النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: شؤون فتح مقالات معارضة 08/12/2014

  1. #1

    شؤون فتح مقالات معارضة 08/12/2014

    الاثنين: 8-12-2014
    شؤون فتح
    مقالات معارضة
















    في هذا الملف :


    v فيما يخُص محُاكمة النائب محمد دحلان.. من يُوقف حقداً أسود؟!
    الكوفية / أمجد أبو كوش

    v بدا نجم اللاعب الأوحد ميسي فتح يأفل ويضعف والله يستر من القادم !
    فراس برس / هشام ساق الله

    v قرار فتحاوي الاستنساخ الآدمي مرفوض
    الكرامة / سامي إبراهيم فودة

    v (كلاكيت تانى مرة)...من قال "لا"...حلت عليه لعنتى ماذا فعل عباس وقيادات فتح؟؟؟
    الكرامة برس / ياسر خالد


    v العصر الأموي الحديث والعصر العباسي المعاصر
    الكرامة برس / رشيد أبو شباك

    v من جديد فزّاعة هيئة مكافحة الفساد
    امد / محمد أبو مهادي

    v "حماس هي داعش"..وبعدين!
    امد / حسن عصفور




































    مقـــــــالات. . .


    فيما يخُص محُاكمة النائب محمد دحلان.. من يُوقف حقداً أسود؟!

    الكوفية / أمجد أبو كوش

    في البداية يجب أن نمتلك جميعاً الشجاعة المُتكاملة لأن نتحدث أن خطوة مُلاحقة كافة من تعارض مع القانون هي خطُوة إيجابية لطالما أثبت ما يُدينه، ولكن مع الإجابة على التساؤل المُلح الذي نطرحه والذي يتمثل بماهية الجهة الإختصاصية المسئولة عن ذاك الأمر ومدى نزاهتها وشرعيتها ..

    لسنا خجولين ولا متساوقين مع أحد عندما نتحدث على أن السُلطات بكافة أركانها إبتداء من الرئاسة الفلسطينية .. إلخ هي مُؤسسات مُنتهية الشرعية ولا تُمثل سوى الشخوص القائمين عليها، وأن مسألة الاستفراد في القرارات واعتبار المؤسسات الفلسطينية مزرعة خاصة للأخ محمُود عباس وأبناءه يُحركها ويحُرك الشخوص الذي بداخلها حينما يشاء هي مسألة مرفوضة وطنيا وأخلاقياً ..!!

    إن كان مُحمد دحلان فاسداً وهُناك ما يُدينه فأين تلك المؤسسات من ذلك الأمر عبر عشرات السنوُات التي كان يقطُن فيها في قطاع غزة ومن ثُم الضفة الغربية , إن كان مُحمد دحلان مُتهما بالفساد , فلماذا كان الحليف الأول للأخ محموُد عباس عبر السنوات المُتكاملة الذي كانوا فيها يمثلون برنامج مُشترك تحت الأكذوبة التي صنعها عباس " أكذوبة دولة المؤسسات " ..

    إن كانت محاكمكم الوهمية ذي قيمة وباتت تتحدث في القانون، فأين هي من مُحاكمة المُجرمين الذين إستباحوا أبناء فلسطين وأبناء حركة فتح إثر الإنقلاب الأسود لعام 2007 م ؟؟

    وإن كانت محاكمكم الوهمية ذي قيمة وباتت تتحدث في القانون، فمن سيُحاسب الأخ محمود عباس على التجاوزات الوطنية التي تمس بالقضية الفلسطينية وجوهرها عبر السنوات السابقة !!

    في تلك الأجواء السلبية التي يفتعلها الأخ محمُود عباس للتغطية عن الجرائم الوطنية التي تُرتكب بحق القضية الفلسطينية من تعطيل الملف الوطني وعلى رأسها الدخول في المعاهدات الدولية وتقديم مجُرمي الإسرائيليين مُجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية، وعملية تعطيل المُصالحة الفلسطينية بشكل إدارة الإنقسام بينه وبين حركة حماس، وتجيير المؤسسات الوطنية الفلسطينية لخدمته في خلافاته الخاصة ..

    لا خير فينا إن لم نتخذ موقف حقيقي وننتقل إلى الصدارة في المواجهة والتغيير ونبدأ بخطوات نوعية غير مسبوقة، جريئة وشجاعة تنتفض في وجه هذا الطاغية، ويجب أن نعلم جميعاً أن الرجال مواقف .. فجميعنا قد تحدثنا من قبل وانتفضنا لأجل المُصالحة الفتحاوية الداخلية، تلك اللغة التي لا يفهمها عباس وأتباعه ..


    بدا نجم اللاعب الأوحد ميسي فتح يأفل ويضعف والله يستر من القادم !

    فراس برس / هشام ساق الله

    ماطار نجم وارتفع الا كما طار وقع وهذا مايبدو في حالة ميسي حركة فتح اللاعب الاوحد عزام الاحمد يبدو ان نجمه بدا يافل ويضعف والله يستر من الي جاي فالمؤكد ان هناك تشميس له ورفع الحمايه عنه بسبب مواقفه الاخيره باجتماع الكتل البرلمانيه وفرض حمايتهم وتاييدهم لامين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني ورفضه لقرارات الرئيس محمود عباس .

    لاحظ من المؤكد كل قراء مدونتي المداخله التي حدثت في برنامج الصحافي اللامع على المكشوف الصحافي الرائع ماهر شلبي مداخله رئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله حين دخل على الخط لكي يقول بان تشكيلة الحكومه التي يراسها لم يكن بخاطره وانما كان بموجب قائمه احضرها ميسي فتح عزام الاحمد له لكي يتم اقرارها وانه شفق لحال الدكتوره خولة الشخشير وزيرة التربيه والتعليم لانه يعرف مقدرتها وطالبه بان يستشيرها لقبول المهمه او لا واكد له انها تقبل المهمه وهي شقيقة زوجته وهو من قام باختيارها .

    لايخرج رامي الحمد الله ليعارض الرجل القوي الذي بيده تشكيلة الحكومات ويمكنه ان يضع من لايستحق ويقرب من لايستحق ويعين رئيس الوزراء وغيره وهو الرجل صحاب الوكالة الحصريه والايزوا بالعلاقه مع حركة حماس والمكلف بالتفاوض معها والمقرب للرئيس محمود عباس وصحاب النفوذ الكبير .

    كيف يعارض رامي الحمد الله من جلبه واوصى به لكي يكون رئيس الوزراء المؤكد ان هناك من رفع الحصانه وقام بتشميس الاحمد لكي يدق فيه الجميع بسبب مواقفه الاخيره وان نجوميته قد افلت وبدا العد التنازلي لكي يتم سحب ملفات كثيره منه والحبل على الجرار اليوم رامي الحمد الله .

    من المؤكد ان عزام الاحمد الذي يمارس دور فريق كرة القدم لوحده حارس المرمي والدفاع وخط الوسط والهجوم وكل شيء نعم انه ميسي حركة فتح وحده يستطيع القيام بكل الادوار والمهمات فهو يمسك ملف التفاوض مع حركة حماس وملف الساحه اللبنانيه بما يحمل من مخاطر واهميه كبيره وكتلة فتح البرلمانيه حيث تم انتخابه للابد حتى انتهاء المجلس التشريعي اضافه الى ملفات سريه اخرى لم يتم نشرها حتى الان .

    المراقبون والمتابعون يقولوا ان الرئيس محمود عباس اسقط ورقته وسمح بالمس به واستهدافه وعشان هيك بدا رامي الحمد الله بمداخله غريبه وعجيبه قال فيها الحقيقه وكانه مدفوع وليس مخطط لكلمته في البرنامج كشف المستور وقال ان خوله الشخشير وزيرة التربيه والتعليم اخت زوجته لعزام الاحمد تم تعيينه من قبله وتمرير اسمها وانها لاتصلح لمهمتها ورئيس الوزراء اشفق عليها من المهمه لانه يعرف كفاءتها وقدراتها حسبما قال على شاشة التلفزيون الفلسطيني .

    وهناك من يذهب بعيدا ويقول ان الاحمد وضعه كثير صعب باستمرار عضويته باللجنه المركزيه لحركة فتح في هذا الوقت العصيب والصعب ويمكن ان يتم معاقبته وسحب هذه الصفه منه والانتخابات التشريعيه القادمه على الابواب فحركة حماس اصبحت تطالب بها اكثر من أي وقت مضى والله يستر مناصب ومواقع الاحمد الذي يتوالاها منذ سنوات ويقوم بمقام 3 اعضاء من اللجنه المركزيه النائمين والذين ليس لهم أي مهام او منصب فقط لانه شاطر يعرف كيف يتوافق ويؤيد ويكون على الخط شاطر ميسي فتح .

    اصبح ايضا من المؤكد انه سيتم تدعيم فريق فتح في المفاوضات القادمه مع حماس باخرين باللجنه المركزيه وكسر احتكار ميسي ووحدانيته للتمثل واللعب امام حماس بلاعبين اخرين ربما يكون منهم من هم مختصين بكرة القدم ولديهم فكره وثقافه رياضيه واطلاع اوسع وربما يتم سحب هذا الملف منه بالقريب العاجل باضافة حراس مرمى ولاعبي دفاع وخط وسط وهجوم من اعضاء اللجنه المركزيه اضافه له لكي يتم طرطرته .

    نعم هناك زمن جديد يلوح بالافق لاحد القاده الشباب المتنفذين الذين يمسكوا بالمؤسسه الامنيه وقريبين اكثر من ميسي ولديهم علاقات وثقافه واخلاص وولاء اكبر منه يمكن ان يحلوا بالمرحله القادمه مكان ميسى وغير ميسي من التنفذين والدنيا دواره والي كان فوق لازم يصير تحت ويكفي شطاره اكثر من اللازم .


    قرار فتحاوي الاستنساخ الآدمي مرفوض

    الكرامة / سامي إبراهيم فودة

    كما هو واضح للعيان حراكاً تنظيمياً على أعلى المستويات وجدالاً حاداً لا يوقفه أي صدمات، إلا حب الذات وتحقيق الشهوات,عفواً لقد ظهر عليكم خداعكم وتضليلكم عبر القنوات ,وابن الفتح البار الذي ضحى بعمرة لا يجني منكم سوى الصراعات,كم مراراً وتكراراً قيل وقلنا عن ضرورة انعقاد المؤتمر وترميم البيت الفتحاوي وإصلاح ما عفى عليه الزمن من ترهلات,أسمعتم كل هذه النداءات,هل من مجيب !!!أم جحود أنفسكم واختلال توازنكم أفقد عقولكم وأنساكم دماء شهدائكم,ناطق ينفي ناطق وتصريح يزيح تصريح, وتخبط وغموض فيما بينكم غير مريح,فما هو السبب؟؟؟ هل استنساخاً جديداً في أحد المختبرات ؟؟ لوجوهاً قديمة نصبت منذ عقود فات عليها الزمن,فقراراً فتحاوياً أصيل من أقصى الشمال إلي أقصى الجنوب.....
    لا لاستنساخاً بشرياً ليعيد مكان من كان هيهات هيهات, أمراً مرفوضاً مرفوض إلا بالصوت والصورة مأخوذ, وعلى رأس أعيان كل الشهود مفروض,فمتى سنستيقظ من غفوتنا ونلملم جراح نزيف ثورتنا,وننسى أنانية الذات بيننا وتكون كلمة الأخ حديثنا وجامع نهجنا,فهل تعملون حقاً لمصلحة أبناء شعبنا,أم ثلهتون وراء الشهرة والنفخة الكذابة وشعبنا مازال يئن الجراح دون حصوله علي قرار منكم,يعيد له الأمل لهذه الفتح التي أتخمتها الجراح,لا تجعلوا يا قيادات الفتح وكوادرها من الأعداد والعضوية انقسامًا يثير جدلاً حاداً في صفوف حركتنا الفتحاوية ...

    فاستحقاقاً جدير بهم شئتم أم أبيتم, فهؤلاء الرجال هم رموزاً ثورتنا,ومن خيرت أبناء شعبنا,فلماذا كل هذا التهميش,فمنذ أكثر من عشرين عاماً ونحن نتعطش لهذا اليوم الموعود ,ومن منكم لا يريد لهذا المؤتمر أن يكون له يوماً مشهود, علماً لا يوجد حلاً مفقود ,لا تضعوا صواعق التفجير في الطريق,فمن هنا ومن منطق الحرص على ديمومة حركتنا في الاستمرارية والبقاء, فإن الأمانة تقتضي منا أن نضع النقاط على الحروف وان نعمل بإخلاص وتفاني من أجل الحفاظ على كينونة حركتنا العملاقة, وذلك من خلال الصدق مع الله قبل كل شئ, ثم مع شعبنا وبعدها مع أنفسنا,ويجب أن يكون لنا عبرة لمن لم يعتبر من تجارب الماضي ...
    دعونا نتأمل جميعاً حاضرنا بكل وضوح ونكشف معاً وسوياً اللثام عن وجوه كل المفسدين الذين ترعرعوا وتغطوا بسيرة العظماء والشهداء والتاريخ, فلنسمي كل الأشياء بأسمائها ونعلنها للملأ صرخة مدوية حتى يسمعها القاصي قبل الداني في داخل الحركة وخارجها,إننا حتماً سنعود بفتح أقوي من جديد وسننهض بهذا الجيل من الشباب أصحاب الدماء المتدفقة الطاهرة النقية من كل الشوائب, أنه جيل العطاء والبناء جيل التغير والتجديد الذي حافظ علي تاريخ وارث مسيرة الثورة وتراثها, فلنكون جديرين بحمل هذه الأمانة الفتحاوية التي تعبرعن انتماء هوية الشعب الفلسطيني في كل المحافل, فهل من مستحيل أن يعود طائر الفينيق من جديد وبثوبا ًوفكراً عتيد يغرد فوق سماء الوطن....
    والله من وراء القصد

    (كلاكيت تانى مرة)...من قال "لا"...حلت عليه لعنتى ماذا فعل عباس وقيادات فتح؟؟؟

    الكرامة برس / ياسر خالد

    كلما تكدست انتكاسات الفشل المتعاقبة فى طريقة أداء السلطة و انحرافات رئيسها , قامت زبانيته بتحريك ماكينتها الفاشلة فى اختلاق الأكاذيب , و تلفيق التهم و تزوير الحقائق أو توزيع صكوك الغفران و منح الأوسمة بهدف خلق حالة من الفوضى الفكرية تبطل مفعول الرأي العام .

    لكن الناس لم يعد يهمها إلا أن تغرب شمس هذه النوعية من البشر التي هى سبب لكل مآسيهم ,, الكل يتجرع مراراته و هو يبكى على وطن بات يقع تحت سطوة قيادات بلا ضمير تنكروا لها بعد ان تحولوا لكلاب مسعورة تنهش عظام كل من يقف فى طريقها ,, ثقافة لم يعهدها الشارع الفلسطيني الذي صمد أمام اعتي جيش في العالم بحجر , اليوم مطلوب من الجميع أن لا يفكر و لا يتكلم حتى يكمل حياته ,, معظمنا بات يكفر بكل القيم الإنسانية التي تنتمي لها هذه السلطة من خلال متابعتنا تسريبات إعلامية على ألسنة بعضا ممن ارتضى لنفسه حياة المومسات تخاف من العصا و يغريها المال ,

    كل يوم بدعة يتبعها سلوك مريب من الرئيس جعلت الحليم حيران , لا يؤثر فيه مشاهدة مستشفيات غزة و هى تتحول إلى مراكز لجمع النفايات و المدارس لمخيمات إيواء ,و لكنه تفرغ لمحاربة خصومة بالة بطش سائقها معتوه فاقد للإحساس , و المطلوب من الشعب أن يؤجر عقله و يبلع لسانه و يتوارى عن الأنظار حتى لا يصاب بأذى طاغية يتحسس طريقه في الظلام بعدما فقد بصره و بصيرته ويرفض الذهاب لمكانه الطبيعي دار عجزه و مسنين بها أخصائيين أمراض عقلية تساعده على التخلص من لعنة الأنا القاتلة التي باتت المحرك الرئيسي لتصرفاته اليومية ,, و مصطحبا على يمينه خروف مطيع معدوم الإرادة يلبس ثوب الشفافية و يدعى احترامه للقانون و هو يركب على ظهر مؤسسة تعمل على تنفيذ تعليمات معتوه يريد ان يتشفى من شعبه , النتشة هو اول شخصية يجب أن يحاكم بتهمة الكذب حين أنكر و بوجه عبوس أن الرئيس لا يمتلك إلا شقة فى رام الله و اعتقد حينها أن الناس صدقته و شطبت الملف من ذاكرتها , و نسى أن تلك الشقة عبارة عن فيلا فاخرة كانت مملوكة للدولة و بجرة قلم قام رئيسه بنقلها باسمة , النتشة عراب للفساد و لا يقل فى طغيانه عن من اسند له مهمة محاربة الخصوم ,, فهو منتهك للقانون تربع على عرش يدور فى فلكها مرتزقة من خريجي مواخير العار, غايتهم الانتقام من كل شئ جميل فى هذا الوطن , النتشة حريص إلا يخرج عن اسمه فى شئ ,, فهو ملفق و نتاش ,, كل همه أن يخرج للناس لتحسين صورة الرئيس و أبناءه و حاشيته , و يغلظ بأحكامه على من خرجوا من حول الرئيس فهو المساند الأكبر لجبروت مأفون حمته دبابة إسرائيلية بعد أن فرضته ظروف قهرية ليحتل كل مناصب الشعب الفلسطيني ,, أبناء الرئيس بمنأى عن اى عقاب برغم أنهم لم يتركوا مجالا الا و عاثوا فيه فسادا مستغلين منصب ابوهم بهدف التربح و مع ذلك هم خارج حدود المسائلة و الذكر و صحيفة سوابقهم عند النتشة ناصعة البياض , و كأن الحقيقة تدفن باعدام الشهود , لما لم تتطرق كل قضايا هئية النتشة إلى أبناء الرئيس , كأن يقول أن الابن الأكبر كان يتقاضى راتبا كبيرا من الشركة الفلسطينية بالرغم انه كان يعيش في قطر و سقطت عنه المسائلة بوفاته , و شركة الخيار الأول كانت مملوكة لنفس الشركة و حين كبرت و ترعرعت قام بإزاحة الشركة الفلسطينية و تملكها منفردا برغم أن هذه الشركة تأسست من أموال الشعب و طارق عباس استولى على شركة سكاى , أما جبريل فاختفى خلف كرة قدم و رفع الراية البيضاء و اشغل نفسه في عالم اخر و أعلن انه ظاهرة كروية تخلو من الأطماع السياسية فاخرج نفسه من دائرة الصراع فبات فى مأمن من جبروت الطاغية و لن يتجرأ احد ان يسأله عن ابتزازه لإدارة الكازينو و التي كانت لا تقل عن مائتى ألف دولار شهريا ,, إن كان لهيئة الفساد لسان فما عليها إلا أن تخرجه و تقول أنت كذاب و مزور,,

    دحلان قرر المواجهة و قاده طموحه و عناده لإعلان المنافسة و طرح نفسه كبديل ,, فما كان إلا إعلانه ابن عاق و يجب محاكمته بحق أو بدون و تغافل مدعى إرساء الحق بان لدحلان أتباع و محبين لن يسكتوا على هذا الفجر و ما المحاكمة إلا تأجيج لخلق فتن و صراع داخلي قد تكون نتائجه مدمرة ,,

    و هنا أقول للقضاة أعيدوا للمحاكم هيبتها و شرفها الذي دنسه عباس و زمرته و لا تسمحوا لتلك المهزلة أنت تمر دون موقف , و لأعضاء منظمة التحرير انتم ليسوا بمنأى عن الاتهام , فصمتهم عما يدور عار و يضعهم فى المشاركين فى تدمير ما تبقى من الوطن ,,, و لعباس احرق الأرض و اقتلع الشجر و بهدل الإنسان ,و حطم فتح و أخصى ما تبقى فيها من رجال ,, و أشفى غليك من بقايا المتمردين و اصدر عليهم الأحكام ,, و أرعى في الوطن وحيدا و خرافك خلفك ,, فما أنت و هم إلا سحابة صيف لا تحجب الشمس إلا قليلا ,, اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ,,

    العصر الأموي الحديث والعصر العباسي المعاصر

    الكرامة برس / رشيد أبو شباك

    رشيد ابو شباك- في العصر الأموي وليس العباسي... انتشر شعر الهِجاء... كما انتشر المديح تقرباً وتزلفاً من الحاكم... ولعل الأبرز في هذا المجال كان الفرزدق وجرير وإلى حد بعيد الأخطل... وهنا يستوقفني بيت من الشعر لجرير يهجو فيه الفرزدق وهو من بنى قومه قائلاً:

    "زَعَمَ الفَرَزْدَقُ أنْ سيَقتُلُ مَرْبَعاً أبْشِرْ بطُولِ سَلامَة ٍ يا مَرْبَعُ".

    فكم وجدت في قراءتي للعصر الأموي من تناقض وصراعات... من تزلفٍ وتمّلق للحكام... من هجاء ومكائد ومحاكم لحلفاء الأمس وأعداء اليوم... أقول كم وجدت شبهاً يصل لحد التطابق بما نحن عليه في عصرنا العباسي الحديث...

    فتخيلت المستوى الذي انحدرت فيه الأخلاق في ذاك العصر الذي جاء على أنقاض أهل البيت ومن هم أحقُ بالولايةِ والخلافة... وأعيش المشهد اليوم ونحن أمام جبروت حاكمٌ ظالم... لا يراعي في الله لومة لائم... ظاناً أنه بمحاكمه الهزلية سينالُ ممن جُبلت رمال المخيم بدماء إخوانهم وأبناء إخوانهم... بدماء رفاقهم وأخوة مسيرتهم... فها هو الفرزدق "عباس" يدعي بمحاكمه الرديئة وحكامه الدُمى بأنه سيقتل "مربعاً" فلا يسعني إلا أن أقول أبشر بطول سلامة يا دحلان...

    أقول أن عصرنا العباسي حقيقة يحمل سمات العصر الأموي... أو ليس جرير ذاته القائل:

    "هذا ابن عمي في دمشق خليفة لو شئت ساقكم إلي قطيناً".

    والقطين يعني هنا الخدم... وسأسمح لنفسي استبدال بعض الكلمات لأثبت مدى التطابق في الحالتين... لو افترضنا أن ياسر عباس أو طارق عباس القائل:

    "هذا والدي في المقاطعة خليفة لو شئت ساقكم إلى قطيناً"

    ألا نلّحظ وببساطة هذا الشبه المقيت بين عصرين ظلاميين في تاريخنا الحديث والمعاصر؟!

    أنا لست بصدد الدفاع عن الأخ/ محمد دحلان لأنه ليس بحاجة لذلك أو عمن طالهم الحقد العباسي أمثالي... ولكنني بصدد تبيان الحقائق... فإن كنت لا اتمتع بحصانة برلمانية كما يتمتع الأخ/ محمد دحلان كي تحميه من بطش عباس فهل عباس سيتوقف عند حدود القانون؟! هذا القانون الذي أصبح سيفاً بيد الحاكم بأمره... لا سيفاً بيد العدالة المطلقة... وصدق القائل السلطة المطلقة مفسدة مطلقة... وهذا هو حالنا وللأسف الشديد...

    فبالعودة للحرب الضروس التي نشبت بين الفرزدق وجرير... فبرغم التناقض والنقائض بينهما لدرجة قد يتصور أحدهما لو رأى الآخر لقتله من شدة الكره والأحقاد... بينما تذكر كتب التاريخ غير ذلك فقد كتب "أبو فرج الأصفهاني" في كتابه "الأغاني" (إنهما -أي الفرزدق وجرير- كلما وقع أحدهما في شدة حاول صاحبه أن يخرجه منها جاهداً، فإذا طُلب جرير لحرب الأزارقة توسّط له الفرزدق عند المهلّب ليتركه وإذا حُبس الفرزدق عند صاحب الشرطة في العراق توسّط له جرير) فالمعركة بينهما لم تكن صراعاً وأدل على ذلك حزن جرير على موت الفرزدق ورثاه بأبيات من الشعر قمة في الروعة والجمال:

    بكيناك حدثان الفراق و إنما بكيناك شجواً للأمور العظائم

    فلا حملت بعد ابن ليلى مهيرةٌ ولا مدَّ أنساع المطي الرواسم

    هكذا يتخاصم الرجال... وهكذا يختلف الكبار... اللهم وليّ أمورنا كبارنا ولا تولي أمورنا صغارنا...


    من جديد فزّاعة هيئة مكافحة الفساد

    امد / محمد أبو مهادي

    يسجّل للنائب محمد دحلان أنه أول مسؤول فلسطيني يعلن بصراحة ووضوح جاهزيته للمثول أمام جهة محاسبة وطنية فلسطينية بعيدة عن تدخل الرئيس عباس، وقد أغلق دحلان الجدل بشأن هذا الأمر بوضع القضية برمتها تحت تصرف المجلس التشريعي الفلسطيني والفصائل الفلسطينية لتقرر إذا ما كانت راغبة في تبني هذا الملف بالكامل بما فيه "قضية صندوق الإستثمار" وفحص ممتلكات عائلة الرئيس ومصادرها التي لا يعلم عنها أحد من أبناء الشعب الفلسطيني ولم تقدم بها حتى الآن بيانات تقدر حجمها ومصادرها حسب ما تقتضيه قواعد النزاهة والشفافية في أي نظام سياسي يحترم نفسه ويحترم الشعب الذي يحكمه.

    تصريحات رئيس هيئة مكافحة الفساد قبل أيام بحق النائب محمد دحلان فتحت المجال مجدداً للسؤال حول دور هذه الهيئة في الحياة السياسية الفلسطينية ومكانتها القانونية ومجال عملها واختصاصها، بعد أن قام فيه الرئيس عباس بتعطيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني ورفض الإستجابة لمطالب العديد من الكتل البرلمانية بضرورة عقد جلسات المجلس التشريعي ليقوم بدوره الذي إنتخب من أجله.

    يعلم أبناء الشعب الفلسطيني وكل المهتمين بالشأن السياسي الفلسطيني أن الصراع بين الرئيس عباس والنائب محمد دحلان لا علاقة له بموضوع الفساد ولا حتى بخلافات شخصية أو سياسية مع شخص الرئيس وعائلته، وإن كانت هذه الخلافات موجودة عندما أثار دحلان تساؤلاته حول مصير أموال حركة فتح بعد إستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وعندما أعلن موقف حركة فتح الرافض لتأجيل عرض تقرير "جولدستون" على مجلس الأمن خلافاً لموقف الرئيس عباس، بل هو أعمق من ذلك بكثير ومرتبط أكثر بتحفز النائب محمد دحلان لزعامة النظام السياسي الفلسطيني لسد الفراغ القيادي الذي نتج عن غياب الرئيس ياسر عرفات.

    الخلافات والمنافسة السياسية التي تصل أحياناً إلى حد الصراع، هي أمر وارد ومشروع في كل النظم السياسية العالمية، ومكفولة بالقوانين والتشريعات في كل بلد طالما أنها لا تشكل خطراً على المجتمع والسلم الأهلي وتدار بشكل أخلاقي ومحاججة سياسية يفصل فيها الشعب في مراكز الإقتراع.

    محمود عباس بعد سلسلة الإخفاقات السياسية والإقتصادية منذ توليه رئاسة السلطة حتى الآن، تمكنت منه حالة هستيرية سيطرت على مجمل سلوكه في إدارة السلطة وأجهزتها، فهو يرى في كل معارض له سواء من داخل فتح أو خارجها كابوس ينبغي التخلص منه لضمان أطول فترة حكم ممكنة يحافظ فيها على إمتيازات هذا المنصب وتساعده على مراكمة ثروة العائلة التي تحتاج إلى تحقيق وطني.

    العبث في المؤسسة القضائية بعد تعطيل المجلس التشريعي، وإستدعاء بلطجة أجهزة الأمن حين الطلب- كما جرى قبل أيام "حصار المجلس التشريعي" وحل نقابة الوظيفة العمومية وإعتقال نقابيين، وقبل ذلك إطلاق النار على نواب من المجلس التشريعي وقيادات من فتح، هي السمة العامة التي بات يلجأ إليها الرئيس عباس في معالجة أي خلاف معه مهما كان نوع هذا الخلاف ومن أي جهة كانت.

    الحالة الفلسطينية منذ تولي الرئيس عباس للحكم تعيش أسوأ مراحلها، وقد تبدلت أولويات العمل السياسي الفلسطيني من مواجهة الإحتلال إلى إشغلات داخلية تستعر لتخفي عجزاً وتخلفاً شديدين يؤهلان الشعب الفلسطيني لهزيمة جديدة ومؤكدة تساعد الإحتلال في تحقيق ما يصبوا إليه.

    نهج الرئيس عباس وعصابات المال السياسي المحيطة به خطير جداّ ويلحق الأذي المعنوي والسياسي بالفلسطينيين الذين يخوضون معركة مستمرة للدفاع عن القدس وضد التهويد والإستيطان والجدار، ويحرف الأنظار عن كارثة غزة التي تنتظر قيادة وطنية مخلصة لإنتشالها من دمار الحرب وآثاره التي أصابت كل بيت فلسطيني، ويراد منه تعطيل إحتمالات إندلاع مواجهة فلسطينية شاملة ضد الإحتلال ومستوطنيه، هذا النهج يجب أن يغادر إلى الأبد وبدون خجل أو حسابات شخصية أو حزبية لما يمثله من أساءة لكل فلسطيني ويتعارض مع أخلاقيات العمل الوطني التي أصيبت بالعطب جراء ممارسات الرئيس عباس.

    حركات التحرر الوطني ليست مشاريع إستثمارية، ولا تستدعي كمقصلة لوأد محاولات التمرد على الكارثة والعجز، ومن يعتقد ذلك لا يستفيد من تجارب الشعوب ويغفل الحالة العربية والعالمية التي أطاحت بأشد الديكتاتوريات فتكاً وعنفاً، نيكولاي شاوشيسكو "القائد المعبود" أطاح به رفاق حزبه لم تنقذه أجهزة القمع.


    "حماس هي داعش"..وبعدين!

    امد / حسن عصفور

    يبدو أن من أراد أن تصبح "الفتنة السياسية الداخلية" هي سيدة الموقف، قد بدء فعلا في تحقيق أهدافه، وبسرعة تفوق كل التقديرات الممكنة، وذلك لسحب النقاش من مواجهة الاحتلال ومشاريعه التي لم تعد خفية على طفل فلسطيني، الى الانشغال فيما هو شأن خاص، وكي لا يخرج شيوخ أو سدنة تمرير مخطط الفتنة للقول أن صلاح الحال الداخلي هو جزء من صلاح الحال لمواجهة المحتل، فتلك ليس سوى كلمة حق كلها باطل في باطل ..

    المؤامرة تبدأ بالغاء الإطار الوطني واستبداله بخلية لا تفكر ابعد من مصالحها الخاصة، وأن تصبح هي صاحبة الحل والربط في المصير الوطني، تحدد له ما يجب ولا يجب، ولكي يتحقق لها ذلك فلا بد من كسر كل ثوابت العمل الوطني، اطرا ومواقف وثوابت عمل، ولذا فكل الأساليب باتت "مشروعة" لتلك الفرقة التي تسابق الزمن لتدمير النسيج الفلسطيني السياسي - الوطني قبل أن يسرقهم الوقت وتذهب ريحهم..

    وبعيدا عن هزلية الابعاد الجماعي عن الوطن لكل من لا ترى به فرقة التدمير السياسي أنه "مواطن صالح"، يقبل ما يملى عليه، ويعلن أمام الله والشعب والحاكم بأمره، أنه لا يسمع ولا يرى ولا يتحدث سوى ما تراه تلك الفرقة، ولأن الخطر بات محدقا في انهيار كارثي للمسألة الفلسطينية، نتيجة استبدال أجندة الوطن بأجندة فرقة خاصة، لم يعد مسموحا الصمت على أن نسمع كلاما خارجا عن حساب أو تقدير بما سيكون نتيجته ومصيره..

    ومثالا على بداية الكارثة السياسية الكبرى، ان يخرج الناطق الرسمي باسم حركة فتح، وهي شريك حماس الرسمي وراعي اتفاق أو بالأدق بيان الشاطئ لتشكيل ما يسمى قهرا سياسيا بـ"حكومة التوافق الوطني"، رغم اكتشافنا لاحقا ووفقا لتصريحات وزيرها الأول د.رامي، انها أمليت عليه املاءا بحراسة من جهات "أمنية سيادية"، الناطق باسم فتح خرج ليعلن أن "حماس هي داعش وداعش هي حماس"..

    هكذا بكل سهولة وسلاسة لغوية وسجع لا بعده سجع يمكنه أن يطرب كل من أعداء شعب فلسطين، ويفتح لهم "طاقة الفرج" لوضع نهاية اعتبرها نتنياهو ذريعة لتوقف المفاوضات..فتصريحات الناطق باسم فتح، تعني نهاية عملية لاي شكل في التواصل مع حماس، وقبلها فك كل ارتباط بها، وبالتأكيد يشمل ذلك الغاء بيان الشاطئ وقبله كل اتفاقات المصالحة الوطنية التي تم توقيعها، قبل أن تصبح حماس داعشية..

    كلام فتح، الذي لم يعترض عليه لا رئيس حركة فتح محمود عباس وهو قد تحدث مطولا يوم أمس، ولا مسؤول ملف "المصالحة سابقا" في قيادة فتح بل لم يقف أمام التصريح لتصويبه اي مسؤول فتحاوي ولو من باب التوضيح السياسي كي لا تذهب ريحنا الى جهنم السياسية..مفترضين أنه قد يكون قال ما قال جريا وراء الإنفعال فوجب التوضيح، لكن الطامة الكبرى أن قيادة فتح ورئيسها صمتوا فوافقوا..

    وعليه، هل تدرك قيادة فتح مغزى ذلك التصريح، وما هي مخطاره أو آثاره السياسية الوطنية، وكل ما يمكن أن ينتج عن تلك اللعبة اللغوية التي يبدو أن البعض بات يستحليها فيقول ما يقول بلا حسيب او رقيب، وكأن سوق عطاظ السياسي اعيد احياؤه في "بقايا الوطن" الفلسطيني!

    حماس هي داعش تعني أولا وقبل كل شيء أن يصدر الرئيس محمود عباس مرسوما فوريا، وقبل أن ينام عصرا، بأن حركة حماس حركة ممنوعة ومحظورة وارهابية، ولن يسمح لها بالعمل والتواجد في أي مؤسسة فلسطينية، ووجب ملاحقتها واعتقال كل من ينتسب لها، في الضفة والقطاع والقدس..

    وعليه يشير المرسوم الى الغاء المجلس التشريعي واعتباره باطل بحكم أن غالبية الأعضاء به من "تنظيم ارهابي داعشي تفكيري" لن يسمح لهم البقاء في مؤسسة وطنية..

    ويكمل بالغاء كل الاتفاقات التي تم توقيعها معها بحسن نية وطنية وقبل أن تتحول الى حركة ارهابية تكفيرية وجزء من الارهاب الداعشي..ويطال تلك العقوبات كل من يتعاون معها أو يدافع عن حقها أو تربطه بها ومؤسساتها الداعشية أي صلة..فداعش لا مكان لها ولن يسمح لها أن تكون!

    ولأن ملاحقة تنظيم داعش الجديدة - حماس سابقا- في الضفة وحولها يمكن مطاردته أمنيا، وقطع كل الطرق عليه ومنعه من التنفس بفضل الجبروت الأمني الفلسطيني الساهر على حماية الوطن المواطن، فإن الرئيس يعلن استناد لتلك المقولة الداعشية، أن قطاع غزة بات منذ الآن "اقليميا متمردا"، وجب ايجاد السبل لتحريره، والى حين ذلك والخلاص من الارهابيين الجدد، حماس سابقا، سيتم وقف كل أشكال التواصل مع القطاع ووقف العمل باعادة اعمار القطاع، ومطالبة كل القوى الوطنية في قطاع غزة العمل على اسقاط حكم "داعش"، وأن الوزارات جميعها باتت خارج الشرعية الفلسطينية، ويعلن عن تشكيل "مجلس قيادة تحرير قطاع غزة من داعش الجديدة"، ترتبط مباشرة بالرئاسة الفلسطينية نظرا لضعف الهيكل السياسي الفلسطيني، وعجر القيادة الرسمية استيعاب التطورات لكبر سنها ولعجز وعيها عن ادراك تلك التطورات التاريخية!..

    وقد يتطلب ازاحة داعش الجديدة في قطاع غزة أيضا، الاستعانة بـ"صديق" لتسريع التخلص من "الداعشيين الجدد"، وليس مهما هوية وجنسية "الصديق"، خاصة وأن هناك تحالف دولي لمحاربة داعش، يمكن ان يعلن الرئيس عباس انضمام "دولة السلطة" الى ذلك التحالف الدولي باعتبار داعش اصبحت في فلسطين..

    كثير هو المطلوب لاجتثاث "داعش الجديدة حماس سابقا"، فهل ذلك ما تريده الآن حركة فتح، وهل حقا تستطيع، وهل يمكن أن يشاركها فصيل فلسطيني في تلك "الحرب الوهمية العجيبة"..

    اي مصيبة تريد فرقة تحضير الكارثة أن تحل بفلسطين الوطن والقضية والشعب..هل هناك من يطالب بسرعة اشعال النار الداخلية كشرط ضروري لتحقيق أهداف غير معلنة..هل ما يحدث هو سيناريو متفق عليه لمشاريع يتم الاعداد لها من وراء ممثلي الشعب الفلسطيني..منظمة التحرير ومؤسساته الوطنية، التي باتت مغيبة كليا حتى عن اللقاء..

    داعش الحقيقية هي تلك التي يحضرها نتنياهو ومشروعه وما تقوم بها أمريكا من اعداد مشروع تصفية فلسطين وفقا لركائز دولة الكيان لسلام يبحث تصفة قضية شعب وهوية وطن..تلك هي داعش الحقيقية التي يجب أن يتم اقتلاعها،، وكل انحراف عنها ليس سوى تقديم خدمات لها ومن يقوم بها هو جزء منها..

    داعش هي دولة الكيان ومشروع امريكا الجديد الذي يطبخ في نيويورك..هل يعي من يتجاهل الحق السياسي ويبحث عن باطل سياسي!

    فلا غرابة الآن ان تستخدم دولة الكيان تصريح ناطقها ليتم وقف كل مواد اعمار القطاع بشحتها وهزالتها، رغم أن البعض قد يرى غير ذلك نظرا لوجود "مافيا فساد" لها مصلحة باستمرار ادخال بعضها لسرقة ما يمكن سرقته وسط مراقبة هيئات مكافحة الفساد الشفافة جدا!

    نتمنى من حركة فتح التاريخ والمسؤولية ان تسحب ذلك التصريح وتعتبره كأنه لم يكن، مع اعتذار عن أنه كان انفعاليا لا أكثر..ففتح "أم الولد" وليس مرضعته، وقبل فوات الآوان، ولكي لا يقال يوما في التاريخ أن حركة فتح شاركت في مؤامرة الخلاص من قطاع غزة، كما تمنى يوما اسحق رابين!

    ملاحظة: الرئيس محمود عباس قال أن مشروع فلسطين لمجلس الأمن لا يوجد به ولا غلطة..قد يكون صحيحا لأن المشروع غير معلوم ولكن هل يقسم لشعبه أنه لن يتنازل عنه..المشروع القادم سيكذب الغطاس يا عباس!

    تنويه خاص: ما هي صدفة أن تتجاهل فتح والسلطة ذكرى الانتفاضة الوطنية الكبرى حتى ولو ببيان انساني مش سياسي..وبدون أن يتذكر البعض ملحمتها التي يبدو أنها باتت مؤرقة نومهم!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. شؤون فتح مقالات معارضة 22/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-20, 01:02 PM
  2. شؤون فتح مقالات معارضة 16/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-20, 12:57 PM
  3. شؤون فتح مقالات معارضة 10/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-20, 12:48 PM
  4. شؤون فتح مقالات معارضة 18/06/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-19, 11:59 AM
  5. شؤون فتح مقالات معارضة 29/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-08-19, 11:25 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •