النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: شؤون فتح مقالات معارضة 27

  1. #1

    شؤون فتح مقالات معارضة 27

    الاربعاء : 05-03-2014
    شؤون فتح
    مقالات معارضة
    (27)



    في هذا الملف :


    1. خندق الثوابت

    الكرامة / عبداللطيف أبوضباع


    1. أبو شمالة:هل إبداء الرآي في وزير أو مدير مكتب الرئيس مناهض لسياسة الدولة؟

    شبكة فراس / كتب ماجد أبو شمالة


    1. مفاوضات الهزيمة بالتمديد

    امد / منار مهدي


    1. الأزمة في الرأس

    امد / رامي معين محسن


    1. كرات من لهب

    الكرامة / عبد الرازق أحمد الشاعر











    خندق الثوابت

    الكرامة / عبداللطيف أبوضباع

    رغم أني لا أهوى هذا النوع من الكتابة ، لكني وجدت نفسي مجبرآ على الرد .

    نعم ؛ الرد على مروجي الأفلام والقصص والروايات السياسية المحبوكة والممزوجة بالدراما والإثارة والتشويق ، وبالفعل بدأت أداعب بنات أفكاري للحديث عن الثوابت الفلسطينية والمعارك الشرسة التي يخوضها مقاتلي السياسة "الأشاوس" ، لاأدري لماذا أو كيف قفزت أمامي لقطات تاريخية من معركة سقوط الدولة العباسية ، فتمثلت

    -المعركة- لي بشرآ سويآ ، ثم قالت :

    معركة السقوط كانت من أشد المعارك ضراوة وقساوة للدفاع عن "الدولة العباسية " وعن سقوط العاصمة بغداد أخر قلاعها ،بعد حصارها الظالم ، كانت معركة التصدي لجيوش المغول بقيادة هولاكو ، مجرم الحروب سليل الجبابرة والطغاة..

    بدأت المعركة و تناثرت القلوب ، وغبار المعركة الكثيف ،المخيف يغطي المكان ،و ملامح الهلع والرعب رسمت خطوطآ متعرجة على وجوهنا ، و التحمت أصوات صهيل الخيول بأصوات صليل السيوف ، تشابكت واختلطت ، وتعالت أصوات الثكالى من هول بشاعة المجزرة ، مجزرة التاريخ الدموية ، على يميني الرماة يحصدون أرواح الرجال ، وأمامي فرسان المغول بخيولهم الملطخة بدمائنا ،وقذائف المنجنيق تنهال علينا من كل حدب وصوب ، وفي كل رقعة وبقعة ، والمغول بدروعهم وعدتهم وعتادهم بأجسامهم الضخمة وأشكالهم المرعبة ، ونحن بصدورنا العارية ، وأجسادنا البالية ، وأشتد القتال ،وتلاطمت صحف الزمان ،وسهام المغول الغادرة قطعت خيوط الشمس ..

    الرجال يدافعون ببسالة وشجاعة ، والنساء تداوي جراح من تبقى على قيد الحياة ، وسياط الموت تهوي على أجسادنا ، سقط المئات أمامنا ، وأمامنا سقط المئات ، وروائح الدم تغطي المكان في عالم اللامكان ، الحناجر تحشرجت و كل كلمات النصر تحولت الى هزيمة ، تعانقت النفوس وتحطمت الرؤوس ، و هولاكو الوحش يردد بنبرة حادة ويصرخ بعلو صوته ،لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين .

    رحل الذين نحبهم ! والعشرات منا مختبئين في خندق الهزيمة ، الدموع تساقطت ونحملها على أكفنا ، نعم ؛ حتى الدماء والدموع والجراح حملناها ، مثل ما حملنا شهداء البطولة والفداء ، سقطت بغداد...!!!

    وأنتصر هولاكو ، بعد أن دمر المدينة ، لاتسمع فيها همسآ ، إلا أصوات صرير الرياح الهائمة ، كل البيوت تهدمت ، حتى المآذن والكنائس والقبور ، رحل الجميع ! في ليلة سوداء داكنة ، ونحن لا ولم نخرج من الخندق، نعم انه خندق "الثوابت " باقون على العهد ، لله درك يا "دولة العباسيين " ..

    وما هذه الحروب التي خضناها ومازلنا إلا تعبيرآ عن روح الكفاح وامتداد لكل مراحل الثورة والنضال و الصمود والثبات والتحدي وبالتالي معركتنا مستمرة ضد "هولاكو " وأتباعه ،حتى قيام

    "الدولة العباسية " المستقلة وعاصمتها "كركوك " أقصد بغداد !!

    أنتهت وأختفت كل اللقطات التاريخية لمعركة سقوط الدولة العباسية .

    سيناريو هزيل ،فاشل ،ضعيف يقدمه لنا هؤلاء المروجين لمعركة الثوابت ، معركة"وهمية " لاوجود لها إلا في عقولهم المريضة ، للحفاظ على مصالحهم الشخصية وعلى الامتيازات والمناصب والمواكب ، استهتار واستخفاف بالعقول ، أي معركة هذه وأي قتال هذا ، وعن أي ثوابت تهرفون ، الثوابت الفلسطينية لاتكون عرضة للمساومة وللمقايضة وللمفاوضات لأنها ثابتة لاتخضع للمتغيرات والتكتيكات السياسية والحلول المرحلية ، أو للمرونة السياسية والهواجس الدبلوماسية ...

    لانريد نبش القبور ، فأنتم من قتلتم الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني ، ودفتتم ثورته ، وسرتم في جنازته المهيبة تذرفون دموع التماسيح لاستعطاف الدول المانحة وأنظمتها العربية منها والاقليمية ، لإعطائكم فتات أموال الجريمة النكراء واستثمارها على حساب دماء وارواح الشعب الفلسطيني ، منذ "النقاط العشر "1974 وماقبل وبعد ، اختزلتم القضية الفلسطينية وقزمتم المشروع الوطني وتنازلتم عن الميثاق القومي الفلسطيني ، وتركتم البنادق وسكنتم الفنادق وهجرتم الخنادق ، وأما بالنسبة للحروب فلم تكن يومآ لصالح القضية والشعب الفلسطيني وانما كانت نتاج لتحالفاتكم وصراعاتكم الخارجية والداخلية ، كذبتم على الثوار و المناضلون بشعاراتكم الوطنية التي راح ضحيتها كوكبة من خيرة ابناء الشعب الفلسطيني ، وكنتم أنتم تتصارعون وتتدافعون لأقتسام الغنائم .

    وأما كذبة القرار الوطني المستقل ومعركة تمثيل الشعب الفلسطيني ، فهذه لها حكايات وروايات ، والجدير بالذكر هنا سقوط المئات إن لم يكن الالآف من ابناء شعبنا الفلسطيني في ساحات القتال التي خصصت لمعركة كسب "الشرعية "، وأما القرار الوطني فلم يكن يومآ مستقلآ ، اسألوا أنفسكم كم عدد الأنظمة التي استخدمتكم ، وتدخلت في صياغة قراراتكم بما يتناسب مع مصالحهم ومصالحكم الشخصية ، تفرقتم وتنابذتم وتشعبتم ، وكانت معارك الإنشقاق والاحتواء والانفصال ، أشد قساوة فيما بينكم ، وفي الوقت الذي كانت فلسطين تنتظر الاوفياء المخلصون ، كنتم تتنازعون فيما بينكم على معركة الشرعية ليس لخدمة القضية و "كذبة " القرار الوطني المستقل ، بل من أجل مد الجسور "الرسمية " بينكم وبين الانظمة والدول الاقليمة ، ومن أجل أن تكونوا الممثل الشرعي لجمع "أموال" الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته ..

    وهذا مادفعكم الى التسابق لعقد لقاءات واجتماعات مع الصهاينة في تلك المدينة وذاك البلد ،حتى وصلتم الى مراحل متقدمة من التفريط وكانت النتيجة اعتراف رسمي بدولة "اسرائيل " والتنازل عن أهم بنود الميثاق الوطني الفلسطيني ، والقبول بالحلول التصفوية للقضية الفلسطينية ، مقابل ادارة مدنية سميت زورآ وبهتانا(سلطة) بضم السين و"فتح " العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع الصهاينة المجرمين ...

    وأما الثوابت فلكم ثوابتكم وللشعب الفلسطيني ثوابته ، وأنتم لاتمثلون الا أنفسكم المريضة ، ومن لف لفكم ومن سار على خطاكم ، ثوابت الشعب الفلسطيني معروفة لكل طفل فلسطيني في مخيمات الشتات والصمود ، هذا الطفل الذي حرمته الأيام والسنين والظروف العيش كباقي اطفال العالم ، حياة كريمة ، وأنتم تخططون وتتأمرون عليه لحرمانه من الحلم الذي لايموت ، حلم العودة الى فلسطين ...

    فلسطينينا 27 الف كم من البحر الى النهر ،

    و لانعترف (بفلسطينكم 67) ولا بكل حلولكم المرحلية ، ولانعترف بحدوكم المصطنعة ، ولانعترف بكم ولن نعترف باسرائيل .

    سيقول السفهاء منهم هذه شعارات فارغة لاتمت للواقعية السياسية بصلة ، وهذه مزاودة ، ونقول لكم لانعترف بواقعيتكم ولا بسياستكم الإنهزامية ، وأما اذا كانت المطالبة بكل فلسطين مزاودة ، اشهد الله بأني أول المزاودين ،

    أسمعوا ايها الدخلاء على الشعب وعلى القضية الفلسطينية اسمعوها من لسان لاجئ فلسطيني والله الذي رفع السموات بدون عمد ، لن نتخلى عن أي شبر من أرض فلسطين الحبيبة لوعلقونا على المشانق ، لوذبحونا ، لو سجنونا ، أو أحرقونا، والله لو قطعوا جسد اللاجئ الفلسطيني قطعآ صغيرة وبقي له أصبع يتحرك سيشير به الى فلسطين .

    الرحمة لجميع شهداء الشعب الفلسطيني الذين قضوا نحبهم دفاعآ عن الحقوق والثوابت ، والتحية لكل مناضل شريف قاتل وضحى من أجل فلسطين .

    وأما عن البديل والبرنامج السياسي ، أولآ :

    ليس لنا برنامج سياسي ولايوجد بديل ، ثانيآ: لانقيم وزنآ للموزاين العسكرية ، وكل مانفهمه من وعن السياسية والعسكرية ،

    ( الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين والكفاح المسلح هو الطريق لعودة اللاجئون ) ، تركنا لكم العقلانية والدبلوماسية والواقعية والتكتيك ،وثقافة الانفتاح والمرونة يا جهابذة السياسة ..

    قضية حق العودة بالنسبة لنا حياة أو موت

    اللاجئ الفلسطيني في كل مكان فرضت عليه الحرب ..

    أصبح اللاجئ الفلسطيني في المخيمات عبئ على القيادة الفلسطينية وعلى الدول العربية والاجنبية بحسب قولهم!

    المعركة الآن هي معركة انتزاع حق العودة من هذا اللاجئ ورميه على قارعة الطريق ، يتسول الحرية والكرامة والوطن ، بعد أن مارسوا ضده كل الوسائل والأساليب مثل التجويع والحصار والذل والخوف والحرمان والصاق تهمه الارهاب وتحويله الى كائن منبوذ ، أي زمان هذا ! الفلسطيني بدون اوراق ثبوتية ، لايجد قوت يومه ولاثمن الدواء لعلاج أطفاله ، أي زمان هذا !نرى فيه المقاتل والفدائي والمناضل واهالي الشهداء والجرحى الفلسطينيون يتسولون لإطعام فلذات أكبادهم ! أي زمان هذا ! الفلسطيني محجوز في المطارات والسجون ،يركب سفن الموت للبحث عن بلد يأويه بعد طرده من بلاد العرب !هل هكذا يعامل صاحب القضية وصاحب الحق ! كل هذه الممارسات من أجل أن يتنازل عن حقه في فلسطين وبعد ذلك توجه له التهمة (انت بعت وطنك )

    أيها اللاجئ الفلسطيني ، يقول الله عز وجل وقوله الحق "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"

    صدق الله العظيم


    أبو شمالة:هل إبداء الرآي في وزير أو مدير مكتب الرئيس مناهض لسياسة الدولة؟

    شبكة فراس / كتب ماجد أبو شمالة

    "كفل القانون الأساسي حرية التعبير عن الرأي ,وأكد على أن فلسطين دولة ديمقراطية ,وكفل قانون الخدمة المدنية حقوق الموظفين المدنيين ,وقانون الخدمة في أجهزة الأمن حقوق العسكريين ,ولم يرد في القانون الأساسي والقوانين الأخرى ذكرا على جريمة أو جنحة اسمها "مناهضة السياسة العامة للدولة أو السلطة "والتي تم بموجبها "قطع رواتب عدد من الموظفين !!" العسكريين والمدنيين في ساحة الأردن ومصر,واليوم تتردد أنباء عن فصل عشرات الموظفين على نفس التهمة !! وأمل أن لا يكون هذا صحيحا ,لان هذا الاتهام يطال كل موظفين السلطة المدنيين والعسكريين .

    فأبناء الفصائل الإسلامية والبعض في الفصائل الوطنية يناهضوا سياسة الحزب الحاكم في المحافظات الشمالية ,وباقي الموظفين من فتح والفصائل الوطنية يناهضون سياسة الحزب الحاكم في المحافظات الجنوبية ,وهنا نتوجه "للمبدعين الذين اقترحوا هذه التهمة واقنعوا !! فخامة الرئيس!! بالموافقة عليها ليوضحوا لنا ,ما هي سياسة الدولة أو السلطة يا سادة ؟ حتى لا يناهضها مناهض " .

    فهل هي مثلا مناهضة الثوابت الفلسطينية ؟,أم مناهضة التخلي عن الجنسية الفلسطينية مقابل جنسية عربية أو أجنبية ؟,وهل هي معارضة سياسة الحزب الحاكم في المحافظات الجنوبية ؟,أم معارضة سياسة الحزب الحاكم في المحافظات الشمالية ؟,أم هي مناهضة برنامج منظمة التحرير السياسي؟,وهل تعتبر معارضة المفاوضات مع الاحتلال في ظل استمرار الاستيطان مناهضة لسياسة الدولة أم لا؟!!.

    و هل انتقاد الحكومة الفلسطينية الشرعية والرسمية في أدائها تجاه المواطن الفلسطيني ,من قطع رواتب الموظفين والاستمرار في إجحافها بحق موظفي 2005 ,وعدم اعتمادها الشهادات,ووقف الترقيات,وإهمال الخريجين وعدم حل مشكلة موظفي الخطوط الجوية والبحر والصخرة ودورة الشهداء,وعدم اعتماد أهالي الشهداء ,وإهمال الجرحى ,ووقف العلاوات الإشرافية ,تعتبر مناهضة لسياسة الدولة ام لا ؟!!!.

    هل يعتبر الرأي في أداء وزير,أو رئيس جهاز امني ,أو مدير أو غفير,في مكتب الرئيس مناهض لسياسة الدولة أم لا؟,وهل يعتبر الرأي في قصور بعض السفراء وأعضاء اللجنة التنفيذية ,أو اللجنة المركزية أو المجلس البلدي,أو مجلس الطفولة والأمومة مناهض لسياسة الدولة أم لا؟؟.

    ثم هل يعتبر انتقاد بشار الأسد أو الجيش الحر أو احمد جبريل, مناهض لسياسة الدولة أم لا؟, وهل يعتبر الحديث عن العدو الصهيوني وليس الطرف الإسرائيلي أو الطرف الآخر مناهض لسياسة الدولة أم لا؟,وهل يعتبر الحديث او الرسم وكتابة الشعر في مناقب الشهيد أبو عمار والشهداء القادة العظام من اللجنة المركزية مناهض لسياسة الدولة ام لا, وهل يعتبر رأي اليسار الفلسطيني والذي يحظى بتمثيل كبير في الحكومة الفلسطينية الشرعية والمناهض لاتفاق أوسلو بشكل قاطع والذي يخرج بمظاهرات أمام المقاطعة وغيرها من المدن الفلسطينية احتجاجا على المفاوضات مناهض لسياسة الدولة أم لا؟؟.

    هل يعتبر انتقاد قرارات جامعة الدول العربية ,أو لا سمح الله التطاول على كلام الشيخة موزة وحاكم قطر مناهض لسياسة الدولة ام لا؟,وهل الحديث مع الزميل النائب محمد دحلان وتهنئته بزواج ابنه فادي , والحديث مع النائب إسماعيل هنية وتعزيته بوفاة حفيدته مناهض لسياسة الدولة أم لا؟!!!.

    هل يعتبر الحديث عن مخالفات لزوجات المسئولين وأبنائهم وأقاربهم وجيرانهم مناهض لسياسة الدولة ام لا ؟,هل يعتبر الحديث عن تركيز التحويلات لمستشفى جامعة النجاح ,او الحديث عن احد الوزراء إذا كان مازال يتقاضى راتب من البنك العربي مناهض لسياسة الدولة أم لا ؟؟! ,وهل شراء شقة سكنية من غير صندوق الاستثمار مناهض لسياسة الدولة أم لا؟,وهل تعتبر الإساءة إلى سلمى رشيد أو عدم الإعجاب بأغاني عساف مناهض لسياسة الدولة أم لا وهل يعتبر سماع اغاني الفنان قاسم النجار التي لموت وغمزت وهمزت على دولة رئيس الوزراء السابق والحالي مناهضة لسياسة الدولة ام لا ؟؟؟؟؟.

    أنا افهم " ان اكلة المنسف والمقلوبة مناهضة لسياسة الدولة ,لكني لم افهم بعد إذا كان أكل ذوات الجناحيين مناهض لسياسة الدولة أم لا؟؟!!!" واعذروني فقد لطمت ابني قبل خمس سنوات وهو في الابتدائية وهددته بالموت ,إذ قام "بتمزيق صورة فخامة الرئيس" مرة أخرى عن الحائط ,بعد أن ابلغوني أبناء الجيران لكني لم اطرده من المنزل فهل هذا يناهض سياسة الدولة ام لا افيدونا افادكم الله حتى لا نقع في المحظور ونناهض سياسة الدولة دون ان ندري فتقع الفأس في الرأس ونصبح على مناهضتنا نادمين ,اعتقد يا فخامة الرئيس من اقترح عليك هذه التهمة لم يقصد الخير لك!!!......عفوا فخامة الرئيس فنحن معك سياسيا طالما تمسكت بالثوابت ,لكني أناشدكم بوقف القرارات التي صدرت فأنت رئيس الشعب الفلسطيني ,الفتحاوي والحمساوي منهم ,ورئيس النائب محمد دحلان ,ورئيس النائب إسماعيل هنية ,"وواجبكم أن تفصلوا بين الخلافات التنظيمية والسلطة وأذكركم بالقسم الذي أقسمتموه في اليمين الدستورية بالحفاظ على القانون الأساسي" .

    أما التنظيم فله ((((((نظامه الداخلي)))))) الذي يفصل في كل الخلافات التنظيمية ,ونحن اقسمنا على الالتزام به , "ونطيع اللجنة المركزية ما أطاعت النظام فينا " ,وإلا فنحن نتمنى عليكم "أن تدعو المجلس التشريعي للانعقاد ,لأقدم استقالتي أنا ومن يشاء من زملائي لأننا لم نعد قادرين على أن نبر بقسمنا الذي أقسمناه في المجلس التشريعي ,كما لا نملك أن نحقق ما تعهدنا به لشعبنا الذي انتخبنا !!!.

    وقد اضطررت مكرها لمناشدتكم في الإعلام لأنكم لا ترغبون اللقاء بنوابكم ونواب الشعب الفلسطيني ,وضاقت مساحة الحرية على النائب فما بالكم بالموظف والمواطن ,فلم تحمينا حصانتنا من إطلاق الرصاص علينا , ولم يمنع نضالنا عشرات السنين في المعتقلات وفي الميدان من التطاول علينا ," ونحن نقول كما قال تعالى ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) والقدر كله بيد الله سبحانه وتعالى ولا نقاش في ذلك و قطع أرزاق المواطنين بتهمة مناهضة سياسة الدولة انتهاك للقانون ,وحرمة الدين" .


    مفاوضات الهزيمة بالتمديد

    امد / منار مهدي

    لم يعُد مُجديًا لحركة حماس الاستمرار في لعبة الحديث عن المصالحة الوطنية مع الرئيس محمود عباس الذي يحاول دائمًا التأكيد بعد كل لقاء جديد لوفد الرئيس مع قيادة حماس في غزة, على أن حماس تقف إلى جانب مواقف الرئيس بخصوص الاستمرار في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية, وبالتالي لم نسمع جوابًا من حركة حماس على طرح تمديد المفاوضات بدون وقف للاستيطان في القدس والضفة الغربية مقابل هذا التمديد الفلسطيني, وأيضًا لم نسمع من الرئيس كلامًا واضحًا عن موعد انتهاء هذا الانقسام البغيض, رغم من تحقيق عزل حركة حماس سياسيًا عن دائرة الفعل الفلسطيني.

    بما هو مفيد للرئيس عباس, الذي أصبح يتصرف بالموضوع الفلسطيني بشكل منفرد تمامًا عن الإجماع الوطني الرافض للمفاوضات في واقع الاستيطان, مع أنه مفاوضات جون كيري وزير الخارجية الأمريكية في وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لها, تُشكل الفرصة الوحيدة لتحقيق السلام أمام الفلسطينيين, وكأنها فرصة الاستقلال الوطني, وهناك في الفريق الفلسطيني من يحاول تمرير هذا الطرح كفرصة لن تعود مرة أخرى للفلسطينيين, ولذلك يعتقد البعض أنه يجب القبول والعمل عليها وفق الرؤية الأمريكية للخروج من المجهول والمواجهة مع الموقف الأمريكي والصهيوني الذي سوف يترتب على عدم التوافق مع الخطة الأمريكية للسلام.

    وبناءً على ذلك يمكن وصف هذه التسوية القائمة مع الرئيس محمود عباس وفريقه في مركزية فتح مع إسرائيل عن طريق الطرف الأمريكي.. مفاوضات لتسوية ليس بمقدورها أن تحصل على فائدة سياسية منها أو ربما ستنهار من تلقاء ذاتها أمام القضايا الأشد صعوبة, ولا سيما عندما يصل النزاع حول الحدود والقدس واللاجئين, إذن هي مباحثات العار الوطني والسذاجة لتحقيق السلام مع الضفة الغربية بصورة مبدئية دون قطاع غزة لفترة قصيرة وفق الطرح الأمريكي والترتيبات الأمنية لإسرائيل, والاقتصادية والدعم المالي للفلسطينيين من الأمور المرتبطة بالمباحثات التي تقتصر على الضفة الغربية

    وبالتالي هل تعتبرون هذه المفاوضات سوف تقود الفلسطينيين إلى تحقيق تسوية دائمة لهذا الصراع الدائر مع الاحتلال الصهيوني منذ عقود من الزمان..؟؟

    ملاحظة: البديل الحقيقي لقيادات ومفاوضات غير وطنية، حالة فلسطينية جديدة تنتظر الإعلان عنها قريبًا..!!


    الأزمة في الرأس

    امد / رامي معين محسن

    ما من عاقل في مجتمعنا الفلسطيني يقول بأننا قوم غير مأزوم حتى النخاع، ومن كل النواحي وعلى رأسها قيادياً، سياسياً، اجتماعياً، واقتصادياً ... الخ، هذه الأزمات الفادحة بطبيعة الأمر قد ألقت بظلالها على كل مكونات شعبنا المنهك، أولاً بفعل جرائم الإحتلال المستمرة، وبوتيرة متصاعدة تستهدف كل ما هو بطبيعته فلسطيني، وثانياً جراء تداعيات تلك الأزمات على عموم مناحي الحياة اليومية حتى طالت متطلبات المواطنين الأدنى من الدنيا، والتي ربما شغلت بال الكل بكيفية توفير ما يبقيهم أحياء ولو بالقهر، الأمر الذي يتطلب معه بدايةً التدخل العاجل لتغيير المعادلة، لصالح إحترام كينونة الناس كبشر لهم حقوق في ذمة المجتمع ومن يقف على رأسه أي كان شكله .

    إن الأزمة التي حلت بنا هي من نوع خاص وفريد أكسبها نكهتها السوداوية القاتمة، إذ هي مستقرة في الرأس تماماً، وما أخطر وجودها في تلك الجهة، فالرأس كما نعلم مركز الحياة، ومستقر العقل، ومبضع التغيير، ومسطر الحلول، والقادر على الإنتصاف، والجهة المتنفذة صاحبة النفوذ والسلطان، الناهية والآمرة، القامعة والمسيطرة، المكلفة والمتنصلة من مسئولياتها وأكثر، .. الخ، وبنفس المعنى يقول المثل الشعبي "إذا الضربة تخطت حدود الرأس فهي سهلة"، وهو ما يدلل بما لا يدع مجالاً للشك على أهمية تعافي وسلامة الرأس من الضربات والعلل، بفعل حساسيته وأهميته، كيف لا وهو الجزء الذي يحتوي على ما يميز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات .

    ربما يتسائل القارئ ما هي الفرادة في أزمتنا؟ باختصار إن أزمتنا أفقية وعمودية، قاعدية وفي رأس الهرم، رأس الهرم بدوره يضيق على القاعدة الخناق، ويتنصل من مسئولياته تجاهها، ويعفي نفسه من كامل دوره المفترض بناء على رابط العقد الإجتماعي بيننا، والمظاهر كثيرة تدلل على صدق القول، أعداد المتسولين في إزدياد، البطالة وصلت أعلى مستويات، المرأة تقتل لحرمانها من الميراث وتنسب للشرف كدريعة للإفلات من العقاب، الحريات تتآكل، العمال لهم الله، المصالحة بيفرجها الكريم، الحالة الوطنية رهينة مشاريع خاصة، الاستيطان تغول في القدس والتهويد طال كل أجزائها ويرد بأن للبيت رب يحميه، المتابع لتدخلات رأس الهرم يلاحظ وقوفه إلى جانب كل قضايا الكون على امتداد هذا العالم رفي المقابل تجده يهرب من وجه قضيته العادلة واستحقاقاتها، والمبرر لكل تلك النماذج المصلحة الوطنية، والمصلحة العليا لشعبنا كما يحاولون إيهامنا دائماً، سواء من قبل جماعة غزة أو من جماعة رام الله، فكلاهما على ما يبدو مرسوم في رأسه جملة من الوهم المريح، أو التبريرات القائمة على التعليق على الشماعات والفزاعات وما أكثرها، ويظل المواطن في المحصلة يشعر بما يشعر به الآن في وطنه، مطحون في لقمة خبزه المغموسة بكذر العيش، والأمور في إعتقادي ستزداد بؤساً مع الأيام القادمة، ليس تشاؤماً وإنما قراءة واقعية للحالة، فنوعية المدخلات تدلل على المخرجات يا سادة .

    وفي المقابل الأزمة قاعدية أيضاً، فهي في رأس القاعدة، رأس المواطن المطحون الذي مازال يجهل دوره في عملية التغيير، في رأس المواطن الصامت الذي مازال لا يعلم حتى اللحظة بمسئولية إنتصافه لذاته، من خلال دفاعه المستميت عن رزمة حقوقه ورفضه الانتقاص منها، في رأس المواطن الذي مازال كعملة معدنية بوجهين يقضي وقته في التنقل بين جيوب المتنفذين والمسئولين بغية الرضا ورغيف الخبز الموهوم، في رأس المواطن الذي يدافع عن حزبه أو تياره حتى لو أمسى "يبيع الحشيش" في ميدان فلسطين بالساحة حسب ما قال به أحد الأصدقاء، أعتقد أنه وبعد تفاقم كل الأزمات وعلى كافة الأصعدة وتفجر تداعياتها، أننا نقف أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما أن نرضخ ونستكين ونسلم بأنه لا يمكن الوصول لأفضل مما هو موجود، أو أن نحلم ونحلق ونقول بأننا نستحق ويمكننا الوصول لأفضل مما نحن عليه، وللقاعدة الإجابة، فإن قالت بالأول فعليها أن تكف عن سياسة التكفف والشكوى والرقص في العتمة أو بين الجدران، وإن قالت بالثانية فعلينا حينها أن نسلم في أنه لا يحك جلودنا إلا أضافرنا، وعليه فإننا مطالبين بلفظ كل بائعي الهوى وإبر التخذير، وإسقاط الوهم من قاموسنا وكل من يرد أزماتنا اليومية المتصاعدة إلى سبب غير منطقي في محاوله للتهرب من مسئولياته، والإطلاع على تجارب الآخرين من الأمم والشعوب والتي مرت بأسوأ مما نحن فيه، وفي المقابل استطاعت مبارحة مربع التخلف والمصادرة من خلال الوعي، النقد الجرئ، تشكيل جماعات المصالح، والثقة بأن التغيير عملية طويلة ومعقدة تبدأ مند اللحظة التي ينتصف أو ينتصر فيها المواطن لذاته، من خلال رفض التعاطي معه كنكرة، مع عدم إغفالنا بأن الأفضل والمطالبة به تحتاج إلى تضحية، على قاعدة أن لا نار بلا دخان، ولا متعة بدون ألم، وهو ما تحدثنا عنه التجارب فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض للإيذاء الشديد بداية دعوته للحياة على يد رافضي التغيير في مكه، وأفلاطون باعوه في سوق العبيد لأنه خرج عن سياسة التنميط والجهل، ومارثن لوثر كنج قد أغتيل برصاصة في العنق لنضاله ضد العنصرية، والنماذج كثيرة وتدلل بوضوح، وختاماً على أحد الرأسين "رأس الهرم أو رأس القاعدة" الإفاقة قبل فوات الآوان، ولن يفيد الندم بعد الإنحذار الجارف، والغوص في المجهول، التاريخ يسجل ولن يرحم .


    كرات من لهب

    الكرامة / عبد الرازق أحمد الشاعر

    حين ترسل كرة مفخخة بالمرح الطفولي عبر الأسلاك الشائكة، فترد عليك الحدود بكرات من اللهب والغازات المسيلة للحزن، ولا يلتفت إليك من ذوي القربى أحد، وتضطر إلى مغادرة أرض الملعب كسير الفؤاد محزونا دون أن تسجل أي هدف، لا يتبقى أمامك إلا الحاسوب لتفجر فيه طاقاتك الطفولية المهدرة.

    في ثورة يأس على التاريخ والجغرافيا، وجه الطفل الفلسطيني معروف عيد عبر موقعه على الفيس بوك رسالة حانقة إلى من يهمه الأمر من أصحاب السيادة والسعادة والفخامة في الأمم المتحدة، يشكو أسلاكا نصبها العجز العربي فوق خاصرة قريته واحتلالا جثم كطائر رخ فوق بيوض أحلامه الصغيرة، فحرمه ورفاقه شهوة اللعب فوق أرض لم تعد آمنة، ولم يعد يأتيها رزقها رغدا من أي مكان.

    لم يطالب معروف بعقد اجتماع أممي طارئ، ولم يطمع في عقد قمة عاجلة لمجلس الأمن، ولم يناشد الأمم المتحدة بإزالة أكياس الرمل من خط الوسط في ملعب قريته الوحيد. فقط أراد طابته، لأنها لم توقع على اتفاقيات عجز ولا تعرف معنى الأسلاك الشائكة بعد تنكيس الأعلام، فكان أن حلقت كطائر أعمى فوق خوذات المحتلين لتسخر من سواتر الصهاينة وبزاتهم العسكرية وعيونهم المتربصة. لم يكن معروف ورفاقه يطمعون في تسجيل أي هدف في مرمى الاحتلال، لكنهم حين اقتربوا من الخنادق المفخخة بالجند، أمطرتهم سلطات الاحتلال بوابل غير صيب من القنابل والرصاص، فاضطروا إلى تنكيس أحلامهم والعودة إلى منازلهم دون أن يتمكنوا من حمل أمتعة الفرح من أرض الحصار.

    لكن مناشدات الصبي لم تذهب كمناشدات سياسيينا سدى، ولحسن حظ صبية القهر، وقعت الرسالة عرضا في يد صحفية أسبانية تدعى آنا ألبا تعمل في صحيفة "بيريوديكو" الكتالونية، فما كان من المرأة إلا أن أوصلت الرسالة إلى جهة الاختصاص. ذهبت آنا وفي يدها نسخة من صرخة طفل بائس إلى قلوب المسئولين في نادي برشلونة، فما كان منهم إلا أن استجابوا لبث أطفال طولكرم وحزنهم.

    وبعد أيام من نشر مقالها، توجهت آنا إلى طولكرم وفي جعبتها عشر كرات ممهورة بتوقيع أشهر لاعبي البارسا، وبالقرب من الأعين المتربصة، وقفت المناضلة آنا لتلتقط الصور التذكارية مع أطفال أضاعوا طابة فعوضهم الله بعشر أمثالها، وفقدوا أهلا، فأبدلهم الله خيرا منهم.

    يستطيع أطفال كفر صور أن يعودوا اليوم إلى ملعبهم المسيج باحتياطي هائل من الكرات العابرة للعجز ليمارسوا لهوهم البريء في ساحاتهم المحتلة، يستطيع معروف ورفاقه اليوم أن يركلوا الكرة بعزم أشد وحرص أقل، وثقة أكبر بقدرتهم على هزيمة البنادق المصوبة وكرات اللهب.

    شكرا لآنا لأنها أعادت البسمة لوجوه أطفالنا العابسة وردت الكرة إلى نصف الملعب المحاصر، وشكرا لآنا لأنها أعادت إلينا الثقة بالقلم واليقين بالنصر، وردت أفئدتنا المخلوعة إلى صدورنا اللاعجة. شكرا لآنا لأنها أثبتت من كتالونيا أن الصحافة مهنة شريفة وأنها ليست محظية في قصور الأمراء ودواوين الحكومات.

    وشكرا لإدارة برشلونة ولاعبيها، الذين لم تلههم مبارياتهم المصيرية عن قراءة الاستغاثات العابرة للحدود والتجاوب مع صرخات أطفال لا يملكون من حطام وطن إلا نصف ملعب محاصر لا يستطيعون فيه ركل طاباتهم خوفا من الفقد. لن تضيع طابة وراءها مطالب أيها الباحثون في رماد التاريخ عن ذكرى كرامة، ولن توقفكم حدود التاريخ الشائكة من ممارسة ضحكاتكم البريئة في مناخ لم يعد بريئا أبدا.

    ولا عزاء لمن شغلتهم حروبهم السياسية القذرة وتحيزاتهم المخجلة عن قول كلمة حق عند جار جائر .. لا عزاء لإدارات نواد شغلتها هزائمها المتتابعة وخيباتها المتلاحقة عن إرسال عشر كرات إلى أطفال الحصار، ولا عزاء لمن شغلتهم عقود التجديد وعقود الاحتراف عن التوقيع وإن بأحرف أولى على كرات من خجل تواري سوأة عجزنا السياسي المهين. ولا عزاء للشعوب التي تحولت إلى ألتراس كبير لا يجيد إلا الرقص في الملاعب والعبث بالمولوتوف. شكرا لك آنا وشكرا برشلونة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. شؤون فتح مقالات معارضة 12
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:18 AM
  2. شؤون فتح مقالات معارضة 11
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:18 AM
  3. شؤون فتح مقالات معارضة 10
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:17 AM
  4. شؤون فتح مقالات معارضة 9
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:16 AM
  5. شؤون فتح مقالات معارضة 8
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •