في هذا الملف:
اليمن.. زعيم الحوثيين يدعو لعصيان مدني ضد الحكومة
زعيم الحوثيين يتمسك بالتصعيد في اليمن
اليمن.. زعيم جماعة الحوثي يدعو اليمنيين الى مرحلة جديده بمواجهة الدولة
إنطلاق مسيرة للحوثيين في صنعاء بعد تهديدهم بعصيان مدني
اليمن "يغلي" وأميركا تطالب الحوثيين بالانسحاب
قناة العربية تذيع فيديو لرجل تقول إنه رهينة بريطاني مخطوف في اليمن
مقتل جنود في هجمات للقاعدة في جنوب اليمن
اليمن.. زعيم الحوثيين يدعو لعصيان مدني ضد الحكومة
رويترز
في تحدٍّ لنداءات مجلس الأمن الدولي بوقف العمليات العدائية ضد الحكومة اليمنية، حث زعيم الحوثيين، أمس الأحد، أنصاره على شن حملة عصيان مدني إلى أن تتم تلبية مطالبهم.
ويقاتل الحوثيون الحكومة منذ سنوات للمطالبة بسلطة أكبر لطائفتهم الزيدية الشيعية في شمال اليمن. وحشد الحوثيون قبل أسبوعين عشرات الآلاف من مؤيديهم على أطراف العاصمة صنعاء، وأقام البعض خياما في المدينة قرب مبنى وزارة الداخلية.
وتثير المواجهة مخاوف بشأن استقرار اليمن. وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، الحوثيين لوقف الأعمال العدائية ضد الحكومة، وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد.
ولكن عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، قال في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "الآن آن الأوان للانتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد الشعبي".
وتابع الحوثي في كلمة عبر قناة تلفزيونية مملوكة للحوثيين: "أوجه ندائي إلى سكان العاصمة ومحيطها إلى أن يحتشدوا صباح الغد إلى ساحة التغيير. الخطوات ستستمر إلى نهاية الأسبوع، وكل خطوة هي مهمة، وأنا أطمئن شعبنا إلى أن خطواته القادمة ستكون مزعجة ولكن في آخرها خطوات حاسمة إن وصلنا إليها سنتحدث عنها".
زعيم الحوثيين يتمسك بالتصعيد في اليمن
إرم
دعا زعيم الحوثيين في اليمن مساء الأحد أنصاره إلى الاحتشاد يوم الإثنين في ساحة "التغيير" بالعاصمة صنعاء لتدشين ما أسماها المرحلة الثالثة من التصعيد، في تحد على ما يبدو للدعوات الدولية والإقليمية لتخفيف التوتر الذي يعيق جهود الحكومة لاستعادة الاستقرار بعد أكثر من عامين من الاضطرابات السياسية في البلاد.
وحشد الحوثيون عشرات الآلاف من أنصارهم على مشارف صنعاء في تصعيد ميداني لإسقاط الحكومة بالتزامن مع خوضهم حرباً مع قوات الجيش في محافظة الجوف (شمال)، في وقت تخوض فيه البلاد مواجهات أخرى مع تنظيم القاعدة في الجنوب.
وفي وقت سابق الأحد، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن بلاده "تواجه تحديات مصيرية تستهدف وجوده وكيانه ومكتسباته التي تحققت بفضل تضحيات أجيال من اليمنيين"، متهما جماعة أنصار الله ) الحوثيين) بـ"التمرد على الإجماع الوطني وتهديد الأمن في البلاد".
وحذر زعيم الحوثيين الحكومة من الاعتداء على أنصاره الذين يطبقون حصاراً خانقاً على صنعاء وينصبون خيامهم أمام أهم الوزارات الحكومية.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة له مساء يوم الأحد، إن الشعب اليمني سيفرض مطالبه فرضاً على الأرض إذا لم تستجب الحكومة لها، مهددا بالرد الذي قال إنه سيكون "قاسيا"، مشيرا إلى استعداد جماعته لمثل للمواجهة .
وهاجم الحوثي مواقف الأمم المتحدة والمواقف الخليجية من تحرك جماعته بالقول إن "أي بيانات من هنا أو هناك لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة النضال لتحقيق المطالب" .
وجاءت كلمة زعيم الحوثيين باليمن بعد يوم واحد من إمهال الرئيس اليمني اللجنة المكلفة بالتفاوض أربعة أيام للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
لكن كلمة الحوثي اليوم زادت من توتر الوضع وبددت الآمال بشأن حلول سلمية تبعد شبح الحرب الطائفية في اليمن بحسب مراقبين .
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان دول الخليج دعمها للرئيس اليمني والحكومة اليمنية.
وقبل ذلك دعا مجلس الأمن الدولي الحوثيين إلى وقف الأعمال العدائية ضد الحكومة وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد من خلال إذكاء حالة عدم الاستقرار.
وقال المجلس في بيان "يعبر المجلس عن قلقه البالغ تجاه تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبد الملك الحوثي وأولئك الذين يؤيدونه لتقويض التحول السياسي والأمن في اليمن."
واليوم الأحد بدأت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع جماعة الحوثي، عملها في العاصمة صنعاء برئاسة نائب رئيس الوزارء اليمني "أحمد بن دغر".
وقال عضو في اللجنة مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن "اللجنة قررت التواصل مع الحوثيين من صنعاء، وعدم النزول إلى محافظة صعدة (شمال)"، مضيفاً أن مهمتهم "تتركز في الحصول على رد من قبل الحوثيين على رسالة الرئيس اليمني (عبد ربه منصور هادي) وعلى موقفهم من البيان الرئاسي لمجلس الأمن".
وذكر المصدر أن "اللجنة ليس لها سقف زمني محدد"، لكنه توقع أن تنجز اللجنة من مهمتها "خلال أيام قليلة تنتهي بالحصول على رد رسمي منالحوثيين على رسالة الرئيس"، دون أن يوضح الآلية التي ستتبعها اللجنة للتواصل مع الجماعة من صنعاء.
وأعاد الرئيس اليمني السبت تكليف اللجنة بمهمة التفاوض مع الحوثيين لنزع فتيل الأزمة، بعد أن فشلت في عملها الأسبوع الماضي، وأضاف الرئيس هادي للجنة ثلاثة أعضاء جدد كخبراء اقتصاديين وهم وزيرا التخطيط "محمد السعدي"، والمالية "محمد زمام"، ومحافظ البنك المركزي "محمد بن همام".
وقبل أيام، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، الوضع في اليمن في الوقت الراهن بأنه "متوتر للغاية وأسوأ مما كان عليه في عام 2011".
اليمن.. زعيم جماعة الحوثي يدعو اليمنيين الى مرحلة جديده بمواجهة الدولة
عربي CNN
دعا عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة "أنصار الله " الى التصعيد بمرحلة جديده مكونه بحسب قوله من عدة خطوات.
وفي كلمة له عبر قناة المسيرة التابعة للجماعة الحوثية مساء الأحد أشار الى ضرورة التصعيد من قبل اليمنيين والانضمام الى الجماعة من اجل اسقاط ما وصفها بـ"الجرعة السعريه الخاصة بالمشتقات النفطية" والتي اتخذتها الحكومة مؤخرا لمواجهة العجز في موازنة الدولة وبهدف الاصلاح الاقتصادي، على حد تعبيره.
وأعلن الحوثي تأكيده على ضرورة اقالة الحكومة اليمنية التي وصفها بـ "العاجزة عن اداء مهامها."
وأعتبر الحوثي أن تنفيذ مخرجات الحوار هو شرط إضافي لوقف التصعيد الذي بدء منذ اسبوعين ودخل المرحلة الثالثة والأخيرة، وفق تعبيره.
إنطلاق مسيرة للحوثيين في صنعاء بعد تهديدهم بعصيان مدني
القدس العربي
انطلقت الإثنين مسيرة لأنصار جماعة أنصار الله (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء، تلبية لدعوة زعيمهم عبد الملك الحوثي بالبدء في تنفيذ مراحل التصعيد الثوري الثالثة والأخيرة والتي تتمثل بالعصيان المدني لإسقاط الحكومة.
وبحسب مراسل الأناضول فإن أنصار الحوثي انطلقوا من ساحة التغيير بوسط صنعاء، وأعلن منظمو المسيرة عبر مكبرات الصوات اعتزامهم غلق الشوارع الرئيسية بالعاصمة لمدة ساعة (لم يحددها) اليوم.
ولفت المراسل إلى أن المسيرة انطلقت وسط تحليق للطيران الحربي وانتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب.
وكان زعيم الحوثيين قد دعا أنصاره أمس إلى الاحتشاد في ساحة التغيير لتدشين المرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد الثوري التي قال إنها تتمثل بـ”عصيان مدني”، حتى إسقاط الحكومة وإلغاء قرارها برفع الدعم عن المحروقات وتنفيذ مخرجات الحوار الذي اختتم أعماله في 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
وحذّر من أي اعتداء على أنصاره، مشيرا إلى أن جماعته اتخذت الاحتياطات اللازمة لحماية متظاهريها دون أن يحدد طبيعة هذه الأساليب.
وتوعد الحوثي بأنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم فإن جماعته ستلجأ إلى”خطوات تصعيدية سيعلن عنها عبر اللجان الميدانية”.
جاء ذلك في خطاب له بثته قناة “المسيرة” التابعة لجماعته مساء أمس في أول خطاب بعد صدور بيان مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة ودعا فيه جماعته إلى التوقف عن الأعمال العدائية ضد الحكومة.
وبدأت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع جماعة الحوثي، أمس الأحد، عملها في صنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء اليمني “أحمد بن دغر” وبحضور كافة أعضائها، بحسب مصدر في اللجنة.
وقال عضو في اللجنة مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن “اللجنة قررت التواصل مع الحوثيين من صنعاء، وعدم النزول إلى محافظة صعدة (شمال)”، مضيفاً أن مهمتهم “تتركز في الحصول على رد من قبل الحوثيين على رسالة الرئيس اليمني (عبد ربه منصور هادي) وعلى موقفهم من البيان الرئاسي لمجلس الأمن”.
ومنذ 14 أغسطس/ آب الجاري تنظم جماعة الحوثي مظاهرات وأقامت خيام للاعتصام حول مداخل العاصمة ونقلت هذه الاعتصام إلى وسط المدينة.
ورفعت اليمن، نهاية الشهر الماضي، أسعار البنزين بواقع 75 %، والديزل (السولار) بواقع 90 %، وذلك في إطار خطة لخفض دعم الطاقة.
والأربعاء الماضي، شكّل الرئيس اليمني لجنة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية، للقاء زعيم جماعة الحوثيين، برئاسة أحمد عبيد بن دغر نائب رئيس الوزراء، وبدأت أعمالها الخميس بزيارة صعدة والجلوس مع زعيم الحوثيين وبدء التفاوض معه.
وغادرت اللجنة الرئاسية، الأحد، محافظة صعدة، دون التوصل إلى اتفاق مع زعيم جماعة الحوثي، بعد 3 أيام من المفاوضات، بحسب عضو اللجنة البرلماني عبدالعزيز جباري.
ويُنظر لجماعة الحوثي التي تتخذ من محافظة صعدة، مقراً لها بأنها تسعى لإعادة الحكم الملكي الذي كان سائداً في شمال اليمن قبل أن تطيح به ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962.
ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.
اليمن "يغلي" وأميركا تطالب الحوثيين بالانسحاب
العربية نت
يبدو الوضع السياسي باليمن في نفق مقفل، والوضع الأمني على فوّهة بركان خصوصاً بعد نصب الحوثيين معسكراتهم في العاصمة اليمنية، وغياب أي أفق للتفاهم معهم.
الأميركيون يرون في هذا الوقت خطورة الأوضاع، ويبدون عاجزين كما في مناطق أخرى من الشرق الأوسط عن تحاشي الأسوأ.
لوم الحوثيين
وقد أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً شديد اللهجة وشجبت "تصرفات الحوثيين بقيادة عبدالملك الحوثي ومن يؤيّدونه"، واعتبر بيان الخارجية الأميركية أن تصرفات الحوثيين تمسّ باستقرار اليمن ووصفت تصرفات الحوثيين بأنها "استفزازية وعدائية وتسبب اضطراباً"، وشجب البيان "إنشاء المخيمات المسلحة في صنعاء وحولها وكذلك السيطرة غير الشرعية على عمران".
يأتي هذا التعليق الأميركي متناسقاً مع بيان مجلس الأمن الدولي الذي سمّى الحوثيين أيضاً، وقد أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، بسبب الأعمال التي أقدم عليها الحوثيون"، وبدت التعابير في البيانين وكأنها منسوخة عن بعضها.
ما فشل الأميركيون في فعله خلال المرحلة الماضية هو فهم خطورة التصرفات الحوثية خلال السنوات الثلاث الماضية، فمن الواضح أن الحوثيين تقدّموا من صعدة إلى عمران ثم إلى العاصمة اليمنية، فيما كان الأميركيون يعتبرون أن الحوثيين هم مكوّن من مكونات المجتمع اليمني، ويجب الاستماع إليهم والتوصل إلى توافقات سياسية معهم.
فشل الأميركيون في فهم "الخطر الحوثي" على أنه "تهديد مسلّح للدولة اليمنية" يأخذ صورة التحرك الجماهيري ويرفع شعارات التظلّم، لكنه في الحقيقة تنظيم يتلقّى تدريباً من إيران وعناصر حزب الله اللبناني ويطبّق إلى حدّ بعيد سيناريوهات تمرّد حزب الله على السلطة اللبنانية، ونصب المعسكرات في صنعاء صورة عن ما فعله حزب الله أيام رئاسة فؤاد السنيورة للحكومة اللبنانية.
المطالب الأميركي
يطالب الأميركيون الحوثيين الآن "بفكّ المخيمات المسلحة والحواجز في صنعاء وحولها، وأن ينسحبوا من عمران ويعيدوها إلى الحكومة، وأن يعيدوا الأسلحة التي سطوا عليها من اللواء 310، وأن يوقفوا النار على كل المحاور"، كما يطلب الأميركيون من الحوثيين أن "يتعاونوا مع الحكومة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمة الحالية".
من الواضح أن الأميركيين يخشون الآن تصاعد الأزمة اليمنية، فانشغال الحكومة اليمنية بأزمة أمنية وسياسية في العاصمة سيمنعها مع متابعة التنسيق الكامل مع الحكومة الأميركية في مكافحة الإرهاب. وكان اليمن خلال السنتين الماضيتين حقق إنجازات بمساعدة الأميركية ضد الإرهاب، وتلقّى مساعدات وتدريباً عسكرياً وتعاوناً استخبارياً لمواجهة القاعدة التي استعملت اليمن لشنّ محاولات خطيرة ضد الولايات المتحدة.
السيناريو الأسوأ
سيكون الأسوأ بالنسبة للأميركيين هو سيناريو انهيار الأمن والسياسة في اليمن، وتبدو الصورة قاتمة جداً لو اندلعت أعمال العنف في صنعاء وانشغلت القوات المسلحة بصراع مسلّح مع تنظيم الحوثيين في العاصمة اليمنية، حيث يصعب أن ينتصر أي طرف.
الأسوأ في هذا السيناريو أنه يعني سيطرة الدولة على جزء من أراضيها، وسيطرة فصيل تابع أو مؤيّد لإيران في على منطقة أخرى، وأن تستعيد تنظيمات القاعدة المبادرة من جديد للسيطرة على مناطق أخرى من البلاد، وتصبح هذه المناطق من جديد نقطة انطلاق لعميلات إرهابية دولية.
أكدت الحكومة الأميركية "دعمها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وكل اليمنيين الذين يتعاونون في هذه المرحلة"، ودعت الحوثيين وكل الأطراف للانخراط في المرحلة الانتقالية واعتبرتها "فرصة تاريخية لإقامة نظام حكم شامل يضمن مستقبلاً مستقراً لكل اليمنيين".
ولا يبدو أن هذا الدعم للجهود ينفع بعدما حطّم الحوثيون الحدود ويهددون أمن الدولة اليمنية.
قناة العربية تذيع فيديو لرجل تقول إنه رهينة بريطاني مخطوف في اليمن
رويترز
أذاعت محطة العربية الفضائية يوم الأحد تسجيلا مصورا يظهر رجلا تقول إنه موظف بريطاني في مجال النفط مخطوف في اليمن منذ فبراير شباط.
وظهر الرجل في التسجيل القصير على محطة تلفزيون الحدث التابعة للعربية معصوب العينين ووجه مناشدة لإطلاق سراحه.
وأضاف "أرجوكم أيها البريطانيون أو اليمنيون أرجوكم ساعدوني في العودة إلى أسرتي. أنا مخطوف منذ سبعة شهور ووضعي ليس طيبا." وفي الثالث من فبراير شباط خطف مسلحون غربيا قال مصدر في الشرطة إنه موظف نفط بريطاني في صنعاء.
مقتل جنود في هجمات للقاعدة في جنوب اليمن
رويترز
قال مسؤولون محليون ومصادر طبية إن من يشتبه بأنهم متشددون من تنظيم القاعدة نفذوا تفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين على مواقع عسكرية في محافظة شبوة بجنوب اليمن يوم الاحد ما أدى لمقتل عدد من الجنود اليمنيين.
وقالت جماعة انصار الشريعة الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن على حسابها في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت إنها شنت حملة واسعة في محافظة شبوة بعد ظهر الأحد استهدفت عددا من المواقع العسكرية والأمنية للنظام في صنعاء.
ونشر نفس الحساب اخبارا عن الجماعة في السابق.
والهجومان من اكبر الهجمات التي ينفذها المسلحون في جنوب اليمن منذ أن شن الجيش حملة كبيرة في وقت سابق هذا العام بهدف طرد متشددي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من معاقلهم في محافظتي أبين وشبوة.
وأوردت المصادر روايات متباينة بشأن اجمالي عدد القتلى.
وقال مسؤول محلي إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر نفسه عند نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة جول الريدة في محافظة شبوة مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود.
وقال مسؤول آخر إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة هاجم نقطة تفتيش للجيش في عزان الواقعة في محافظة شبوة أيضا مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود آخرين. وأضاف أن بعض المتشددين قتلوا أيضا في الهجوم.
وقالت مصادر طبية في مستشفى في ميناء بلحاف إنها استقبلت جثث 13 جنديا يمنيا وان 33 آخرين يتلقون العلاج بعضهم في حالة خطيرة.