النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 03/06/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 03/06/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الثلاثاء 3/06/2014 م


    في هــــــذا الملف


    خطة «براور»… نسخة الضفة الغربية
    بقلم: عميره هاس،عن عميره هاس

    مجرم بروكسل
    منفذ العملية في بروكسل محترف في استعمال السلاح لكن ليس في مواجهة أجهزة الاستخبارات
    بقلم: إنشل بابر،عن هآرتس

    نحو عصر السيسي
    مصر تحتاج إلى حاكم قوي وحازم بعد الفوضى التي شهدتها في السنوات الثلاث الأخيرة
    بقلم: رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم

    «من دعاه»؟
    بقلم: سمدار بيري،عن يديعوت

    هدف الإنتخابات: حماية الاسد
    بقلم: تسفي برئيل،عن هارتس





    خطة «براور»… نسخة الضفة الغربية

    بقلم: عميره هاس،عن عميره هاس
    بماذا يُذكركم ما يلي؟ يُطلب الى آلاف الناس بتهديد فوهات البنادق المسددة أن يغادروا اماكن سكنهم. وهم يُجمعون ويُركزون ويرغمهم المسلحون على السكن معا، في زحام يناقض ما اعتادوا عليه ويناقض طريقة كسبهم أرزاقهم.
    لا يهم بماذا يُذكر ذلك: فالادارة المدنية ما زالت تدأب في الاتيان بكارثة انسانية اخرى الى آلاف كثيرة من البشر. وهذا في الحقيقة مال ضئيل بالنسبة الينا، أصحيح؟ وهو رجة طفيفة في طابعة تقذف بهذا الأمر. إن جسما معينا لم ينتخبه ذلك الجمهور الذي مصيره في يديه، وهو مؤلف من موظفين وعسكريين في الحاضر والماضي ومستوطنين، يُعد نسخة مخيفة اخرى من «خطة براور» لطرد – تجميع بدو الضفة الغربية. وهو لا يسألهم عما يريدون، ولا يصغي اليهم، ولا يحسب حسابا لتاريخهم ومستقبلهم. والارض التي ستفرغ ستصبح احتياطيا من الارض لآلاف الوحدات السكنية المحسنة لليهود ولمتنزهات ومزارع أفراد (لليهود فقط) كما يبدو. فما أسهل ذلك وأخفه.
    إن المستهدفة اليوم هي الجماعات البدوية بين القدس وأريحا وفي شمال أريحا («هآرتس»، 30 أيار). ويبلغ العدد بين 15 – 20 ألف نسمة. وقد اعتدنا أن نراهم في خيام وبيوت صفيح على جوانب الشوارع السريعة الجديدة، أو يسعون وراء شيء قليل من العشب للغنم في مربعات الارض بين المستوطنات التي تزداد اتساعا ومعسكرات الجيش. وتُرى طريقة عيشهم بدائية وقاسية ولا حاجة اليها وهذا هو تسويغ الطرد – التجميع الجماعي الذي تبيح الادارة المدنية التي هي رسول الحداثة والتقدم، لنفسها أن تخطط له في هذه الايام حقا.
    تُعد الادارة المدنية لهم ثلاث بلدات – كما وعد في 27 نيسان منسق العمليات في المناطق ممثلي المستوطنات القلقين من استمرار وجود البدو قربهم. وقد أبلغت الدولة محكمة العدل العليا قبل عشر سنوات أن هذه هي الخطة، وبهذا تتذرع بحظر ربط هذه الجماعات بالماء والكهرباء وبناء مدارس وزيادة مبان سكنية على حسب الزيادة الطبيعية على بعد صرخة عن فخامة المستوطنات اليهودية.
    إن البلدة الكبرى المخطط لها لثلاث قبائل مختلفة تقع قرب قرية النعيمة شمال أريحا. وتبلغ مساحتها نحوا من 2000 دونم من ارض الدولة في المنطقة ج. وهي جيب من الارض عثر عليه في طرف الجيب أ من أريحا («هآرتس»، 16 أيار 2013). وبسبب معارضة المستوطنين في المنطقة أُدخل الى الخطة عدد من التغييرات. وفي الاسبوع الماضي كان يفترض أن تضرب الادارة المدنية أجلاً مسمى لايداعها النهائي من اجل الاعتراضات عليها ولم يُضرب أجل الى الآن. وجاء عن منسق العمليات في المناطق أن «الخطة الهيكلية للنعيمة وكيدومة ما زالت في مراحل المحادثة مع السكان». أمحادثة؟ في البدء فهمت الحمولتان من قبيلة الرشايدة اللتان تسكنان في المنطقة، أن الخطة الهيكلية مخصصة لهما فقط. فهمتا ذلك ووافقتا على الخطة. ولم تعلما أن القصد الى ضم حمائل من قبيلتي الكعابنة والجهالين. وهما تعارضان الخطة التي أُخذ في صوغها، ويعارض المرشحون للطرد – التجميع من القبائل الاخرى هم ايضا ذلك بقوة.
    وجاء عن منسق العمليات في المناطق ايضا أن «لجنة التخطيط العليا التي يفترض أن تبحث في الاعتراضات يتوقع أن تجدد مباحثاتها بعد ذلك». أي أنها ستجدد مباحثاتها في التخطيط للكارثة الانسانية التالية: فعلى حسب الخطة سيُجمع بين 3800 الى 6000 بدوي هناك في ميادين وبيوت ستبنى فوقهم، في جوار بين القبائل والحمائل يعارض ما اعتادوا عليه ويعارض عاداتهم، على مبعدة لن تدع مكانا كبيرا للاغنام وتوجب عليهم أن يبيعوا أكثرها. وستُقيد حركات النساء أكثر. فهذا القرب بين الحمائل والقبائل المختلفة داعية الى احتكاكات وخصومات تتصاعد سريعا. ولن تخف عنهم الصدمة بسبب النقل القسري. إن شجارا ساذجا بين اولاد صغار قد يشعل نارا عظيمة كما تعلمنا التجربة. ولن يكون من الممكن طي الخيمة والانتقال كما هي العادة اليوم اذا وقع احتكاك.
    إن البؤرة الاستيطانية «مفؤوت يريحو» ومستوطنة «يتيف» ومزرعة لمستوطن فرد ومعسكر ستسد طريق الوصول الى مرعى في الغرب والشمال. وستحاصر القرية الفلسطينية النعيمة من الجنوب الغربي ومدينة فلسطينية جديدة اسمها «قمر»، ومشروع فلسطيني للزراعة الصناعية (في المنطقة أ)، ستحاصر البلدة من الشرق. وسيُقطع مصدر عيشهم الرئيس الذي هو القطب الذي يدور حوله تراث عمره آلاف السنين.
    إن زيادة كبيرة جدا من الناس ستضائل موارد الماء في قرية النعيمة وحقولها. وقد ضاءل جوار مركز شرطة فلسطيني كبير نصيب القرية من ينبوعيها بنحو من 40 بالمئة وستسوء حال الفلاحين ايضا. إن مخيم اللاجئين القريب عين السلطان له القدرة على الوصول الى ينبوع واحد ويعاني المخيم في اشهر الصيف إمدادا غير منظم بالماء. فستقوى ازمة المخيم اذا، اذا خصص بعض مائه للجيران الجدد. وسيتنافس سكان البلدة الجديدة ايضا في اماكن العمل المعدودة مع سكان مخيم اللاجئين، وفي الخدمات التربوية والصحية والطبية لوكالة الغوث في عين السلطان. طُرد كثير من البدو في الضفة الغربية والمنطقة ج أو أنهم من ذرية اولئك الذين طردناهم من قراهم الاصلية في النقب بعد 1948. وانتشر المطرودون في انحاء الضفة الغربية مع الحفاظ على مسافة ملائمة بين كل قبيلة وحمولة. واشترى عدد منهم ارضا. وحينها جاء مرة اخرى المجتث الكبير في 1967. فقد حدت اسرائيل أكثر فأكثر بالحيل المعروفة (المصادرات وميادين الرماية والمحميات الطبيعية ومصادرة الاغنام والهدم والطرد) حدت من مجال حركة البدو وارتزاقهم.
    وها نحن اولاء نقترب من مرحلة الهدم النهائية اذا لم يصحُ أي واحد ليقول: لن يكون ذلك بعد.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


    مجرم بروكسل
    منفذ العملية في بروكسل محترف في استعمال السلاح لكن ليس في مواجهة أجهزة الاستخبارات

    بقلم: إنشل بابر،عن هآرتس
    أضاعت اجهزة أمن بلجيكا آثار مهدي نموش اسبوعا كاملا. فقد نجح منذ أن نفذ في ظاهر الامر عملية اطلاق النار في المتحف اليهودي في بروكسل الى أن أمسك به يوم الجمعة، نجح في الهرب من المطاردة الواسعة لمطلق النار المجهول. وحينما اتجه في يوم الجمعة للسفر في الحافلة في رحلة طولها عشر ساعات الى مرسيه، اجتاز الحدود الى وطنه فرنسا في زمن قصير. لكنه اخطأ خطأه المركزي الذي أفضى الى الامساك به في اللحظة التي ركب فيها الحافلة.
    في دول الاتحاد الاوروبي التي لا توجد فيها حدود داخلية لا يفتشون على نحو عام المسافرين من بلجيكا الى فرنسا. لكن المحطة التي خرجت منها الحافلة التي سافر فيها نموش كانت امستردام وهو ما يسترعي انتباه رجال الشرطة المحليين. ولم يكن ذلك الخوفَ من دخول مخربين بل الخوف من أن يوجد من يستغل التفتيش السهل في هولندة عن كل ما يتعلق بشراء المارغوانا كي يقوم باستيراد شخصي الى فرنسا المتشددة. وبحث رجال الشرطة الذين لاقوا الحافلة من أمستردام عن مهربي مخدرات فوجدوا مشتبها به في الارهاب.
    إن خطأ نموش الاساسي هذا هو الذي أفضى الى اعتقاله كما قلنا آنفا. وقد كان يجب على نموش أن يعلم باعتباره حارب في السنة الماضية في صفوف «داعش» وهي أكبر منظمة متمردين اسلامية تحارب نظام الاسد في سوريا، أنه «في القائمة السوداء» عند اجهزة الامن في القارة الاوروبية. وأضيف الى ذلك كما يبدو الآن على الأقل خطأ أكبر وهو أنه لم يتخلص من السلاح الذي استعمله في العملية.
    وثقت أفلام الحراسة عند مدخل المتحف حيث قتلت ميري وعمانويل ريفيه، صورة انسان عمل في برود اعصاب وحرفية. فقد صفى في البداية الزوجين برصاص مسدس وفي غضون ثوان أعاد المسدس الى الحقيبة واستل بندقية الكلاشينكوف وأطلق رشقة من الباب الرئيس قتلت امرأة اخرى وجرحت شخصا رابعا جروحا بالغة، وهرب بعد ذلك سريعا الى الشارع واختفى. وكانت حرفية مطلق النار في ظاهر الامر مع حقيقة أن الزوجين ريفيه أديا اعمالا في هامش المجموعة الاستخبارية الاسرائيلية، كانت سببا لأراجيف واشاعات عن وجود يد موجهة وراء الهجوم برغم أنه لم توجد أية معلومة اخرى أيدت هذه الامكانية.
    يشير السلوك الهاوي لنموش في نهاية الاسبوع الاخير بيقين تقريبا الى أنه لم ينفذ العملية مُرسلا من منظمة كبيرة منظمة، والى أن القتلى كانوا ضحايا عرضيين ساء حظهم بأن وجدوا في المتحف في وقت جاء الى هناك فيه انسان كان عازما على قتل يهود. ويبدو أن حرفيته في استعمال السلاح والقتل نتيجة اعداد وتجربة اكتسبها في سوريا، لكنه لم يُعد لمواجهة اجهزة استخبارات وحراسة غربية حين عودته الى فرنسا. قد يكون نموش في استعماله للبندقية على درجة 07 لكن من المؤكد أنه ليس العميل 007. ويمكن أن يفسر هذا ايضا حفظه السلاح، فقد كانت غريزة نموش بصفته محاربا بخلاف المرتزق أن يحافظ على سلاحه قريبا وألا يرميه.
    ومع كل ذلك فان حقيقة أن نموش كاد ينجح في الهرب من المطاردة وأُمسك به بفعل أخطائه فقط، تشير الى الصعوبة التي تواجهها اجهزة الامن في اوروبا في مواجهة الظاهرة التي تزداد قوة وهي ظاهرة الشباب المسلمين الذين يسافرون للقتال في سوريا ويعودون أكثر تطرفا وذوي قدرات على التخريب والقتال في فضاء مدني. وقد خرج من فرنسا وحدها بحسب تقارير مختلفة 600 متطوع على الأقل الى سوريا عاد عدد منهم الى الوطن، ومن الصعب الى المستحيل متابعتهم جميعا في الوقت المناسب في أنحاء القارة الاوروبية.
    إن الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل يبدو أنه الآن أول عملية في موجة ارهاب كان يتوقعها الخبراء بالأمن منذ بدأ المتطوعون المسلمون يعودون من سوريا. وعلامات السؤال المركزية التي بقيت الى الآن هي هل عمل نموش وحده تماما أم كان جزءً من مجموعة محلية أكبر من قدماء العائدين من سوريا الذين يملكون مجموعة وسائل قتالية على ارض اوروبا، ومن الذي أخفاه في ذلك الاسبوع من العملية الى أن تم الامساك به.
    إن حقيقة أن الهدف الاول الذي اختير كان منسوبا الى الطائفة اليهودية، لا تشير بالضرورة الى أن الأهداف التالية ستكون كذلك، لكنها ستفضي بلا شك الى زيادة ملحوظة في الحراسة القوية أصلا لمؤسسات الطوائف اليهودية ومبانيها في غرب اوروبا. ويبدو أن مطلق النار اختار المتحف لأنه كان المبنى الوحيد المنسوب الى الطائفة بلا حراسة. لكن الهدف التالي قد يكون ذا طبيعة مختلفة تماما.
    قد تكون النتائج الفورية الآن محاولة رقابة أقوى على المتطوعين، وقد توجد اعتقالات وتحقيقات تمهيدية، وقد نرى كذلك استعدادا أقل من الدول الغربية لمساعدة المتمردين في سوريا الذين يحاولون مقاومة حمام الدم الذي ينفذه الاسد بمساعدة ايران وحزب الله.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    نحو عصر السيسي
    مصر تحتاج إلى حاكم قوي وحازم بعد الفوضى التي شهدتها في السنوات الثلاث الأخيرة

    بقلم: رؤوبين باركو،عن اسرائيل اليوم
    مع نشر انتخاب الفريق عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، أعلن نائب رئيس الحركة السلفية أنه لا يحل أن تتم محاربته لأنه فاز بتأييد الشعب الشرعي. ويصور ذلك تفسير الاصوليين لأمر القرآن الذي يوجب الطاعة المطلقة لولي الأمر المنتخب إلا اذا كان «ظالما» يعارض الاسلام في عمله. وعلى العموم يفضل التراث الاسلامي ألف سنة حكم ظالم على يوم واحد من الفوضى بلا حكم. وقد حدد الخليفة معاوية ماهية السلطة الحساسة ذات الصلاحية حينما قال: «بيني وبين الناس شعرة ممدودة اذا أرخوها شددتها واذا شدوها أرخيتها».
    في مقابل اسلوب معاوية، يعرض الحجاج بن يوسف حاكم العراق في العصر الأموي، اسلوبا مختلفا. ويعتبر الحجاج بسبب صرامته وقسوته واحدا من أشهر الحكام المسلمين في التاريخ، وقد هزم المتمردين الذين اعتصموا في مكة على الخليفة الشرعي ولهذا عُين حاكما للعراق المتمرد. وحينما وصل خطب في خصومه قائلا إنه يرى رؤوسا «قد أينعت» و»حان قطافها»، وقضى عليهم وحكم العراق بيد من حديد. وبعد ذلك أجرى الحجاج اصلاحات زراعية، وبنى جسورا وأقرض الفلاحين، وأجرى اصلاحا في النقد. وبنى الحجاج مدينة واسط وجعل اللغة العربية رسمية وأقر نسخة قانونية واحدة للقرآن. وتصفه الرواية الاسلامية بأنه حسم الفوضى التي كان الشعب يُظلم فيها على أيدي وُلاة الامور.
    إن الوضع في الشرق الاوسط وفي مصر خاصة فوضى نشأت نتاج «الربيع العربي» وتوجب توجها جديدا في الحكم. وإن عمل السيسي صعب بصورة خاصة بسبب التحديات الموضوعية ولا سيما الاقتصادية والاجتماعية، وبسبب المعركة العنيفة التي لا هوادة فيها التي تقوم بها عليه حركة الاخوان المسلمين.
    ويزعم الاخوان برغم أن مراقبي الاتحاد الاوروبي صادقوا على شرعية الانتخابات، أن مرسي هو الرئيس وأن اجراء الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 44.5 بالمئة من سكان مصر ومنحت السيسي أكثر من 90 بالمئة من الاصوات غير قانوني.
    لا يعرف رجال الاخوان المسلمين لحظة واحدة ضئيلة، مع الدعاية التي ترفض شرعية انتخاب السيسي. فقد قاطع الانتخابات التي حصل فيها المرشح المنافس حمدين صباحي على نحو من 3 بالمئة من الاصوات (أقل من عدد الاصوات الملغاة) ويقومون في مواجهة النظام الذي أخذ يتشكل باخلال بالنظام وانتفاضة عنيفة كثيرة المصابين واضرابات عن الطعام في مواجهة السلطات في السجون. وتنبع اعمال الشغب من زعم أن أكثر من 22 ألفا من سجناء الحركة سجنوا بلا محاكمة ويخضعون لاعمال تنكيل. وزاد الغليان بعد أن ألغى السيسي العفو الذي اعطاه مرسي للسجناء والمحكوم عليهم بالاعدام.
    هنأ السيسي في مقابلة صحفية للصحيفة الكويتية «الجريدة» في وقت قريب من فوزه، قوات الامن وبين: «لن نرجع الى الوراء ولا وقت للصراعات والجدل».
    وقال إن يده ممدودة الى الجميع وأنه مصمم على احتواء الشباب ومطامحهم الى وظائف. والتزم السيسي العارف بالاخطار على حياته أن يقضي على الاخوان المسلمين وعلى مؤيدي الجهاد وحماس في سيناء، وأن يختار «محاربين» يعطون الامن والاستقرار لبسطاء الشعب الذين يطلبون حلولا «بالاعمال لا بالاقوال». وصدق القائمون بحملته الانتخابية الرسائل التي وردت في تقرير «الجريدة» لكنهم انكروا اجراء المقابيحتاج السيسي اكثر من كل شيء الى الاستقرار في مصر التي تتدحرج الى الهاوية باعتبار ذلك شرطا وجوديا يفضي الى استثمارات اجنبية وقروض من البنك الدولي فورا. وهو يحتاج الى مساعدة مستمرة من السعودية ودول الخليج من اجل أن تتنفس مصر الاوكسجين. وهو يحتاج الى السياحة التي هي اساس مهم في اقتصاد مصر الذاوي، وهو يلتزم باقرار الامن في قناة السويس وانبوب الغاز في سيناء باعتبارهما مصدرين آخرين للدخل.
    ويحتاج السيسي الى مساعدة من الغرب ولا سيما الولايات المتحدة، الموجودة في «المقعد الخلفي» لعربة التاريخ. وهو يفضل أن تكون له صورة الحاكم العادل لكن لا بكل ثمن لأن الاخوان المسلمين يقفون في طريقه. وينبغي أن نأمل أن يدرك الامريكيون المنافقون برغم عدم رغبتهم، أنه يجب عليهم أن يساعدوا السيسي وأن ينقذوا مصر. وسيضطر في ضائقته الى أن يختار طريقة الحجاج المكيافيلية ويفضلها على شعرة معاوية الممدودة لأنه ليس له خيار آخر ببساطة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ









    «من دعاه»؟

    بقلم: سمدار بيري،عن يديعوت
    إحمر وجه عبدالله ملك الاردن دفعة واحدة حين لاحظ السفير السوري في عمان بهجت سليمان، في الطابور الطويل للمصافحين. فيوم الاثنين الماضي وقف كل من هدب ودب من المحليين، السفراء، السياسيين والعسكريين، للاستقبال بمناسبة العيد الوطني للمملكة. الملك، الملكة الحسناء ونجلهما البكر حسين، ولي العهد، أخذوا نفسا عميقا كي يقدموا العناية الشخصية لكل ضيف.
    وفجأة خلل. فقد وثقت الكاميرات الملك امام السفير السوري، يدير الرأس ويؤشر لرئيس البروتوكول في القصر للمثول فورا. «من دعاه؟» حقق جلالة الملك. استدعوا رئيس المكتب ووزير الخارجية. وفي الغداة صدر بيان قاطع: بعد أن حُذر من سلوكه الفضائحي في المملكة وحبذ التجاهل، نعلن عن السفير سليمان كشخصية غير مرغوب فيها، وعليه المغادرة في غضون 24 ساعة. أما دمشق فلم تتجلد وبعد لحظة من الطرد من عمان أبلغت المفوض في السفارة الاردنية بالبقاء في البيت.
    ولكنهم لا يحطمون الاواني. عمان «توصي» دمشق بتعيين سفير يكون دبلوماسيا مهنيا و «يعرف كيف يتصرف». اما سوريا فستحرص (حاليا) على الا تقتحم الجماهير (مرة اخرى) السفارة الاردنية، والحدود تبقى مفتوحة. هذا هو الانتقام السوري من المملكة الفقيرة: تيار اللاجئين تضاعف في الايام الاخيرة.
    غير أنه نحو مليون ممن يكتظون في المخيمات، تلقوا إذنا خاصا من السلطات الاردنية للمشاركة في اللعبة «الديمقراطية» في الانتخابات للرئاسة في سوريا. ومن تمكن من أخذ جواز سفره، صوت منذ الان في السفارة بلا سفير. فبعد أن فروا للنجاة بحياتهم وتركوا كل ماضيهم وأملاكهم في صالح زعران النظام السوري، يمكن للمرء أن يخمن بان اللاجئين لن يصوتوا لبشار. ولكن من يحصيهم؟ فهو المنتصر، وهو سيكون الرئيس التالي لسوريا.
    سليمان لم يتم اختياره صدفة سفيرا في الاردن. عندنا أيضا يعرفونه من منصبه السابق كرئيس للاستخبارات العسكرية. مغرور ومطيع، نجا من محاولات تصفية. المنصب في عمان يعتبر ترفيعا له. فمنذ اندلعت الاضطرابات في سوريا جعل مكاتبه في عمان غرفة حرب استخبارية واشتكى من انهم «يقاطعونني وينكلون بي». وأدارت عيناه ملاحقة للفارين الكبار. وبلّغ عن المغادرات من المملكة شمالا، وأدار «صالونا سياسيا» مع كل من وافق على الوصول اليه – معارضين محليين ورجال اعلام – للتحريض ضد القصر، ضد إمارات النفط في الخليج وبالاساس ضد السعودية.
    عندما اقترح الملك على بشار الرحيل، نظم السفير سليمان وفد تأييد للقصر في دمشق. واستخف السفير السوري بعبدالله بصوت عال. ففي صفحته على الفيسبوك شهّر بالملك «الذي يتصرف حسب إملاءات واشنطن وتل أبيب». ويطلب الشارع الاردني بشكل عام طرد السفير الاسرائيلي، كما قال، وهاجم قادة الجيش الاردني بسبب مناورة دولية كبيرة لهجوم مفاجيء ضد سوريا.
    ماذا بعد؟ حسب سليمان، أقام الاردن في الصحراء معسكر تدريب لمعارضي بشار. والسعودية تزودهم بالسلاح، والمدربون من بريطانيا ومن فرنسا. ووزير الدفاع تشاك هيغل أجرى لديهم زيارة محفوفة بالسرية. ولكن العالم كعادته يسير على طول الحدود، وفي عمان وفي دمشق يحذرون من أن يسموا هذا أزمة.
    يوصي السفير المطرود لمحبي الاستطلاع البحث في سبب طرده الان بالذات. وأعضاء برلمان في الاردن يطالبون باغلاق معبر الحدود. والاردن يستعد لمنع تسلل الارهابيين من الاراضي السورية. هذه لعبة بأوراق مفتوحة. الطائرات تقصف واللاجئون يفرون، ومنذ الان يقام مخيم جديد لهم. بعد قليل سيعدون الاصوات، وبشار يبقى.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ




    هدف الإنتخابات: حماية الاسد

    بقلم: تسفي برئيل،عن هارتس
    ظل الحملات الانتخابية يغمر الشرق الاوسط. من مصر التي انتخبت في الايام الاخيرة رئيسا غير جديد، العراق الذي انتخب برلمانا، الاقليم الكردي الذي نصب رئيسا قديما عليه، عبر الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء في سوريا. هنا لا حاجة الى الاستطلاعات، الى المخاطرة بالتخمينات منفلتة العقال او في التقديرات المدروسة. فالرئيس الذي كان هو الرئيس الذي سيكون. وظاهرا، سيتردد نحو 6 مليون من أصحاب حق الاقتراع الذين تبقوا في الدولة (نحو 15 مليون حسب معطيات النظام) باهتمام شديد بين المرشحين الثلاثة الذين تبقوا سيعطونه صوتهم. ولكن حتى المظهر الديمقراطي السطحي لا يمكنه أن يجتاز أي اختبار. فمن بين نحو 23 مليون مواطن في الدولة، فان نحو 4 مليون هم نازحون أو لاجئون غادروا سوريا. ونحو 2 مليون آخرين لا يسكنون في منازلهم.
    ومن أولئك الذين تبقوا ستسقط لجان الانتخابات من ليس لديهم بطاقات هوية – ويقدر هؤلاء بأكثر من مليون نسمة ممن فقدوا وثائقهم في المعارك. أما مواطنو سوريا، الذين يسكنون بشكل دائم في الخارج، وإن كان يحق لهم أن ينتخبوا في الصناديق التي وضعت في السفارات السورية، الا ان عددهم صغير، نحو 300 الف حتى 500 الف صاحب حق اقتراع، والكثيرون منهم قرروا الا يشاركوا في هذه الانتخابات.
    أما اللاجئون، بالمناسبة، فليسوا أصحاب حق اقتراع، وذلك منعا لوضع يتمكن فيه معارضو الاسد تحقيق أغلبية في الانتخابات في الخارج. النظام السوري، على افضل حاله، دعا اللاجئين الى العودة الى وطنهم اذا كانوا يرغبون في تحقيق حقهم المدني.
    وعليه، فلماذا قرر الاسد اجراء الانتخابات، التي لا توجد باستثناء ايران، الصين وروسيا أي دولة ترى فيها خطوة سياسية شرعية؟ المبرر الرسمي هو القانون. سوريا، كدولة قانون مرتبة، التزمت باجراء انتخابات للرئاسة عندما عدل الدستور حسب صيغة الاسد. ولكن الانتخابات أكثر مما هي هامة للاسد، ستستخدم أداة سياسية هامة بالذات في أيدي حلفائه. فروسيا وايران وقفتا في السنوات الثلاثة الماضية كالسور المنيع ضد المحاولات لاسقاطه من كرسيه والتشكيك بشرعيته في العالم. وتمسكت الدولتان بادعاء بالبراءة بشعارات «سنؤيد من ينتخبه الشعب السوري»و «الحكم في سوريا هو شأن الشعب السوري». شعارات جديرة، شريطة أن يقرر الشعب كما يؤمر.
    وبالتالي، فان اجراء الانتخابات ضروري لها، كي لا تتمكن الساحة الدولية، في الامم المتحدة التي جعلتها روسيا بفضل حقها في الفيتو شبكة انقاذ للاسد، من أن تكون ساحة عمل دولي ضد النظام. وكأن الرئيس المنتخب هو رئيس محمي، وكل عمل ضده سيعتبر غير شرعي. ولكن يبدو أن روسيا نسيت بأنها سارعت الى عقد الصفقات مع عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح برئيس منتخب هو محمد مرسي.
    وترافق ضمان انتخاب الأسد ومنحة بنحو 250 مليون دولار نقلتها روسيا الى دمشق هذا الاسبوع، ولكن هذا المبلغ رمزي تقريبا، نسبة لاحتياجات الحكم السوري. فحسب تقرير المركز السوري للبحوث، والذي أجري برعاية الامم المتحدة وصندوق النقد الدولي، فقدت سوريا نحو 40 في المئة من انتاجها الوطني في سنوات الحرب الثلاثة، ووحده الضرر للمباني، بما فيها الشقق السكنية والمباني الحكومية، يقدر بقرابة 144 مليار دولار. نحو 4 الاف مدرسة معطلة، ونحو نصف التلاميذ في الدولة لا يتعلمون (في مدينتي حلب ودير الزور تصل نسبتهم الى 70 في المئة). أما الدين القومي فيصل الى 126 في المئة من الناتج.
    وتترجم هذه المعطيات الى نقل خطير في الادوية، في الاطباء، في وسائل معالجة الجرحى، في الفقر المدقع في الاحياء التي تحت سيطرة النظام، في الوقت الذي فقد فيه نحو 11 مليون نسمة مصر رزقهم. وكنتيجة لذلك، فقد تمزق النسيج الاجتماعي، ونحو نصف المواطنين لا يسكنون في أحيائهم الاصلية، نحو 400 الف لاجيء فلسطيني غادروا الدولة، ويعد شتات اللاجئين السوريين هو الاكبر في العالم.
    هذا وسيبحث مجلس الامن هذا الاسبوع مرة اخرى في المساعدات للمواطنين السوريين، والمقصود هو اتخاذ قرار ملزم يؤدي الى تطبيق قرار سابق، اتخذ في شباط ولم يطبق. وها هو مرة اخرى يدور الجدال حول صيغة مشروع القرار الذي ليس واضحا على الاطلاق اذا كان هدفه هو مساعدة الضحايا أم الوصول أخيرا الى قرار تستخدم روسيا ضده حق النقض الفيتو، حتى وإن لم تسمح حقا بنقل المساعدة.
    في المقابلات لوسائل الاعلام يشير زعماء المعارضة السورية الى الفجوة الهائلة التي بين المساعدة التي يتلقاها النظام من اصدقائه ومن المساعدة المحدودة التي يتلقونها هم. ومع أنهم يعترفون بان الانقسام الشديد في صفوف الثوار يمس بالقدرة على إقامة قيادة مشتركة للمعارضة يمكنها أن تعمل بشكل ناجع الا انهم يجدون صعوبة في الفهم لماذا على الاقل في المجال الانساني تظهر الاسرة الدولية اهمالا عميقا بهذا القدر.
    دليل قاطع على هذا العجز كان يمكن ايجاده في تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري. ففي اجتماع الدول الصديقة للشعب السوري والذي انعقد مؤخرا في لندن أوضح قائلا: «نحن منفتحون على كل فكرة حول كيفية نقل المساعدات في كل سبيل ممكن بحيث نصل لمن يحتاجها… نحن محبطون جدا من هذه العملية حتى الان».
    «تمر المساعدة عبر معبر واحد، عبر دمشق أو تحت رقابة نظام الاسد»، واصل كيري، «الامر غير معقول. علينا أن نكون قادرين على أن ننقل المساعدة بشكل مباشر، ونحن سنعمل على ذلك». وماذا بالضبط ستفعل الولايات المتحدة وشركائها؟ هل سيدخلون بالقوة؟ هل سيرافقون قوافل المساعدة بقواتهم؟ هل سيقاتلون ضد قوات النظام التي تمنع نقل المساعدة؟
    وماذا حصل للمساعدة العسكرية للثوار؟ فقد أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الاسبوع بان الرئيس براك اوباما يفكر بان يقر خطة تدريبات موسعة برقابة السي.أي.آيه تدار في قواعد في الاردن وتنتج الاف اخرى من الثوار المدربين الذين يتسلحون بسلاح نوعي. ولكن لا تزال الصواريخ المضادة للطائرات، الضرورية جدا لوقف الهجمات الفتاكة من الجو التي يقوم بها النظام، ليست على جدول الاعمال.
    الجدال في الادارة الامريكية هو اذا كانت ستنشر علنا أساس خطة التدريبات أم تبقيها سرية. والتردد ليس عسكريا بل سياسي. بمعنى هل اظهار توسيع الدور العسكري الامريكي في الازمة في سوريا وبالتالي اغضاب روسيا التي سترد أيضا بما يتناسب مع ذلك، ام مواصلة الطريقة الحالية التي تتواصل فيها التدريبات على مستوى صغير نسبيا والحفاظ على الهدوء الدولي.
    المشوق في هذا التقرير هو أن هدف توسيع المساعدة للثوار يعتبر كحرب ضد منظمات الارهاب، المتفرعة عن القاعدة، وليس بالضرورة ضد النظام السوري. واذا كان هذا هو الهدف بالفعل، فليس واضحا كيف سيكون ممكنا الرقابة على السلاح الذي يستهدف الحرب ضد القاعدة بحيث لا يستخدم لاهداف اخرى. وأهم من ذلك هو التناقض الذي في تعريف الهدف، فاذا كانت الحرب ضد القاعدة هي البؤرة الهامة الان، فان التعاون بالذات مع نظام الاسد يمكن أن يعطي نتيجة ناجعة بقدر لا يقل. وبالاساس عندما تكون بعض ميليشيات الثوار تتعاون في الميدان مع منظمات دينية متطرفة، بعضها تؤيد القاعدة.
    على اي حال، فان مجرد تسريب الخطة الامريكية كفيل بان يشهد على أن واشنطن تسعى الى الايضاح بان الانتخابات للرئاسة في سوريا لا تؤثر فيها وأنها لا تزال تتمسك بنيتها اسقاط الاسد. ولكن التمسك بهذا الهدف يصعب الاقناع به لقادة الميليشيات في سوريا ورؤساء المعارضة السياسية العاملين خارجها.
    تذكر المعركة في سوريا اكثر فأكثر بالساحات التي تطورت في العراق وفي افغانستان بعد الاحتلال الامريكي، والتي تحولت فيها المنظمات وليس الحكومة المركزية الى القوة ذات المغزى، عسكريا وسياسيا. وانتخاب الاسد رئيسا لسوريا لن يغير هذا الواقع، وهو من شأنه فقط أن يجعل الاسرة الدولية تعتاد الازمة المتواصلة التي ستتحول من أزمة تتطلب حلا سريعا الى أزمة تتطلب مجرد الادارة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 31/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:57 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 16/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:45 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 14/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:44 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 13/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:44 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 12/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •