النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 13/02/2015

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 13/02/2015

    لا تستبعدوا مشاركة الأحزاب العربية
    يمكن لهرتسوغ الاستعانة بالقائمة العربية الموحدة لتشكيل حكومة

    بقلم: رون غارليتس، عن هآرتس

    أهم ماجاء في المقال:
    يقول الكاتب أن حكومة بقيادة هرتسوغ سوف تعطي فرصا لشخصيات عربية لتولي مهام في لجان الكنيست الداخلية. لا يستبعد الكاتب مشاركة الأحزاب العربية في الإئتلاف الحكومي بشكل محدود، واستذكر فترة ولاية رابين ودعم الأحزاب العربية لحزب العمل. والدور الذي لعبته هذه الأحزاب في تحقيق عملية سلام فترة رابين، وتحسين ظروف المواطنين العرب في إسرائيل.
    قال الكاتب أن المجتمع العربي في إسرائيل عليه أن يأخذ دوره في كبح جماح اليمين لإعادة سيطرته على السلطة.

    التوصية التي أصدرها حزب العمل بدعم فصل عضو الكنيست حنين الزعبي من قائمة المرشحين مرفوضة من الوجهة الديمقراطية وبائسة من الناحية السياسية. آخر ما كان على رئيس حزب العمل إسحق هرتسوغ أن يفعله هو نسف المشاركة السياسية لـ «القائمة العربية الموحدة». ولكن وعلى الرغم من هذه الخطوة البائسة، ما زالت المشاركة ممكنة وضرورية.

    يعتقد أيمن عودة، رئيس القائمة الموحدة، بأن الحكومة القادمة لن تكون ناضجة إلى درجة ضم القائمة الموحدة إلى الإئتلاف. لكن حكومة برئاسة هرتسوغ، تذهب بشكل جاد وحقيقي باتجاه السلام والمساواة، ستعمل على دفع خطة طويلة المدى لسد الفجوات بين مواطني الدولة العرب وبين اليهود، وتوافق على تولي نواب القائمة الموحدة رئاسة لجان في الكنيست، بما في ذلك لجنة الداخلية. هذه الحكومة سوف تحظى بشكل شبه مؤكد، بدعم القائمة من خارجها، أثناء تشكيلها وبعد ذلك.
    هذا موقف شجاع، ولا يتساير مع التوجه نحو تشكيل حكومات ائتلافية دون أخذ العرب في الحسبان، ولا يقبل بالفرضية القائلة بأن العرب لم يسبق أن دعموا حكومة وأنهم لن يفعلوا ذلك أبداً. هذه فرضية مغلوطة فعليا لأن حكومة اسحق رابين الثانية دُعمت من قبل أعضاء كنيست عرب.

    في انتخابات 1992 حصل حزب العمل على 44 نائبا، وحصلت ميرتس على 12 نائبا، وشاس على 6 نواب.
    وهذه هي احزاب الإئتلاف التي شكلت حكومة رابين إلى حين انسحاب شاس من الحكومة في أيلول 1993، إثر التوقيع على اتفاقية أوسلو. من تلك اللحظة اصبحت حكومة رابين حكومة اقلية مشكلة من 56 عضو كنيست، لكنها دُعمت من خارجها من قبل الأحزاب التي مثلت الجمهور العربي ـ حداش (ثلاث نواب) ومدع (نائبين).

    وقد استند توقيع الاتفاق على مذكرة تفاهم بين حزب العمل وحداش، بناء عليه تعمل حكومة رابين لإحلال السلام مع الفلسطينيين وتدفع باتجاه المساواة للمواطنين العرب، وبالمقابل تصد حداش محاولات اليمين لإسقاط الحكومة بشكل فعال. وقد التزمت حداش ومداع بالتفاهمات ودعمتا الحكومة في مواجهة كافة اقتراحات عدم الثقة. الحكومة لم تسقط كما أن السماء لم تسقط فوق رؤوس النواب العرب ممن دعموها.
    التزم رابين بالإتفاق: قام بدفع معاهدة السلام مع الفلسطينيين، وحققت حكومة الأقلية برئاسته اتفاقا غير مسبوق: الانسحاب من غزة وأريحا في أيار 1994. كما اتخذت الحكومة خطوات جدية على طريق المساواة، مثل إلغاء التمييز في مخصصات الأولاد وزيادة المخصصات الحكومية للمجالس المحلية العربية.
    علاقة رابين مع المواطنين العرب كانت ايجابية، وقد تم لمس التغيير كلاميا وكذلك على الأرض. الكثير من العرب ما زلوا يذكرون مرحلة رابين باعتبارها المرحلة الذهبية في العلاقات بينهم وبين الدولة، على الرغم أنه قبل ذلك عمل رابين على قمع الانتفاضة الفلسطينية.

    عودة على انتخابات 2015، من كافة النواحي الشعبية والديمقراطية، لا يجب استبعاد مشاركة «القائمة الموحدة» في حكومة مركز ـ يسار.

    من جهة أخرى، فإن المشاركة الائتلافية الكاملة للقائمة في الحكومة ليست واقعية في الوقت الحالي لأن الجمهور العربي لن يوافق على جلوس مندوبيه في حكومة لا تتخذ خطوات فعلية لإنهاء الاحتلال. وبالمقابل، إذا قدمت القائمة الدعم لهذه الحكومة من خارجها فإنه حينها من الممكن بل ويجب أن يحدث انقلاب حقيقي وعميق في السياسة الإسرائيلية.

    نحن مقتنعون، بأن «القائمة الموحدة» ستطالب بخطوات فعلية من أجل دفع المساواة إلى الامام، بما في ذلك وقف هدم البيوت في النقب. توسيع المخططات الهيكلية للقرى والمدن العربية، تخصيص موازنات لتقليص الفجوات، والشروع في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين. دمج هذه المطالب يمكنه أن يؤمن الدعم المطلوب من القائمة للحكومة من الخارج. وطالما استمر احترام هذه المطالب، فإن الجمهور العربي بغالبيته سيؤيد ممثليه. تماما كما حدث مع حكومة رابين الثانية.

    هكذا يكون الرد المناسب لنزع شرعية مشاركة العرب في الحكومة ـ وأحد الإنجازات السياسية الأكثر إحراجا لليمين في إسرائيل. خط مستقيم يَعبر من التحريض الذي قام به رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو ضد رابين في السنوات التالية على أوسلو مرورا بتصريحه فيما مضى بأن دمج الاحزاب العربية يعرض أمن الدولة للخطر. وصولا إلى اغتيال رئيس الوزراء الذي تجرأ على الدخول في عملية السلام بدعم من الأعضاء العرب، وهكذا علقنا لعشرين سنة تالية في سفك الدماء.

    رئيس الدولة روبين ريفلين، رجل اليمين، قال بأن المواطنين العرب هم جزء من لحم المجتمع الإسرائيلي. آن الأوان، لكي ينظر إليهم اليسار هو الآخر على أنهم جزء من الساحة ويعيد الشراكة السياسية معهم. سواء عبر دفع المساواة أو تشغيل محرك المباحثات مع الفلسطينيين في المناطق. هنا يكمن الأمل الوحيد لاعادة الدولة إلى سكة العقلانية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    لا يوجد غروسمان لدى اليمين
    المستشار القانوني للحكومة ومراقب الدولة مبعث سخرية واسعة

    بقلم: جدعون ليفي، عن هآرتس

    أهم ما جاء في المقال:
    قال الكاتب أن تدخل نتنياهو في تغيير أعضاء لجنة جائزة إسرائيل يظهر مدى فشل اليمين في السيطرة على الجميع من الحقول. وأن اليمين يعاني من انعدام الثقة، لذلك قام بهذه الخطوة. أكد الكاتب أهمية هذه الجائزة لإسرائيل على مستوى العالم وأن اليساريين هم السبب في ذلك. اتهم الكاتب اليمين بالعجز وعدم الإبداع مقابل اليسار.

    تدخل نتنياهو في لجنة جائزة إسرائيل للأداب يشير إلى أن اليمين الذي تحكم في الدولة على مدى جيل كامل لم ينجح بعد في حسم المعركة الثقافية لصالحة. هناك ما يشجع ويشيع الفرح كذلك، في التدخل الصارخ لرئيس الحكومة بلجنة الحكام لجائزة إسرائيل للآداب. هناك من ينشر الأمل بأن النتيجة سوف تكون كما حدث في جائزة إسرائيل للسينما، في المحاولة الفاشلة لحرمان يغئال سيرنا من جائزة ليفي أشكول، ومقاطعة اليمين للجنة «هآرتس» للديمقراطية. هذا الاستهتار القادم من اليمين يبشر بالخير: أنه يثبت بأن المعركة لم تنته بعد، وأنها لم تحسم بعد، وأنها ليست خاسرة، وأن اليمين ما زال بعيدا عن ضمان إثبات صحة موقفه وانتصاره، وبأن اليمين يدرك أنه ما زالت هناك قلاع ثقافية لم تتنازل أو تسقط في أيديهم بعد، وأنها ليست موجوده في جيبه. وأنه من المشكوك فيه أنها سوف تكون هكذا في أي مرة على الإطلاق.

    لو توفرت الثقة بالنفس لدى اليمين لم يكن بحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوات العنيفة. فالأنظمة القائمة على القوة فقط، فاقدة قاعدة الدعم الكافي، تتخذ خطوات كهذه، رئيس وزراء فاقد للثقة فقط يشغل نفسه في قضايا مثل عزل اريئيل هيرشفيلد من لجنة جائزة إسرائيل، أو على ما نظن في محاولة حرمان ديفيد غروسمان من الحصول على الجائزة.

    لو كان اليمين واثقا في نفسه وعدالة موقفه، كان سيفهم بأن واحدا من أواخر ذخر إسرائيل هو ما تبقى لديها من انفتاح، والمشهد الثقافي المتطور، جائزة إسرائيل لغروسمان كان لها صدى كبير في العالم شبيه بصدى الحرب على غزة، ولكن باتجاه معكوس. وبالذات، فإن اليساريين الذين يحاربهم اليمين، هم من سوف يضمنون الولاء الأخير لإسرائيل اليمينية والقومية، إسرائيل اليمين. وبدونهم كانت إسرائيل ستعزل نهائيا، بغيضة وقبيحة أكثر مما هي عليه اليوم.

    هل سوف يطلع العالم بشكل أقل على جرائم الاحتلال ويبدأ بالإعجاب بإسرائيل، بعد أن تم تصفية منظمات حقوق الإنسان واللجان التابعة لها؟ هل سيمنح العالم إسرائيل التي لا تنبح إلا باليبرمانيات المزيد من الاحترام؟ هناك الكثير ممن ينتمون إلى اليمين الإسرائيليى لا يريدون الحياة في دولة بدون غروسمان. بدون «بتسيليم» وبدون «هآرتس».

    من جهة أخرى فقد حسمت المعركة: تركض إسرائيل باتجاه اليمين، ولا يوجد ما يوقف انهيارها. الغالبية تريد بنيامين نتنياهو، نفتالي بينت،وميري ريجب. الغالبية تريد «الجرف الصامد … (حرب غزة)» والمزيد من ذلك. ولكن في طريق هذا القطيع الراكض ما زالت تقف بعض المجموعات المهمة الأخرى. هي تمثل أقلية هامشية، ولهذا بالذات تصيب تفكير اليمين بالجنون، المتحكم بالدولة لأكثر من سنوات جيل كامل، ولم يتمكن أبدا من احتلالها.

    لا يوجد عاموس عوز يميني، لا يوجد غروسمان ولا أ.ب يهوشع يميني، ولو بالصدفة، لا يوجد في إسرائيل مبدعين يمينيين يؤلفون كتبا رائعة مثل «البشارة على فم يهودا» أو «حصان واحد دخل البار»، ولا توجد لجنة في العالم تستطيع تغيير ذلك. وهذا ما يصيب اليمين بالجنون، والذي يضم أناسا يؤمنون بحق، بأن الديمقراطية هي استبداد الأغلبية، وبأن اللجان تستطيع تغيير الأفكار.

    يفهم اليمين، بأن الحرب على هوية الدولة لم يحسم بعد، فبعد 70 عاما على تأسيس الدولة، ليس فقط أنه لا يوجد لها حدود، بل إنها لم تحدد بعد هويتها وأهدافها، ما هي هذه الدولة؟ وماذا تريد أن تكون؟ إسبارطا أم اثينا؟ ديمقرطية أم ابارتهايدية؟ دينية أم عصرية؟ شرقية أم غربية؟ اشتراكية أم رأسمالية؟ دولة واحدة أم دولتان؟

    القليل فقط من الإسرائيليين لديه إجابات لهذه الأسئلة المصيرية.بعضهم لم تخطر على بالهم أبدا.وعلى كل الأحوال لم يتم حسم هذه المسائل. ولذلك فالمعركة ما زالت في عنفوانها. لذلك يستولي اليمين على كل موقع، ولهذا من المهم جدا لليمين من الذي سوف يفوز في جائزة إسرائيل، والأهم من ذلك من لن يفوز.

    هذه بشائر أمل، في الأيام التي بدا فيها أن الكل ضائع، وأنه لم يعد هناك من نتكلم معه في إسرائيل ولم يعد ما نتكلم عنه. في هذه الأيام، فإن استبعاد لجنة ما تدفع إلى السرور، لأن مسرة الفقراء هي أيضا مسرة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    إيران في الجولان

    بقلم: عاموس هرئيل وجاكي خوري، عن هآرتس

    أهم ما جاء في المقال:
    يقول الكاتب بالرغم من نفي إيران لتواجدها على الحدود مع إسرائيل، إلا أن العملية الأخيرة التي أغتيل فيها جنرال إيراني أثبتت بدون شك أن إيران قريبة من الحدود الإسرائيلية. أشار الكاتب إلى أن الجيش السوري يحاول استرجاع عدة مناطق كان قد خسرها في السابق. وأشار إلى أن حزب الله مخترق استخباريا، والدليل على ذلك هو احباط عملية اغتيال أولمرت وعدة عمليات أخرى.

    أُضيف إلى قائمة الهجومات المشتركة لنظام الأسد وحزب الله ومستشارين من حرس الثورة الإيراني في جنوب سوريا، نجاح جديد، حيث نجحت قوات النظام في استرجاع السيطرة على عدة قرى وبلدات من أيدي المتمردين. المنطقة التي يدور فيها الهجوم، الذي بدأ في بداية هذا الاسبوع، تقع بين بلدة درعا والجزء الجنوبي من الحدود مع اسرائيل في هضبة الجولان. هذه العملية تظهر محاولة الرئيس بشار الاسد لابعاد المتمردين من مناطق سيطروا عليها في منتصف 2014.

    وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أعلن قبل بضعة ايام أن سوريا لن تسمح بإقامة منطقة آمنة لاسرائيل بالقرب من الحدود بين الدولتين من قبل المتمردين. وزير الأمن موشيه يعلون قال في تشرين الاول الماضي في مقابلة مع «هآرتس» إنه يوجد لاسرائيل تفاهمات مع المعتدلين في منظمات المتمردين، والتي بحسبها يحافظون على الهدوء في منطقة الحدود ـ ويُبعدون عنها المنظمات المتطرفة مثل جبهة النصرة المتماهية مع القاعدة.

    إنهم يقومون بذلك، حسب أقواله، مقابل المساعدة الانسانية الإسرائيلية التي تشمل العلاج في المستشفيات، والتزويد بالبطانيات في الشتاء وبالغذاء للاطفال في القرى القريبة من الحدود.

    النظام السوري وحزب الله يزعمون أنه منذ فترة طويلة أن العلاقات بين إسرائيل ومنظمات المعارضة عميقة جدا، وأن اسرائيل وقفت فعليا إلى جانب جبهة النصرة من اجل مساعدتها في اسقاط نظام الاسد، لكي تفتح بذلك جبهة بواسطتها تستطيع التنظيمات السنية المتطرفة مهاجمة حزب الله من الجهة الجنوبية الشرقية، مرورا إلى الاراضي اللبنانية. في بعض الحالات تم توجيه اتهامات مشابهة تجاه الاردن، بزعم أنها جزء من نفس الجبهة الواسعة التي تعمل على اسقاط النظام في دمشق.

    حزب الله وإيران التي نفت في الماضي تواجدها في الجانب السوري من الجولان، تعترف الآن بعد عملية التصفية المنسوبة إلى اسرائيل في 18 كانون الثاني التي قتل فيها ستة من نشطاء حزب الله وجنرال من حرس الثورة الإيراني، الآن تعترف بأن لنشاطاتهم في الجولان هناك هدف مزدوج: مساعدة الاسد في ابعاد المتمردين عن الحدود ولوضع تحدٍ أمام اسرائيل بواسطة فتح جبهة اضافية «للمقاومة» (هجمات عسكرية) من الحدود السورية، ردا على العمليات الهجومية التي ينسبونها هم والنظام السوري لاسرائيل في مناطق سوريا ولبنان.
    وحسب التقارير في وسائل الاعلام السورية واللبنانية فقد شارك عدة آلاف من الجنود التابعين للنظام في الهجوم في جنوب سوريا. قوات حزب الله تلعب في هذا الهجوم دورا مركزيا، كما قاموا في السنتين الاخيرتين في المعارك في منطقة القصير والقلمون، بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية. ومع ذلك فانهم في جهاز الامن الاسرائيلي لديهم انطباع بأن تقدم قوات الاسد يواجه صعوبات في هذه المرحلة.

    وتُرجع المصادر الإسرائيلية الصعوبات إلى مشاكل تتعلق بالروح القتالية وقدرات الجيش السوري الذي يحارب المتمردين منذ اربع سنوات، ويتحمل خسائر كبيرة ويعاني من النقص في الوسائل القتالية والجنود. كذلك حزب الله الذي اكتسب خبرات عملية كبيرة خلال سنوات الحرب في سوريا، فقد المئات من مقاتليه في المعارك، الامرالذي يؤثر على أداء قواته على الارض. أحد المقربين من نظام الاسد قال لـ «هآرتس» إنه في جنوب سوريا بدأ هجوم واسع جدا، هدفه الاساسي هو تأمين العاصمة دمشق من الغرب والجنوب، نظرا لتعاظم الهجومات من هذه الجبهة وخصوصا بسبب ما اعتبره كدعم واضح من قبل اسرائيل لتنظيمات المتمردين. في الاسابيع الاخيرة أطلقت منظمات المتمردين بضع مرات صواريخ وقذائف من الجنوب باتجاه دمشق. يبدو أن هجوم النظام هدف إلى استغلال حقيقة أن أقوى تنظيمات المعارضة، الدولة الإسلامية (داعش)، التي حضورها في جنوب الدولة بدون شك محدود، موجودة الآن في حالة دفاع نظرا للعملية الجوية واسعة النطاق التي يشنها ضدها التحالف الدولي في الاراضي السورية والعراقية.

    وسائل الاعلام السورية أصدرت تقارير تقول إن جيش الاسد نجح في استرجاع السيطرة على عدة بلدات وقرى في المنطقة الواقعة بين درعا والقنيطرة في الجولان. كما تم استرجاع بلدة خربة غزالة القريبة من درعا، للمرة الاولى منذ أيار 2013. في وسائل الاعلام العربية تحدثت تقارير عن عشرات القتلى في المعارك في المنطقة حتى الآن. الجيش السوري دفع بمركبات مصفحة باتجاه نقاط اشراف مركزية تسيطر على الشارع الرئيس بين درعا ودمشق بهدف تأمين السيطرة على الممر المركزي في جنوب الدولة. ووفقا لمنشورات غير رسمية يقف على رأس طاقم المستشارين الإيراني الموجود مع قوات الاسد في الحرب في الجنوب، الجنرال قاسم سليماني، الضابط الإيراني الاكبر الذي يعمل خارج إيران، وقائد لواء «قوة القدس» في حرس الثورة.

    في المقابل نشرت مواقع الانترنت المؤيدة لمنظمات المعارضة دعوة لضخ تعزيزات ومتطوعين إلى منطقة درعا والقنيطرة بهدف صد تقدم قوات الاسد وحلفائها في جنوب سوريا. يبدو أن المرحلة الاساسية للهجوم لم تبدأ بعد، لكن عندما يتم فيها استخدام قوات أكبر ويزيد الجيش السوري استخدامه للطائرات المروحية والطائرات القتالية الموجودة في حوزته ـ نقطة التفوق البارزة للنظام على طول فترة القتال ـ سيدور عندها قتال بقوة أكبر، يكون مقرونا بعدد كبير من المصابين، مقاتلين ومدنيين، من الجانبين.

    حزب الله مكشوف استخباريا

    اثناء ذلك، نشرت أمس صحيفة «العربي الجديد» التي تصدر في لندن، أن حزب الله استهدف التعرض لرئيس الحكومة السابق اهود اولمرت. وحسب هذا الإعلان الذي استند إلى مصادر مقربة من حزب الله فان التنظيم خطط لاغتيال اولمرت، الذي اتهمه بالمسؤولية عن اغتيال عماد مغنية الذي اعتبر رئيس الذراع العسكري لحزب الله في شباط 2008. وقد تم احباط المخطط بسبب أن المعلومات عن هذه العملية تم تسريبها لاسرائيل عن طريق محمد شوربه، وهو من كبار قسم عمليات حزب الله، حيث كشف التنظيم مؤخرا بأنه اعتقل واعترف بأنه تم تشغيله كعميل للمخابرات الاسرائيلية. وحسب وسائل الاعلام العربية فان المعلومات التي نقلها شوربه لاسرائيل ساعدت في احباط عشرات محاولات حزب الله لعمليات انتقامية للاهداف الاسرائيلية في الخارج بعد اغتيال مغنية الأب.
    التقرير في الصحيفة اللندنية يفسر تعزيز الحماية على اولمرت قبل أكثر من سنة الذي سمح بنشره الآن. الدافع الاساسي لحزب الله كان كما يبدو الانتقام لمغنية، لكن في كانون الاول 2013 أضيف لمخطط الاغتيال دافع آخر ـ عملية اخرى، تُنسب لاسرائيل، التي قتلت فيها شخصية كبيرة من حزب الله هي حسن اللقيس من خلال اطلاق النار عليه من مسلحين كمنوا له جنوب بيروت.

    إن اختيار اللقيس ومغنية الأب ومغنية الابن، واحباط مخطط المس باولمرت، تؤكد مرة اخرى نقطة ضعف جوهرية لدى حزب الله ـ التنظيم مكشوف أمام الاختراق الاستخباري المعادي – التي تُمكن أعداءه من التشويش على مخططاته والمس بكبار رجال الذراع العسكري له. لكن رغم أن السكرتير العام لحزب الله حسن نصر الله تفاخر بالرد السريع نسبيا لمنظمته على الاغتيال في الجولان بواسطة كمين مضاد الدبابات ضد دورية جفعاتي في جبل هار دوف في مزارع شبعا، يبدو أن هذا ليس بالضرورة نهاية القصة. إيران وحزب الله يُشغلون جهازا متشعبا لنشاطات الارهاب والاستخبارات في مناطق مختلفة في العالم. ليس مستبعدا أنه في الوقت المناسب لهم ستأتي عملية اخرى في اطار الحساب الطويل، الذي بدأ بمغنية الأب وانتهى في هذه الاثناء بالجنرال الإيراني وبمغنية الابن.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    تشريح للفشل المدوي
    التنازلات الأخيرة لأوباما تبقي أجهزة الطرد المركزي في أيدي روحاني

    بقلم: ابراهام بن تسفي، عن إسرائيل اليوم


    أهم ما جاء في المقال:
    اتهم الكاتب الرئيس أوباما أنه فشل في رسم السياسة مع إيران، من خلال أنه وضع الحل السلمى مع إيران أنه الحل الرئيس. يقول الكاتب أن أوباما يسعى لاتفاق مع إيران مهما كلف الثمن. أكد الكاتب أن على إسرائيل أن تؤثر على مصادر الضغط المختلفة في الولايات المتحدة من أجل الضغط على باراك أوباما ويفشل الاتفاق مع إيران.

    في ذروة النقاش حول السفر المخطط له لرئيس الحكومة نتنياهو إلى واشنطن، دُفع إلى الهامش أساس المسألة التي من اجلها وضع الموضوع على جدول الاعمال السياسي والجماهيري. مع أهمية الاعتبارات التكتيكية المتعلقة بالخطاب أمام مجلسي النواب، هناك أهمية كبرى لتركيز الضوء على البعد الاستراتيجي، المتعلق بتصرف الادارة الامريكية الذي يحمل في داخله الكارثة تجاه طهران.

    في هذا المجال ارتكب الرئيس خلال السنوات الست من ولايته في البيت الابيض كل الاخطاء التفكيرية والسياسية الممكنة، وحوّل عملية رسم السياسة الامريكية تجاه إيران إلى عملية خرقاء ومتواصلة وغير مفهومة، حسب الكتاب الذي لا ينسى للمؤلفة بربارة توخمان.

    في الحقيقة فان الفشل التفكيري المركزي لاوباما تم اكتشافه في بداية ولايته عندما كرر التعبير عن ايمانه بأن السبيل لمواجهة المشروع النووي الإيراني بنجاح، يجب أن يكون سبيل التصالح القائم في اساسه على الاغراءات والمحفزات بدلا من التهديدات والعقوبات. هكذا لم يُخف اوباما سعيه لتجديد المفاوضات مع القيادة ومع الجمهور في إيران. في تموز 2012، قبل أن يتم انتخاب روحاني رئيسا بعد، قام بفتح القناة السرية للعلاقات بين شخصيات كبيرة امريكية وإيرانية. هذه الحماسة للاشارة للقيادة الإيرانية بأن طريقه هي طريق تصالحية واضحة، وجدت تعبيرها في حزيران 2009، عندما تخلى عمن بدأوا «الثورة الخضراء» ضد النظام الإيراني المستبد برئاسة احمدي نجاد وتركهم لمصيرهم وامتنع عن اتخاذ أي خطوة حقيقية كان يمكنها اعطاء الالهام والدعم لقادة الاصلاح.

    في نفس الوقت ظهر حاجز ضد الخط المتصلب الذي قادته فرنسا في المحادثات مع إيران. كان هذا في 2010، وبعد ان رفضت طهران الاقتراح بعيد المدى الذي بلورته الدول الست العظمى (الذي تضمن نقل اليورانيوم المخصب من إيران إلى روسيا). واشنطن أعطت موافقتها لفرض عقوبات اقتصادية شاملة على النظام السائد في إيران. من نافل القول إن الاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه في تشرين الثاني 2013 كان استمرارا مباشرا لهذا التوجه من التنازلات بعيدة المدى، وبهذا فقد أعطى بالفعل الشرعية للمكانة الجديدة لإيران كدولة على شفا الذرة.

    التنازلات الأخيرة من مصنع اوباما، التي في اساسها استعداده أن يبقي في أيدي روحاني ـ في الاتفاق النهائي ـ نصيب الاسد من اجهزة الطرد المركزي (على أمل أن يعمل التغيير في طريقة انتاجها على ابطاء قدرتها على الانتاج)، هذه التنازلات تشهد على أن الرئيس الحالي مصمم الاستمرار في الوصول إلى الاتفاق، حتى لو كان ثمنه بالنسبة لاسرائيل سيكون غير محتمل.

    ازاء هذا الوضع المليء بالمخاطر فقد جاء الوقت المناسب بالنسبة لاسرائيل الذي يلزم بتبني خط متصلب. حسب رأيي ليس فيه تنازلات أمام الاستعداد الامريكي لأن يبقي من خلف ضيعتها (اسرائيل) في الشرق الاوسط إيران كدولة عظمى اقليمية المهيأة بسهولة وبسرعة أن تجتاز الحد الفاصل بينها وبين القنبلة. لهذا وبسبب أنه لا مناص من مواجهة جدية مع مقاربة البيت الابيض، فمن المشكوك فيه أن يكون خطابا علنيا في الكونغرس هو الساحة التي تناسب هذه الحاجة، ليس فقط لاسباب حزبية حيث ان مكان هذا المنبر يلزم رئيس الحكومة باتخاذ خط حذر نسبيا وغير صدامي قدر الامكان تجاه البيت الابيض.

    وبدل ذلك، بالتحديد بسبب الضرورة الاستراتيجية العليا للخروج في حرب سياسية غير تنازلية ومصممة، يمكن للقاءات مغلقة مع مشكلي الرأي العام ووسائل الاعلام الامريكية بكل انواعها، ومع رؤساء معاهد البحث الاساسية، والاكاديميين والمثقفين، زعماء ورؤساء المنظمات اليهودية والاشخاص المركزيين في الكونغرس، أن تكون اكثر تأثيرا في خلق جو جماهيري يصعب على اوباما الاستمرار في هرولته باتجاه الاتفاق. يجب تركيز الجهود على النخب والاشخاص المركزيين في واشنطن (أغلبيتهم يصعب تصنيفهم بصورة قطاعية أو حزبية ضيقة)، على أمل أن بلورة اجماع واسع يمتزج باعتبارات استراتيجية وليس سياسية، ستساعد على وضع القيود على الادارة التي حتى الآن على الاقل تستمر في الركض بعيون مغمضة باتجاه اتفاق كارثي.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    في حين يتمسك اليمين في القضايا الصهيونية الجوهرية (على طريقته) يبتعد المركز- يسار عنها بالتدريج

    بقلم: رامي ليفني، عن هآرتس

    أهم ما جاء في المقال:
    هاجم الكاتب بنيامين نتنياهو لمهاجمته المعسكر الصهيوني، ووصف تصريحاته اتجاهه بالحمقاء والوقحة. يقول الكاتب أن الصهيونية الصحيحة ليست تلك التي يحملها بنيامين نتنياهو . وأضاف الكاتب أن اليمين أخذ في حملته القضايا المصيرية التي تهم كل يهودي، وأن اليسار بكافة أطيافه في إسرائيل ابتعد عن هذه القضايا.


    الاتهامات التي يلقيها بنيامين نتنياهو على قائمة المعسكر الصهيوني، كأنها "لا صهيونية"، هي وحشية لفظية، وأيضا وقاحة حمقاء وثرثرة ساخرة دون أساس حول شرعية ووطنية خصومه السياسيين. وهو عمل منحط من الناحية الديمقراطية، والذي يصل درجة التحريض. ويتحول إلى وقاحة عندما يأتي من فم "صهيوني" مثل نتنياهو، والذي كرس حياته الفعلية لكبح الخطوة الأكثر أهمية في مصير الصهيونية: إرساء دولة اليهود القومية ضمن حدود ثابتة معترف بها.
    ولكن، وخارج الدعاية الانتخابية، من الجيد أن الجدل حول الصهيونية احتل مكانا في الحملة الانتخابية الحالية. إذ لا مفر من ذلك. اسحق هرتسوغ وتسيبي ليبني بدءا مشوارهما بشكل صحيح، عندما اختارا اسم المعسكر الصهيوني للحزب الذي شكلاه. وهكذا أعلنا بأن المركز – يسار وضع حدا لأسلوب الدفاع عن العقائد وهو الأسلوب الذي اتبعاه خلال السنوات الاخيرة، وأن لديهما النية للوقوف مرة أخرى في وجه اليمين في حلبة المواجه السياسية المركزية، والتي رسمت حدود السياسة الإسرائيلية: الحرب على طبيعة الصهيونية.

    هل الصهيونية حركة قومية عمياء، والتي تتلخص رؤياها في الاستيلاء على المناطق بثمن فقدان الأغلبية الديمقراطية والجوهر الأخلاقي، والتوجه الاثنوقراطي (العرقي) اتجاه الأقلية العربية داخل إسرائيل؟ أو أن الصهيونية هي تتطلع قومي ليبرالي، مسؤوليتها السيادية إزاء الشعب اليهودي تتمثل في ضمان مستقبل حافل بالسلام للدولة. ووضعها في عائلة الأمم والمجتمع الدولي على قدم المساوة والمسؤولية؟ ما هي الصيغة التي تختارها إسرائيل؟ هذه مسالة أساس أصابها الابهام لأسباب عديدة أثناء الحملات الانتخابية الأخيرة. الآن، علينا أن نأمل بأن يدور حولها نضال ثاقب.ولكن، إذا تحدثنا بمصداقية، فإن حزب المركز – يسار ليس جاهزا لهذا التحدي. كما أنه ليس هناك مبرر للافتراء على اليمين كما لو أنه تحول إلى ما بعد صهيوني، من الواضح أن بعض المجموعات الهامشية في الطرف الأقصى المتطرف لليمين انسحبت عقائديا من المواقف الصهيونية الكلاسيكية. لكن وبالمقابل علينا الاشارة بأن الحوار الصهيوني اليساري أصابه بعض التآكل. “المركز – يسار الصهيوني” الذي تحدث دائما “بطريقة صهيونية”، بمعنى رؤية إسرائيل باعتبارها مشروع قومي متواصل، فخور، له هدف ومكان في التاريخ، وينطلق من خلال هذه النظرة الشمولية لاختبار المسائل السياسية الحاسمة للدولة – لقد نسي قليلا هذه اللغة.

    ما زالوا في اليمين يتحدثون، ويفكرون، ويكتبون حول ذلك الكتاب، على طريقتهم بالطبع. أما في اليسار فأقل وأقل. في بعض الأوساط التي لا يستهان بها تطور نوع من الانسحاب في مواجة الذرائع والمفاهيم القومية، وهو ما بدا كنقيض للحوار الشعبي – ديمقراطي، الحوار الذي يجب أن يلتزم به اليسار الجدير بحمل اسمه.

    ضعف الخيار “الصهيوني – يساري” عبر عنه ابتعادهم عن المواضيع السامية التي اعتنى بها “المركز – يسار” على الدوام فيما مضى، وعلى رأسها موضوع تقسيم البلاد. هم يتجادلون حول ذلك أحيانا، ولكن دون الحماس المرافق لموضوع جوهري كامن في عمق الصهيونية. كما هُجرت أو تُركت لقوى سياسية أخرى أمور الاهتمام ب ومعالجة مواضيع مشتقة من الايديولجيا الصهيونية – الرسمية، مثل ضرورة تكامل الحراديم (المتدينين المتشددين) أو الإصلاحات في انظمة علاقة الدين بالدولة بشكل عام. إضافة إلى أسئلة ثقافية بعيدة المدى أشغلت التفكير الصهيوني، مثل الحفاظ على العامل المشترك في المجتمع الإسرائيلي المتجزئ لفرق وقطاعات، وتطوير الارتباط مع العالم اليهودي – هذه لم تعد من الاهتمامات الأولية لليسار. عندما يتقدم اليمين بقانون القومية – تشن المعارضة هجومها لصده، لكنها لا توضح ما هي الدولة اليهودية من وجهة نظرها. عندما تعمل حكومة نتنياهو على الحفاظ على مواقع التراث، أو تستأثر لذاتها بذكرى الكارثة – يكتفي اليسار بالابتسام.
    يمكن الادعاء بالطبع أن ما ذكر مجرد مواضيع عفا عليها الزمن، بأن الصهيونية باتت من الماضي، ومن الأفضل الآن الكف عنها لصالح بناء سياسة شعبية تتركز في أنماط اشتراكية وفي حقوق الأفراد، لها لغة ما بعد القومية. لكن اليسار يدعي بأن هذا ليس ما يفكر فيه، وأنه ما زال يؤكد، ابتداء من حزب العمل – هتنوعاه وحتى ميرتس، التصاقه بالصهيونية. إذا صح ذلك فالشعارات لا تكفي. لقد آن الأوان لعرض محتوى حقيقي، لتعميق وتجديد الذخيرة الصهيونية – اليسارية، والاستعانه بها للشروع في المواجهة السياسية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 11/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-03, 11:41 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 06/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:11 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 05/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:07 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 04/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:06 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 03/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •