الملف اليمني
رقم (137)
في هــــــــــــــذا الملف:
اعتقال زعيم انفصالي يمني في عدن
خمسة قتلى في هجوم شنه موالون لصالح على وزارة الدفاع اليمنية
اللجنة الأمنية في اليمن تعلن عن مقتل شخصين في مواجهات أمام وزارة الدفاع بصنعاء
الجيش اليمني يتقدم لاستعادة بلدة جنوبية
الحوثيون مستعدون لإنجاح الحوار باليمن
الرئاسة اليمنية تنفي الافراج عن الدبلوماسي السعودي
اعتقال زعيم انفصالي يمني في عدن
المصدر:رويترز
قال قيادي بالحركة الانفصالية في جنوب اليمن لرويترز ان قياديا اخر بالحركة اعتقل يوم الاربعاء عندما حطت طائرته القادمة من بريطانيا في مطار عدن.
واضاف حسين زيد بن يحيى الذي كان في انتظار أحمد عبدالله الحسني في المطار قائلا "صعدت مجموعة من الرجال المسلحين الي الطائرة عندما هبطت وألقوا القبض عليه... اخذوه واختفوا. استقلوا ثلاث سيارات."
ولم تتضح هوية المسلحين لكن يحيى اشار الي انهم ينتمون لاجهزة الامن اليمنية. ولم يصدر تعقيب فوري من مسؤولين بالحكومة اليمنية.واتحد اليمن الشمالي واليمن الجنوبي رسميا في 1990 لكنهما خاضا بعد ذلك حربا اهلية في اوائل التسعينات.
وذكرت وسائل اعلام يمنية في وقت سابق من هذا الاسبوع ان الحسني -الذي يعيش في الخارج- يعتزم زيارة عدن للاجتماع مع زعماء انفصاليين اخرين.
خمسة قتلى في هجوم شنه موالون لصالح على وزارة الدفاع اليمنية
المصدر: القدس العربي
قتل ثلاثة جنود ومدنيان اثنان واصيب 17 اخرون في هجوم شنه الثلاثاء جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على مقر وزارة الدفاع في صنعاء، وفق ما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر "لقد قتل ثلاثة جنود واثنان من المدنيين في هذا الهجوم" مشيرا ايضا الى "اصابة 17 شخصا بجروح بينهم 15 جنديا ومدنيان اثنان".
وهاجم مئات الجنود من الحرس الجمهوري الذي يقوده اللواء احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، مقر وزارة الدفاع في وسط صنعاء بالاسلحة الرشاشة وبالقذائف المضادة للدروع، وذلك بعد ان حاصروه.
الا ان مصدرا في الاجهزة الامنية اكد ان القوات العسكرية التي تحمي الوزارة تمكنت من صد الهجوم واوقفت 18 جنديا من قوات الحرس الجمهوري المشاركة في الهجوم، بينما طردت الشرطة العسكرية جنود الحرس الجمهوري الذين تحصنوا في المباني القريبة من الوزارة.
وقال مصدر عسكري من الحرس الجمهوري لوكالة فرانس برس ان "اللواء احمد امر في المساء جنود الحرس الجمهوري بالانسحاب من منطقة وزارة الدفاع".
وكان الهدوء يسود المنطقة مع حلول المساء الا ان التوتر يبقى مرتفعا في العاصمة اليمنية حيث سجل انتشار للمسلحين القبليين بحسب السكان.
واقامت قوات الجيش والامن حواجز تفتيش على الطرقات الرئيسية المؤدية الى مبنى وزارة الدفاع.
وكان جنود الحرس الجمهوري وصلوا في وقت مبكر صباح الثلاثاء وقطعوا الطرقات المؤدية الى المبنى كما اشتبكوا مع القوات الحكومية بالاسلحة الخفيفة قبل ان يبدأوا هجومهم، وذلك بحسب شهود عيان.
ووصل المهاجمون خصوصا من الثكنة الرئيسية للحرس الجمهوري في جنوب صنعاء.
واسفر انتشار قوات الحرس الجمهوري في منطقة وزارة الدفاع عن ارتفاع منسوب التوتر بشكل كبير في صنعاء خصوصا مع تسجيل انتشار للمسلحين الموالين للزعيم القبلي صادق الاحمر، وهو من ابرز خصوم الرئيس السابق، في شمال العاصمة اليمنية.
وفي غرب صنعاء، نشرت تعزيزات حول منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الذي كان غادر في الصباح الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية التي تستضيفها المملكة في مكة المكرمة.
كما افاد شهود انه تم اخلاء مقر المصرف المركزي ونشرت تعزيزات عسكرية حوله.
وقبل اسبوع، ترك مئات العسكريين مواقعهم في جنوب البلاد احتجاجا على قرارات اتخذها الرئيس هادي في اطار اعادة هيكلة القوات المسلحة.
واحتج هؤلاء خصوصا على الحاق اللواء الثاني مدفعية الذي كان تابعا للجرس الجمهوري، بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.
وينتمي غالبية المتمردين على القرار لقبائل من منطقة صنعاء تعد موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكان الرئيس اليمني اصدر في السابع من آب/اغسطس قرارات اقتطع بموجبها الوية كاملة من الحرس الجمهوري واخرى تابعة للقائد العسكري النافذ اللواء علي محسن الاحمر، ما يحد من القوة العسكرية لمعسكريهما الغريمين.
وعلى الاثر، رحب اللواء علي محسن الاحمر بالقرار.
ونصت القرارات على تشكيل كيان جديد هو "الحماية الرئاسية"، على ان تتشكل هذه القوة من الوية تابعة للحرس الجمهوري وللفرقة الاولى مدرع التي يقودها علي محسن الاحمر. كما تم الحاق الوية من الحرس والفرقة بقيادات المناطق التي تنتشر فيها.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وافق في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 على التخلي عن السلطة بعد اشهر من الاحتجاجات التي تخللتها مواجهات دامية، وسلم الرئاسة في شباط/ فبراير الى هادي الذي انتخب رئيسا توافقيا لفترة انتقالية تستمر سنتين.
ويفترض ان يعمل هادي في الفترة الانتقالية على توحيد الجيش وانهاء المظاهر المسلحة وقيادة حوار وطني لحل القضايا الوطنية الكبرى مثل قضية الجنوب حيث يطالب حراك شعبي بالانفصال، وقضية المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال.
اللجنة الأمنية في اليمن تعلن عن مقتل شخصين في مواجهات أمام وزارة الدفاع بصنعاء
المصدر: UPI
أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن الثلاثاء ان المواجهة التي وقعت بين عسكريين من الحرس الجمهوري وحراسة مقر وزارة الدفاع بصنعاء اليوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل شخصين ، وجرح عشرة آخرين من العسكر والمارة .
وقال اللجنة في بيان رسمي وزع مساء اليوم" جرى محاولة إقناع أفراد الحرس المتجمعين أمام بوابة وزارة الدفاع بالعودة إلى معسكرهم وأنه سيتم النظر في مطالبهم إلا أنهم باشروا الحراسة بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل شخصين لم تتبين هويتهما الشخصية حتى الآن، وجرح عشرة أفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين المارين .
واشاربيان اللجنة الى ان المحتجين من العسكر قاموا بقطع الشارع المؤدي من باب اليمن باتجاه شارع تعز, مطالبين ببعض المطالب غير القانونية والمبالغ فيها وكذا محاولة الاعتداء على حراسة وزارة الدفاع مما اضطر الوزارة لتعزيز حراساتها من قيادة الشرطة العسكرية واللواء 314.
واكدت اللجنة الامنية العليا المكونة من قيادات عسكرية تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واللواء المنشق علي محسن الأحمر " أنه تم إلقاء القبض على عدد من المهاجمين وسيتم التحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء العسكري عملا بالقانون لينالوا جزائهم العادل".
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بمحيط وزارة الدفاع اليمنية وسط العاصمة صنعاء بين محتجين عسكريين من قوات الحرس الجمهوري وقوات حرس الوزارة لتنضم إليها لاحقاً قوات من الأمن المركز, والشرطة العسكرية اثر مطالب للمحتجين بمستحقاتهم المالية.
وقال مصدر يمني ليوناتيد برس انترناشونال ان مسلحي الحرس الجمهوري قاموا بمحاصرة مبنى الوزارة مطالبين برواتب لهم، فردت عليهم قوات حراسة الوزارة بإطلاق نار كثيف .
وأشارت المصادر الى ان الاشتباكات تطورت لتنظم قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية من جهة ومسلحي الحرس الجمهوري في حين لم يسجل حتى اللحظة وقوع إي إصابات .
وتم قطع لطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع اليمنية من عدة جهات كما منع الموظفون من الدخول من قبل أفراد الحرس الجمهوري .
وشهدت وزارة المالية والبنك المركزي القريبة من محيط وزارة الدفاع اليمنية في باب اليمن بصنعاء تعزيزات أمنية بالمصفحات ونقالات الجند.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجنود المحتجين "أنهم فوجئوا بقرار وزارة الدفاع مصادرة رواتبهم بحجة أنهم منشقون ولم يقوموا بواجبهم على الوجه المطلوب ".
وكان مسؤول بوزارة الدفاع قال ان الوزارة وعدت المحتجين الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم القاعدة بمعالجة مشكلتهم في غضون أسبوع، وذلك بعد تنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة وزارة الدفاع الاسبوع الماضي .
وأشارت اللجنة في بيانها الى ان من قاموا بمهاجمة وزارة الدفاع هم مجموعة محدودة من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي حرس جمهوري حاملين أسلحتهم الشخصية والخفيفة وبعض الأسلحة المتوسطة.
ولفت بيان اللجنة الى ان تلك المجموعة "تم إلحاقهم بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بناء على قرار رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم 33 وتاريخ 6 أغسطس 2012 قاموا بالتجمع حول وزارة الدفاع وحاولوا السيطرة على بعض الفنادق والإمكان المرتفعة المحيطة بالوزارة.
الجيش اليمني يتقدم لاستعادة بلدة جنوبية
المصدر: الجزيرة
قال شهود عيان إن مئات الجنود اليمنيين تدعمهم الدبابات يتقدمون في محاولة لاستعادة بلدة شقرة بجنوب البلاد التي يسيطر عليها مسلحو جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في إطار حملة عسكرية تساندها الولايات المتحدة.
وذكر أحد السكان أن القوات تتأهب للقتال، وأن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية طلب في رسالة نصية ممن يعيشون في المنطقة عدم استخدام الطرق المحيطة بشقرة وبلدتين أخريين يسيطر عليهما المسلحون.
وتقع شقرة على ساحل جنوب اليمن على مسار رئيسي للشحن البحري، وهي بوابة للصوماليين الذين يدخلون اليمن للقتال إلى جانب المسلحين. وكانت القوات اليمنية قد توغلت وسط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث حاربت مقاتلي التنظيم أول أمس الأحد واشتبكت مع مسلحين قرب بلدة جعار على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال.
هجوم تفجيري
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن ستة أشخاص لقوا حتفهم الاثنين بهجوم تفجيري نفذه مسلحو جماعة أنصار الشريعة في محافظة أبين بجنوب البلاد.
وذكرت الوزارة أن الهجوم وقع قرب بلدة لودر التي خضعت لحصار جماعة "أنصار الشريعة" حتى منتصف الشهر الماضي.
وجاء في تقرير على موقع الوزارة على الإنترنت أن المسلحين اندفعا بسيارة مفخخة نحو مركز تفتيش يقوم عليه أفراد حراسة قبليون محليون، وعندما طلب منهما أفراد المركز من اللجان الشعبية تفتيش السيارة رفضا وفجرا السيارة.
وأسفر الانفجار عن مقتل المهاجمين بالإضافة إلى أربعة من اللجان الشعبية، وإصابة خامس وصفت حالته بأنها خطيرة.
وشهدت محافظة أبين هجمات من المسلحين الذين كثفوا هجماتهم مستغلين ضعف الحكومة المركزية أثناء الثورة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وألقت الولايات المتحدة بثقلها وراء الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي الذي يقول مسؤولون أميركيون إنه يثبت أنه شريك أكثر فاعلية من صالح في الحرب التي تشنها واشنطن على ما تسميه الإرهاب.
وخلال الأسابيع الماضية نجحت القوات اليمنية مدعومة بغارات جوية أميركية في استعادة السيطرة على مناطق مهمة، من بينها لودر وانتزاعها من المسلحين.
الحوثيون مستعدون لإنجاح الحوار باليمن
المصدر: الجزيرة
قال ياسين سعيد نعمان نائب رئيس لجنة الاتصال للحوار الوطني في اليمن إن اللجنة لمست من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي مسؤولية عالية لإنجاح الحوار الوطني المزمع عقده الشهر المقبل. ووصف نعمان، وهو الأمين العام للحزب الاشتراكي، في تصريح صحافي أمس الجمعة إثر لقائه عبد الملك الحوثي وقادة حوثيين آخرين منهم صالح هبرة ومحمد عبد السلام، نتائج اللقاء في صعدة بالمثمرة والإيجابية، مشيراً إلى أن اللجنة لمست من الحوثي مسؤولية عالية لإنجاح الحوار الوطني.
وأكد نائب رئيس لجنة الاتصال للحوار الوطني أنهم لمسوا من الحوثيين تفهماً مسؤولاً ووعياً لكل ما طرح بشأن الحوار الوطني باعتباره مسؤولية الجميع في هذه المرحلة التي يمر بها اليمن.
وخلال اللقاء تم الاستماع لما طرحه الحوثيون من مقترحات لتهيئة الأجواء ووقف النزاعات المسلحة وتعزيز الثقة بين الأطراف المختلفة لإنجاح الحوار الوطني وتحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية.
وأشار نعمان إلى أن ما طرحه الحوثيون من أفكار يعتبر وجيهاً لأنه ينبع من حرصهم على نجاح الحوار، وتابع "إنني بت أكثر تمسكاً بالحوار لحل مشاكل اليمن، فاللقاءات والحوارات بين الناس تفتح آفاقاً للتفاهم وتنهي العزلة وما تخلقه من سيكولوجيا الإقصاء والاستبعاد ونفي الآخر".
ووافق الحوثيون على المشاركة في حوار وطني بهدف تحديد سبل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وقال الحوثي خلال لقائه لجنة التواصل والحوار إن "ترحيبي بفريق اللجنة يأتي انطلاقاً من الإيمان بثوابت الثورة الشعبية والمصلحة الوطنية، تلبية لطموحات وآمال اليمنيين جميعاً بمختلف تكويناتهم واتجاهاتهم من شرق اليمن إلى غربه، وبناء الدولة المدنية العادلة التي يشارك في بنائها كل اليمنيين".
وانتفض الحوثيون في العام 2004 على حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح احتجاجا على تهميشهم السياسي والاجتماعي والديني، وخاضوا مواجهات ضد الجيش اليمني أسفرت عن سقوط آلاف القتلى قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في فبراير/شباط 2010.
القاعدة تتبنى
على صعيد آخر تبنى تنظيم القاعدة في اليمن أمس الجمعة هجومين انتحاريين استهدفا الحوثيين في شمال اليمن يوم 25 مايو/أيار الماضي، وذلك في بيان بث على مواقع على الإنترنت.
وقال التنظيم في بيانه "وفق الله أسدين من أسود الإسلام للقيام بعمليتين ضد الحوثيين في ولايتي صعدة والجوف (...) حيث أقدم الاستشهادي الأول على تفجير حزامه الناسف في مسيرة للحوثيين في ولاية صعدة، وأقدم الأخ الاستشهادي الثاني ففجر سيارته المفخخة على تجمع للحوثيين في مدرسة أم المؤمنين عائشة (...) في ولاية الجوف".
وكان رجل صدم بحافلته المفخخة يوم الجمعة الـ25 من مايو/أيار الماضي مركزا يديره حوثيون في محافظة الجوف بشمال اليمن مما أدى إلى مقتل 13 شخصا، كما أعلن زعيم قبلي وشهود.
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أنه تم إحباط هجوم "انتحاري" آخر صباح اليوم نفسه حين تم قتل رجل يحمل حزاما ناسفا بينما كان يحاول الانضمام إلى مظاهرة للحوثيين تندد بالتدخل الأميركي في اليمن وخصوصا هجمات الطائرات بدون طيار.
الرئاسة اليمنية تنفي الافراج عن الدبلوماسي السعودي
المصدر: روسيا اليوم
نفت الرئاسة اليمنية ما تناقلته وسائل إعلام حول الإفراج عن عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي المحتجز لدى تنظيم "القاعدة" منذ نحو 5 أشهر.
وقال يحيى العراسي المتحدث الإعلامي باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن "ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدا ان "كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي لإحباط عملية إطلاق سراحه".
واتهم العراسي "جهات معروفة في البلد تريد التشويش على جهود الرئيس بعد قراراته الأخيرة لاستهدافه وإحداث نوع من البلبلة"، معتبرا انهم "يريدون كذلك التشويش على زيارة الأخ رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية".
ولفت الى ان "بعض الأطراف السياسية الممانعة لتنفيذ قرارات الأخ رئيس الجمهورية" تقف وراء مثل هذه الأخبار الملفقة.
ونوه بأن الرئيس اليمني عبر عن استيائه البالغ لهذه الأخبار الملفقة التي لفقتها مصادر إخبارية معروفة لغرض التشويش والتشويه، مستغربا الزج باسم جلال هادي، نجل الرئيس اليمني، في قضية الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي، مؤكدا أن الزج باسم نجل الرئيس اليمني "جاء لقصد الإساءة".
وشدد المسؤول اليمني على ان "جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل الخالدي المختطف، ولم ينقل أموالا للوسطاء القبليين للإفراج عنه، ولم يرافقه نائب القنصل السعودي في طائرة عسكرية إلى صنعاء، لأن الخالدي لم يفرج عنه بعد".
وكانت الانباء قد تضاربت بشأن اطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي بعد اعلان وسيط قبلي الاحد ان تنظيم "القاعدة" تراجع عن اطلاق سراحه بسبب خلاف على مبلغ الفدية.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس