النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 434

  1. #1

    اقلام واراء حماس 434

    اقلام واراء حماس 434
    28/9/2013

    مختارات من اعلام حماس


    مصر أولاً وبيت المقدس ثانياً
    المصدر: فلسطين الآن ،،المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرأي ،، يوسف رزقة


    تحذير لحركة حماس
    فلسطين الآن ،،، فايز أبو شمالة

    يا نبيل فهمي الدم المصري عزيز علينا
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف

    الأقصى في كنف المرابطين
    لمى خاطر ،،، الرأي


    ذهب شارون وبقيت فلسطين
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،،الرأي ،، حسن أبو حشيش


    تغييب مرسي كشـرط لزعامة السيسي
    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة




    مصر أولاً وبيت المقدس ثانياً
    المصدر: فلسطين الآن ،،المركز الفلسطيني للإعلام ،،الرأي ،، يوسف رزقة
    لا يختلف اثنان من أهل العلم والسياسة في العالم على حقيقة أن دولة الكيان المحتل كانت وما زالت الدولة الأكثر سعادة بسقوط حكم محمد مرسي ، وسقوط حكم الإخوان ، ثم سقوط الخيار الديمقراطي في مصر. هذه السعادة الغامرة لها ما يبررها فكريا وسياسيا وتاريخيا ، وقديما قالوا إن من يسيطر على مصر، يسيطر لا محالة على بيت المقدس ، لذا فإن اهتمام دولة الاحتلال بمصر بعد ثورة 25 يناير 2011 تعاظم بشكل غير مسبوق ، واتجه الاهتمام إلى هدم الثورة ، وإسقاط حكم الاخوان حتى تتمكن إسرائيل من الاحتفاظ المريح ببيت المقدس .
    بالأمس كنت أقرأ في كتاب (هكذا سلم هؤلاء بيت المقدس للفرنج الصليبيبن) للدكتور (عمار محمد النهار) ، وهو يعالج الفترة ما بعد وفاة صلاح الدين وتنازع البيت الأيوبي ، واستعانة بعضهم بالصليبيين ، فوجدته ينقل هذه العبارة التي تشير إلى ما قدمت به في الفقرة السابقة، فيقول : (فاجتمع الصليبيون للمشورة فأشار عقلاؤهم بقصد الديار المصرية أولا ، وقالوا : إن الملك الناصر صلاح الدين إنما استولى على الممالك وأخرج القدس والساحل من أيدي الفرنج بملكه ديار مصر ، وتقويته برجالها ، فالمصلحة أن نقصد أولا مصر ، وأن نملكها ، وحينئذ فلا يبقى لنا مانع من أخذ القدس وغيرها من البلاد ؟).(انظر كتاب مفرج الكروب ، لابن واصل 3/258).
    وفي الفكرة نفسها ، ومن الموقف العسكري والسياسي نفسه، يقول المؤرخ الغربي (انتوني بردج): "كانت مصر ...قلعة المسلمين ، فإذا تم الاستيلاء عليها فإن جميع مناطق فلسطين الجنوبية بما فيها القدس ستسقط في أيدي المسيحيين دون قتال". (انظر تاريخ الحروب الصليبية ،انتوني بردج ،ترجمة احمد غسان سبانو ص 246.)
    من يملك مصر يملك بيت المقدس ،لأن مصر قلب الأمة ، وقوة مصر هي قوة لبيت المقدس وللأمة أيضا ، وحين هزمت مصر في عام 1967 م ، سقطت القدس في يد إسرائيل ، وحين خرجت مصر من الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي في اتفاقية كامب ديفيد ، تمكنت اسرائيل من بيت المقدس ، وتوجت هذا التمكين باتفاقية أوسلو ، ثم بالاستيطان ، وعندما حكم الإخوان مصر ، وأشرق الأمل قليلا في بيت المقدس ، شعرت إسرائيل بقلق كبير ، ونامت على كابوس صلاح الدين ، ولكنها تنفست الصعداء بسقوط حكم الإخوان في 2013/7/3، وسرعت من خطواتها في السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا وإقامة الصلوات التلمودية فيه .
    لقد حاول الصليبيون احتلال (دمياط) في مصر سنة 615 هـ ،من أجل الاستيلاء على بيت المقدس ،واليوم تحاول إسرائيل السيطرة على سيناء من أجل إحكام سيطرتها على بيت المقدس ، ومن ثم فهي تشعر بسعادة عالية لأن قادة الجيش أطلقوا يدها فيها ، وتعاونوا معها ومع أميركا في هدم الأنفاق وفي حصر غزة وحصارها .( دفعت أميركا مؤخرا 30مليون دولار لهدم الآنفاق(.
    لقد ارتبطت القدس بمصر ارتباطا جدليا حتى في الحركة الدبلوماسية والسياسية ، فحين استبد الضعف والخوف بالملك الكامل (ملك مصر) بعد استيلاء الصليبيين على دمياط عرض عليهم الملك الكامل (تسليمهم بيت المقدس والجليل ،في مقابل الجلاء عن مصر(، ومنذ ذلك التاريخ دخلت القدس سوق التجارة السياسية في ظل الحكام الضعفاء والمستبدين بكرسي الحكم عبر التاريخ، وما زالت القدس تعاني من هذه التجارة الرخيصة حتى يومنا هذا ، فمن يطلب تعزيز ملكه وملك أبنائه في العالم العربي برضا الأجنبي عليه أن يتنازل عن حق المسلمين في بيت المقدس ثم في المسجد الأقصى بشكل أو بآخر، والتاريخ يتكرر ، والضعفاء بيننا كثيرون، فمن لبيت المقدس في ظل عالم هؤلاء؟!









    تغييب مرسي كشـرط لزعامة السيسي
    فلسطين الآن ،،، ياسر الزعاترة
    سمعنا مؤخرا عن مكالمتين أجراهما الرئيس السابق (ليس ثمة رئيس لاحق إلى الآن، بل مجرد رئيس مؤقت!!) محمد مرسي مع عائلته، وهما كما يتضح مكالمتان أجريتا تحت رقابة السجان، ولم يخض خلالهما في أي شأن يتعلق بما جرى له، وإن تحدث عن صموده ومتابعته لما يجري، فضلا عن إحضار المحققين إليه وهم معصوبو الأعين كيلا يعرفوا مكان وجوده، الأمر الذي يبرره الانقلابيون بالخوف على حياته!!
    للتذكير، لم يحدث مثل ذلك مع الرئيس المخلوع الذي كان الجميع يعرفون مكان وجوده، وكانت هناك جلسات واتصالات وتعليقات، فضلا عن محامين، في حين لا يوجد محام للرئيس مرسي، ولا يُعرف مكان احتجازه، وليس ثمة تصريحات يدلي بها لأي أحد.
    خلاصة القول هي ان عزلة تامة تفرض على مرسي لا تقلل من شأنها المكالمتان الأخيرتان، مع أننا لم نسمع مباشرة من أهله أو ذويه، ولا يُستبعد أن تكون قصتهما غير صحيحة، لأن زمن الكذب الذي تعيشه مصر منذ عامين لم يعد يسمح بتصديق أي شيء يأتي من طرف الإعلام الفلولي، أو حتى غير الفلولي إذا كان المصدر من دوائر الانقلابيين.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا هذه العزلة المحكمة التي تفرض على الرئيس المعزول؟ ما ينبغي أن يُقال ابتداءً هو أننا إزاء رئيس عزل بانقلاب عسكري وليس بإرادة شعبية كما يُقال زورا وبهتانا، وبالتالي، فهو ليس مجرما ولا فاسدا يخشى مواجهة الناس، فضلا عن وجود جماهير لا تزال في الشوارع تطالب إعادته، أقله جزء معتبر من الشعب تأكدت قوته وحضوره في 5 جولات انتخابية لا يجد الانقلابيون وأبواقهم أية إجابة مقنعة في تفسيرها، لاسيما أن ما بين آخرها (الاستفتاء على الدستور الذي يجري نقضه هذه الأيام)، وبين الانقلاب فترة محدودة لا يمكن أن يتغير خلالها المزاج الشعبي على نحو دراماتيكي، فضلا عن أن يثبت أن الوضع خلالها كان في طور التحسن، بخاصة على صعيد الاقتصاد كما اعترف الانقلابيون مضطرين مؤخرا.
    نحن هنا إزاء زعيم لا يخشى الجماهير، بل يطالب بالحديث إليها لكي يقول الكثير في الرد على ما أورده الذين انقلبوا عليه من حجج ودعاوى، ولذلك فإن تغييبه هو أمر يتم رغما عنه، وليس بإرادته، الأمر الذي يجعل سؤال سبب تغييبه أكثر إلحاحا في عقل الفئات الواعية من المجتمع المصري، والعربي عموما.
    السبب الحقيقي لتغييب الرجل هو أنه الوحيد الذي يملك القدرة على الرد؛ وبالتفاصيل والوقائع على الكثير من الهراء والكذب الذي وزعه الانقلابيون منذ 3 يوليو ولغاية الآن، بخاصة ذلك الذي ورد على لسان السيسي (رأس الانقلاب)، والذي رد على أحد افتراءاته بشكل عابر هشام قنديل عندما أكد أن الرئيس قد وافق عمليا على الانتخابات المبكرة، وعلى خريطة الطريق التي عرضها الجيش، وإن بطريقة مختلفة قليلا.
    سيكون بوسع الرئيس أن يروي حكايته مع الجيش ومؤسسة الأمن بكل وضوح، وهما مؤسستان وقف رأساهما إلى جانب الانقلاب، بل كانا هما المدبران له بالتعاون مع جهات داخلية؛ والأهم خارجية.
    سيكون بوسع الرئيس أن يقول كيف تشكلت حكومة قنديل، وما هي حصة الجيش والأمن فيها، وكيف كان يسترضي الطرفين لكي يمرر المرحلة الانتقالية، ولكي يمضي بالبلاد من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، ومن ثم إلى دولة مدنية لا سلطة فيها للعسكر.
    كل ذلك يبدو محظورا إلى حد كبير، بخاصة في هذه المرحلة، لاسيما أن الرجل المستهدف بفضح روايته هو المرشح للرئاسة، وإلى جانبه الرجل الأكثر سطوة في الدولة (وزير الداخلية)، وهذا الذي الرجل (أعني السيسي) يتمتع هذه الأيام بحملة تأليه غير مسبوقة تبدو كما لو أنها تستعيد فرعون في أسوأ تجلياته.
    المشكلة هنا تتعلق بمصير مرسي في ضوء هذه المعادلة، وليس فقط بمعادلة ضمان سكوته خلال هذه المرحلة حتى يأتي السيسي رئيسا تحمله أصوات غالبية المصريين (في ظل مقاطعة الإسلاميين، أو بالتزوير)، إذ أن الأهم من سؤال ما إذا كان سيسمح له بعد ذلك بالحديث أم لا، هو ذلك المتعلق باحتمال التخلص منه بهذه الطريقة أو تلك عبر سم طويل الأمد، أو عبر جلطة قلبية مزعومة (سيخرج الطب الشرعي ليقول إنها جلطة عادية كتلك التي تحدث مع كثيرين)، وبالطبع كي يبقى الزعيم الملهم في مكانه العالي كرمز تتوسل إليه الجماهير بأن يحكمها، بينما هو يتدلل ويظهر الزهد على نحو “صوفي”!!
    مشهد مثير للقهر والسخرية في آن، لكنه مشهد عابر على أية حال، فسواءً غاب مرسي أم كشف روايته للقضية، فإن فضيحة الانقلاب لن تلبث أن تنكشف بالتدريج، لأن قمع أكبر قوة سياسية في البلاد لن يسفر سوى عن دولة أمنية فاسدة لن يتحملها الناس زمنا طويلا، هم الذين اعتادوا الحرية بعد ثورة يناير.




































    تحذير لحركة حماس
    فلسطين الآن ،،، فايز أبو شمالة
    أحذر الأخوة في قيادة حركة حماس من الانفعال، ومن القيام بأي خطوة عسكرية غير مدروسة؛ رداً على كل المشككين بنوايا حركة حماس، وجديتها في دعم المقاومة القادرة على تصفية الوجود الصهيوني، أحذركم من الخروج عن الاستراتيجية التي اتبعتموها في السنوات الأخيرة؛ والتي تقوم على الإعداد العسكري السري، وتكثيف التدريبات، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، وتحضير المفاجآت التي ستذهل الصديق، وتربك العدو.
    أحذر رجال المقاومة من الوقوع في الفخ الذي ينصبه لكم المشككون؛ الذين دأبوا عبر وسائل الإعلام على اتهام حركة حماس بأنها تخلت عن المقاومة، وأن مقاومتها زائفة، وأنها تقوم بحراسة الحدود، وأنها تمنع مقاومين الفصائل من إطلاق القذائف على إسرائيل.
    لا تهتموا كثيراً لهذا الكلام، فالذي يردده، ويقف من خلفه اثنان:
    الأول: رجل إمعة لا يدري ما يقول، ويردد خلف خبثاء السياسة ما لا يدرك أبعاده، إنه جاهل، أو يجهل ما ترتب المقاومة الفلسطينية في الخفاء، ومثل هذا لا يقدم ولا يؤخر.
    الثاني: السياسي الماكر، الذي يعرف أن المقاومة الفلسطينية ليس ردة فعل، وليست قذيفة هنا وقذيفة هناك، ويعرف أن المقاومة ليست بندقية "شوفيني يا بنت خالي"، ويعرف أن التهدئة التي وافقت عليها المقاومة في غزة ليست نهاية المطاف، وليست استراحة المحارب، وإنما الاستعداد المادي والمعنوي لحرب قادمة، لذلك فإن أكثر ما يخشاه مثل هذا السياسي الماكر هو نجاح المقاومة في مفاجأة عدوها الصهيوني، وانتصارها في المواجهة القادمة، لتظهر للناس عورته السياسية، لذلك يعمد هؤلاء السياسيون إلى استفزاز المقاومين من خلال تصريحاتهم المشككة بالمقاومة، وبمصداقية المقاومين
    إن السياسيين الذين يعيبون على المقاومة وجودها، ويشنعون عليها إعدادها، ويقللون من قيمتها، ويشككون في نتائج عملها، هؤلاء السياسيون لا يفعلون ذلك بهدف إعلاء خطهم السياسي المفاوض، ورفع شأنه كبديل موضوعي للمقاومة في الوقت الراهن فقط، إنهم يفعلون ذلك بهدف زعزعة فكرة المقاومة في عقول الفلسطينيين، وبهدف زلزلة الثقة بالنصر من خلال القوة، تمهيداً لفرض الحلول السياسية الهزيلة خياراً لا مناص منه.
    لذلك أحذر رجال المقاومة من أي خروج عن النص المحكم للفعل؛ الذي أثبت جدواه في حربين سابقتين مع الصهاينة، الفعل الذي سيفاجئ العدو مستقبلاً، ولن يكتفي بمعادلة ميزان الرعب مع الصهاينة، الفعل الذي ننتظر منه أن يسترد بعض الأرض الفلسطينية المغتصبة.















    ذهب شارون وبقيت فلسطين
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،،الرأي ،، حسن أبو حشيش
    في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 م تجرأ شارون قائد الإرهاب الصهيوني على تدنيس ساحات المسجد الأقصى وكان وقتها زعيمًا للمعارضة، حيث كان هذا الانتهاك هو الشرارة لانتفاضة الأقصى التي انتشرت كالبرق في كل فلسطين، وتدرجت وتنوعت لتسجل تطورا عن الانتفاضة التي سبقتها كما ونوعا.
    قدم الشعب الفلسطيني خلالها خيرة قادته شهداء من كل التوجهات والفصائل، و أبدعت المقاومة في ابتكاراتها وعملياتها. جاءت انتفاضة الأقصى بعد سبع سنوات من اتفاقيات أوسلو التي سجلت فشلاً ذريعاً لمشروع التسوية وبعد أن قدمت السلطة كل المطلوب منها و زيادة، وفي المقابل تنصل الاحتلال من كل التزاماته بل وسحب الفتات الذي قدمه، لذا كانت الانتفاضة ضد ظلم السلطة وفساد أجهزتها السياسية والأمنية، وضد الاحتلال وسياساته و إرهابه وقمعه، و كانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي زيارة شارون الاستعراضية.
    اليوم و بعد ثلاثة عشر عاماً على انطلاقتها وتفجيرها تعيش الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس أوضاعاً مشابهة، فعلى صعيد المفاوضات عادت مُتسارعة بدون إنجاز يُذكر، والتنسيق الأمني هو من يتحكم في كل مجريات الحياة اليومية، والتدهور الميداني والاقتصادي هو سيد الموقف، في المقابل فإن قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين ينسون الأقصى يوميا، ومحاولات الاقتحام كل لحظة، لذا فالأجواء تتهيأ لانتفاضة أقصى جديدة ضد واقع السلطة المرير وضد الاحتلال. كما أننا نذكر العالم والأجيال أن شارون السفاح الذي ولغ بدمائنا في حرب أكتوبر في قناة السويس، وصبرا وشاتيلا، والقدس، و الذي اغتال الشيخ أحمد ياسين و هو في صلاة الفجر...ذهب وانتهى دوره، ويتمنى الموت وهو قعيد فاقد لكل شيء ويتهرب منه القريب و البعيد... في المقابل بقيت فلسطين وشعبها ومقاومتها، لأن هذا قانون العدل والظلم.
    في ذكرى الانتفاضة نؤكد على أن القدس تُجمع، والأقصى يُوحد، لذا مطلوب من كل من يُحاول حرف البوصلة أن يعي المُعادلة، كما أن الجميع مدعوون لرسم سياسة إنقاذ الأقصى واستنفار كل الطاقات للدفاع عن الأقصى والقدس وعن فلسطين بإنسانها و أرضها.



















    يا نبيل فهمي الدم المصري عزيز علينا
    الرسالة نت ،،، مصطفى الصواف
    هناك مسألة مهمة يجب أن يدركها الجميع هي أننا سنتعامل مع إخواننا وأحبتنا في كل مكان عربيا كان أو مسلما أو عالميا حرا، أننا شعب يحترم الجميع طالما كان هذا الجميع يحترمنا، أما إذا أراد أحد الانتقاص من كرامتنا فلن يكون لديه عندنا أي احترام، وسنعامله كما نعامل العدو. وإذا اعتقد البعض أننا لقمة سائغة فهو واهم؛ فنحن كما يقول مثلنا الفلسطيني: لحمنا مر، وأننا نسالم من يسالمنا؛ ولكن من فكر بالاعتداء علينا فلن يلقى منا ورودا أو ترحابا؛ بل سنعامله كعدو وإن تحدث العربية؛ لأنه لن يختلف عن أي عدو يتحدث بلغة أخرى.
    نحن لا عدو لنا إلا عدوا واحدا وهو العدو الصهيوني، ونحن لا نستعدي أحدا ونتمنى ان لا يجبرنا أحد على تصرفات لا نرغب بها ولا نتمنى أن تكون، كل الدم العربي علينا عزيز كما الدم الفلسطيني ولكن لا نقبل من أحد أن يهدر دمنا، لأننا سنهدر دمه.
    تصريحات وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الموتورة والتصعيدية والخارجة عن المنطق والفهم تأتي متساوقة مع الإعلام المصري التحريضي على قطاع غزة، الذي يراد له أن يزج في أمر لا علاقة له به، فلا هو له تأثير على الوضع في مصر ولا تواجد للفلسطينيين على الأرض المصرية بهدف إسناد أطراف المعارضة للحكام الجدد، حتى اليوم لم تتمكن الأجهزة الأمنية المصرية من الوصول إلى أي ما يثبت تورط حماس في أي عملية أو أي حراك داخل مصر.
    وأريد أن أعيد فهمي إلى مؤتمر الناطق باسم الجيش بعد علميات سيتاء عندما سئل عن الاتهامات التي توجه إلى حماس في الأحداث سواء في سيناء أو غيرها، فكانت السقطة الكبرى التي سقط فيها الناطق العسكري عندما عرض اعترافات لفلسطينيين، وإنا على يقين أنهم لم يعتقلوا في أي أحداث لا في سيناء ولا غيرها، ومن ينظر إلى ملامحهم تدل على أنهم معتقلون منذ فترة طويلة، ورغم ذلك اعترافاتهم كانت تقول أنهم من حركة فتح ومن أجهزتها الأمنية (امن وطني، وامن وقائي، وشرطة ) وعندما طرح عليهم سؤال لمن تتبعون قالوا لسلطة رام الله، أي أن حماس ليس لها علاقة وأن المعتقلين ممن هم على علاقة حميمة اليوم مع حكام مصر الجدد.
    وهنا أيضا أريد أن أضع نبيل فهمي بحجمه الطبيعي، وهو أن الخارجية المصرية لا علاقة لها بما يمكن أن يتخذ ضد قطاع غزة لأن قطاع غزة ببساطة من ملفات المخابرات المصرية، وأي قرار يتعلق بالقطاع هو قرار أمني ولن يستشار فهمي في أي قرار سيتخذ بالسلب أو بالإيجاب بحق قطاع غزة .
    أما إذا كان فهمي يسعى إلى توصيل رسالة تهديد لحماس وقطاع غزة أو يعتقد أن فرائص الشعب الفلسطيني بعد تصريحاته بدأت ترتعد وبات يبحث عن مكان يلجأ إليه خوفا من تهديدات وزير الخارجية المصري، والذي لو فكر بالفعل بالقيام بعمل عسكري فسوف يتصدى له الشعب المصري قبل الفلسطيني رغم حالة التحريض وبث الكراهية التي يقوم بها الإعلام المصري والتي تكشف تصريحات فهمي أن وزارة الخارجية المصرية شريك في حملة التحريض وأن وسائل الإعلام المصرية تتلقى جزءا من تعليماتها من الخارجية المصرية في موضوع شيطنة حماس والمقاومة.
    نقول لنبيل فهمي لسنا قلقين لأننا على يقين أن الأمن القومي المصري هو الأمن القومي الفلسطيني والحفاظ عليه واجب علينا كما نحافظ على الأمن القومي الفلسطيني، كما أننا على يقين أننا لا علاقة لنا بما يجري في مصر وأننا لا نتدخل في الشأن الداخلي، وأننا حريصون على وحدة مصر واستقرارها وأمنها، نقولها لا خوفا من تصريحات فهمي أو غيره؛ ولكن هذه قناعاتنا وهذا ما نؤمن به.









    الأقصى في كنف المرابطين
    لمى خاطر ،،، الرأي
    لستُ أرغب بتخيّل الحال الذي سيكون عليه الأقصى، بمساجده وساحاته ومرافقه وحِماه لو أن الله تعالى لم يهيّء له تلك الثلة المباركة من المرابطين في ساحاته والمعتكفين في رحاب مساجده؛ القبلي وقبة الصخرة والمرواني، ولو أن قاصدي مصاطب العلم فيه لا يبّثون الحياة ونفحات الإيمان في جنباته كلّ حين.
    منذ سنوات بعيدة بات دخول الأقصى محرّماً إلا على أهل القدس ومناطق الـ 48، وهؤلاء استشعروا حجم الخطر المحدق به فارتفع في عروقهم منسوب الانتماء له، وعرفوا معنى أن يكونوا واجهة الدفاع الأساسية عنه وراية استنهاض المسلمين لأجله وجلب أنظارهم لبقعته المهددة والمستباحة. وعلى رأس هؤلاء الشيخ المجاهد رائد صلاح وصحبه، والذي ظلّ عنوان التجييش للدفاع عن الأقصى حتى وهو مبعد عنه، لدرجة أن اسمه اقترن بالأقصى وحلّت روحه بين ساحاته ومساجده التي عمل طويلاً على ترميمها، وتعهدها بالرعاية والإعمار.
    بفضل هؤلاء، لم يتحوّل الأقصى إلى معلم تراثي مهجور، ولا تكاثرت في أركانه بيوت العنكبوت، ولم تنجح نصال الاحتلال في تقسيمه وتفتيته أو زرع النجمة السداسية فوق قبابه، وظل الهيكل المزعوم خرافة تتقلب حقداً في صدور الحاخامات!
    مرابطو الأقصى يستحقون اليوم لقب حماته، لأنه بات في كنفهم آمناً من الغدر، وغدت جولات مواجهتهم المحتل من ساحاته ناقوس تذكير للأمة كلّها، حتى وحواضرها الأهم مشغولة بجراح إنسانها التي ما برئت بعد، والتي تخطّ عِبراً جديدة تؤكّد أن الشعوب المستهدفة في كرامتها لن ينتظر منها أن تنجد المقدّسات قبل أن تستردّ حريتها من أنياب سالبيها، وتطيح بأوثان العبودية المشيّدة بين ظهرانيها!
    أيها المرابطون في الأقصى..
    لكم كلّ نسمة افتخار تجود بها صباحات فلسطين، وكلّ حمحمات الحنين في صهلة الجياد المقيّدة!
    على وثيقة عهدكم نوقّع ونفوّضكم بتمثيلنا، لأنّكم لا تخبّئون سيوفكم، ولا تدَعون مضاءها يهترئ في غمد الانتظار!
    أنتم شوقنا المقيم للمسرى، ومهبط أنظارنا عندما يلاحقها سأمُ المشاهد المعتادة!
    الاعتكاف في عرفكم لم يعد حالة تعبّدية مجردة عن الفعل، بل صار حالة سامية من التقرّب إلى الله يمتزج فيها الدعاء بالفعل، والصلاة بالجهاد، وقيام الليل بالحراسة في سبيل الله، وإطالة السجود بالتزود بجلد المواجهة وزادها.
    هل يجب أن نغبط الأقصى على حماته؟ أن نغبط حماته لأن الله خصّهم بالرباط في أكنافه القريبة، أم عموم أهل فلسطين لأن التاريخ لن يُسجّل أن أقصاهم ومسرى رسول الله تُرك وحيداً يواجه صلف التهويد بحجارته وحمائمه وأشجار ساحاته؟!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 373
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:23 AM
  2. اقلام واراء حماس 324
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-07, 11:30 AM
  3. اقلام واراء حماس 232
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:06 PM
  4. اقلام واراء حماس 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:05 PM
  5. اقلام واراء حماس 230
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •