينبغي أن نتبناه. ففي كل منتدى دولي ينقض الممثل الفلسطيني على الاسرائيلي فورا في وقاحة، ونعامل نحن والعالم هذه المضايقة وكأنها مفهومة من تلقاء ذاتها.
    لكنها ليست كذلك، فقد أصبح ذلك منذ الآن نوعا آخر من الارهاب بعد ان فشل الارهاب العسكري لتلك السلطة الفلسطينية فشلا ذريعا. وينتقل أبو مازن من زعيم دولي الى آخر ويحرض على اسرائيل. وهو لا يشغل نفسه بالكيان الذي يريد انشاءه، فهو لا يعني هناك أحدا بل يشغل نفسه فقط بالتحريض على اسرائيل ومحاربتها. وبذلك يُصدق زعم اسرائيل المركزي ان الحديث عن سلطة تشتغل بالتحريض. أفلسنا في مسيرة ‘سلام’، فلماذا يشغل أبو مازن نفسه بالتحريض؟ إن أبو مازن يريد ألا تكون لليهود دولة أكثر مما يريد هو دولة. وكما وضعنا حدا لارهاب فتح العسكري حماس مستمرة في ذلك بالطبع هناك مكان لطلب وقف للارهاب الدبلوماسي فورا. ‘في اطار ذلك الارهاب يزعم أبو مازن أن الدولة الفلسطينية ستكون نقية من اليهود وهذه كلمات مغسولة لوصف تطهير عرقي شديد يجري على نحو من 700 ألف يهودي. فهل اوروبا مستعدة لطرد مئات آلاف اليهود مرة اخرى؟ وهل جون كيري مستعد لذلك؟ وماذا سيكون الفرق بين ما يفعله الاسد في سورية، وهو الذي طرد مئات الآلاف’وابعدهم، وبين ما يخطط له أبو مازن؟ إن أبو مازن يضخم ما يسميه ‘نكبة’ لكنه هو نفسه معني باحداث تطهير عرقي أفظع.
    منذ الآن فليعلم المسؤول الفلسطيني الكبير انه سيضطر هو وسلطته الى ان يدفعا عن كل يهودي يترك بيته تعويضات الى المجلين أو الى حكومة اسرائيل، والحديث عن عشرات مليارات الدولارات. ويجب ان يكون هذا وسيكون الطلب الاسرائيلي في التفاوض. ويجب ان يدفع الفلسطينيون تعويضات ايضا عن اخلاء غزة. ففي القرن الواحد والعشرين يجب على من يطلب تطهيرا عرقيا ان يقصى ويطرد عن المجتمع الدولي، ومن يضطر الى اخلاء بيته ينبغي ان يعوضه العنصريون الذين يطلبون اخلاءه تعويضا كاملا.
















    تحول الى القناة الثانية
    بقلم آري شبيط عن هآرتس

    ‘في الانتخابات الاخيرة في اسرائيل فازت القناة الثانية، فحينما ضاق الجمهور الاسرائيلي ذرعا بساسة قدماء وزراء وجنرالات ورجال اعمال تحول الى ساسة جدد قدمتهم اليه قناة التلفاز التجارية الرائدة. وقد سأل قليلون جدا أنفسهم في اثناء المعركة الانتخابية، هل يملك يئير لبيد وشيلي يحيموفيتش القدرات المطلوبة لادارة دولة؟ كانت تكفي حقيقة أن نجمي القناة الثانية كانا معروفين وحسني الكلام وظهرهما على الشاشة جعلهما شخصيتين شبه مخلصتين.
    إن ناخبي اليسار الاجتماعي ساروا خلف سحر شيلي التلفازي، وسار ناخبو المركز وراء سحر يئير التلفازي، كما سار ناخبو شاس وراء السحر الديني للحاخام عوفاديا يوسيف بالضبط. إن التعويذات التي توزعها القناة الثانية اليوم على مشاهديها، تبين أنها أقوى من التعويذات التي كان الحاخام كدوري يوزعها على المؤمنين به في حينه. هل أنت في التلفاز؟ ستكون اذا ملكا علينا. أفأنت ملك نسبة المشاهدة العالية؟ فأنت اذا المسيح المخلص ابن داود، سنثق بك ونجعل مصيرنا في يدك لأنك ممتاز في محطة البث.
    هل تذكرون دودو توباز؟ لم يكن هذا الاول في الترفيه أقل حسنا من لبيد ولم يكن أقل حبا عند الاطراف من يحيموفيتش. فقد كان لتوباز ذكاء عال وكان له سحر شخصي، وكان الآخرون يهمونه، واتقدت في عظامه ايضا الصهيونية والطموح. ومن الواضح اليوم أنه لو لم يكن يكثر من استعمال مواد كيميائية ما لكانت احتمالات ان يفوز في الانتخابات الاخيرة بعدد من النواب ذي خانتين، جيدا. وليس من الممتنع انه لو عاش لأصبح الآن وزير مالية أو رئيس معارضة. ولماذا؟ هكذا لأننا أصبنا بالجنون واستبدلنا الواقع الوهمي بالواقع الحقيقي واستبدلنا عبادة الاوثان بالتقدير العقلي.
    كتب امنون ابراموفيتش أول من أمس في صحيفة ‘يديعوت احرونوت’، أن اخفاقات لبيد ويحيموفيتش تنبع من حقيقة أنهما صحافيان. وأنا أُبيح لنفسي أن اخالف زميلي وصديقي أمنون لأنه مضى وقت طويل جدا منذ كان لبيد ويحيموفيتش صحافيين. ولم تكن قوتهما في أنهما أديا تقارير عن الواقع أو حللا الواقع، بل لأنهما روجا لنفسيهما بواسطة احتكار القناة الثانية العظيمة القوة. استغل لبيد هذا الوسط كي يعرف نفسه بأنه عارض أزياء القناة الاسرائيلية. واستغلت يحيموفيتش ذلك الوسط لتعرف نفسها بأنها مناضلة من اجل العدالة. وهكذا نجح نجما التلفاز هذان بقيامهما الصحيح أمام عدسات التصوير، في ان يجعلا من نفسيهما مثلما كان الجنرالات قبل حرب يوم الغفران، ومثلما كان اصحاب المليارات قبل ‘ذي ماركر’. يختلف لبيد ويحيموفيتش اختلافا شديدا أحدهما عن الآخر. فالمقدم الوسيم لبرنامج ‘اولبان شيشي’ (منتدى الجمعة) يعاني مشكلة شديدة، وهي عدم وجود ايديولوجية، في حين تعاني صاحبة العمود الصحافي الاجتماعي في ‘اولبان شيشي’ مشكلة شديدة هي زيادة الايديولوجية. فليس للشخص الذي أراد أن يصبح لاري كينغ هوية واضحة، وللمرأة التي تريد أن تصبح روزا لوكسمبورغ هوية واضحة جدا. لكن هذين الاثنين يؤديان دورهما في السياسة بصورة متشابهة: فكلاهما فرداني وكلاهما مستبد وكلاهما لا يعلم حدوده. وكلاهما رئيس طائفة لا يصغي لأية نصيحة ولأي انتقاد.
    كان لبيد ويحيموفيتش وما زالا صاحبي موهبة. وقد خرجا في الحقيقة من منتدى القناة الثانية لكن منتدى القناة الثانية لم يخرج منهما.
    صحيح أنه من السابق لأوانه من الآن ان ندفن الحاكم الفرد لحزب ‘يوجد مستقبل’ ورئيسة حزب العمل، لكن أصبح واضحا الآن أنهما أضاعا جائزتي اليانصيب اللتين فازا بهما. وكانت جولتهما الاولى باعتبارهما زعيمي حزبين متقدمين فاشلة، بحيث بقي لنجمي التلفاز وقت قليل جدا لمحاسبة النفس والاصلاح، وفي هذا الوقت يجب على اولئك الذين صوتوا لهما ان يحاسبوا أنفسهم وأن يصلحوا. هل كنا نسخر ممن ساروا وراء الحاخام عوفاديا؟ فلنتفضل ولنسخر من أنفسنا. وهل زُعزعنا بسبب شاس طبقة العمال؟ سنُزعزع بسبب شاس الطبقة الوسطى. ليس نجوم التلفاز الذين ارسلناهم الى تل ابيب هم المشكلة لكن المشكلة هي أننا ارسلنا الى تل ابيب نجوم تلفاز.





    صالح بكري: اسرائيل دمرت حياتي
    بقلم جدعون ليفي عن هآرتس

    تإننا نحب ‘عربنا الاسرائيليين’ في رغيف مستدير (أو رغيف ملفوف). ونحب الحمص في أبو شكري (الحقيقي)، والكباب في ديانا، وسفافيد اللحم في البابور هكذا نحبهم، وكذلك أحببنا ايضا محمد بكري. فحينما أدى دورا في ‘من وراء القضبان’، حظي بـ’كمان داود’. وهكذا ايضا أحببنا ابنه صالحا، حينما أدى دورا في ‘زيارة الفرقة الموسيقية’، فحظي بـ’جائزة أوفير’. وهكذا ايضا نحب أنفسنا وكأننا نقول أنظروا إلينا إننا جد مستنيرين وجد عاملين في المساواة، فهناك ممثلون عرب ناجحون وسيمون في الديمقراطية الوحيدة التي تبث حتى مسلسل ‘عمل عربي’ في اطار بثها ويا لها من ليبرالية.
    لكن أنظروا الى ما يحدث حينما يخرج ‘العرب الطيبون’ من حدود الحمص والبطاطا المقلية والسلطة التي خصصناها لهم، إنهم يصبحون فورا أعداء الشعب. هكذا كانت الحال مع محمد وهكذا هي مع صالح. إن أمرهما يتعدى كثيرا حدود قريتهما البعنة، بل يتعدى حدود أدوارهما في السينما والمسرح الاسرائيليين. إن قضية بيت بكري هي قضية علاقة الاسرائيليين بالفلسطينيين من مواطني الدولة.
    بدأ التشهير بمحمد بكري بعد أن اتُهم عدد من أبناء عائلته الكبيرة بالمشاركة في العملية القاتلة في جبل ميرون، بل أُدين اثنان منهما. ووضعت علامة على الأب بكري، ثم جاء فيلم ‘جنين جنين’، فحكم عليه بالنبذ والمطاردة. إن جميع افلام الدعاية الاسرائيلية الظاهرة والخفية تقوم كلها على حقيقة خالصة و’جنين، جنين’، وحده كذب ينبغي أن يُطارد مطاردة لا هوادة فيها. فلم تجر في مخيم جنين المدمر جرائم حرب، وماذا دهاكم، وبكري الذي ربما بالغ فيها قليلا في فيلمه، هو المجرم الحقيقي.
    حكمت المحكمة العليا في جلستها، وكأنها مجلس لنقد الافلام، بأن الفيلم أُنتج عن ‘باعث مرفوض’، وهذا معيار عجيب وفاضح بصورة مميزة، رغم أنها رفضت دعوى إساءة السمعة التي رفعتها مجموعة احتياطيين صارخة ذات شعور وطني. ومنذ ذلك الحين تحول هذا المنتج القدير والممثل الرائع والمخرج صاحب التقدير والمشاركة الى انسان كسير. فهذا الرجل الذي يعارض العنف من الطرفين ويوجه انتقادا شديدا الى أبناء شعبه لا يقل عن انتقاده لدولته أصبح انسانا يشعر بالمرارة وكاد صوته يخفت وكاد ينبوع انتاجه ينضب.
    وحان الآن دور الابن، قال صالح هذا الاسبوع في مقابلة أذيعت في بلجيكا إنه لا يشعر بأية صلة باسرائيل، ‘انها دمرت حياتي، وحياة أبي وحياة شعبي’، لأنه لماذا يشعر بغير ذلك، وقد أعلن صالح بأنه لن يمثل بعد ذلك في عروض وافلام اسرائيلية. ‘إن قراري هو احتجاج على الفاشية التي أخذت تقوى’، علل كلامه. وهو لم يعد مستعدا ليكون ورقة تين ‘كي يجعل اسرائيل تبدو بصورة جيدة كديمقراطية زاهرة’.
    ‘يا لكما من منكرين للجميل، فقد ‘سمحنا’ للاب بان يدرس في جامعة تل ابيب، وأن يمثل فوق مسارح حيفا والخان؛ و’مكّنا’ الابن من الدراسة في ‘بيت تسفي’ وتأدية العروض في المسرح الوطني وفي مهرجان عكا. فقد ربينا ورعينا الأبناء ‘العرب’ فخانونا. حينما طورد محمد بسبب فيلمه، صمت كل زملائه المبدعين تقريبا من الممثلين والمخرجين، ولم يكد أحد يهب لمساعدته ولم يحتج أحد على اضطهاده بسبب عمله الفني. وحينما يعبر صالح عن احتجاجه ويكون مستعدا لأن يدفع عنه ثمنا شخصيا باهظا، فمن المؤكد أن يستمر صمت الشياه المخزي هذا.
    إن محمد وصالح عربيان سيئان فهما غير مستعدين للاستمرار في المشاركة في حفل الأقنعة الذي يسمى الديمقراطية الاسرائيلية. وهما لم يعودا مستعدين للرقص على أنغام الناي السحري الاسرائيلي الذي يفخر بهما ما بقيا عبدين خاضعين. وهما غير مستعدين لـ’دغدغة’ العنصرية المؤسسة والشعبية، وغير مستعدين للترفيه عن الاسرائيليين الذين يشاركون فيها وغير مستعدين لمساعدتهم على الشعور بأنفسهم شعورا طيبا جدا، لكن بدل ان يحظى الأب وابنه بالعطف والتقدير بين الطبقة المثقفة الاسرائيلية على الأقل، يُرد على خطواتهما بصمت مخجل. لن يمثل بكري وابنه عندنا بعد الآن، فماذا يكون؟ أصبح عندنا ‘النجم التالي’.






    انتصار اللامبالاة
    بقلم أسرة التحرير عن هآرتس

    ثمة تناسب عكسي بين الانتخابات للكنيست والانتخابات للسلطات المحلية. ففي الانتخابات للكنيست تكون على جدول الاعمال مواضيع محملة بالمصائر السلام والامن، المجتمع والاقتصاد، الدين والدولة.
    ولكن رغم أهمية المسائل، فان تأثير الناخب محدود: قوته تؤخذ منه وتنقل الى المنتخبين، الذين يعقدون صفقة بينهم. بالمقابل، في ساحته القريبة، يمكن للمقيم ان يؤثر، سواء في انتخاب رئيس السلطة أم في تشكيلة المجلس. وفي ظل غياب انتخابات لوائية للكنيست، فان العلاقة المباشرة مع الناخب تجري أساسا في المجال المحلي، مع مقياس واضح للثواب والعقاب.
    كان يمكن أن يستنتج من ذلك أن يبدي المقترعون في الانتخابات للسلطات المحلية اهتماما أكبر مما يبدي في الانتخابات للكنيست، ولكن الواقع معاكس. معدل الذين يستغلون حق اقتراعهم في الانتخابات المحلية اصغر حتى من المعدل المخيب للامال المرة تلو الاخرى في هزاله في الانتخابات القطرية. هذا ليس احتفالا بالديمقراطية بل احتفالا باللامبالاة.
    الى جانب اللامبالاة، المخيبة للامال كانت اعادة انتخاب رؤساء مدن بات يام، الناصرة العليا ورمات هشارون. رؤساء هذه البلدات نحتهم عن مناصبهم المحكمة العليا قبيل موعد الانتخابات، في اعقاب رفض لوائح اتهام خطيرة ضدهم. شلومو لحياني، اسحق رخبيرغر وشمعون غافسو ليسوا مشبوهين يخضعون للتحقيق الشرطي أو ينتظرون قرار النيابة العامة؛ هم متهمون بالاعمال الجنائية ومحكمة العدل العليا منعت استمرار ولايتهم التي انتهت لتوها. هذه رسالة واضحة، لا يمكن لاي عملية تذاكي ان تتجاوزها، ولا يمكن لاي انتخاب متجدد ان يبيضها. فهم مرفوضون ولن يستطيعوا أن يتولوا مناصبهم الان كرؤساء بلديات.
    الجانب المقلق للغاية في هذه القضية ليس الارادة الطبيعية، الانانية، للثلاثة بالعودة الى مناصبهم. اخطر منها احساس سكان مدنهم بان الاتهامات ضدهم لا تبرر انهاء ولايتهم. هذا اخفاق فكري في اساسه يقبع تفضيل الراحة الخاصة على طهارة المقاييس والنقاء الاخلاقي، وفيه ما يثقل على ما يفترض ان يكون احتفالا بالديمقراطية.
    لا ينبغي السماح، لا على المستوى القطري ولا على المستوى المحلي للمتهمين بالفساد ان يحظوا باعفاء متسامح لاعتبارات غريبة. فالناخبون لا يفترض أن يحسموا في مثل هذه القضايا، بل هيئات المحكمة.
    واذا كان مطلوبا منع عودة وضعية كهذه في المستقبل، فعلى المستشار القانوني للحكومة، ووزيرة العدل ووزير الداخلية أن يعملوا على تشريع في هذا الشأن فورا.




    الدولة الواحدة باتت هنا
    بقلم نوعم شيزاف معاريف

    في السنوات الاخيرة أصبح الجدال بين مؤيدي الدولة الواحدة ومؤيدي الدولتين فرع الرياضة المحبب لدى النخبة السياسية ـ الثقافية. فقبل بضعة اسابيع نشر البروفيسور ايان لوستينغ، يهودي امريكي وصهيوني سابق مقالا في ‘نيويورك تايمز′ يدعي بان حل الدولة الواحدة بقي الوحيد ذو القابلية للتنفيذ فاشعل موجة جديدة من ردود الفعل والفعل المضاد. في اسرائيل الادعاء بان ‘لا بديل عن حل الدولتين’ اصبح كليشيه وخط مواصفات للمركز السياسي في اسرائيل، اما في الاكاديمية والنخبة اليمينية فالدولة الواحدة هي المنتصرة.
    ‘ولكن الجدال نفسه سخيف، تماما مثل التحذيرات من ‘موت’ حل الدولتين. من، باستثناء كل أنواع الديماغوجيين، بقادر على أن يرسم بجدية خطا قبل الاخلاء ممكن وبعده غير قابل للتنفيذ؟ في نهاية المطاف كل شيء هو مسألة قوة سياسية وتصميم قرار. ثمة سيناريوهات وزعماء بالنسبة لهم ازاحة بيت واحد في ميغرون ليس ممكنا، وتوجد أوضاع في التاريخ يكون فيها حتى اخلاء مئات الالاف وأكثر مثل الفرار الفرنسي من الجزائر ليس غير مسبوق.
    التحذيرات من ‘موت حل الدولتين’ هي نوع من العدمية السياسية، وسيلة يائسة من اليسار لخلق احساس بالفزع وتجنيد المقترعين: فهذا الموت موجود دوما حقا خلف الزاوية، ونحن لا نصل اليه ابدا. اذا لم نصل الى ‘موت الدولتين’ حتى الان، حين تكون السلطة الفلسطينية منقسمة الى اثنتين ويوجد نصف مليون اسرائيلي خلف الخط الاخضر، فيبدو اننا لن نصل اليه ابدا.
    كما أن الجدال سخيف لان احدا لم يكلف نفسه عناء الشرح ما الذي يقصده من ‘الدولتين’ او ‘الدولة الواحدة’. فحل الدولتين لنتنياهو يختلف تماما عن صيغة جنيف، وبالتأكيد يختلف عن تطلعات السلطة الفلسطينية. والدولة الواحدة أحد لا يكلف نفسه عناء رسمها بجدية. اليمين الاسرائيلي يتخيل دولة يهودية مع قدر اكبر بقليل من العرب، اما الفلسطينيون فيتخيلون دولة عربية مع اقلية يهودية، وفي الوسط يوجد مثقفون يبقون على قدر كاف من الانقطاع عن الميدان.
    ‘باختصار، يمكنني ان اتخيل نفسي اؤيد الدولتين في صيغة معينة واعارضها في صيغة اخرى. وكما اسلفنا بشأن الدولة الواحدة. في النقاش العام يلزمونك بان تتخذ موقفا دون أن يكون شيء يسنده. ولكن السبب الحقيقي لعبثية هذا النقاش هو أننا بتنا عميقا داخل ‘حل’ الدولة الواحدة. بين البحر والنهر توجد فقط سيادة واحدة اسرائيلية وان كنا نحيل بعض الصلاحيات الى السلطة. اسرائيل تحمي الحدود، تجبي الضرائب، تحتفظ بالجيش الوحيد وتدير العملة المحلية على طول وعرض البلاد.
    تحت هذا النظام يوجد لليهود، في كل مكان في البلاد، كامل الحقوق، بينما العرب يتوزعون على كل انواع المكانات حسب مكانهم في منظومة معقدة’ ترتبط بمكانتهم المدنية ومكانهم الجغرافي. يوجد مواطنون يكاد يتمتعون بكل الحقوق، يوجد سكان شرقي القدس الذين لا يمكنهم ان يقترعوا، يوجد عرب في المناطق هم تحت حكم عسكري، يوجد من هم تحت حكم عسكري وحكم ذاتي، وكذا دواليك. ولكن رغم التفريقات، ليس لاي من الفلسطينيين لحظة من شك من هو الحاكم الحقيقي على الارض. وهذا بالتأكيد تعريف الدولة الواحدة. باستثناء ان هذه الدولة ليست ديمقراطية، او انها ديمقراطية لليهود فقط. هذه هي الحقيقة الاساس التي يرغب الجميع في ان يكبتها، باستثناء أقلية يمينية على الاقل مستقيمة بما يكفي كي تقول انها تعتقد أن اليهود يستحقون حقوقا اكثر. هذا هو السبب الذي لا يكف فيه اليسار الصهيوني الثرثرة عن اليوم الذي تكف فيه اسرائيل عن أن تكون ديمقراطية، ولكنه لن يذكر ابدا موعدا ان يقول متى يحل هذا اليوم. وهم بالتأكيد لن يعترف باننا اجتزناه منذ زمن بعيد، وان كل الحلول على أنواعها تستهدف اعادتنا الى الديمقراطية وليس العكس. فلمثل هذا الاعتراف سيكون أثر جدي جدا على الاعمال المرغوب والواجب اخذها من أجل تغيير الوضع. وهذا أحد ليس مستعدا له بعد.’


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 357
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-10, 10:40 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 338
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:45 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 319
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:52 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 318
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:52 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 317
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-21, 09:51 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •