العناويــــــــــــن:
مقتل ثلاث نساء بمواجهات بين الجيش وجهاديين في شمال سيناء
السيسي يطلق يد الجيش في التصدي للمتطرفين في سيناء
مصادر أمنية: مقتل 4 «تكفيريين» وضبط 12 آخرين في سيناءمصر تستيقظ على انفجارات إرهابية بمنشآت حيوية
بكري: القضاء على الإرهاب يبدأ بحل مشاكل سيناء
نبيل زكي: الشعب المصري ينتظر لحظة الثأر للشهداء
عسكريون: منطقة «القيادة الموحدة» ستسرع «الفعل ورد الفعل»
مصر: قبول طعن 12 متهما بقتل لواء شرطة في “كرداسة” وإعادة محاكمتهم
صحيفة "عكاظ": تكاتف المصريين وراء جيشهم ورئيسهم سد منيع فى وجه الإرهاب
«عسكر» يبدأ تطهير سيناء
الرعب يسيطر على أهالي سيناء انتظارًا لثأر القوات عقب هجمات «الخميس الأسود»
خبير عسكرى: الأسلحة والمتفجرات المستخدمة فى سيناء تم جلبها أيام مرسى
مقتل ثلاث نساء بمواجهات بين الجيش وجهاديين في شمال سيناء
المصدر: فرانس برس
نشر: الاثنين 2-2-2015
قتلت ثلاث نساء مساء الأحد واصيب ستة اشخاص بينهم طفلان في مواجهات بين الجيش المصري وجهاديين وفي سقوط صاروخ على منزل في رفح بشمال سيناء، بحسب ما افاد مسؤولون طبيون وامنيون.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل 30 جنديا في هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء ابرزها العريش، وبعد يومين من مقتل طفلين احدهما رضيع عمره ستة اشهر في مواجهات مماثلة في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.
وقتلت امراتان واصيبت اثنتان اخريان وطفلان بسقوط قذيفة صاروخية من طريق الخطأ على منزلهم غرب رفح، بحسب ما افادت مصادر طبية.
وقالت مصادر امنية ان “عناصر من جماعة انصار بيت المقدس كانت تستهدف حاجز “ولي لافي” غرب رفح بقذائف صاروخية سقطت احداها من طريق الخطأ على المنزل”.
وفي وقت سابق مساء الأحد، اسفرت مواجهات بين الجيش وجهاديين قرب الحاجز نفسه عن مقتل امراة عمرها 46 عاما بطلق ناري في الرأس واصابة امراتين اخريين بطلقات نارية في البطن والساق.
والنساء الثلاث يقمن في منطقة سكنية مجاورة للحاجز الأمني.
ويشهد شمال سيناء مواجهات دامية بين الجماعات الاسلامية المسلحة وقوات الامن المصرية، لكن المدنيين يقعون ضحية كثير من هذه المواجهات المستمرة منذ اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
السيسي يطلق يد الجيش في التصدي للمتطرفين في سيناء
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 2-2-2015
أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يد الجيش لمواجهة المتطرفين في سيناء بحزم، وقال السيسي إن أي جهة مهما كانت غير قادرة على النيل من مصر.
فعلى وقع التأكيد الرسمي بحشد الجهود كافة، قامت وحدات في الجيش المصري بضربات لمواقع، أكدت مصادر لقناة "العربية" أن عدداً من منفذي هجمات العريش الأخيرة كان من بين صرعاها والذين تم القبض عليهم.
فقد قتل أربعة من عناصر تنظيم "بيت المقدس" واعتقل 12 آخرين في هجمات ومداهمات في جنوب الشيخ زويد بعد معلومات استخباراتية بوجود إحدى الخلايا الرئيسة في التنظيم المتطرف في مخبأ في المنطقة.
وفي الحملة نفسها تمكنت قوات الأمن من تدمير 25 مخبأ أغلبها استخدم لتخزين الدراجات النارية والسيارات الخاصة بالعناصر المتطرفة.
كما قامت وحدات خاصة بتمشيط وتأمين حي الزهور بالشيخ زويد بعد إفشال محاولة لهجوم المتطرفين على مكمن بمنطقة الجورة جنوب الشيخ زويد.
وقد قتلت ثلاث نساء وجرح عدد من الأشخاص في إطلاق قذائف هاون عشوائي من قبل المتطرفين على نقاط أمنية في مدينة رفح الحدودية، بيد أن القذائف ضلت طريقها إلى مساكن المدنيين.
مصادر أمنية: مقتل 4 «تكفيريين» وضبط 12 آخرين في سيناء
المصدر: محيط
نشر: الاثنين 2-2-2015
قالت مصادر في الشرطة إن أربعة عناصر «تكفيرية» تابعة لتنظيم «ولاية سيناء» قتلوا وألقي القبض على 12 آخرين في حملة أمنية شنتها قوات الأمن في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وأوضحت المصادر، في تصريح لـ«رويترز»، أن الحملة العسكرية لمواجهة الإرهاب حددت مكان تواجد خلية من أعضاء التنظيم جنوبي الشيخ زويد بناء علي معلومات تلقتها أجهزة الأمن.. وتم التعامل مع العناصر وتمكنت قوات الأمن من قتل 4 منهم.
وتابعت أن قوات الأمن شنت حملة تمشيط واسعة في المنطقة وألقت القبض على 12 آخرين بينهم 4 يشتبه في تورطهم في أحداث تفجيرات العريش.
كان مسلحو تنظيم ولاية سيناء، بيت المقدس سابقا، الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية على السمع والطاعة، أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات على مقار ونقاط أمنية في شمال سيناء يوم الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 30 بينهم ضباط جيش وشرطة وإصابة 60 آخرين.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن دمرت 25 بؤرة إجرامية من المناول والعشش وعدد من الدراجات النارية والسيارات الخاصة بالعناصر الإرهابية التي تشن هجمات ضد قوات الأمن.
وكشفت مصادر أمنية، فضلت عدم ذكر اسمها، إن عددا من فرق مكافحة الإرهاب بدأت في الوصول إلى سيناء حيث سيتم تنفيذ عمليات غير تقليدية لمواجهة التنظيم الإرهابي بسيناء والجهات الخارجية الداعمة لها.
مصر تستيقظ على انفجارات إرهابية بمنشآت حيوية
المصدر: العربية نت
نشر: الاثنين 2-2-2015
استيقظت عدد من المناطق في مصر صباح اليوم الاثنين على أصوات انفجارات مدوية لقنابل زرعها عناصر الجماعة الإرهابية لتدمير المنشآت الحيوية مثل أبراج الكهرباء والبنوك والقطارات.
ففي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، استيقظ الأهالي مفزوعين على صوت انفجارات هزت المدينة بمنطقة الزراعة وبمحيط مجلس مدينة الزقازيق وبحي الزهور وموقف المنصورة، وأدت إلى حدوث حالة من الخوف والفزع بين الأهالي.
وفجر مجهولون برج كهرباء للضغط العالي بقرية جرفس بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعد أن قاموا بوضع ثلاث قنابل بدائية الصنع أسفل قاعدة البرج، ما أدى إلى انهياره.
كما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع صغيرة الحجم بالقرب من عمارة التأمين بميدان المسلة بمدينة الفيوم أيضا، تهشم على أثرها واجهة أحد البنوك تحت الإنشاء، دون وقوع إصابات.
وألقى إرهابيون زجاجات مولوتوف على أحد البنوك الكائن بشارع الهرم، ما أدى إلى اشتعال النيران في واجهة البنك.
وعادت حركة القطارات بالسكة الحديدية بمحافظة اسيوط، وذلك بعد السيطرة على حريق القضبان الذي كان قد شب قبل فجر اليوم الاثنين.
بكري: القضاء على الإرهاب يبدأ بحل مشاكل سيناء
المصدر: محيط
نشر: الاثنين 2-2-2015
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على مواجهة الإرهاب بكل حسم وقوة، مشيرا بوضوح إلى من يقف وراء العمليات الإرهابية ويقوم بتمويلها.
وشدد بكري في مداخلة هاتفية مع برنامج «صوت الناس» المذاع على فضائية «المحور»، على أهمية دور الإعلام في الفترة الحالية والمقبلة؛ حيث أن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن هناك من يستغل بعض الأحداث الفردية للتشكيك في قدرة المؤسسة الأمنية، لافتا إلى أن القضاء على الإرهاب يجب أن يبدأ بالقضاء على الفقر وسوء الخدمات التي تعاني منها سيناء.
نبيل زكي: الشعب المصري ينتظر لحظة الثأر للشهداء
المصدر: محيط
نشر: الاثنين 2-2-2015
أعتبر المتحدث باسم حزب التجمع، الكاتب الصحفي نبيل زكي، أن تصريح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه لن يكبل يد الجيش والشرطة في اخذ الثأر لشهدائهم، له انعكاساً ايجابياً لأن الشعب المصري كله ينتظر لحظة الثأر للشهداء.
وقال زكي في حوار مع فضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الاثنين، إن العملية الإرهابية الأخيرة بسيناء كانت عملية استفزازية محترفة ومدروسة وواسعة النطاق تستهدف الحاق أكبر كم من الخسائر في صفوف الجيش المصري.
وأضاف: «أهم تعليق للسيسي على هذا الحادث هو أنه لن يتكرر مرة ثانية، مشيراً إلى أن هذا يضمنه القوات المسلحة بعد توفير الامكانيات اللازمة لمنع تكراره، فضلاً عن استمرار حالة التأهب بسيناء والاستفادة من أخطاء الماضي.
وتوقع أن تحدث القوات المسلحة والشرطة تقدم كبير في الحرب على الإرهاب في سيناء وداخل المدن المصرية قبيل انعقاد مؤتمر الاقتصاد العالمي بشرم الشيخ.
عسكريون: منطقة «القيادة الموحدة» ستسرع «الفعل ورد الفعل»
المصدر: ج. الوطن
نشر: الاثنين 2-2-2015
حلّل خبراء عسكريون واستراتيجيون قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة الفريق أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى السابق، مشيرين إلى أن القرار يُعد تطبيقاً لمبدأ تسعى قواتنا المسلحة الباسلة لتطبيقه وهو «لا مشاع للمسئولية»، مؤكدين أن تشكيل القيادة الموحدة سينعكس بفاعلية كبرى على سرعة اتخاذ القوات لإجراءاتها على أرض الواقع لحماية أمن واستقرار الوطن من خطر الإرهاب، كما سيوحد جهة اتخاذ القرار لتكون تحت قيادة «عسكر».
يرى اللواء على حفظى، مساعد وزير الدفاع الأسبق محافظ شمال سيناء سابقاً، أن تشكيل «القيادة الموحدة» يدفع الأوضاع على أرض الواقع لتكون أفضل فى معركتنا لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه فى سيناء، مشيراً إلى أن تقييمه الأولى لتشكيل القيادة هو وجود جهة واحدة مسئولة عن عمليات مكافحة الإرهاب، مما سيدفع ليكون عامل الزمن والإجراءات الفعلية المتخذة أكثر فاعلية.
وأضاف مساعد وزير الدفاع الأسبق، لـ«الوطن»: «هناك مبدأ نحاول تطبيقه فى قواتنا المسلحة المصرية الباسلة وهو (لا مشاع للمسئولية)؛ فبدلاً من أن تكون المهمة ملقاة على عاتق وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات والجيش الثانى والجيش الثالث تم تشكيل قيادة يكون بها هذه العناصر، ولتكون مسئولة عن تلك العناصر جميعها لتقيم الموقف وتتخذ القرار فيكون البعد الزمنى له قيمة أكبر، مما سيدفع سرعة تبادل المعلومات والتنسيق فيما بينها، وإمكانية القيام بفعل أو رد فعل؛ فسيكون ذلك من حيث المعيار الزمنى أفضل، والفعل الواجب اتخاذه لمواجهة تلك العناصر أفضل».
فيما، قال اللواء محمد مختار قنديل، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن تعيين «الفريق عسكر» قائداً للقيادة الجديدة يعطيه القدرة على إعطاء التعليمات للقوات الموجودة فى سيناء لمكافحة الإرهاب، والتنسيق بين العناصر المختلفة الموجودة شرق القناة سواء القوات الموجودة بالمنطقة «أ»، طبقاً لمعاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية»، التى بها مدرعات ومدفعية، أو القوات التى نُشرت فى بقية شبه الجزيرة، بالتنسيق مع إسرائيل وفقاً للمعاهدة، بغرض مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية، ومع الشرطة المدنية الموجودة هناك.
من جانبه، وصف اللواء محمد رشاد، الخبير الاستراتيجى، مركز القيادة الموحدة بأنه «مركز عمليات متقدم» للقيادة العامة للقوات المسلحة لإدارة المعركة أمام الإرهاب.
مصر: قبول طعن 12 متهما بقتل لواء شرطة في “كرداسة” وإعادة محاكمتهم
المصدر: القدس العربي
نشر: الاثنين 2-2-2015
قضت محكمة مصرية اليوم الإثنين، قبول الطعن المقدم من 12 متهما بقتل مسؤول أمني رفيع واقتحام قسم شرطة في كرداسة بالجيزة غرب القاهرة، على الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة المحاكمة، بحسب مصادر قضائية.
وقال المصادر إن “محكمة النقض (محكمة تنظر الطعون على الأحكام)، قررت برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، نائب رئيس المحكمة، قبول الطعن المقدم من 12 متهما بقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، على الأحكام الصادرة ضدهم بمعاقبة 7 منهم بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ5 آخرين وإعادة المحاكمة.
واستندت هيئة الدفاع عن المتهمين في مذكرات الطعن على حكم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة الصادر بتاريخ 6 أغسطس/ آب الماضي، إلى عدد من النقاط القانونية التي ترى أنها كفيلة بإلغاء حكم الجنايات، وتوجب إعادة ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، ومحاكمة جميع المتهمين أمام دائرة مغايرة.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة، قضت في حكم أولي بإعدام 12 من المتهمين (من بينهم 5 هاربين)، والسجن المؤبد (25 عاما) لـ10 متهمين (من بينهم 5 هاربين)، آخرين، بعد إدانتهم بقتل اللواء نبيل فراج (ضابط شرطة) مساعد مدير أمن الجيزة، فيما قضت ببراءة شخص واحد في القضية.
وكانت المحكمة قد أحالت في 18 يونيو/ حزيران الماضي، أوراق المتهمين الـ12 إلي مفتي الجمهورية شوقي علام، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي قد يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
وبحسب المصادر القضائية، فإنه في حال صدور حكم بالإعدام على متهم هارب، يكون غير نهائي، حيث تعاد محاكمته عقب القبض عليه.
وكان هشام بركات النائب العام المصري، قد أمر في 11 يناير/ كانون الثاني 2014، بإحالة 23 متهمًا إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بـ”قتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وتكوين تنظيم تكفيري إرهابي لقتل رجال الشرطة والجيش”.
صحيفة "عكاظ": تكاتف المصريين وراء جيشهم ورئيسهم سد منيع فى وجه الإرهاب
المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 2-2-2015
القابضة للغزل والنسيج تفاضل بين مكتبى وارنر وجيرسى لتطوير شركاتها أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الأفعال الإرهابية الخسيسة التى تتعرض لها مصر لن تفلح أبدا فى تحقيق أهدافها، بفضل تكاتف المصريين ووقوفهم سدا منيعا وراء جيشهم ورئيسهم، ولن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم والمضى قدما فى برامج التحديث والتطوير للدولة المصرية.
وقالت الصحيفة- فى افتتاحيتها اليوم الاثنين "حرب ضروس تواجهها مصر فى سيناء بتخطيط من قوى الشر والإرهاب التى لا تريد الخير لمصر والمصريين، لتخريب استحقاقات المرحلة القادمة بعد انتهاء الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، والإعلان عن فتح باب الترشح لإجراء الانتخابات البرلمانية، وهو الأمر الذى أزعج محور الشر والتخريب الإرهابى، الذى يسعى لإثارة الفوضى ونشر الرعب فى مصر، لكنه أبدا لن يفلح طالما أن المصريين شعبا وحكومة وجيشا يدا واحدة ضد الإرهاب والإرهابيين".
وأضافت أن اتهام الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس لجماعة "الإخوان" الإرهابية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرا وتحذيراته لهم بأن مخططاتهم ستفشل، يكشف أن هذه الجماعة الإرهابية باعت نفسها للشيطان وأنه لا هدف لها إلا نشر الفزع والإرهاب الأسود فى ربوع مصر، مؤكدة أن من يقدمون الدعم لتنفيذ العمليات الإرهابية فى سيناء، سوف يندمون يوم لا ينفع الندم، وسيأتى اليوم الذى يكتوون فيه بهذه النيران لأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.
وأكدت الصحيفة أن الحرب الإرهابية التى تتعرض لها الدولة المصرية لكسر إرادة شعبها وجيشها، ستفشل فشلا ذريعا لأن قوى الشر والإرهاب لن تفلح أبدا فى تحقيق أهدافها بفضل تكاتف المصريين ووقوفهم سدا منيعا وراء جيشهم ورئيسهم، خاصة وأن الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تثنى المصريين عن تحقيق إرادتهم والمضى قدما فى برامج التحديث والتطوير للدولة المصرية، وستظل قاهرة المعز آمنة، مهما حاولت يد الغدر والخيانة أن تنال منها ومن عزيمتها.
وقالت، فى ختام تعليقها، إنه "رغم كل الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بعد سنوات من الفوضى والعبث بمقدرات وأمن البلاد، إلا أنها مطالبة اليوم أكثر من أى وقت مضى بالضرب بيد من حديد، وأن ترد بمنتهى القوة بما يردع قوى الإرهاب والظلام ويقتص لأرواح الضحايا".
«عسكر» يبدأ تطهير سيناء
المصدر: ج. التحرير
نشر: الاثنين 2-2-2015
معركة تحرير أرض سيناء من العصابات الإرهابية بدأها بالفعل الفريق أسامة عسكر، قائد المنطقة الموحدة "شرق قناة السويس". مصادر عسكرية مطلعة بقيادة الجيش الثانى الميدانى بمحافظة الإسماعيلية، أكدت أنه فور إعلان السيسى تشكيل المنطقة الموحدة لمكافحة الإرهاب، بالاشتراك مع قيادة الجيشين الثانى والثالث الميدانيين بسيناء، تم اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لجعل سيناء منطقة "عمليات حربية".
المصادر أشارت إلى أن عسكر بدأ بالفعل فى اختيار معاونيه، من القيادات الكفء من القوات البحرية والجوية وقوات المشاة والمخابرات الحربية، وغيرها من التخصصات المختلفة. وأضافت أن القرار لا يعنى اهتزاز ثقته بالقيادة العسكرية السابقة بسيناء، لكنه أراد "وقف نزيف الدم بالمنطقة"، بنقل معركته بالكامل ضد الإرهاب إلى سيناء، من خلال قيادة موحدة منبثقة من كل أفرع الجيش للخلاص نهائيا من الإرهاب.
كما شددت المصادر على استمرار قيام الجيشين "الثانى والثالث" فى القيام بالأعمال التأمينية المنوطة بهما، ومنها تأمين منطقة شبه جزيرة سيناء والمجرى الملاحى لقناة السويس، إضافة إلى أعمال تنسيقية تتم بينهما، وتشمل تأمين الطرق، التى تصل الجنوب بالشمال، وتأمين الخط الحدودى، فضلا عن تأمين مناطق الحسنة وجبل الحلال، لمنع تسلل العناصر الإرهابية من الشمال إلى الجنوب والعكس. كان عسكر قد أطلق على صعيد العمل مع سكان المنطقة مبادرة منذ أكثر من عامين لجمع السلاح غير المرخص من أهالى بدو جنوب سيناء، ونجح فى جمع مئات الأسلحة فى إطار تلك المبادرة من مشايخ وعواقل سيناء، إضافة إلى تعاونه مع بدو جنوب ووسط سيناء، فى الارتقاء بالأوضاع المعيشية لسكان وسط سيناء، الذين يعانون من نقص الخدمات وقلة الموارد المتاحة.
كما حقق نجاحات غير مسبوقة فى إغلاق وسط سيناء أمام العناصر التكفيرية لمنعها من الوصول إلى الجنوب وضرب السياحة، إضافة إلى أنه استطاع النهوض والارتقاء بمستوى مقاتلى الجيش الثالث الميدانى، وتأهيلهم فنيا ومهاريا خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
الرعب يسيطر على أهالي سيناء انتظارًا لثأر القوات عقب هجمات «الخميس الأسود»
المصدر: البديل
نشر: الاثنين 2-2-2015
يعيش أهالي سيناء وخاصة القاطنين بالقرب من معاقل العناصر التكفيرية بالشيخ زويد ورفح هذه الأيام حالة من الرعب الذي يتزايد يومًا بعد يوم مع دوي أصوات الانفجارات والطلقات النارية في كل دقيقة، حيث يسيطر عليهم الخوف المشوب بالقلق من رد فعل قوات الأمن على الهجمات الإرهابية الأخيرة على العريش فيما يسمى بالـ “الخميس الأسود” .
وبالرغم من تصريحات مصادر عسكرية بأن قوات الجيش تنفذ ما يمسى بـ” نيران التفتيش” في الوقت الحالي، لاستطلاع أية أهداف والتعامل معها على الفور، مؤكدين أن أصوات الأعيرة النارية والانفجارات سوف يسمعها أهالي سيناء باستمرار خلال الأيام المقبلة، “ولا داعي للقلق على الإطلاق”، تلك الجملة الأخيرة هي ما زادت المواطنين قلقًا ورعبًا، لأنه غالبًا ما تطال شظايا المعارك أهالي المدينتين بشكل أو بآخر .
ويقول “إسلام الإبياري” من الشيخ زويد .. “أنا كمواطن من سيناء، عندما أرى كل هذا القتل بموت من الخوف والرعب… لأني اعلم بكوني سأدفع ثمنه في اليوم الثاني من لحمي الحي”، واستكمل.. “أظل ما يقرب من 4 أشهر لا اقترب من الطريق الرئيسي، حتى لا يتصادف حظي العاثر مرور قول للجيش فاتنش رصاصة أو يقبضوا عليّا فلا أخرج أبدًا، أو أخرج بعاهة تعيش معي العمر كله وتدفن معي عندما أموت”..
واستطرد “إسلام” قائًلًا.. تبدأ المعركة.. إن كان هناك ثمة معارك على الإرهاب، بالالتفات لي.. الالتفات لي أنا كمواطن من سيناء، إذا كان الحل في التهجير نحن لا نمانع يهجروننا حتى نتخلص من هذا الإرهاب الأسود.. ونعيش ما تبقى لنا من عمر بدون خوف .
ومن جانبه أكد “على السيد” من سكان منطقة الضاحية التي شهدت التفجيرات الأخيرة، لقد تأثر منزلي وجميع المنازل المحيطة بي من آثار التفجيرات في “الخميس الأسود”، ناهيًا حديثه بكلمات “إحنا قريبين من الحادث ومش عارفين نعيش بالقرب من المقرات الأمنية التي تستهدف يوميًا” .
وأوضح الأهالي بالقرب من الحادث.. أن أبواب حديد تحطمت وزجاج تناثر في كل مكان وأسقف انهارت على أصحابها من أثر الانفجار، بالإضافة لمدرسة العريش الثانوية بنات القريبة من التفجيرات والتي تهالكت تمامًا من حجم الانفجارات بضاحية السلام في العريش .
ومن جانبه تحدث “أحمد حازم” من رفح لـ “البديل” قائلًا.. “أنا كمواطن من سيناء لما أشوف كل هذا الموت لا أجد وقتًا لتقديم العزاء، وبيصير كل وقتي مخصصًا لإنقاذ رقبتي من مذابح اليوم الثاني، أنا كمواطن من سيناء بشوف أن حقي على الدولة أنها تحميني من الإرهاب لا أن تلتفت لي وتدفعني ثمنه كاش من دمي، أنا كمواطن من سيناء بشوف أن الدولة بتدفعني ثمن عدم كفاءتها وفشلها في مواجهة الإرهاب.. كما دفعتني ثمن عدم كفاءتها وفشلها في حرب 67″ .
وكان قد خلف الانفجار الذي وقع بالعريش الخميس الماضي، ما يقرب من الـ 30 شهيد و70 مصاب، وذلك عقب انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن شمال سيناء، ولكن طلقات الرصاص التي أطلقتها قوات الأمن قبل وصول السيارة للمديرية هو ما قلل من حجم الضحايا، حيث كانت ستؤدي السيارة المفخخة إلى انهيار المبنى بالكامل .
ونتج عن التفجيرات التي شهدتها المنطقة، تهشم زجاج المنازل، وحدوث خسائر مادية كبيرة داخل مساكن الأهالي، وأصيب المواطنين بحالة من الفزع، بسبب شدة الانفجارات، وأعقبها اشتباكات عنيفة بين الأمن والمسلحين .
وفي وقت متزامن تعرض حاجز أمني في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد لإطلاق الرصاص، ومن جانبها ردت القوات على المهاجمين ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وفي مدينة رفح، تعرض كمين الساحة الشعبية، إلى هجوم بقذائف الهاون واشتبكت القوات مع المسلحين حتى لاذوا بالفرار .
خبير عسكرى: الأسلحة والمتفجرات المستخدمة فى سيناء تم جلبها أيام مرسى
المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 2-2-2015
الرئيسية أخبار عاجلة خبير عسكرى: الأسلحة والمتفجرات المستخدمة فى سيناء تم جلبها أيام مرسى الإثنين، 02 فبراير 2015 - 12:50 ص اللواء سامح أبو هشيمة الخبير الأمنى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء سامح أبو هشيمة الخبير الأمنى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية كتب أيمن رمضان قال اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير الأمنى والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن كل الأسلحة والمتفجرات التى يتم استخدامها الآن فى مهاجمة قواتنا المسلحة والشرطة فى سيناء تم تخزينها وجلبها أيام الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته الإرهابية .
وأضاف أبو هشيمة، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعقاب العمليات الإرهابية فى العريش جاءت لطمأنة الجميع على الوضع فى سيناء وبث الرعب فى نفوس جماعة الإخوان وحلفائها، مع إصرار الدولة بمساندة الشعب المصرى على محاربة الإرهاب الأسود والقضاء عليه فى أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن الرئيس السيسى يقوم على تهيئة وتقوية الجبهة الداخلية للبلاد والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب، موضحاً أن استخدام أساليب جديدة فى مواجهة الإرهاب سيكون من شأنها تحقيق فوز كاسح ضده.
وأوضح أن الرئيس السيسى كان يقصد فى حديثه عن الدول التى تساعد الجماعات الإرهابية ضد مصر هى "قطر وتركيا"، مشيراً إلى أن قرار تعيين اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث وترقيته لرتبة فريق لقيادته منطقة شرق القناة جاء لخبرته وكفاءته، ويعنى أنه أصبح متفرغا لمحاربة الإرهاب فى هذه المناطق وينقل للقيادة العامة للقوات المسلحة آخر المستجدات لحظة بلحظة.
وشدد "أبو هشيمة" على أن مصر تواجة حربا شرسة ضد الإرهاب ولن يستطيع أحد هدم الدولة، موضحاً أن العمليات الإرهابية التى تحدث تأتى معظمها من الأنفاق حيث تقوم العناصر الإرهابية بضرب القوات فجأة ثم الاختباء، فضلا عن استخدامهم الأسلحة الحديثة التى أتاحت لهم التنفيذ عن بعد، مؤكداً أنها ليست خلايا عادية وإنما مدربة على أعلى مستوى وتقف وراءها أجهزة مخابرات عالمية.
وتابع أنه على يقين بأن القوات المسلحة قادرة على مواجهة الإرهاب وقادرة على التعامل مع الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن العمليات الإرهابية، التى وقعت فى سيناء الخميس الماضى، جاءت بعد النجاحات التى حققها الجيش وقوات الشرطة فى الفترة الماضية لاستقرار الأوضاع الأمنية فى سيناء، مؤكداً ضرورة توخى الحذر فى الحرب على الجماعات المسلحة والإرهابية والانتباه لهم جيداً .


رد مع اقتباس