النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 19/08/2014

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 19/08/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الثلاثاء 19/08/2014 م
    في هــــــذا الملف

    منظمة «الدولة الاسلامية»: جيش صغير وذكي وفتاك
    بقلم: عاموس هرئيل،عن يديعوت

    نحن وحماس
    بقلم: باروخ ليشم،عن يديعوت

    أرباح محمد ضيف
    معاملة المستشار القانوني للحكومة لمن يُسربون الأنباء عن غزة إلى وسائل الإعلام غرضها أن تمنع تعرض نتنياهو للمساءلة
    بقلم: أمير أورن،عن هأرتس

    يجب أن يخرج اليسار من اليأس
    بقلم: رامي لفني،عن هارتس

    ماذا لدى أوباما ضد نتنياهو؟
    تدخل نتنياهو في الشؤون الأمريكية الداخلية يجعل الرئيس سواء فاز في الانتخابات المرحلية في الكونغرس أم خسر خصما لدودا
    بقلم: ناحوم برنياع،عن يديعوت

    إسرائيل تفكر في التوجه للأمم المتحدة
    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم













    منظمة «الدولة الاسلامية»: جيش صغير وذكي وفتاك

    بقلم: عاموس هرئيل،عن يديعوت
    خُصصت المقابلة الصحافية التقليدية للامين العام لحزب الله حسن نصر الله في الذكرى السنوية الثامنة لانتهاء حرب لبنان الثانية، خُصصت هذه المرة – مع الشتائم المعتادة لاسرائيل – للخطر الجديد الذي يقلق نصر الله وأكثر عناصر القوة الاخرى التي تعمل في الشرق الاوسط، وهو النشاط المتسع لمنظمة الدولة الاسلامية، وهي تلك الفصيلة السنية المتطرفة التي يعتبر حزب الله الشيعي بالقياس اليها لاعبا عقلانيا معتدلا نسبيا. وقد وصف الامين العام لحزب الله الدولة الاسلامية بأنها «غول»، ينطلق رجالها قدما نحو الاردن والسعودية ايضا، ودعا العالم العربي الى الاتحاد وصد الخطر.
    يبدو أن نصر الله يقلقه على نحو خاص جبهتان أخريان يلاحظ فيهما تقدم الدولة الاسلامية في الاسابيع الاخيرة وهما شمال العراق ومركزها والحدود بين لبنان وسوريا. وقد اضطر حزب الله في الآونة الاخيرة، وهو منظمة صغيرة نسبيا لا يبلغ عدد المحاربين في قوتها النظامية أكثر من 20 ألف مقاتل، اضطر الى أن ينشر رجاله حتى الحد الاقصى بأمر من وكلائه الايرانيين. وعلى حسب تقارير مختلفة أُرسل أكثر من ألف من رجال حزب الله في المدة الاخيرة الى العراق لتعزيز الشيعة هناك في جهود جيش العراق لصد هجمات الدولة الاسلامية. ويمكث نحو من 3 آلاف من رجال حزب الله على نحو دائم في سوريا ويشاركون في الدفاع عن بقاء نظام الاسد في وجه المنظمات السنية التي أصبحت الدولة الاسلامية في الآونة الاخيرة أكثر الجهات هيمنة وردعا فيها.
    واذا لم يكن ذلك كافيا لحزب الله فقد تسربت المشكلات في الآونة الاخيرة الى لبنان نفسه ايضا. بدأت هجمات منظمات سنية متطرفة على حزب الله في داخل لبنان قبل سنتين، لكن الدولة الاسلامية نفسها ظهرت في الاسابيع الاخيرة في لبنان وقام مقاتلوها بهجوم مباغت استولوا فيه على منطقة بلدة عرسال على الحدود بين سوريا ولبنان. ولصد المنظمة السنية حرك جيش لبنان وحزب الله – اللذان لوحظ تعاون وثيق بينهما منذ بدء السنة – حركا وحدات من المنطقة الحدودية مع اسرائيل في الجنوب نحو البقاع اللبناني والحدود مع سوريا.
    ما زال نصر الله يهاجم اسرائيل ويثني على سكان غزة لحربهم إياها، لكن يبدو أنها الآن تصريحات فقط ولا يُرى أنه يستعد لأن يصب فيها مضمونا عمليا. ومشكلته المركزية كمشكلة ايران وسوريا وحكومة العراق الشيعية (وكلها بهذا القدر أو ذاك اعضاء في قوس التأثير الشيعية التي تقودها ايران في المنطقة) هي كيف يواجَه تأثير «الدولة الاسلامية». ولا يشارك في هذا القلق على نحو غير عادي الشيعة والعلويون في الشرق الاوسط بل اعضاء المعسكر الكبير الآخر عن الدول السنية التي هي أكثر اعتدالا. فالاردن والسعودية وأكثر دول الخليج (ومصر لكن بقدر أقل، بل اسرائيل التي قويت علاقاتها بهذا المعسكر جدا في السنة الاخيرة) يقلقها هجوم الدولة الاسلامية المجنون على أنحاء العراق وسوريا.
    يُفسر خبراء اسرائيليون يتابعون نشاط المنظمة نجاحاتها العسكرية بالتأليف بين عنصرين وهما: تحرك غير عادي لقواتها التي تستعين بقوة نارية بسيطة لكنها فعالة – ومعها منظومة مُحكمة من الحرب النفسية التي تديرها المنظمة بأفعال تزداد تطرفا. وقد نجحت الدولة الاسلامية في أن تباغت أعداءها مرة بعد اخرى باجتياحات قوات صغيرة نسبيا في عمق مناطق صحراوية. والمركبات الرئيسة التي ينتقل فيها رجال المنظمة هي تندرات وسيارات جيب 4 x 4 يضم اليها مقاتلوها حاويات وقود كبيرة ويسلحونها برشاشات «بُشكا» قديمة من صنع روسي. وتبيّن أنه كان ذلك كافيا – التندرات والرشاشات والبنادق – لمباغتة واسقاط المنظومات الدفاعية للعراق والجيش السوري والاكراد. وبعد النجاحات العسكرية سيطر رجال المنظمة ايضا على ناقلات جنود مدرعة ودبابات ووسائل أقدم من الجيوش العدو.
    اجتاز رجال المنظمة بالتندرات اراضي صحراوية وجبلية يصعب اجتيازها، وباغتوا أعداءهم في عمق المنطقة الكردية والسورية بل وصلوا في الشهر الماضي الى المنطقة التي تقع جنوب بغداد. وتسود الصحافة العربية في الآونة الاخيرة مقارنة تاريخية بالفرسان المغول الذين أخافوا العالم العربي في القرن الثالث عشر، والذين قاد قائدهم هولاكو الى احتلال بغداد في ذلك العصر وأدى الى تهاوي العراق. على حسب مقالة للباحث البروفيسور أنتوني كوردسمان، يُقدر عدد المقاتلين الأصلي للدولة الاسلامية بنحو من 15 ألف شخص فقط. لكن الدولة الاسلامية انشأت شبكة أحلاف مع قبائل سنية من وسط العراق ترى نفسها مظلومة في تقسيم أرباح النفط في الدولة. وتعتمد المنظمة ايضا على خبرة مقاتلين سنيين وضباط وجنود سابقين من جيش صدام حسين أُبعدوا من الجيش بعد اسقاط نظام صدام على إثر الغزو الامريكي في 2003.
    ويضاف الى الأثر العسكري للقدرة غير العادية على التحرك، يضاف التصميم المفرط لرجال المنظمة. وليس الحديث فقط عن الايديولوجية المتطرفة بل عن ترجمتها الى استعداد للتضحية يميز مخربين منتحرين، والاستعمال الذكي لتلك العناصر على وجه خاص لبناء حملة تخويف فتاكة جعلت مئات آلاف اللاجئين يهربون منها في مناطق سيطرت المنظمة عليها (بل في مناطق أشارت اشارة خفية فقط الى الاقتراب منها في العراق). وإن للاعدامات المصورة وقطع الأعناق بالسيوف والسكاكين والمذابح المنهجية لأبناء الطوائف الاخرى والأنباء عن اعمال اغتصاب وخطف للنساء، لكل ذلك غاية تتجاوز السادية نفسها. فالدولة الاسلامية تنجح بذلك في تخويف أعدائها وفي جعل سكان كثيرين يهربون من المناطق التي تستولي عليها خشية ايديولوجيتها الفتاكة واعمالها الفظيعة.
    نبّه تقدم الدولة الاسلامية في الآونة الاخيرة العالم الغربي ايضا من عدم اكتراثه. فقد اتسعت سلسلة هجمات جوية امريكية في العراق كانت ترمي في البدء الى انقاذ أبناء الأقلية اليزيدية المحاصرين وحماية دبلوماسيين امريكيين في أربيل في كردستان، إتسعت في نهاية الاسبوع ايضا لتشمل سد الموصل في شمال العراق. وفي العراق يخشون أن تحاول المنظمة التي سيطر رجالها على السد أن تغرق جزءا من اقليم بغداد بفتح سدود على نهر دجلة. وقد أباح الاتحاد الاوروبي في الايام الاخيرة للدول الاعضاء فيه أن تنقل بصورة مستقلة وسائل قتالية الى الاكراد لمساعدتهم على حماية أنفسهم من هجوم الدولة الاسلامية.

    أكبر من بريطانيا

    نشر الصحافي البريطاني باتريك كوكبورن، وهو من المحللين الغربيين البارزين للشرق الاوسط في السنوات الاخيرة، نشر في مطلع الشهر مقالة في مجلة «لندن ريفيو أوف بوكس». ويصف كوكبورن صعود الدولة الاسلامية بأنه أهم تطور جغرافي في الشرق الاوسط منذ كان اتفاق سايكس بيكو في 1916.
    إن الخلافة الاسلامية التي أعلنتها المنظمة في نهاية حزيران تمتد الآن في ثلث مساحة سوريا وربع مساحة العراق، في مساحة تزيد على مساحة بريطانيا كلها، يسكنها 6 ملايين مواطن يخضعون الآن لرحمة أبو بكر البغدادي زعيم المنظمة ورجاله.
    ويُحذر كوكبورن من الميل الى النظر الى البغدادي وأنصاره على أنهم مجموعة من البدو الرحل. وهو يقول إن الدولة الاسلامية أصبحت منظمة ناجعة فتاكة لا تطأ فقط أعداءها من المعارضة السنية للنظام في سوريا بل تنجح في أن تحرج ايضا القوات المعادية لها في العراق وحكومة العراق والاكراد في شمال الدولة. والى جانب الأرباح الضخمة التي يتوقع أن تحصدها المنظمة من حقول النفط الكبيرة التي استولت عليها في الاشهر الاخيرة، توسع بالتدريج ايضا مناطق تأثيرها، وقد تحرز في ظروف ما سيطرة عملية على المنطقة من حدود ايران مع العراق الى ساحل البحر المتوسط في شمال سوريا، فلا عجب أن تثير هذه الظاهرة الآن قلقا في أنحاء المنطقة كلها من السعودية الى لبنان.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    نحن وحماس

    بقلم: باروخ ليشم،عن يديعوت
    69 سنة مرت منذ انتهت الحرب العالمية الثانية، ولكن كتبا جديدة عنها تواصل النشر. الكُتّاب، وكذا القراء لا يزالون يحاولون فهم كيف وقع هذا الشر المطلق في اوساط أمة ثقافية. رد مشوق على ذلك يحاول توفيره المؤرخ البريطاني ايان كرشو في كتابه «النهاية» الذي نشر قبل نحو سنتين. ويشرح كرشو لماذا واصل معظم الالمان تأييد النظام النازي حتى في السنة الاخيرة من الحرب، عندما كان واضحا للجميع تقريبا بانهم يوشكون على الهزيمة.
    في بحر من الوثائق والشهادات اجتذبت انتباهه شهادة جندي الماني في الاسر: «اذا لم ننتصر، ستكف المانيا عن الوجود. ولهذا سننتصر. الروح ضد المادة. حتى اليوم لم يحصل أن احتلت التكنولوجيا وحدها الروح».
    يرى الكثير من الاسرائيليين في حكم حماس في غزة جسما عسكريا دكتاتوريا، يتبنى ابادة شعب آخر لتحقيق اهدافه الايديولوجية. وهم مقتنعون بان سكان غزة ايضا يرون فيه كيانا شريرا لا يوفر حياة المدنيين، بمن فيهم من نساء واطفال، في معركة لا يمكنهم ان ينتصروا فيها عسكريا.
    ان من رأى في حملة «الجرف الصامد» معركة على الوعي الفلسطيني قد أخطأ على ما يبدو. فالافتراض بانه يمكن الفصل بين جيش المقاتلين من حماس وبين السكان تنبع على ما يبدو من أمنية لدينا أكثر مما تنبع من الوضع على الارض. والحقيقة هي أن حروب غزة تتكرر، حتى عندما يخيل أنه اعد فيها لضربات عسيرة على الاحتمال. فدافعهم لم يتضرر، والتعاون بين الميليشيات العسكرية والسكان المدنيين هو تعاون كامل. ان حربنا ضد الارهاب الغزي هو في اساسه معركة على وعي الاسرائيليين. نحن أقوى منهم عسكريا واقتصادنا قادر على أن يحتوي صراعا طويلا ضدهم. نقطة ضعفنا هي في صعوبة احتمال خسائر في الجنود وفي موقفنا الانساني من حياة مدنيي العدو. كما يوجد أيضا الجدال السياسي الداخلي فينا: هي ينبغي التصدي للارهاب بوسائل عسكرية فقط أم استخدام وسائل سياسية أيضا.
    تعمل منظمة حماس في محاولة لقطع نقاط التماس هذه في الوحدة الاسرائيلية. فهم يطلقون النار على المراكز السكانية المدنية ويحاولون المساس قدر استطاعهم بجنود الجيش العاملين ضدهم. في مرحلة معينة، عندما يشتد الضغط الدولي على اسرائيل ويتعاظم الضيق في أعقاب الارتفاع في عدد الشهداء، ينشأ الاساس للموافقة المشتركة على وقف النار. اليوم، عندما تجرى المحادثات في القاهرة في محاولة للوصول الى ترتيب ما، يمكن محاولة اجمال انجازات الحملة. يوجد فهم بانه ليس هناك حسم عسكري. فهل انتصرنا في المعركة على الوعي؟ لقد درج يعلون على استخدام اصطلاح «كي الوعي» الذي يعني: الاعلام من خلال ضربات النار. والافتراض هو أن القصف الشديد على سكان غزة سيلحق باجسادهم نسبة حرق عالية لدرجة أن يؤثر ايضا على روحهم. اما التاريخ فيثبت بان هذا الامر لا ينجح.
    هل نحن مقتنعون باننا انتصرنا؟ حسب المظاهرة التي اجراها سكان غلاف غزة في نهاية الاسبوع في تل أبيب مطالبين باستعادة أمنهم، فانهم لا يعتقدون بان الوضع تغير. بمعنى، انه في المعركة على الوعي حماس بالذات هي التي انتصرت والتغيير يجري عندنا.
    في استطلاع أجري قبل نهاية المعركة وافق 53 في المئة من المستطلعين على وجوب استئناف المفاوضات مع ابو مازن، 37 في المئة عارضوا. هذا ليس بعد كي في الوعي، ولكن الاسرائيليين بالتأكيد يشعرون بحُرقة في الحلق من هذه الحرب.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ







    أرباح محمد ضيف
    معاملة المستشار القانوني للحكومة لمن يُسربون الأنباء عن غزة إلى وسائل الإعلام غرضها أن تمنع تعرض نتنياهو للمساءلة

    بقلم: أمير أورن،عن هأرتس
    تمتع محمد ضيف رئيس الحفارين في ارض غزة، تمتع في الآونة الاخيرة بخدمات «خُلد» مجهول حفر الطريق له الى أن بلغ قلب الاطار الأكثر داخلية لاتخاذ القرارات في حكومة بنيامين نتنياهو وهو المجلس الوزاري المصغر.
    قبل اسبوعين في 5 آب، في ذروة عملية الجرف الصامد، أُذيع في أخبار القناة الثانية نبأ صارخ اعتمد على نقاشات المجلس الوزاري المصغر وكانت ما تزال مستمرة. فقد جاء المراسل السياسي أودي سيغل بالعجب العجاب في دقة وصفه للوحة عرض عرضها على الوزراء كبار الضباط في هيئة القيادة العامة لاثبات الكلفة الباهظة لاحتلال غزة من القتلى والمال وإساءة مكانة اسرائيل العسكرية والدبلوماسية.
    وخيرا فعل الضباط الذين أطلعوا القيادة العليا للجيش الاسرائيلي والحكومة على كامل الصعوبة المنتظرة في تقديرهم المهني. اذا ما اختارت الحكومة بتحقيقها لمسؤوليتها عن البت بين الخيارات أن ترسل الطوابير لاحتلال قطاع غزة، وخيرا فعل سيغل وقناته اللذان أشركا الجمهور الاسرائيلي وفيه مئات القتلى المحتملين وملايين الخائفين على سلامة أعزائهم، في ذلك الانجاز الصحافي المهم. فلتكثر تلك المصادر ولتقل التحقيقات في الكشف عنها.
    يرى رجال الامن أن سبق سيغل الصحافي هو معلومات ضيف الاستخبارية عن طرق العمل المحتملة لاسرائيل وعن العلاقات بين القوى في مجموعة قرارها التي تجعل حماس تتشدد في موقفها في المعركة والمساومة. ولو تبين أن هذه المعلومات تأتي من اليسار لوصفها الساسة بأنها سكين في ظهور المقاتلين. لكنها اذا جاءت من اليمين أو من الحكومة فانها تشبه شوكة في الصدر.
    إن لوحة عرض احتلال غزة جعلت العميدة سيما فكنين – غيل، المراقبة العسكرية الرئيسة وهي ضابطة استخبارات ذات تجربة خبيرة بالاصداء التي يثيرها مثل هذا النبأ في الجانب الآخر من الجبهة، جعلتها تقفز من مقعدها: فهم يولونها ثقة كاملة ويعملون بحسبها وكأنه أرسلها عميل في القيادة العليا أُدخل في المجلس الوزاري المصغر. وتوجهت المراقبة الى جهات أمنية وقضائية رفيعة بشكوى شديدة من الضرر الباهظ الذي أحدثه الخُلد.
    ورفض رئيس الوزراء والمستشار القانوني للحكومة أن يهبا. إن التوقع منهما هو حفظ القانون وحماية أمن الدولة. ويوجد لنتنياهو ويهودا فينشتاين في الواقع هدف آخر هو حفظ سلطة نتنياهو وحمايتها حتى منه هو نفسه. ولولا أن فعل فينشتاين ذلك متطوعا باعتباره مشروع حياة لصح أن نراه مستشارا محكوما عليه.
    إن قرارات فينشتاين في شأن ما يُحقق فيه في هذا المجال وهو «الكشف مع اخلال بواجب» وما لا يُحقق فيه، هي نزوات فرض انتقائي للقانون. ولن يكون العثور على الخُلد الذي هرّب الى الخارج لوحة عرض احتلال غزة، لن يكون فوق قوة محققي الشرطة (لا يمكن الاعتماد على «الشباك» الذي يخضع لسلطة نتنياهو ليحقق مع المسؤول عنه دون نفاق)، في يوم واحد من مساءلة المشاركين في نقاش المجلس الوزاري المصغر والمقارنة بين المعطيات.
    إن الباعث على نقل المادة واضح. كذلك ايضا نموذج استعمال مادة سرية زمن عملية عسكرية أو سياسية حتى قبل أن يصبح نتنياهو رئيس حكومة، وفي حكوماته كلها. إن وزراءه ومتحدثيه ومساعديه يأتون ويذهبون لكن هذه الظاهرة تبقى ويبقى الخُلد حيا يتنفس.
    وهي احيانا تطير الى واشنطن وتعود منها في مسار السفارة – مجلس النواب – «الاخبار الخارجية» في وسائل الاعلام الاسرائيلية، لكنه يُختار في الاكثر المسار السريع؛ ويحب نتنياهو أكثر من كل شيء طريقة الجهد الرئيس لابلاغ مراسلي القناة الثانية.
    إن فينشتاين الذي حضر ذلك النقاش في المجلس الوزاري المصغر هو رجل أمن فخور مصمم حينما لا يضطر الى الاختيار بين الأمن ونتنياهو؛ ويمكن أنه ينتظر رفع استئناف الى المحكمة العليا على تقصيره.
    وقد قضى في العام الماضي في قضية بن زغيير بأن «حق الجمهور في أن يعلم لا يفوق حق الجمهور في العيش في أمن، لا يمكن أن يتم تقبل دوسه بشدة بأنباء منشورة قد تضر بأمن الدولة وبحق الجمهور في العيش بأمن، بتفهم أو بمغفرة». وهذا بالطبع تحذير للصحف فقط، أما معاملته للمناجذ (جمع خُلد) في المجلس الوزاري المصغر فهي متفهمة ومتسامحة ولا سيما اذا كان يمكن أن تقود المحققين الى مكان قريب جدا من نتنياهو.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    يجب أن يخرج اليسار من اليأس

    بقلم: رامي لفني،عن هارتس
    مهما يبدو اليأس الذي يغطي مواطني اسرائيل بعد الحرب الاخيرة في غزة نسخة اخرى من اليأس الاسرائيلي القديم – مع تلك الفورة الجبرية التي ترى أنه «قُضي علينا أن نحيا على سيفنا» و»العالم كله ضدنا» – فانه يوجد شيء ما مختلف في موجة اليأس الحالية قياسا بالماضي.
    كان اليأس قبيل حرب الايام الستة مصحوبا بخوف وجودي في حين نبع الاكتئاب القومي بعد حرب يوم الغفران من ازمة ثقة بالقيادة وتحطم مؤلم لاعتقاد أن الجيش الاسرائيلي لا يُهزم. وأنتجت العمليات الارهابية في الانتفاضة الثانية امتعاضا شديدا من احتمال سلام مع الفلسطينيين، في حين وجد الاكتئاب على إثر حرب لبنان الثانية تنفيسا عنه حينما صُرف ليصبح غضبا على الصورة التي أدارت حكومة اولمرت الحرب عليها.
    لا يوجد عنوان لليأس بعد عملية «الجرف الصامد» فهي غير مصحوبة بانكسار أو اختلاف سياسي أو غضب أو إصبع اتهام لمسؤول ما. إنه يأس بلا تنفيس عنه – مستقر وحصين ومزمن. والاجماع على اليأس هو بقدر كبير ما ينشيء وهم الوحدة والمنعة القومية. فقد سلمت اسرائيل أكثر مما كانت دائما لكونها تخضع للعبة منحازة عليها: فالأعداء ليسوا عقلانيين، فهم يشبهون القاعدة ولهذا فان التسوية السياسية غير ممكنة. والحسم العسكري في الوقت نفسه غير ممكن بسبب قيود القوة التي يفهمها أكثر الجمهور، ولهذا لا يتمنى العودة الى قطاع غزة – وبسبب نفاق العالم. ويُرد على كل اقتراح آخر لفهم الوضع بنخرة احتقار أو بنظرة ملل تشير الى أن المقترح ساذج أو أنه قد جُن.
    إن الصائغ المركزي لطراز اليأس الحالي هو رئيس الوزراء، فقد وصفها بنيامين نتنياهو طول الحرب بأنها حلقة اخرى في سلسلة الصراع الأبدي الذي يجب أن تقوم به اسرائيل على حياتها. وهو يرى العلاقات بالسلطة الفلسطينية على هذا النحو بصورة عميقة. ولهذا لا يمكن أن نتوقع أن «يكشف» نتنياهو عن أبو مازن بعد الحرب ويجري تفاوضا جديا. وحتى لو وجدت اشارات الى أنه أدرك أن فتح ليست حماس فانه أرجح أن يكون استنتاجه من الحرب في غزة أنه لا يجوز لاسرائيل أن تخلي اراضي وتُسلم أمنها للفلسطينيين.
    لا ينجح اليسار كما هي الحال دائما وقت الحرب بأن يقترح مخرجا من هذا الشرك المُحكم أو أنه ينأى بنفسه عن القاعدة حينما ينظر في المعاناة الفلسطينية أو يُجر الى نقاش لا يُرجى أن يحظى فيه باصغاء كبير حينما يقذفونه بقولهم: «مع من نصنع سلاما هل مع حماس؟». ولا يمكن أن ينطق اليسار بشيء ذي شأن ما بقي النقاش في الصعيد التكتيكي بل تُسهم أجوبته المبلبلة في جو اليأس.
    إن اليأس الجبري خطير على اسرائيل ولا يصمد لامتحان الواقع ايضا. وليس عمل اليسار فقط أن ينجر وراء الحكومة مؤيدا الحرب أو أن يردد قول «أبو مازن»، بل عمله أن يواجه اليأس بخطاب منافس وذي سلطة وواثق بنفسه. خطاب يقدم تحليلا واضحا وعقلانيا للاحداث التي أدت الى الحرب ويؤكد الامكانات السياسية لاسرائيل التي ربما كان يمكنها منعها.
    يجب أن تُرد الاتهامات بـ «السذاجة» على من يفضل أن يكون أسير الاجراءات التي تبادر اليها حماس وأن يتخلى عن عمل خلاق بواسطة الاوراق السياسية التي يملكها – سواء كان ذلك نافذة الفرص التي نشأت لوقت قصير وتُمكن من شمل حماس في المنظومة السياسية ذات الشرعية أم تفاوضا في تسوية شاملة. والذي يكبل يديه بنفسه ويمتنع عن استعمال كل الوسائل التي يملكها هو المغفل الساذج. صحيح أنه لا توجد شهادة تأمين تضمن أن يكون الوضع مختلفا من أساسه لو عملتم على نحو مختلف. فالحلول السياسية تثير ما لا يحصى من الصعاب والمخاوف. لكن ما هو الامكان الذي يواجهنا؟ إنه اليأس ثم اليأس ثم اليأس.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    ماذا لدى أوباما ضد نتنياهو؟
    تدخل نتنياهو في الشؤون الأمريكية الداخلية يجعل الرئيس سواء فاز في الانتخابات المرحلية في الكونغرس أم خسر خصما لدودا

    بقلم: ناحوم برنياع،عن يديعوت
    قبل اسبوعين منحت هيلاري كلينتون مقابلة شاملة لجيفري غولدبرغ، الصحافي المختص في مسائل الشرق الاوسط. وأعطت فيها كلينتون اسنادا مئة في المئة، أو قرابة مئة في المئة، لحملة الجيش الاسرائيلي في غزة ومواقف حكومة اسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية. وكل قارىء عليم يمكنه ان يفهم من المقابلة بان 1- وجهة كلينتون نحو الانتخابات للرئاسة بعد سنتين. 2- انها تحتاج في هذه اللحظة حاجة ماسة للمتبرعين اليهود. 3 – انها تسعى الى ابعاد نفسها عن اوباما وسياسته الخارجية.
    بعد بضعة ايام من نشر المقابلة، تلقيت طلبا من أحد الشخصيات المعروفة في المؤسسة اليهودية في امريكا، مؤيد للحزب الجمهور. وحاول أن يقنع الاسرائيليين من خلالي بان كلينتون كاذبة: فهي لا تؤيد اسرائيل حقا.
    ابتسمت. ليس في كل يوم يلتقي المرء بصهيوني صرف، مخلص لاسرائيل حتى آخر قطرة من دمه، غاضب على امور تقولها شخصية امريكية في صالح دولة اسرائيل.
    المشكلة هي أن المتفرغ اليهودي الامريكي ليس وحيدا. فمكتب رئيس الوزراء في اسرائيل يقف الى جانبه، كتفا بكتف. واعتبارات سياسية داخلية كانت هناك منذ الازل في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة. فهم نبشوا في الحملات الانتخابية عندنا؛ ونحن نبشنا عندهم. في معظم الحالات تجاهل الناخبون التدخل الخارجي وصوتوا كما يروق لهم. وفي بعض الحالات كان الاثر معاكسا.
    لقد كان التدخل الفظ الاول بالذات من جانب الامريكيين. ففي احدى الوثائق القديمة في الخارجية الامريكية توجد برقية لجيمز مكدونالد، نائب (وبعد ذلك سفير) في الولايات المتحدة، يوصي بأن يقر لاسرائيل التي ولدت لتوها بقرض بدعوى أن بن غوريون مقبل على انتخابات وخصمه، مناحم بيغن، مشبوه بالعطف على الاتحاد السوفييتي. ويفيد التعليل بجهل السفير الامريكي في السياسة الاسرائيلية، ولكن القرض اقر وانقذ اسرائيل من الجوع.
    لقد حاول اسحق رابين المساعدة في اعادة انتخاب نكسون في 1972؛ وحاول بل كلينتون المساعدة في انتخاب بيرس في 1996؛ ونتنياهو حاول مساعدة سلسلة من المرشحين الجمهوريين، آخرهم ميت رومني، خصم اوباما. ان الاستقبال المعانق الذي حظي بين رومني لدى زيارته الى البلاد عشية الانتخابات للرئاسة كان مثلا مزعجا في الولايات المتحدة.
    بعد شهرين ونصف ستجرى الانتخابات المرحلية للكونغرس الامريكي. وسيخضع كل اعضاء مجلس النواب للانتخاب وثلث اعضاء مجلس الشيوخ. والديمقراطيون كفيلون بان يفقدوا اغلبيتهم في مجلس الشيوخ، فيمنحوا بذلك للجمهوريين سيطرة كاملة في المجلسين. اذا ما حصل هذا سيصبح اوباما أوزة عرجاء – حيث سيعرقل الجمهوريون كل مشروع قانون يتقدم به، كل خطوة ميزانية. وفي غضون يوم سيصبح ما كان عليه من قبل.
    الانتخابات في الكونغرس – هذا هو ما يشغل الان بال الساحة السياسية الامريكية. كل حدث، من غزة وحتى الموصل، من كييف وحتى القاهرة، يقاس حسب تأثيره على نتائج الانتخابات في تشرين الثاني. من ناحية اوباما، هذا صراع حياة وموت. ومن ناحية خصومه ايضا.
    في البيت الابيض يرون في نتنياهو جنديا في خدمة الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري. وقد توصلوا منذ زمن بعيد الى الاستنتاج بان شلدون ادلسون، رجل القمار الذي استثمر 100 مليون دولار في محاولة لاسقاط اوباما، لا يعمل لدى نتنياهو بل نتنياهو هو الذي يعمل لديه. ويكاد لا يكون مهما ماذا يقول وماذا يفعل. عما هو مسؤول وعما هو مسؤول عليه الاخرون: كل ما ينبع من اسرائيل يعتبر محاولة للتخريب على فرص المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات.
    بالنسبة لاصدقاء نتنياهو الجمهوريون يوجد جدول أعمال مليء بالشؤون الداخلية، من منع الحقوق عن المهاجرين وحتى التراخيص لدور القمار ومنع زواج المثليين. ليس لدولة اسرائيل مصلحة في كل هذه الامور: ومحظور عليها ان تكون لها مصلحة.مكتب رئيس الوزرا هنا يشرح بان بين اوباما ونتنياهو توجد خلافات رأي ايديولوجية. حتى لو كان شيء حقيقي في هذا، فليست هذه المشكلة. ولا الجانب الشخصي ايضا. المشكلة هي أن نتنياهو أصبح عدوا سياسيا داخليا للرئيس وحزبه.
    هذا خلل بمقاييس داخلية، لانه يضع اسرائيل خارج الاجماع في أمريكا، لاول مرة منذ الخمسينيات من القرن الماضي. وهذا خلل أيضا بمقاييس عملية. لنفترض أن الديمقراطيين سينقذون حكمهم في مجلس الشيوخ: في البيت الابيض سيتذكرون اين كانت حكومة اسرائيل في هذا الصراع. ولنفترض انهم خسروا سيطرتهم في مجلس الشيوخ: الرئيس ، الذي فقد قبضته في المواضيع الداخلية سيركز على المواضيع الخارجية. هكذا فعل الكثيررون من اسلافه. اسرائيل ستلتقي اوباما مرة اخرى، هذه المرة كرئيس جريح. هذا حصل لنا في الماضي مع واحد آخر، هو جيمي كارتر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    إسرائيل تفكر في التوجه للأمم المتحدة


    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم
    ما الذي ينتظرنا اليوم في منتصف الليل. هل تفضي محادثات القاهرة الى هدنة مع تسوية أم نكتفي بهدنة بلا اتفاق؟ أوربما تكون مبادرة من مجلس الأمن كما حدث بالضبط بعد حرب لبنان الثانية (القرار 1701) هي التي تفرض انهاء المعركة بين اسرائيل وحماس؟ إن شيئا واحدا واضح وهو أنه لا توجد صيغة ترضي الجميع ولهذا بالضبط يوجد في القاهرة لعبة تكاسر بالأيدي لا بين اسرائيل وحماس بل بين حماس ومصر.
    يوجد في هذه اللعبة من جهة مصر التي تقف وراءها العربية السعودية والامارات ومن الجهة الاخرى حماس التي تحظى بدعم من قطر وايران ومن تركيا ايضا بصورة مبدئية برغم أن أنقرة غير فاعلة في القاهرة في الحقيقة. ويتمنون في القدس أن تكسر مصر يد حماس. وما زالت اسرائيل تستطيع أن ترى نفسها منتصرة لأنها أحرزت ما تريد وهو وقف اطلاق النار دون أن تعطي شيئا حتى لو انتهت المحادثات بلا اتفاق. والسؤال الكبير هو كم من الوقت سيدوم الهدوء.
    إنهم في مجلس الامن على علم بالصعاب في مصر وبألاعيب حماس التي جعلت حتى الجهاد الاسلامي بسلوكها جسما معتدلا نسبيا. وتتجول في نيويورك الآن مسودة اردنية طلب الامريكيون تجميدها وبدأ البريطانيون ايضا يدفعون قدما بمسودة منهم. ولا يمكن أن ننفي أنه اذا لم تكن هدنة في مصر فسيكون قرار من مجلس الامن معنا أو من غيرنا. يعملون في وزارة الخارجية في القدس ايضا على مسودة اسرائيلية الى مجلس الامن كتلك التي كانت في 2006 والتي كانت بموافقة وتنسيق اسرائيليين. والميزة الكبرى لهذه المبادرة هي أن اسرائيل ستخطو خطوة الى الأمام ولن تُجر في الساحة الدولية. لا يمكن أن نتنبأ ماذا ستكون خطوات حماس التالية، بل إنها قد تطلق النار هي والجهاد الاسلامي وهما اللذان لا يحبان أصلا أن يريا السلطة الفلسطينية تدخل غزة بمنزلة قوة تستعين بها مصر. وليس من المؤكد ادراك سلوك حماس حينما تكون قطر وايران تشوشان من الخلف.
    وكلمة أخيرة لاولئك الذين يقلقهم أن تنتهي عملية الجرف الصامد بلا تسوية. نُذكرهم بأن عملية عمود السحاب انتهت باتفاق لم يمنع معركة اخرى، ويجب أن نتذكر دائما أننا في الشرق الاوسط وأن التسوية هنا ايضا لا تسوي الامور.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 16/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:31 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 15/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:30 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 14/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:30 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 12/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-10, 12:29 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 31/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:57 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •