في هذا الملف:
اليمن: المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي تصل إلى طريق مسدود و«الأصابع على الزناد» في انتظار انفجار الوضع عسكريا
اليمن.. مسيرات كبرى اليوم لرفض التمرد الحوثي
اليمن يفضل الحرب على الرضوخ لشروط الحوثيين
تأجيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن
اليمن: فشل المفاوضات بين الحكومة والحوثيين
الحوثيون يقدمون رؤيتهم للخروج من الأزمة
ناطق اللجنة الرئاسية: الحوثيون ماطلونا بالرد منذ الجمعة وهناك مناورة واستغباء وزحف وكسب للوقت
صحيفة سعودية : اليمن المستقر في صالح الجميع
الحوثيون يغيرون أسماء شوارع صنعاء ويهددون بنبش قبور الشهداء المصريين
اليمن: المفاوضات بين السلطة وجماعة الحوثي تصل إلى طريق مسدود و«الأصابع على الزناد» في انتظار انفجار الوضع عسكريا
المصدر: القدس العربي
كشف عضو بارز في اللجنة الوطنية الرئاسية للحوار مع جماعة الحوثي ان «المفاوضات مع جماعة الحوثي وصلت الى طريق مسدود»، وأنه «لا عودة للمفاوضات مع الحوثيين لأنهم كانوا غير جادين في المفاوضات».
وقال لـ«القدس العربي» «ان لجنة المفاوضات استنفدت كافة الجهود للتفاوض مع الحوثيين في صعده ولم تجد اللجنة أي تجاوب من قبل جماعة الحوثي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبالتالي اضطرت اللجنة صباح أمس الى العودة الى صنعاء واطلاع الرئيس عبدربه منصور هادي على آخر ما توصلت اليه اللجنة مع الحوثي».
ولم يستبعد أن يكون الخيار المقبل هو خيار الحرب، ولكنه قال «ان جميع القوى السياسية لا ترغب في اللجوء الى خيار الحرب، ولكنه اذا فرض عليهم فسيكون الخيار الذي لا مفر منه ولن يكون أمام كل طرف الا الدفاع عن نفسه». مشيرا إلى أن الكرة الآن في مرمى الحوثيين بشأن الحرب.
وكان الناطق الرسمي في اللجنة الوطنية الرئاسية للتفاوض مع الحوثيين بصعده عبدالملك المخلافي قال صباح أمس عقب انهيار المفاوضات «ان هذه اللجنة المشكلة من اللقاء الوطني الموسع عادت الى صنعاء بعد ان رفض انصار الله (جماعة الحوثي) كل الحلول والمقترحات التي قدمت في كل القضايا المطروحة للنقاش» .
وذكر أن اللجنة الرئاسية «التقت فور عودتها الى صنعاء الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لوضعه في صورة ماتم مع الحوثيين في صعده». وأوضح أن «اللجنة ستضع اللقاء الوطني الموسع وشعبنا والرأي العام اليمني والعربي والدولي في صورة ماقدمته اللجنة من حلول ومابذلته من جهود قوبلت بالرفض والتعنت والاصرار على تجاهل الواقع والمخاطر».
من جانبه كشف عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي بصنعاء علي العماد لـ»القدس العربي» «تفاجأنا بهذا التصعيد من قبل اللجنة الرئاسية التي أعلنت فجأة عن انهيار المفاوضات رغم أنه كانت هناك تفاهمات حول بعض النقاط وفي مقدمتها الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، فيما يتم إحالة قضية الزيادات السعرية على المشتقات النفطية الى لجنة اقتصادية متخصصة».
ووصف تصريحات المخلافي بأنه «اعلان حرب» وأكد أن جماعة أنصار الله (الحوثي) أرسلت رسالة جديدة أمس الى رئيس الجمهورية و»لكنهم رفضوا استلامها»، في اشارة الى أن الدولة تتجه نحو التصعيد فيما اتهمت اللجنة الرئاسية للحوار الحوثيين بالاصرار على مواقفهم وتحميلهم المسئولية في انهيار الوضع.
وعقد الرئيس هادي أمس اجتماعا طارئا للجنة الأمنية والعسكرية العليا لتدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران «في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي فرضتها جماعة الحوثي المسلحة».
اليمن.. مسيرات كبرى اليوم لرفض التمرد الحوثي
المصدر: رويترز
بينما يستمر حصار الحوثيين للوزارات الرئيسية في صنعاء، أعلنت وكالة الأنباء اليمنية عن مسيرات كبرى في العاصمة صنعاء اليوم الأحد رفضا لما وصفته بالتمرد الحوثي.
هذا وتتواصل في صعدة المحادثات بين الوفد الرئاسي وجماعة الحوثي للخروج من الأزمة التي تشهدها اليمن حاليا، وكان الناطق الرسمي باسم الوفد الرئاسي في صعدة كشف للعربية أن الوفد قدم للحوثيين مسوّدة اتفاق شاملة
وأكد مصدر حكومي لوكالة "رويترز" أن الحكومة اليمنية عرضت، أمس السبت، الاستقالة في غضون شهر مع إعادة النظر في قرار خفض دعم الوقود، سعياً لإنهاء احتجاجات الحوثيين.
وتظاهر الآلاف من اليمنيين في العاصمة صنعاء، الجمعة، تلبية لدعوة أطلقها الحوثيون الشيعة للمطالبة باستقالة الحكومة وإلغاء قرار خفض الدعم.
وتأتي هذه المظاهرة في نهاية أسبوع شهد احتجاجات حاشدة ضاعفت من الضغوط التي يتعرض لها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يسعى جاهدا لحفظ النظام في البلاد.
وقال المصدر الحكومي وهو من اللجنة الرئاسية في اليمن إن المسؤولين سلموا الحوثيين مسودة اقتراح يتضمن عرضا بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر وتأسيس لجنة اقتصادية تعيد النظر في مسألة دعم الوقود.
وأضاف المصدر لوكالة "رويترز": "سيطبق هذا الاقتراح مقابل إزالة الحوثيين خياما في صنعاء". ولم يرد رد فعل من الحوثيين على الفور.
وكان وفد رئاسي يمني قد سلم مشروع اتفاق حول تشكيل حكومة كفاءات لقيادة التمرد الحوثي لدراسته وابداء موقف منه، وفق ما أعلن عبد الملك المخلافي القيادي الناصري والمتحدث باسم الوفد الرئاسي.
وقال المخلافي: "هناك مسودة اتفاق، منتظرين خلال الساعات القادمة أن يتم الموافقة عليها من قبل جماعة الحوثي والعمل بها فورا".
وأوضح المخلافي أن "أهم ما جاء في المسودة: تشكيل حكومة كفاءات خلال شهر من توقيع المسودة، وتشكيل لجنة اقتصادية لمراجعة ودراسة الأوضاع الاقتصادية في البلد، وتشكيل لجنة للتسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار".
والحكومة التي يرأسها محمد سالم باسندوة، كانت شكلت في ديسمبر 2011 بموجب اتفاق المرحلة الانتقالية الذي اتاح رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قامت احتجاجات عارمة على حكمه في خضم ما عرف بالربيع العربي.
اليمن يفضل الحرب على الرضوخ لشروط الحوثيين
المصدر: العرب اللندنية
بعد ثلاثة أيام من المفاوضات التي أجرتها اللجنة الرئاسية المكلفة من الرئيس عبدربه منصور هادي مع زعيم الحركة الحوثية أعلن الناطق الرسمي باسم اللجنة عبدالملك المخلافي فشل المفاوضات ومغادرة اللجنة صعدة في اتجاه صنعاء للقاء الرئيس هادي ووضعه في صورة ما يجري.
واتهم المخلافي الحوثيين بالتعنت ورفض كل الحلول المطروحة عليهم، ملمحا إلى انحيازهم لخيار القوة وأن اللجنة ستضع اللقاء الوطني الموسع والشعب اليمني والرأي العام العربي والدولي في صورة ما قدمته من حلول قوبلت بالرفض من الجانب الآخر.
وكان عدد من قيادات الحوثيين قد هاجموا اللجنة أثناء تواجدها في صعدة مصرحين بأن “فترة الضيافة ثلاثة أيام فقط” في إشارة إلى ضرورة مغادرة اللجنة لمحافظة صعدة.
ويعتبر الكثير من المراقبين أن توازن الرعب الذي تشهده العاصمة صنعاء والذي من الممكن أن يؤدي إلى حرب طائفية ومذهبية قد يشهد حالة زحزحة في حال تغير موقف الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي لازال حتى اللحظة يلتزم الصمت.
ويعتبر مراقبون أن الرئيس السابق ينظر إلى كل الأطراف المتصارعة حاليا كأعداء محتملين يسعون إلى استهدافه في حال سنحت لهم الفرصة حيث خاض صالح صراعات مريرة أثناء فترة حكمه مع الحوثيين حيث خاض ضدهم ست حروب قتل فيها مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي.. كما انتهى الصراع السياسي بينه وبين الإخوان بأحداث عام 2011 ومحاولة اغتياله جراء انفجار مسجد الرئاسة.
وعن السيناريوهات القادمة في حال تشبث الحوثيون بمطالبهم وعلى رأسها إلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، والذي تؤكد كل المصادر أن الرئيس هادي يفضل أن يتخذ قرار الحرب على إلغاء هذا القرار، تشير المعطيات إلى إمكانية استيلاء الحوثيين على عدد من مؤسسات الدولة التي تقع في محيط منطقة نفوذهم في شمال العاصمة.
غير أن ذلك لا يمكن أن يؤدي إلى سقوط صنعاء في أيديهم وخصوصا أنها تضم مزيجا سكانيا من مختلف المناطق إضافة إلى أن المحافظات التي تمثل عصب الحياة للعاصمة وتمدها باحتياجاتها من النفط والكهرباء هي محافظات لا يحظى فيها الحوثيون بوجود قوي.
تأجيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن
المصدر: سكاي نيوز
قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن، جمال بنعمر، إن مجلس الأمن أرجأ جلسته المخصصة لبحث الوضع في اليمن والاستماع إلى إحاطة بنعمر من 25 إلى 29 من شهر أغسطس الجاري.
ويواصل مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، حاليا مشاوراته في صنعاء مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية لإيجاد حل سلمي توافقي للتوتر الحالي في البلاد بناء على ما ينتج من مؤتمر الحوار الوطني.
وينذر فشل المفاوضات بين اللجنة الرئاسية في اليمن ووفد من الحوثيين باندلاع مزيد من المظاهرات في العاصمة صنعاء، الأمر الذي دفع الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عقد اجتماع للجنة الأمنية والعسكرية.
وأعلن المتحدث باسم الوفد الرئاسي إلى محافظة صعدة أن "مهمة الوفد قد فشلت"، وقال إن جماعة الحوثيين، الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف عند مداخل صنعاء، "مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم".
وكانت الحكومة قد عرضت، السبت، الاستقالة خلال شهر لتمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تكنوقراط ستراجع قضية دعم الوقود، إلا أن مسؤولين قالوا إن الحوثيين طالبوا بإلغاء قرار خفض دعم الوقود على الفور.
وعلى أثر فشل المفاوضات، عقد منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا، وذلك لـ"تدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة".
ودعا الرئيس اليمني في بيان إلى "اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض"، بعج تصاعد المخاوف إزاء استقرار اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة.
وأضاف أن "هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف أخرى".
اليمن: فشل المفاوضات بين الحكومة والحوثيين
المصدر: العربي الجديد
غادرت لجنة الرئاسة اليمنية، أمس الأحد، محافظة صعدة، دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات، وأعلن المتحدث باسم اللجنة، عبد الملك المخلافي، فشل المفاوضات مع الحوثيين وعودة اللجنة إلى صنعاء.
وقال المخلافي إنّ "اللجنة عادت بعدما رفض (أنصار الله) كل الحلول والمقترحات التي قدّمت في مختلف القضايا"، مشيراً إلى أنّ "اللجنة في طريقها إلى لقاء الرئيس، عبد ربه منصور هادي لوضعه في صورة ما تم". وأضاف أنّ اللجنة ستضع "اللقاء الوطني الموسع وشعبنا والرأي العام اليمني والعربي والدولي في صورة ما قدّمته من حلول وما بذلته من جهود قوبلت بالرفض والتعنت والإصرار على تجاهل الواقع والمخاطر".
من جهته، قال عضو اللجنة الرئاسية البرلمانية، عبد العزيز جباري، إنّ "اللجنة في طريقها إلى صنعاء دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي"، موضحاً أنّ "الحوثيين كانوا قد وافقوا على بعض النقاط التي تم النقاش حولها، لكنّهم عادوا لرفض التوقيع على مسودة الاتفاق"، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وكان الرئيس هادي، قد شكّل لجنة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية برئاسة نائب رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، للقاء زعيم الحوثيين والتفاوض بشأن إنهاء الأزمة الدائرة.
وفي التطورات الميدانية، قتل جنديان في الجيش اليمني بقذيفة أطلقها مسلحون حوثيون في محافظة الجوف شمالي البلاد، حسب ما نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني. وقال المصدر إن "جنديين في الجيش قتلا مساء أمس بنيران قذيفة أطلقها حوثيون في مديرية الغيل التابعة لمحافظة الجوف"، مضيفاً أنّ "اشتباكات متقطعة لا تزال تدور اليوم بين قوات الجيش المدعومة بلجان الدفاع الشعبي ومسلّحين حوثيين في منطقة الساقية ومواقع بمديرية الغيل".
وكانت قبائل إقليم سبأ "البيضاء، مأرب، الجوف"، قد أعلنت يوم الخميس الماضي إعداد "جيش شعبي" لنصرة اللجان الشعبية التي تقاتل الحوثيين في محافظة الجوف.
وقال مصدر قبلي لوكالة "الأناضول" إن "قبائل محافظات إقليم سبأ اجتمعت الخميس الماضي في منطقة السحيل بمحافظة مأرب، لتدارس المستجدات الأخيرة في الإقليم، وآخرها العدوان من قبل الحوثيين على محافظة الجوف".
وأضاف أن "القبائل خرجت بوثيقة عهد من قبل كل قبائل الإقليم، لحماية أبناء الإقليم، وإدانة كل دعوات العنف والفوضى"، في رسالة واضحة للحوثيين ومن يقف وراءهم، مشيراً إلى أن "أبناء الإقليم سيكون لهم موقف أشد حزماً إذا لم تقم الدولة بواجبها".
وقال المصدر إن اللقاء "شهد مقترحاً بتكوين 1500 مقاتل من أبناء الإقليم، كدفعة أولى في جيش شعبي لنصرة اللجان الشعبية التي تصد الحوثيين في محافظة الجوف"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق على هذا المقترح من قبل الجميع، وتم البدء بتنفيذه".
الحوثيون يقدمون رؤيتهم للخروج من الأزمة
المصدر: ارم نيوز
سلم الحوثيون رسالة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تتضمن رؤيتهم للحل للخروج من الأزمة الراهنة بعد أن غادرت اللجنة الرئاسية صعدة دون التوصل لحل.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام "إن اللجنة المكلفة لم تكن لديها صلاحيات للتفاوض حول رفع الدعم عن المشتقات النفطية وكل ما قدمته عروض بشأن المشاركة في الحكومة بحسب ما نشره في صفحته على الفيس بوك".
واستبق الحوثيون إعلان نتائج اللجنة التي قال الرئيس هادي أنه سيستعرض ما وصلت إليه في لقاء وطن كبير .
في الأثناء احتشد مئات الآلاف الأحد في شارع الزبيري بالعاصمة اليمنية صنعاء تلبية لدعوة الاصطفاف الوطني ورفضا لممارسات جماعة الحوثي المسلحة.
ورفعت الحشود الجماهيرية المشاركة في المسيرة التي دعت إليها رئاسة هيئة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية، أعلام الجمهورية ولافتات تدين وتستنكر محاصرة مداخل العاصمة صنعاء من قبل الحشود الحوثية المسلحة والتهديدات التي أطلقها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وهتف المحتشدون بشعارات تندد بمحاولة الحوثيين حصار العاصمة صنعاء وتنبذ خيارات العنف والسلاح لفرض سيسات وأهداف الجماعة.
كما رفع المحتشدون شعارات ترفض العودة للنظام الملكي وتحذر من المساس بالنظام الجمهوري.
ودعا بيان تم توزيعه في المسيرة أبناء الشعب اليمني للاصطفاف لحماية المكتسبات الوطنية والوقوف في وجه العنف والإرهاب.
وطالب السلطات الرسمية بتحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية الوطن والمواطنين وسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي تعتبر الحل الممكن لإخراج الوطن من دوامة الصراع وفق إطار زمني محدد.
وشدد على ضرورة بسط نفوذ الدولة على كافة التراب الوطني ونزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة أيًا كانت تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني.
كما طالب البيان باتخاذ معالجات اقتصادية عاجلة لرفع معاناة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة، وتجفيف منابع الفساد ومحاكمة الفاسدين.
في غضون ذلك قدم الحزب الاشتراكي مبادرة من ست نقاط لاحتواء الأزمة ومنع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
ودعت المبادرة إلى استمرار عمل اللجنة الرئاسية لصعدة ومواصلة النقاش حول القضايا المثارة وألا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد بكافة أشكالها.
ورفض الحزب استخدام القوة أو التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية وذلك لتحقيق المطالب السياسية على أي صورة كانت .
وطالبت المبادرة بتحقيق الشراكة السياسية في كل هيئات الدولة وخاصة الحكومة ومجلس الشورى والهيئات السياسية المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الترتيبات المناسبة لاستكمال بناء الدولة .
ناطق اللجنة الرئاسية: الحوثيون ماطلونا بالرد منذ الجمعة وهناك مناورة واستغباء وزحف وكسب للوقت
المصدر: المصدر أون لاين
كشف عبد الملك المخلافي – الناطق الرسمي بإسم اللجنة الوطنية الرئاسية للتفاوض مع الحوثي، أن قيادة الحوثيين ظلوا يماطلونهم في الرد على المقترحات التي تقدمت بها اللجنة إليهم منذ الجمعة الماضية دون أن يقدموا لهم أي رد مكتوب، معتبرا ذلك مناورة واستغباء لهم لكسب المزيد من الوقت من أجل المزيد من الزحف.
وتحدث المخلافي مساء الأحد لتلفزيون «الجزيرة»، عن أسباب فشل المفاوضات التي أجرتها اللجنة الرئاسية طوال الأيام الأربعة الماضية (منذ الخميس الماضي) مع جماعة الحوثي المسلحة، موضحاً أن اللجنة الرئاسية ذهبت إلى صعدة والأمل يحدوها للتوصل إلى نتيجة إيجابية على أساس أن «ما طالبوا به من مطالب هي مطالب مشروعة من وجهة نظرنا جميعا، وإن أتخذت اساليب غير مشروعة مثل حصار صنعاء وفرض وضع متازم مثل تسليح وغيرها..»، مستدركا «ومع ذلك قلنا لنذهب ونناقش هذه الوسائل».
وأوضح أنهم تقدموا بحلول كثيرة عبر ورقة مكتوبة، تضمنت الموافقة على: «حكومة وحدة وطنية، حكومة شراكة وكفاءات»، بإعتبار ذلك احد المطالب التي ينادي بها الحوثيون، مضيفا «كما وافقنا على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفق اليه مزمنة متفق عليها من الجميع.. من جميع شركاء العملية السياسية، ووافقنا على اجراء اصلاحات اقتصادية ضخمة وغير مسبوقة في البلاد».
وردا على سؤال القناة عن ماهي المشكلة اذا طالما وقد تم الاتفاق على كل تلك النقاط، أجاب المخلافي «المشكلة هي أننا كنا كلما توصلنا الى نتيجة كانوا الاخوه يقولون نحن لا نريد الحكومة هذه ليست مطلبنا الاساسي، هذه انتم موافقين عليها لانكم تريدون تغييرها، تغيير الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار امر طبيعي لم تقدموا لنا أي تنازل..موضوع الجرعة اسقاطها كاملة الان وبدون قيد او شرط »، مؤكدا أن مسودة الحلول قدمت لهم يوم الجمعة الماضية.
وعن ما إذا كانت طرق التفاوض قد سدت نهائيا أم أن هناك مخرجات اخرى؟ قال: نحن لازلنا منتظرين اذا كان لديهم حلول..إذا كان لديهم شيء يقدمونه»، منوها في هذا السياق، إلى أن الحوثيين «لم يقدموا لنا أي شيء مكتوب».. بل ظلوا يعيدون عليهم طوال الوقت الكلام السابق نفسه.
وكشف المخلافي أن لقاءا ثنائيا خاص تم يوم الأحد بين رئيس اللجنة الرئاسية أحمد بن دغر وزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، مشيرا إلى أنه حتى في تلك الأثناء الذي كان يعقد فيه رئيس اللجنة لقاءا أنفراديا مع الحوثي، ظلت القيادات الأخرى للحوثيين تقدم لهم «نفس اللغة ونفس الكلام الذي قيل في اليوم الاول دون ان يقدموا لنا أي ورقة مكتوبة، دون ان يقدموا لنا أي رد» مكررا هذه العبارة عدة مرات، قبل أن يضيف إليها "ودون ان يقدموا لنا أي نص لكي نتفاوض عليه..
وقال إن ذلك الأسلوب وتلك الطريقة أفقدتهم «الأمل»، الأمر الذي جعلهم يقررون انه «لا جدوى من بقاء اللجنة، وان هناك نوع من المناورة ونوع من الاستغباء ونوع من الزحف وكسب الوقت».
صحيفة سعودية : اليمن المستقر في صالح الجميع
المصدر: البوابة نيوز
قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن دعوة أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني القوى السياسية وشيوخ القبائل وجميع قوى المجتمع اليمني الفاعلة إلى التمسك بما أنجز والحرص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، تؤكد حرص دول المجلس على أمن اليمن ونزع كل أسباب الاضطرابات التي تحرمه الاستقرار وتشجيع العمل المشترك لإيجاد بيئة سياسية قادرة على معالجة القضايا الخلافية.
وأضافت في افتتاحيتها بعنوان " اليمن المستقر في صالح الجميع" أن العناية بالقضايا اليمنية أمر طبيعي يتفق مع أهميته ، إقليميا ودوليا ، وتزداد تلك الأهمية في الظروف الحالية التي تواجه فيها المنطقة ، مع العالم ، الإرهاب والمجموعات الخارجة على القانون.
وأشارت إلى أن اليمن ابتلى - منذ سنوات - بتنامي أعمال العنف والإرهاب على يد عناصر القاعدة بعد محاصرتهم وتشريدهم من أفغانستان وهروبهم إلى مواقع متفرقة من العالم ، ومنها اليمن الذي زادت مشكلاته مع هذه الفئات بعد صعود قوة الحوثيين وتحولهم إلى أداة لتحقيق أهداف إقليمية لها طموحاتها ، بغض النظر عن مصلحة الشعب اليمني الذي يواجه منظومة من المشكلات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت إن اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بما يجري في اليمن يؤكد حرصها على إزالة كل أسباب التوتر في هذا البلد ومساعدته على تجاوز مشاكله لأن ذلك يتفق مع رغبتها وسعيها للتعاون مع الجميع لمواجهة الإرهاب وأفكاره ودعاته ، مؤكدة فى ختام تعليقها أن دول المجلس ماضية في دعم جهود الحوار والوقوف في وجه من يريد الفتنة لهذا البلد.
الحوثيون يغيرون أسماء شوارع صنعاء ويهددون بنبش قبور الشهداء المصريين
المصدر: يمن فويس
باتَ الخوف سمة سكان العاصمة اليمنية صنعاء، في ظل محاصرة جماعة "أنصار الله"(الحوثيين) لها.
هؤلاء يخشون حدوث انتهاكات على غرار ما شهدته مدينة عمران في شهر يوليو/تموز الماضي.ويرى غالبية السكان أن "صنعاء قد تخسر التعايش الذي يميزها، وخصوصاً أنها تضم ثقافات ومذاهب وأعراق عدة لطالما تعايشت مع بعضها". وقال محمد الشبيري، وهو إعلامي من أبناء محافظة مأرب وسط اليمن، إن "لليمنيين إرثاً كبيراً من التعايش وقبول الآخر".
وكانت منظمة "مواطنة" قد رصدت العديد من الانتهاكات التي قام بها الحوثيّون في عمران، لافتة إلى أنهم "يلجؤون إلى إعدام أشخاص من دون محاكمات، وخارج إطار القانون". وقبل أسابيع، اقتحمت عناصر مسلحة من "أنصار الله" أحد الأعراس في مدينة عمران، واعتقلت نبيل العموش، وهو فنان شعبي، بسبب إحيائه الحفل، واقتادته إلى السجن لساعات عدة، وأُفرج عنه في الليلة نفسها بعدما تعهد بعدم الغناء.
وقال الطالب محمد غالب (22 عاماً) لـ"العربي الجديد": "تنتهك حقوقنا دائماً. ماذا سيكون عليه الأمر حين تحكمنا حركة لا تعترف بحقوق الإنسان وحرية التعبير؟ لا أستطيع تَخيّل مدارس صنعاء ثكنات عسكرية، وملاعبها الرياضية سجوناً، كما في محافظة عمران". في السياق، لفت بعض المواطنين إلى أن "مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله وعدوا بنبش مقابر شهداء الجيش المصري الذين قضوا في معارك تثبيت النظام الجمهوري في الستينيات. إضافة إلى تغيير اسم مدرسة جمال عبد الناصر الموجودة في صنعاء كفعل انتقامي، باعتبار أن الجيش المصري هو الذي عزز ثورة 26 سبتمبر/أيلول عام 1962 ضد نظام الإمامة الذي يعد الحوثيون امتداداً له".
وما يُعزّزُ هذه الفرضية قيام الحوثيين بتغيير أسماء بعض المدارس والشوارع في المناطق التي يسيطر عليها، والتي غالبا ما تحمل أسماء رموز وقيادات ثورة سبتمبر/أيلول، الذين ساهموا في نشوء النظام الجمهوري في اليمن. وكانت وسائل الإعلام أشارت إلى تغيير "أنصار الله" اسم أحد الشوارع في العاصمة، الأمر الذي قوبل باستياء واسع في أوساط المجتمع اليمني، مما دفع الحوثيين إلى نفي الأمر. وأكد القيادي في الجماعة صلاح العزي عدم صحة هذا الخبر، مشيراً إلى أن "الهدف منه تخويف المواطنين من الحوثيين".
في الوقت نفسه، برر العزي تغيير اسم شارع "المئة" جنوبي صنعاء، إلى شارع "الرسول الأعظم"، قائلاً إن الكثير من أبناء محافظة صنعاء وأمانة العاصمة اعتادوا تسمية هذا الشارع بـ"الرسول لأنه احتضن أول مناسبة ضخمة لإحياء ذكرى مولده".